هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
صبَاحُ الخَير..
«ستضُمَّك العَينانِ يومًا باللقاء
ونَقُول ما قد مسَّنا يومًا حنين»
إن التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التى لا حل لها ولا معنى، إنه طريق للخروج بدون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار.. إنه شعور بطولي، لا شعور بطل بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبل قدره.
- علي عزت بيجوفيتش.
كل صباح، أذكر نفسي، أن أتمسك بما أستطيع، ولا تنظر عيني إلى ما هو أبعد، كل صباح، أذكر نفسي، أني لا أملك نتيجة، ولا أتحكم في مصير، وأن علي احترام ضعفي ومحدوديتي وبشريتي، كل صباح أحاول من جديد، أحاول أن أجعل ذنبي أقل حدة، وأن أزيد مساحة قبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها، كل صباح أفتش عن الأمل، كأني لم أفتش عنه مطلقًا.
- أحمد رزه.
سعيدة ليلتك:
كلّ شيء معقّد ومؤلم هذا كل ما في الأمر، لكنّكِ ما زلتِ الشخص الوحيد الذي يعرف أن يقول الأشياء التي تدخل إلى أعماق قلبي!
- من مورافيا إلى إيلسا | آب ١٩٦٣.
«إنّها لفِطنةٌ أن يفهم الشخص إن كان غيره يرغب به أم لا، أن يرحل عن كل الأمكنة التي تحاول نفيه بطرقٍ غير مباشرة، أن يبتعد عن كلّ من لا يريده، غاية الإدراك معرفة الإنسان أين يجب أن يكون وأين من المفترض أن يبتعد»
Читать полностью…لا يوجد شيء لفت نظري في "صيدنايا" مثل صورة "المكبس الآلي" في غرف الإعدامات، هذا التعامل "التقني" مع "الجثة" باعتبارها جزء من دورة التخلص من "النفايات"، وطريقة علمية لتوفير الوقت والجهد..
النظام السوري كان "نازيا" بشكل كبير في نظرته للإنسان، كان مشروع الدولة الإله حاضرا بشكل كبير، لا يتم التعامل مع الإنسان في الدولة الأسدية إلا من خلال "صلاحيته" للوجود من وجهة نظر النظام..
في حال كان الإنسان "معاديا" يصبح غير صالح للوجود، لأنه ضد الدولة الإله، وبالتالي يصبح مجرد "نفايات بشرية" يجب التخلص منها عبر آلية محكمة، وهكذا يمكن النظر لـ"صيدنايا" على أنه مدخل رئيسي لفهم النظام السوري..
هي دولة ترى "البشر" عبئا، وأن عليهم إثبات أنهم يستحقون العيش، لأن الأصل فيهم الفناء، وبالتالي كان الإنسان السوري، يحاول دوما إثبات ولاءه، وعدم السؤال عن الكرامة أو حق الرفاه والعيش، لأن الدولة "مشكورة" سمحت له بالحياة، وأنها إذا سمحت له بأكثر من ذلك فهذا يستدعي مزيدا من السخاء والعبودية..
كذلك يمكن فهم "عظمة" الثورة السورية، لأنها قامت بوجه هذا الخوف، المحقق وليس الوهمي، فاحتمال أن تثور، هو احتمال أن تكون في صيدنايا أو غيرها، أو تموت محروقا ببرميل متفجر، أو مقطعا كأجزاء بشرية بالكيلو، وتدفن للتخلص منك كنفايات..
الجسد البشري في نظر النظام السوري، هو حمولة بالطن، وموضوع للمحرقة والكبس، والبشر في نظره هو موضوع لإعادة التدوير..
صحيح أن "النظام قمعي"، لكن التفكير الخاص بنظام قمعي "أقلوي" يؤمن بأنه محاصر بالخوف دوما من أكثرية لها الحق في أن تكون مكانه، ولها القدرة في حال استفاقت أن تحكم.. يجعله يرى صناعة الخوف ضرورة لذاتها وليس للمواجهة..
أي أن النظام "العلوي" كان يرى ضرورة خلق منظومة "النفايات البشرية" هذه لأجل أن يخلق شرعيته الوحيدة، فهذه الدولة لم يكن هدفها صناعة رفاه اقتصادي لخلق رضا شعبي، لأن هذا بالضرورة سيخلق فئات قوية من غير الدولة، وليس هدفه صناعة شرعية دينية لأنها مغايرة لمساره الأقلوي، وليس هدفه صناعة شرعية سياسية لأنها ستقصيه.. وإنما الخوف والخوف فقط هو السبيل..
ولصناعته، يجب أن يدخل يوميا عدد معين كحد أدنى السجون، بأي تهمة ولأي سبب، لأن السجون ليس وظيفتها الضبط القانوني والاجتماعي للجريمة، بل الهندسة النفسية بالخوف، وكذلك يجب أن يخرج منه عدد يومي بالكبس والشنق والإعدام الميداني..
وبهذا تصبح فكرة مجرد "العيش الذليل" في سوريا الخوف، هي هبة من النظام والسماء، ويصبح التسبيح بحمد النظام ضرورة للوجود وليس فرصة للتسلق وجلب العوائد، ويصبح التعاطي مع "الإذلال اليومي" نعمة بديلة عن الغرق في غياهب الجب المجهول..
كان النظام "يستمتع" بفكرة، أن لا يعرف أحد مكانك، أو أن يصدر لك شهادة وفاة وأنت على قيد الحياة، لتكمل حياتك وأنت مدرك أن وجودك لا قيمة له سوى أن تلتقط كل نفس داخل مسار العذاب والعدمية التي تتمنى أن تنتهي بإعدامك..
هذا ليس نظاما سياسيا مستبدًا.. هذا أقذر ما يمكن للبشرية أن تصله.. هذا إن قلنا أنها ما زالت بشرية.
- أنس حسن.
صبَاحُ الخَير..
«آمنتُ باللهِ
أنَّ العُسرَ يَتبَعُهُ يُسرٌ
كما الصُّبْح بعدَ اللَّيلِ يَنبَلِجُ
وإنَّنا إنَّما نحيا على أمَلٍ
فأحسِنوا الظَّنَّ بالرَّحمٰنِ، وابتَهِجُوا»
«ولقد أدركت مُنذ زمن بعيد أن لا أعول كثيرًا على المكان الذي أنا فيه، فسواءً كُنت في غُرفة صغيرة مُزدحمًا بالأفكار، أو في هذا الكون اللا مُتناهي من النجوم والجبال، فإن الأمر كُله مُتعلق بما هو في نفسي وروحي»
Читать полностью…الله أكبرُ إعلاءً وتمكينا
الله أكبرُ جالت من أقاصينا
الله أكبر.. ما أمهلتَ طاغيةً
ربّي، فتُصليه زقومًا وغِسلينا
يا ناعيَ الشام زف الشام وانعَ لنا
من كان أمسًا صنوف الموت يسقينا
كانت تصرفّنا أيديهمُ فإذا
بهم تصرّفُهم بالحكم أيدينا
وقد سَقينا طلول الشام من دمنا
دهرًا فهذه دماء الأمس تحيينا
هذي دماؤكِ -شامَ العز- ما برحت
تُقصي الغزاة وتجتزّ السلاطينا
هذي دماؤكِ.. والأطلال شاهدةٌ
بما تضمُّ بمغناها الرياحينا
فاستبشري يا دماء الثار إن لنا
يوما لنا من لهيب الصدر يشفينا
المعتصم بالله.
علينا أن نُدرك..
أنّا نعيش سُنَن الله في أرضه، نعيش تقديره وألطافه وحكمته! ذُهولُك طبيعيّ، مُفاجأتُك مُتفَهَّمة! نحن بشر، لكنّ إيّاك أن تَشُكّ ساعةً بحكمة الله، بقدرته على قلب الموازين، بقُوّته على تحريك الدُّنيا بما فيها، بعظيم كيده وتدبيره! لذلك آمِن، واخرُج من التّدبير فإنّه ليس لك! ثمّ تَّدَبَّر.
- قصي العسيلي.
سعيدة ليلتك:
«عندما تشعرُ
أنَّ كل الأماكن
لا تناسبك
تعال إلى هُنا
وتأكد أنه سيتّسع لك دائمًا
-قلبي الصغير-
سيبقى بيتك»
-
إنّي على العهدِ
لن أرضى لكم بدلًا
لا البَينُ غيّرني، لا الحزْنُ، لا الألم!
-
«من يؤتَ صديقا صالحًا في غمراتِ هذه الدنيا؛ يذكره بالله كلما ضعُف، ويُحيي في نفسه الأمل كلما ذبل، ويستنهِضه كل ما خبا، فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا واستكثر من أعوان الخير على نفسه»
Читать полностью…قدْ يقتُلُ الحُزنُ
مَن أحبابهُ بَعُدوا عنه،
فكيفَ بمن أحبابُهُ فُقِدوا؟!
'))
أثق أن هذه الآلام جميعها على قسوتها،
لن تدوم طويلًا، إنني لعلى قناعة مطلقة بهذا..
إنما نحن بحاجة إلى القدرة على تحملها.
إذا استنكرتَ مشاهد الظلم في سجون الطاغية بشار الأسد فاعلم أنه يوجد كثير من السجون في دول أخرى غير سوريا، تضمّ بين جدرانها آلاف المظلومين من علماء ودعاة ومصلحين، أمضوا سنوات طويلة فيها ولا يزالون إلى اليوم، ويُحرمون فيها من أدنى الحقوق والمتطلبات.
أَتبَسَّمُ مغتاظاً حين أرى من يستنكر الظلم في سجون سوريا وهو يدافع عن الظلم في بلده.
- أحمد السيّد.
صبَاحُ الخَير..
«ستُزهرُ وردةُ الأحلامِ يومًا
ويعبقُ طيبُها لـلصــابـريـنـا»
لا تجعل لليأس سبيلًا إلى نَفسِكَ، فلعلَّ الأمل يُعَوِّضُ عليك في غَدِكَ ماخَسِرت في أَمسِكَ!
- المنفلوطي.
مسَاءُالخَير..
ليس الغريب الذي تنأى الديار به
إنّ الغـريب قـريـبُ غير مـودودِ!
:))
سعيدة ليلتك:
«حدِّث خيالك عمّن أنت تهواهُ
عسى بطيفٍ من الأحلامِ تلقاهُ»
:))
«أصعب شعور قد يصيب إنسانًا= الخِذلان
ممن انعقدت عليه الآمال في حبٍّ أو مساعدة أو نُصرة»
:))
بعدَ الـعُـسـر مَـيـســرَةٌ
وبعد الأحمر المشؤومِ
عهدُ الـمـاءِ والخُـضـرَة
♡♡♡.
مسَاءُ الخَير..
حتىٰ أسوء الأيام تكُون أفضل
عندما يَكُون الشخص المفضّل بجانبك!
قال عبد الله بن مسعود:
كل ما هو آت قريب.
ألا إن البعيد ما ليس بآت.
لا يعجل الله لعجلة أحد ولا يخف لأمر الناس.
ما شاء الله لا ما شاء الناس.
يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا.
ما شاء الله كان ولو كره الناس.
لا مقرب لما باعد الله ولا مبعد لما قرب الله.
ولا يكون شيء إلا بإذن الله.
آمنت بالله.
الحمد لله الذي أحياني إلى أن شهدت هذا اليوم. هذا يوم عيد والله. ألف مبارك لأهلنا في سوريا.
- يحيى أحمد محمود.
_
وبين جَوانحي وَافٍ أَلوفٌ
إِذا لمحَ الدِّيارَ مَضَى وَثابَا..
_
ترنمّوا..
ما يريد الشوق من قلب معنىٰ؟!
https://on.soundcloud.com/PdZzz
حتمًا
سترجعُ والأصنامُ قد هُدمت
وكلُّ عُبّادها من حولها أفلوا!
- حذيفة العرجي.