انت تقول أجل ، لأشعة الشمس، ولأخيلتك النقية، إذن عليك أن تقول أجل، أيضا، للقذارة والغثيان . كل الأشياء في داخلك، الذهب والطين، الفرح والألم، ضحك الطفولة ورهاب الموت . تقبل كل شيء، ولا تتجنب شيئاً، لا تحاول ان تكذب على نفسك . انت لست مواطناً متماسكاً، انت لست يونانياً، لست متآلفاً، أو سيد نفسك، ما أنت إلا عصفور في عاصفة . دعها تعصف ! دعها تستلم زمامك ! ما أكثر ما كذبت ! آلاف المرات، حتى في قصائدك وكتبك، لقد لعبت دور الانسان المنسجم، الانسان الحكيم، السعيد، الانسان المستنير.
-هيرمان هيسه
شو قولك بُكرا رح نبقى
أحباب وإختاروا الفرقة ..
أصحاب ، ما بعلمي الرفقة تترك بعضا بنص الطريق .
"أنا أيضاً لا تُعجبني سيئاتي ولكني كنتُ
فيها على حقيقتي ، ولم أتلحف يوماً خيراً
لم أكن من أهله ليظنوا أنني أهلاً له. "
كنتُ دائماً مسكوناً بفكرة العودة ،
والبطل عندي، ليس ذاك الذي يرحل ،
بل ذلك الذي يعود ومأساتي كانت دائماً،
أنني لا أملك مكاناً لأعود إليه.
"يستطيع الإنسان أن يحترق وهو جالس إلى جوارك دون أن تلحظ ..في الشارع أو على المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبّته، ولا يترك ذرة رماد على المقعد .. تلك هي أزمة الإنسان منذ أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تَسَع"
Читать полностью…لايسعني حتى أن أتخيل الماضيّ ..
عندما أتذكره الآن ، يبدو لي أنني أستعيد
سنوات شخص آخر ، أندهش لمعرفة أن
هذا الغريب كان أنا!
سيوران
من أولِ العمرِ والأوجاعُ تسكنني
والحزنُ يعرفني من بدءِ تكويني
أقولُ دَعني وأرجو أن تُكذّبها
وأن تصدّقَ ما ترمي بهِ عيني
وأن تساعدَ أجزائي وتجمعها
وأن تلملمَ أشلائي، وتؤويني.
كان يسألني طوال الوقت لو أني بخير
كما لو أنه لم يكن متأكداً قط
كان يسألني متى كان متعبًا أو محبطاً
أو شاعراً بالعجز
كان يسألني عندما يخاف
كرر السؤال نفسه،
بعدما لم نعد عاشقين بفترة طويلة،
عندما أصبحنا شيئاً أقل، لكن بطريقة ما أكثر
هل أنتِ بخير؟
كان يهمس به في الهاتف في وقت متأخر من الليل،
أثناء نوم صديقته،
أو عند زيارتها لأمها في عطلة نهاية الأسبوع،
هل أنتِ بخير؟
لسنوات لم يسألني،
غير أني أعرف أنه لا يزال يفكر في الأمر،
أعرف أن السؤال لا يزال يدور في رأسه مثل أسطوانة مشروخة
وأنه سوف يواصل البحث عن إجابات
بعدما لم يرضه أية منها.
دائمًا السؤال نفسه، مراراً ومراراً
مثل انطلاقة مظاهرة
وتطلب مني الأمر سنوات لأدرك الكلمات التي لم تقل
الكلمات التي سارت في الخلف صامتة
هل أنتِ بخير ، لأني أحبك.
هل أنتِ بخير ،لأني أحتاجك.
هل أنتِ بخير ، لأني عاجز عن العيش من دونك.
/ لانج لييف
Idon't need your love
Whatever you say, I will stand above
I finally feel like I've had enough
And now I'm moving on
I can feel my heart
Beating all through the saddest parts
I've made up my mind, I've had enough
And now I'm moving on .....
كل حدث وفعل ونشاط انساني على أرض
البشر حصل إما بفعل الحب أو نقيضه،
وعلى حضور الحب أو غيابه قامت الحضارات.
بفهم انك تكون مش مهتم
بفهم إنك تكون بسهولة فيك تنساني
بفهم أنُ ما بَدك ترجع تحمُل هَم
وبفهم أنك تكون مبسوط مع حدا تاني
لكن ما بفهم لما تقول أنُ الحسيناه رَح بيزول
هلقدِ ع بكير
بعرف هالأشيا كيف بِتصير
سابقاً، حدثتني عن المستقبل
رسمت صورة، بالظل والنور، لحياتنا معاً
قلتَ لي إنك سوف تعتني بي دائماً
- على طريقتك-
لكن أولاً، كان عليك تحطيم قلبي.
لو أنك منشغل بحالي، اعلم أني بخير
لا أحمل ذرة ضغينة لك
رغم الطريقة التي انتهينا بها،
أعرفُ أنك كنت تبحث عن طريقك
أن فقداني كان ضرورة للعثور عليه
لا أعتقد أننا التقينا في الوقت الخطأ
كان هناك الكثير جداً من الأمور الطيبة بيننا
كلانا منح الآخر شيئاً تصعب تسميته
شيئاً يعرفه كل من يحب.
/لانج لييف
"أستطيع أن أحب الأشياء بمجرد أنّ أراها تحبهم، هكذا علمتُ بأنني أُحبها."
- كريستوفر بويندكستر
أختبر وقتاً عصيباً حين تتوقف عن محادثتي
لفقداني دليلاً مادياً لوجودك
فأشكك أن شخصاً مثلك
قد وجد في الأساس
هل أنت حقاً أنت؟
أظنك لوهلة طيف من أضغاث أحلامي
أو خيالاً من نسيج عقلي
فقط ما يمنعني عن الإيمان بذلك
هو أن أحلامي شديدة القسوة
وأن عقلي لاينسج سوى التعاسة
لايمكنهما خلق شخص مثلك
لا يمكنهما حتى التفكير في أكثر لحظاتهم اشراقاً
أن بمقدرة أحدهم أن ينير حياتي إلى هذا الحد
حين يسألني أحدهم عنك
أبتسم وأقول بأنه أجمل من في العالم
يضحكون مني للمبالغة
لو يروك كما أراك أنا
ستكون حينها الإله الأول الذي يُعبد
بدافع الحب
أنت حقّاً أنت
وأنا حقًّاً أحبك أنت.
"إن الإنسان هو دائماً ضحية حقائقه،
فحين يقر بها لا يستطيع أن يحرر نفسه منها."
- كامو
بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون
كشيءٍ لاتُحيط به العيون
قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون؟
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون.
I'm done trying to make you want me
I'm done trying to make you care
There is nothing here to hold on to
I have no more time to spare
مَاذا لو فكرت أن تكتبَ إليهم ذاتَ يأسٍ رسالةَ وداعْ ، أن تضعَ النقاطَ علَى الحُروف ، وتكشِف السّتار عن قَلبك المُهترئ ، أنْ تدعَ رُوحك تَشهقُ بين أيديهم كأولِ وأخرِ مرةٍ للبُكاء ..
- ماذا لو أسْعفتك اللغَة لمرةٍ واحِدة لتصنعَ لهم وداعاً يليقُ بحبك لهُم ، أن تكتب لهم ألفَ سطر ، وقصيدةً من مئةِ بيتْ ، وتسطرَ توقِيعك في النهِاية ، وتضعَ وردةً بيضَاء ثم تبدأ الحَياة من أولِ الشقَاء مُجدداً ..
- ماذا لو مَنحتَ قلبك ولو لمرةٍ واحدة شَرف الحُزن علناً ، لو سَمحت لقلبِك المُنتفخ بهم أن يَصرخ ، لو بكَيت عتباً كمَا لم تفعلْ من قَبل ، ماذا لو لطَمتهُم دونَ أن ينهروك ، لو احتضَنوا شتاتك فقط ، وقَيدوا يدك الثائِرة ضِد خُذلانهم ، ومَسحُوا علَى رأسِك المُثقل بالخيبة وابتسموا !
- ماذا لو مرّت الحياة خفيفة على روحِك المُرهقة لفرط الوحدَة ، لو أن أصدقاءك المقنعُون بالشعارات الوهميّة يختفُون إلى الأبد ، لو أن الصَادقين فقط هم الأبديُّون ، وغيرهم يفنَى ..
- ماذا لو يُصاب الكون بالخرس ، لو تصبح لغة العُيون سائدة ، لو يصبح الحب قُبلة ، والشوق عنَاق ، وتشابك الأصَابع دفءٌ يطفئ البرد ، والابتسامة رضَا ، والضحك فرح ...
- ماذا لو أن العُمر يبدأ وقتما نريد ، وينتهي متى ما أردنَا ، لو أن النوم ممحاة للذاكرة ، لو أن الحُزن غير مُرتبطٍ بالبكاء ، لو أن الوداع ليسَ بدايةً للغياب ، لو أن الغياب ليس مسبباً للوحدة ، لو أن الوحدة ليست مدعاةً للحزن ، ولو أن الحزن ليس مسبباً للبكاء مجدداً .... !
/ رحاب عبد العليم