40519
هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
صبَاحُ الخَير..
«وإذا تباعدت الجُسومُ فوُدُّنا
باقٍ، ونحنُ على النوى أحبابُ»
اكتشفوا جديد مكتبتنا الصوتية!
https://on.soundcloud.com/T8UAf
في المرةِ الأولى التي حملتُ فيها (زاد) أدركتُ أنَّ لفظَ البناتِ مُشتَقٌّ مِن البناء والنبات والإنباءِ والبونبون..
ومِنْ كلِّ باءٍ ونونٍ وألفٍ وتاءٍ مِنْ شأنها حين تجتمعُ في المعاجم والألسنةِ بأيِّ ترتيبٍ أنْ تعنيَ التشييدَ والحصادَ والتطمينَ والحلاوة.
سيتَّهمُني الروائيون بالسفسطة، ويتَّهمني الشعراءُ بفقرِ الإبداع، ويتَّهمُني البلاغيِّون بالتخريب، ويتهمني العامةُ بالتصنُّع، ويتهمني الأقدمون بالتحريفِ والمُحدَثون بالدوران في الفَلَك..
لا يهم؛ أنا أحملُ زادي، انتهتْ حساباتُ المكسبِ والخسارة.
زادُ أجابتْ لي أسئلةً لم أهتم لإجابتها يومًا؛ كيفَ تعلَّم الجواهرجيةُ طريقةَ إمساكهم بالأشياء؟ وما إمكانيةُ إضافةِ النظرةِ لقوائم العلاج؟ ومَنْ المنوطُ به تربيةُ الآخر؛ الأبُ أم الوليد؟
وكيف تُكسِّرُ النهنهة ُ لأحجار ؟
زادُ خرَّبَتْ تاريخي الطويل مِنْ الاستنكارِ والسخرية مع الحكايات والأفلام..
دمَّرَتْ كلَّ مرةٍ سألتُ نفسي فيها: لماذا يرتعشُ مَنْ يحملُ لؤلؤة؟ ولماذا يُغشَى على مَنْ يجد كنزًا؟ ولماذا يهابُ مَنْ يخطبُ في جُموعٍ أول مرة، ولماذا يتعثَّرُ مَنْ وجدَ نجاته فجأة؟ ولماذا يتلعثمُ الفصحاءُ حينَ يُمنَحون؟
حملتُها فعذرتُهم..
وأدركتُ أنها دمَّرتْ كُلَّ (ما هذه المبالغة؟) التي قلتُها في نفسي يومًا وأنا أقرأ أو أشاهد؟ وأعادتْ تشكيلَ الحواديتِ بإنصافِ المشاعر.
- أحمد إبراهيم إسماعيل| الجيزة|
خريف ٢٠٢٤، عن أول مرةٍ حملَ فيها بِكرِيَّتَهُ (زاد).
ولقد قلتُ لكَ مرارًا أنّ العالم كلّه أضيق من أن يسعني إذا لم يكن لي موضع في قلبك، فطالما أنا مقيمة فيه فلا يهمّني أين أسند رأسي، سواءً في صحاري أفريقيا أو مجاهل سيبيريا.
- دورثي أوسبرن إلى وليم تمبل.
_
يـا لـيـتَ كـلَّ اثنينِ بينهما هـوىً
من الـنـاسِ والأنـعـامِ يـلـتـقـيـانِ!
_
صبَاحُ الخَير..
«بيني وبينك يا حبيب فراسخُ
أما فؤادي في الغرام فراسخُ!»
_
عسى أن نقول لأمانينا قريبًا:
«وبعدَ الشوقِ قرَّت كلُّ عينٍ
روى اللهُ انتظارِي والأماني»
من أعذب افتتاحات القصائد
قصيدة لغازي القصيبي قال فيها:
أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه
رغم العواصف إلا بسمة الظّفر!
_
صبَاحُ الخَير..
«ستزولُ شِدّةُ دهرنا كن واثقًا
الله أرحمُ بـالـعـبـيـدِ وألـطـفُ»
لم أكن بارعة في هجر الأشخاص، مهما أساؤوا معاملتي، كان هناك دائمًا شيء داخلي يصرُّ على إعطائهم فرصة أخرى، ربما كان ذلك جُبنًا أو نوعًا من شلل الإرادة.
- إريكا يونغ.
«مركزية الآخرة»
عاصمة قلبك، إن سقطت سقط كلك.
- بدر الثوعي.
شكرًا لكل هؤلاء الذين نحب أن نهرول إليهم بأخبارنا الجميلة، لكل الذين سمُّوا وباركوا بوجوههم البشوشة عندما اخترناهم لنقتسم معهم خبز سعادتنا، شكرًا لمن ظلت لمعة عيونهم بالتهنئة من أجمل الدرِّ الذي طويناه في قطيفة الذكريات.
- محمود توفيق.
صبَاحُ الخَير..
«ما أضيقَ العيشَ لولا تصبُّر الإنسان بالآخرة»
شاهدت البارحة حلقتين من برنامج الدحيح عن أيلون ماسك، واليوم شاهدت حلقة بودكاست مع فايز الكندري
أيلون ماسك أثرى رجل في العالم إن لم يكن في التاريخ، من أكثر الناس نجاحاً وعبقرية
أحد من يصنع الواقع الذي نعيشه ويعمل على صناعة المستقبل
أما فايز الكندري فهو مسلم بسيط يدعو إلى الله تعالى ويحكي في البودكاست عن تجربة اعتقاله في غوانتنامو لمدة أربع عشرة سنة
الغريب أن سيرة أيلون ماسك مليئة بالخوف، والاضطرابات النفسية، وعدم الرضا، وسوء العلاقات!
وسيرة الكندري مليئة بالرضا والطمأنينة والسعادة والصحبة الطيبة!
كم كان ابن عطاء الله الاسكندري
عبقرياً ومسدداً حين قال:
إلهي ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك!
ليس المنشور دعوة للزهد في العمل والإنجاز بالطبع، ولكنه دعوة للمنجزين الشغوفين بالعمل
توقف لحظة وانظر إلى أهم إنجاز واجب عليك في حياتك: كيف هي علاقتك مع ربك؟!
- وائل الشيخ أمين.
_
فياليتَ الذي بيني وبينكَ بابٌ يُطرق
وياليتَ أطرَاف الأرضِ تُطوى ونلتقِي!
_
صبَاحُ الخَير..
«فَاهرُب بِنفسِكَ واِستأنِس بِوِحدَتِها
تَبقى سَـعـيـدًا إِذا ما كُنـتَ مُـنـفَـرِدا»
_
مُراديَ لُقياكِ في كُلِّ حين
فَيالَيتَ أَنّي أعطى مُرادي!
_
القُرب مسافة، والاحترام مساحة..
رسول الله كان حُبّه لعائشة كما نعلم لكنّه كان يستأذن قبل دخول الحُجُرات، وكانت علاقته بالصحابة كما نعرف لكنّه كان حريصًا على احترام الخصوصيات. رُقيّ العلاقات يكمن في ذوبان المسافات مع احترام المساحات، وذلك هو المُرتقى الصعب والميزان الدقيق.
- د. هبة رؤوف عزت.
سعيدة ليلتك:
«شَحُب الزمانُ
وأنتَ فصلٌ من رضا
والصبرُ مَلّ..
وأنت صدرُكَ من فضا
فيما مضى؛
أرخصتَ دمعكَ عندهم
لابأسَ، ذلك كلهُ:
فيما مضى!
واليوم أنت مهاجرٌ للغيمِ
لا
يُشغلك ما صنعَت بهم كفُّ القضا»
_
ستضمّك العينانِ يومًا باللّقاءِ
ونقولُ ماقد مسّنا يومًا حنين!
:))
اكتشفوا جديد مكتبتنا الصوتية!
https://on.soundcloud.com/T8UAf
الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءًا منك ليس فيك، فسائرك يحن إليه، وإذا مات يومئذٍ، لا تقول إنه مات لك ميت، بل مات فيك ميت، ذلك هو الصديق.
- أستاذنا الرافعي.
سعيدة ليلتك:
«أودّكِ..
وأتمنى الحبَّ معك لا مع غيرك، ولو كنت أتجرّع مصاعب الوصول فأنا أسعىٰ لك لا لغيرك، أكتب لكِ أمام الملأ لأن المرء عندما يحب يتفوّه ويستعذب ذِكر مايحب، وها أنا الآن أفعل»
اكتشفوا جديد مكتبتنا الصوتية!
https://on.soundcloud.com/T8UAf
العالم ينقسم إلى كفّتين
غير متكافئتين:
أنـت، وكـلّ شـيء آخـر..
وأنا؛ في كلّ لحظة، مستعدّ للمقايضة بقلبٍ مستريحٍ تمامًا!
- فريد عمارة.
«قُل لِلحبيب- وإنْ تباعدتِ الخُطَى-
تبقَى القَرِيبَ، وليسَ بَعدَكَ من هَوى»
-في رأيي-
أنّ من ألطف ماجاء في الإكتفاء
شــطـــر الخبز أرزي، حين قــال:
خلص الهوى لك واصطفتك مودتي!
ومن اللطائف فيه قوله الهوى، أي خلص لك كل الهوى،
لا قليله ولا بعضه، بل كله، واصطفتك مودتي وانتهى الأمر بأنك أنت القلب وصاحبه!
♡♡♡.