"أَيْنَ الأَحِبَّة؟ لا حِسٌّ وَلَا خَبرُ
أَلَمْ يَحِنُّوا؟ أَمَا اشْتَاقُوا؟ أَمَا ذَكَرُوا؟"
أكمل في الطريق الذي إنشرحَ صدرك له، لا تتوقف لأن أحدهم نعته بالمُظلم ، الطريق طريقك والخُطىٰ خُطاك والنورُ في قلبك 🧡.
Читать полностью…أقول، ربما هذهِ ليست حياتي،
ربما هي حياة شخص آخر،
ونسيها هنا
كما ينسىٰ المرء مفاتيحه علىٰ الطاولة،
وأنّه لا شك سيرجع ويأخذها بعد قليل
ويعتذر..
عليه أن يعتذر.
أنا الخاسرُ الوحيد هنا
مازلت أدقّ مسامير العُزلة
في جسدي
لأنني كبئرٍ جفّ ماؤه باكرًا
وما زال الخوف عالقًا في ريقهِ
ولأنني
حين إنتهيتُ من صلبِ نفسي
في حديقتك الصغيرة
كانت يدك
من بعيد
تومئُ لي بالرحيل.
"يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ
دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ"
فيّ المُطر نَلتْقيّ فيّ موعدٍ مُبلل
إلقَليل مِن إلاغانيّ ، شارعٌ طوُيل
، مُطر ، وَ يَّديك الدافئةً وَالكثيّر
مِن الحُب ثُمَ نَمشيّ بكُل
إلشوارع بِدون تَخطيّط
ولا فِكرة ، فِكرتُنا إلوحيّدة هيَّ الحُب .
"فلمَّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا
صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
وكمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سوابقُ"
مدّي بساطي واملئي أكوابي
وانسي العتاب، فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد منذ طفولتي
شمسان نائمتان في أهدابي
لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي
"لم أعرف كيف أصف مكان وجعي
إنه وجع الروح وأنا لا أعرف مكانها ،
إنها كُلّي، إنّها أنا، أنا التي توجعنّي".
"لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ".