195
ليس من المحتمل أن ترى ملاكاً ما لم يكن رأسك مسكوناً بالملائكة. للتواصل @salahmonassar182BOT
قبل أن أنامَ
تستيقظ الصور المخبؤة في ذاكرتي
والكلمات والإيماءات
ونظراتك
نظراتك التي تضيء بالحب، اللاهث وراء نبع المشاعر، المنسابة من خلجة الأشواق المتأججة رغبة باللقاء، المحبوس خلف أسوار المسافات،المائجة بالاشتياق إليك.
قبل أن أنام
اركض بين المعاني النابتة بيني وبينك
والأفكار المشحونة بالمشاعر
تؤرق أجفان قلبي المسجي بالبعد.
ثمة من يبتسم
وخلف ابتسامته كلمة أحبك
ثمة مشاهد خفي
يراقب جنوني
وصخب أحلامي يفزعني
قبل أن انام
تولد أشياء كثيرة في رأسي
ثم تختفي
مثل موتٍي قبل أن ألتقيك
لقائي بك بعد أن أشيخ
أبكيك واضحك
تعبث بي المعاني اللامعقولة
افتح باب القلب
وأدس فيه ابتسامة ملغومة
بالأمل.
يضمني رفات هذا البعد، يغتصب حلمي، يشرد مشاعري، ويضع في خاصرة قلبي وجعا.
استطلع الأفق بالأمل، وأشيد جسرا بين حلمي وواقعي، لكنه بعد تفكير ينهار،
تحتدم معركة بين قلبي وعقلي،
وافشل في وضع خريطة سلام، هدنة طويلة الأجل بينهما.
أتفهم المخاوف بحب، أبدي اهتماما، انقب عن حلول في خفايا الأيام، أصل الى نفس القرار اما البعد وأما الحب المكبل بألف قيد.
تصر الأيام على النيل من حب مولود،
حب تمرغ كثيرا في الألم، وحين بدأ انه تنفس السعادة، وتلذذ بالمشاعر، حين ذابت الروح في الروح، واحتضن القلب حلمه، ولم يتبقى غير اللقاء، في موكب من الانسجام والتفاني، كشرت الأيام عن أنيابها، فزع الحب، وذهب يبحث عن ملجأ، في اطلال الواقع المر، ليتفتت الحلم ألف قطعة.
أتعلق بأهداب السماء، ألجأ إلى القوة التي تحكم الأيام والحب، من يعطي الأمل قوته ونفاذه، عسى أن يطل من بين رفات الحيرة، صك رحمة، يمنحني القدرة على ري حديقتي فلا تجف، وازرع مشاتل حبي، لتنمو بلا آلام.
ان تكون لديك صورة ذهنية واضحة بكل التفاصيل الممكنة، يصاحبها انفعال رائع وأنت ترى ما تريده وقد تحقق بأفضل صورة، ذلك يعزز قدرتك على النجاح
Читать полностью…
اتسور قلبي
افتش خفية في ثناياه
عن وجه قمري
لم اره
عن ضحكة شمسية
لم اسمعها
اطرق ساهما
امضغ ليلي بحسرة
وأنام متكئا على صورة
لا تشفي غليل الحب
ولاتروى جدب قلب
ارهقه العطش
فلم يثمر
اتقلب بين يدي سهدي
التحف اشتياقي
اغمض عيني قلبي
وأحلم بأني نائم.
أقف في منتصف الحياة
بعد معارك ضارية
بترت أجنحة قلبي
وسقط جريحا.
شعرت بالضياع
تهت بين الظلمة والنور.
بين الحب واللا حب.
في دربي الفارغ بحثت
بأمل عن معنى أعمق
رغم ازدحام ما حولي
ألفت الصمت في الضجيج.
تأملت مليا
ثم جاء القرار.
وصلت متعبا بقلب نازف
إلي نبع عذب
قمري المذاق
شهي الشعور
أعاد لي قدرتي على الطيران.
حين تجد أرضا خصبة
يكون الحصاد وفيرا
تذوي كل المخاوف
وتنطلق حرا
بلا قيود
بلا آلام.
حين اشتاق
ويدفعني الشوق لأكتب رسالة ود
ثم انتظر بأمل مبتهج.
جوابا يخفف لهفة القلب
لحظات ساعات
يعتريني شعور بالابهام
ويحتلني احساس بالألم
واتساءل لما الانتظار؟
ولما هذا الشعور الطاريء
الذي لاسبب وجيها له
وأنا ادرك أن انتظاري ليس له معنى
فأنا من بادرت
لأمنح الآخر شعورا ممتعا
هل كان الانتظار
لتغذية الشعور بالأهمية؟
وما معني أن تستمد شعورا بالأهمية
من مجرد رد؟
وأنت تعلم أن أهميتك تستمدها من كونك إنسانا.
ليست متعلقة بظرف أوحالة أو موقف.
الهشاشة النفسية طائف
يحوم حول الذات الواهية
تتغذى على اهتمام الآخرين.
تشعر بجوع عدة مرات في اليوم
فإن لم تحصل على انتباه
فإنها تموت.
لم يكن وحده هناك
كانت معه عَصا
يقولون: كان ينهزُ بها خاصرةَ الليل ليتزحزحَ نحوه قليلاً
ويقولون: كان يهشُّ بها على ألمه
ويقولون: كان يحاول أن يوقظَ بها مليارَي نائم
ولكنّه يئس، فألقاها أرضاً.
كان كلّ ما في داخل المنزل يُشبهُ كُلَّ ما في خارجه
الغُبارُ هنا هو سيّدُ الموقف.
فنحن في زمنٍ لم يعد للأحرار ما يتّكئون عليه إلّا بقيّة أملٍ وإصرارٍ وساعدٍ مهشَّمةٍ وسبّابةٍ على حافّةِ البتر.
الطائراتُ المسيّرةُ تتعقّبُ أنفاسَك التي ما زالت تغتلي في رئتَيك
وكاميراتهم الحراريّة قادرةٌ على أن تلتقط وهجَ حرارةِ إيمانك الساكنةِ بين الضِّلعِ والضِّلع.
عندما كتبَ محمود درويش:
(سقطتْ ذراعُكَ فالتقِطها
واضرب عَدُوََّك ... لا مفرُّ)
لم يكنْ يتخيّلُ للحظةٍ أنّ لوحتَه ستكتملُ بهذا الشكل.
إذ كانت قصيدته حتّى زمنٍ قريبٍ جدّاً، لوحةً ناقصةً لم تكتمل:
(خسائرُنا: من شهيدَين حتّى ثمانيةٍ
كلَّ يوم
وعشرةُ جرحى
وعشرونَ بيتاً
وخمسونَ زيتونةً
بالإضافة للخلَلِ البنيويِّ الذي
سيصيبُ القصيدةَ والمسرحيّةَ واللوحةَ الناقصة).
فهنيئاً للوحةٍ اكتملت في هذا الزمن الصعب.
ومن الصورةِ التي قرأتها بقلبي، عرفتُ أمراً عظيماً:
أنّ هناك كرسيّاً تجلس عليه للحظات، يخلِّدُكَ وتخلّده، ويصبح أيقونة.
ولا يحتاج منك هذا الكرسيُّ إلى ثلاثين سنةً رئاسيّةً من القمعِ، ولا أن تنتصبَ قوائمُه على دماءِ شعبك لكي يُدوَّنَ اسمُك في سجلِّ الشرفاء والخالدين.
ليذهبَ ألفُ كرسيٍّ جُفاءً ... ويمكثَ في قرارِ الجَوِّ نَسْرُ
وقرأتُ فيها: أنّ الكوفيّةَ التي تلفُّ رأساً أشعثَ أغبر، وتتدلّى على كتفين مخضَّبين، هي الكوفيّة الحقيقيّة.
وليست تلك التي تزيّن الخصورَ والأرداف شبهَ العارية في المهرجانات العارية تماماً.
وقرأت في الصورة:أنّ الرمقَ الأخيرَ ليس مجرّد لحظةٍ وتمرّ
وإنّما هو حياةٌ كاملة بما فيها من معانٍ حاملةٍ لآمالٍ ومُلهِمةٍ لأجيال.
وفهمتُ من المشهد الأخير، حديثَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
(إذا قامت الساعةُ وفي يَدِ أحدِكم فسيلةٌ فليغرِسْها)
فصرتُ أجدُني أقولُ من تِلقاءِ قلبي: أو عصا فليَرمِها.
وقرأتُ في الصورة: أنّ حيِّزاً مكانيّاً صغيراً بمقدار غرفةِ طعام، يُمكنُ أن يشغلَ جيشاً بمسيّراته وجنوده، ما دام في هذا الحيِّزِ بصيصُ كرامةٍ ورَفْض.
هذي السلاسلُ لم يُضرَبْ لها زرَدٌ ... لو كان في الأرضِ مَن لا يقبَلُ الزَّرَدا
واللهِ ما حُمِدَ المولى بمثلِ دَمٍ ... يُراقُ حتّى تُرى حُرّاً، ولا عُبِدا
وقرأت في الصورة: أنّ فلسطينَ قضيّةُ شرف، لا قضيّة تجارةٍ وللتجارة
وأنّ القدسَ غايةُ أحرارٍ لا طاولةَ قِمار.
وأنّك قادرٌ على أن تنتزعَ حرّيّتَك وأنت على شفا موتٍ مُحتَّم.
وقرأتُ في الصورة: أنّنا ربّما اختلفنا ونختلف في الآليّات
وأنّ هذه ال(ربّما) تضمحلّ، لتصبحَ (حقّاً) أنّنا نجتمع عند النهايات المشرِّفة.
وقرأتُ في الصورةِ أبياتاً مكتوبةً (دون أن تُكتَب) على جدرانِ الغرفة التي ثقبَ الرصاصُ كلَّ شبرٍ فيها، قرأتُ أبياتَ هاشم الرفاعي رحمه الله:
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي
كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً
غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا
إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي
يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
د / أنس الدغيم
راقب العالم بطريقتك
بعيني رأسك لا بعيون الآخرين
فكر فيه بشكل يعكس ما في داخلك
اسبغ عليه مشاعرك
ليكن لك درب خاص
يعبر عن كينونتك
ولا تخف من النقد أو اللوم
تمسك بما يمثلك
لعلك تكون ملهما
لمن تاهت بهم الدروب
وفقدوا بوصلتهم.
وتحقق انجازا يذهل العالم.
في أعماق العزلة
كنت جزيرةً وحيدةً
في محيط من الصمت الكئيب
اصارع أمواج من الافكار
تتلاطم في بحر عقلي
وأنا أغرق في أعماق وحدتي.
أبحث عن بقعة ضوء
في ظلمات نفسي،
عن صوت فرح
يزلزل عرش صمتي.
قالحرف مازال غافيا على عتبات
افكاري
والكلمات مدفونة تحت ركام الملل المعشوشب في حدقات نفسي.
وأنا ادور مع افكاري
مثل كوكب لاحياة فيه
ابحث عن شربة ماء
اعود تعبا منتفخا بالصمت البائس
اود لو أكسر هذا الطوق
المحيط بعنق كلماتي.
واحررها
أود لو أرى في افقي
شروقًا يختزل سحابي الكئيب.
في غيث إلهام
لو أسمع همسًا
يوقض دهشة الاكتشاف
لأمسك بلجام الحرف
وتنوخ الكلمات
ومرت أيام بلا أمل
لملمت اشلاء عزلتي
وبدأت في الإبحار دون هدى
نحو آفاق مجهولة .
أمضغ ارتجاف قلبي،
وامسح عن تابوت كلماتي
تربة الموتي.
لم نعش بعد الحياة
اختبرنا الألم
على عدد الساعات والأيام.
امتزج تأريخنا بكثير من الأوجاع
المتساقطة من تأوهات الخذلان
ارتوت براعم الأزهار النابتة
في أصيص العمر بالعواصف
وامتلأت العقول الطفولية بالأوهام
وانسلخت الارواح منا.
ولد الخوف وماتت البراءة
ونبتت الأشواك في كل درب
لم نعد نجيد السير بأمان
القلوب مرتجفة أمام بهاء اللحظة
دورة الحياةِ الناعمة
تبدو نابضة بالمعاناة
نود لو نعيش حياتنا
كالازهار التي تحمل على بتلاتها الندى
تلاعبها اشعة الصباح فتغني بشذاها
كالطيور المحلقة في السماء الملونة
تغرد بالأمل وتعانق السحاب بفرح
فمازلنا
نعيش كالنبتات المنبثقة
من بين شقوق الجدران
نطوف الأزقّة الشائكة
بأقدام حافية
نبحلق في الواحات الوافرة بالخضرة بنظرات مسروقة من وحشة الليل
مازلنا كالشعلة المنطفئة،
على مساحات اللحظات الحاضرة
بعيون طافحة بالذبول
ألم نكتفي من هدر العمر
ألا نسمح للربيع أن يزهر؟
ونضيء قلوبنا بالحب.
ألا نتعلم كيف نحصد البهجة
من تربة الاحزان؟
وأن نشرق من أفق الظلمة
كالصباحات المضيئة
أن نخلع أعشاب الخوف
من غابات الضعف
ونغامر.؟
أعلم أني تغيبت كثيرا
لنقل أنني اعتزلت وتفرغت لنفسي
أحاول استقصاء الأسرار
العزلة ليست بذلك السوء
إنها لقاء بينك وبين شخص عزيز
لطالما تجاهلته مرارا
وهو ينتظرك هناك في بعدك المنسي
قد تخاف أن نقابله
أن تستمع إليه
لكنك ترتكب خطأ
الوحيد الذي يعرفك جيدا
ومستعد أن يقدم لك العون
هناك حيث تكمن كل أسباب بؤسك
ضعفك وترددك. أو فرحك وقوتك
قم بزيارته ببن الفينة والأخرى.
عنده الكثير من الحلول ليقدمها لك
والكثير من الأشياء التي يود أن يعرضها عليك.
قد تأخذ وقتا كي تعتاد عليه
لكنك حين تفعل ستتضح لك كثير من الأمور التي ظلت مجهولة بالنسبة إليك.
أرجو ألا يتلاشى عزمي آخر المضمار ، ألا أنكسر في اللحظة التي يؤمن الجميع بقوتي ، ألا أكون كمن قاوم هبوب العاصفة لينكسر من هبوب نسمة 💙! "
Читать полностью…
الأصدقاء أوطان صغيرة
في كل وطن تجد أرضا
مزروعة بالدفء والاحتواء
كل شخص مسجون
وراء قضبان معتقداته
يظن أن خارج سجنه
موحش ومخيف.
دع موكبها يمر فرحا
لا توقظ زحمة البؤس في طريقها
لا ترتشف بركاتها بكأس اليأس.
لا تضع على كتفها المآسي.
لا تدعها تميل عنك
تشبث بحضورها البهي.
الأيام القديمة التي ارهقت قلبك
ستنسى
والمآسي التي سكنت وجدانك
ستمحى
أنت لست هناك، أنت هنا الآن
أنت في ظل الجمعة،
تلك الشحرة الخضراء المثمرة
هاهي تندس تحت جفون تعبك
تضع روحها في روحك.
لتوقظ اشتياقك لله
قف خاشعا في محراب الكهف
وازرع قلبك بالذكر
حتى تتشبّع بالحب لله
دعها تشرق بإيمانك
لتحمل أحلامك الأبدية
إلى النعيم.
جمعة مباركة🌹
في وحدتي المسقوفة من اغصان الخريف
في غرفتي المبنية من الملل والضجر
اسرق ساعتين كل ليلة
حيث يطل القمر
تزرع وحدتي ربيعا
وغرفتي تملأ بالحب
ساعتان انتشلهما من جيب
الأيام العابسة
ارممها بالأحلام الصبيانية
واغرق فرحا
ساعتان قبل النوم
مشرقتان كالصباحات الفاتنة
مصوغتان من الزهر والمطر والحب
تهزمان
زخم الحياة العابثة بالآلام.
عباءة الحب الحقيقي
متسعة بلا ثقوب
مطرزة بالنبل
منسوجة بالوفاء
تعبت من حمل ملامح
تعكس كل مافي داخلي
ترسم همهات قلبي وثرثرات الأفكار
وكيفما كانت
تظهر واضحة بلا تورية
فأبدو مكشوفا
كرواية معروف تفاصيلها
كعنوان يختصر كل الحكاية.
سئمت النصوص المكتوبة
على صفحات وجهي
وهي تفضح قصصي
أود لو ابتكر عبارات سرية
لو أغير العنوان
لو ابدو اكثر غموضا
افتقد الاثارة
وترقب العيون الفضولية
ونظرة الاندهاش
يغريني أن أكون مستورا
محصنا من كل هتك
متحررا من الوصف
كنوزي مخبوأة في صندوق صدري
وصندوقي له قفل بلا مفتاح.
اسقي بذرة الأمل في قلبك مادام ينبض، وازرع شتلة الإقدام في روحك مهما كانت ضراوة المعارك التي تخوضها، فالحياة لا تتوقف والفرص لا تموت، وأنت تستحق أن تقابل ما تحلم به في يوم ما.
تعلم أن الحياة ليست ممهدة العطاء وصافية الوداد على الدوام، فهي مرة لك ومرة عليك، وهنا تكمن متعتها، لكن حين تسمح لشعور الإشفاق على الذات بالسيطرة عليك، تفقد قدرتك على النمو والتطور، تتهاوى اسلحتك حتى تعجز على فعل ما أنت قادر عليه.
سوف تتنازل عن حقك في أن تكون ناجحا ومميزا ومبدعا، في تعيش متعة الاستكشاف والتحدي لأنك سترى نفسك أقل مستوى من الآخرين، وستمكنهم من استغلال نقطة ضعفك هذه في النيل منك عبر تفريغ قدراتك من قوتها، أو استغلالها لمصالحهم.
فالشعور بالرثاء على الذات من أكثر المشاعر التي قد توهمك بالعجز وتبرره لك، فتألفه، ذلك أنه شعور قابل للادمان، ويعطي احساسا واهيا بالسعادة.
بدلا من ذلك كن إيجابيا، لا تذرف دموع الهزيمة، ولا تستجلب العطف على اخفاقك، ولا ترفع الراية البيضاء عند عجزك.
امتن لما تملك، واسكت صوتك الداخلي المثبط، الذي يقول لك لا تستطيع، وكف عن الشكوى، ولا تحصر عقلك بأفكار عن ازماتك واوهام ضعفك.
لا تجعل الأفكار السلبية تستوطن عقلك ولا تترك من الرثاء على نفسك بسبب ظروف وقتية أو احداث طبيعية، ٱن توئد قدراتك في لحد فتدفن معها ، لا تجعل الاشفاق على نفسك يسلب منك متعة المحاولة والخطأ، فشرف كبير أن تخطيء ثم تعود وتخطيء ثم تعود بإصرار يعكس شجاعتك، وثقتك، وحين تصل، حين تنظر للأسفل، وترى كم ارتقيت، ستشكر نفسك، على أنها لم تستسلم، حينها ستفتخر بهذا الانجاز الذي وصلت اليه.
ان تضع قلبك
على كف الظروف
أن تأخذ استراحة وروحك تتألم
أن تحلق فوق مستوى احلامك
ان تأكلك الأمنيات وأنت الجائع
متعب جدا.
كيف ابقيك معي ؟
كيف ارحل بك لعالمي ؟
كيف احيطك بٱسوار يداي؟
في وقتنا المحدود
في لحظاتنا الاجمل
أود لو اسجنك تحت رموشي
بعيدا عن العالم
لو ارتشفك كقطرة مطر
لو اغرسك شجرة في قلبي
لو ازرعك بذرة مخفية
في وجداني.
اللحظات التي تذهب لا تعود
ولا مجال لتعويضها.
في بُعدك يحل سكون موحش
ويضمني هدوء يتيم.
الجمعة نسمة تأتي مرفرفة بين القلب والعقل ، وكأنها يدا تقرع باب الروح كي تستيقظ وننهض لملاقاة النور ، نور بهي يخاطب أعماقنا، يهبنا طمأنينة، ويشدنا نحو المنبع المطلق للسعادة، حيث الرحمة واللطف، فنشعر بيد العناية وهي ترفع عن اكتاف قلوبنا كل هم، فنسلو، ونرضى،
الجمعة بطلتها النورية تجدد فينا عمق الشعور بالحب، فنتسامى لنعانق الارواح الطاهرة بمشاعر فرح ، ونصافح القلوب الطيبة بأنامل الكلمات، ونضع فيها رحيقا، جمعناه من زهور الاشتياق.
جمعة مباركة🌹
في الجمعة نتموضع
بين القلب والروح
بين العبادة والتأمل
نستشعر سعادة خفية
ونحتضن املا متصلا بالله
ورضى يغمرنا بالسكينة
تنعكس في الاحاديث الودودة
والابتسامات
التي تحاكي ابتهاج الروح.
في الجمعة نكون نحن
حقيقتنا المخفية
تحت أطنان من الهموم
نبحث عمن يشبهنا
كي نبادلهم التحايا
أرادها الله كي تكون مسرى
للأرواح الأنيقة
تلتقي في فضاء الود
كي نعيد الصفاء
وندرك أن الحياة في حقيقتها تآلف
فلا شيء يفرح القلب
سوى لطف تحملة الكلمات
وود منثور بين ثنايا العبارات
لتحط بردا وسلاما
على نفوس
لا تعرف الا الوفاء.
جمعة مباركة🌹
حياتكَ لك ملك يمينك
لَا تدعهَا تنسل
من بين أنامل عمرك هدرا
لا تجعلها غصة
تقبض على انفاس فرحك
و تتحول إلى ثقب ألم
لا تستسلم
كما دخلت كهفك ملتحفا يأسك
ستخرج منه قويا بعزيمتك
هناكَ حياة تنتظرك
حياة يغمرها النور
نور الإيمان
نور الحب
قد يبدو ضئيلا لكن لدية القدرة
كي يقهر ظلمة حلت في قلبك
لا تبتئس
سيفتح لك الله أبوابا مضيئة
حين تراها ستنسى كل سوء
بدد راحتك
لا يمكن للبؤس أن يتغلب عليك
لا يمكن للحزن أن يأسرك.
لا يمكن لأي شيء أن يسلب منك
تباشير الخير الموكلة بك
هي دوما تحوم حولك.
فقط تحرر من قيود أفكارك
وكلما تحررت سترى الأبواب المضيئة
وهي تمد يدها إليك لترحب بك.
لا تنسى
حياتك لك عشها بفرح
لأنك تستحق كل خير
أنت أذكى مما تظن
واقدر على تجاوز متاعب الحياة
ستبني مجدك على آثار آلامك
ويوما ما ستغدو مجرد اطلال باهتة.
ترفرف عليها راية انتصاراتك
لأنك تستحق الأجمل.
فقط لا تستسلم.
جمعتك مباركة🌹
أنثر عيوني على تقاسيم وجهك
أمزج اﻷشتياق مع احاديثك المتلألئة
اوضب الألق في ملامحي
ثم أتتبع كلماتك اللاهبة بالاشتياق
واتذوق باشتهاء كل.ما تلقيه إلي
وحين يضع الوقت خنحرة
في خاصرة متعتي وتختفين
أدخل صفحتك عبر نافذة الرسائل
اجوب كلماتك المكتوبة ،
أعيد قراءتها
أتصفح تضاريس أحرفك
أسترجع اللحظات حيث
ينط الفرح من عينيك
أرزم حفنة من بقايا النظرات
أينما تركت بصماتها على قلبي
وأضعها في خزانة الذكريات.
خوفا من تناثرها في
مجاهيل الايام.
احمل آثارك في نهاري
الشاحب لمواساتي
واعدو في الليل لملاقاتك
لقاء يزهر الظلمة
ويرفع عن كاهلي ثقل غيابك
غياب يجعل الساعات ضائعة
اعيد ترتيب همساتي
ارمم بعض الخراب
امسح دموع تعبي
وارتدي فرحا يليق بك
واضمك بين حدقات عيناي
اتوسل النعاس في عينيك
أن يرحم تلهفي.
أن يجاهد كي لا يفتن وجع الفراق
لكنه
ينهض ممسكا جفنيك ويرحل
وتغيببن.
وانتظر بالشوق الذي تعرفين.
لأنثر عيوني على تقاسيم وجهك.
في حضن الحياة
حيث تتراقص ظلال الأشياء
على أنغام الرغبات،
أقف على عتبة الاختيار.
أرى دروبًا تتشعب،
كلها تحمل وعدًا،
لكنني أبحث عن ذلك الدرب
الذي يشبهني.
حيث استطيع أن أكون
بلا قيود،
ولا حدود
أخطو بخطوات مفعمة بالأمل،
فكل حجر تحت سير قدمي
يحكي قصة ملهمة
وكل زهر ينبت على جوانب الطريق
يؤكد أن الحياة مهيأة كي تزدهر
على ضفاف النهار
الذي لا يغيب،
أحتضن أحلامي،
وأبذرها في تربة الأيام الخصبة
الرياح تشجعني،
تأخذني بعيدًا
عن المسارات المرسومة،
لتمنحني فرصة للتفرد
حيث يمكنني الطيران بحرية.
فأنا لا أريد فقط السير،
بل أريد أن أرقص مع كل الحان الحياة،
أن أعيش كل لحظة كما تكون
أسخر من المعوقات،
وأحتفل بشجاعة الاختيار.
وأنا أضع قدمي على دربي الخاص
أعرف أن المستقبل أمامي
كصفحة بيضاء،
تنتظر أن أكتب عليها قصة
لا تشبه القصص المألوفة.
قصة تنبثق من ذاتي
تحاكي شغف الروح
وتظهر قوتي وصلابتي.
تعبت من هذا السواد الذي ياكل فرحي
تعبت من المراوحة في نفس الغمامة
دون أن تسقط مطرا.
قد أيقنت أن السماء قادرة
على فك قيود أسري.
ومهما حاولت أن أمتطي تلة
أجدني في القاع.
أستعنت حتى بأهداب الأحلام
عسى ترفعني الى المكان الذي أرجو
لكنني أقع
لطاما سقطت ونهضت
اصبح مألوفا أن اتسخ بالطين
واغتسل بالغمام
دوما أركب هزاز
لأصل الى الذروة ثم يعيدني
إلى الحضيض.
نويت هذه المرة أن اكتشف
ما وراء التكرار
لعلي أعبر الطريق الطيني
دون أن أعلق فيه
وأمضي حيث أريد
لم تعد تكفي الكلمات،
إذا لم تزهر بساتين وجداني
على شواطيء وجهك
ولم تهتز أوتار قلبي
بعذوبة صوتك
سأبقى مستوحشا غيابك
اذا لم تضيء قناديل عينيك انطفائي
ولم يروي نبع ابتسامتك جدب قلبي
سأختنق باشتياقي إليك.
لم تعد تكفي الرسائل
أمام قصائد تفاصيلك
فالكلمات التي نزخرفها بالرقة
نلونها باللطف
نركبها على مقاس القلب
تظل مسكونة بالصمت
لا تخفف لهفة شعور
ولا تهدهد عاطفة تتأجج
في هذا البعد.
ادركنا بعد سقوطنا
أن الحياة
التي كان الكبار
يلقنونها لنا
حين كنا أطفالا،
جعلتنا بلا اجنحة.
كن أنت، عبر عن كينونتك، لا تتحرج من أي عيب تراه في نفسك، ثق بأن ذلك العيب هو من يجعلك مميزا.
فالعيوب لاتمثل انتقاصا منك، بل لبنة خاصة في بناء شخصيتك كي تتفرد بها. يكفي أن تعيش حياتك كما تريد بأسلوبك الذي يعبر عن ذاتك، فلديك قدرات خاصة و مواهب لا يمتلكها اي شخص آخر في هذا العالم.
فقط عبر عن نفسك عن كينونتك كيفما كانت، وثق بأن من خلقك أودع فيك شيئا خاصا بك.
كن وأثقا بأن لديك كل الأدوات اللازمة التي من الممكن أن تجعل حياتك أكثر جمالا، انطلق بلا حد وغامر بلا خوف، فلن تخسر شيئا، بل ستكسب كل شيء، الخبرة والنضج والإثارة والنجاح.
صباح الخير
سلوك لطيف أن تقولها وأنت مبتسم،
لعابر وكأنك تهديه قبلة حب،
فلعل قلبه نهض موجوعا.
أن تقولها بمشاعر مبتهحة لشخص
فكأنما ارسلت إليه رسالة مواساة
تربت على قلبه المتعب.
أن تنطقها بصوت مشع بالأمل،
و تلقيها بمشاعر محملة بالحب،
تجعل الصباح أيقونة فرح تغمر لحظاته بالانس والود، وتشعر الآخرين بالقرب.
فلا تدري بأي حال نهضوا، ولا بأي مشاعر يتنفسون.
فحين تقول صباح الخير
لمن تقابلهم
فإنك تمسح على قلوبهم بلطف
وتلفت نظرهم للخير المكنون
في طيات اليوم.
وكأنك تعيد برمحة مشاعرهم وافكارهم
فيتذوقوا الصباح بمشاعر إمتنان
ويمسهم أحساس بالجمال.
صباح الخير لقلوبكم اللطيفة🌹