horror_novel | Unsorted

Telegram-канал horror_novel - قصص وروايات

11424

قناتنا تحتوي على ➥➷ #روايات_يمنية_وخليجية❣ #قـــصـــص_رومـــنــسيـــة💔 #روايات_رعـــب👻 #قـــصـــص_وعـــبـــر📚 للتواصل والاستفسارات عن الروايات عبر بوت التواصل👇🏻 📩 @Maurice_ma_bot #لطلب_رواية على البوت التالي↙️ 📨 @Tetris44_Bot

Subscribe to a channel

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 96},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖





وكان يتحدث عنها كثيراً يبدوا لي لا توجد إلا في مخيلته فأنا لم أره يلعب يوماً في الشارع مع فتاة ولم يكن يخرج كثيراً وأغلب وقته يقضيه في سطح المنزل مع منظاره وعش الحمام "
نزلت من عيناي دمعتان فأنزلت راسي كي لا تراهما وقلت "إن كان حين كبر توقف عن الحديث عنها تكون من خياله فقط"
قالت بعد صمت " نعم لم يعد يتحدث عنها لاحقاً"
أجل نسيني تماماً لماذا إن كان يتحدث عني دائماً في صغره لماذا نسيتني یا رائد ؟! يبدوا لي عقله مسح كل شيء يخص هذا المكان بعد تلك الحادثة التي طردوه فيها
أنهت تجهيز شعري وأمسكت غرتي جانباً بمشبك كريستالي أحمر اللون كما أرادت
وخرجنا لنجلس حيث كنا نشاهد التلفاز وأطفأنا الأنوار فلم يبقى سوى ضوءه فقط
بعد وقت فتح رائد الباب ودخل نظر لنا مطولاً في صمت ثم قال " مساء الخير"
تنهدت مريم بضيق وقالت " مساء الخير"
يالك من ممثلة يا مريم لا تختلفين عن شقيقك أبداً, اقترب منا جلس على الكرسي
فقالت مريم " هل تناولت عشائك ؟" !
ولم أتحدث أنا طبعاً ونظري على التلفاز دون حراك حسب مخططها . نظر باتجاهي مطولاً ثم قال " لا رغبة لي في الأكل" انتقل نظره من وجهي لساقي التي كانت تظهر من بين أطراف القميص الحريري وأنا أراقبه خلسة, رفع نظره لمريم وقال " ألن تتحدثي وزوجك في الأمر ما الذي أغضبه منك"
نظرت للتلفاز وقالت ببرود " قل ما أغضبني أنا أم أنك في صفه" لعب بمفاتيحه قليلا بين يديه ثم قال " لست في صف أي منكما مادمت لم أعلم ما حدث
حركت حينها ساقي لتظهر بوضوح أكبر فنظر لها مباشرة ثم وقف وقال
"قمر اتبعيني"
دخل غرفة النوم ونظرت جهة مريم فغمزت لي وقالت هامسة
"لا تنسي ما اتفقنا عليه"
تنهدت بقلة حيلة ووقفت, قد تنجح مريم وتصلح الأمور وأعيش معه ولو يوماً سعيدا وأحداً قبل أن أموت, دخلت الغرفة وأغلقت الباب, نظر لي من أعلى لأسفل ثم قال " ما ترتدين تحت القميص ؟" !
قلت ببرود " قميص نوم"
بقي ينظر لي مطولاً باستغراب فقلت " شقيقتك لاحظت قمصان النوم لدي كلها جديدة وبدأت بطرح أسئلة لم أجد لها جواباً فارتديت وأحداً وأخفيته بهذا القميص الحريري '
قال بعد صمت " دعيني أراه"

قلت بحدة " هل تضنني أكذب عليك لتتأكد أم ماذا"
قال بغيض " ومن قال أني أشك في صدقك"
قلت بحدة أكبر " ما معنى ما طلبته إذا"
خرج من الغرفة مغتاظاً ودخل مكتبه وضرب بابه بقوة, عدت حيث مريم وجلست أتأفف بضيق فضحكت وقالت بهمس " ماذا حدث معك يبدوا بركانا سيتفجر " احتضنت وسادة الأريكة بغيض وقلت " لا اعلم كيف لا أكرهه " قالت: هل تشاجرتما"
قلت بضيق " طلب أن يرى القميص علي"
ضحكت وقالت " وهل "راه" وهل رآه"
قلت " لا كما اتفقنا"
قالت " جيد سيعود بعد قليل"
قلت بسخرية " يالك من واهمة إن غادر صومعته قبل الصباح فواجهيني
قالت بابتسامة " لن يكون طبيعياً إن لم يفعل ما قلت وستري بعينيك"
قامت بتغيير المحطة لمسرحية وقالت " سنضحك عليها ولو مرغمتين"
ضحكت وقلت " مريم من أين لك كل هذا الجنون"
قالت بتذمر " عليه أن يعلم أنك لم تبالي له يجب أن يصله صوت ضحكاتك هناك"

قلت بهدوء " أمري لله سأضحك كاذبة أيضاً" ولكننا فعلاً انسجمنا مع المسرحية وأصبحت ضحكاتنا تعلوا لا إرادياً .
بعد وقت
خرج رائد نظر لنا مطولاً ثم للتلفاز ثم توجه لغرفة النوم وقال عند دخوله لها
"قمر
ثم دخل فضحكت مريم ووكزتني لأذهب له, دخلت الغرفة وأغلقت الباب خلفي
فاقترب مني في صمت وأمسك حزام القميص وفتحه ببطء لينكشف كل شيء يخفيه تحته وقد تاهت عيناه فيما ظهر من جسدي ثم رفع يديه الأكتاف القميص ليزيله فقلت وأنا أشده على جسدي " لا" ابعد يديه وتراجع خطوتين ثم نظر لي مطولاً وقال
" مؤكد تعلمي أنك ستباتين الليلة ملعونة لرفضك لي"
أشحت بنظري عنه وأنا أمسك القميص حول جسدي بقوة لأستره به وقلت " ومؤكد لم تنسى أنك قلت لن يحدث شيء بيننا إلا بموافقتي"
قال بحدة " وتتبعين كلامي أم كلام الله ورسوله"
نظرت له وقلت بحدة " ولا تنسى أنه قال وعاشروهن بالمعروف"
قال بغيض " قمر أنا لا أريد أن أجبرك على هذا وآخذ حقي وكأني أغتصبك"

أشحت بنظري عنه وقلت " وأنا لا يمكنني أن أكون جارية في الليل وخادمة في النهار عاشقة بين أحضانك ليلا ومتنفسا لغضبك باقي الأوقات, أنا بشر ولست آلة "
خرج وضرب باب الغرفة خلفه بقوة, تنهدت بضيق وجلست على السرير, أعلم أن هذه الليلة لن ترى شمس الصباح وأستغرب أنه لم يضربني حتى الآن وأستغرب حتى أنه عاد للغرفة مجدداً عدت للخارج ووقفت عند مريم

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 94},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







وقالت بضحكة منخفضة " يالك من ممثلة بارعة يا قمر"
أخذت زجاجة العطر ورميتها بها وقلت بغضب "لقد صدقتك فعلاً يا حمقاء لقد أفزعتني"
سمعنا طرقا على الباب الغرفة فقالت " أخرجي له هيا"
قلت " ما سأقول له"
قالت " قولي أني وأيوب متشاجران والمشكلة تبدوا كبيرة جداً هيا بسرعة"
خرجت وأغلقت الباب خلفي كان ينظر لي بتوجس وخوف, مريم يالك من محتالة, قال من فوره " ما بها ... ما قالت لك ؟" !
تنهدت وقلت " يبدوا تشاجرت مع زوجها والأمر معقد جداً"
قال " ماذا حدث بينهما ؟" !
رفعت كتفاي وقلت " لا أعلم لم تخبرني"
قال " سأتصل بأيوب لأفهم منه"
قلت من فوري " دعنا نفهم منها أولاً "
عدت للغرفة وقلت لها " قال سيتصل بأيوب"

قالت بابتسامة " لا بأس فنحن متفقان على الأمر"
قلت " مريم ما الذي تخططين له وكيف تتركين أبنائك وحدهم"
قالت بابتسامة جانبية " كما أخبرتك إما أن نصلحه أو نقتله"
هززت رأسي بيأس وقلت " لن تنجحي في هذا ولن أجني سوى المشاكل "
قالت بابتسامة " لنجرب ولن نخسر شيئاً"
قلت مغادرة جهة الباب " أصلحيه إن استطعت أما تقتليه فارفعيها من رأسك"
خرجت فوجدته يقف مكانه, لو يعلم فقط أنها تخدعه لقتلها وقتلني دون رحمة
قال بحيرة " هل فهمت منها شيئاً"
هززت رأسي بلا وقلت " اتصل بزوجها وأفهم منه"
قال مغادراً " حسناً وابقي بقربها "
ثم التفت نحوي نظر لثيابي وقال " غيري هذه لا تبقي بها أمامها".
فتحت ذراعاي وقلت بتذمر " رائد ما هذا بحق الله, ثم هي امرأة مثلي وشقيقتك فما في الأمر"
قال بضيق " قلت تغيريها يعني تغيريها فيبدوا لي لا أخطر على حياتي من شقيقتي
عدت للغرفة وأغلقت الباب خلفي بقوة ووقفت واضعة يداي وسط جسدي بضيق
فضحكت وقالت " ما بك ؟" !
توجهت للخزانة أخرجت فستاناً طويلاً أبيض اللون ومشجر الأطراف بأكمام يصلان حد المرفقين ثم يتسعان بنصف دائرة رميته على الأرض بقوة وقلت " أوامر شقيقك الجديدة "
أغلقت فمها بيدها وضحكت كثيراً
فقلت بضيق " مريم يبدوا لي حالي يعجبك
وقفت وتوجهت نحوي وقالت " أقسم أن شقيقي ذاك قد فقد عقله " ثم رفعت الفستان عن الأرض وقالت " البسيه هيا وستري ما سنفعله "
أخذته منها لبسته وعدت لها
فقالت " أقسم أن يمزقه من عليك هذا أجمل من السابقة التي كنتي ترتدي "ه
ثم أمسكت يدي وقالت " تعالي لنرى "
أجلستني على الكرسي فتحت ضفيرة شعري ومشطته وجمعته كله للأمام وربطته بشريطه خضراء أماماً ثم رفعت وجهي بأصابع يدها وقالت "لا تحتاجين لشيء ما شاء الله بعض الحمرة عند الخدين وكحل بسيط للعينين الجميلتين "
تنهدت وقلت " مريم ما سيقول شقيقك وأنتي تبكي عندي وأنا أتزين"
ضحكت وقالت " لن يقول شيئاً هيا قفي وانظري لنفسك"
وقفت أمام المرآة كان الفستان منسابا على جسدي يرسمه رسما ومفتوح عند الأطراف السفلية, خداي كانا وكأني مستيقظة من النوم الآن والكحل خفيفاً أبرز عيناي أكثر دون أن يظهر أنهما مكتحلتان, البستني سواراً خفيفاً من الكريستال الأخضر اللون تتدلى منه عقيقتان بيضاوان ثم دفعتني جهة الباب وقالت
" هيا أخرجي له وقولي أنني أصبحت بخير وأضحك معك أيضاً"
خرجت بقلة حيلة تاركة مصيري بين يديها لو هناك من سيدمر ما تبقى من هذا الزواج فسيكون مريم, لم يكن رائد موجوداً في الخارج سمعت صوته يتحدث عبر الهاتف في مكتبه والباب مفتوح فتوجهت إلى هناك ودخلت كان يقف جهة رفوف المكتبة وما أن دخلت حتى نظر باتجاهي وبقت عيناه معلقتان بي تتنقل بين وجهي وفستاني فشتتت نظري بعيداً عنه أنهى مكالمته فقلت من فوري وعيناي أرضاً
"لقد أصبحت أفضل الآن هل أخبرك أيوب ما حدث بينهما "
عم الصمت وطال ولم يجب فرفعت عيناي له فكان على حاله ثم توجه من حينها للمكتب وقال موليا ظهره لي " قال تشاجرا وخرجت من البيت ويبدوا كذب وقال هو غاضب منها أيضاً وهذا ما سيعقد الأمر أكثر "
تنهدت وقلت " أتمنى أن لا يتهورا في الأمر فبينهما أطفال "
التفت ناحيتي يود قول شيء فعلق نظره على السوار في يدي لأني كنت أبعد شعري خلف أذني قبل أن يلتفت فاقترب مني حتى وقف أمامي ولعب بالعقيقتين فيه بأصبعه وقال بهمس " قلت غيري ملابسك وليس تزيني أكثر .
أنزلت يدي للأسفل وقلت وعيناي في عينيه " فستان وطويل وبأكمام أيضاً فما الخطأ بي
اقترب حتى صارت أنفاسه تلفح وجهي بقوة ومرر أصابعه على خدي
وقال "وخدان متوردان وعينان سوداوان أكثر وشعر حريري يلامس نصف الفخذين "
ثم نظر لشفتاي مطولاً ومرر أصبعه عليهما وقال هامساً وشفتان زهريتان فما بقي بعد

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 92},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖








أشحت بنظري عنه دون جواب ونظرت جهة الباب, يبدوا أنه فتح الباب بمفتاح آخر
وقف وتوجه ناحيتي أمسكني من ذراعاي وأجلسني على الأريكة وجلس ، وتوجه وجلس بجواري
سكت لوقت ثم قال " هل لي أن أفهم ما يجري ؟" !
كنت على حالي أحضن دميتي ونفسي يخرج قويا ثم قلت "لقد عشت هنا بعضا من طفولتي"
قال ونظره للأرض متكأ بمرفقيه على ركبتيه " ولما لم تخبريني سابقاً ؟ !
قلت بهدوء " لم يكن الأمر مهما"
نظر باتجاهي وقال " ليس مهماً مع كل هذا البكاء والفزع والكوابيس !!
أشحت بنظري بعيداً عنه في صمت فقال " مع من عشتِ هنا ؟" !
نزلت الدموع من عيناي فوراً ... أنت لا تذكر يا رائد نعم نسيت كل شيء
وصلني صوته قائلا " قمر ما الذي تخفينه عني ؟" !
قلت ببحة " لا شيء"
وقف وقال " من أين تعرفك غيداء سابقاً ؟" !
رفعت رأسي ونظرت له بصدمة ... إذا سمع ما دار بيننا يومها لذلك تغير تصرفه معي, هززت رأسي بلا وقلت " لا أعرفها أقسم لك"
قال بحزم " ولكنك لم تتكلمي كانت تسرد ماضيك وأنتي صامتة تماماً"
قلت " لأنها فاجأتني هي لا تتحدث معي دخلت فجأة للمطبخ في غير أوقاتها المعتادة الجمتني الصدمة من اتهامها لي وحين سألتها يوم حفل الخطوبة هامها لي وحين ضحكت وقالت أن أنسى الأمر"
نظر لي في حيرة مطولاً ثم قال " عن ماذا تحدثتما قبلها وما قالت لك"
نظرت للأرض وقلت "قالت سأنتقم منه أو شيء كهذا كانت تحدث نفسها ولم أفهم جيداً"
قبض يداه بقوة وقال من بين أسنانه " لأجل هذا إذاً"
نظرت له في حيرة فقال " ماذا عن ماضيك هل ما قالته صحيح ؟" !
بقيت أنظر له بصدمة فقال بحدة " تكلمي
قلت " وما شأننا بالماضي نحن في الحاضر ونمضي للمستقبل"
قال بغضب " قمر سألتك سؤالا وعليك الجواب عنه"
وقفت وقلت بحدة " لا ليس لك الحق في محاسبتي عن شيء"
قال بسخرية " إذا في ماضيك ما تخفيه, كم خدعتي من رجال"
قلت ببكاء وكلمات مكتومة " وكم كان لديك أنت من نساء"
ابتسم بألم وقال " سبق وأجبتك عنه"
مسحت دموعي وقلت " وأنا كذلك "
قال وهوا يغادر الغرفة " أسوأ ما في المرأة أنها لا تجيد إلا الكذب
انهرت على الأريكة أبكي بمرارة, لما لا يرحمني لماذا يتصرف معي هكذا ؟!
بدأت الآلام تتسرب لذراعي الأيسر أمسكته بيميني بقوة محاولة كتم تألمي وصرخاتي كي لا يسمعني واتكأت على الأريكة أتلوى بألم بعد وقت ارتخت جميع مفاصلي واستسلمت للبكاء من جديد كنت أجلس على الأرض وأتكئ بذراعي على الأريكة وكل دمعة تلحقها الأخرى دون توقف,
بعد وقت وصلني صوته وهو يقف عند الباب " ألن يتوقف هذا البكاء إن لم تشعري بالجوع من كثرة بكاءك فأنا جائع من كثرة نقلي للأغراض"
وقفت كالدمية تتحرك ببرمجة وعبرت الباب ونظري للأرض, توجهت للمطبخ في صمت محاولة قدر الإمكان تجنب النظر لذاك المخزن, بدأت بإعداد بعض الأرز بالخضار واللحم, جهزت السلطة وضعت الأطباق على الطاولة والعصير ـ وخرجت
ذهبت للغرفة التي يرتب فيها كتبه, وقفت عند الباب وقلت " الغداء جاهز"
وغادرت من فوري ودخلت غرفة النوم وبدأت بترتيب أغراضي فيها, حمدا لله أنه لم يجعل غرفة عينا التنين سابقاً غرفة نومنا لاحظت أن بابها مغلق
تبدوا خارج حدود الإيجار, فتح رائد الباب وقال " ألن تتناولي الطعام ؟ " ماذا أفعل مع هذا الرجل منذ متى يهتم إن أكلت أم لا, قلت باختصار " لا
قال " لماذا ؟ " !
تنهدت وقلت " بدأ وزني يزداد بسبب الحبوب لذلك أقلل تناول الطعام ".
سكت مطولاً حتى ضننت أنه غادر ثم قال " قولي أنك لم تعودي تريدي تناولها"
قلت ببرود وأنا أرتب في الخزانة " لا يحتاج الأمر أن أتحجج إن لم أرغب بك "
وضع يده على حافة الباب وقال بحزم "قمر كف اليد إن أراد شيئاً لا شيء يمنعه تذكري هذا جيداً"
نظرت له وقلت " وباطن القدم كذلك يا رائد فلا تنسى "
قبض يده بقوة وضرب بها على حافة الباب وقال "لا تهدديني يا قمر إن خرجت من هنا فلن أطلقك ولن أرحمك أبداً"
نظرت للأرض وقلت بابتسامة سخرية " أجل فأنت ترحمني كثيراً الآن "

ثم تابعت بحزن " الشك والجفاء وتخالف الرأي أمور تكون معها الحياة مستحيلة بين الزوجين وكلها لدينا لذلك لن ينجح الأمر "
قال ببرود " صدق من قال أنكن تتبطرن على النعيم "
نظرت له وقلت " لا تتبجح بأنك لا تضربني وافعلها في أي وقت خيرٌ لك من تذكيري بشهامتك كل حين, افعلها لترتاح أما أنا فلن تؤثر بي قيد أنملة :
قال ببرود " لا أفكر في فعلها ولن أفعلها أبداً لكن إن حدث ذلك فأعلمي من الآن أنك السبب"

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

من أجمل القنوات التي أنصحكم بمتابعتها ونشرها على التليجرام ..

/channel/+XFhcMOM6-YAxNzU8

#الرابط_مؤقت🔥👆

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 90},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖





قلت بابتسامة سخرية " قبلني"
ضحكت بصوت مرتفع و بهستيرية فقلت بضيق
" هل تري حالي يجلب الضحك"
وو
قالت من بين ضحكاتها " كنت أعلم أنه لن يقاومك الليلة"
قلت بألم وأنا أمسح شفتي بالمنديل " يالك من واهمة لم تكن إلا عقابا"
جلست بجواري وقالت " غبية أي عقاب هذا الذي هكذا"
ثم رفعت العباءة من تحتها وقالت " ما هذا هل كنتم تنوون "الخروج"

ضحكت من بين دموعي وقلت " نعم سيأخذني في نزهة كمكافأة لي على
الليلة الرائعة"
ضحكت وقالت " ما قصتها أخبريني"
قلت بحسرة " أوامر شقيقك أن لا ارتدي غيرها أمام النساء"
عادت لضحكها المجنون وقالت " اقسم أنه مغرم بك"
قلت بحزن " يا لا مخيلتك يا مريم من يحب لا يفعل ما يفعله"
وضعت يدها على كتفي وقالت بجدية " ستري إن لم نصبه بالجنون صبرك معي
فقط ولا تأخذي كل الأمور بهذه الحساسية بل استمتعي بإغاظته"
قلت بأسى " من يده في النار ليس كمن يده في الماء"
قالت " غدا قال رائد ستنتقلون لمنزل الجيران سأكون عندكم بعد يومين
ستستضيفونني
لأيام وستري ما سنفعل"
قلت بسرور " حقا ستكونين معنا قولي قسما سأبقى معكم"
ضحكت وقالت " لم أرى من تفرح بوجود شقيقة زوجها معها"
تنهدت وقلت بحزن " لا أريد أن أكون وحدي هناك"
قالت بجدية " لا تخبري رائد لأنه ثمة مخطط بيني وأيوب لفعل ذلك حسناً
"1
قلت باستغراب " أنا لا أفهم شيئاً"
قالت بابتسامة " ستفهمين لاحقاً فقط لا تخبريـ
قلت بأسى " وهل أراه أنا لأخبره"
ضحكت وقالت " ورائه ورائه إما أن نصلحه أو نقتله"
قلت بذعر " ماذا !!! تقتلينه .... لا"
ضحكت وقالت " ما كل هذا الحب هذا وهوا يسيء لك كيف لو يحسن
معاملتك "
تنهدت وقلت " مشاعري ستكون واحدة في كل الأحوال "
قالت بهدوء " لما لا تتحدثي معه عن هذا وتريا ما سبب خلافاتكم"
تنهدت وقلت بحزن " لن ينفع ذلك وستزداد الأمور سوء صدقيني "
قالت بجدية " رائد إن لم يجد سبباً للغفران لا يغفر أبداً يا قمر هذا طبعه دائماً"
نظرت لها بحيرة وقلت " ما الذي تعنيه يا مريم وما الذي تعلمينه"
تنهدت وقالت " ليثه بإمكاني فعل أو قول شيء, أريد فقط أن تصلا لحل لما بينكما .

نظرت للأسفل بشرود ثم لها وقلت بحزن وعيناي تمتلئ بالدموع " إن أنا
غبت عنكم
اعتني برائد جيداً, ابحثي له عن واحدة يحبها ويعيش معها سعيداً لا تتركوه وحده كما
في السابق ... مريم أرجوك"
نزلت الدموع من عيناي تباعاً فنظرت لي مطولاً بصدمة ثم أمسكت كتفاي وقالت
"قمر ما تعني بأنك تغيبي عنا ماذا هناك ؟" !
قلت ببكاء " لا شيء فقط عديني بذلك"
احتضنتني وقالت " ليثه يُقدر هذا الحب النقي ذاك المغفل المعتوه المغرور
28
سحقاً لك من رجل يا رائد
تمسكت بحضنها أكثر وقلت من بين شهقاتي " لا تدعي عليه لا يا مريم
"1
قالت وهي تربت على كتفي " لا تخافي فالرجال كالجبال لا يضرهم شيء
وغادرت بعدها على الفور عائدة لمنزلها وتركتني مع حزني وهمومي

بعد وقت دخل رائد توجه من فوره للخزانة أخذ شيئاً ثم ضرب بابها بكل
قوته وخرج أقسم أنها مصنوعة من أجود أنواع الخشب ليستحمل بابها
كل
هذا الضرب الدائم منه, دخل بعدها بقليل فتح الخزانة مجدداً فتش قليلاً ثم
تركها مفتوحة وغادر ما به هل جن أم ماذا !! هوا شبه تارك للغرفة منذ
وقت ما سر هذه الزيارات هل الفستان حقاً السبب, ضحكت في داخلي على هذه الفكرة الساذجة ووقفت لأغير ثيابي استحممت وارتديت ثياب النوم وخرجت, جلست على السرير ووضعت الكريم المرطب على يداي
فدخل وتوجه من فوره للخزانة السحرية أجزم أنه سيخرج لي مارداً منها
بعد قليل لكن المفاجئة غير ذلك فقد أخرج الفستان الذي كنت أرتدي وأخذه معه
رائع لما لم يأخذ البقية فقد أرتدي وأحداً منهم في غيابه آآآآه منك ومني
یا رائد
لما لم تتغير مشاعري اتجاهك ولا ذرة لما لا أكرهك وتصرفاتك كفيلة بأن
تجعل
والدتك التي أنجبتك تكرهك بجنون بعد قليل جاءتني رسالة على هاتفي

وكانت منه
وفيها ( جهزي كل أغراضك, صباح الغد سننتقل من هنا (
تنهدت بضيق ورميت بالهاتف بعيداً عني ها قد عدنا للرسائل من جديد,
وقت سمعت صوت رسالة فتحتها فكان فيها
لا ترفعي غرتك للأعلى ثانيتا لا تعجبني هكذا )
رميت الهاتف بعيداً عني مجدداً, أقسم أنك عذابي في الدنيا قبل الآخرة يا
رائد
في الصباح وبعد تلك الليلة التي لم أتذوق فيها طعم النوم بسبب كوابيسي في ذاك
المنزل الذي سأدخله اليوم جمعت ثيابي وأغراضي وكل شيء على الأقل سأتخلص
من غيداء رغم الأسى الذي سأذهب إليه, دخل رائد في صمت وبدأ بإخراج الأغراض
ونقلها فخرجت بحثا عن والدتهم هي كانت طيبة معي رغم أنها لا
تفرض شخصيتها
على ابنتيها وتنهاهما عن الخطأ في حقي لكنها عاملتني بلطف, ودعتها وشكرتها رغم

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 88},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖










قالت " يا الله ما أجملك يا قمر أقسم أنك قمر حقاً"
قلت بابتسامة باهتة " شكراً لك"
ثم رفعتُ غرتي بيدي للأعلى وقلت "ولكن هذه لا ترتفع للأعلى ولا تليق بالفستان وهي هكذا"
قالت بحماس " لدي الحل"
ثم خرجت وعادت تحمل في يدها علبة مثبت شعر وقالت " هيا أجلسي واتركي الأمر لي"
ضحكت وقلت " لن ينجح هذا صدقيني"
قالت بابتسامة " ستري إما أنا أو هي الليلة"
جلست وظهري للمرآة وبدأت بتثبيت غرتي خصلة خصلة وشدتها بمشابك كريستالية وقد أفرغت كل عبوة المثبت عليها وبعد جهد كبير أنزلت بضع خصلات على جبيني
وقالت " رائع انتهينا"
نظرت للمرآة فكانت بالفعل تبثثها للأعلى وغيرت في شكلي كثيراً فحضنتها بحب وقلت "شكراً لك يا مريم أنتي رائعة حقا"
أبعدتني عنها وقالت " تعالي معي هناك من عليه رؤيتك هكذا"
جمدت مكاني وقلت " لا لا أريد"
قالت وهي تسحبني من يدي " بلى عليه رؤية هذا المشهد أقسم أن يغمى عليه"
سمعنا حينها صوت استقبال لضيوفهم فقالت مريم بضيق نبال لضيوفـ "ها قد جاء من أفسد كل شيء ولكن لا بأس هيا لنخرج لهم "
خرجنا معاً واستقبلنا الضيوف معهم كانوا امرأتان وثلاث فتيات شابات وطفلين
كنت طوال الوقت أرافق مريم حيث ذهبت وأتجنب الجميع, بعد وقت
سمعنا صوت رائد ينادي مريم فوكزتني وقالت بهمس " أخرجي إليه"
لم أتحرك من مكاني فقالت بصوت مرتفع قليلاً "عليا الذهاب للمطبخ قومي يا قمر وانظري ما يريد زوجك "
لقد وضعتني في موقف محرج أمامهم ولم يكن أمامي سوى الخروج له فهي غادرت من فورها جهة المطبخ, خرجت وما أن وقفت أمام الباب حتى نظر لي مطولاً بصمت وكأنه يرسم تفاصيل وجهي لينتقل بعده لجسدي فحركت قدمي وقلت وعيناي أرضاً " هل تريد شيئاً ؟" !
أدخل يديه في جيوبه وقال بعدما شبع من تفحصي " قلت مريم فلما لم تأتي"
كتمت دموعي ووجعي وكل شيء وقلت بلامبالاة "مشغولة في المطبخ وطلبت مني رؤية ما تريد"
غير من وقفته وثنى ساق أمام الأخرى متكأ على حافة الباب وقال "ولما تحدثينني هكذا"

أشحت بنظري جانبا ولم أجيب أعلم أنه يستفزني لأتكلم ثم يصرخ بي كعادته
كتف يديه لصدره "وقال" منذ متى تملكين هذا الفستان ؟" !
قلت ونظري بعيد عنه " منذ تزوجتك"
قال " ها منذ تزوجتني ولما لم تلبسيه سابقاً"
نظرت له مطولاً بجمود ثم قلت " لم تحدث مناسبة لأحد"
ابتسم ابتسامة جانبية وقال ببرود " وهل يحتاج الأمر مناسبة لترتدي الزوجة فستاناً كهذا لزوجها"
قلت بسخرية " زوجها" !!!
قال بحدة " أخبرتك أن لا تتحدثي معي بهذه الطريقة"
نظرت جانباً وقلت ببرود " وكيف أحدثك"
قال ببرود أشد " كما تحدث الزوجة زوجها"
نظرت له وكتفت يداي لصدري وقلت " وكيف ؟" !
عدل وقفته ووضع يده على حافة الباب وقال بهمس " حبيبي حياتي عيناي ماذا تريد"
ضحكت رغماً عني ثم قلت " هذا لا يليق بنا أبداً"

قال بملامح جامدة " ولما "
قلت بأسى " لأنه لا المكان ولا الزمان والظروف ولا حتى الأشخاص مناسبين"
قال بسخرية " تعترفين للمرة الثانية أنك جدار"
قلت بألم " أنت من جعلتني هكذا "
قال ببرود " تدخلي الآن وتغيري هذا الفستان"
نظرت له وقلت بحدة " لن تتحكم في ملابسي لا أسمح لك ثم لا رجال هنا
قال بغضب " رائع ما الذي لم تقوليه بعد"
قلت " رائد ماذا تريد عليا الدخول فوراً"
قال باستهزاء " أنا لم أطلب منك البقاء أنتي من بقيتي هنا يبدوا لي تنتظرين شيئاً آخر غيري "
نظرت له بصدمة ثم ابتسمت بألم وقلت "مشكلة عندما يفوق الذكاء حده عند أحدهم حتى يتحول لغباء"
قال بابتسامة جانبية " ومشكلة حين يفوق الجمال عند إحداهن حده حتى يتحول لبشاعة في داخلها"
كان سكينه هذا قاسي عليا جداً امتلأت عيناي بالدموع وقلت بأسى "لماذا يا رائد ؟" !
قال " هل تعلمي ما أسوء ثلاث أشياء لدي"
قلت وأنا أجاهد دموعي كي لا تسقط " أعلم أنا والباقي لا يهم "
ثم غادرت للداخل وتركته توجهت من فوري للمطبخ كانت مريم وحدها هناك ما أن رأيتها حتى انسكبت دموعي بغزارة فاحتضنتني من فورها وقالت
"ماذا قال لك ذاك الغبي المتوحش"
قلت ببكاء " أحبه يا مريم لما يفعل بي هذا "
قالت ماسحة على ظهري " دعك منه ستري ما سنفعله به"
ثم طبطبت على ظهري وقالت "توقفي عن البكاء يا قمر هو لا يستحق دمعة من عينيك وسيندم يوما"
قلت ببكاء أشد " ليته بإمكاني أن أكرهه كيف أكرهه يا مريم"
تنهدت وقالت " من يحب لا يكره يا قمر عليك أن لا تنسي هذا لن تكرهيه ما دمت تحبينه وهو كذلك..


/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 86},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖








نظرت لي مطولاً ثم قالت " واحدة أيضاً وفشلت
قلت " لما ؟" !
نظرت للأرض وقالت بحزن " هكذا شأت الظروف ويبدوا لأنني لا أستحقه"
ثم أمسكت قلبها وقال ت بدمعة محبوسة "ليت الظروف كانت غير الظروف ولكن هكذا شاء قدري "
وصلت الباب مغادرة فوقفت وأمسكت ذراعها وأدرتها ناحيتي كانت دموعها بدأت بالنزول
مسحتها بأصابعي وقلت " هل هناك من تقول هذا الكلام لزوجها وتبكي على ماضيها أمامه"
انخرطت في نوبة بكاء وارتمت في حضني شددتها بذراعاي وقبلت رأسها, ليتك تتكلمي وترحميني يا قمر, قولي الحقيقة مهما كانت قاسية وموجعة هي أرحم لي من هذا الصمت والعذاب
, بعد بكاءها الطويل
ابتعدت عني وقالت " رائد هل لي بطلب ؟" !
قلت بحيرة " بخصوص ماذا" !!
قالت " بخصوص الكتاب"
قلت " الكتاب" !!!
هزت رأسها بنعم ثم قالت " أتركني أنا أكتب الخاتمة سأعطيك إياها في ظرف ورقي ولا تفتحها حتى تنتهي من صياغته النهائية"
بقيت أنظر لها بصمت فخرجت منها شهقة بسبب تأثير بكائها السابق فابتسمت وقبلت شفتيها وقلت " حسناً"
ثم عدت للجلوس على المكتب وغادرت هي في صمت ومرت بي هذه الليلة دون نوم ولا دقيقة ولم أغادر المكتب, كانت الليلة الأولى بعد انتقالنا هنا التي لا أنام فيها معها
عليا التحدث معها عليا مصارحتها وفهم ما تخفيه وسبب تركها لي, عليا فهم معنى كلماتها البارحة ومنها هي تحديداً. بعد وقت سمعت صوت وكأنه شجار بأصوات غير مرتفعة فخرجت من الغرفة
وكان الصوت من المطبخ توجهت هناك واقتربت من الباب وبدأت أسمع فارتفع صوت غيداء وهي تقول لقمر "نعم نعم أخفي حقيقتك عن زوجك ولكن عني لا أعرفك جيداً حين كنتي تعيشين مع عمتك هنا وأعرف ماضيك الأسود وبالدلائل أيضاً هه يا .... هل أقول عن مغامراتك العديدة أو لما فأنتي أدرى مني بذلك

لم تجبها قمر خرجت بعدها غيداء ونظرت لي ببرود ثم غادرت فعدت أدراجي للمكتب قبل أن تراني وارتميت على الكرسي بصدمة ... . أنتي يا قمر لهذا إذا كانت كل تلك المسرحية ليلة البارحة لتعودي لخداعي مجدداً يالي من ساذج وواهم كيف صدقتها وقررت التحدث معها كانت ستكذب عليا إحدى أكاذيبها وكنت سأصدق طبعاً لأني قتلت عقلي بقلبي لكن الحل لدي فأنا من سيجعلك تنطقين يا قمر وليس بأي شيء بل بالحقيقة كاملة , بعد وقت خرجت متوجها لغرفتنا فتحت الباب نظرت لها وقلت " منذ الغد سننتقل لمنزل الجيران"
وعند هنا كانت نهاية الفصل
السادس عشر

كيف ستواجه قمر ماضيها وهوا يظهر أمامها من جديد
كيف ستحتضنها تلك الجدران مجددا بعدما عادت إليها وهي لم تخرج
منها حتى الآن وما موقف رائد من كل ما سيحدث
وهل سيكون ذاك المنزل سببا في تغيير مجرى الأحداث بينهم
ستعرفون كل هذا وأكثر في الفصول القليلة القادمة فكونوا بقربي
دائما أختكم
برد المشاعر
الفصل السابع عشر
منذ انتقلنا إلى هنا تحول أغلب وقتي لجحيم فلا شيء سوى سجن نفسي في هذه الغرفة حتى أنني أصبحت أكل وجبة طعام واحدة وليس يومياً, رائد في صومعته الجديدة وشقيقتاه لم تتقبل أي منهما إياي ولا أنا كذلك فسجنت نفسي ولا شيء سوى الوحدة والآلام, لم ينم رائد ليلة البارحة معي يبدوا لي عاد لسجن نفسه بعيداً عني ولم أنم أنا أيضاً لأن الكوابيس لم تتركني, لما لا يفهم أنه أماني الوحيد أن قربه يجعلني أنام في سلام
خرجت فجرا للمطبخ لشرب بعض الماء وما أن فتحت الثلاجة حتى دخلت غيداء غريب وجودها هنا في هذا الوقت والمكان تحديداً !! نظرت لي ببرود وقالت بهمس وكأنها تحدث نفسها " سأدمره كما يدمرني "
نظرت لها بصدمة وقلت " من تعني" !!
قالت بابتسامة سخرية " ستعلمين قريباً وليس قريباً بل قريباً جداً".
ثم بدأت برفع صوتها قليلاً ونعتي بألفاظ وأمور لم أفعلها أو أرها حياتي ولم تعطني المجال حتى للرد عليها والدفاع عن نفسي وخرجت من فورها, بما تهذي هذه

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 84},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖








نظرت لها باستنكار فضحكت وقالت "لو كنتي مكان زوجتي ما ستقولين أعلم هذا الجواب"
قلت بضيق " إن كانت زوجتي لا تسألني فما سأقول عنك"
ابتسمت ابتسامة جانبية وقالت " لو كانت تحبك لاهتمت للأمر"
أعلم أنها تتعمد قول ذلك ولكن كلمتها ضايقتني
فقلت ببرود "لم يكن هذا كلامك حين كنت في منزلك"
قالت بابتسامة " لم أتكلم عنها وحدها بل وعنك أيضاً فحاسبني على الاثنين"
قلت بحدة " مريم أنا لست في مزاج لك ولا تتدخلي في حياتي رجاءً"
قالت ببرود " هل ستشتري غرفة نوم ما هذه الغرفة التي تعيش فيها

قلت بضيق " هل اشتكيت لك ؟" !
قالت بخبث " أنت لا, غيرك "نعم"
نظرت لها بصدمة وقلت " قمر قالت لك ذلك ؟" !
ضحكت وقالت " أقسم أنك تحب"
قلت بحدة " مريم أقسم أن أغضب منك "
نظرت للجانب الآخر وقالت " زوجتك لم تخرج منذ دخلت الغرفة وأنت هنا تفقدها "
قلت بضيق " أنتي من أخبرك أني هنا وما هذه الزيارة الطويلة"
نظرت لي وقالت بصدمة " وهل ستطردنى من منزل والدي"
توجهت لغرفتي دون كلام دخلت وكانت قمر مرتمية على السرير وتمسك يدها اليسار بقوة وتخفي وجهها في الوسادة

ركضت اتجاهها أجلستها وقلت قمر ما بك ؟" !
قالت بتألم " يدي تؤلمني"
ركضت خارج الغرفة وتبعتني مريم للمطبخ وهي تقول بخوف
"ما بك ما بها زوجتك ؟" !
لم أجبها أخذت صحن الزيتون من الطاولة أمام غيداء وخرجت ركضاً وعدت للغرفة ومريم تتبعني, وجدتها عادت لتتكور على السرير وضعت الصحن ثم أجلستها مجدداً وقلت " قمر كلي الزيتون هيا"
هزت رأسها بلا دون كلام فقلت بغضب " قمر لما العناد ستأكلينه الآن رغماً عنك"
قالت بتألم ورأسها يتكأ على كتفي لن يفيد"
قلت " إذا أخذك للمستشفى حالاً"

قالت " لا سأكون بخير "
قالت مريم هيا سأرافقكما"
سقطت على السرير وتمسكت باللحاف وقالت " لا أريد لن أذهب لن يفعلوا لي شيئاً"
قلت " هل هذا يحدث معك سابقاً أخبريني ؟" !
قالت ووجهها مغمور في اللحاف " نعم وقد اتصلت بطبيبي في ألمانيا
وقال أنه طبيعي"
قالت "مريم " وهل ستبقي تتألمي هكذا لنذهب ليعطوك المسكن فقط"
رفعتها من كتفيها مسحت وجهها لأبعد شعرها عنه وقلت " هيا سوف آخذك ليحقنوك بالمسكن فقط حسناً "
أمسكت بقميصي وقالت " أحضر حبوبا مسكنة لا أريد الذهاب رائد أرجوك "

نومتها على السرير وقلت " حسناً سأجلبها حالاً"
ثم وقفت وقلت " مريم ابقي بجوارها حتى أعود إن حدث شيء اتصلي بي"
خرجت لأقرب صيدلية وأحضرت مسكناً قوياً وعدت للمنزل دخلت الغرفة أجلستها لتتكئ على كتفي وأحضرت مريم الماء وضعتُ الحبة في فمها وأشربتها الماء ثم أعدتها للسرير غطيتها باللحاف وقلت " المسكن قوي سوف تنام الآن هيا لنخرج"
خرجنا وتركناها وجلسنا في الخارج
قالت مريم " ما بها مما تعاني ؟" !
قلت بهدوء ونظري للأرض " لقد أجريت لها جراحة خطيرة على القلب منذ ثلاثة أعوام وهي في فترة نقاهة لإجراء أخرى"

قالت بصدمة " نقاهة كل هذه السنوات" !!
نظرت لها وقلت " لا لقد كانت تتلقى العلاج المكثف خلال الأعوام الماضية النقاهة هذان العامان فقط ومنعوا عنها الرياضة والإنجاب والمهدءات حتى نهاية العام القادم وقت العملية"
تنهدت بأسى وقالت " مسكينة كيف لكل هذا الجمال والرقة أن تكون صاحبته بقلب معطل
نظرت للأسفل وقلت بهدوء " ما كان ليستحمل ما مر به"
نظرت لي مطولاً بصمت ثم قالت " وأنت تريد فعل المزيد أي قلب هذا الذي تحمله يا رائد"
نظرت لها وقلت بحدة " ذاك شيء وهذا شيء"
قالت بحدة مماثلة " رائد الفتاة تحبك وأنت تضيعها من يدك من قال أن الاضطرابات النفسية

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 82},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







قلت " لو لم تتركي زوجك وحده في الغرفة وكأنه غير متزوج لما حدث ما حدث "
نظرت لي بصدمة فقلت " نعم قولي ما لديك"
هزت رأسها وقالت " أدفع عمري ثمناً لفهمك يا رائد"
دخلت حينها مريم وعادت للجلوس بجوار قمر ثم قالت
"ماذا بشأن إقامتكما هل قررتما البقاء هنا في المنزل ؟ " !
قلت ببرود " نعم
ضحكت وقالت " مهلك علينا الأمر لا يستحق"
ثم أشارت بعينيها على قمر وقالت أم أنك متضايق من رؤية أحدهم لك بذاك المظهر"
نظرت لها بحدة فضحكت و همست لقمر شيئاً في أذنها فاحمرت خجلا ولم تجبها فضحكت مريم من فورها
فقلت " فيما تتهامسان"
قالت مريم ببرود " في أمر لا يخصك"
قلت بضيق " يا سلام عني ولا يخصني"
قالت " ليس عنك أمور تخص النساء ارتحت"
نظرت لقمر وقلت " ماذا قالت لك ؟"
هزت رأسها بلا دون كلام فقلت " ماذا تعني لن أقول أم لا أستطيع أم لا شيء"
نظرت للأرض وقالت بهمس أعلم أيها
قلت بغضب " قمررررر"
نظرت لي وقالت بارتباك " لا لا أستطيع"
قلت ببرود " عليكما إخباري أو ستريان مالا يعجبكما

قالت مريم بحدة " ما هذه الحشرية رائد لم تكن هكذا يوماً "
قلت ببرود " الآن تتكلم إحداكما أو نمتما الليلة في الخارج "
قالت مريم بابتسامة " سأتصل بزوجي لأخذي من هنا زوجتك من ستنام خارجاً وأرني كيف ستنام بدونها"
وكزتها قمر بمرفقها فضحكت مريم
وقلت بغيض " ستريان"
قالت مريم بحدة " إنها أمور خاصة ما بك أنت"
قلت ببرود " هيا بسرعة لا خاص
تأففت مريم وقالت " سألتها عنكما"
قلت بهدوء " كاذبة "
قالت بضيق " في وجهي تقولها"
قلت بأمر " قمر تكلمي بسرعة "

قالت هاربة جهة الغرفة " لن أتكلم ولو شنقتني"
ضحكت ونظرت لمريم فقالت بضيق " رائد لما هكذا ؟ " !
قلت " هذا عقابها بقي عقابك أنتي"
قالت " يا عيني وبما ستعاقبني"
قلت " ستري بنفسك إن لم تتكلمي
قالت بحدة " رائد لقد أحرجتها كنت أسألها كيف نمتما على ذاك السرير معاً هل ارتحت الآن"
ضحكت وقلت " وهل ستخجل مني " وأنا من نامت معه"
قالت بحدة " بل مني أنا يا ذكي"
قلت ببرود " ولما أنتي تقولينها لي ولم تُحرجي مني؛"
قالت بغضب " لأنك نفخت لي رأسي

ثم قالت بابتسامة جانبية " ولما كنت تصر على معرفة الأمر ؟" !
قلت ببرود .. هكذا فضول"
قالت بذات الابتسامة " أُقسم أنك تحبها
نظرت لها ببرود وقلت " طريقة فاشلة للنيل مني"
نظرت للجانب الآخر وقالت افهمها كما تريد ولكنها الحقيقة"
خرجت حينها زوجة والدي وانضمت إلينا وقلت بعد وقت: "ماذا عن جامعة نور ألا محاضرات لديها ؟" !
قالت بعد صمت " لا تريد الذهاب اليوم"
قلت ببرود " إن كان لأني سأوصلها فأخبريها أنها ستخسر محاضراتها على هذا الحال"

قالت بهدوء ممزوج بالضيق " رائد للفتاتين روتين تعودتا عليه كل حياتهم"
قلت بحدة " هل الخروج مع الغرباء من ضمنهم"
قالت بضيق " كانت غلطة والأولى أيضاً"
مرت حينها نور متجهة للمطبخ
تنفست بقوة وقلت بهدوء " "نور"
وقفت ونظرت باتجاهي فقلت جهزي نفسك لآخذك لجامعتك أقسم أني أخاف عليكما وأريد مصلحتك"
أعرف نور جيداً غيداء تؤثر عليها ولكنها ليست مثلها, هزت رأسها بنعم وعادت جهة غرفتها فوقفت وتوجهت لغرفتي لأخذ مفاتيحي دخلت وكانت قمر تجلس على السرير تلعب بطرف اللحاف بين أصابعها
فوقفت ما أن رأتني, توجهت

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 80},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







یا رائد لا أريد مشاكل أنت شقيقهم ووليهم ولكن ليس هكذا"
ثم التفتت جهة قمر الواقفة بعيداً وقالت " سامحينا يا ابنتي ما كان عليها قول ذلك عنك"
نظرت لي ثم لها وقالت " أنا وهي امرأتان ونتفاهم ولكن كان عليها احترام شقيقها بما أن من رباه رباها فالمفترض أن تكون النتيجة تربية واحدة
هنا سكتت خالتي ولم تعلق لقد أصابتها إصابة مباشرة لا اعلم انتقاماً لنفسها أم لي والمؤكد نفسها غريبة حقا هذه الفتاة أحياناً تكون وديعة وحقها يضيع أمام عينيها وأحياننا تهاجم بشراسة مغلفة بالهدوء والرقة,
قلت ببرود ما لدي قلته ولا أعتقد أنني مخطأ ويوم يقرر الزواج بها ليأتيني ويتفاهم معي وإن خرجت معه دون علمي ستلقى مني مالا تحب"
توجهت حينها قمر للحاجيات وبدأت بحملها للغرفة وجلست أنا في الصالة
وجلست خالتي بجواري وقالت " رائد أعلم أنها أخطأت في حقك ولكن سجنهما هنا ليس بحل"
قلت ونظري على قمر مارة بالصندوق في صمت
" أنا لن أسجنهما سيخرجان معي أين ما أرادتا"
تنهدت وقالت " وماذا بشأن الغرفة لن تتسع لكل هذا ثم هي بسرير فردي"
قلت " سأستأجر منزل الجيران ولكني سأقيم هنا مؤقتا وسأحضر غرفة أكبر وسأنام مؤقتا في المجلس "
وقفت في صمت مغادرة وخرجت أنا للخارج دخنت سيجارتي متكأ على عمود الكهرباء
ثم نظرت جهة منزل خال قمر فطارت عيناي لا إراديا لسطح المنزل تأملته مطولاً ثم ابتسمت وقلت " فتاة السطح .
---
يفترض أن تكون بطلة حكايات كالبقية "
ثم ركبت سيارتي وزرت أنور وتنقلت من مكان لآخر برفقته حتى مر أغلب الليل
عدت بعدها للمنزل دخلت غرفتي لأخذ ثيابي فوجدت الحاجيات مرتبة والصناديق جانبا
وقمر تفترش الأرض وقد تركت لي السرير, ابتسمت واقتربت منها جلست أمامها وعادت لي تلك الأفكار المجنونة, اقتربت من عنقها استنشقت عبير عطرها القاتل وانتقلت لوجهها وقبلت شفتيها قد تكون مستيقظة ولكن لا يهم لن أمنع نفسي, فتحت عينيها ونظرت لي في صمت فوقفت وقلت " يمكنك النوم على السرير سأنام في المجلس..
جلست وقالت " وحتى متى ستنام هناك ؟" !
وضعت يداي في جيوبي وقلت " لا أعلم"
جمعت شعرها ورمته خلف ظهرها وقالت ناظرة لي
نام على السرير سأنام هنا لا تقلق بشأني"
هززت رأسي بلا دون كلام فقالت حسناً والحل ؟"
أشرت بنظري جهة السرير وقلت " ننام كلانا هناك"
أنزلت رأسها ولاذت بالصمت
فأمسكت مقبض الباب وقلت"
تصبحين على خير
هممت بالخروج حين استوقفني صوتها قائلة "
رائد"

التفتت لها فرفعت شعرها خلف أذنها مع احمرار وجنتيها ثم نظرت للأسفل وقالت " حسناً"
دخلت في صمت أخذت ثيابي واستحممت وحين عدت للغرفة كانت نائمة على السرير تعطيني ظهرها وتأخذ طرفاً وتركت لي طرفاً وكله بالكاد يكون طرفاً وأحداً, دخلت السرير فالتصق جسدي بها بسبب المساحة ووضعت يدي على خصرها وقلت هامساً
"عليك تحملي فالسرير لا يتسع لكلينا "
قالت بهمس " للضرورة أحكام "
ابتسمت ولذت بالصمت, كانت جامدة تماماً طوال الوقت لا اعلم نائمة أم لا وقد فارق النوم عيني رغم أني كنت أكاد أنام واقفاً وكيف أنام وهذا الجسد ملتصق بي, أمضيت وقتا طويلاً وأنا ألعب بشعرها الطويل بأصابعي تارة وأرميه على وجهي أستنشق عبيره تارة أخرى حتى قالت " رائد متى ستترك شعري أريد أن أنام "
رفعت جسمي قليلاً قربت شفتاي من أذنها وهمست فيها قائلا " ومتى أنتي ستتركينني أنام"
قالت بهدوء " لما !!! ما فعلته أنا
وزعت قبلاتي على عنقها الناعم الناصع البياض وقلت " أنا رجل يا قمر وهذا فوق طاقتي "
شدت اللحاف على جسدها بقوة وقالت بعد صمت " أنت اخترت هذا
جلست و غادرت السرير والغرفة وجلست على الأريكة في الخارج لا أحاول طرد النوم بل أن أطرد من دماغي ما كنت فيه ... جسدها أو عنقها أو رائحتها أو أي شيء فخرجت

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 78},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






ذهبنا للمطبخ
أعددنا العصير والضيافة وعدنا لغرفة الضيوف جلست هي بجوار زوجها ولم يعد بإمكاني الجلوس بجوارها فلم أجد مفراً من الجلوس بجانب رائد, سأبدأ أنا التمثيلية هذه المرة بالالتصاق به,
قالت أنوار بابتسامة " لقد وجدت معجباً جديداً بموهبتي
ضحك حيدر وقال " وماذا كانت ستقول لك غير رائع"
قلت بجدية " بلى لوحاتها رائعة ومخطئ من يقول غير ذلك"
نظرت له بشماتة فضحك وقال " وأيها أعجبتك ؟" !
قالت أنوار " اللوحة التي أعجبت زوجها قبل عام الطفلة التي تكتب في الكراس"
نظرت جهة رائد فكان على حاله ينظر للفراغ ببرود, اعتقدت أنه يتذكرني ولكن لا جدوى,
قال حيدر " تلك اللوحة جذبت الجميع"
قال رائد " تمثل البراءة فما أن يكبر الطفل حتى يتحول لوحش جارح"
لا أعلم لما شعرت وكأنه يقصدني بما قال قد أكون واهمة ولكن هكذا شعرت من برودة كلماته ونبرته ذاتها عندما يطعنني بكلماته
قلت بهدوء حزين " ينقصها الحزن.
نظرا لي باستغراب وقالت أنوار " لما فأجمل ما فيها ابتسامتها" !!
نظرت لعينيها بتركيز وقلت " بل لو كانت حزينة لكانت أجمل"
ابتسمت وفهمت أني هكذا أريد لوحتي حزينة, قالت أنوار
"قمر" يدي على كتفك ساعديني في أمر

قلت بابتسامة " لو كان باستطاعتي فلما لا "
قالت مبتسمة " لقد تراهنت وحيدر إن أعددت كعكة ككعكتك في الرحلة
يشتري لي الطقم الذهبي الذي أعجبني
نظرت لرائد ثم لهم وقلت بهدوء ولما كعكتي تحديداً ظننتها سيئة ولم تعجبكم ؟" !
قالت بصدمة " سيئة قمر ما تقولي!!
ثم ضحكت وقالت " آخر قطعتين تشاجر الأطفال عليهما وقريبك الصغير ذاك أكل خمس قطع وحده وقال / قمري من أعدتها فهي لي"
قال حيدر " من يومها وأنا أتحدث عنها فقالت أنوار أستطيع فعل مثلها لو كانت لدي الطريقة فتراهنا"

قلت " إنها طريقة يونانية تعلمتها في الخارج ودمجتها مع الطريقة العربية"
قال حيدر " ما رأيكما أن تعدوها لنا الآن"
تحمحم رائد لأفهم رفضه الأمر, هل سيتحكم بي أيضاً هل يريد قتل شخصيتي
وقفت وقلت " لا بأس"
وقف رائد وقال " علينا المغادرة"
وقف حيدر وبعده أنوار وقال " لما كل هذه العجلة" !!
قال رائد " الرحلة والترتيبات هناك تأخذ وقتاً وعلينا المغادرة"
قال حيدر " ما قررت بشأن المنزل! "
قال" " لا جديد ولا خيار لدي غيره سأستأجره مؤقتاً حتى حين"
قال حيدر " وأين مالك المنزل أذكره جيداً"
قال رائد " ما علمته من الجيران أنه تعرض لحادثة منذ سنتين فأصيب بشلل نصفي وزوجته بحروق عميقة شوهتها كليا فتركوا المنزل وعاشوا في مدينة أهل زوجته.
شعرت بالرجفة تسري في كل جسدي وكدت أقع, يا إلهي كيف يحدث كل هذا لهذا هي كانت متشحة بالسواد ولم أرى من عينيها سوى واحدة
قالت أنوار " أي جرم هذا الذي اقترفاه في حياتهما لينتهيا هكذا !!
قال رائد " لا اعلم عنهما شيئاً وشبه لا أذكرهما"
شعرت الآن بطعنة قوية وجهت لقلبي ... لو كان لا يذكرهما فلا يذكرني أبداً فأنا اختفيت قبلهما
لماذا يا رائد لما لا ترحمني ؟ !
خرجنا من منزلهما وأنوار تصر عليا أن أرسل لها الطريقة التي أعددت الكعك بها, ركبنا السيارة
ولم يفتح رائد موضوع تجاهلي له في موضوع الكعكة يبدوا لكي لا أساله لما قال أنها كانت سيئة فلما فعل ذلك يا ترى !! بعد السير لمسافة طويلة اقتربنا من مدينة والده ومن قدري المحتوم في ذاك المنزل فقلت "
رائد توقف."



/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 76},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






بقيت جالسة مكاني لوقت ضامة ساقاي لحظني ولا شيء سوى الشرود والحزن وكل فترة والأخرى يفتح رائد الباب ويراني ويغادر, هل يخشى أن أفعل لنفسي شيء أم يخشى أن يحدث لي شيء وفي كلا الحالتين هو يشفق علي, خبئت وجهي بين ذراعاي كي لا أراه وكم تمنيت لو أصم كي لا أسمع صوت الباب وهو يفتحه ويدعي أحيانا أنه يريد أخذ شيء ولكن ليست هذه عادته فهل تغير الآن
سمعت صوت الباب مجدداً فنزلت دموعي رغماً عني, خبأت وجهي أكثر فشعرت به يجلس بجواري على السرير ثم وصلني صوته قائلا
"قمر ارفعي رأسك"
لم أتحرك ولم أتحدث فقال بأمر

قمر قلت ارفعي رأسك"
قلت ببكاء وحالي كما هو عليه " رائد اتركني وحدي أرجوك"
قال بغضب " قلت أرفعي رأسك الآن يعني ترفعينه"
رفعت رأسي ونظرت للجانب الآخر وقلت بضيق " ها قد رفعته ما تريد به"
تنفس بقوة عدة مرات ثم قال " هل لي أن أعرف سبب هذا ؟ " !
نظرت له وقلت ودموعي تدحرج من عيناي تدحرجا " ولما تريد معرفة السبب
كم كنت هنا سجينة الغرفة أبكي وحدي وحدي ولم تكن تهتم لأمري فما تغير الآن ولكن لا تُجب أعلم الجواب وحدي إنك تشفق علي..
وقف وقال بحدة " لما يجب أن تكون شفقة هل هناك من يكره أن يعتني الناس بصحته لما كل هذه القسوة يا قمر
بقيت أنظر له بصدمة ثم قلت بحيرة " قسوة " !!
قال بغضب " نعم قسوة وتحجر أيضاً"
نزلت من السرير وقفت في الجانب الآخر وقلت بغضب " نعم ألصق ما بك بي قاسية ومتحجرة وبلا مشاعر كلها بك وتلصقها بي, لما تكلف نفسك عناء تحملي خدني لعمتي قبل أن تسافر لتأخذني معها وترتاح مني"
قال بصراخ غاضب " نعم هذا ما تريدينه أن ترحلي معهم لا يا قمر لن تذهبي لأي مكان إلا معي فهمتي ليس بعد يا قمر ليس بعد"
بقيت أنظر له بحيرة فخرج غاضبا يتأفف, إذا لغرض ما يبقيني هنا

لما يا ترى ؟ !
ارتميت على السرير أبكي أسوء من بكائي السابق بعد قليل رن هاتفي وكانت أنوار
مسحت دموعي وأجبت فطلبت مني التحدث مع رائد لزيارتهم قبل أن نغادر, ک هم واهمون ويضنون أنني أتحكم بقراراته وأنه ينفذ كل ما أطلبه كيف سأعتذر منها أو أطلب أن يكلمه حيدر ستكون حركة غبية ومكشوفة
غادرت الغرفة بحثا عنه أعلم أنه سيرفض لكن لا خيار أمامي ، تشاجرت معه للتو وسأطلب منه طلباً أعلم جوابه, وجدته في المطبخ يجلس على الطاولة وينظر لورقة أمامه .. كم أعشق هذا التمثال الحجري لو فقط ينظر لحالي ويفهم مشاعري..

وقفت عند الباب وقلت بهدوء ممزوج بالحزن
" أنوار اتصلت تطلب أن نزورهم قبل أن نسافر
لم يجب ولم ينظر إلي فقلت " رائد"
قال بضيق " سمعتك "
تنهدت وقلت " بما أجيبها"
وقف وقال مغادراً " تحدث معي حيدر سنمر بهم قبل مغادرتنا "
قلت وأنا أتبعه " أنزل البيض والحليب من السيارة إذا سأعد كعكا لنأخذه"
قال وهوا يدخل المكتب " كالكعك السابق في الرحلة لا
وقفت عند الباب وقلت بصدمة
ولما" !!
التفت إليا وقال بحدة " من غير نقاش.
أمسكت طرف الباب بيدي وقلت بضيق
"علينا أن نتناقش كيف تكون الحياة هكذا من طرف واحد فقط "
قال بغضب " الكعك لن يأكله أحد منك سمعتي.
قلت بضيق " لما هل هوا سيء ؟ ؟
نظر لي ببرود وقال " نعم "
قلت باستغراب " لما !! أنا أعده من سنوات وأحب إعداده
بدأ بترتيب كتب المكتبة وقال " لنا لا بأس غيره لا "
اتكأت على حافة الباب ونظري عليه وقلت بحزن " رائد لما تفعل هذا ؟ ؟!
نظر لي مطولاً ثم قال " لأني أشفق عليك أليس كذلك"
نظرت للأرض ثم قلت مغادرة "
اشتري شيئاً نأخذه معنا إذاً

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 74},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







هكذا !! من يسمعه يضن أنه يحبني حد الجنون
ألم يشبع من جرحي بعد أنهيت أعمال المنزل وغطيت الأثاث ولم يبقى سوى غرفة النوم لأنني سأنام فيها ورائد نام مع كتبه كعادته طبعاً, كنت أحلم طوال الليل بمنزل خالي وعينا التنين تطاردني فيه وتضحك ولم أنم إلا قليلاً
عند الصباح ذهبنا لمنزل عمتي ونزل معي طبعاً, لو أفهمه فقط ولو لمرة واحدة
طرقنا الباب ففتح لنا مؤمن وقال مبتسماً " مرحباً "
ثم أغلق فمه وضحك فضحكنا كلينا وقال رائد " مرحباً يا مؤمن"
قال مبتسماً " مرحباً بكما هيا. تفضلا
دخلنا للداخل متوجهين لمجلس الضيوف فقابلتنا عمتي محتضنة لي بحب ثم دخلنا وانظم إلينا زوج عمتي
وقال رائد" "جئنا لنراكم لأننا سننتقل للعيش في مدينة والدي حتى متى الله أعلم
نظرا لبعضهما باستغراب ثم لنا وقال زوج عمتي " قلت والدك" !!
قال رائد " نعم سأبقى مع شقيقتاي ووالدتهم أنتم تعلمون لا أحد لهم غيري الآن بعد والدي"
قال زوج عمتي " ولكنك"
سكت فقال رائد " نعم لكني قلت أنه لا صلة لي بهم ولكن هكذا شاءت الظروف"
وتنهد زوج عمتي وقال " رائد عليك أن توضح لنا ولو قليلاً"
قال بعد صمت " قبل ست سنوات من الآن كان لدي صديق مقرب مني لن أطيل الشرح فما أريد قوله أنه تم الاشتباه به في التورط مع المخابرات الغربية أي جاسوس ضد البلاد وقد أخذونا كلانا وسجنا لأشهر وعذبونا كثيراً حتى اعترفنا مرغمين ثم ظهرت براءتنا ولكن كان ذاك وقت العفو عن بعض المساجين السياسيين فضن الجميع أنه تم العفو عنا معهم وحدثت شوشرة كبيرة منذ دخلنا السجن وعند خروجي استقبلني والدي استقبالا لم أتوقعه أبداً رغم علمه بقرار براءتي وقال أني جلبت له العار فهو رفض منذ دخولي الجامعة القسم الذي اخترته وكان يريدني شرطياً منذ صغري فبدأ منذ ذاك الوقت بانتقادي على كل ما أفعل أو أقرر وحتى صداقتي لأنور لم تكن تعجبه لذلك طردني من البيت فهجرت المدينة كلها ولم يسأل عني ولم يطلب عودتي رغم زيارة أفراد المخابرات لهم لإخبارهم ببراءتي وهذا كل شيء"
كان الجميع ينظر له بصدمة, , لذلك كانت بجسده أثار نذب وكأنها جروح عميقة هي آأثار التعذيب إذا قال زوج عمتي" " يالها من حكاية كيف تصرف معك هكذا وأنت بريء وهو يعلم"
قال رائد بضيق " لم يهتم وقتها إلا بنظرة الناس لي وكان عليه بتري من العائلة ليكبر بأعينهم فقد كنت بنظر الجميع الخائن الذي باع وطنه"
قال زوج عمتي بعد صمت " اسمعني يا رائد قمر أمانتك وأنت جربت الظلم وهي جربت ما لم يجربه أحد حافظ عليها لأننا مسافرون بعد شهر
قلت بصدمة " ماذا تسافرون" !!

قال " نعم عمتك جاءتها بعثة لإكمال رسالة الدكتوراه وأنا سأدرس من جديد من أجل الترقية فهي فرصتي وسنسافر مطلع الشهر القادم"
نظرت لهما وقلت بدموع " وتتركونني" !!
قالت عمتي " قمر لما البكاء أنتي مع زوجك وهو يحبك لقد أصبح لديك عائلة عليك البقاء بقربه"
قال زوج عمتي " رائد أرجوك أن تعتني بها في غيابنا"
ضم كتفي وقبل رأسي وقال " قمر في عيناي لا تخافا
يالك من ممثل يا رائد حتى أمام من هم ليسوا عائلتك قلت بعبرة " لا يمكن لا تذهبوا"
قال زوج عمتي " قمر يا ابنتي سوف نعود فلا تقلقي ونحن مطمئنون مادمت مع زوجك "
هززت رأسي وقلت " لا لا تتركوني الآن أبقوا قليلاً ثم سافروا كما تريدون"
قالت عمتي " قمر ما بك أنا لا أفهمك " !!
مسح رائد على كتفي وقبل رأسي مجدداً وقال " "ما بك حبيبتي هم سيسافرون ويعودوا لما كل هذا الخوف"
كلمة حبيبتي المزيفة هذه لم تزدني إلا بكاء كم تمنيتها ولكن ليس هكذا , بقوا يهدئوني لوقت حتى توقفت عن البكاء
فقال زوج عمتي " "سنتصل بكما دائماً ولا تنسى يا رائد ما أوصيتك به ووقت عمليتها سنأتي لنسافر بها"
قال رائد " ولما وما أفعله أنا ؟! هي زوجتي الآن وأنا المسئول عنها

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 72},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







وقفت غيداء بغضب أكبر وقالت" لن تفرق بيني وبينه يا رائد لن تحطم قلبي مجدداً لأني سأنتقم منك كما فعلت سابقاً وستتجرع نفس الكأس التي تسقيني منه..
قلت" بحدة " صعلوك خلصتك منه كان عليك شكري وقتها لأني خفت على مصلحتك "
قالت ببكاء " هل دخلت قلبي وسألته ما يريد كل ما فعلته أنك حطمته, أخبرني ما رأيك بتحطم القلب قاسي أليس كذلك
قلت" بصراخ غاضب " خذي ابنتك من أمامي قبل أن أقتلها"
ابتعدت بها جهة غرف النوم تتبعهما نور, جلست مكاني على الأريكة أزفر بضيق
تخرج معه منتصف الليل في وجودي فبعد مغادرتي ما ستفعل وكما قالت قمر الناس لن تلوم غيري فيما بعد, هل هذا ثمن تخليصي لها من ذاك الحقير لكن ما عنت بانتقامها وبتحطم القلب أنا منقطع عنهم تماماً منذ سنوات ما عنته بذلك !! لو لم أكن متأكدا أن قمر هي ضوء القمر لقلت أنها غيداء لعبت بي, ثم من أين لغيداء ذاك الأسلوب والكتابات, هل اتفقت معها عليا ... لا لا أعتقد لابد وأنها كانت ترى المنتدى الأدبي لأني كنت أشارك فيه باسمي وقد تكون لاحظت ما بيني وبين قمر ثم اختفائها وتركي للكتابة وقصة الانتقام لفقتها لتشعرني أنها انتقمت
توجهت لغرفتي دخلت فكانت قمر واقفة في نهايتها دون حراك يبدوا ) أنها لم ترد التدخل في شئوننا ولا حتى سماع ما يدور,
نظرت لها مطولاً ثم قلت" في الغد سنجلب باقي أغراضنا ونقيم هنا"
وعند هنا انتهى الفصل الرابع
عشر
كيف ستكون حياتهم مع عائلته وما ينتظرهم
في الفصل القادم انجلاء أكبر لحقيقة ما حدث مع رائد في الماضي
وحقيقة مخفية تخص ماضي قمر ستنكشف لها على لسان رائد
وأمر يقرره رائد ستحاصر به قمر فكيف ستتمكن من التخلص منه
مشاحنات ومفارقات كثيرة تنتظركم في الفصل القادم فكونوا بانتظارها
الفصل الخامس عشر

غادرنا منزل والده ليس لتركه نهائيا كما كان مقرر ولكن لنعود للأبد وها قد تركت مكانا سجلت فيه ذكريات سيئة جديدة وسأعود إليه مجدداً, كيف سنقيم هنا في غرفة واحدة !! حتى إن غير الغرفة بأكبر فهوا يحسب حساب هروبه مني بالتأكيد ولن ينام في مجلس الرجال دائماً ثم ومكتبه وكتبه لا أعرف كيف يفكر كيف سيعيش معهم وشقيقتاه يكرهانه كل هذا الكره وكيف سأستحملهما أنا, هذا الأمر أشبه بالمستحيل
اتكأت على زجاج النافذة ونمت كثيراً ثم استيقظت بعد وقت, في الليلتين الماضيتين لم أنم مطلقاً ولا دقيقة بعد تلك الليلة يوم زارتنا عينا التنين, كانت ليلة سيئة للغاية
ولم تتوقف الكوابيس فيها أبداً فلم أنم بعدها رغم كل محاولاتي وكأن عقلي يرفض النوم خوفاً من تلك الكوابيس حيث أنها تأتيني حتى نهاراً, غريب أني الآن نمت نوماً هادئا دونها رغم جلوسي على مقعد السيارة .... إنه رائد أجل هو وجوده بقربي يطرد تلك الكوابيس من عقلي يالك من قاسي يا رائد تحرمني حتى من وجودك معي لأنام نوماً هادئاً كباقي البشر فكل أيامي في منزلنا هناك كنت أستيقظ مفزوعة قبل الفجر بكثير بسبب الكوابيس ولا أنام حتى اليوم التالي
كيف ستتركينه يا قمر وكيف تخرجينه من حياتك هل تتصوري كبر حجم هذا الأمر
هل سيطيعك قلبك, ولكن إن أرجعني فلن أتمسك به لحظة وقلت ما قلت بأن يعيدني لمنزل عمتي وسأقولها دائماً كي لا يضن أني أتمسك به رغم ما يفعله, أما رأي قلبي الغبي هذا فعكس ذلك تماماً ولكن ليأخذ راحته في جنونه به فسينتهي قريباً على يديه
شعرت حينها بالخدر عاد يسري ليدي, في المستقبل سيتحول لأوجاع فيها ثم في قلبي
عليا الاحتمال لن أدعه يأخذني للمستشفى لن أعيش بدونه ولا بعده فقد يرتاح هوا ويرتاح ضميري حين أموت على يديه
كنت أفرك يدي ببطء كي لا يلاحظني لكنه نظر جهتي
وقال" " قمر ما بك ؟" !
قلت بهدوء وعيناي مغمضتان " لا شيء"
عاد للصمت ووقف بعد مسافة قليلة نزل من السيارة ثم عاد حاملاً معه برطمان زيتون

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 70},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖




تنسي أنني أقسمت "
تنهدت ولاذت بالصمت ثم خرجت لمناداة البقية ودخلت, بعد قليل دخل وائل وصبا
وقالا أن قمر قالت لا تريد الطعام وستبقى في الخارج بعض الوقت نظرت لي مريم
من فورها فقلت ببرود ونظري على الطبق " إن كانت جائعة لدخلت وحدها لتأكل"
هزت رأسها بيأس وقالت " سأذهب أنا إليها"
غابت للحظة ثم عادت نظرت لها بتشكك فقالت
"لما تسجنها في نفسك قل ما بها
ولما عدت بسرعة"
قلت بحدة " مريم "
قالت بضيق وهي تسحب الكرسي وتجلس " لم أقترب منها ... تعلم لما ؟ لأنها تبكي هناك

وحدها لهذا لم تدخل ولا تريد
الدخول
.... رائد ما أقسى قلبك"
وقفت وقلت " بعد كل ما علمت مني تقولين هذا, ضننت أنك تحبينني حقاً يا مريم"
وغادرت المنزل دون أن أكل شيئاً ولم أرجع حتى المساء, دخلت ووجدت أيوب ومريم
يجلسان وحدهما ألقيت التحية
وجلست
فقالت مريم مبتسمة "هل أضع لك العشاء ؟" !
هكذا هي مريم لا تتغير أبداً تغضب ثم سرعان ما تنسى كل شيء وهذا ما يجعلني لا
أغضب منها أبداً, قلت بابتسامة " لقد تعشيت أريد النوم فقط"
قالت " ستنام أنت وأيوب في غرفة الضيوف الأرائك معدة
لتتحول لأسره أنا وقمر سننام معا"
ضحكت وقلت " هل تحتاطان
لغضب أحدكما من الآخر ؟" !

ضحك أيوب وقال " أنا لم أستخدمها يوماً والحمد لله"
ثم نظر لمريم بنصف عين وقال ولكن هناك من استخدمها قليلا"
قالت مريم بضيق ويداها وسطها "
وأنت السبب طبعاً أم نسيت
"
"
قرص خدها وقال " ولكنك تنسي كل شيء صباحاً من كلمة جميلة مني"
ضحكت وقلت "هيه لا تنسيا
وجودي"
ضحكا وغادرت أنا لغرفة الضيوف
وو
ونمت هناك, لقد صنعت مريم
معروفاً هي
تعلم
أن نومنا معا سيكون خياراً سيئاً
تقلبت كثيراً ولم أنم إلا بعد صلاة
الفجر واستيقظت
,
على صوت صراخ الأطفال, ما كل هذا الإزعاج كيف ينامون هنا ! حمداً لله أنه لا أبناء

لي حتى الآن, نهضت من مكاني دخلت الحمام المجاور لغرفة الضيوف ثم خرجت لهم
كانوا صبا ووائل يركضان في الصالة ويصرخان لعبا وأروى في صيحة واحدة والخادمة
تلف بها المنزل, جلت بنظري في الأرجاء فوقفت مريم عند باب المطبخ وقالت بابتسامة
جانبية " إنها في الخارج"
نظرت لها بضيق وقلت " مريم اتركي عنك حركات المراهقين"
"
رفعت كتفيها بلامبالاة وقالت أجبت فقط عن سؤالك قبل أن تسأله ففيما أخطأت"
ثم دخلت المطبخ مجدداً خرجت للخارج المكان يفتح عليه الباب الخلفي للمنزل حيث
لا حدود للماسحة خلفه فلا أسوار إلا في الأمام هكذا هي المنازل هنا كانت قمر تقف

ضامه لذراعيها وتشاهد الطبيعة شعرها مربوط للخلف كعادتها والنسيم يلعب ببعض
الشعرات الطويلة, وقفت جانبها وقلت بهدوء
" من الذي كنتي تبحثين عنه في المدرسة أمس ؟" !
قالت
وعيناها مكانهما " معلمي
أخبرتكم بذلك"
نظرت لها وقلت " والمعلم يبحثون عنه في الفصول أم في حجرة المعلمين ؟" !
أدخلت خصلة من شعرها خلف أذنها بعدما طارت على وجهها
ونظرت للأسفل بحزن
وقالت
" لقد وعدني ... قمر
سأصبح شرطياً وأسجن من
يسجنوك لقد كان يكذب علي"
كنت أنظر لها بصدمة فتابعت قائلة وقد عادت عيناها للبعيد ودموعها بدأت بالنزول

"كان المعنى الجميل الوحيد لطفولتي هل جربت أن تتمنى أن تعود للبؤس لأجل شيء
جميل واحد فقط, لن تشعر بذلك أبدأ أقتل الورد أكثر يا رائد أقتله لقد أخبرتك ألا تفعل"
قلت ونظري المصدوم لم يفارقها " قمر ما تعني بهذا ؟" !
مسحت دموعها وقالت بحزن " لن تفهم أبدأ لأن الشفقة لن تدعك تفعل
ذلك"
أمسكت رأسها وضممته لكتفي ثم لحضني فبكت دون توقف ودون كلام وكأنها تفرغ
حزن الأمس فيه, كنت أشعر بدموعها تصل لصدري مجتازة قميصي وصوت شهقاتها
يدوي في قلبي, لم أخذل والدي فقط حين لم أدخل كلية الشرطة كما أراد بل وقمر الطفلة
التي كانت تنتظر أن أفي بوعدي لها بأن أسجن من سجنوها, بقينا كذلك

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 95},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖





كنت أنصهر انصهاراً من لمسته وكأني تمثال جليدي أشعلوا في وسطه ناراً, خلل أصابعه في شعري وقرب وجهي إليه حتى تلامست شفتينا فأغمضت عيناي من شدة ما اعتراني فسمعنا صوت باب غرفة النوم يفتح, ابتعدت عنه فكانت مريم أسرع منا وقفت عند الباب وقالت
" عذرا يبدوا أني جئت في وقت سيء جداً آسفة الباب كان مفتوحاً
هو خطأ إذا
نظر للسقف ثم أدار رأسه وتوجه ناحية رف المكتبة وهو يقول "ولما كل هذا الموشح من المبررات النتيجة واحدة أنك أفسدت الأمر "
ضحكت مريم وقالت " عليكما استحمال وجودي قليلاً "
أخذ كتابا من الرف ثم خرج واقتربت هي مني وقفت بجانبيي وضربتني على ظهري بخفة وقالت " ها ما رأيك في النتيجة"
تنهدت وقلت " نتيجة معذبة للغاية هل جئت لتصلحيه أم لتقتليني يا مريم
ضحكت وقالت " لم نفعل شيء حتى الآن "
خرجت وهي تتبعني وأنا أقول " ما فعلته يكفي أنتي لا تعلمي ما صنعته
عدنا لغرفتي التفتت ناحيتها وقلت " لما لم يتحدث رائد معك بشأن خلافكم الوهمي"
ضحكت وقالت " اتصل بي أيوب قبل قليل وقال أن رائد اتصل به فأخبره أن لا يتحدث معي وأن يأخذ كل واحد منا وقتا لتجميع أفكارنا هههه ومثل عليه أنه غاضب مني أيضاً"
نظرت لها بنصف عين وقلت بضيق " أخبرني رائد أنه غاضب منك كان قلقا جداً من الأمر مريم لا تنسي أنه شقيقك ولا يحتمل فيك شيئاً "
ضحكت وقالت " يبدوا أنتي التي لا تحتمل فيه شيئاً"
تنهدت وقلت " هيا دعينا نعد شيئاً لنأكله"

خرجنا للمطبخ ومر بنا اليوم نتحدث ونضحك ولم يعد رائد للمنزل واتصل بمريم ليخبرها أنه سيتناول الغذاء في الخارج ولم يكلف نفسه عناء أن يتصل بي أنا ليخبرني بدلاً منها
كنا جالستان في الصالة نشاهد التلفاز لكن عيناي لم تكونا معلقتان به بل في الأرض وفكري في بلاد أخرى حتى أيقظني صوت مريم قائلة " هيه قمر أين وصلت بك الأفكار ؟" !
تنهدت وقلت " لا اعلم أين "
قالت بضحكة " من تعني ... رائد عند صديقه"
قلت بضيق " مريم لا تمضي الوقت بالتسلي بي"
قالت بنصف عين " أنكري الآن أنك كنتي تفكرين به"
قلت بحزن ونظري للأرض " لا أعلم لما يحب الهروب مني يسجن نفسه دائماً بعيداً عني ويخرج ولا يعود وإن تقابلنا تشاجرنا فوراً"
قالت " هكذا هو رائد يهرب دائماً, إن أحس بالضياع هرب وإن كره هرب وإن حزن أو غضب هرب"

وضعت يدي على خدي وقلت بضيق " ولما نصيبي أنا هكذا أحب رجلا إن غضب من أحد لام الجميع وإن جُرح لا ينسى جرحه أبداً ولا يغفر دون أسباب وإن تعقدت لديه الأمور لاذ بالفرار "
ثم تنهدت وقلت بحزن " ولما هرب الآن إذاً لابد كرها "
قالت بابتسامة " بل هروبا منك تحديداً"
هززت رأسي بلا وقلت " يبدوا لي لا تفهمين شقيقك أبداً "
تجاهلت ما قلت وقالت بحماس " هيا أذهبي وغيري ملابسك ولا تنسي ما اتفقنا عليه"
قلت معترضة " لا ... أنا لست مقتنعة بهذا ما سيفكر "بي"
قالت بتذمر " قمر يا بلهاء أنتي زوجته كيف تفكرين هكذا"
أشحت بنظري عنها في صمت فوقفت وسحبتني من يدي قائلة ،
"قومي هيا بسرعة فقد يأتي في أي لحظة"
تأففت ووقفت دخلت الغرفة ورفعت القميص من على السرير, كيف تريدني أن ألبس هذا حتى بنات الليل يخجلن منه أي قميص نوم هذا, تنهدت ولبسته ووضعت كمية كبيرة من العطر وأحمر شفاه دمي قاتم ورسمت عيناي بالأسود الثقيل ووضعت ظلا بسيطا أسود اللون فوق العين كما طلبت, وقفت أمام المرآة ونظرت لجسدي الشبه عاري تماماً, كان قميصا أسوداً شفافاً وقصيراً جداً لا يستر شيء من شيء لكنه مبهر على جسدي, فردت شعري للأمام فأخفى أغلب جسدي, أفضل ولكن مريم الخبيثة فكرت حتى في هذه وسترفع لي شعري, لا أعلم أي ليلة تنتظرني
الليلة ... أجزم أنها ستكون الأخيرة لي هنا بمشكلة كبيرة معه, ارتديت قميصا حريريا طويلاً ليستر جسدي أمامها كما خططت وربطت حزامه من الأمام وخرجت لها فسحبتني من يدي عائدة بي للغرفة أجلستني على الكرسي ومشطت شعري للأعلى وجمعت جزء منه بلغات متداخلة وثبتتها بمشابك الشعر وأنزلت منه خصلات بسيطة قامت بلفها بشكل لفات كما مع باقي الشعر المجموع للأعلى لتتدلى اللفات على كتفي وجمعت غرتي جانبا لتمسكها
فقلت " هذه لا "
قالت بحيرة " ولما !! ستكون بعيدة أفضل"
قلت بابتسامة سخرية " أحد أوامر شقيقك"
ضحكت وقالت " أنا أعرف رائد جيداً منذ صغره يحب الغرة المقصوصة هكذا مثلك "
رفعت رأسي ونظرت لها وقلت " لماذا يحبها في صغره"
رفعت كتفيها وقالت " أذكر أنه كان يقول صديقتي الصغيرة غرتها هكذا

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 93},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






ثم غادر من فوره وتركني أنظر لمكان وقوفه الخالي سوى من كلماته الجارحة التي لم تغادر خلفه وبقيت مكانها, تنهدت بضيق وعدت لعملي أنهيت ترتيب الأغراض والثياب ثم استحممت وارتديت بيجامة صفراء اللون ببنطلون قصير حتى الركبة وقميص قصير وحمالات عريضة, سرحت شعري وجعلته ضفيرة على الجانب الأيمن, لقد ازداد طوله وأصبح يقارب نصف الفخذ, ربطت نهاية الضفيرة عند منتصف الشعر بشريطه صفراء وخرجت للمطبخ
كان المساء قد اقترب دخلت هناك فوجدت الطعام على حاله لم يأكل منه شيئاً
تنهدت بضيق وجمعت الأطباق ورتبت كل شيء ولم أره مطلقا, صليت العشاء ثم أخذت الصناديق الفارغة لوضعها عند الباب الخلفي وصلت هناك فسقطت جميعها من يدي حين وقع نظري على الباب المؤذي لسطح المنزل, كانت فتحة بدون باب لأن الباب في الأعلى, شعرت حينها بكتمه في صدري أغمضت عيناي بشدة والدموع تتساقط منهما بغزارة بعدما ظننت أنني جففت من الدموع ولن يبكيني شيء, بدأت الشهقات تخرج من صدري الواحدة بعد الأخرى وشعرت بالأرض تدور تحت قدماي فاستندت بحافة فتحة الباب, كانت عيناي مغمضتان لكني كنت أرى قمر الطفلة تصعد الدرجات بمرح كما كانت دائماً تقفز بين كل درجة والأخرى وتغني نشيد رائد أغمضت عيناي بشدة أكبر لتختفي تلك الصورة ولكن دون جدوى, تمسكت بالجدار بقوة وقلت بألم " أخرجي من هنا يا قمر أخرجي أرجوك " ثم شهقت وقلت ببكاء ونحيب " أخرجي أو موتي للأبد يا قمر أرجوك أن تفعلي إحداهما " ثم نزلت على الجدار لأصل للأرض في بكائي المستر فشعرت بيدين تبعدانني عنه وتحضناني بقوة فبقيت في حضنه أبكي بمرارة استنشق رائحة عطره وأمسح دموعي في ثيابه ولا شيء يُسمع سوى شهقاتي المتتالية, بقينا على حالنا لوقت حتى نمت على صدره وفي حضنه دون شعور ولم استيقظ إلا بعد وقت طويل لأجد نفسي على السرير وحدي في الغرفة جلست فوجدت دميتي بجواري وفوقها ورقة ومكتوب فيها ( لا تطلبي الموت ألا تعلمي أن هذا يغضب الله منك )
تنهدت وغادرت السرير خرجت من الغرفة وكان رائد يجلس يشاهد التلفاز

قلت بهدوء " أعد لك العشاء ؟" !
نظر لي ثم للتلفاز وقال " إن كنت سآكل وحدي فلا"
توجهت للمطبخ في صمت سخنت الأرز الذي لم يأكله سابقاً وأعددت طبقا خفيفاً آخر, جهزت الطاولة فدخل المطبخ وجلس بصمت, لففت حول الطاولة وجلست في الكرسي المقابل للمغسلة حيث يكون المخزن خلف ظهري, أكلت لقمتين ثم وضعت الملعقة فقال رائد وعيناه على الصحن أمامه
"ما قصتك مع هذا المخزن وذاك الباب ؟ " !
لذت بالصمت فنظر لي وقال " ما يربطك بهما يا قمر ؟ " !
نظرت ليدي على الطاولة وقلت بحزن " طفولتي "
عاد بنظره لصحنه وقال " وما في تلك الطفولة يبكيك هكذا"
قلت ودموعي تملأ عيناي ونظري على الطاولة " إنه الألم والشوق"
نظر لي مطولاً ثم قال " غريب كيف تتألمين منها وتشتاقي لها ذات الوقت" !!

رفعت رأسي ونظرت لعينيه مطولاً ثم أبعدت نظري عنه وقلت " أتألم من أشياء مؤلمة كانت فيها وأشتاق لأخرى كانت تعني لي الكثير
قال بشبه همس ونبرة غريبة " لمن تشتاقي " !!
رفعت رأسي للأعلى ونظري للسقف وقلت بدموع تجري على خداي "نحلة تفز في الأزهار, تعـ.... تعمل تعمل ليل نهار, تحضن زهرة تو أخفضت رأسي ومسحت دموعي وقلت " لهذا أشتاق
ثم وقفت مغادرة وعدت للغرفة ارتميت على السرير أواصل بكائي, لم تتذكر ولن تتذكر أبداً يا رائد, لماذا أنا أذكره وهوا ينسى وأنا كنت اصغر منه سناً نعم لأني لم أكن أهمه ومؤكد يتذكر ضوء القمر لأنه قاسى بسببها كما أتذكر أنا معاناتي ونسي هو تلك الأيام لأنه لم يقاسي مثلي بكيت لوقت طويل ثم نمت واستيقظت بعد وقت مفزوعة من كوابيسي ... مسحت على وجهي وتنهدت بضيق ثم وقفت فسمعت صوت
أذان الفجر يعلوا في الأجواء فصليت الفجر ثم جلست أقرأ كتاب الله لوقت حتى غلبني النعاس مجدداً ونمت والمصحف في حضني واستيقظت بعد وقت خرجت من الغرفة
وكان رائد في سجنه الجديد ... المكتب, تنهدت بضيق واقتربت من الباب لأساله إن كان يريد الإفطار فسمعت جرس الباب يقرع بقرعات متتالية فخرج من المكتب ونظر لي في صمت ثم خرج ليرى من هناك, كان صوته يتحدث مع أحدهم ثم دخلت مريم وهو يتبعها, كنت أعلم بقدومها في أي لحظة لكنني تفاجأت بها وهي تسرع نحوي واحتضنتني تبكي, من صدمتي نسيت كل ما قالته سابقاً عن اتفاقها مع زوجها, أبعدتها عن حضني وقلت بخوف
"مريم ما بك هل أيوب به مكروه أم أحد أبنائك ؟! تكلمي"
عادت لاحتضاني وكانت تضحك أو تبكي لا افهم !! نظرت جهة رائد فكان ينظر لنا بحيرة وضياع, أدخلتها معي للغرفة وأغلقت الباب خلفي فجلست على السرير

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 91},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







لكنها عاملتني بلطف, ودعتها وشكرتها رغم أني سأكون جارة لهم لكني لا أعد أحداً بزيارتهم هنا إلا إن أصر هذا
التمثال الصامت
على ذلك من أجل إغاظتي
بعد أن انتهى رائد من نقل الأغراض خرجت من المنزل لأخرج من باب وأدخل
الأقرب باب إليه, دخلت وهوا خلفي وقفت في فناء المنزل بتردد وكأني أشعر بقمر
الطفلة تخرج من أحشائي وتركض بعيداً عن هنا, كم أتمنى أن أجدها في
الداخل
وأخرجها معي من عذابها هنا ومن أول يوم جاءت فيه ولا ترى ما رأت من عذاب
طيلة تلك السنوات " هل سيطول وقوفك هنا"
ما به هذا لما لا يدخل ويدعني وشأني, تقدمت بخطوات بطيئة حتى وصلت الباب
ثم تنحيت جانباً ليفتح الباب ويدخل ولكنه وقف جامداً مكانه فوضعت يدي
على
المقبض وحركته ببطء ... المقبض الذي لم أفتحه يوماً ولم أره في حياتي سوى مرتين
حين دخلت هذا المنزل للمرة الأولى ويوم خرجت منه

دخلت للداخل تغير لون طلاء الجدران وبعض الأبواب, نظرت من حولي
هناك كانت
الأريكة التي نمت عليها نومتي الأولى هنا, هناك كانت تحلق لي شعري كل شهر كي
أبقى صلعاء, هنا كانت تجرني من شعري لـ.... رجعت خطوة للوراء فاصطدمت بجسده
خلفي وضع يداه على كتفاي في صمت فمددت يدي ببطء للأمام وقلت بحركة شفتاي
وهمس خافت " قمر"
إنها هناك في المطبخ أرها أجل وعليا إخراجها, توجهت هناك من فوري وخطواته
تتبعني دخلت ولا أحد هناك نظرت جهة المغسلة ... كان هنا الكرسي الصغير الذي
أقف عليه لأغسل الأواني وأغني تلك الأغنية ( نحلة تقفز في الأزهار نحلة تعمل ليل نهار )
لتنزل تلك اليد على عنقي وهي تصرخ ( أصمتي وأعملي بسرعة )
لم تكن أغنية بل كانت النشيد الذي علمني إياه رائد في ذاك السطح, ارتجف كل جسدي

ضممته بيداي أشد ذراعاي بقوة ودموعي تنزل من عيناي مباشرة
للأرض, توجهت للمخزن
الصغير في ذاك المطبخ لا بل لغرفتي التي لم أخرج منها حتى اليوم, كانت رفوفه فارغة
تماماً, وقفت عند الباب واتكأت بيدي على حافته ... ذات المخزن الصغير المظلم الكئيب
أخفيت عيناي في ظهر يدي الموضوعة على حافة بابه والتي كنت أتكئ بها عليه وقلت
بحزن ودموع " أخرجي من هنا يا قمر أخرجي أرجوك"
أحسست بيد تمسك كتفي هي لرائد بالتأكيد فابتعدت عنه وعن يده ودخلت المخزن
نظرت لأعلى رف فكان هناك .... دميتي نعم هي دمية أمي التي صنعتها لي, الدمية التي
كانت تنام في حضني كل ليلة وأتحدث معها عن معاناتي, سحبتها من هناك بسرعة وكأنني
اختطفها وضممتها لصدري بقوة وانهرت أرضاً على ركبتاي أبكي بمرارة فلا مجال للتماسك
أكثر ولم تعد لدي ولا ذرة قوة بعد هذا فبكيت كثيراً وأنا أحضن الدمية بقوة وكأني سأدخلها

لجوفي, أحضن معها والدتي ووالدي وطفولتي أحضن الذكريات التي
رحلت وتركتني
بعد وقت شعرت بیدا رائد توقفانني حتى وقفت على طولي ابتعدت عنه خارجة من المطبخ
فوصلني صوته قائلا " قمر انتظري
نهاية الفصل قراءة ممتعة
الفصل الثامن عشر
بعد وقت شعرت بیدا رائد توقفانني حتى وقفت على طولي ابتعدت عنه خارجة
من المطبخ فوصلني صوته قائلا " قمر انتظري "
قلت وأنا أخرج دون أن التفت إليه " لا تسألني عن شيء"
قال بحزم " هل سبق وعشت في هذا المكان هل تعرفينه ؟" !
وقفت وقلت وظهري له " بل مت هنا وسأموت مجدداً"
ثم تابعت وأنا ابتعد " حتما سأموت هنا موتت الأخيرة ... لماذا يا رائد
لماذا "
لم يتبعني ولم يجب أو يبدوا لي لم يهتم وصلت إحدى الغرف فتحتها ودخلت وأغلقتها

خلفي بالمفتاح, كانت مجهزة لتكون غرفة ضيوف على ما يبدوا لي, توجهت
للأريكة ونمت عليها محتضنة دميتي ودموعي لا تتوقف عن النزول
نمت قليلاً مكاني ولكن الكوابيس لم تتركني أنام سمعت بعدها صوت طرقات على
الباب ثم جاء صوت رائد قائلا " قمر افتحي الباب"
لم أجب فقال مجدداً " قمر قلت افتحيه الآن لما تسجنين نفسك"
لم أهتم له أوليت الباب ظهري وعدت للنوم بل عدت لكابوسي الدائم الهوة الكبير
التي أسقط فيها وأمد يدي للأعلى وأصرخ وعينا التنين هناك في الأعلى
تنظر لي
وتضحك ضحكتها الرنانة تلك وخالي يقف فوقها ويضحك دون صوت
لكن
الاختلاف هذه المرة أني رأيت رائد يقف معهما هناك وينظر لي في
صمت
فصرخت باسمه كثيراً لينقذني فمد يده وأمسكت بيدي ثم شعرت بجسدي يتحرك
فتحت عيناي ووقفت مفزوعة أتنفس بقوة وكان رائد يجلس بجواري على الأريكة

نظرت له وصدري يعلوا ويهبط من شدة تنفسي وهوا جالس مكانه ينظر
إلي
ثم قال " ماذا كنتي ترين في منامك ظننت أنها الحمى مجدداً لما كنتي تناديني"

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

قناة 43 الف للبيع
للمهتم @za_in_ab8

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 89},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖










ابتعدت عنها ونظرت لها في حيرة فمسحت دموعي وقالت " هيا يكفيك بكاء ودعي أمره لي"
اتصلت بزوجها وطلبت منه مقابلتها عند الباب خرجت قليلاً ثم عادت وسحبتني من يدي خارجاً وهي تقول " هيا تعالي أخرجي واحتفلي ودعي أمره لي يومين وستري ما سنفعل أنا وأنتي به"
خرجت خلفها وغادر الضيوف بعد وقت قصير, كانوا منشغلين بالحديث عن عائلة خطيب نور حين دخل رائد, كنت أود مغادرة المكان ولكن لن أجني سوى التوبيخ كالمرة السابقة, اقترب منا فوقفت غيداء مغادرة من فورها ثم تعذرت نور محرجة وغادرت جلس رائد بجوار زوجة والده حيث كانا في الأريكة المقابلة لنا وبدءوا يتناقشون في أمور عدة تحدثوا فيها مع أهل خطيبها وأنا لذت بالصمت حتى شعرت بوكزة من مرفق مريم ثم ضحكت وقالت
"كل واحدة من عائلتهم سألت عن قمر على حدا يضنونها ابنتكم مههههه كنتي ستخرجين بعريس الليلة يا قمر لولا هذا الذي ربطك به "
قال رائد ببرود " قد يرغبوا بمطلقة"
رمشت مريم فيه بصدمة ثم قالت " تطلقها" !!
ضحك ووضع ساق على الأخرى وقال " بل أنتي وليس هي"
شهقت مريم بقوة فضحكوا عليها وأبت الضحكة أن تخرج من قلبي المكسور, كنت أعلم أنها لن تتغلب عليه إنه داهية في إنقاذ نفسه تململت في جلستها قليلاً ثم قالت
"أنا لن يصنعوا بي شيئاً أما قمر إن طلقتها ستختفي في طرفة عين"
رفع حاجبيه وقال " إلا إن كنتي ستزوجينها بأيوب" توقعتها ستثور ولكنها قالت بهدوء " أقسم إن فعلتها زوجتها بنفسي"
نظر لها بجمود مطولاً فضحكت وقالت " وليس أيوب طبعاً بل أحد إخوته

نظر لها نظرة سخرية لتفهم من سيقبل بمطلقة فقالت بتحدي " هل تعلم ما قال حسام شقيق أيوب عندما تحدثت صبا أمامه عن زوجتك"
تغيرت ملامح رائد ولا أفهم لما أو كيف أصفها فتابعت مريم
"قال هل يفكر شقيقك في أن يطلقها"
ازدادت ملامحه سوء حتى شعرت بالخوف منه ثم قال بحدة
"وما تفعليه أنتي وهوا يخوض في عرض أخيك أمامك" قالت بلامبالاة " لم أفعل شيئاً هل كنت سأضربه على مزحة مزحها"
نظر للجانب الآخر بضيق وكأنه يحاول كبت كلماته فقالت مريم
"قمر هيا متى سآخذ لك الصورة قبل أن ننسى وتغيري الفستان"
نظر حينها رائد لها نظرة كالسهم الناري, مريم المخادعة نحن لم نتحدث في
هذا مطلقا يبدوا أن كل ما قالته مسرحية منها, أمسكت يدي وقالت وهي
تقف
"هيا تعالي سنلتقط واحدة في الحديقة"
قال حينها رائد بحزم " ومن قال أني موافق على هذه المسخرة"

قالت مريم " وما في ذلك الجميع يفعل هذا إنه أمر عادي"
وقف وقال " عادي بالنسبة إليك"
قالت بضيق " هاتفي مليء بصور لرفيقاتي وقريبات أيوب فأريد
أن أريهم زوجة أخي هل هذا خطأ"
قال بغضب " رائع كي تصبح ملهى لحديث إخوته وأقاربه أقسم إن
التقطت لها واحدة حطمت لك هاتفك"
قالت بحدة " رائد ما بك هل جننت"
اقترب منا وسحبني من يدي في غضب ودخل بي الغرفة وأغلق الباب هذه نتيجة أفكارك يا مريم أنا من ستدفع الثمن !
كتف يديه لصدره وقال " أراك لم تمانعي تصويرها لك يبدوا حكاية شقيق
قاطعته بصراخ " أصمت لن أسمح لك أن تتهمني يا رائد"
قال بسخرية " وما تفسير ما حدث ؟" !
قلت بغضب " ما كنت لأوافق ذلك وأنت لم تترك مجالاً لأبدي وجهة
نظري"
فتح الخزانة بقوة أخرج عباءتي رماها على السرير وقال

" من اليوم فصاعداً سترتدين هذه أمام الجميع وحتى النساء "
قلت بحدة " ما هذا الجنون كيف سأرتدي عباءة الخروج أمام الضيوف"
رمى بأصبعه في الهواء وقال بصراخ " هذا آخر ما لدي"
قلت بغضب " طلقني الآن يا رائد"
عم الغرفة صمت غريب وكأن الكون قد مات, نظر لي بصدمة بل أنا من
صدمت
كل أحشائي وأولها قلبي مما قال لساني فابتسم بسخرية وقال " يبدوا لي صدقتي نفسك"
قلت ببكاء " لن أتزوج ما حييت لقد عفت هذا"
اقترب مني أمسك ذراعاي بقوة وعصرهما بأصابعه حتى كادت عظامي
تتحطم
بين أصابعه, سيضربني الآن بالتأكيد سيفرغ بي غضبه على ما قلت
هذا ما
كنت انتظره في تلك اللحظة ولكنه فعل شيئاً لا يمد للغضب بصلة, قربني
لصدره
بقوة وكبلني بيديه ثم قبلني بقوة وعنف أمسك رأسي وكاد يمزق شفتاي
وكأنه يفرغ

غضبه أو لا أعلم ماذا في قبلته تلك ثم تركني وخرج
انهرت على السرير خلفي جالسة ودخلت مريم بعده فوراً اقتربت مني
وقالت
" ماذا حدث ما كل هذا الصراخ ؟"
قلت ببكاء وأنا أمسح الدم عن شفتي
"لا شيء يجدي معه يا مريم وأنا من تدفع الثمن لما قلتي ذلك"
اقتربت مني مصدومة وقالت وهي تمسك ذقني " هل ضربك ؟" !
هززت رأسي بلا فقالت " ما سبب هذه الدماء إذا ؟" !
/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 87},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







المتعجرفة تبدوا لي فقدت عقلها بعدما رفض رائد خطيبها وطرده
بعد ذلك بساعة دخل عليا رائد الغرفة وقال أننا سننتقل لمنزل الجيران, شلت أطرافي للخبر لكن عليا الاستحمال هو خير لي من البقاء مع شقيقتاه هنا, غريب أمره لما بعد ليلة البارحة يبدوا نومه هناك قرر فيه هذا القرار القاسي وحتى ملامحه تغيرت للخشونة, آه من قلبك يا قمر حتى متى سيحب هذا المتحجر لما لا أكرهه لماذا
جلست على السرير وضممت ساقاي لحظني وذهبت في رحلة بكاء طويلة ومريرة
انفتح حينها الباب وقف رائد أمامه وقال بصوت حازم " هل لي أن أعرف سبب هذا البكاء ؟ " !
خبئت وجهي أكثر وقلت " هل ممنوع أن أبكي"
دخل وأغلق الباب بقوة وقال بحدة " لا أحد يبكي بغير سبب حسب اعتقادي "
قلت " بلى أنا"
قال بغضب " قمر كم مرة نبهتك على طول لسانك معي "

رفعت رأسي ونظرت له نظرة تحدي وقلت " لا أذكر"
اقترب مني أمسكني من ذراعي ورفعني إليه وقبض يده الأخرى وضغط بها على خدي وقال بغيض ومن بين أسنانه " قمر لا أريد أن أضربك لا أريد فلا تستفزيني"
قلت ودموعي تجري على خداي "افعلها" يا رائد افعلها فقد ترحمني بها هي أهون علي من جرح كرامتي بسببك "
ضغط على خدي بقبضته أكثر وهوا يضغط فكاه حتى كادت أسنانه تتحطم فأغمضت عيناي بشدة أنتظر مصيري بين يديه الغاضبتان فأفلت ذراعي وخرج وتركني أصارع آلام يدي التي عادت تمزقها بقوة ولم أره بعدها يومان كاملان لا أنا التي خرجت من الغرفة ولا هو دخلها ولست أعلم حتى إن كان في المنزل أم لا
استيقظت اليوم مبكراً ارتديت تنوره قصيرة واسعة بيضاء اللون بنقوش بنفسجية على أطرافها وقميص بنفسجي بأكمام قصير يصل طولها لنهاية الذراع به أزرار بيضاء من الأمام وياقته من الداخل بيضاء أيضاً, خرجت للمطبخ والجميع منهمك للتحضير لحفل خطوبة نور,
نظرت لي مريم بابتسامة وقالت مرحباً قمر أخبروني أنك متعبة ولم تخرجي من غرفتك"
توجهت ناحيتها سلمت عليها وقلت " متى الحفل ؟" !
ضحكت وقالت " حقا أنك لا تعلمين شيئاً الليلة سيحظر أهل خطيبها سيكون حفلاً عائليا"
قالت غيداء بسخرية " كيف لم يخبرك زوجك أم أنكما متخاصمان" !!
نظرت لها ببرود وقلت " بل لا يخبرني بالأمور التي لا تهمه .
خرجت حينها مريم لسماعها بكاء ابنتها ونظرت أنا لغيداء وقلت " هل لي أن أعلم ما قلته يومها ومن أين أتيت بكل تلك الأكاذيب" ضحكت كثيراً ثم قالت " لا تهتمي للأمر وانسي ما حدث"
ثم غادرت ضاحكة دخلت مريم وقالت " ما بها" !!
تنهدت وقلت بضيق " تمارس غطرستها علي كما الجميع"
وضعت يدها على كتفي وكانت تود قول شيء لولا دخول من لم أره منذ أيام
وقف عند الباب نظر لي نظرة تفحصيه شاملة ثم نظر لمريم وقال ببرود "مرحباً مريم "
قالت بابتسامة " سلمت عليا منذ قليل أم أنك نسيت"
قال ببروده ذاته " لا لم أنسى ولكن أحببت أن أسلم عليك ثانيتا هل من مانع ؟ " !
ضحكت وقالت " لا أمانع طبعاً ولكن أستغرب لما"
قلت أنا ببرود كبروده " لكي يشعر الجدار أنه لا أهمية له لديه ولا يراه أيضاً"
نظرت مريم حولها وقالت " أي جدار " !!
لم استطع إمساك نفسي عن الضحك رغم ألمي وحزني فضحكت وانهمرت دموعي مع ضحكاتي فلم أعلم هل أضحك أم أبكي فغادرت المطبخ مسرعة أمسح دموعي ومررت بجانبه وهوا كالتمثال لم يحرك ساكنا عدت للغرفة ولم أغادرها وبعد وقت طرقت مريم عليا الباب ودخلت ووجدتني جالسة على السرير جلست بجواري وقالت

"ألن تجهزي نفسك سيصل الضيوف قريباً"
لذت بالصمت فقالت " ماذا اشتريت من أجل اليوم ؟" !
ابتسمت بألم وقلت " شقيقك لم يجد لي وقتا ليأخذني اشتري شيئاً "
تنهدت ولم تعلق على الأمر ثم وقفت وقالت " هيا أرني فساتينك لنختار وأحداً "
قلت ببرود ونظري أسفل " لا أريد الحضور"
جلست وقالت " قمر ما بك صارحيني ؟" !
قلت ببكاء " مريم لا أريد التحدث أرجوك"
تنهدت وقالت " حسناً لن نتحدث ولكنك سترتدين أجمل ما لديك وتخرجين معي لا تكوني ضعيفة أمام أحد يا قمر أريهم أنك لا تكترثي لأي شيء "
لم أتحرك أو أتكلم فشدتني من يدي وقالت " هيا قفي يا قمر"
وقفت وفتحنا الخزانة فتشت في فساتيني وقالت رائع كلها جميلة وتنفع لهذه الليلة وهذا أجملها "
أخرجت فستاناً دمي اللون بطبقة مبطنة من النقوش السوداء ومشبك كريستالي عند طرف الخصر تتدلى منه مجموعة سلاسل بحمالات من الكريستال وضعته على السرير وقالت " سأخرج الآن وأعود بعد قليل أريد رؤيته عليك "
خرجت وتركتني وقفت أمامه قليلاً ثم لبسته وضعت بعض الماكياج بحركات بطيئة وبدون رغبة, بعد ذلك دخلت مريم فوقفت لها فنظرت لي مطولاً ثم

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 85},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖








قالت بحدة مماثلة " رائد الفتاة تحبك وأنت تضيعها من يدك من قال أن الاضطرابات النفسية وسوء المعاملة لا تسبب ما يحدث لها"
لذت بالصمت مشيحا بنظري عنها فقالت بغضب " أتعلم ما قالت لي صباحاً حين سألتها عن مشكلتك وغيداء أمس, قالت لم تؤلمني إهانتها لي بحجم ما ألمتني إهانتها لشقيقها"
نظرت لها في صمت فقالت " لما تريد إغماض عينيك عن الحقيقة يا رائد"
قلت ببرود " لن أصدق أن من خانتني وخذلتني تحبني أقنعيني بهذا "
قالت بحدة " بلى تحبك وأنت كذلك"
نظرت لها بضيق فقالت ببرود " لا تحاول معي حاول مع قلبك إن استطعت فهو من جعل وجهك ينقلب ويتلون حين رأيتها تتألم"

وقفت وقلت " الكلام معك لا يأتي بنتيجة أبداً يبدوا لي مخيلتك أوسع مما تخيلت "
خرجت من عندها فتقابلت وزوجة والدي فقالت بهدوء " ما بها زوجتك سلامتها ؟" !
قلت " سلمك الله مجرد تعب بسيط
تخطيتها خارجاً فأوقفني صوتها قائلة " سأخرج و غيداء وخطيبها الليلة"
قلت ببرود " لا فعليا السؤال عنه أولاً قبل أن أعترف به خطيباً لها
قالت " ولكن والدك وافق عليه
قلت مغادراً المنزل " أنا لم أوافق بعد"
ثم خرجت من المنزل ولم أرجع إلا مساءً
, دخلت الغرفة فجلست قمر التي كانت نائمة على السرير وقالت " هل أعد لك العشاء ؟" !

قلت وأنا أنزع قميصي " شكراً لقد تعشيت ... كيف تشعرين الآن ؟" !
قالت بعد صمت " بخير شكراً لك "
توجهت للحمام من فوري دون كلام , لأول مرة تشكر سؤالي عن حالها دون أن تعتبره شفقة,
استحممت طويلاً ثم خرجت لافا المنشفة على خصري توجهت للمرآة مشطت شعري ورششت العطر على جسدي ثم توجهت للسرير جلست وهي مضجعة وتعطيني ظهرها دخلت تحت اللحاف وقلت هامساً في أذنها " هل تأخذين الحبوب ؟" !
قالت بهمس " نعم "..
ومرت الأيام بعدها على ذات الوتيرة أقضي جل يومي في غرفة الضيوف عند مكتبي الصغير والكتب حيث يوجد مكتبة هناك وأنام ليلاً نومتِ المعتادة وقمر في حضني على ذاك السرير الضيق وكأننا عاشقان ليلا ينسيان كل شيء بطلوع شمس النهار فلم أعد أراها إلا نادرا, كنت جالسا على المكتب حين طرقت قمر الباب فقلت من فوري
"تفضلي"
هي لم تزرني سابقاً غريب لما أتت الآن !! اقتربت مني ببطء ثم قالت
" أريد شراء بعض الأغراض هل تأخذني عند الغد" . "
قلت وعيناي على الورق " سوف آخذ نور غدا لتشتري فستان الخطوبة يمكنك مرافقتنا"
قالت بعد قليل " وأريد زيارة مريم هل تأخذني بعدها"
قلت " حسنا"
قالت " هل هذا كتابك الجديد ؟" !

نظرت لها مطولاً بصمت حتى أخفضت بصرها فقلت " نعم أكاد أنهي مسودته الأولى"
رفعت عيناها لي وقالت بابتسامة هل أطلع عليه ؟" !
قلت مشيراً للكرسي " أجلسي سأريك بعضاً منه"
جلست وأعطيتها بعض الأوراق
وبدأت بقراءتها بتركيز وانسجام
يبدوا لي لم تحتج لتطلب مني أخذها غداً بل تشعر بالوحدة والملل, عُدت لأوراقي ولم أستطع التركيز في شيء أكتبه منهم رغم أنها تجلس بهدوء ودون صوت إلا من أنفاسها وتحريك الورقة بعد انتهائها من قراءتها أنهت جميع الأوراق ثم نظرت لي وقالت
رائع وموضعه مهم هل أخذت هذا من تجارب الواقع أم من إحصائيات للآخرين"
قلت وعيناي على الورق أمامي " بل من تجاربي"
قالت بعد صمت " وكم تجربة كانت! " ?
نظرت لها وقلت بجمود " ما معنى هذا السؤال هل تحاسبينني ؟ " !
قالت بارتباك " لا لم أقصد ذلك"
عدت بنظري للورق وقلت ببرود كانت واحدة وفاشلة أيضا"
سكتت مطولاً ثم قالت بهمس حزين " لما فشلت ؟" !
شتت نظري المصدوم على الأوراق كي لا تلاحظه, تفعلينها وتسألين يا قمر
مزقت الورقة أمامي وقلت " لأنها لا تستحق ولم تستحق يوماً"
وقفت من فورها فنظرت لها وقلت " وأنتي كم تجربة كانت ؟ " !

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 83},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







فوقفت ما أن رأتني, توجهت ناحيتها واضعاً يداي في جيوب بنطالي وقلت " لما لم تخبريني ما قالت لك ؟" !
نظرت للأرض وقالت " هل أخبرتك! "
قلت " نعم"
عادت بنظرها للأرض وأنا أتأمل ملامحها بتركيز عميق ودقيق
أنكست رأسها أرضاً يبدوا هرباً من نظراتي لها فأخرجت يدي من جيبي وقربتها من وجهها وما أن لامست أطراف أصابعي خدها حتى عادت للوراء مرتعبة وسقطت جالسة على السرير, بقيت يدي معلقة كما هي في الهواء أنظر لها بصدمة ثم دسستها في جيبي
ونظرت لها وقلت " قمر أنظري إلي"
رفعت رأسها وعيناها لعيناي فقلت بهدوء وحيرة " هل تخافين من أن أضربك يا قمر ؟" !
عادت برأسها للأسفل ولم تتكلم فقلت بذات الهدوء " لما خفتي مني؟" !
قالت بتوتر " لم أخف"
قلت بجدية " ماذا إذا ؟ " !
قالت بدموع تساقطت من عينيها "بلى خفت منك وليس منك وحدك بل من كل يد تمتد لوجهي"
نعم الماضي هكذا إذا قلت بهدوء " ولكني ما كنت سأضربك ولن أفعلها"
قالت بشهقات متواصلة " ذاك فوق إرادتي لا أستطيع منعه "
قلت بجدية " لماذا ؟ " !
لاذت بالصمت فقلت بأمر " لماذا يا قمر ؟" !
أمسكت الوسادة حضنتها وقالت بأسى " من الماضي من أشياء منغرسة في قلبي وتتحكم به
قلت بتوجس " لم أفهم"
نظرت لي بعيناها الممتلئتان بالدموع وقالت برجاء " رائد يكفي أرجوك "
تنهدت بضيق أخذت المفاتيح وخرجت كنت أنوي استجوابها ولأضغط عليها أكثر لتتكلم فهي فرصتي ولكني ضعفت ... أجل أعترف ضعفت أمام عيناها الدامعتان ورجائها الباكي ولكن لا بأس لن تكون الأخيرة
خرجت لسيارتي وبعد وقت لحقت بي نور ركبت السيارة في صمت فانطلقت وقلت "أعطني جدول محاضراتك أو أخبريني كل يوم متى تذهبي ومتى تريدي العودة"
قالت بشبه همس " حسناً"
عدنا للصمت مجدداً حتى قالت ورأسها للأسفل ونظرها على يديها " أستاذ لي في الجامعة تحدث معي يريد مقابلتك"
نظرت لها مطولاً باستغراب ثم قلت " كيف تحدث معك ؟" !
قالت " قال يريد خطبتي وأنا أخبرته أن يأتى لمنزلي مباشرة بلا لف ولا دوران"
قلت بعد صمت " كنت أعلم دائماً أنك أعقل من سنك وممن هي أكبر منك, أخبريه" ليأتي إلي وأنا من سأسأل عنه بنفسي وأوقفيه عند حده كلما حاول التجاوز معك"
قالت بهدوء " حسناً"
قلت " وما رأيك أنتي به يا نور ؟ !"
أحمرت وجنتاها خجلا وقالت مطأطئة برأسها " هو أستاذ جيد والكل يحبه ومحترم جداً"

ابتسمت وقلت " لو كان كذلك فلن تكوني إلا راضية أما إن كان العكس فلن يرى ظفرك ما حييت والكلام عن غيداء أيضاً فسأتقصى عن خطيبها بنفسي إن وجدت ما يعيبه فلن تتزوجه إلا على جثماني"
نظرت لي وقالت بقلق " رائد غيداء لا ترد الإساءة إلا بالانتقام فحاذر من انتقاماتها"
قلت " لن أخشى من شقيقتي, لو كان شاب جيد فلن أعترض فأنا لا أفعل ذلك كرها لها ولكني لا أريد لكما التعاسة "
قالت ونحن نقف عند الجامعة " ما اسم كتابك الجديد ؟" !
قلت بحيرة " لما" !!
قالت مبتسمة " صديقاتي يزعجنني كل يوم يضنون أنني أقرأه أعطني العنوان على الأقل لأرتاح منهن"
ضحكت ثم قلت " عنوانه اكتمال القمر ويتحدث عن العلاقات العاطفية"
قالت مبتسمة " سأخبرهم أنني قرأته لأتبجح عليهن"
ضحكنا معاً ونزلت متوجهة لبوابة الجامعة, نور لو تبتعد عنها غيداء تكون بخير فكم أخشى عليها منها, جلت محلات بيع الأثاث مررت بجوار غرف النوم وقلت بابتسامة "لا نحتاجها"
اخترت مكتباً صغيراً قد أضعه في غرفة الضيوف بدلاً عن غرفتنا لأني أسهر كثيراً على الكتب, دفعت لهم عربوناً واتفقنا على إيصاله للمنزل, زرت بعدها المكتبة سريعاً ثم عدت للبيت وجدت مريم وأنا داخل فقالت " تأخرت"

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 81},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







بعد لحظات وقفت مستندة بالجدر بكتفها بفستانها القطني القصير جداً يغطي حوافه شعرها الحريري الطويل حافية القدمين وقفت في صمت قليلاً ثم قالت
"" ما الذي أغضضك فيما قلت ؟! لما تشعرني دائماً أني المخطئة"
سافرت بنظري بعيداً عنها ولذت بالصمت ولم أجبها فقالت بهدوء
"رائد دعنا نتصرف مرة كزوجين عاقلين"
قلت ونظري للأرض " وهل ثمة زوجين عاقلين كل منهما ينام في مكان وإذا اقترب أحدهما من الآخر أبعده عنه كالوباء"
ابتعدت عن الجدار وقالت " أنت من يفعل ذلك دائماً يا رائد فلا تلقى باللوم علي"
قلت ببرود " وأنتي السبب أم نسيتي
اقتربت مني أمسكت يدي وسحبتني معها في صمت دخلت بي الغرفة ثم تركت يدي
ودخلت السرير وقالت " لست بلا مشاعر لا تنسى هذا "
لم أعلق على كلامها ونمت معها هذه الليلة قد نكون تجاهلنا كل شيء حتى الصباح أو تناسينا بعضه ولكن ما حدث حدث وما كنت لأقاوم امرأة يفتنني كل شيء فيها حتى ضحكتها,
عند الصباح استيقظت وكنت وحدي في السرير جلست بتعب نظرت للساعة ووقفت مفجوعاً ... لقد فاتتني الصلاة كيف لم توقظني !! قمر يا مهملة
اقتربت من باب الغرفة وسمعت صوتاً أعرفه جيداً من أميال صراخ أطفال مريم

هذه من يخبرها عنا حتى أنها لم تنتظر المساء, فتحت الباب وخرجت قبل أن أدخل الحمام وقفت عندهما واضعا يداي وسط جسدي وقلت بحدة ونظري على قمر
" هل لك أن تخبريني يا سيدة الحسن والجمال لما لم توقظيني لأصلي"
نظرت لي باستغراب فقلت بغضب قمررر
ارتجفت بفزع ثم قالت " أيقظتك
قلت بحدة " ولم أصلي
قالت بصدمة " صليت"
نظرت لها باستغراب وقلت " هل صليت ؟؟ "
هزت رأسها بنعم دون كلام فقلت " كيف لا أذكر " !!
كانت هي ومريم تكتمان ضحكتهما فقلت بغضب " هل بي ما يضحك ؟ !

نظرتا لبعضهما وانفجرتا ضاحكتين فقلت بغضب أكبر " قمر ما المضحك بي"
قالت بين ضحكاتها مشيرة لمريم بإصبعها " هي أضحكتني لا دخل لي
نظرت جهة مريم فازدادت ضحكاً عدت بنظري لها وقلت بحدة
"تتركيني بلا صلاة ثم تضحكي علي
نظرت لمريم ثم لي وقالت " أقسم أنني أيقظتك وأنك صليت"
مريم ضاحكة " عليك إعادتها يبدوا لي لم تقرأ فيها شيئاً هذا إن توضأت"
نظرت جهتها بضيق فعادت للضحك بهستيرية فقلت
"هل لي أن أعلم ما المضحك بي

دخلت حينها صبا راكضة من جهة الباب وما أن رأتني حتى أشارت لي بإصبعها
وبدأت بالضحك فمسحت وجهي بأصابعي لأرى إن كان عليه شيء ثم عدت للغرفة
نظرت للمرآة بغيض وما أن وقع نظري على شعري حتى انفجرت ضاحكاً وقلت
"سأريكما"
صليت وغيرت ثيابي وخرجت لهم جلست على الكرسي الفردي وهما غيرتا مكانهما جالستان معاً, نظرتا لي والضحكة تكاد تخرج منهما فنظرت لقمر وقلت بضيق
"تضحكين إذاً هذا بدل أن تنبهيني تتركي الجميع يضحك مني"
ابتسمت بمكر وقلت " وهل أخبرتها أنك من فعل هذا "
نظرت لي بصدمة ثم شهقت بقوة وتحول خداها للون الزهري وشتت نظرها للأرض
جيد تلقت العقاب,
نظرت مريم لابنتها وقالت بحدة " العبي في الخارج هيا يبدوا لي أحدهم فقد السيطرة على لسانه"
ضحكت ووضعت ساق على الأخرى وقلت
"مريم هل تذكري حين زرتك صباحاً في الماضي و كنتي"
وقفت وسحبت ابنتها خارجة بها بغيض فضحكت وقلت منادياً " تعالي لتسمعي باقي القصة
نظرت جهة قمر نظرة جامدة فقالت ضاحكة دون وعي " أقسم أني أيقظتك وأنك صليت"
قلت بحدة " ليس هذا ما أعني"
قالت بهدوء " حسناً وما ذنبي أنا
قلت " لو لم تتركي زوجك وحده في

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 79},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






آخر ما كنت أريده وأتمناه العودة لمنزل والدي ولكن لا خيار أمامي منزل الجيران فكرة جيدة من كل النواحي مستقل وقريب منهم وقد يجعل الجالسة هناك تنطق رغم اعتراضها لا تريد ذكر السبب ولكن عليها أن تقول ولوحدها لما فعلت بي ذلك ولما تستمر في كذبها وكأن شيء لم يكن
نزلت من السيارة وتوجهت لها وهي تجلس على الصخرة تحضن ساقيها تشاهد أضواء المدينة من الأعلى وقفت بجانبها وقلت " هل نغادر ؟" !
نظرت لي وقالت بهدوء " قليلاً بعد نكاد نصل لنبقى قليلاً رائد"

جلست بجانبها في صمت فقالت بعد وقت " كم هي جميلة من هنا "
قلت بهدوء " نعم كنت في الماضي أحب زيارة هذا المكان كثيراً "
سكتت قليلاً ثم وضعت ذقنها على يديها المحتضنتين ساقيها وقالت بذات الهدوء " رائد هل لي بطلب ؟ " !
قلت ونظري حيث تنظر " ماذا ؟ "
قالت بشبه همس " لا أريد العيش بذاك المنزل.
نظرت لوجهها بصمت وهي تنظر للمدينة ثم قلت " والسبب:
غمرت وجهها بين ذراعيها وساقيها وقالت
"أرجوك رائد أفعل ذلك من أجلي هذه المرة فقط"
قلت ببرود " وإن كانت شفقة ؟؟ "
رفعت رأسها ونظرت للبعيد وقالت

إذا نسكن فيه
قلت بحزم " قمر لما تفسري اعتنائي بصحتك شفقة" !!
قالت بحزن " لأنها لا شيء غير ذلك لا أريدها هي"
رميت حجراً بغيض وقلت بحدة
لو أفهمك يا قمر لو أفهمك""
قالت بحزنها ذاته " لن يحدث ذلك لأنك لا تريد"
نظرت للجانب الآخر وتنهدت بضيق ثم نظرت لها وقلت " وماذا لو لم تكن كذلك "
نظرت لي وقالت " وما ستكون إذا اشرح لي"
وقفت وقلت " شيء لن تعرفيه دفن مع الكثير قبله, هيا فأمامنا عمل كثير هناك وعلينا شراء غرفة أكبر من غرفتي السابقة ومكتب صغير أيضاً لنضعه فيها"

ثم غادرت جهة السيارة وركبتها
فلحقت بي وركبت وقالت من فورها
"لن نعيش في ذاك المنزل ؟" !
قلت " نعم حتى نبحث عن غيره"
لاذت بالصمت ولكن لا بأس ستطلبين بنفسك أن ننتقل إليه يا قمر فلن يعجبك الوضع هناك أبداً, وصلنا منزل والدي دخلت قمر قبلي وأنا أنزلت الأغراض, بقي المزيد هناك عليا العودة من أجلهم قريباً. دخلت المنزل ووجدت زوجة والدي وقمر, ألقيت التحية ودخلت, هي تعلم مسبقا , بقدومنا فلقد أخبرتها قبل مغادرتنا
نظرت لها وقلت " أين الفتاتان ؟ !
قالت " في غرفتيهما"
قلت ببرود " هل خرجت معه مجددا ! "ç
نظرت لي بصمت فقلت بجدية " خالتي هل خرجت معه ؟" !
قالت " نعم وشقيقه الأصغر معهم
قلت بضيق " شقيقه الأصغر !! كيف توافقين ذلك لن تخرج معه إلا برفقتك أو رفقتي حتى نور لا"
قالت معترضة " ولكن"
قلت بغضب " لن تخرج معه بعد اليوم فليأتي ويقدم اعتراضه لأطرده نهائيا.
خرجت حينها غيداء قائلة بحدة خطيبي وسأخرج معه رضيت أم لا..
توجهت ناحيتها وغضب العالم كله يعتريني فأمسكتني والدتها وقالت
"رائد أرجوك ليس بالضرب
قلت بصراخ غاضب " بماذا إذاً ألا تسمعينها كيف تتواقح علي"

قالت غيداء " ليس من حقك منعي ها هي ذي زوجتك من سألك من أي شارع أتيت بها"
أبعدت والدتها ووصلت لها أمسكتها من شعرها وقلت صارخاً في وجهها
"أقسم يا غيداء قسماً بربي وربك
إن تطاولت عليا بكلمة ثانيتا كان مصيرك الضرب
ولن تخرجي معه قلتها ولن أعيدها..
كانت تبكي وتتألم بين يدي ففككتها فدخلت غرفتها وضربت الباب بغضب, نظرت لوالدتها وقلت " لن يخرج أحد دون إذني ولن يخرج إلا معي ونور أنا من سيأخذها لجامعتها وأنا من سيتكفل بمصاريف البيت وحاجياته من اليوم فصاعداً"
تنهدت وقالت " تفاهم معهما باللين

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 77},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖







عدت لغرفتي كما كنت قبل قليل ولكن الجديد يدي عادت للخدر وصلت السرير، وارتميت عليه, جسدي في جهة ويدي في الجهة الأخرى متى سأموت وأرتاح متى
سحبت يدي اليسرى باليمنى ودسستها تحتي كي لا يلحظها لا أريد تلك الشفقة لا أريد فليبقى قاسيا هكذا حتى ينهيني،
بعد وقت تحول الخدر لتنمل في كل يدي وقفت بصعوبة
أخرجت كيس بطاطا مملحة من الدرج وأخذت القليل منه وعدت مرتمية على السرير
في اليوم التالي كان علينا مغادرة المنزل لنزور حيدر في المدينة المجاورة ثم إلى قدري المحتوم في تلك المدينة وذاك المنزل فلم يعد لي حتى أهل أزورهم من حين لآخر

ركبنا السيارة في صمت إلا من كلام رائد في الهاتف وحيدر يدله المنزل , غريب أمره حقاً أخوه ولا يعرف منزله, ما ذنبه وذنب مريم ليشمله مع البقية, إن قلنا مريم تسكن هناك بجوارهم فماذا عن حيدر أو ليجيب على اتصالاتها, يبدوا لي كما قالت مريم وأكثر لا ينسى الجرح بسهولة بل يتسع نطاقه عنده ليشمل كل شيء، وتتوهمي أن تحكي له يا قمر ! ما ستقولين له أنا الفتاة التي أحببتها وتركتك, إن كنت الآن في نظره بلا مشاعر فكيف حينها فحتى قمر الطفلة لن تشفع لي لديه فهو لا يتذكرها حتى التذكر,
وصلنا المنزل ونزلنا هناك فتح لنا حيدر الباب واستقبلنا قائلا
"جيد أنها غيرت رأيك فكرة أنوار كانت صائبة "

لم يعلق أي منا أوصلنا لغرفة الضيوف وخرج فقال رائد ببرود وهوا ينظر جهة الباب " لن أقول ما أقوله دائماً"
ابتسمت بسخرية وقلت " أعلم ولن يلاحظا شيئاً لا تخف "
بعد قليل دخلت أنوار يتبعها حيدر سلمت علينا ولحسن الحظ قالت من فورها
"تعالي يا قمر لدي شيء أريه لك ودعي المزعجان وحدهما"
قال حيدر بضيق " ضعي في حساباتك ستغادر ولن يبقى لك سوى هذا المزعج"
ضحكت وقالت " هيا تعالي فلولاك ما جاء رائد يالا سحر النساء "
خرجت برفقتها أدخلتني لغرفة مليئة باللوحات القماشية منها المرسومة ومنها البيضاء
نظرت بدهشة وقلت " هل ترسمين يا أنوار هل أنتي رسامة"

قالت بضحكة " بعض الشيء"
تجولت بين اللوحات وأنا أقول " كيف بعض الشيء إنك مبدعة"
وقفت عند لوحة لفتاة صغيرة تجلس على الأرض وتكتب في كراسة فقلت " رائعة إنها"
كنت سأبكي لولا تداركت نفسي فقد ذكرتني اللوحة بطفولتي وأنا أكتب في كراسة رائد
فوق ذاك السطح, وضعت أنوار يدها على كتفي وقالت " إن أعجبتك فخديها"
نظرت لها بصدمة فقالت ضاحكة " لن تخرجي دون هدية منهم يكفي إعجابك بلوحاتي"
قلت بابتسامة " أقسم أنك فنانة هل تعرضينها في معرض؟
قالت " لا ليس بعد هذه السنة ممكن لقد تبنى أحد الرسامين بعض لوحاتي وسيقدمها في معرضه"
قلت بسرور " ستصبحين مشهورة إذا "
ضحكت وقالت " إذا خذي اللوحة الآن لأني إن صرت مشهورة فلن تريها مني"
ضحكنا كثيراً ثم قلت " لن آخذها ولكن لي طلب أرجوك أن لا ترديني
نظرت لي بحيرة ففتحت حقيبة يدي وأخرجت صورتي عند الطفولة وقلت
" هل ترسمي هذه الطفلة بدل تلك نفس الوضعية بوجه هذه والأرضية كسطح البيوت هل تفعليها لأجلي"
أخذت الصورة نظرت لها بتمعن ثم لي وقالت " هل هذه أنتي يا قمر ؟ !
قلت " نعم حين كنت في الخامسة هي الصورة الوحيدة لي في طفولتي"
قالت بابتسامة " لم يتغير شكلك العينين يميزانك والشعر أيضاً كنتي طفلة جميلة جداً"
قلت " هل سترسمينها ؟" !
قالت وهي تنظر للصورة " ستأخذ وقتا فصورتك من الوجه الأمامي
واللوحة ستكون للوجه الجانبي"
قلت بحزن " إذا لن ينجح الأمر.
قالت مبتسمة " سأعتبرها تحدي لقدراتي وأنتي ستكونين الحكم"
قلت بحزن " قد لا أراها ولكن عليك إعطائها أحدهم وكتابة ما أريد عليها"
قالت بحيرة " لا أفهمك " !!
قلت مبتسمة " سأفهمك كل شيء لاحقاً ابدئي بها أنتي الآن"
تنقلنا بعدها في الغرفة تحكي لي حكاية كل لوحة ومتى رسمتها ثم

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 75},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖





قال معترضاً " إنها عملية مكلفة وتذاكر السفر كذلك, لن تقدر عليها وحدك "
قال " سأدخر المال من الآن وسأبيع المنزل والسيارة إن اطر الأمر كما أني سأنشر كتابي قريباً وسأترك كل ثمن طبعاته لا تخف"
قال زوج عمتي " سأكون هنا وأسافر معكما على أية حال..
تنهدت بقلة حيلة يتناقشان في أمر لن يفعلاه أبداً لا تخافا لن أكلف أي منكما شيئاً كما أشك أن رائد بكرهه لي هكذا سيدفع مليما لأجلي أم هي الشفقة ككل مرة , لا لن أدعك تشفق علي يا رائد فليست الشفقة ما أريد منك ليست هي فهذا يقتلني أكثر
وقفت وقلت " سأصعد لرؤية نوران

وقف رائد قائلا " ليستدعوها هنا لتودعيهم فقد لا نتمكن من رؤيتهم قبل سفرهم"
نظرت له بصدمة وقلت " ماذا ؟! لن أراهم مجدداً هذه الأخيرة"
قال بحيرة " قمر ما بك هم سيرجعون هنا " !!
خرجت في صمت وصعدت لغرفة نوران دخلت عليها فاستقبلتني بالأحضان فبكيت في حضنها حتى تعبت وهي تحاول تهدئتي ثم أجلستني على السرير وقالت
"قمر ما بك لما كل هذا البكاء ؟" !
قلت بعبرة " سأشتاق لكم كيف تذهبوا هكذا وتتركوني"
ضربتني بخفة وقالت " لقد أفزعتني ضننت أن رائدك قد مات"
ابتسمت بحزن وقلت " لا تفاولي عليه هل تريدين أن أموت مجنونة

ضحكت وقالت " ولما لا تموت فوراً لما ستُجنين أولاً"
مسحت دموعي وقلت " سأشتاق لكم"
ضمتني وقالت " ونحن كذلك ما نفعل لك لولا زوجك ذاك لأخذناك معنا"
ثم ابتعدت عني وقالت " قمر أخبريني هل أنتي سعيدة معه ؟" !

هززت رأسي بنعم فقالت " كيف أخبرك عن معرفته لك وما قال"
قلت متجنبة الحديث في الأمر
دعينا من هذا فالموضوع معقد وشرح لي ولم أفهم كثيراً"

تنهدت براحة وقالت " كم أنا سعيدة لأجلك "قمر"
دخلت حينها عمتي وقالت " قمر رائد ينتظرك في الأسفل"
ثم ضحكت وقالت " لو رأيتِ" إصراره وملامحه وكأنه يخاف أن لا تنزلي"
تنهدت ولم أعلق على الأمر وودعتهم ببكاء طويل فلن يكون لدي بعد الآن حتى منزل عمة أهدده به وقد لا أراهم مجدداً بل لن أراهم, نزلت للأسفل
ووجدت زوج عمتي ورائد, وقفت بجانبه فوضع يده على كتفي
وقال زوج عمتي مبتسما " "لو تأخرت لحظات لكان رائد سيصعد لينزلك بنفسه, ها هو لا يريد البقاء دونك فلما تجرحينه بتمسكك بنا"
قلت بهدوء وعينيا أرضاً " ولا أنا استطيع البقاء دونه ولكنكم عائلتي
""
مؤكد يضنه تمثيل ولكنها حقيقة خرجت من أعماق قلبي فليت ذكاءه يتحرك في هذه اللحظة ولكني أعلم أن لا أمل من ذلك
, غادرنا بعدها منزل عمتي ولم أتوقف عن البكاء حتى وصلنا ودخلت غرفة النوم وأكملت هناك باقي بكائي الذي لا ينتهي
بعد وقت دخل رائد جلس بجواري وقال
"قمر يكفيك بكاء من أين لك بكل هذه الدموع هم لن يموتوا"
قلت بنحيب " أنا من ستموت .... لا أريدهم أن يرحلوا لا أريد"
أبعد يداي عن وجهي وقال بحدة " قمر ما تعنيه بكلامك اليوم لما تذكرين الموت كثيراً
وأنك لن تريهم مجدداً ... ما تخبئي عني ؟" !
أجل يا رائد ذكاءك لا ينام إلا في فهم مشاعري وذكريات طفولتي فقط
سحبت يداي من قبضة يديه وضعتهما في حجري
وقلت بهدوء ونظري عليهما " " قد لا تنجح عمليتي وأموت وهم بعيدين عني وتكون هذه المرة الأخيرة التي أراهم فيها"
أمسك ذقني بإصبعيه ورفع وجهي له وقال بحدة " "قمر توقفي عن قول هذا هي عملية بسيطة لما كل هذا التشاؤم"
أبعدت وجهي وقلت بغضب " لا تشفق علي يا رائد لا أريد شفقتك فهمت"
وقف وقال غضباً " قمر لما تعامليني هكذا لما تغضبين مني في هذا الأمر دائماً"
لم أتحدث فغادر غاضباً وقلت بهمس حزين " لأني أريد حبك وليس شفقتك هي تذكرني أنك لا تحبني لهذا أكره ذلك منك .... هل فهمت هل فهمت "
بقيت جالسة مكاني لوقت ضامه

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 73},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






زيتون أخضر فتحه وناولني منه واحدة وقال " خذي هذه كليها"
أخذتها منه وتركتها في يدي فقال بأمر " قمر كليها "
وضعتها في فمي وأغلقته عليها, وضع البرطمان في حجري بعدما أغلقه وانطلق بالسيارة
غيرت مكان حبة الزيتون خارج فكي جهة الخد لأرميها فيما بعد لن ينتبه بأني لم أكلها لأنه يقود السيارة,
توقف جانب الطريق ثم نظر لي وقال " قمر انظري إلي
فتحت عيناي ورفعت رأسي ونظرت له فقال " أفتحي فمك لأرى"
هززت رأسي بلا فقال بحدة " قمر
افتحيه أو فتحته لك مرغمة
فتحت فمي بسرعة وأغلقته فقال بغضب " لما لم تأكليها هلا شرحت لي لأفهم"

مضغتها بقوة وقلت بضيق " ها قد أكلتها
قال بغضب" " ما هذا الذي تفعلينه هل تكرهينني حد أن لا تقبلي مني شيء لأجل صحتك, قمر لما كل هذا"
قلت بدمعة محبوسة " فسر الأمور كما تريد أجل هذا ما تفلح فيه"
ضرب بيده على المقود ونظره علي وقال بحدة " وبما أفسرها إذا قولي أنتي"
نظرت للنافذة وقلت بحزن " عليه أن يموت نعم سيموت الورد يا رائد"
قال بهدوء" .. " لما تكررين هذه الجملة دائماً ما تعنينه بها"
قلت بذات الحزن " فسرها أنت كما تفعل دائماً ما حاجتك بتوضيحي لك
تأفف بغضب ثم شغل السيارة وانطلق,
لما لا يفهمني .. لما لا يتذكرني حتى التذكر
أخذته حتى لمدرسته لم أبحث عن رائد حينها في المدرسة ولا في المقعد بل بحثت عنه فيه هو لعله يستفيق ويتذكرني لأحكي له كل ما حدث لماذا نسيتني يا رائد ولم أنسك أنا نعم أعلم لما لأني لا أهمك في شيء ولا أي شيء لذلك لن تعلم مني عن أي شيء حتى أموت وتنتهي قمر بأسرارها وماضيها تحت التراب
عدت للنوم مجدداً وكأنني أعوض ما فاتني من نوم ولم أستيقظ إلا على صوته يوقظني
فتحت عيناي ثم نزلت من السيارة ودخلنا المنزل نظرت حولي وقلت بتذمر" "لم نتركه إلا بضعة أيام والغبار في كل مكان سيكون عليا تنظيفه
جاء حينها صوت رائد من خلفي وهو يجتازني قائلا" لا داعي لذلك سنغطي الأثاث ونجمع أغراضنا ونغادر "
قلت من فوري " رائد"
وقف والتفت إلي فقلت " كيف سنعيش معهم, أعني غرفة واحدة وصغيرة ولا مكتب وهم لا يرغبون بنا"
تنهد بضيق وقال " قد أستأجر منزلاً ملاصق لهم المنزل المجاور شاغراً وهوا للإيجار"
نظرت له بصدمة وقد توقفت أنفاسي ... منزل خالي لا لا يمكن
قلت معترضة" لما لا تبحث عن غيره ؟" !
قال وهو يدخل غرفة النوم " لا يوجد غيره وسأبحث مجدداً هو خياري الوحيد أم أنك تريدين تحمل غيداء ونور كل حياتك"
قلت وأنا أتبعه " ولكن"
التفت إلي وقال " ولكن ماذا قولي ماذا يا قمر لما تعترضي على المنزل ؟" !
أخفضت بصري وقلت بهدوء حسناً كما تريد"
.ثم خرجت وتوجهت للمطبخ أعددت الطعام وبدأت به أولاً لترتيب الحاجيات في الخزانات ليكون فارغا تماماً, أخد رائد كرتونا كبيراً وبدأ بجمع كتبه المهمة فيه لنقلها هناك, عليا تنظيف المنزل قبل ذهابنا, وضعت العلبة على الطاولة لأن يداي تعجز عن تحريك أي شيء من رجفتهما
ما هذا الذي ستفعله بي یا رائد
كيف تأخذني لمنزلها وكيف سأوقف هذا يا رب أمنع ذلك من الحدوث فلا حيلة لدي

أنهيت العمل بعد جهد ووقت ثم توجهت حيث رائد وقلت " أريد زيارة عمتي"
استقام في وقفته ونظر لي مطولاً ثم قال " لتبقي هناك كما طلبتي ؟" !
نظرت له بصدمة وصمت
فقال ببرود وهو يعود لترتيب الكتب" لن أتركك هنا يا قمر ولن ننفصل فهمتي"
قلت " أريد رؤيتهم هم عائلتي دعني أودعهم على الأقل قد لا أراهم مجددا.
وقف ونظر لي بحيرة ثم قال " ولما لا تريهم ؟" !
وأشحت بنظري عنه وقلت " مدينة والدك بعيدة عن هنا من يعلم قد لا أراهم"
تنهد وقال " سوف آخذك صباح الغد وسأكون معك حتى نغادر "
خرجت وتركته, لما يتمسك بي

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 71},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖






بقينا كذلك لوقت ثم ابتعدت عني
وقالت " لا أريد منك أي شفقة أخبرتك سابقاً "
نظرت لوجهها وقلت بضيق "لما تلقين باللوم عليا دائماً كم مرة صددتني دون سبب ولا مشاعر
نظرت لي وقالت ببكاء " ألم تتزوجني خادمة وها هي الخادمة تخدمك أم قررت
أن تجعلها جارية, حسناً لن أمنعك من نفسي ثانيتا لتكتمل مهمتي لديك
هززت رأسي وقلت " بلا مشاعر بلا مشاعر أنتي يا قمر"
ثم توجهت للداخل حين استوقفني صوتها قائلة "أعدني لمنزل عمتي ما دمت لا تريدني ولن تريدني يوماً"
كانت الكلمة أقوى من أن أسمعها

أو لم أتوقعها منها فابتعدت وقلت مختصراً " لا "
ثم دخلت وتركتها, أرجعك هناك ولم أعلم لما تخبئي الماضي عني أرجعك قبل أن
تقاسي تحطم المشاعر مثلي . أرجعك قبل أن تعترفي لي لما فعلتي , لا أبداً لن يحدث ذلك لن ترحلي قبل أن تتحدثي
جلست بالداخل أضرب بقدمي على الأرض
فخرجت مريم وقالت" هل أعد لك الإفطار ؟" !
قلت بابتسامة سخرية " يفترض بزوجتي أن تكون من يسألني هذا السؤال وليس أنتي"
تنهدت بضيق وقالت " ولكن قمر من أعدته لك قالت أنك تستيقظ عادةً عند التاسعة"
قلت بضيق " لا رغبة لي في الطعام

قالت بهدوء " هل تشاجرتما ؟" !
قلت بحدة ونظري للأرض " مريم يكفي إنك تخنقينني"
قالت وهي تدخل المطبخ " لست سبب اختناقك فلا تلصقه بي
تأففت وذهبت لغرفة الجلوس شغلت التلفاز لأتابع الأخبار فدخل وائل وصبا تركض خلفه
فصرخت بهما قائلا " توقفا عن الصراخ أريد أن أسمع"
سكتا ونظرا لبعضهما ثم خرجا فوقفت وغادرت المنزل توجهت لساحة الخيول هنا
جيد لم يزيلوها لقد طوروها كثيراً. قضيت بعض الوقت هناك ثم ذهبت لصالة البلياردوا
الأماكن هنا كما هي لم تتغير ست سنوات ليست كافية لتطويرنا نحن لأننا نتقدم ببطء
ونتراجع بسرعة, رن هاتفي فكانت مريم المتصل فأجبت بعد وقت قائلا " نعم يا مريم"
قالت من فورها " أين أنت يا رائد الغداء جاهز وأيوب ينتظرك "
قلت " حسناً قادم"
عدت للمنزل تناولت وأيوب الغداء وقضينا باقي الوقت في الأحاديث بعد أن نام أطفاله المزعجين فلن يسمع معهم أحد الآخر وبعد العصر خرجنا سويا وتنزهنا كثيراً وعند المساء عدنا للمنزل تناولنا العشاء وعند الحادية عشرة غادرنا عائدان لمنزل والدي, كان الصمت موحشا في السيارة حتى اقتربنا من المنزل
فقلت جهزي أغراضنا سنغادر صباحا
نزلت قمر متوجهة للداخل وهممت أنا بدخول مجلس الرجال حين استوقفني

صوت باب المنزل يفتح ويغلق, عدت للخلف فوجدت غيداء تدخل نظرت لها بصدمة وقلت " أين كنتي وحدك هذا الوقت ؟" !
تجاهلتني ودخلت
فلحقت بها عند صالة المنزل وأمسكت ذراعها وقلت بحدة " سألتك فتجيبي أين كنتي ومع من! "S
خلصت ذراعها من يدي بقوة وقالت بغضب " وما شأنك أنت"
قلت بصراخ " أين كنتي يا غيداء"
قالت برود " مع خطيبي"
نظرت لها بصدمة ثم قلت " ماذا !!! خطيبك, وأي خطيب هذا الذي تخرجين معه وحدك وتعودي منتصف الليل"
صرخت قائلة " لا شأن لك بي أنت لست مسئولاً عني أنا لا أعترفبك خذ زوجتك وغادر منزلنا
صفعتها صفعة قوية أوقعتها أرضاً فخرجت حينها والدتها تتبعها نور
واقتربت والدتها وقالت " التفاهم ليس بالضرب يا رائد ما بكما"
قلت بغضب " كيف تخرج مع رجل بصفة أنه خطيبها فقط
ولوحدها وليس معها ولا حتى أنتي
نظرت لها بصدمة وقالت " لما لم تخبريني بخروجك ؟" !
قالت غيداء ببكاء " وماذا في ذلك .. أنا لم أفعل جرماً هل يعتقد الجميع سيئين مثله "
قلت بغضب " غيداء أقسم إن لم تحترميني حطمت عظامك وهذا لن تخرجي معه ثانيتا مفهوم "
وقفت وقالت بغضب أكبر " لن

/channel/horror_novel

Читать полностью…

قصص وروايات

📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" #مَنازِل_القَمر " 🌕



}part 69},
​ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖




ضحكت بسخرية وقلت " لقد فقدت
ذكاءك فجأة يالك من واهمة"
قالت بجدية " بل تعرف ذلك ولكنك لا تريد تصديقه, كنت أرى نظراتك لها منذ
"
قليل ولا أريدك أن تندم يوماً رائد أنت أذكى من أن يفوتك ذلك ولكنك
قلت
لا تريد
الاعتراف بذلك حتى لنفسك"
ببرود " كيف أحب من خانتني
وتخلت عني ؟" !
قالت بحزم " لما تزوجتها إذا ؟! هل تريد إقناعي أن لا سبب لذلك أو أنه الانتقام ولما
تزوجتك هي هل لتنتقم منك أيضاً ؟! ولما سهرت الليل تنتظرك, رائد لا تغلق على
دماغك كي تكذب على نفسك, قمر تحبك وأنت كذلك ومهما أنكر كلاكما لن أصدق"

ابتسمت بسخرية وقلت " استنتاجك الثاني أسوء من الأول"
تنهدت وقالت " سوف تعلم يوماً يا رائد وأخشى أن يكون حينها قد فات الأوان"
قلت
ببرود " مريم أقسم إن لم تنهي
الكلام في الأمر تركت منزلك الآن"
قالت وهي تتوجه للطاولة لتجلس
" هذا ما تفلح فيه تهديدي
...
أنني أحبك ولا أريد إغضابك
تعلم
"
جلست هي هناك وابتعدت أنا متمشيا بخطوات بطيئة حتى اختفيت عنهم
قال أحبها قال لما على خيانتها على رفضها لي وتجاهلها لوجودي أم على ماذا
هه وتحبني ... تحبني كيف من يحب لا يفعل ما فعلت وما تفعل الآن , آآه هل تضحك
على نفسك يا رائد, لا لم أضحك

على نفسي ولا أحبها, نعم ردد ذلك كثيراً لا ولن تحبها
شعرت أنني ابتعدت كثيراً فعدت أدراجي حتى صرت استمع لصوت ضحك صبا ووائل
الذي يبدوا أنه استيقظ وانظم لهم. اقتربت منهم فكانت قمر معهم ومريم تبدوا في الداخل
كانت قمر منشغلة مع صبا في صنع طوق من الأزهار وتفرك ذراعها الأيسر كل حين
يبدوا أنها لازالت تشعر بالخدر فيه لقد دمرها خالها وزوجته تماماً . كلما رأيت معاناتها
بسبب طفولتها أشعر بالجرم حيالها وقت طفولتي لو كنت على الأقل جلبت لها بطانية
تقيها برد ذاك السطح ليلاً كان أمراً سهلاً ويمكنني فعله وإن كنت في السادسة وليس
متجاوزاً العاشرة كانت تنام جائعة والطعام لدينا نرميه في القمامة

لكنت أعطيتها شيئاً في
تلك الليالي التي تباتها في الأعلى دون طعام والله وحده يعلم إن كانت في الأسفل تأكل أكثر
من وجبة, ااااه حتى متى سأعيش في النقيضان متى سأرسى لي على بر, قد أبرد على
قلبي يوماً وأتركها تعيش حياتها بعيداً عني
اقتربت منهم وجلست معهم نظرت قمر باتجاهي ثم عادت بنظرها على الأزهار
نظرت لوجهها بتفحص, هذا ما كان ينقص هذه الطبيعة أنتي ... فلا أعلم من منكما الجمال
رفعت نظري من عليها ونظرت للسماء وابتسمت بألم .... ها قد عدت للهذيان بها, لم أعد
أفهم نفسي فحين ابتعدت عنها أكون برأي وما أن أقترب منها حتى
تنقلب كل موازين عقلي

عدت بنظري للأرض ثم نظرت ليديها أخذت الطوق منهما وربطته ليصبح دائريا
ووضعته على رأسها وقلت بهدوء
ونظري على الطوق فوق شعرها أميرة الورد"
"
أخذت الطوق من فوق رأسها ووضعته في حجرها وقالت ونظرها
عليه
"ولكن الورد بدأ يموت, أخبرتك أن لا تقتله يا "رائد"
نظرت لها في حيرة فنظرت لي وقالت " لا أريد منك أي شفقة"
بقيت أنظر لها لوقت ثم وقفت وقلت مغادراً " لولا الشفقة لكنت"
لم أنهي جملتي وتابعت سيري فقالت بصوت مرتفع وخطواتي
تبتعد
"لكنت ماذا ؟! لكنت طردتني من
حياتك أليس كذلك "

لا ... لكنت فسرت مشاعري بشيء آخر يا غبية, التفتت لها ثم ابتسمت وأشرت
بدائرة على رأسها ثم للطوق في جرها وقلت "هنالك مكانه الوحيد أميرة الورد"
وغادرت عائداً للمنزل دخلت ووجدت مريم قد أعدت أطباقاً كثيرة لا أعرف من
سيأكلها كلها, قلت بابتسامة " من سيأكل كل هذا ؟" !
ضحكت وقالت " أنت وزوجتك طبعاً
"
قلت
ببرود وأنا أجلس " قمر أكلها
كالعصافير وأنا تعرفينني لا آكل إلا
صنفاً
وأحداً حتى أشبع فلما كل هذا"
نظرت لعيناي وقالت بهدوء " رائد أود التحدث معك عن موضوعنا السابق"
تنهدت وقلت " مريم ماذا قلت لك لا

/channel/horror_novel

Читать полностью…
Subscribe to a channel