هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
«دَع عنكَ تبريرَ الجُروحِ ونَزفها
من كُنتَ غالٍ عندَهُ لن يَجرَحك»
:))
https://tellonym.me/Hobaba
لقليل من الوقت
لا مانع من استقبال بعض الأسئلة.
_
لا تخُض
ولو رحلةً واحدةً في هذه الحياة مع مَن لا تحبُّ!
- إرنست هيمنغواي.
_
«بَعِدتُم ولم يَبعُد عن القلبِ حُبُّكم
وغِبتُم وأنـتـم في الفؤادِ حُضورُ»
مسَاءُ الخَير..
https://www.instagram.com/stories/hobaba707
- عرفتُم؟!
- اعرفوا. 😌🫢
لقد طالت سنين الجامعة حتى رجوت أن تنتهي، وأعلم أنني سأعود إليها بعد ذلك يأخذني الحنين وتحلق بي الذكرى، ويكدرني ما عشته فيها من تعب وألم، وما ودعت فيها من عمري الغالي.
سأذكر رفاق الطريق والقلوب التي تقتُ إليها يوما، أساتذتنا الذين فارقناهم قبل تخرجنا، وأيامنا التي عشناها في كنفهم، الحلم الجميل الذي لم ترنقه الأيام الثقيلة، والدنيا المفتوحة التي لم تغلق أبوابها...
إنه العمر حين تشهده ذاهبًا وتتمنى أن يعود لتغير ما تستطيع تغييره وتحيا من جديد كأنك إنسان آخر، وهل ذاك إلا أماني؟ وهل لو عدنا لتغيرنا!
ستمضي بنا الأيام، ونودعها كما ودعنا كل شيء، وتبقى لنا الذكرى والأماني العِذَاب في مستقبل يطوي الليل الطويل وعمر جديد يكتبنا، ويمحو ما خطته الأيام في قلوبنا من حزن وألم
- أحمد صلاح.
أفضّل الركض نحو الدّمار برفقتك..
على أن أكون مرتاحًا في وحدتي!
- ألبير كامو إلى ماريا كازاراس.
كل ما اخترتُه بلحن أندلسي♡!
https://on.soundcloud.com/zExJ3
وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!
- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعاءكم!
«من سلَّم أمرهُ لله؛
أغناه بغير سبب، وأعزّه بغير عشيرة،
وشرّفه بغير منصب، وآنسه بغير صاحب»
#صباحات_الجمعة
كل ما اخترتُه بلحن أندلسي♡!
https://on.soundcloud.com/zExJ3
ليلة جمعة أنيسة!
اسمعوا البُردة وصلوا على سيدنا النبي♡.
https://on.soundcloud.com/y6WWZ
«ألّا يخونني
الــطـــريـــق
الذي سأدفع فيهِ جزء من عمري»
_
ويَسألُنِي اللَّيلُ أينَ الرِّفاق
وأينَ رَحيقُ المُنَى والسِّنينْ؟!
_
على غرار:
«كل الورى يدعون حبك
وأنا الوحيد الذي أحبك».
أقول:
«فجُبِ الدنيا تفتشُ مثل حبي
فلن تلقى الذي يُعطي مدادي
وخذ كُتب المحبةِ وافترشها
فلن تجدَ الحبيب سوى فؤادي»
:))
صبَاحُ الخَير..
«إن لم تكن عيني فإنك نُورها
أو لم تكن قلبي فـأنـتَ حبيبهُ»
كان هناك أربعون طفلًا
تراصّوا وتماسكوا وتسلَّق بعضهم بعضًا
وصاروا رجلًا، ولما صادفكِ: تفكَّك..
وها هو الآن، أربعون طفلًا يحبكِ!
- ميثم راضي.
«وكيف يتمُّ بأسُك في أناسٍ
تصيبُهمُ فيؤلمُك المصابُ؟!»
:))
ما مِن أحدٍ وُجِدَ -على نحوٍ استثنائيٍ- لأجلك أنت دون غيرك. ما مِن أحدٍ حُفر على شَغاف قلبه اسمك وحدك، ويُساق إليك دون حولٍ منه أو منك. كلُّ منّا مليكُ نفسِه. وما أمرُ الصُّحبة كله إلا في اختيارك أنت، وقرارك أنت.
ليس ثمة ما يُسمّى بالنصيب الأوحد. ليس لك واحدٌ مُنفردٌ ينسج لكما الكونُ دروب التلاقي، ويفرض عليكما آصرة الترابط. بل إنّ كل أمرك بيدك أنت، بما تؤمن، وإلى ما تسعى، وفيما تختار.
ولو أن شعور الحب قد يطرق قلبك عفوًا دون إرادتك ويجتاح كيانك؛ فدائمًا وأبدًا سيتوقف قرار الارتباط عليك وحدك. ولو أنّك جرّبت الحب وآل بك إلى خذلانٍ شديد، فبِوسع قلبك أن يحب دومًا مِن جديد.
ولا تُبنَى العلاقات الناجحة بالصُدَفِ الساحرة، ولا تتفجَّر أعين الحب وحدها -بشيءٍ من الحظّ- للعطاشى القابعين في مآوي الخمول.
ليس -مِن الطبيعي- أن يأتيك الحب الحقيقيّ كرزقٍ تلقائيٍّ لا مشروطٍ دون سعيٍ منك إليه.
إن أردت أن تنعم بوصالٍ سليم؛ فعليك أن تتحرّك وتبنيه بنفسك؛ بسعيك ووعيك، بتجاربك وتَعافيك، بتفهُّمك وترفُّقك، بانكشافك واتصالك..
ببساطةٍ؛ باختيارك.
- إسلام النادي.
صبَاحُ الخَير..
«أنت الصباح وفيك الخير مبتسما
أنت الصباح وإن قالوا وإن قالوا»
أعرفُ شخصًا
نسى وجوه َخصومٍه كلهم
نسى أسماءَهم
لم يتذكر شيئًا من معاركه
ولا خسائره
وضع أصبعَه على آثر لطعنات قديمة
ولم يشعر بشيء
فابتسمَ
هز يدَه، ثم مضى يصفر في الطريق.
- زهير كريم.
في داخلي مِئة فرحة، وألفُ حزن
وما لا يُحصى مِن الآمال والحسرات
وركنُ صغير فارغ أختبئ فيهِ منهُم جميعًا..
- أنطونيو بورشيا.
ولي بحُبِّ رسُولِ اللَّهِ منزلةٌ
أرجو بِهَا الصَّفح يوم الدِّين عن جُرُمي.
ﷺ.♡
هناك أيام يعصف خلالها الحُزن بك
مثل تغير مفاجئ في الطقس
حُزن خفي
مثل وجع تعجز عن تحديد موضعه
أنت فقط تعرف أنه يؤلم!
- لانج لييف| ترجمة ضي رحمي.
«ولا تبتليني في مطالبي،
واجبُرني في الأشياءِ التي أقصُدها وأسعى إليها.
وامنُن عليَّ بلُطفِك في كُل خطوةٍ
وامنُن عليَّ بقُرَةٍ عينٍ غير مُنقطعة،
وارزُقني نورَ البصيرة،
ووفقني للخير،
الخير الذي ترضاهُ لي وتحبه.
وارضَ عني
ارضَ عني رِضًا لا أشقى بعدهُ أبدًا يا ربّ»
«شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيب
زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيب»
ﷺ.
صبَاحُ الخَير..
«يا رب عامًا من الأفراحِ ينسينا
ما خلّف العامُ من أحزانهِ فينا»
من الذكاء الاجتماعي أن جليسك إذا فضفض أمامك أو شكا إليك أحدا ممن يحبهم، كأن يشكو مثلا سوء تصرفات ولده أو بعض أفعال أبيه أو أمه معه، فمن المستحسن أن لا تُوافقه في هذا، فليست هذه الموافقة مناسبة هنا، بل تُذكِّره بما تعرفه من مزايا ولده أو بمحاسن أبيه؛ فإن هذا أوفَق لِما في باطنه وأهدأ لنفسه؛ لأن الإنسان الطبيعي سخطُه على أخصِّ الناس به لا يتجاوز الظاهر، ثم يعود سريعا إلى الصفاء، فلا تكون قد حُسبت عليك واحدة.
وقد ورد في كتب التاريخ أن سيدنا الحسن بن سيدنا علي - عليهما السلام - كان كثير التزوج وكثير الطلاق أيضا، فكان هذا يُضجر أباه، حتى قال مرةً على المِنبر: إن الحسن مِطلَاق، فلا تُنكحوه.
فقام رجلٌ من هَمدان فقال: والله يا أمير المؤمنين، لَنُنكِحَنَّه ما شاء، فإنْ أحَبَّ أمسَك، وإنْ أحَبَّ ترَك، ففرحَ عليٌّ رضي الله عنه بهذا الكلام، وقال:
ولو كنتُ بوَّابًا على بابِ جَنَّةٍ
لقلتُ لهمدانَ: ادخلوا بسلامِ.
قال الإمام الغزالي تعليقًا على هذه الواقعة:
وهذا تنبيهٌ على أنَّ مَن طعَن في حبيبه من أهلٍ وولدٍ لنوعِ حياءٍ، فلا ينبغي أن يُوافَق عليه؛ فهذه الموافقة قبيحة، بل الأدب المخالفة ما أمكن؛ فإن ذلك أسَرُّ لقلبه، وأوفَقُ لباطنِ رأيه.
- سامي معوض.