بعد التأمل والاستقراء وُجِد أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها في الكتاب والسنُّة هي ستة أذكار. الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الشيطان، والهموم والأحزان، والأوجاع والأمراض، والذنوب وسائر الهموم!
الذكر الأول: "الصلاة على رسول الله" ﷺ، التزم به طوال اليوم لتكفى همك ويغفر ذنبك.. ستجد أنك في نهاية اليوم كنت (مُكثراً).
الذكر الثاني: "كثرة الاستغفار" إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول (أستغفر الله)، غالباً ستصل إلى آلاف المرات.
الذكر الثالث: "ياذا الجلال والإكرام" الإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنُن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام» وألظّوا معناها أكثروا والزموا.. وخصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيهما سر عظيم: يا ذا الجلال معناه ياذا الجمال، والكمال، والعظمة.. ويا ذا الإكرام يعني: يا ذا العطاء والجود.. ولو تغوص في معناهما لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!! تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات يا ذا الجلال، ومئات المرات تقول والإكرام. فالله يعلم حاجتك و سيُعطيك!
الذكر الرابع: "لا حول ولا قوة إلا بالله" وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله ﷺ كثيراً من الصحابة، وقال إنها كنز من كنوز الجنة، و يقول الله لمن قال "لا حول ولا قوة إلا بالله، أسلم عبدي واستسلم". ولو أنك تحافظ على الإكثار من (لا حول ولا قوة إلا بالله)، لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً و فضلاً منه ونعمة.
الذكر الخامس: هو دعاء نبي الله يونس: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" هذا الذكر طارد للأحزان وجالب الأفراح.
الذكر السادس: "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر".
وخذها قاعدة: العبرة والمنفعة، والثمرة في الأذكار والأدعية، والرقية إنما تكون في اﻹلحاح والإكثار والتكرار والتدبر.
• الشيخ السعدي رحمه الله
(وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)
أي المطمئنين لقضاء الله وقدره، الخاشعين، الرقيقة قلوبهم.
إذا رأيت أنك كلما تلوت القرآن ازددت إيمانًا، فإن هذا من علامات التوفيق
- ابن عثيمين
أحياناً يشعر الإنسان برغبة في الابتعاد..
عن كل شيء، في الاختفاء قليلًا، في التوقف للحظة، في التأمل بموضعه ومركزه، ومكانه في عين نفسه أولاً، وتغيب عنه كل صور الإنجاز والإتقان والذكريات، ويُبعد عنه كلّ ما يبعده عنه! ويلمح بقلبه فجرًا قريبًا، ينظر موضع قدميه، أين وصلت؟ وماذا بعد؟ وإلى متى؟
يقول ابن القيّم: «العارِفُ ابنُ وَقتِه» وقرأتُ في كتاب «قيمة الزمن عند العلماء» ما معناه: «إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له» وأيضًا «لا تنظُر إلى صِغَرِ النَّفَس بل انظُر إلى مقدارِه، وإلى ما يُعطي الله للعبد فيه» وأيضًا «لا تُنفِق أنفاسك في غير طاعة»
تعلّمتُ أن حاجة الابتعاد طبيعية، وأن رغبة العزلة جيدة، كل الفكرة تكمن فيما تفعله، ما الذي تنجزه هناك، كيف تَنبُت بصَمتٍ وسُكون = أن تكون دقائق الإنسان «مُتّصلة» بالله، كل لحظة، كل نَفَس، وأن حاجة الابتعاد هي أولى خطوات القُرب = «حين يوحشك الله من خَلقه فاعلم أنّه قد فَتَحَ لك باب الأُنس به»
وهنا نفهم أن الاقتراب والاغتراب نقاط قلبية، تغترب لتقترب وهذا لا يمنع خلطة الناس طبعًا لكن ضابط الأمر «أنّك تحتاج إلى وهذا كل شيء» ومن هنا نبدأ.
كتبت على دفتري يومًا: حينَ أتعب من الحياة أضبط صلاتي، والباقي مجرد تفاصيل.
• كل الفكرة أن تقترب.
#تمكين
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات ، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ ؟!
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل ، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى ؟!
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول :
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن ..
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ ..
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له :
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي ،،
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ :
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص ..
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت :
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك..
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا!!!
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر ..
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك ..
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة
وحق القرآن ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته ..
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله...
وقبّلت رأسه ثم قلت له :
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع .
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ..
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب ..
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد :
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى ..
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقلت اللهم زدهُ ..
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول :
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن ..
فـ هممتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول :
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي..
"يا أبا هريرة، إن لا حول ولا قوة إلا بالله دواءٌ من تسعة وتسعين داء.. أيسرها الهمّ!"
- حوقلوا ♥
-
والله لولا الله ثم ظن العبد الحسن بربه أن يمحل الخطأ، ويغفر الزلل، ويضاعف الحسنة، ويستر العيب، ويبارك القليل، ويتقبل إن شاء ولو ضعف العمل، وهزل الجهد، لما بقيت مسحة من سكينة يستعيد بها الصدر رغبته في الحياة الطيبة بعد كل صراع وخشية!!
والله لولا الله ثم إيمان المسلم أن الله أرحم من أمه وأبيه ونفسه به، وأكرم عليه من كرم نفسه على نفسه، وأحلم به من حلم والده ومحبّه، وأقرب إليه من نفسه والناس أجمعين، لفتّ الكبدَ الإفلاس، ولأهلك القلبَ الإياس، ولجف ماء الوجوه خجلًا من أعمال القلوب والجوارح..!!
فاللهم عظم رجاءنا فيك، وأشغل أعمارنا بطاعتك، واملأ قلوبنا بمحبتك، وهون علينا سكرات الموت، وقنا عذاب القبور، ودعوة الثبور، وفتنة الصدور..!
وارحم اللهم من سبقنا إلى الدار الآخرة، رحمة يا رب تغفر بها عظيم الزلل، وتقهم بها وقفة الخزي والخجل، وتكرم بها كريمهم، وتغسل بها مسيئهم..
اللهم رحمتك الواسعة بأهل القبور، انقطعت عنهم أعمالهم، وجفت لديهم آمالهم، إلا عملًا أجريته برحمتك نهرًا يبرد عليهم، وأملًا جعلته في جودك أن تغفر لهم..
اللهم اجعل حياتهم تحت الأرض خيرًا من حياتهم حين كانوا فوقها، ولا تحرمنا أن ندعوا لهم ما دمنا، فيدعوا لنا من بعدنا إخوان الآخرة ما داموا..
اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، تحت التراب يا رب وحدنا............!
آمين
آمين
آمين
-
-
يا صاحبتي، تقول أسماء:
(إن وضعَت الحياة أعباءها على كاهلك
وأثقلتك حتى ضاقت أنفاسك،
أوصيك أثناء صراعك...
قرِّب مصحفك أمام عينيك
واتلُ، وتغنَّ، وعِش
كلام الله يعظُم في دواخل المؤمنين
ويحجُب كل شاغل
سترى وكأن الحياة صامتة
شفاهٌ تتحرك
ولا يعلو إلا ما تتلو)
-
قرأتِ قول أسماء؟
ولا يعلو إلا ما تتلو..!
-
ما أحلى عبارتها!
-
.
"لَو يَعلَمُ المَرءُ مَا يُخفِي الزَّمَانُ لَهُ
لَرُبَّمَا فَرَّ مِمَّا قَد تَمَنَّاهُ
كَم يَعشَقُ القَلبُ مَا فِيهِ الهَلَاكُ لَهُ
وَالخَيرُ يَا قَلبُ فِي مَا اختَارَهُ اللهُ."
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ؛
ولقيت كل الأنس في نجواكَ
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ؛
ونسيت نفسي خوف أن أنساكَ
مالي وما للأغنياء وأنت
ياربي الغني ولا يحد غناكَ
مالي وما للأقوياء وأنت
يا ربي عظيم الشأن ما أقواكَ
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكَ
وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواك
#إبراهيم_علي_بديوي
كان عثمان بن عفَّان - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
إذا وَقَفَ على قبرٍ بكى، فقيل له:
يا أَميرَ المُؤمنين، إِنَّك لتبكي عند القبرِ بُكاءً ما تبكيهِ عندَ شيءٍ.
فقال: نَعم، إِنَّه آخرُ مَنازل الدُّنيا، وأوَّل مَنازلِ الآخرةِ؛ فإنْ شُدِّدَ على صاحبِهٍ فما بعدَهُ أَشدُّ، وإنْ هُوِّنَ على صَاحبِهِ فما بَعدَهُ أَهْوَنُ.
📚التَّعازي للمدائني ١٢٦ .
ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
- علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
هو انا ممكن أخرج من بيتي و ارجع سليم و الاقي الدنيا سهله و كل مصالحي متيسره؟
قالَ: رسولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ قَالَ -يعنِي إِذَا خَرَج مِنْ بيْتِهِ-: بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلا حوْلَ وَلا قُوةَ إلاَّ بِاللَّهِ،
يقالُ لهُ هُديتَ وَكُفِيت ووُقِيتَ، وتنحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ "
زاد أبو داود: فيقول: -يعْنِي الشَّيْطَانَ- لِشَيْطانٍ آخر: كيْفَ لَكَ بِرجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفي وَوُقِى؟.
أتيأس والله ربك ؟
من أعظم المثبّتات حسن الظَنَّ بالله؛ لما داخلَ قوم موسى عليه السلام اليأسَ قالوا: "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ"، ردّ عليهم: "قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"
• محمد الشنقيطي
كنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله؛ حتى قرأت قول الله تعالى "فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه".. فعلمت أنَّ الذي يحب أولاً هو الله..
وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه؛ حتى قرأت قوله تعالى "ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا".. فعلمت أنَّ الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب..
وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه؛ حتى قرأت قوله تعالى "رضي الله عنهم ورضوا عنه".. فعلمت أنَّ الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً..
فاللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم."
CPD
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
اللهم اجعلنى وذريتى واياكم من اهل القرآن 💛..
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ لنا شيخ بأبهر يعلم شيئا ما قرأه عَلَى أحد إلا شفاه اللَّه تعالى من أي علة كانت، فهبته أن أسأله عَنْهُ ، وإذا سأله الناس لم يخبرهم.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد: فرأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي المنام فقال: إن الذي يقرأ شيخك عَلَى الناس هَذِهِ الآية: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}.
- [تاريخ دمشق لابن عساكر 53/232].
و إذا وقعَ ما يسوءك أو يحزنك فابحث فيه عن فكرته السّامية، فقلَّما يخلو منها، بل قلّما يجيء إلّا بها!
- الرافعي
حين تمرُّ بك نسمةٌ تُلامس روحك، ثق أنَّها دعوةٌ صَادقَة مِنْ قلبٍ صَادق.
- جلال الدين الرومي
مَا جَفَّت الدُموع إلّا لقَسوَة القُلوب، ومَا قَسَت القُلوب إلّا لكَثرةِ الذُنوب.
- عَلي بن أبي طَالب