كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء كبروا فإن الله يستحق الثناء الشيخ صالح آل طالب
https://youtu.be/ZHpn9zur1ys
من أعظم مواطن العبودية لله أن تلجأ إليه في طلب الرزق، وأن توقن أنه القادر وحده على ذلك، والأنبياء اهتموا بتربية الناس على هذا الاعتقاد.
فهذا إبراهيم عليه السلام يقول لقومه:
﴿إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون﴾.
من صالح العمل أن يكون لك دعاء في يومك بطلب الرزق وقضاء الدين وتفريج الهم، فلو لم يكن من هذا الدعاء إلا تصحيح التوحيد في قلبك لكفى بها حسنة عظيمة تنفعك في الآخرة.
يقول ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء ٧٨٧/٢:
"لكن العبد قد تنزل به النازلة فيكون مقصوده طلب حاجته، وتفريج كرباته، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع -وإن كان ذلك من العبادة والطاعة- ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب: من الرزق والنصر والعافية مطلقاً، ثم الدعاء والتضرع يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته والتنعم بذكره ودعائه ما يكون هو أحب إليه وأعظم قدراً عنده من تلك الحاجة التي همته.
وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية".
ِمنقول
آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها الشيخ محمد العريفي مع تلاوة خاشعة من القارئ عبد العزيز العسيري
Читать полностью…