"أنا التخمين، وأنا دعوة صلاة أمي، وصدى ال آمين
أنا ما أنسى فضل غيري علي ولو تمرّ سنين".
"في وقت مستعصي على الضايق تقاليد العباد
النومه اللي في طرف عيني ماعاد إحتلتها
لا قلّت الراحه مع الأوهام وأعياني السهاد
يكفيني أن الشعر سلوة خاطري في وقتها
ناظرت في مايعكس النظره على وجهي وزاد
فيني شعور أن الملامح ذي ماقد شفتها !
راحت علي أيام واجد مابقى غير الرماد
وأحلام ماعادت لها معنى ولو حققتها
ماعاد يمديني، ولا تغريني أيامي الجداد
أحس روحي جفّت الليله كثر ما لمتها
يارب أنا لا شيء، وجهني على درب الرشاد
أنا لو بكيفي وجيه الناس ماصادفتها
إجعل عبوري فـ القلوب وفـ الأماكن بالهواد
صيّرتي الراحه وجمّل خطوتي لا زرتها
عساي أضيّع أخضر سنيني ولا ألقى حصاد
ولا أضيّق خاطر اللي وش كثر ضيقتّها
مدري وش اللي قال بالدنيا وخلّاها جهاد
مر الدهر كله "وأحبك" لي زمن ماقلتها
مازانت ظروفي معي مدري معك شان الوداد
بس الأكيد الساعه اللي فرقتنا، طعتها
أقفيت من قو الزعل وأسهبْت في طول البعاد
بكيت في خيمه وهي ماهيب لي وأحرقتها
زاد الندم فوقه ندم ثاني وفارقني الرقاد
وإستشعرت نفسي خطاياها ولا سامحتها
أحس حجم الأرض في عيني مثل حجم الجراد
يومك على راسي مستحي بيدّك إستصغرتها
كيف أستحقك وأنتي أكثر من يحن وبـ إزدياد !
وأنا ضلوعي ملّت أنفاسي وروحي عفتها
أرفض تكونين المنافي الحاضنه لي والبلاد
ودي بطعنه من يدينك اللي قبل جرحتّها".
"أطارد أحلامي مثل طرد السراب
والعزم يكبر كل ماجات محقى
يا أم العيون الواسعه وأم الخضاب
أنا بدويٍ ثلث عمره بالشقى
مع فقدك المعهود فاقد لي شراب
اللي محد غيري مع عدوده سقى
من دون لا أشوفك وقف بالدرب باب
يعجز عنه من عاش عمره بالتقى
يقلط له مفرّق خطاه الصواب
اللي ماعمره ذل دونه وإتقّى
يشبع عيونك لا تناظر فـ الشباب
ويعلمك وشلون يطمح ويهقى
أنا حبيبك فـ السهال وفـ الصعاب
وأنا جويرك كل مادمعك رقى
وظروفي اللي لونها مثل الغراب
أطى عليها جعل راسي للبقى
مير الغياب اللي تسمونه غياب
أهون علي من اللقى يوم اللقى
وأن ماكتبنا فـ الخواتيم الكتاب
أنا تراني مابغيت الا النقى".
"عالم المجهول يارب البشر زيّن المساري
لا تكل نفسي على نفسي وهي دونك ذليله
ويش أنا بالنسبه لكبر المداين والصحاري ؟
روحي أدنى مايحركها وهي شبه النفيله
وأن تخللّها هوا، تنساح ماتبغى المذاري
وأن لفى في دربها الهمّال تحيى في مسيله
ربّي إجعل ليلي البارح مهو ذكرى نهاري
نسنّي وجه السواليف العتيمه والثقيله
ثبّت أقدامي وساعدني على طول المساري
لا طفت هالشمس وإغتر القمر فـ الشهر ليله
لا تخلّي عثرتي على الطريق من إختباري
قوني بك، والرجا ممدود يارب الوسيله
ماعلى بالي من الأيام والحاجه، طواري
غير يومٍ لا إنتهى مني وأنا تحت الجديله
ياحبيبي يالهف صدري ومصدوف إختياري
ياكفاية نفس الإنسان .. ومسرته الظليله
طاغيٍ جهلي وأنا في عينك أكبر من مداري
وهذي اللي تدفع العاشق على رَقْي الطويله
سَعيّ الإنسان لمنافيعه على الأرض إضطراري
وأنت رزق اللي يشوفك عيشته وأغلى حصيله
لك يدينٍ تفرج همومي، إذا ماكنت داري
لو يدينك ماعليها الا الهوا وبدون حيله
لو سعيت لخدمتي، ولا على رد إعتباري
إعتباري وإكتفائي في دفى يدك النحيله".
"وقفت وعزتي وأيام عمري بين وصل وصد
جمد وجهي وخافت خطوتي من مسلك الغيبه
أثاري الدرب واعر "والهوى" كل ماله ويشتد
وأنا قلبي على غير الهوى مقدام ومصيبه
قدرت الوقت والحظ القليل وللضديد أضد
ووحدك ماقدرت أقوى على لومه وتعذيبه
حبيبك ياحبيبي لا تشوف أنه غريب وند
وهو ياضعف جهده والطفل قلبه وتدري به
لو أن أسمه وربعه صيتهم عند العرب ينعد
الى جاك وجلس عندك نسى أسمه وترتيبه
هذاك الغادي المتمرد اللي مايحده حد
تظنه من جماد، ومايشيل الهم في جيبه ؟
يفتته الندم، وملامحه توكل خجل ويصد
من أطرف كلمةٍ ينطق بها لسانك وتهوي به
لو المشروه ماهو في محله ؟ خاطره ينهد
عن أدناة حاجه ينحسر قلبه بـ تأنيبه".
"نشى غيظي سحابٍ أسودٍ في موسم الدخان
ترزم .. وأمطر بجمرٍ غدا له بالحشى صالي
غضبت ومادريت أن الغضب ياصاحبي إنسان
وسيمٍ مثل سلة سيف، وقلبه أسودٍ بالي
هدمت الدار من قلّ الحصى لجل أرجم الخلان
وقتلت النور، من كثر الجفى بـ أفارق ظلالي
وحثيت الريح، في وجه التراب وهبّت القيعان
تحت أقدامي، ومرّت ديار وودعت غالي
ويوم أصحت سما نفسي، وتلفتت، وصرخت فلان !
قمر وجهك، وشمس الدار في دمعي تغايالي
وقفت، وكانت الفرقى مشيت، ولا حصل نسيان
بكيت، ولا سقاني الدمع، لا مرٍ ولا حالي
غريبٍ تزرع عيوني سراب .. وتحصد الكثبان
وحيدٍ مثل رسمٍ مبطيٍ في صحصحٍ خالي".
"إستضاق المدى وإستاحشتك المداين
ما بالأعذار عذرٍ منك لجل أستميحه
أحسب أن قدري اليا غبت ماهو بهاين
مير كثرت سكاكين الجمل في مطيحه
كيف وأنت اللي أحضانك حبيبي جناين ؟
ماتذريني من الخوف لا هب ريحه !
كان ماتدري شسوا بي الشوق عاين
الوله لو تخبيه الملامح .. فضيحه".
وَدَعجاءِ المَحاجِرِ مِن مَعَدٍّ
كَأَنَّ .حَديثَها ثَمرُ الجِنانِ
إِذا قامَت لِمَشيَتِها تَثَنَّت
كَأَنَّ عِظامَها مِن خَيزُرانِ
يُنَسّيكَ المُنى نَظَرٌ .إِلَيها
وَيَصرِفُ وَجهُها وَجهَ الزَمانِ
- بشار بن برد
«ستظلِّـين يـا أُمي قلـبًا راحـمًا
أهفو إليـهِ مع اشتدادِ متاعِبي
ما ضـرَّني فـي العُمر همٌّ عابرٌ
ما دُمتِ يا نورَ الحياةِ بجانبي
عليك من سخط الملامح رحمه
وعليك من كثر التباهي قله
كل الوجيه الله يديم النعمه
بس وجهك اللي لا إله الا الله .
الحب اهتمام ....وليس احلام....
عندمـا تنوي أن تقول ( أحبك )
يجب أن تكون واعيا بكل حروفها ....
فالألف تعني : أنا لست إلا لك ...
والحاء تعني : حياتي ملكك ...
والباء تعني : بيتك قلبي و إحساسي ...
والكاف تعني :كرمني بك ربي فلن أتركك..
معك للنهاية في سراءك وضراءك...فلا تتسرعوااا
٠.الحب...كلمه ..مـقدسـه .. لا يتقنها إلا الصادقون ...❤️
"كانت أول نيه أنسى ماتهيّت، يوم غيري
يسهل النسيان عنده مثل مايسهل منامه
والنذير اللي على الماضي يذكرني بمصيري
أطرمٍ واقف من البارح على قلبي كلامه
يوم أنا عفت المكان وصار له مني هجيري
رحت أدف الذكريات بوجهي المملي جهامه
رحت أدوج البيد، وأدفن خيبتي، وأنخش ضميري
وأتفيّا في ظلال السهو عن قيض الندامه
مانفع فكري كثر ركضي وأرهقني مسيري
كن راسي تلحقه دايم من الذكرى غمامه".
"لو عذربوا بأرضك، وحطوا مايقال
أنتي من كبار الأراضي كافيه
يالأرض ياللي فيك قلبي مايزال
من يوم ماشفت العيون الغافيه
الترفه اللي فيك من وحي الخيال ؟
ولا من الحور المزيّن لافيه !
وجهٍ يجيب العافيه مع وسع بال
وأرضٍ نسايمها تجيب العافيه
ماغير أردد ماقعد حرٍ ونال
وأمشي على بيتك ورجلي حافيه
أمشي وحولي مايذكّر للوصال
والنظره المتقلبه والشافيه
واليا أنطرت ضحكتك ياخشف الغزال
جات التناهيد الكبيره وافيه
قل للظروف اللي تجينا فـ الليال
منتي مثل فقد اليدين الدافيه
موج البحر يرطم ويسألني سؤال
كيف التعايش والجميله جافيه ؟
فاقدك، والعزّه تروّد للهبال
ولا وش يجيب المرض والعافيه ؟
جيتك دليله بس قولي جيت ضال
لا ينكسر نسل البشوت الضافيه
روفي وناديني وقولي لي تعال
وأحيي حياةٍ في عيوني طافيه
أنتي من أشياء الحياه اللي محال
أقدر أفارقها ونفسي صافيه".
"مشيت ماكن المدى برد وأهلاك
ولا كأني فاقدك .. يوم أدورّك
ظميت ماكن الروى غير من ماك
وسهيت ماكن الزمن فيه وأذكرك
أحس رغم أن الحقيقه بـ فرقاك
قريب وأتحسس مزاياك وأشعرك
ماقد غلبني الوقت في شيء لولاك
الا عليك بخصلةٍ من ظفايرك
شاب الفكر في عيشته جنب ذكراك
يحوجه أنه مايبي غير منظرك
لو ينتهي عمري عليّ وأقدر ألقاك
أموت وآخر ما أشوفه محاجرك
أحملك في صدري وأداريك وأرعاك
وأفهم سبب صحوَك وعجّك وماطرك
تزل هذي الناس في عيني، إلاك
وأنا مثل هالناس، بس أنت خابرك
ماعابك أصلاً لو تزل، لأني فداك
ولأنك رقيق أن هبّت الريح تذعرك
أسم الله أن جابت لك الضيقه أقصاك
وإستنزفت جهدك .. وهدّت مشاعرك
أحبّك أن صدّت بك ظروف دنياك
وأحبّك أن رجع بك الشوق لآخرك
ماقصرّت نفسك لا والله حاشاك
ماقصرت بعض الليالي بخاطرك".
"المكان اللي تعلّق به جليسه من سنين
مايجي لـ الصوت فيه الا شهيقه ونسمه
بين ليلٍ مدلهم .. وبين بابٍ له ونين
ممتلي .. حيره ولهفه وفكر وتمتمه
يطري الطاري عليه .. وتمرين وتجين
لين هَلّ اللي يحسه على خط قلمه
يارضى الأرض أن تبيّن على وجهك يبين
يا إهتداء .. التايه بنور الدروب المظلمه
علميهم كيف تجتاح المشاعر ذاهلين
لا إنقبض قلب، وتهاوى بال بعد السلهمه
كيف يضمى الأدمي ويصير في صدره حنين
والهنا موجود عند إيديه والما في فمه !
آه ياحلو الضما وياك، وياملح السنين
ياملّذة من لقى فـ العمر عمرٍ يغنمه
راحت أيامه هباب وراحت سنينه طحين
من يشوف أي شيء مايغريه ولا يهزمه
لو تموت اللهفه بصدره غدا عمره حزين
مايلاقي دافع يعيش الحياه ويلهمه
مايخاف الوقت وأهواله وهو عبد "المعين"
خايف أن الحب يعتاده ويبرد في دمه".
"ظلام، وما لوجه النور جاذب لي وأنا مرهون
تحت هاجس تحرّكه الهبوب وتحرق أجفاني
أجاهد فـ الخيال اللي ملاه من الشرود ظنون
بعضها كانه أرضى لي ضميري يجحد إحساني
بصدري من له ظلاله كلام ومايمد العون
أشيله كُره، وأستقبل كلامه وسط وجداني
ظلال العمر من شمس الصدر ماهي بشمس الكون
معي ظلٍ أعزه صدق لكن عِرفه أشقاني
عجزت أدفعك ياسر الحياه اللي معي معجون
أدور عنك حلّي لكن الأيام تعصاني
إذا أني ماصبرت الله مخلّي للعيون جفون
وصمتٍ يوم أسومه بالكلام أغلى من لساني
يجوز أن الظلام أشوى علي يوم الظلام يكون
ستر وجهي يالولا عتمته هالوقت عرّاني
فـ سبحان الرحيم اللي لحاله عارف المدفون
وجاعلٍ كل أمرٍ فيه، حاجه تمسك إيماني".
"على كبر إتساع الأرض، ويضيق البال والتفكير
على أدنى حاجةٍ منها تجيني تهدم آفاقي
يجيني مره شعور .. مهو أيّة شعور يصير
عساني مير ما أشطب قصيدي وأحرق أوراقي
ومره لو تضيق الأرض في فال البشر والطير
أقابلها بصدري وإتساعه وأبيض أخلاقي
الى قامت عليٍ سود الليالي ناويه تأثير
وأواجهها بأسمي وأسم ربعي بعد خلّاقي
أنا ماهو مخليني أشوف أن الحياه بخير
سوا اللي لا ذكرته وإنفهق من صدري إرهاقي
وهو ماغيره اللي حط في عيني الليالي غير
ولا غيره هجد قلبي بـ ليل وحرّك أشواقي".
أيا حِبْـرًا ضممتُكَ دون راءٍ
إلى قلَمِـي ..وإن المِيـمَ... باءُ
ويا سحـرًا بغيـر الحاءِ.. يُتلى
على قلبي ..فتسمعـهُ السماءُ
فديتُكَ بالجروحِ بدونِ جيمٍ
كمـا أفـديكَ بعـد الـدالِ ماءُ
فـعقـل لي بلا عينٍ :، إلامَـا
ستبـرَحُني وليـتَ البـاءَ فـاءُ
ومن وجعي عليك "الجيم لامٌ"
يزيد الحرب حين تغيبُ "راءُ"
وكم شئتُ ابتعادًا عنك لكن
فؤادي العاقَّ يرفض ما أشـــاءُ
فيا.. وجهًا يُرى قمرًا مُنيرًا
و نجمًا ..لا يُغيَّبُ ...بالأُفولِ
تأصَّلَ حُبُّها في رُوحِ ..قلبي
فويحَ القلبِ من بنتِ الأُصولِ
❤️🌹
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ
فلم أدرِ من حيرتي فيهما
هلالَ الدّجى مِن هلالِ البشرْ
ولولا التورُّدُ في الوجنتَين
وما راعني من سوادِ الشَّعَرْ
لكُنتُ أظنّ الهلالَ الحبيبَ
وكنتُ أظنّ الحبيبَ القمرْ..