23310
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾ أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍 . . للتواصل: @i_Sarab4bot
«في الحديث: كراهية البقاء في أماكن قضاء الحاجة أكثر مما تدعو إليه الحاجة، وهذا نص عليه عامة الفقهاء؛ ووجهه أنها أماكن استعاذةٍ بالله عند دخولها من الخبث والخبائث.
وبه يُعلم خطأ أولئك الذين يجعلون الإقامة في محلات قضاء الحاجة مفتوحة، فيقضي وقتًا طويلاً دون حاجة، هذا مكروه؛ لأنها أماكن محتَضَرة فيها خبث وخبائث».
[شرح بلوغ المرام، خالد المصلح]
باب ما جاء في شَعر رسول الله ﷺ
عن عائشة -رضي اللهُ عنها- قالت: «كنت أغتسلُ أنا ورسولُ اللهِ ﷺ من إناءٍ واحدٍ، وكان له شَعرٌ فوق الجُمَّةِ، ودونَ الوفْرةِ».
الجُمَّة: ما ضرب المَنكِبَينِ.
الوفرة: ما نزل إلى شَحمة الأُذن.
#الشمائل_المحمدية
زيادة أو نقصان!
«قال قتادة -رحمه الله-:
لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، قضاءُ الله الذي قضى:
{شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} [الْإِسْرَاء: ٨٢]»..
[شرح السنة، للبغوي (٤٣٧/٤)]
بأيِّ شيءٍ تسير للآخرة؟
قال ابن رجب -رحمه الله-: «إن سفر الآخرة يُقطع بسَير القلوب لا بسير الأبدان»..
[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٥٢)]
ٰ
أن تجعل من الروتين جبالًا من الأجور والحسنات، أن تقدّر كل لحظة من يومك فلا تهدرها إلا بزرع تحصده يوم احتياجك؛ ولو بشربة ماء، أو إغفاءة ساعة بعد عمل.
Читать полностью…
﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾
قال الحسن -رحمه الله-: «أي قوم، المداومة المداومة؛ فإنَّ الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلًا دون الموت!»..
[الزهد، ابن المبارك (٧)]
ٰ
٦ رمضان
﴿إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِمَن يَخشى﴾ [النازعات: ٢٦]
ٰ
عليكَ بجوامع الدعاء 🤍
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله ﷺ يستحبُّ الجَوامِعَ من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك»..
[سنن أبي داود (١٤٨٢)]
رفاق سَرَب 🤍
مبارك عليكم هذا الشهر الكريم، أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه وتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال..
ودونكم هذه البشارة العظيمة من النبي ﷺ إذ قال: «إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة»..
[رواه الترمذي (٦٨٢)]
ٰ
خوفٌ ورجاء
قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله-:
«المقصود من الرّجاء أنّ من وقع منه تقصير فليحسن ظنّه بالله ويرجو أن يمحو عنه ذنبه، وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها، وأمّا من انهمك على المعصية راجيًا عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع فهذا في غرور!
وما أحسن قول أبي عثمان الجيزيّ: "من علامة السّعادة أن تطيع، وتخاف أن لا تقبل، ومن علامة الشّقاء أن تعصي، وترجو أن تنجو"»..
[فتح الباري، ابن حجر (١١/٣٠١)]
ٰ
حرمانك بسوء ظنك!
«قال مكحول -رحمه الله-: رأيت رجلًا يصلي، وكلما ركع وسجد بكى، فاتهمته أنه يرائي ببكائه، فحُرمت البكاء سنة!»..
[حياة السلف بين القول والعمل (٧٨١)]
ٰ
طريقك إلى الله!
«أقرب الوسائل إلى الله: ملازمة السنَّة والوقوف معها في الظاهر والباطن، ودوام الافتقار إلى الله، وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال..
وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثة، وما انقطع عنه أحد إلا بانقطاعه عنها أو عن أحدها»..
[الفوائد، ابن القيم (١٥٧)]
ٰ
كأنك تراه
كتب ابن السماك -رحمه الله- إلى أخ له:
«أما بعد: أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيُّك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله في بالك على حالك في ليلك ونهارك، وحبّ الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، فاعلم أنك بعينه ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر منه وجلك».
[حلية الأولياء، لأبي نعيم، (٨/ ٢٠٦)].
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ﴾
«الوضوء من أفضل العبادات التي ينبغي للإنسان أن ينوي به التقرب إلى الله عز وجل، يعني أن يستحضر وهو يتوضأ أنه يتقرب إلى الله، ويمتثل أمر الله في قوله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا قُمتُم إِلَى الصَّلاةِ فَاغسِلوا وُجوهَكُم﴾ [المائدة: ٦]، ويستشعر أيضا أنه متبع لرسول الله ﷺ في وضوئه، ويستحضر أنه يريد الثواب وأنه يثاب على هذا العمل حتى يتقنه ويحسنه».
[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين]
١٠ رمضان
﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى﴾ [النازعات: ٤٠-٤١]
ٰ
٨ رمضان
﴿يَومَ يَتَذَكَّرُ الإِنسانُ ما سَعى﴾ [النازعات: ٣٥]
ٰ
قادرٌ أم عاجز؟
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- واعظًا: «ميدانكم نفوسكم؛ فإذا انتصرتم عليها، كنتم على غيرها أقدَر، وإن خُذلتم فيها، كُنتم على غيرها أعجز، فجرّبوا معها الكفاح أولًا»..
[مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار، عبد العزيز السلمان (١/١٦٠)]
ٰ
٤ رمضان
﴿وَأَهدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخشى﴾ [النازعات: ١٩]
ٰ
لا تُهلك نفسك!
«قيل للبراء بن عازب رضي الله عنه في تفسير هذه الآية: ﴿وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥] أهو الرجل يحمل على الكتيبة؟
فقال: "لا، ولكنه الرجل يصيب الذنب فيلقي بيديه ويقول: قد بالغت في المعاصي ولا فائدة في التوبة! فييأس من الله فينهمك بعد ذلك في المعاصي، فالهلاك: اليأس من الله"»..
[تفسير القرطبي (2/362)]
ٰ
رِفْدْ
من أحْسَن الأُهبةَ أجزلَ الرِّفادة!
مجموعة من المقاطع المُنتقاة للحفاظِ على وهجِ الإيمان الرمضانّي، وإضرام جَذوة الإقبال على الطاعات، حتّى لا ينضب معينُ التقوى..
ليكُن رمضانك مختلفًا!
ٰ
عليكَ نفسكَ وما يعنيك
«أنفع الدَّوَاء أن تشغَل نَفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكر فيما لا يعني باب كل شَرّ، وَمن فكّر فِيمَا لَا يعنيه فَاتَهُ مَا يعنيه واشتغل عَن أنفعِ الأشياء لهُ بما لَا مَنْفعة له فيه»..
[الفوائد، ابن القيم (١٧٥)]
ٰ
أُهبـَــة
مجموعةٌ من المقاطع المسموعة والمرئية تعينُ على شحذ الهمم وتقوية العزائم؛ تأهُبًا لقدوم شهر الطاعات والقربات..
ليكُن رمضانُك مختلفًا!
نسعد بنشركم للملف في مختلف وسائل التواصل 🤍
ٰ
﴿ بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨]
«قال القاضي أبو الفضل:
انظر ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الإحسان وحسن الخلق وكرم النفس وغاية الصبر والحلم!
إذ لم يقتصر ﷺ على السكوت عنهم حتى عفا عنهم ثم أشفق عليهم ورحمهم ودعا وشفع لهم فقال اغفر أو اهد، ثم أظهر سبب الشفقة والرحمة بقوله لقومي، ثم اعتذر عنهم بجهلهم فقال فإنهم لا يعلمون».
[الشفاء، القاضي عياض (١/ ١٠٦)]
ٰ
طريق الجنَّة 🤍
«العلم يدلُّ على الله من أقرب الطرق إليه، فمن سلك طريقه ولم يُعرِّج عنه، وصل إلى الله وإلى الجنَّةِ من أقرب الطُّرق وأسهلها، فسهلت عليه الطرق الموصلة إلى الجنة كلها في الدنيا وفي الآخرة، فلا طريق إلى معرفة الله، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوزِ بقربه، ومجاورته في الآخرة إلا بالعلم النافع»..
[جامع العلوم والحكم، لابن رجب، (٦٤٤)]
ٰ