Telegram-канал hasheebg - حزب الحق: Unsorted

حزب الحق

06 Apr 2024 02:09

🟢 - شكوى نوح من قومه.
- استمروا في جدالهم وأصروا واستمر في دعوتهم بكل أسلوب لزمن طويل واشتكى إلى الله في الأخير.
أخبر الله بأنه دعاهم في مختلف الأوقات واستغل كل المناسبات واختار الأساليب فكانوا كلما دعاهم أكثر تهربوا من دعوته. [قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلَـمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا]

- وصل بهم الحال مع الزمن الطويل إلى مستوى أنهم لا يريدون سماع صوته فيصمون آذانهم بأصابعهم ويغطون على عيونهم كي لا يشاهدونه وهو يتحدث إليهم. [وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ]

- أصروا على العناد والتكذيب وتحولت الحالة إلى كبر ثم المحاربة. [وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا]

💦- نقطة هامة.
النفور عن سماع الهدى حالة خذلان خطيرة وسيطرة للشيطان.

🟢 - معاناته مع أسرته.
ومع المعاناة من قومه عانى من داخل أسرته (زوجته وأحد أبناءه).

🔴- خيانة زوجته.
كان لها ارتباطات مع قومه تفشي أسراره إليهم وتخبرهم بمن أتى إليه فإذا عرفوا اضطهدوه وظلموه.
[ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَـمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ]

🔴- اعتزال ولده.
كان له رفقاء سوء فأثَّروا عليه في موقفه من والده فاعتزل عنه حتى لا يُحسب أنه معه فيكون عارًا وخزيًا بالنسبة له.

🔴- تهديد قومه له.
- هددوه من الاستمرار في الدعوة بالرجم.
[قَالُوا لَئِنْ لَـمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْـمَرْجُومِينَ]
- خوَّفوه من آلهتهم، فرد عليهم [إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللهِ فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ]

🔴- العقوبة الإلهية.
بعد دهر أتت العقوبة الإلهية الزاجرة وهي في ضمن سنته تعالى: [وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ]
- كانت العقوبة ليتذكروا وإلا كان حجة عليهم. ومن تلك العقوبات:
- الجدب.
- العقم في النساء.
- نزع البركات في أرزاقهم ومعيشتهم.

🔷- مراحل الدعوة.
ذكرهم نبي الله نوح ودعاهم للاستغفار والإيمان بكل الوسائل لكنهم أصروا. فكانت الدعوة العلنية والسرية جماعات وفرادى. يقول في تقريره: [ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا]

🟢 - حل مشكلتهم.
عودتهم لله هي الحل حتى في واقعهم المعيشي.
[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا]

🟤- لماذا لم ينفع فيهم شيء؟
لأن الكثر ارتبط بالملأ فأصبح عائقًا أمام إيمانهم وكان الملأ في حالة طغيان وعصيان [إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ]
[وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَـمَ وَأَطْغَى]
ولذا قال في شكواه:
🔹️- [قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَـمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا]

🔹️- [وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا]
رسموا الخطط الشيطانية في استمرار الضلال والباطل والتكذيب لله ورسوله وواجهوا كل أسلوب بأسلوب وسعي آخر.

🔴- الطلب بالعذاب.
عندما كان يذكرهم طالبوه أن يعجل بالعذاب. [قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ]

🔷- مرحلة اليأس.
توقّع نوح أنه مهما بذل وقدم من نصح وسعى لهدايتهم واستخدم كل الأساليب والتذكير فلن ينفع لأنهم قد خُذِلوا فلا يقبلون النصح ولا يحبون أن يسمعوه. [وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ]
ثم أخبره الله أنه لم يبق في غير من قد آمن أي أمل فلن يؤمن أحد منهم. [وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]

💦- نقاط مهمة.
الإنسان قد يصل إلى درجة أن لا يتقبل الهدى نهائيًا.
النفس قابلة للخير والشر والخبث وتجذر الشر حتى تفسد فإذا فسدت لم تعد قابلة للحق والهدى.

🟤- نهاية المحاضرة.
أتاه التوجيه من الله بالاستعداد لأنّ العذابَ قادمٌ لا محالة.

/channel/Ab_ALRJAL1

/channel/+Ny4P8dInUWA0MzRk