"كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم." للتواصل @salahmonassar182BOT
أحاول تجاوز بخطوات ثابتة
تلك الثقوب التي تحاول أن تبتلع آمالي النابتة في تربة أحلامي، تبدو الحياة عنيدة، وهي تسد ينابيع الفرح التي تسيل من التلال المزهرة في مروج قلبي، أود لو اتجاوز كل الحطام الذي تركته الأيام الصعبة في داخلي، اود لو اتخلى عن الآثار التي تروي قصص الفشل، واردم كل مطبات السقوط، التي جعلتني مترددا وخائفا، من السير في الطرق المجهولة، أود لو انطلق كطفل تنسم عبق الحياة النقية، وتشبع بروح تحب المغامرة في اكتشاف ما يوجد في عمق المجهول. الحياة رحلة اكتشاف، اكتشاف ما في داخلك وما يتواجد حولك.
لا عليكِ
يوم ما الحروف البكماء المتراكمة في حنجرتي ستشدو، والكلمات المختبئة وراء حجب الصمت ستظهر، لا شيء سيحجب شعورا حقيقيا، نبت في اديم القلب وازهر.
لا عليك.
فأنا رجل يحتضن لياليه بشعاع نور،
يقيم في صمته، يسترجع اللحظات من نافذة الكلمات، ليكتب قصيدة، ويغرق،
فأنا لا اجيد السباحة وإن كنت أحب البحر.
ثمّة علاقة تربط بين تعظيم الله في قلبك وبين توازنك النفسي والعقلي والجسدي؛ فحين تعظم ربك وتسعى لنيل رضاه بما أمر به، وبذلت أكثر في إحسانك، أرتقت نفسك عن تفاهات الحياة، واضحت أقرب إلى ملكوت السماء، في غايتها، وشعرت أنك تنتمي لعالم روحاني أكثر من انتمائك لعالم مادي، اتزنت في نظرتك لمعنى الحياة، وانعكس ذلك على طريقة عيشك، وتذوقت لذة القرب، بما تضفيه عليك من اطمئنان وشعور بالارتياح، وانسجمت مع طبيعة الحياة وقوانينها، فلا تجد إلا السكينة تغمر كيانك، ولا تشعر بغير الحب يملأ قلبك لكل الوجود، وعشت راضيا مرضيا يحفك إيمان عميق، بلا معاناة ولا أحزان.
جمعتك مباركة🌹
الوجود يعمل كمرآة يعكس ما تشعر به وما تفعله بنية العطاء
إذا أحببت فإن الكون سيحبك.
إذا اعطيت شيئا جميلا سيعود إليك شيء أجمل.
أنت تأخذ من نفس النوع الذي تعطيه وبنفس اليد التي اعطت.
كل ما تزرعه في تربة الحياة تحصده بوفرة.
فلا تكن بخيلا على نفسك.
حب وسامح واحسن واعطى بلا خوف.
الله عز وجل أودع في الحياة سنن وقوانين، وجعلها تتجاوب مع ما تمنحه بنية خالصة لترده لك اضعافا مضاعفة فضل من الله.
فكل شيء يعتمد عليك.
إذا كنت تبحث عن السعادة، أغدق كل شيء وكل شخص بالسعادة.
إذا كنت تريد شيئاً ما، لا تجعل نيتك في أخذه تتغلب على نيتك في منحه، بمعنى اعط ما تريد لتحصل عليه.
ولا تنسى قوله تعالى ﴿فَمِنكُم مَن يَبخَلُ وَمَن يَبخَل فَإِنَّما يَبخَلُ عَن نَفسِهِ وَاللَّهُ الغَنِيُّ وَأَنتُمُ الفُقَراءُ ﴾
وايضا قوله تعالى
﴿فَأَمّا مَن أَعطى وَاتَّقى﴾ ﴿وَصَدَّقَ بِالحُسنى﴾ ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسرى﴾
خذيني الى عالمك، الى لهاث الحب في قلبك، الى الافق المرسوم بالحنين على شاطيء عينيك حيث يشرق الصباح، كي أسمع عصافير شفتيك وهي تغرد، وتحلق لتصل الى هذا العش المتدلى من غصن في شجرة قلبي فتخضر، وتحلو ثمارها.
Читать полностью…أنا في حاجة إلى الحب،
إلى عاطفة أرتشفها قطرة حلوة.
إلى كلمات مغرورقة بالمشاعر،
وأفكار تشبه الأزهار.
بحاجة الى لمعة لطف في النظرات،
إلى ابتسامة مبللة بالأمل،
وأحاديث تحلق كالفراشات.
بحاحة إلي قلب يسد فراغات
انفاسي المتعبة.
إلى روح تدس في حزني رحيق فرح ،
و عيون تقرأ تأتأة النور في داخلي.
بحاحة إلى يد تكمم
افواه تنزف آثار الخذلان
بحاجة ماسة إلى الحب
بحاجة إلى السلام.
جئتُكَ من كلِّ مشافي العُمر
احملُ عاهاتٍ دونَ دواء
أتلمَّسُ فيكَ شِفا سقمي
وأراكَ لعتمتيَ الأَضواء
وربيعُكَ أفقدَ ذاكرتي
أعواماً كلُّها فصلُ شتاء
إنِّي لغريبٌ في وَطني
وثَرىٰ قلبكَ وطنُ الغرباء
-ايمي
جئتك من كل مشافي العمر
اتكيء على عكاز هش من الأمل
وارتدي ثوبا رثا مطرزا بالحب
أنام على ارصفة مبللة بالأمنيات
واقضم في ليالي وحدتي كسرة ضوء
جئتك ساعيا بين الأمل والحب
لتملئي مساحاتي الموحشة بالحياة
وتزرعي فيها شتلة ربيع
لتحط عليها الفراشات.
جئتك من اقاصي الضباب
من مدن بلا صباحات
بلا هوية
لتكوني لي عاصمة
لتكوني لي سكنا وارضا ووطنا.
أفكّر احيانا في عالم متشظى
كهذا العالم
فقد دروب قلبه.
وترك عاطفته عند قبور الموتي
وراح يلهث وراء عقله
المهووس بصور الأشياء
فتعثر في بؤسه وعاش فارغا
لم يعد أحد يهتم
لإنسان آخر
فقد الحب معانيه في الدروب الملتوية وتلوثت المشاعر
في جو موبوء بالمصالح
بينما القيم السامية
يتربص بها الفاسدون
على مشارف المكاسب الرخيصة.
والطموحات المبوءة بالاستغلال
تفتك بالأخلاق
والجري وراء المنفعة يغتال
طمأنينة الحياة وسكينتها
وهاهي الهاوية تفتح فاها لتأكل
كل جمال الحياة
ليموت الأنسان كالظل
يعيش وبالا من البؤس والشقاء.
يتماسك العالم ويزدهر
حين يشيد بجسور من القيم يخطو عليها
فإن استحالت كومة رماد.
انهار العالم وهو يحترق تحت لظاها.
عبث ما تفعلون
تقتلون سرب حمام
وتأكلون اكباد البراءة
وتقلعون أشجار الزيتون.
ثم تدعون الانتصار
أي انتصار
وأنتم تشربون دموع الثكالى
بكأس دماء ازهار الحدائق
ما أنتم سوى جنود من ورق
تنهارون تحت اقدام الابطال.
رجال صدقوا ما عاهدوا
نصر عز او شهادة
لا يهابون الموت
قبورهم في زناد بنادقهم.
غايتهم وطن
يلعب فيه الاطفال
بلا سجن ولا سجان
لا تغتروا بقوتكم التي تستحل الدماء
تتفنن في بعثرة أشلاء الأجساد
فلن تحميكم
ستطاردكم اللعنة تلو اللعنة
ستقتلون بالأحجار المتناثرة من بقايا حطام المنازل
حين تصبح بيد الأطفال قنابل
وستأكلكم النار التي احرقتم بها
الدروب التي زرعتها الأيادي
البيضاء بالزيتون.
لن تحميكم صلابة الجدران الخرساء
ولا صفائح الفولاذ العمياء
لن يحميكم شيء من غضب الطوفان العاصف حين تطلقها أنفس تحلم بالحرية.
الجمعة ليست مجرد يوم تعبره، بل هي من تعبرك، تأتي لأجلك فتصبغك بالبهاء الذي يتجلى فيها، وبالسكينة التي تبثها في أرجائها، فساعاتها المتسعة، بمساحاتها الممتلئة بالنور، تخلق طقس يغمرك بالحب، ومناخا مشبعا بالتفاؤل، وكأنها تمسح عن أفقك المشوب بالإرهاق بلطف يدها، فتنجلي الهموم وتتوهج صورة عن نفسك، تعكس ما في داخلك من نقاء وطهر ، تبث فيك إحساسا بالحضور وكأنك كنت في حالة غياب، في حلم لاتعي معه شيء، حتى إذا ما أطلت انتبهت، وتجردت من كل الازدحام الذي يرهقك.
فتكتشف كم أنت متماه مع بهرجة الحياة، ومشاقها، إلى الحد الذي ينسيك في أحيان كثيرة، من أنت وأين تخطو، وكيف تسير، وما وجهتك.؟
إنها بوصلة ترشدك لوجهتك الحقيقية، تفتح مسمات قلبك ليتنفس عبق الحياة برائحة اليقين الذي لا يعتريه شك فتطيب به الروح، حينها تجد أنسك الغائب، وتضم إلى قلبك فرحك الضائع، وتمتليء بالسكينة، وتصير بقعة ضوء تعانق السماء.
جمعتك مباركة🌹
اتركْ نافذتك مشرعة
وارفع الستائر
دع النسيم الأخضر يمر
لتمسح يد النور عن مرآتك الغبار.
لاتخشى العواصف الليلية
أن تكسر أغصان الأشجار
أن تبدد أعشاش العصافير
تنسم المخاطر
ستجرح ستنزف ستحاصر.
تعلم كيف تواجه ظلال الأفكار
إذا ما ايقظت اشباح المشاعر .
ومن أصوات الحطام المتناثر
من شعث الرياح.
تعلم كيف تغني
كيف تعزف لحنا وتكتب قصيدة
تنشق الشمس من خلف الغيوم
واصنع داخلك صباحا.
لا تطفيء مصباحك وتألف الأزقة الموحشة.
لا تدهس زهرتك بظلمة خطوتك.
قاوم الجفاف في دروبك
واسمح للغمامة السوداء
أن تروي تربة أرضك،
لتجري فيها جداول الأيام سلاما
وتنمو على ضفافها زهور أحلامك.
قبل أن أنامَ
تستيقظ الصور المخبؤة في ذاكرتي
والكلمات والإيماءات
ونظراتك
نظراتك التي تضيء بالحب، اللاهث وراء نبع المشاعر، المنسابة من خلجة الأشواق المتأججة رغبة باللقاء، المحبوس خلف أسوار المسافات،المائجة بالاشتياق إليك.
قبل أن أنام
اركض بين المعاني النابتة بيني وبينك
والأفكار المشحونة بالمشاعر
تؤرق أجفان قلبي المسجي بالبعد.
ثمة من يبتسم
وخلف ابتسامته كلمة أحبك
ثمة مشاهد خفي
يراقب جنوني
وصخب أحلامي يفزعني
قبل أن انام
تولد أشياء كثيرة في رأسي
ثم تختفي
مثل موتٍي قبل أن ألتقيك
لقائي بك بعد أن أشيخ
أبكيك واضحك
تعبث بي المعاني اللامعقولة
افتح باب القلب
وأدس فيه ابتسامة ملغومة
بالأمل.
يضمني رفات هذا البعد، يغتصب حلمي، يشرد مشاعري، ويضع في خاصرة قلبي وجعا.
استطلع الأفق بالأمل، وأشيد جسرا بين حلمي وواقعي، لكنه بعد تفكير ينهار،
تحتدم معركة بين قلبي وعقلي،
وافشل في وضع خريطة سلام، هدنة طويلة الأجل بينهما.
أتفهم المخاوف بحب، أبدي اهتماما، انقب عن حلول في خفايا الأيام، أصل الى نفس القرار اما البعد وأما الحب المكبل بألف قيد.
تصر الأيام على النيل من حب مولود،
حب تمرغ كثيرا في الألم، وحين بدأ انه تنفس السعادة، وتلذذ بالمشاعر، حين ذابت الروح في الروح، واحتضن القلب حلمه، ولم يتبقى غير اللقاء، في موكب من الانسجام والتفاني، كشرت الأيام عن أنيابها، فزع الحب، وذهب يبحث عن ملجأ، في اطلال الواقع المر، ليتفتت الحلم ألف قطعة.
أتعلق بأهداب السماء، ألجأ إلى القوة التي تحكم الأيام والحب، من يعطي الأمل قوته ونفاذه، عسى أن يطل من بين رفات الحيرة، صك رحمة، يمنحني القدرة على ري حديقتي فلا تجف، وازرع مشاتل حبي، لتنمو بلا آلام.
ان تكون لديك صورة ذهنية واضحة بكل التفاصيل الممكنة، يصاحبها انفعال رائع وأنت ترى ما تريده وقد تحقق بأفضل صورة، ذلك يعزز قدرتك على النجاح
Читать полностью…هل يصير المستحيل ممكنا، أم هل يغدو ما كان صعبا سهلا.
في كينونة الإنسان كل شيء ممكن، ويمكن تجربته، الفشل ليس من المحكات التي تقف عندها، فالنفس منطلقة ولا حدود لديها، ما يمنعها عن تخطي الحدود بين المستحيل والممكن هي الأفكار المشوبة بنوع من المخاوف أو القلق، ، ومثل هذه الافكار أصلا مصطنعة، يحاول بها الإنسان تبرير عجزه ومخاوفه التي لا وجود له إلا في تلك الافكار.
الفكرة تنبثق من تجربة قديمة وتبني عليها أفكار أخرى، فهي من التراث الذي لا صلة لها بالواقع، ومع ذلك نعاملها كأنها آنية، فنثق بها ونمنحها صلاحيات لا محدودة للتحكم بما نفعل أو لا نفعل، فتضع لنا حدودا ضيقة لا تتناسب مع من نحن.
ماذا لو تخطينا المخاوف، ماذا لو ابتكرنا أفكارا جديدة تحاكي ينبوع الحياة المتدفق دوما نحو الأمام، ماذا لو تخلينا عن القيود التي تقول لنا مستحيل ولا تستطيع؟
في الواقع لن يحدث شيء، لكننا سنكتشف طرقا حديدة كي نعيش الحياة بزخم أكبر، ونتذوق لذة أن نكون أحرارا.
أكتب إليك بأنامل القلب؛ لأني حين أخاطب الورد أتحدث بلسان المشاعر، فأنمق الحروف وأشيد كلمات تحاكي بوحا من جوهر الروح، فترتعش تعابيري على ضفاف أفكاري، وتحلق في بساتين قلبي فراشات الاشتياق، وتملأ عوالم روحي أنغام الحنين، فأجد سعادة تغمرني، وفرح يدغدغ وجداني، وتتولد عاطفة مقدسة تتوهج بين رماد صدري، فأشعر وكأني أطير في سماء حدودها انت.
وبينما أقرأ بوحك، تغدو اللحظات سلوى، والساعات أغنيات عذبة، وكأن كلماتك، مقتبسة من فرح الوجود، فلا يساورني ملل، ولا يستفرد بي ضجر .
اتموضع بين حروفها، واقرأ قصائد الحب التي لم تتلى، كأغنية تباغت القلب فيخشع.
فهي تقع على بلور قلبي؛ كصوت حبات المطر وهي تحيل الصمت لحنا شجيا،
فاشعر معها بخفة الروح، و عاطفة عميقة من الحب.
هذا اللطف يشدني اليك، كما تجذب الازهار فراشات الانهار.
وفي عظمة هذاالحب، إنما نكتب بالمشاعر، ونتحدث بالجوهر، ونلتقي في عالم لا تسكنه الا الأرواح المبتهحة، والقلوب التواقة للحب، وعالم كهذا لا يموت ولا يضمحل ولا يتلاشى عالم وجد ليبقى خالدا.
وعادة ما أتساءل : هل ما يحدث معنا مجرد نزوة عابرة ؟
ما أراه انما هو ارتباط عميق يتجاوز النزوات ويحلق بعيدا في عالم من الانتشاء والبهجة، عالم تحيا فيه الأرواح.
وهل أجمل من شعورك بالانتشاء أو البهجة؟
هل أجمل من أن تجدي من يستمع إليك بعمق، ينصت لأنات روحك باهتمام، يستشعر أشواق قلبك، ويقرأ أحلام نفسك؟
إنما نحن أرواح تهفو للإنكشاف، وقلوب ترغب بالحب، ونفس تشتاق لمن يقرأها دون عناء، ويفهمها دون كلام.
وحب كهذا لا يولد ألما ، ولا يثير وجعا، حب لا ينبثق من تهيئات الفكر، نتحاور فيه بالروح، ونلتقي على ضفاف الأبدية، أنا وأنت فقط.
عليك أن تفرح باستمرار، فعندما تجعل نفسك سعيدا، تأتي الحياة لتمنحك المزيد من السعادة، وتجعل الأمور تسير لصالحك.
لكن عندما تشعر بالأسى لاعتقادك أن هناك شيئًا خاطئا في مكان ما، سيستمر عقلك في تعميق معاناتك عبر التهويل مما سيحدث، وعندما تعاني، ستزداد الأمور سوءا.
لذا دع كل شيء يعبر بسلام كما أتى واستسلم لحركة الحياة.
افرغ جعبتك من كل أمر أهمك، وتخلى عن كل أمر أقلق سكينة بالك، واستمتع بكونك حرا.
تفعل ما يجب عليك فعله، وتدع الأقدار ترتب لك النتائج بحكمة السنن الكونية التي بثها الله في الحياة، لتحصل على افضلها بالنسبة إليك.
ما عادَ لي قلبٌ يباركُ حُبنا
فيجُرَّني حتىٰ أراكَ وأسمعكْ
ما عادتِ الذكرىٰ تؤرِّقُ مَضجعي
وأودُّ أن تجري لتُحرِقَ مضجعكْ
لم أنوِ يوماً أن نُفارقَ بعضنا
ونويتَ سراً أن تفارقَ مرفأكْ
لا لم تقل لكن فعلتَ وكيفَ لي
معَ ما فعلتَ بأن أُصدِّقَ أدمُعكْ ?
ما عادَ يشغلُني الحنينُ وليسَ لي
دمعٌ ذليلٌ يرتضي أن يَتبَعَكْ
أرهقتَ شوقي وانتهكتَ كرامتي
لم أُجزَ منكَ الحبَّ حتىٰ أمنعكْ
هي ذي الدروبُ عديدةٌ فامشي بها
لا تقترب إن كانَ قربي أوجَعكْ
ستذوبُ ندماً في غروبِ كواكبي
ستعضُّ قلبكَ ليسَ طبعاً إصبعكْ
إن لم تُلامِسْ في وجودكَ واقعي
لن أرتضي في الحُلمِ أن أبقىٰ مَعَكْ
-ايمي غريب .
"حتى وهي منطفئة تمامًا،
يَسكنُ فيها ألوَهج بعنَاد ويأبىٰ ألأنطفاء."
كل تجربة جرحتنا
في خاصرة الأمان
في المسافة الفاصلة
بين الثقة والحب.
خدشت طهارة الروح
وسلبت براءة القلب.
وادركنا أننا في زمن
الأخلاق فيه فضائل مهملة
والوفاء سلعة نادرة.
وأن القسوة ليست حكرا على الأحجار.
لطالما كانت أنصاف الحلول تشعرنا بأننا في شاطيء أمان ، لكنها تقذف بنا الى بحر من الحيرة
Читать полностью…بين جدران هذه الغرفة
مرايا صوتك المكلوم تتكسر
في وجداني.
وأنا أرى الألم يجرح بريق عينيك
أراقبك بخوف
احصى أنفاسك وهي تهز لحافك
وقلبي ينهار مع أنات اهاتك
كل آه تخرج من فمك الذابل
سهامٍ تشق صدري.
اقف خاشعا
أصلي
استعجل الدعاء
لينزل عليك الشفاء
يتخبط الأمل في عتمة المرض،
ويقع صريعا
أمام شحوب صوتك
وحشرجة تثيرها في صدرك
انفاسك المتعبة
واتساءل في حيرة
ماذا أفعل مع مرض يتحدى الدواء؟
تسقط افكاري مضرجة بالتعب
بينما اقف عاجزا
عن ترتيب هذه الفوضى
في جسدك المرهق
أشعر بقلبي يتصدع،
وأنا ابتلع خوفي
وكلماتي تتعثر في حنجرتي
تزحف ثم تسقط في جوفي
كقطعة جمر.
تطول الليالي كالكابوس
وأنا أراك تتألمين
وجسدك المسجي بالارهاق
يجثو مترجيا الوجع أن يرحل
تنظرين الي بفتور
وأنا اسرق من روعي لحظات أمان
محاولا تجفيف حمى اوجاعك
بكمادات اطمئنان مبللة بقلقي.
فم الفجر المرتوي بالسكون
يغسل وجه النعاس،
يتوضأ الصباح من نبع الشمس
ويصلي على سحابة
تنهمر غيثا من ضياء
ينحدر على المروج في الجبال
يخضب انامل الاشجار
ويسيل جداول في الوديان
وتشع الأرض بالنهار.
صباح الانوار 🌹
ها أنا أتسلق الساعات وأرنو إليك بشوقي، ومن وراء الصمت ينبلج خوف من أن يمسك نصب وأنت بعيدة عن عيوني.
العمر الأخضر النابت في ثرى حضورك يستحيل خريفا، والساعات الصباحية التي تحملك إلي تغدو ليلا يتيما دون يديك القمريتين تسمحان عن قلبي ظلمة غيابك.
إطلالة عينيك الذابلتين تركت في قلبي موسم حزن، وصوتك الشاحب بث في خلدي ينبوع أسى، رغم أني تجشأت تعبي حين رأيتك متكورة تحت لحافك كملاك حط على قلبي من سماء الاشتياق.
أهفو إليك وأود لو أن لي ألف يد تربت على أوجاعك، لو أن لي ألف قلب يحملك على أكفه اللطيفة ويهدهد عينيك حتى تنام.
أنهض بلهفة اجول هاتفي الذي يشعر باليتم في غيابك، أبحث عن كلمة عل قلبك نثرها ليمضغها قلبي فيطمئن.
علي أجد قطرة مطر تمسد قلبي الموجوع بتعبك.
ها أنا أكتب بقطرات ترتشفها أناملي من سحب الأيام المتخمة بك، وأنت تحلقين كفراشة في بساتين قلبي، أتسلى بها عل الساعات المملة تنجلي عن صباح عينيك، وهما تبتسمان وتعانقان ملامحي الذابلة فتزهر.
في هذا الزمن البائس الذي نعيشه
وفي هذا الموقف الذي نحن فيه ليس لأحد أن يكون لامباليا تجاه ما يحدث
ليس لأحد أن يحتار
في أن يختار أن يكون كبيرا.
في وحدتي المسقوفة من اغصان الخريف
في غرفتي المبنية من الملل والضجر
اسرق ساعتين كل ليلة
حيث يطل القمر
تزرع وحدتي ربيعا
وغرفتي تملأ بالحب
ساعتان انتشلهما من جيب
الأيام العابسة
ارممها بالأحلام الصبيانية
واغرق فرحا
ساعتان قبل النوم
مشرقتان كالصباحات الفاتنة
مصوغتان من الزهر والمطر والحب
تهزمان
زخم الحياة العابثة بالآلام.
عباءة الحب الحقيقي
متسعة بلا ثقوب
مطرزة بالنبل
منسوجة بالوفاء
تعبت من حمل ملامح
تعكس كل مافي داخلي
ترسم همهات قلبي وثرثرات الأفكار
وكيفما كانت
تظهر واضحة بلا تورية
فأبدو مكشوفا
كرواية معروف تفاصيلها
كعنوان يختصر كل الحكاية.
سئمت النصوص المكتوبة
على صفحات وجهي
وهي تفضح قصصي
أود لو ابتكر عبارات سرية
لو أغير العنوان
لو ابدو اكثر غموضا
افتقد الاثارة
وترقب العيون الفضولية
ونظرة الاندهاش
يغريني أن أكون مستورا
محصنا من كل هتك
متحررا من الوصف
كنوزي مخبوأة في صندوق صدري
وصندوقي له قفل بلا مفتاح.