قناتنا تحتوي على ➥➷ #روايات_يمنية_وخليجية❣ #قـــصـــص_رومـــنــسيـــة💔 #روايات_رعـــب👻 #قـــصـــص_وعـــبـــر📚 للتواصل والاستفسارات عن الروايات عبر بوت التواصل👇🏻 📩 @Maurice_ma_bot #لطلب_رواية على البوت التالي↙️ 📨 @Tetris44_Bot
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 68},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
غادرت الخادمة وقالت مريم لي بابتسامة " ألم تشتق لمنظر الجبل من منزلي ؟" !
قلت مبادلا لها الابتسامة " بالتأكيد
خرجنا معاً, كما عرفته مكان رائع ومنظر يبعث في نفسك الاسترخاء, نظرت للجانب
الآخر حيث قمر وصبا تسحبها من يدها بعدما نزعت حجابها وتركت شعرها البني مفتوحاً
تلعب به الريح جلستا على بساط الأرض الأخضر تجمعان بعض
الزهور كانت صبا تبحث
بين أزهار الأرض عن النوع الذي تريده بينما قمر تهيم بنظرها للبعيد ويدها تبعد شعرها
الطويل المتطاير من الخلف على وجهها ثم جمعته كله في جانب واحد ولم يبقى للريح سوى
غرتها يحركها ببطء, لو كان ثمة رسام هنا لما جعل هذا المنظر
يفوته ولكنت كسرت له
ريشته بالتأكيد, لما هي حزينة هكذا !! لابد لأنها لم تجد رائد في مقعده ولا في بيته وقد
تكون بحثت عنه في السطح أيضاً فهي لا تراني ولا تعتبر أني ذاك الفتى ما أقسى قلبك يا قمر
" ما دمت تشتاق لها هكذا لما تصرفت معها بتلك القسوة"
نظرت لمريم الواقفة بجانبي وتنظر جهة قمر وقلت " من تعني بهذا !!
نظرت لي وقالت " أنت طبعاً
بقيت أنظر لها بحيرة فنظرت للبعيد أمامها وقالت بهدوء
"
رائد" ما المشكلة التي بينك وبين
قمر ؟" !
طال صمتي فنظرت لي وقالت
حيدر لاحظ ذلك"
"
نظرت بعيداً وقلت بضيق " ألا
يوجد لديكما شيئاً غيري تنشغلان
به, لما كل هذا التدخل
في حياتي تعلمان جيداً أني لا أحب
ذلك "
تنهدت وقالت " رائد لما غادرت ولم تبقى بجوارها ... يوماً كاملاً ولم تزرها, كل ليلة
,
تنام في المجلس وتتركها ليلتكم الأولى هناك قضتها قمر تجلس في الصالة تنتظرك
وأنت لم تخبرها انك في المنزل تبدوا لي قمر حزينة دائماً وشديدة الصمت وأنت تائه
كثيراً وشديد البرود"
قلت بضيق " هل انتهيت من تحليل هل انته شخصيتي ؟! هل اشتكت لك قمر من
كل ذلك"
قالت بضيق أكبر " لا هي لا تعرف الشكوى ولا الكلام, حتى أنها لم تتحدث معي
إلا قليلا, تسمع الكلام المسموم
هناك وتصمت وتعاملها بجفاف ولا
تتحدث لو هبط
ضغطها من شيء فمنك ومن شقيقتك "
نظرت لها وقلت بحدة "هل أنا وحدي المجرم, هي من قست على ورفضتني مراراً
بقلب بارد, هي من خانتني منذ سنوات وتركتني من أجل آخر, هي من نفتني من
حاضرها وذهبت تبحث عني في ركام الماضي وكأنني شيء غير موجود"
نظرت لي بصدمة فنظرت للجانب الآخر وتأففت, ما كان عليا أن أفقد أعصابي
ماذا حل بي !! لم أكن هكذا من قبل
تنهدت وقالت " إذاً هذا السبب علمت أن ثمة أمر ورائكما
قلت بجدية " مريم لا تسمع قمر
بشيء مما قلته لك"
مريم
نظرت لي بحيرة فقلت بحزم " مر إن أردتي أن تخسريني للأبد فأخبريها بما قلت"
قالت بصدمة " ولكن لما أليست تعلم" !!
قلت بابتسامة سخرية " بلى تعلم ولكنها لا تعرف أني أعلم"
قالت
بهدو
ء " تكلم يا رائد"
نظرت للأسفل ويداي في جيوب بنطالي وقلت بحزن
" أنا وقمر نعرف بعضنا منذ كنا
صغاراً"
قالت بصوت مصدوم " منذ ماذا ؟ !
""
قلت " كانت تسكن مجاورة لنا ثم بعد سنين اختفت ثم تعرفت علي عبر الانترنت
في السنة التي غادرت فيها المنزل ولم تخبرني من تكون لقد أحببتها بقوة وهي من
ساعدتني لتجاوز محنتي ثم قالت لي أنها تريد الزواج من آخر أحبته وأني لم أكن
سوى اختبار لمشاعرها
أمسكت كتفي ووجهتني نحوها ونظرت لعيناي وقالت بصدمة
" وتزوجتها وهي لا تعرف أنك علمت بكل هذا !! هل تنتقم منها يا رائد ؟" !
عدت بنظري للبعيد وقلت " للنهي الحديث في الأمر"
قالت بحزم " رائد هل تنتقم منها ؟ !
"
نظرت لها وقلت بغضب " مريم قلت يكفي"
هزت رأسها بيأس وقالت " أخشى أنك تنتقم من نفسك وليس منها"
لذت بالصمت فنظرت لي وقالت بجدية " أنت تحبها يا رائد وأكثر من السابق أيضاً"
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 66},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
نظرت له بمكر وقلت " سأردها لك
حين يموت والدك"
ضحكنا سوياً ثم قال " ما أخبارك وأين صرت كنت أتابع كل
كتبك وكتاباتك حتى توقفت فجأة"
قلت بسخرية " هكذا
هي
الحياة
مغامرة معك ومغامرة عليك"
قال مبتسماً " هل تزوجت هل لديك
أبناء ؟" !
قلت " تزوجت حديثاً وأبناء ليس
بعد
قال وهوا يسكب القهوة " جيد
الخطوة الأولى تأتي بالثانية .
"
نظرت للمكان وقلت " تبدوا لي أنك تسير في مكانك لم تترك المنزل بعد
""
ضحك وقال " هرباً مثلك أم استقلالاً
قلت بحزن " ما كان هناك ما يطرك
للهرب مثلي عائلتك استقبلتك
بترحاب وكأن
شيء لم يتغير الوضع معي كان مختلفاً تماماً"
"
وضع القهوة أمامي وقال المشكلة أنهم أخرجونا من السجن في نفس وقت العفو
لذلك شملتنا الناس من المعفين
عنهم وليس البريئان مما نسب لهما
""
قلت بضيق " لكن عائلتا كلينا تعلمان أننا بريئان وليس العفو من أخرجنا"
تنهد وقال " معك حق لكني عانيت من الناس طويلا الخائن الجاسوس العامل لحساب الغرب
وقد جريتك معي وكل ذنبك أنك صديقي المقرب لن أنسى التعذيب الذي لقيته معي حينها"
ابتسمت بألم وقلت " يجعلونك
تعترف بجرم لم ترتكبه هم
لا
يستلون الاعتراف منك بل
يجبرونك على الموافقة عليه كما
صوروه هم"
ضحك وقال " عديمو الذوق حتى أنهم لم يعتذروا منا على ظلمهم لنا
قلت بابتسامة سخرية " لو تركوا لنا المستقبل, كل التعذيب كنا سننساه لكن تحطيم
مستقبلك أمر لن تنساه لأنه لن يفارقك "
تنهد وقال بحزن " على الأقل أنت الشهرة غطت على الفضيحة أنا لم يرحمني أحد"
نظرت للسقف وقلت بحزن " ليتني تجرعت أسى الشبهة ولم أصدم في أقرب الناس إلي"
ثم نظرت له وقلت " لما لا تدعنا من كل هذا وأخبرني عنك أنت"
ضحك وقال " كما تراني ابن والداي, خطبت منذ عامان وحتى الآن لم ينتهي عش
الزوجية فأنت تعلم فقدت وضيفتي
بسبب ما شاع عني وعملت خارج نطاق شهادتي "
ضحكت وقلت " ومن تعيسة الحظ هذه التي تنتظرك حتى الآن"
ضحك وقال " أبرار تذكرها مؤكد"
قلت بصدمة " أبرار ما غيرها"
قال ضاحكاً " نعم هي ما غيرها ابنة خالتي وحدها من وقف معي في تلك المحنة"
قلت بألم " على الأقل أخرجتك من المحنة ووقفت معك للنهاية خير من
أن تخرجك منها لتطعنك فيما بعد"
قال باستغراب " لما تقول ذلك" !!
قلت بابتسامة " دعك من هذا وأخبرني عن باقي الشلة "
وأمضينا بعض الوقت على حالنا
من موضوع لآخر وتشعبت بنا
الأحاديث حتى وردني
اتصال من مريم استأذنت وخرجت مجيبا من فوري " نعم يا مريم هل من مكروه"
قالت ضاحكة " إن كانت تشغل بالك لما لم تبقى بجانبها"
قلت بضيق " مريم لا تجعليني أغلق الهاتف في وجهك "
ضحكت وقالت " لا لا كل شيء إلا إغلاق الهاتف أطال الله في عمر قمر التي
جعلتك تجيب عليا من فورك"
تنهدت بضيق وقلت " مريم هاتي ما لديك من الآخر"
• قالت " أريدكما أن ترافقاني لمنزلي
وتقضيان اليوم معي لترتاح قمر غيداء لا ترحمها
من همزها لها وكأنها تتعمد أن توصل كلامها لك عن طريقها"
قلت " ولكنها لا تخبرني بشيء
قالت من فورها " كنت أعلم أنها لن
تفعلها لذلك اقضيا معي هذا اليوم ستسعد كثيراً بذلك ثم أنت وعدت صبا أم نسيت
وها هي تريب غرفتها كل حين لتأتي وتراها نظيفة"
ضحكت وقلت " ابنتك هذه مثلك تماماً لا تعرف أين توزع عواطفها من كثرة ما لديها"
قالت بضيق " رائد لا تخطأ في حق ابنتي فلن أرحم ابنتك مستقبلاً"
ضحكت وقلت " حسناً ولكن هل صحة قمر تساعدها"
قالت " إنها أفضل الآن وقد سعدت بالفكرة ولكنها اشترطت موافقتك وأن أكلمك
بنفسي رغم أن المهمة عليها ستكون أسهل"
قلت منهيا للموضوع " حسناً سأستأذن من صديقي وأعود لنغادر معاً "
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 64},
ـ➖➖➖ ➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
تنهدت وقالت " رائد هذه التفاهات
لا تجلب إلا المشاكل
قال متجاهلا كلامها وما أكثر يفلح في هذا " صبا كيف حالك ؟ !
""
ضحكت مريم وقالت " أعان الله
زوجتك عليك
."
رن حينها هاتفها فوقفت قائلة "
أيوب وصل سأغادر الآن
"
قال رائد بضيق " ألن يودعوك على الأقل هل سكان هذا المنزل
يحبون النوم مبكراً أم يهربون منا
قالت مريم وهي تتوجه للمجلس لتوقظ ابنها " لا تدقق على كل
شيء كي لا تتعب
""
ودعتها وتوجهت من فوري للغرفة مؤكد سينام في صومعته الجديدة غيرت ثيابي
ودخلت السرير, الوقت مبكر ولكن
لا شيء لدي هنا غير النوم, بعد
قليل دخل
الغرفة, كنت مخبئة وجهي بذراعي ونائمة على جانبي الأيمن ظننته سيأخذ شيئاً
ويغادر لكنه جلس على طرف السرير فتح الدرج أخد شيئاً ثم أغلقه ثم نام معي على
السرير
عجيب ما به هذا !! وهل يرى السرير يتسع لكلينا, كان ملتصقا بي تماماً
وأنا معطية ظهري له لف ذراعه حول خصري وهمس في أذني قائلا " قمر"
ولكني لم أجب ولم أتحرك, سرت رجفة في كل جسمي حين شعرت بشفتيه
تقبل عنقي ثم همس مجدداً . غاضبة مني ؟ " !
لم أجب أيضاً فقبل عنقي مجدداً, ما
يريد بي هذا قبلة أخرى بعد
وسيغمى علي وأنا
نائمة على السرير مرر يده الأخرى من تحتي وشدني بذراعيه برفق لحظنه فقلت
بهدوء " لا .... لا أريد "
ارتخت يداه حينها ثم ابتعد جالسا على طرف السرير وقال ببرود
"تذكري هذا ولا تلوميني مجدداً
على نعتك بعديمة المشاعر '
"
نعم هذا ما تفلح فيه جرحي وجرح مشاعري ما كنت لأسمح لك أن تكرر ما فعلته سابقاً لتنام معي الليلة وتتجاهلني قبل حتى الغد, صحيح أن عينا التنين وزوجها جعلا مني إنسانة لا تعرف الدفاع عن نفسها تضرب وتهان ولا تدافع حتى دمرا شخصيتي نهائيا ولكن الشخصية الدفاعية بي تظهر أحيانا عندما يكون الجرح بحجم يفوق كل الماضي ولا جرح أتلقاه أقسى من جرح رائد
خرج وضرب باب الغرفة بقوة ولم اره طيلة تلك الليلة, مؤكد يسجن نفسه في سجنه الجديد, بكيت كثيراً وبكيت مطولاً حتى نمت دون شعور مني
في الصباح خرجت من الغرفة وجدت والدتهم تجلس وبناتها فقلت بهدوء
"صباح الخير"
أجابت والدتهم بهدوء ونور بهمس لا يكاد يسمع أما غيداء فتمثال
حجري ومتضايق
أيضاً . جلست مبتعدة عنهم ... ترى
,
من منهما التي
تحدثت
معي سابقاً
غيداء أم نور
وهل تذكرني وتعرفت على شكلي
رغم أنها لم ترني فلم تتحدث أي
منهما عن الأمر
سنين مرت قد تكون نسيت ذلك, ما يحيرني كيف عرفتني وقتها وعرفت اسمي أيضاً
إن كان حتى رائد حينها لا يعرفه ولما لم يحدث شيء مما قالت
دخل البيت سيدتان واحدة متشحة بالسواد ولا يظهر منها شيء سلموا على البقية ثم
اقتربت ذات اللباس الأسود مني لتسلم عليا فهمست في أذني قائلة " أنتي قمر ؟" !
شعرت أن كل خلية في جسدي تيبست الصوت الرنان النبرة ذاتها .... سلوى عينا
التنين, ابتعدت عنها نظرت لها بتركيز لأتأكد, كان غطاء وجهها متوسط السمك
ولكني رأيت عينها من خلاله كانت عين واحدة, شعرت بمشاعر لم أشعر بها من
سنوات وهي الخوف الشديد رجعت خطوتين للوراء حتى اصطدمت بطرف الأريكة
ووقعت جالسة عليها, ابتعدت وجلست مقابلة لي ونظرها مرتكز علي, كنت أشعر
بالمكان يضيق ويضيق حتى اختنقت أنفاسي وعيناي تعلقتا بها ولم تتحركا ومر شريط
طفولتي حينها أمام عيناي وكأنه سلمت اليوم, دخلت حينها مريم عليهم ومرت بجواري
فأمسكت بيدها فنظرت لي بحيرة وقالت بهمس " قمر ما بك لونك مخطوف ؟" !
28
قلت بصوت مختنق " لنذهب للمطبخ خذيني لا استطيع الوقوف
"
قالت بخوف " قمر ما بك ما حدث
؟" !
ضغطت على يدها بقوة وقلت برجاء
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 62},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
تنهدت وقالت " أنا أكثر من يعرف رائد هوا حساس جدا وإن جرحه أحدهم
لا يمكنه مسامحته بسهولة هوا لا ينسى الألم أبداً"
تركتها وعدت للغرفة أغلقت الباب واتكأت عليه ونزلت دموعي من فورها
هرب مني إذاً, نام هناك كي لا ينام
معي
هنا وأنا التي لم تنم طوال الليل
منشغلة
لأمره وهوا ينام هنا ويغلق هاتفه لا اتصل به, ما الذي تركته ولم تجرحني
به یا رائد, هذا ولم يعلم بأني من خذلته وتركته وها هي شقيقته تقول
بلسانها
أنه لا ينسى الجرح بسهولة فماذا لو علم فلن ينساها لي ما حييت وسيدفعني ثمن
ذلك أقسى من هذا, آه وهل يوجد ما هوا أقسى مما أنا فيه بسببه
حقا أنه بحجم
,
الحب يكون الجرح وبحجم حبي له أشعر بجراحي منه, لما لا أكرهك أخبرني لما
توجهت للسرير ارتميت عليه محاولة تبديد حزني ثم جلست متذمرة وخرجت بعد
وقت لاستقبال النساء معهم, كان
اليوم هوا اليوم الرابع للعزاء ويبدوا لي عدد النساء
أكثر من الأمس وكل من تدخل تقول / أين هي زوجة ابنه ؟ فهمت الآن
رجع الجميع
ليروا مفاجأة الموسم زوجة الابن
المهاجر
كان أغلب الحاضرات من الجيران على ما يبدوا وحمدت الله أن عينا التنين ليست
منهم, كنت أعلم أنها لن تأتي لأنها لم تكن تحتك بالجيران أبداً ولا أحد يحبها
عند العصر كانت هناك اثنتان فقط نظرت لي إحداهما وقالت " منذ متى تزوجتما ؟" !
قلت ببرود " ثلاثة أشهر "
قالت الأخرى " وكيف تعرف عليك
! "S
يالا سخافة النساء وفضولهن قلت بذات البرود
"الزواج كالموت لا يهم السبب فيه والنتيجة واحدة"
لاذت بالصمت أخيراً فوقفت مغادرة للمطبخ حيث مريم لأنهما على ما يبدوا
بقيتا للتحقيق معي, دخلت ووجدتها تطهوا الخبز فقلت بهدوء " هل أساعدك ؟" !
التفتت إليا وقالت بابتسامة " سأنتهي قريباً لا تتعبي نفسك"
اقتربت منها قائلة " لما أتعب نفسي أنا لا أفعل شيئاً هنا "
سمعنا حينها صوت رائد ينادي مريم من الباب الخارجي للمطبخ فقالت بابتسامة
" أدخل يا رائد لا أحد غريب هنا"
شغلت نفسي بتقطيع الخبز في الطبق أمامي كي لا أنظر إليه, دخل وقال
"حضروا المزيد من الشاي"
قالت مريم " جاهز سأسكبه لك فوراً"
الكرسي وجلس وقال " قمر
ناوليني كوب ماء"
ألا يوجد الماء هناك لديهم أم هي تعمد ليجد فرصة لإهانتي من جديد , سكبت الماء
في كوب ووضعته أمامه في صمت دون أن انظر إليه وخرجت فوراً من المطبخ
سأعود لتلك الفضوليتان أرحم لي من تجريحه, جلست معهم ومضى الوقت حتى غادر
الجميع صلينا العشاء وجلست أنا ومريم في الصالة وحدنا نظرث لي وقالت بابتسامة
"كم تمنيت رؤيتك, ليس في مثل هذه الظروف لكني تمنيت هذا "
قلت بابتسامة مماثلة " وأنا كذلك وسررت بلقائك"
تنهدت وقالت " أطلبي من رائد أن تزوراني أنتي عروس ولن يرفض لك طلباً"
آه يالا جهلك للحقيقة, قلت بهدوء هل تسكنين هنا في ذات المدينة
؟"!
قالت بابتسامة " أسكن في مدينة جبلية مجاورة لها إنها جميلة المناظر خلابة
والخضرة قومي بزيارتي ستستمتعان كثيراً"
ها قد عادت لذات النقطة, قلت إن شاء الله"
قالت " متى قال لك رائد ستغادران
! "S
قلت بهدوء " لم يقل لي متى ولكنه قال لن نبقى طويلاً"
تنهدت وقالت " حتى بعد وفاة والده لن يبقى معهم"
قلت " حاولت التحدث معه في الأمر لكنه رفض الحديث فيه"
قالت بأسى " معه حق لكن هذا لا
"يجوز"
دخل حينها يمسك صبا في يده
فقالت مريم " وأين الجني الآخر ؟ !
ضحك وقال " نائم هناك ويحلم
أيضاً "
وقفت حينها وغادرت للغرفة, بعد قليل لحق بي دخل الغرفة وأغلق الباب وقال
" لا داعي لأن نلفت انتباه الجميع بحركاتنا الصبيانية"
لم أجب ولم ألتفت إليه فقال بحدة " قمر أنا أتكلم معك"
قلت بأسى " ماذا تريد مني يا رائد ؟! لما لا ترحمني فيما أخطأت أنا"
قال بغيض مكتوم " أريد منك احترامي كزوج على الأقل"
التفتت إليه وقلت " ولما لا تعاملني قلت " ولما بلطف كزوجة على الأقل"
قال بحدة " قمر كم مرة سأحذرك من مناقشتي"
قلت بغضب وأنا أعد بأصابعي " حين أسكت لا يعجبك فأتحدث لا يعجبك
/channel/horror_novel
يقول أحد السحرة...
كنت أرسل الجن لأشخاص لكي أسحرهم، فبعض الاشخاص أسحرهم بسرعة وبسهولة والبعض أرسل لهم الجن فيعودون ويقولون نسمع صوته ولكن لا نراه والبعض أرسل له الجن فيقولون رأيناه من بعيييد ولكنه ضاع علينا. وأما بعض الأشخاص أرسل لهم الجن ليسحرونهم فيعودون الجن ويقولون لم نجده..!
ثم أرسل الجن المرده وهم أقوى من الذين أُرسلوا قبلهم فيعودون المرده ويقولون لم نجده..
ثم أرسل له العفاريت وهم أقوى الجن فيعودون ويقولون ضربنا مشارق الارض ومغاربها ولم نجد هذا الشخص .
فأقول لهم كيف لم تجدوه وأنا رأيته في بيته أو في عمله بمحل كذا وكذا فيقولون ذهبنا ولم نجده أبدا.!
يقول الساحر بعد أن تبت لله توبة صادقة عرفت أن الأشخاص تختلف بإختلاف تحصيناتهم وأذكارهم وطهارتهم فمنهم من لا يتحصن ولايقرأ الأذكار وقليل الوضوء وهذا يكون اصطياده سهل، ومنهم من يتحصن أحياناً وينسى أحيانا أو يقصر في صلاته كالفجر مثلاً وهي تعتبر أكبر الحصون ضد الجن وهذا النوع يسمعوا صوته ويكاد أن يروه .
وأما الأشخاص الأكثر تحصينا بأذكارهم وفجرهم وقرأنهم ووضوئهم الدائم فلا يجدونهم في الأرض كلها ولن يروه حتى وإن سكن بينهم.
وسبحان من قال: "وإذا قرأت القرأن جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالاخرة حجاباً مستوراً"
🟡 لا تترك صلاة الفجر و الأذكار أبداً وليكن لك نصيب من سورة البقرة قراءة أو استماع فهما سلاحك ضد شياطين الإنس والجن يومياً.. فاحذر أن تواجه عدوك بدون سلاحك فتهلك -------- ⚫️
عندك واتس أب ومحتار من وين تجيب حالات لا تتجاوز الــ《30》ثانية🥺 اليك القنوات الرسمية لحالات الواتساب💜.
Читать полностью…لما اغار عليك مو قصدي اني امنعك من الي حولك انا بس ما اضغط لمتابعة المزيد
Читать полностью…📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 67},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
قالت بسرور " سأخبرها لتُجهز نفسها وداعاً الآن"
أغلقت الهاتف وقلت ضاحكاً " لأول مرة هي من تقول لي وداعاً"
دخلت واستأذنت من أنور وعدت للمنزل وبقيت خارجاً انتظرهما
بعد قليل ركبتا السيارة وركبت مريم بجانبي تحت إصرار من قمر لا أعلم فعلتها احتراماً
لها أم تهرباً من الجلوس بجانبي انطلقنا وقلت " أين قنافذك ليسوا معك اليوم ؟ " !
قالت مريم بضيق " قنافذ سامحك الله لقد تركتهم مع الخادمة ولم أجلب سوى
أروى إنهم متعبين وبقائهم هناك
أفضل
-
عدنا للصمت فكسرته قمر قائلة فجأة " رائد توقف "
توقفت وكنا حينها أمام مدرسة .... نعم أذكرها جيداً مدرستي سابقاً
أسمها كما هوا لم
يتغير, فتحت قمر الباب ونزلت دون مقدمات فنزلتُ خلفها وقلت * قمر ما بك ؟" !
قالت وهي تشير للمدرسة وعيناها عليها " هناك "
بقيت أنظر لها مطولاً بحيرة فعبرت الشارع دون حتى أن تلتفت إلي, تبعتها مسرعاً
كان وقت الفسحة
وجميع
الطلاب
في فناء المدرسة, دخلت وأنا أتبعها كان الأمر عادياً
ولم نلفت انتباه أحد لأنها مدرسة
حكومية ويدخلها أولياء الأمور دائماً
اجتازت قمر الممرات وكأنها
تحفظها ثم وقفت عند فصل معين
نظرتُ له بحيرة
هذا فصلي في أحدى السنوات أيها لا أذكر ولكني أعرف الفصول التي درست فيها
"
جيداً, دخلت قمر الفصل في صمت وعبرت صفا المقاعد لتقف أمام
الصف الثالث
فيهم ونظرت من فورها للمقعد الثاني بتركيز وكأنها تبحث عن شيء ثم نظرت لطاولة
المقعد وكان مكتوب عليها كلمة قمر كانت تكاد تختفي بسبب الزمن ولكن من يعرف
أنها كانت هنا سيميزها بسهولة نعم تذكرت الآن أنا من كان يحكي لها عن كل شيء
هنا حتى تقسيم الممرات وفصولي وأخبرتها ذات مرة أني سأكتب اسمها على المقعد
لتحظر الحصص معنا..
يااااه
كيف تذكر كل هذا وهي كانت طفلة
!!
تُرى لما جاءت هنا هل لتتأكد أني كتبت اسمها كما أخبرتها أم لأنها تتأمل أن تجد رائد
الفتى الذي عرفته في الماضي
يجلس مكانه, نظرت لها فكانت
على حالها تنظر للمقعد
من كل جوانبه بعينان ممتلئة بالدموع ثم نظرت للأرض بحزن وقالت بهمس حزيین
وكأنها لا تريدني أن أسمعه " " ليس هنا أيضاً أين ذهب ؟؟"
بقيت أنظر لها بصدمة أين بحثت عنه أيضاً ولما تفعل ذلك !! هي تعي جيداً أنه يقف
معها الآن فلما تبحث عنه ولما لا تخبرني أنها تعرفني لما ؟!
أمسكت يدها وقلت بهدوء " قمر
هيا لنغادر"
سحبت يدها من يدي وخرجت أمامي ولم تتوقف أو تلتفت حتى وصلت السيارة وفتحت
الباب وركبتها, ركبت أنا أيضاً فقالت مريم من فورها " أين كنتما قمر ما أنزلك هنا ؟" !
قالت ونظرها على المدرسة " إنها
مدرستي ولكن معلمي لم يكن فيها لقد رحل للأبد"
لذت بالصمت فليس لدي ما أقول ولن أتحدث مادامت ترفض الحديث في الأمر لأرى أين
ستصل من كل هذا لما تتجاهلينني تماماً يا قمر ! لا وتنهينني من ماضيك وأنا أقف أمامك
لما تستمرين في جرحي دائماً ؟
وصلنا منزل مريم لازلت أذكر طريقه جيداً رغم أني غادرت بعد زواجها بعام واحد فقط
هذه المدينة كما هي خضراء وجميلة وكأنك تعيش على سفح جبل هي جبلية منخفضة بعض
الشيء إنها مدينة أيوب زوجها وهنا عائلته وأقاربه جميعهم
دخلنا المنزل فقلت وعيناي تتجولان فيه " تغير منزلك كثيراً".
قالت بابتسامة " نعم لقد أجرينا فيه بعض التعديلات وأضفنا حجرة
لوائل وغيرنا مكان المطبخ "
خرجت حينها صبا تصرخ بفرح وتقفز ولا تعرف بما تعبر عن شعورها واحتضنت ساقاي
أقسم أنها كوالدتها تماماً هذا كله وهي لم ترني إلا هذه الأيام فكيف لو كانت تعرفني لسنوات
يبدوا أن مريم جعلتني بطل قصصها الليلية لهم, احتضنت ساقاي مطولاً انتقلت لقمر التي
نزلت لمستواها واحتضنتها ثم سحبتها معها وهي تقول
"تعالي لتري الأزهار التي أخبرتك عنها إنها في الخارج"
خرجت الخادمة حينها فقالت مريم " هل نام وائل ؟" !
قالت الخادمة " نعم"
ناولتها ابنتها وقالت " ضعيها في
سريرها وأحضري لنا الشاي في الخارج"
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 65},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
" خذيني من هنا أرجوك
أوقفتني وسارت بي للمطبخ أجلستني على الكرسي فسقطت على الطاولة أتنفس
بقوة فقالت بذعر " قمر هل تشتكي من شيء ؟ " !
قلت بصعوبة " اااااااااااااااه "
خرجت مسرعة من المطبخ ثم عادت وما هي إلا لحظات ودخل رائد من بابه
الخارجي قائلاً " ما بها ماذا حدث
! "S
قالت مريم " لا اعلم دخلت المنزل
فأمسكت بي
وطلبت مني جلبها هنا
""
اقترب مني ووضع يداه على كتفاي ورفعني عن الطاولة وقال ضاربا لخدي برفق
"قمر أجيبي هل تسمعينني ؟" !
أمسكت ذراعه بيدي اليمنى واليسرى كانت مرمية على الطاولة وقلت بتألم " يدي"
أمسك يدي اليسرى وقال " ما بها ما بك يا قمر ؟" !
قلت بصعوبة " لا أشعر بها "
قالت مريم بخوف " خذها للمستشفى بسرعة يا رائد "
تمسكت بقميصه و دسست وجهي في حضنه وقلت " لا "
ضمني لصدره بقوة وقال " إنها
تسمعنا قمر أجيبي"
قلت بتعب " الملح"
قال صارخاً " الملح يا مريم هاتي
ملحاً"
أبعدني عن حضنه وقال " ما نفعل به یا قمر؟" !
قلت " فمي"
وضع قيلا منه في فمي وحضنني مجدداً يمسح على ظهري برفق
,
بعد قليل تحركت
يدي قليلا وعاد تنفسي لطبيعته فشلُ يدي اليسره بداية المؤشر الخطير ولكن لن يعلم
أحد فلا حياة لي بدون رائد ولا حياة معه على ما يبدوا فالموت أرحم لي من الخيارين
خصوصاً الأول, الأطباء قالوا أن هذه الحالة لن تحدث إلا في تراكم الضغوط النفسية
فهذه هي المرحلة الأولى منها وتعنى أنها ..... بداية نهاية قلبي
وعند هنا انتهى الفصل الجديد
كيف اختارت قمر الموت على رائد قمر الموت وهل هذا هوا موت الورد
هل سيريحها هذا حقا وهل ستصل لمرحلة أن تموت
ما قصة زوجة خالها وهل سيكون
لها ظهور آخر في حياة قمر
أحداث كثيرة تنتظركم وستشهدونها
الفصل القادم لرائد فكونوا في انتظاره
ودمتم في حفظ الله ورعايته
الفصل الرابع عشر
خرجت من المنزل أتجول في طرقات مدينة طفولتي ليس التجوال أقصد إنما الهرب
نعم أهرب من ضعفي أمام قمر وأنا أراها ضعيفة ومنهارة, لا أريد التهور أكثر
تزوجتها لأعلمها أن لا تتلاعب بمشاعر الآخرين, أن لا تجرح وتطعن قلبا أحبها
بصدق فهربت من تعاطفي معها واكتفيت بالاتصال بمريم لأطمئن إن
لم تكن تحتاج
للطبيب فقالت أنها تصر على عدم
الذهاب وأن حالتها تحسنت وقالت أنها حالة تتكرر
لديها بسبب انخفاض ضغط الدم ولأن قلبها في فترة نقاهة يتأثر من
الانخفاض
المفاجئ وتفشل حركة يدها لكن يا
ترى ما سبب انخفاضه هكذا فجأة
عدت متأخراً للمنزل ونمت من فوري في مجلس الرجال وغادرت صباحاً إلى أين
لا أعلم طبعاً, رفعت عيناي ووجدت نفسي في شارع ضننت أن السنين مسحته من
ذاكرتي ولكن ذلك لم يحدث, أوقفت سيارتي ونزلت وقفت عند الباب متردداً
ترى هل ما يزال يعيش هنا ؟! طرقت الباب عدة طرقات ففتحه نظرت له بابتسامة
لم يتغير أبداً كما هوا نظر لي مطولاً بحيرة ثم ابتسم وقال " رائد
تعانقنا عناقا طويلا وقال يالها من مفاجأة أين أنت يا "رجل"
ابتعدت عنه وشددت كثفه وقلت
بضحكة " تشاءمت منك "
ضحك وقال " ادخل هيا
""
دخلنا المجلس فجلست وقلت مبتسماً
"قادتني سيارتي إلى هنا ففكرت في زيارتك, ما أخبارك يا أنور"
جلس وقال " إذا السيارة من قادتك وليس الحنين للماضي"
قلت بابتسامة سخرية " لو كان الحنين للماضي ما أتيت"
W
قال بهدوء عليك أن تنسى أنظر أنا أعيش هنا منذ ذاك الوقت"
لذت بالصمت فقال " أحسن الله عزائك في والدك لم أعلم أنك هنا لذهبت لتعزيتك"
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 63},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
ثم رفعت يداي وقلت بضيق " اخبرني ماذا افعل ؟ حاضر يا سيدي أوامرك
لاي لن تتكرر الأخطاء ثانيتا"
قال بحدة مشيرا بأصبعه للخارج تخرجي معي الآن مريم لاحظت تصرفاتك
أعلم أنك لا تطيقينني تحملي قليلا أمامهم"
"
هززت رأسي بيأس وقلت " لا أعلم متى ستتوقف عن إلصاق ما تشعر به بي وتتهمني به"
ثم سرت من أمامه وخرجت من الغرفة وعدت حيث كنا جلست هناك وخرج رائد
وجلس بجواري, هذه عادته تمثيلياته لا تبدأ دائماً إلا بالالتصاق
بي
قفزت حينها صبا أمامه وقالت
"لقد وعدتني إن عرفتها تزورنا
في منزلنا اسأل أمي لقد عرفتها
وحدي"
نظرتُ لهما بحيرة فقال مبتسماً وهوا ينظر لي " أجل وعدتك "
أشحت بنظري عنه بسرعة, ممثل بارع لكني لم أعد استطع تمثيل
دوره
قالت مريم " أي وعد هذا ؟" !
قالت صبا بمرح " سألت خالي عن زوجته فقال في الداخل أجمل الموجودات
إن تعرفت عليها وحدك زرتكم كما طلبتي مني
"
ضحكت مريم وقالت " لقد أعطيتها
الجواب كنت صعبته قليلاً لتهرب
من زيارتي
"
ضحك وقال " أردت أن اختبر ذكاء
ابنتك وذوقها ثم ما أدراني أنه لا جميلات في الداخل "
كنت في صمت تام مع بعض
الابتسامات الصغيرة المجاملة
تمثيلية صغيرة جداً ولكن
"
هذا ما قدرت عليه نظرت مريم باتجاهي وقالت مبتسمة
"لا تحتاج للذوق لتميزها من بين الجميع كنت حائرة من تكون هذه التي جعلت رائد
يتزوج وحين رأيتها علمت لكني لو كنت مكان زوجتك لغضبت منك
أسبوعاً كاملاً
"
ضحك وشد كتفي وقال " أسبوع يا
ظالمة ذلك كثير علي
""
قالت بضيق " كيف تسأل طفلة هكذا سؤال هل كنت تريد معرفة من الأجمل في الداخل
لو كنت مكان قمر لحاسبتك على هذا "
نفخ على غرتي حتى طار جزء منها ثم قبل رأسي وقال " جيد أن قمر ليست مثلك "
نظرتُ له ومررت إصبعي تحت غرتي سريعاً لأعيدها كما كانت
وقلت بنظرة تحدي
"لم يؤثر بي ذلك أبداً لأني أثق بنفسي
ثم ابتسمت وقلت " وبك "
"
قرب شفتيه من أذني وقال هامساً " هل هذا جزء من التمثيلية ؟ " !
ابتسمت ابتسامة سخرية ولم اعلق فهمس لي مجدداً " أنا لم أمثل بعد
""
بقيت أنظر لعينيه بحيرة حتى قالت مريم " يبدوا أنكما نسيتما وجودي
هنا"
ضحك رائد ثم رفع قدمه واضعاً لها على طرف الأريكة تحته وقال " لا
لم ننسى
""
قالت " كيف كانت الرحلة للبحر ؟ !
""
قال بابتسامة " حيدر لا يخفي عنك شيئاً "
قالت بضيق وهي تعدل ملابس
ابنتها
"طبعاً هل تريده مثلك حتى اتصالاتي لا تجيب عليها
قال متجاهلا الأمر " كانت رحلة رائعة وجنونية ورومانسية لم
أعشها في حياتي
""
نعم ذكر نفسك بذلك قبلي رحلة لم نتوقف فيها عن الشجار
قلت
ببرود " رائعة لدرجة أني
اكتشفت أن شقيقك مشهور جداً
وتعشقه الفتيات"
ضحك وضرب طرف جبيني بجبهته وقال " ويصطدم بي الرجال عمداً وأهدي
زوجتي صباحاً ومساءً أغاني رائعة
عن المشاكل
""
تأففت في صمت فضحك وأخذ جديلتي من حجري لعب بها وقال
"مريم لا تغضبي هكذا تصبحين
أقل جمالا وأنتى "غاضبة"
ما به هذا !! البارحة كان يطبق علي فنون القسوة فما تغير اليوم,
سحبت
شعري منه وقلت ببرود " بل يبدوا أنك تراها أجمل وهي غاضبة"
قالت مريم بامتعاض " ما بكما أنتما أفهماني شيئاً"
ضحك وقال " أدلل زوجتي هل هذا ممنوع"
ضربت مريم ابنتها على رأسها وقالت " اذهبي وأيقظي شقيقك سنغادر قريباً
يكفيك من مشاهدة الأفلام
الرومانسية
"
بقيت ابنتها مكانها تمسك رأسها بتألم فلم أستطع إمساك نفسي فضحكت من قلبي
رغم الألم المتراكم داخله فقال رائد سمعتي هذه الضحكة يا مريم ويلومني أحدهم
لأني لا أريد أن يسمعها الرجال
/channel/horror_novel
📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕
}part 61},
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
التفت جهة نور التي اقتربت منه ومدت له بيدها
في صمت, نظر ليدها مطولاً ثم صافحها فاستلت يدها من يده بسرعة وجلست مكانها
توجه ناحيتي ومريم وجلس بجوارنا على ذات الأريكة
بدأ بسؤال مريم عن أحوالها وعن أبنائها وغادرت حينها نور ولم يبقى غيرنا ثلاثتنا
وزوجة والده, بعد قليل نادت غيداء والدتها من بعيد حيث نسمع صوتها ولا نراها
فغادرت باتجاهها مختفية عنا أيضاً كانت تتكلم مع ابنتها بحدة بصوت غير مفهوم
ثم سمعنا صوت غيداء الصارخ وكأنها تتعمد إسماع أحدهم وهي
تقول
"لا نريده يا أمي هل تذكرنا الآن. لقد قتل والدي هو سبب موته
اطرديه"
أنزلتُ حينها يدي وأمسكت يد رائد بقوة أريده أن يفهم معنى ما عنيت
لا تتحدث
وكانت يده على حالها دون أي ردة , بعد قليل عادت والدتهم
فعل
وجلست معنا
وبدأ الوقت يمضي ولا شيء سوى الصمت, ادعيت أنني أرتب لمريم طرف
وشاحها وقلت لها هامسة " رائد ينتظر أن يخبروه على الأقل أين سينام"
لم تجب أمسكت هاتفها جانباً ويبدوا أنها أرسلت لزوجة والدها رسالة
من
صوت هاتفها, بعد قليل قالت تلك
"رائد غرفتك السابقة كما هي
يمكنكما استخدامها لابد وأنكما
متعبان"
وقف في صمت ثم ابتعد قليلا ووقف
وقال " قمر اتبعيني"
نظرت لهما ثم وقفت وسرت خلفه دخلنا حجرة بخزانة وسرير فردي كان واضحاً
عليها أنها لم تفتح لسنوات ولا أعرف لما توجهت من فوري للنافذة فتحتها ومن ثم
للسرير في صمت أزلت الأغطية عنه لأنها مغبرة فتحت الخزانة كان بها أخرى جديدة
وضعتها بدل الأولى وقلت بهدوء " يمكنك النوم سأقوم بتنظيف باقي الغرفة دون صوت"
كان واقفا مكانه عند الباب ونظره للأسفل يتنفس بهدوء ثم اقترب مني ورأسه لازال
أرضاً حتى وقف أمامي مباشرة ثم احتضنني بقوة دون كلام وأنا لم أتحرك من الصدمة
شدني لحضنه أكثر وقال بهمس
حزين " أحتاجك يا قمر"
شعرت حينها بكل خلية من خلايا
جسمي تتهتك وكأنه يحضنني للمرة الأولى وكأني
لم أعرفه إلا الآن فلحظتها فقط علمت معنى أن تحطم الهموم قلوب الرجال
رفعت يداي وطوقت خصره بهما أحضنه أكثر من حضنه لي, غبية أعلم
وسيقسو عليا بعد قليل أعلم أيضاً ولكن ما كنت لأستحمل حزنه وما لقي اليوم
ممن هم عائلته, بقيت أحضنه في صمت حتى شعرت بيداه ترتخیان شيئاً فشيئاً
حتى ابتعدتا عني وقال هامساً "
ابتعدي
"
ابتعدت عنه مصدومة أكثر من كوني مجروحة منه انظر لعينيه بضياع
فدار بظهره سريعاً وابتعد عني بضع خطوات فقلت بهدوء " رائد"
ولكنه لم يلتفت إلي ولم يجب فقلت بصوت أعلى " رااائد"
ولا حياة لمن تنادي كل ما فعله أنه خرج ... نعم خرج ولم يغلق حتى باب الغرفة
خرج وتركني بعدما نقل جرحه منه لي وكأنه يقول لي تألمي مثلي شاركيني الألم
بتألمك أيضاً, أحسست حينها بحجم غبائي الذي لا أتعلم منه أبداً. جلست على طرف
السرير ابكي بحرقة وبعد وقت طويل وقفت وبدأت بتنظيف الغرفة من الغبار وكأنني
أفرغ غضبي في التنظيف حتى
أصبحت نظيفة تماماً, نظرت
للساعة فكانت الثانية بعد
منتصف الليل ولم يعد وأصبحت الثالث والرابعة, أين ذهب وهوا لا يعرف أحد هنا بالتأكيد !!
فليذهب حيث شاء ما دخلي أنا به, بعد قليل تسللت يدي للهاتف
واتصلت به فكان
رقمه مقفلا, خرجت للصالة وجلست هناك ... كم أتمنى أن أنام دون أن أكترث له
كم أتمنى أن أتجاهله وأجرحه كما يجرحني كل حين ولكن هيهات كيف اقنع قلبي
الغبي هذا, كيف يهنأ بالنوم دون أن يطمئن عليه
سمعت بعد قليل صوت خطوات تقترب مني فكانت والدتهم اقتربت وقالت باستغراب
"قمر ماذا تفعلين هنا" !!
نظرت لها ثم للأرض وقلت " رائد خرج منذ ساعات ولم يعد حتى الآن
وهاتفه مقفل"
لاذت بالصمت فنظرت لها وقلت
"
أين مريم لتتحدث مع حيدر وتسأله
عنه "
قالت " عادت لمنزلها منذ وقت وستكون هنا صباحاً وحيدر غادر
منذ الأمس"
بهدوء " هل هوا وقت الفجر
قلت بهدوء
! "S
قالت مغادرة " بعد عشرين دقيقة
صليت الفجر عند وقته ثم دخلت الغرفة محاولة النوم ولم انم إلا بعد وقت ولم
انم إلا قليلا واستيقظت ارتديت فستاناً طويلاً بأكمام وسرحت شعري وربطته
جانباً فلا رجال هنا غير رائد ثم خرجت من الغرفة وأول من قابلني
هي مريم
"
فقلت من فوري " هل رجع رائد ؟ !
"
نظرت لي مطولاً بحيرة ثم قالت " وأين ذهب ليرجع" !!
قلت " خرج البارحة ولم يعد "
قالت بابتسامة " وجدته نائماً في
مجلس الرجال حين وصلت, ضننت
أنه
نام هناك لأن السرير لا يتسع لكليكما "
قلت بارتباك " يبدوا ذلك لقد كان مستاء من يوم أمس"
/channel/horror_novel
لمُحبين الصباح والأجواء الهادئة المملوءة برائحة القهوة🕊☕️.
Читать полностью…فتاة تكتب لحبيبها ، نصوص و إقتباسات غزلية
محطة مليئة بالثقافة والأدب والحب ??.
💍 💍 💍 💍 💍
💍 💍 💍 💍
💍 💍 💍 💍💍
- مـرتبطة ؟ اضغطي ع الخاتم للعاشقين فقط 🙈❕.
تقول احداهن :
صليت من أجلهِ صلاة إستخارة ليطمئن قلبي
فانقبض ورأيته يخنقني في الحلم قمت فزعة
أسرعت ألى هاتفي واتصلت به، أخبرته أنني......للمزيد اضغط هُنا
اليوم بعد سنة جاء يعترف
لي بأنه لم يكن ينوي…لـ قراءة المَزيد إضغط هُنا.
اضغـــ💍 لمعرفة المزيد💍 ــــط
اضغـــ💍 لمعرفة المزيد💍 ــــط
تقول احداهن :
صليت من أجلهِ صلاة إستخارة ليطمئن قلبي
فانقبض ورأيته يخنقني في الحلم قمت فزعة
أسرعت ألى هاتفي واتصلت به، أخبرته أنني......للمزيد اضغط هُنا
اليوم بعد سنة جاء يعترف
لي بأنه لم يكن ينوي…لـ قراءة المَزيد إضغط هُنا.
اضغـــ💍 لمعرفة المزيد💍 ــــط
اضغـــ💍 لمعرفة المزيد💍 ــــط