انا وانت على نقيضٍ تام ان اقترب منك و تبتعد عني، ان تقترب وابتعد انا، ان نقترب كلانا ويبعدنا القدر.
Читать полностью…"لنفترض اني في طرف العالم وانك على الطرف الاخر
لنفترض اني لم ارك مرةً في حلمي و لم تزرني في يقظتي
و لم اتعرف عليك و اتعلق بك، لنفترض ياعزيزي اني لم اقل لك احبك و لم تقل لي بانك تحبني لنفترض ان الذي بيني وبينك لم يكن الا محض خيالٍ قد تخيلته و ياليتني لم افعل "
لم أعد أعرف من أنتِ و من أنا ..
كلانا امتزج بالآخر
وأصبحنا كلانا "أنتِ"..
وكلانا "أنا"..
احب الرفجه الخفيفه السهله الصريحه اللي مافيها قيود و التزامات وزعل وعُقد وقيل و قال واكبر مثال لهالشي رند لو اروح وارد والف الدنيا كلهاا ما القى احد نفسها لو تطلب عيوني ما تغلى عليها مو عشان هي موجوده اقول هالكلام لا بس هذا الصج اول من كان معاي بتعبي وبمرضي وبحزني وفرحي هي نعمه اشكر الله عليها طول عمري
Читать полностью…و الآن تحديداً في هذا الوقت من المساء أود البوح بما يجوب في خاطري..
اود الصراخ بكلمة "احبك" المندسة بين ثنايا قلبيَ المغرم بكِ
كيف اخبركِ انني انتظرتك لـ 23 ربيعاً، 23 صيفاً ، 23 خريفاً و لـ 23 شتاءً !
كيف اخبرك انني وقعت في حبك من المحادثة الاولى، من الكلمةِ الاولى و من ابتسامتك ِ الاولى؟
أيعقل أن قلباً صغيراً في جسدٍ مُنهك يحمل هذه الكميّةِ الكبيرة من المشاعر لكِ؟
أيعقل ان قلبي قد عصاني للمرة الاولى وتمرد علي حين قرر أن يحبّكِ؟ حين قرر ان يستسلم لكِ؟
لا أعلم ماذا أقول لكن كما يقول المثل الشعبي خير الكلامِ ما قلَّ و دل
أنا أحبكِ .
طيلة ايامي اغفو على انين حُزني المكتومْ اذ بعضي عن بعضي الاخر تفرّق.
فـ ياليت لو ان لأنينيَ صوتٌ يردد في افاق الليل و على مسامعِ الجميع حينها لأنقذوني من حزنيَ و مُر السنين،
و اتوا بي اليّ َ لعليّ التقيني من جديد..
"دعني اتشبّع بك و بحبّك
دعني اقيم مراسم عشقي
لك على شفتيك
فأعيد نبضي لقلبي
الذي بات ينتمي اليك"
اثار الخنق التي طُبعت على روحي لم تعد تؤلمني، لم تعد تضايقني بل باتت مصدر قوتي .
ان تكون شخصاً في الثالثة و العشرين من عمرك و كل هذا الوعي يغمرك ليس بالشيء السيء .
-في سريري عند الساعه الثانيه بعد منتصف الليل، ارى ثقوب على الجدار.. صوت ينطلق من فم كائنٍ ما، مصاحباً معه تنهد و هواء من رئيتيه متخذاً من اذني محطة لاراحة نفسه به.
ارى اضوية تنبع من هذه الثقوب، اجسام تخرج من تلك الدوائر المدببة اراها تتشكل بهيئة اجسام غريبه محاوطة سريري واضعة يديها على عنقي بقبضةٍ قوية متحدية اياي ان اتنفس وانا لا استطيع، لا استطيع محاربة اي شيء فأنا لست بكامل قواي ولست ادري ما الذي اواجهه، كل الذي استطيع ادراكه اني اصبحت اختنق اكثر و اكثر الى ان فقدت وعيي كانت دموعي تهطل رغماً عني حتى وعندما كنت نائم .
اثارها لم تطأ رقبتي بل استقرت في روحي، جسدي لم يمتص اثار الخنق بل روحي من فعلت.
"هكذا سأعرّف الكتمان"
منذ فترة طويلة وانا اعي الاختلافات في شخصيتي، بت اعلم اني لم اعد ذلك الشخص الذي عهدتموه، لم اعد ابتسم لرؤية ذلك الطفل الذي يضحك في حضن امه، فقدت احساسي بالحزن عند رؤيتي لمسن يرثى ابنه.
لست اشعر بنبض قلبي عند سماع اغاني.
من انا؟ لا اعلم من انا، لربما انا ذلك الطفل المنسي على احد اطراف الطريق او ذلك الشخص الذي اصيب بالزهايمر في سن مبكرة ! و لربما انا انا لكني فقدتني فقدت احساسي بي .