i_sarab4 | Unsorted

Telegram-канал i_sarab4 - سَرَب

23310

سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾ أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍 . . للتواصل: @i_Sarab4bot

Subscribe to a channel

سَرَب

كلُّ القلوب بيده!

«عجبتُ لمن يتصنع للناس بالزهد يرجو بذلك قربة من قلوبهم، وينسى أن قلوبهم بيد من يعمل له وإن لم يره خالصًا أعرض بها عنه، ومتى نظر العامل إلى التفات القلوب إليه فقد زاحم الشرك؛ لأنه ينبغي أن يقنع بنظر من يعمل له.

فأما من يقصد رؤية الخلق بعمله فقد مضى العمل ضائعًا، لأنه غير مقبول عند الخالق ولا عند الخلق، لأن قلوبهم قد لفتت عنه، فقد ضاع العمل وذهب العمر»..


[صيد الخاطر، ابن الجوزي (٤١٢)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

ترغب في الرزق؟

«أربعة تجلب الرِّزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذِّكْر في أوّل النهار وآخره»..


[زاد المعاد، ابن القيم (٤٧٠)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

قلبك نظيف؟

«إذا كنت تستحي من نظر مخلوقٍ مثلك إلى وسخ ثوبك، فاستحِ من نظر الله إلى قلبك، وفيه إحَنٌ وبلايا، وذنوبٌ وخطايا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي ﷺ قال: "إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"»..


[تعظيم العلم، صالح العصيمي (٢١)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

غفلة!

«ما أحسب أحدًا تفرغَ لعيوب الناس إلا مِن غفلةٍ غفلها عن نفسه»..

[مداواة الناس، ابن أبي الدنيا (١١٥)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

فلتصبِر ولتحتسِب 🤍

«المواساة من أطيب أخلاق المؤمنين، وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت، واستصحاب المسلم لهذه النصوص وتفهمه معانيها وإدراكه أن دين الإسلام يدعو لما فيه تعاطف المسلمين وتآلفهم وترابطهم، يجعله يتفاعل مع الناس، فيواسيهم بالقليل والكثير، ويشاركهم عاطفيًا وعقليًا وحسيًا، ويتأثر لهم وبهم ويندمج في جماعتهم، فإنّ لهذا أثرٌ في تأليف القلوب»..

[كنوز رياض الصالحين، أ.د. حمد العمّار (١/٤٠٩)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: «إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا» [أخرجه البخاري]

«المؤمن يتحرز، ويخاف من الله عز وجل، وكلما تعاظم الإيمان في قلب العبد كلما ازدادت خشيته وتخوفه مما قارفه من الأعمال، وكلما ترحل الإيمان وضعف في قلب الإنسان كلما قلت مبالاته، فلم يعد يلتفت إلى شيء، حتى إنه يصير إلى حال يستوي عنده فيها الإحسان والإساءة، فلا يرعوي، ولم يعد له قلب يتحرك، ولم يبق له نفس لوامة تلومه على فعل الذنب!»..

[شرح رياض الصالحين، أ.د. خالد السبت]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

«هؤلاء الذين ارتدوا بعد موت النبي ﷺ: يُطردون عن حوض النبي ﷺ؛ لأنَّهم ارتدُّوا عن دينهم، فلا يرده إلا أهلُ الإيمان.

فالواجب على كل مؤمنٍ أن يُحافظ على دين الله، وأن يستقيم على الحقِّ حتى لا يُطرد يوم القيامة، حتى لا يُحال بينه وبين حوض النبي ﷺ وبين الجنة.

والحوض حوض عظيم يوم القيامة، طوله شهر، وعرضه شهر، يصبُّ فيه ميزابان من الجنة، من الكوثر، موردًا للمؤمنين يوم القيامة؛ لأنهم عِطاشٌ يوم القيامة، فيردون هذا الحوضَ قبل دخولهم الجنة»..

[شرح رياض الصالحين، ابن باز]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

«الإيمان بالقدر له أثرٌ مباركٌ على العبد في راحة قلبه وطمأنينة نفسه، فالمؤمن في السراء يعلم أنها نعمة من الله؛ فيحمد الله عليها، وفي الضراء يعلم أن المصيبة بقضاء الله -سبحانه وتعالى-، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ فيصبر عليها، فهو في النعمة ينال ثواب الشاكرين، وفي المصيبة ينال ثواب الصابرين، وهذا لا يكون إلا للمؤمن»..

[أثر الأذكار الشرعية، عبد الرزاق البدر (٣٠)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

فعليكم بسنتي 🤍

«عضّوا عليها بالنواجذ: مبالغة في شدّة التمسك بها والعضّ عليها والأخذ بها؛ وعدم التهاون بها أو التقصير في الأخذ بها، وذلك لأن الإنسان يعضّ بنواجذه على ما يأكله، فكذلك هنا شبه التمسك بسنته ﷺ والتزامها بالعض عليها بالنواجذ!»

[شرح الأربعين النووية، عبد المحسن العباد (٢٦ / ١١)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

القرآن حجَّة لك أو عليك!

«
فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضا والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه، فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فهي أنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن»..

[مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية (٢٠٤)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

لولا أنّي رأيتُ النبي ﷺ!

«في قول عمر رضي الله عنه هذا:
التسليم للشارع في أمور الدين، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها،
وهو قاعدة عظيمة في اتباع النبي ﷺ فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه»..


[فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٣/٥٤٠)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

«مغبون فيهما، أي: مغلوب فيهما، وهما الصحة والفراغ.

فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله!

والإنسان قد لا تفوته هاتان النعمتان: الصحة والفراغ بالموت، بل قد تفوته قبل أن يموت، قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه، وقد يمرض ويكون ضيق الصدر لا يشرح صدره ويتعب، وقد ينشغل بطلب النفقة له ولعياله حتى تفوته كثير من الطاعات.

ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة والفراغ بطاعة الله ـ عز وجل ـ بقدر ما يستطيع، إن كان قارئاً للقرآن فليكثر من قراءة القرآن، وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل، وإذا كان لا يمكنه؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيع من معونة وإحسان»..

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

فكيف بنا؟

«هذا النبي ﷺ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فكيف بالضعفاء؟ كيف بأصحاب الذنوب العظيمة الكثيرة المتتابعة المتكررة وليس عندهم، أو عندنا عهد من الله عز وجل بأن يغفر لنا هذه الذنوب؟

فنحن أحرى أن نقوم بالأعمال الصالحة، وأن نكثر من نوافل العبادات ليكون ذلك جبراً لما نقص، أو لما يقع من النقص في الفرائض»..

[شرح رياض الصالحين، أ.د. خالد السبت]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

هذا هديُه فلا تُعرض عنه!

«من رغب عن طريقته ﷺ وهديه الذي شرعه فإنه مجافٍ لحاله ﷺ، وهديه الذي هو أقوم الهدي، فهو على طريقة أخرى، وبحسب ما تكون مفارقته بحسب ما يكون حاله، ويُخشى على الإنسان إن كان ميله عن هدي النبي ﷺ وطريقته رغبة عنها، فإن ذلك قد يطبع على قلبه ويختم عليه فيهلك صاحبه، فالواجب على الإنسان أن يرضى بما كان عليه رسول الله ﷺ، وهو المنهج الصحيح في الاعتدال والاستقامة في الأحوال كلها..
فمن رغب عن طريقته ﷺ واتهمها بأنها معوجة، أو بأنها لا تصلح لهذا الزمان فهو زائغ ضال، يجب عليه أن يتوب إلى الله -تبارك وتعالى- وإلا مات على خطر عظيم، قد يموت على غير الإسلام»..

[شرح رياض الصالحين، أ.د. خالد السبت]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

بأبي هو وأمي ﷺ ♥️


«أراد النبي ﷺ بهذا المثل أن يبين حاله مع أمته عليه الصلاة والسلام، وذكر أن هذه الحال كحال رجل في برية، أوقد ناراً، فجعل الجنادب-نوع من الجراد-والفراش
«يقعن فيها» لأن هذه هي عادة الفراش والجنادب والحشرات الصغيرة، إذا أوقد إنسان ناراً في البر؛ فإنها تأوي إلى هذا الضوء.
«وأنا آخذ بحجزكم» يعني لأمنعكم من الوقوع فيها، ولكنكم تفلتون من يدي!
هذا دليل على حرص النبي ﷺ ـ جزاه الله عنا خيراً ـ على حماية أمته من النار، وأنه يأخذ بحجزها ويشدها حتى لا تقع في هذه النار، ولكننا نفلت من ذلك، ونسأل الله أن يعاملنا بعفوه»..

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟

قال ﷺ:
«إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هذا، وَقَذَفَ هذا، وَأَكَلَ مَالَ هذا، وَسَفَكَ دَمَ هذا، وَضَرَبَ هذا؛ فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ؛ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ»..

[أخرجه مسلم (٢٥٨١)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

بادر ولو بالقليل!

«في هذا فضل إعانة المسلم، وتفريج الكرب عنه، وستر زلاته، ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ"

[شرح صحيح مسلم، النووي (١٦/١٣٥)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

إلا التراب!

«قيل: فيه إشارة إلى ذم الاستكثار من جمع المال وتمني ذلك والحرص عليه؛ للإشارة إلى أن الذي يترك ذلك يطلق عليه أنه تاب!

قال الطيبي: يمكن أن يكون معناه أن الآدمي مجبول على حب المال وأنه لا يشبع من جمعه إلا من حفظه الله تعالى ووفقه لإزالة هذه الجبلة عن نفسه وقليل ما هم».

[فتح الباري، ابن رجب (١١/ ٢٥٦)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

أصدقاء سَرَب.. رفقاؤنا في الدرب ♥️

لطالما كُنتُم الدعامَة الأولى والأقوى لهذا المشروعِ بعد فضل الله ومنّه، اللَبِنة الثابتة التي تسند، والركن الأوفى الذي يعضُد..

تلبية لرغبة الكثير في الانضمامِ لفريق سَرَب؛ يطيبُ لنا أن نفتحَ باب خيرٍ لكم وسبيل معونة لنا؛ فيكون كأرض تزرعون بها أجرًا دائمًا ممتدًا فتثمر خيرًا عظيمًا بإذن الله، يقول صلوات ربي وسلامه عليه: «إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر منها: «صدقة جارية أو علم ينتفع به»..

كلنا اشتياقٌ للقاء بكم تحت سَقفِ هذه البادرة الطيّبة، كقلبٍ واحد يحملُ همًا واحدًا ويبذل لهدفٍ واحد 🎯
رزَقنا الله وإيّاكم الإخلاصَ في العمل، والعفو عند الزّلل 🤍


للانضمام لفريق سَرَب التطوّعي:
https://forms.gle/XHHgKenrBKXsasH5A


الرابط متاح لمدة ٤٨ ساعة ⏰

للتواصل:
@i_Sarab4bot
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

هاجِر إليه!

«إذا كان نفس العبد وهواه وشيطانه إنما يدعوه إلى خلاف ما يحبه الله ويرضاه، وقد بُلِيَ بهؤلاء الثلاث، فلا تزال تدعوه إلى غير مرضاة ربه، وداعي الإيمان يدعوه إلى مرضاة ربه؛ فعليه في كل وقت أن يهاجر إلى الله، ولا ينفك في هجرة حتى الممات»..


[الرسالة التبوكية، ابن القيم (٢٠)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

أيُّ القلوب قلبك؟

«البَرُّ سبحانه يحب أهل البِرّ، فيقرب قلوبهم منه بحسب ما قاموا به من البِرّ، ويبغض الفجور وأهله؛ فيبعد قلوبهم منه بحسب ما اتصفوا به من الفجور»..

[الفوائد، ابن القيم (١٨٨)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

علاج الذنب هجره!

«المعاصي تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه، فلا يزال القلبُ مريضًا معلولًا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه حتى يهجرها، فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان، بل الذنوب أمراض القلوب وداؤها، ولا دواء لها إلا تركُها»..


[الداء والدواء، ابن القيم (١١٥)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

"بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً"

«أمر النبي ﷺ بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلّغ عنه ولو حديثًا، وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو؛ لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس، وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم من أممهم»..


[جلاء الأفهام، ابن القيم (٤٩٢)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

حتّى يُسأل عن خمس!

«لا تضيّع أيام الصحة بالكسل، ثم تأسى في المرض على العجز عن العمل..
ولا تضيّع أوقات الفراغ باللهو والعبث، ثم تبكي عليها إذا ازدحمت عليك الأشغال وضاقت الأوقات..
ولا تبذّر أيام غناك، تنفق المال في غير مواضعه، ثم تُمضي الليالي متحسرًا عليه أيام الحاجة..
ولا تضيّع شبابك وقواك في الفسوق والعصيان، فإذا انحنى ظهرك ورقّ عظمك وركبتك الأمراض قلت: يا ليت الشباب يعود!»..

[نور وهداية، علي الطنطاوي (٥٠)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

﴿قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم﴾

«ومنْ عقوباتِ الذنوبِ: أنَّها تُزيلُ النّعمَ وتحلُّ النّقمَ، فما زالتْ عنِ العبدِ نعمةٌ إلا بذنبٍ، ولا حلَّتْ به نقمةٌ إلَّا بذنبٍ، ولا رُفعَ بلاءٌ إلا بتوبةٍ؛ كما قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه: "ما نزلَ بلاءٌ إلَّا بذنبٍ، ولا رُفِعَ بلاءٌ إلَّا بتوبةٍ"»..


[الداء والدواء، ابن القيم (١١٣)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

﴿لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ﴾ [الحشر: ٢١]

«عجبًا من مُضْغَةِ لحمٍ أقسى من الْجبَال تسمع آيَات الله تتلى عَلَيْهَا وَيذكر الرب تبَارك وَتَعَالَى فَلَا تلين وَلَا تخشع وَلَا تنيب!»..

[مفتاح دار السعادة، ابن القيم (٢٢١/١)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

كيف نتعامل مع البلايا؟

«من نزلت به بليةٌ، فأراد تَمحيقها، فليتصورها أكثر مما هي تهُن، وليتخايل ثوابها، وليتوهم نزول أعظمَ منها، يرى الريح في الاقتصارِ عليها، وليتلمَّح سرعة زوالها، فإنه لولا کرب الشدةِ؛ ما رجيت ساعة الراحة، وليعلم أن مدة مقامها عنده كمدة مقام الضيف، فليتفقد حوائجه في كل لحظة، فيا سرعة انقضاءِ مقامه، ويا لذة مدائحه وبشره في المحافلِ، ووصف الضيف له بالكرم..
فكذلك الشدة؛ ينبغي أن تراعي الساعات، ويُتفقد فيها أحوال النفس، ويتلمح الجوارح، مخافة أن يبدو من اللسان كلمة، أو من القلب تسخُّط، فكأن قد لاح فجرُ الأجر، وانجلى ليل البلاء، ومُدح الساري بقطع الدُجی، فما طلعت شمس الجزاء إلا وقد وصل إلى منزل السلامة»..

[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٠٥)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

﴿إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾ [الأحزاب: ٧٢]

«الإنسان -كما وصفه به خالقه- ظلومٌ جهول؛ فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضرّه وينفعه ميلُه وحبُه ونفرتُه وبغضُه، بل المعيار على ذلك ما اختاره الله له بأمره ونهيه؛ فأنفع الأشياء له على الاطلاق طاعة ربه بظاهره وباطنه، وأضر الأشياء عليه على الاطلاق معصيته بظاهِره وباطِنه؛ فإذا قام بطاعته وعبوديته مخلصًا له فكل ما يجري عليه مما يكرهه يكون خيرًا له، وإذا تخلى عن طاعته وعبوديته فكل ما هو فيه من محبوب شرٌ له»..


[الفوائد، ابن القيم (١٣٣)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

اغتنم زهرة عمرك 🌻

«إنَّ العمر زهرة: إمَّا أن تصير بسلوك المعالي ثمرةً، وإما أن تذبُل، وإنَّ ممَّا تُثمر به زهرةُ العمر: المبادرة إلى تحصيل العلم، وترك الكسل والعجز، واغتنام سنِّ الصِّبا والشَّباب؛ امتثالًا للأمر باستباق الخيرات؛ كما قال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [سورة البقرة:١٤٨]»..


[تعظيم العلم، صالح العصيمي (٥٧)]
ٰ

Читать полностью…

سَرَب

مصالحك فيما تكره!

«مَن صحَّت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته = علم يقينًا أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به فيها ضروبٌ من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكره، بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب، فعامة مصالح النفوس في مكروهاتها، كما أن عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها»..

[الفوائد، ابن القيم (١٣٣)]
ٰ

Читать полностью…
Subscribe to a channel