هُنا أقيّدُ مَا استروَحت إليهِ نَفسِي، ورقَ لهُ شِغَاف قَلبِي. للتواصل: @Hoobabaabot
_
وانتَبَذَ مكانَه ليتكلم مع آلامه؛
فإن الآلام تتكلم، ولكن بإحساسنا...
وكان له من أوجاع قلبه حديث طويل!
- الرافعي.
لأحدهم:
لقد أشعرتني بسعادة عظيمة؛
وكنت كل ما يمكن لأي شخص أن يكون!
:))
صبَاحُ الخَير..
«سُرُوري أن أراكَ وَأن تَراني
وأن يَدنُو مكانكَ مِن مَكاني»
فَعَسَاكَ تلقَى مَن بِطَبعِكَ طَبعهُ
وعَسَايَ أَلقَى مَن بِمِثلِ طَبَائِعِي!
:))
توقف عن اعتقاد أنك ميزان العقل وبوابة الحكمة ونافذة الحياة، وإياك والظنَّ أن في الناس حاجةً إليك، أو أن حياتهم متوقفةٌ عليك!
ارفق بضعفك! لستَ مصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئا دائما، ولستَ معيار الحُكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمةً يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!
إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان.. إنسانٌ يعيش مستورا ويرجو لو كان عاقلا أن يموت معافًى مستورا!
- وجدان العلي.
https://www.instagram.com/matgerhobaba/profilecard/?igsh=MTgwcjV3b2FndncyOA==
♡♡♡.
سعيدة ليلتك:
«لا تخُض
ولو رحلةً واحدةً في هذه الحياة
مع مَن لا تحبُّ!»
الخوف، كل الخوف في قول جميل:
لقد خفتُ أن ألقى المنيَّة بغتةً
وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا!
:))
سعيدة ليلتك:
«لا أُمانع الحديث معك أيًا كانت حالتي النفسية، حادثني في أي وقت عن الإحتباس الحراري، وطيور الفلامنجو المُهدده بالإنقراض، عن الماركسيه أو النسبية، عن حرب الخليج الثانية أو عن ثورات الربيع العربي، عن التاريخ أو الفن، عن أحلامك أو مخاوفك، عن آخر لقاء بيننا، وعن ليل الغياب الطويل، حادثني في كُل شئ في وعن أي شئ، ما يُهمني هو أن يكون النقاش معك..
أنا إن فقدت رغبتي بالحديث.. لن أفقد رغبتي بك»
وأنتِ يا ميلينا
لو أَحبَكِ مليون؛ فأنا منهم،
وإذا أَحبك واحد فهذا أنا،
وإذا لم يحبك أحد فاعلمي حينها أنّي مت.
- من كافكا إلى ميلينا.
مسَاءُ الخَير..
وددت أن تعلم؛
أني أحارب بك إنطفاء روحي
وأتمسك بك كأنك فرصتي الأخيرة للحياة.
من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر
منك معروفًا، واحتمَلك في غضبِك وسرُورك،
دُون أن يُضمِر لك سوءا، فذلِك هو الصَّديق.
- ابن حزم الأندلسي.
ما شيء من دواهي الدُّنيا يعدل الافتراق؛
ولو سالت الأرواح به فضلًا عن الدُّموع كان قليلًا..
وعني أخبرك أني أحد من دُهي بهذه الفادحة وتعجلت له هذه المُصيبة؛ وذلك أني كنت أشد الناس كلفًا وأعظمهم حبًا بجارية لي كانت فيما خلا اسمها نُعم. وكانت أمنية المُتمني وغاية الحسن خَلقًا وخُلقًا وموافقة لي، وكنت أبا عذرها.
وكنا قد تكافأنا المودة، ففجعتني بها الأقدار، واخترمتها الليالي ومر النهار، وصارت ثالثة التراب والأحجار. وسني حين وفاتها دون العشرين سنة، وكانت هي دوني في السن.
ولقد أقمت بعدها سبعة أشهر لا أتجرد عن ثيابي، ولا تفتر لي دمعة على جمود عيني وقلة إسعادها، وعلى ذلك فوالله ما سلوت حتى الآن!
ولو قُبل فداء لفديتها بكل ما أملك من تالد وطارف، وبعض أعضاء جسمي العزيزة عليّ مُسارعًا طائعًا.
وما طاب لي عيش بعدها ولا نسيت ذكرها، ولا أنستُ بسواها، ولقد عفى حبي لها على كل ما قبله، وحرم ما كان بعده!
- ابن حزم الأندلسي رحمه الله.
ولا ألومُ صديقي حين يَخذِلُنِي
أنا المَلُومُ على حُسن الرَّجَا فيهِ!
'))
موضوع الطبخ هو آخر اهتماماتي، لكن زوجتي كانت تفتح حلقات سيدة اسمها آية حبيب، فأصبحت أعرفها، مع الوقت لاحظت ظهور سيدة أخرى اسمها نادية السيد ولاحظت أنها تقلد وصفات آية حبيب بشكل مستفز، تسرقها عنوة دون ابتكار، تقلد حتى زاوية التصوير ولهجة الكلام، ويسهل تتبع النسخ لأن حلقات آية حبيب دائما تكون مرفوعة قبل حلقات نادية السيد، والصراحة أنا استفزيت جدا بسبب الوقاحة وسرقة مجهود الغير بهذه الطريقة.
عندما لاحظ الناس ما يحدث تعصبت نادية وأقامت الدنيا وهاجمت آية حبيب، التي يبدو أنها مؤدبة جدا فانسحبت بهدوء، والآن أصبحت نادية السيد تستمتع بالشهرة والأموال وما زالت تصيح.
فحتى لو كان الأمر لا يخصني، التجني وسرقة مجهود الآخرين ثم محاولة قلب الطاولة هو أمر بشع ولا أحبه أبدا.
- محمد صالح.
صبَاحُ الخَير..
«وما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
ولَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ»
«صاحب مَن إذا جار الزمن أنصفك،
وإذا تقلبت الأحوال ثبت،
وإذا تجاهلك الناس اهتم بك،
وإذا جهلوك عرفك، وإذا خاصموك جبرك،
وإذا فارقوك شد على يديك، وقال: مالك والناس؟!
أنا ناسُك وأنسُك، وإن نسوْك لم أنسَك»
لقد بكيت..
وأنت تظن الآن أنني أفضل،
ولكن الحزن فقط ينام!
ويكمن داخل عمودي الفقري لبقية حياتي.
- كونور أوبرست يصق شعوره بالحزن!
صبَاحُ الخَير..
«العَثرة لا تمنع المُحاولة
بسم اللّٰه يومًا جديدًا، وقلبًا وليدًا،
حتّى لا نألف المَيل والخطأ».