هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
ليلة جمعة أنيسة!
اسمعوا البُردة وصلوا على سيدنا النبي♡.
https://on.soundcloud.com/y6WWZ
ليلتك سعيدة:
«وددت أن تعلم؛
أن هناك أماكن كثيرة متاحة لي،
ووجهات عديدة تنظر لي من بعيد..
هناك غايات عدّة تنتظرني،
وأياد لا تكفّ عن التلويح، من أجل أن أراها
ولكني لا أفعل!
لست خياري الوحيد، ولن تكون..
ولكني أجيئك؛
لأني أريد،
ولأني أحب،
ولأني أضيق في باقي الأماكن!»
:))
تباسط الولد مع أبيه في الحديث في حُبٍّ وانسجام، أعظم من هيبة كاذبة تخلق بينهما حواجز تُخرِس اللسان وتقبض القلب.
وإنّ ابتسامة ولدي في وجهي أحبّ إليّ من تقبيله ليدي أو رأسي.
وظيفتي أداء أمانة التربية،
وليس إشباغ رغبتي في الحصول على التعظيم.
- أحمد الحمصي.
مسَاءُ الخَير..
«ربما كنت تظن أن أحاديثك عادية ولكنك
لا تعلم أنها تسقط في قلبي بشكل غير عادي!»
ولو أنّ عمريَ عمرُ نوحٍ وبِعتُه
بساعةِ وَصلٍ منكَ قلتُ كَفاني!
- ابن سهل الأندلسي.
صبَاحُ الخَير..
«ما نظرَت عيني إِلى ذي بَشاشَةٍ
مِن الناسِ إِلّا أَنتِ في العَينِ أَملَحُ»
«لم أُخبره بعد
لكنّي أحب لحظاته العشوائية
حين يتحدث بحماس عن أشياء يُحبها
لم أُخبره أيضًا
أنّي لا أملّ حديثه،
بإمكاني أن أنصت له اليوم، وغدًا، وإلى الأبد»
وأما الحزن فلأني أخاف فأصبحُ في هذه الحياة غريبًا منفردًا، لا أجد بين هذه القلوب الخافقة حولي قلبًا يحزن لحزني، ولا بين هذه العيون الناظرة إليَّ عينًا تبكي لبكائي!
- المنفلوطي.
صبَاحُ الخَير..
«خُلاصة العمرِ أيامٌ أراكَ بها
وما عداها مِن الأيامِ تبذيرُ»
هناك شخصان في مكتبتنا الصوتية؛
أعرف اسمهما ولكن لا أود إفشاء سرهما الصغير!
يتواجدان بشكلٍ شبه يومي، يهديان بعضهما القصائد ويتناولانها، بشكل أنيق لطيف!
فمثلًا إن كان شعور أحدهما الشوق فعندها، وإن كانت القصيدة عن البُعد دعىٰ أحدهما بأن يجتمعا قريبًا، ولا يمر إلا قليلًا فأجد الثاني يؤمُن على الدعاء، ولكن بتعليقٍ عام لا يظهر منه اشتياقه ولوعته أو حتى معرفته!
وكذلك في الغزل يتحدث عن محبوبته بشكل سري، وتتحدث هي عن حبيبها الغائب كأنه شخصٌ آخر، وغيره وغيره، أسأل الله أن يجمع بينكما في خير وعافية، وأن يجمع كل محبٍّ بمن يحب في خير وعافية!
:))
«شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيب
زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيب»
ﷺ.
صبَاحُ الخَير..
«لعلَّ كُـلّ لـيالـيـنا التي أفِـلَـت
وراءها بعدَ لَسعِ الكربِ أفراحُ»
«لكنّي أستحق محبة كاملة؛ لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات والتساؤلات والشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، كنت ولا زلت أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، وبقاء دائم لا يتطلب جهد مني، وأفعال أكثر صدقًا»
Читать полностью…من لطيف الدعاء:
عصمك الله من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبًا، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذلّ اليأس، وعرّفك ما في الباطل من الذلة.
ليلة بعنوان ماذا قال السيّد الرقيق دومًا؟!
بعض من لطيف ما قال عُمر بن أبي ربيعة:
أُلامُ عَلىٰ حُبِي كأنِى سَنَنتُهُ!
وحين سئُل عن حبها، قال:
ثم قالـوا تُحبُّهـا؟!
قلت بَهرا عَدَد الرَّملِ والحصَى والتراب!
وقال:
قليلُ رضاك يُحمدُ عند نفسي
وسُخطُك عندنا حدثٌ عظيمُ!
وقال:
أنتِ أهوى إليّ من سائرِ الناسِ!
وقال:
يفرح القلبُ إن رآكِ!
وقال:
وسِواكَ بِبالي لايَخطُرُ!
وقال عنها:
وإنّ لها دونَ النساءِ لصحبتي
وحفظيَ والأَشعَارَ حِينَ أُشَبِّبُ!
وقال:
لَم يُحبِبِ القلبُ شيئًا مثلَ حُبِّكُمُ
ولَم ترَ العينُ شيئًا بعدَكُم حَسَنَا.
وأخيرًا:
على كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بها النَّوى
-صُدُوعًا-
وَبَعضُ النَّاسِ يَحسَبُني جَلْدا! ((:
أشتاقُكُم..
وكذا المُحبُّ إذا نَأى عَنهُ أحِبَّةُ قلبِهِ يشتاقُ!
:))
لا تجدُ اثنين يتحابّان إلاّ وبينهما مشاكلةٌ واتفاقٌ في الصفات الطبيعية، لا بُد في هذا وإنْ قَلّ!
وكلما كثُرت الأشباه، زادت المجانَسةُ وتأكّدتِ المودة.
- الإمام ابن حزم.
«لا أعرف شيئًا عن الوصول..
لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده
والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته!
لم تصل كُل طرقي إلى ما أُريده...
لكنني أعرف جيدًا شعور الذي ينام ويده على قلبه، وأعرف شعور الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته
أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدمي!
هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ»
'))
يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ
بل ليتني ما كــانَ لي أحـبـابُ!
- أستاذنا الرافعي.
سعيدة ليلتك:
«إذا وصلت إلى هدفك، لا تنسي؛
أن تهدي الـتـائـهـيـن من بـعـدك
لا للطريق بل للإكتشاف!
لا تمنحهم آثار أقدامك بل أسرار إقدامك
وأجعلهم يصنعون رحلتهم الخاصة»
«يا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً
من الناسِ والأنعامِ يـلتـقـيانِ»
:))