هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
ولو أنّ عمريَ عمرُ نوحٍ وبِعتُه
بساعةِ وَصلٍ منكَ قلتُ كَفاني!
- ابن سهل الأندلسي.
صبَاحُ الخَير..
«ما نظرَت عيني إِلى ذي بَشاشَةٍ
مِن الناسِ إِلّا أَنتِ في العَينِ أَملَحُ»
«لم أُخبره بعد
لكنّي أحب لحظاته العشوائية
حين يتحدث بحماس عن أشياء يُحبها
لم أُخبره أيضًا
أنّي لا أملّ حديثه،
بإمكاني أن أنصت له اليوم، وغدًا، وإلى الأبد»
وأما الحزن فلأني أخاف فأصبحُ في هذه الحياة غريبًا منفردًا، لا أجد بين هذه القلوب الخافقة حولي قلبًا يحزن لحزني، ولا بين هذه العيون الناظرة إليَّ عينًا تبكي لبكائي!
- المنفلوطي.
صبَاحُ الخَير..
«خُلاصة العمرِ أيامٌ أراكَ بها
وما عداها مِن الأيامِ تبذيرُ»
هناك شخصان في مكتبتنا الصوتية؛
أعرف اسمهما ولكن لا أود إفشاء سرهما الصغير!
يتواجدان بشكلٍ شبه يومي، يهديان بعضهما القصائد ويتناولانها، بشكل أنيق لطيف!
فمثلًا إن كان شعور أحدهما الشوق فعندها، وإن كانت القصيدة عن البُعد دعىٰ أحدهما بأن يجتمعا قريبًا، ولا يمر إلا قليلًا فأجد الثاني يؤمُن على الدعاء، ولكن بتعليقٍ عام لا يظهر منه اشتياقه ولوعته أو حتى معرفته!
وكذلك في الغزل يتحدث عن محبوبته بشكل سري، وتتحدث هي عن حبيبها الغائب كأنه شخصٌ آخر، وغيره وغيره، أسأل الله أن يجمع بينكما في خير وعافية، وأن يجمع كل محبٍّ بمن يحب في خير وعافية!
:))
صبَاحُ الخَير..
«أعيذُ وجهك أن تَغزو ملامحهُ
رُغم العواصِف إلا بسمةَ الظفرِ»
أشد العقبات في سيرك نفسك، تلك الوثابة بشِرَّة الانتقام إذا جُرِحت، المختالة إذا ظفرت، المعجبة إذا أطاعت، المستخفة أو القانطة إذا ما عصت!
ولا نجاة من شرها إلا باستغاثة الفقير بربه الذي يعلم السر وأخفى!
ومن علم نفسه لم يطمئن إليها، وعصاها في طاعة ربه، ورحمة الخلق، لاسيما من سبق منه الأذى والظلم!
انظر إلى ما تتابع السلف على نسبته لسيدنا يوسف عليه السلام من قوله تعالى: "وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إنَّ ربي غفور رحيم".
يقول الإمام أبو جعفر ابن جرير رحمه الله في إشارة مباركة:
يقول يوسف صلوات الله عليه: وَما أُبَرّىءُ نَفْسِي من الخطأ والزلل فأزكيَها. إنّ النّفْسَ لأمّارَةٌ بالسّوءِ يقول: إن النفوس نفوس العباد تأمرهم بما تهواه وإن كان هواها في غير ما فيه رضا الله إلاّ ما رَحِمَ رَبّي يقول: إلا أن يرحم ربي من شاء من خلقه، فينجيه من اتباع هواها وطاعته فيما تأمره به من السوء.
إنّ رَبّي غَفُورٌ رَحِيمٌ.
انتهى كلامه!
فهذا بيان من الكريم ابن الكريم ابن الكريم عليهم السلام تواضعا لربه وذلةً له، لا اختيالا عند ظهور براءته، ولا استطالة على من أوبقه ذنبه!
بل قول فقير إلى ربه مقر بفضل ربه عليه وإحسانه إليه!
- وجدان العلي.
لا أحفظ تعريفا للجمال
لكني أعرفه حين أراكِ!
- مجد كردية.
صبَاحُ الخَير..
«واعلم أنّك لا تزالُ في وحشةٍ إلى وحشة، وفي غربةٍ إلى غربة، وفي تنكُّر العيشِ وتسخُّط الحال، حتّى تجد من تشكُو إليه بثَّك، وتُفضي إليه بذاتِ نفسك»
أشتاقُكُم..
وكذا المُحبُّ إذا نَأى عَنهُ أحِبَّةُ قلبِهِ يشتاقُ!
:))
لا تجدُ اثنين يتحابّان إلاّ وبينهما مشاكلةٌ واتفاقٌ في الصفات الطبيعية، لا بُد في هذا وإنْ قَلّ!
وكلما كثُرت الأشباه، زادت المجانَسةُ وتأكّدتِ المودة.
- الإمام ابن حزم.
«لا أعرف شيئًا عن الوصول..
لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده
والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته!
لم تصل كُل طرقي إلى ما أُريده...
لكنني أعرف جيدًا شعور الذي ينام ويده على قلبه، وأعرف شعور الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته
أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدمي!
هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ»
'))
يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ
بل ليتني ما كــانَ لي أحـبـابُ!
- أستاذنا الرافعي.
سعيدة ليلتك:
«إذا وصلت إلى هدفك، لا تنسي؛
أن تهدي الـتـائـهـيـن من بـعـدك
لا للطريق بل للإكتشاف!
لا تمنحهم آثار أقدامك بل أسرار إقدامك
وأجعلهم يصنعون رحلتهم الخاصة»
«يا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً
من الناسِ والأنعامِ يـلتـقـيانِ»
:))
«الآن ترحلُ بعدما استعمرتني
وتـقـول عـذرًا إنَّـهـا الأقـدارُ
تمضي ونبضُ القلبِ فيك معلّقٌ
وتعي بأن غـرامـكَ اسـتــعــمـارُ
لا عُذرَ يقنعُني بأنّك مُجبَرٌ
في الحُبِّ لا تجدي معي الأعذارُ
دارت بنا الدُنيا وأنت خذلتني
وغــدًا بـهـا تــتــبـدَّلُ الأدوارُ»
https://www.instagram.com/stories/hobaba707
شوفوا القصة الثانية🫢💛.
حين تحدث ابن حزم عن الحُب
قال: الحُبّ -أعزّك اللَّه- ((:
قيل:
وكأنه يقول أعزك اللَّه وحماك من أن تُذل به!
مسَاءٌ الخَير..
في ديوان السيّد عنترة:
يا عَبلَ حُبُّكِ سالِبٌ أَلبابَنا
وَعُقولَنا فَتَعَطَّفي لا تَهجُري
يا عَبلَ لَولا أَن أَراكِ بِناظِري
ما كُنتُ أَلقى كُلَّ صَعبٍ مُنكَرِ!
يا عَبلَ كَم مِن غَمرَةٍ باشَرتُها
بِمُثَقَّفٍ صُلبِ القَوائِمِ أَسمَرِ
فَأَتَيتُها وَالشَمسُ في كَبَدِ السَما
وَالقَومُ بَينَ مُقَدِّمٍ وَمُؤَخِّرِ!
سعيدة ليلتك:
ولقد قلتُ لكَ مرارًا أنّ العالم كلّه أضيق من أن يسعني إذا لم يكن لي موضع في قلبك، فطالما أنا مقيمة فيه فلا يهمّني أين أسند رأسي، سواءً في صحاري أفريقيا أو مجاهل سيبيريا.
- من دورثي أوسبرن إلى وليم تمبل.
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد!
https://on.soundcloud.com/39mLw