6816
• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالكم يا رفاق؟
بالأمس وصلتني إحدى القنوات اليهودية، هذه القناة تقوم بنشر صور وفيديوهات لضحايا القصف الصهيوني على غزة، وتستحقر وتدنس حرمة هذه الدماء.
نريد اليوم أن نقوم بحملة بلاغات، ونغلق هذه القناة الصهيونية، وليعلم الكافرون أن هناك جيوش من المسلمين قادرة على حرقهم براً وجواً وبحراً. ومن خلف الحواسيب والشاشات سنواجههم بكل شيء وفي كل مكان.
- رابط القناة
/channel/Terrorists_are_dying
- معرف القناة
@Terrorists_are_dying
- طريقة اغلاق القناة⇩⇩⇩
نذهب الى خيارات القناة ثم نضغط على ابلاغ ونضع هذا الكود ⇩⇩⇩
Hello, Telegram Company. This channel publishes violent images and clips that terrorize women and children and violate the privacy policy set by the company. We ask you to close the channel as soon as possible. Thank you very much.
ملاحظة: نكرر عملية الإبلاغ 25 بلاغ ونحط الكود في كل بلاغ وراح تتغلق القناة بإذن الله.
هـــامش:-
القناة فيها أكثر من 80ألف مشترك، يعني نحتاج إلى حملة شرسة لكي نستطيع إغلاق القناة. قوموا بتحويل المنشور إلى قنواتكم كي تكون الحملة ناجحة...ツ
أعلم أنك تراقبني، أعلم أنك تراني وتسمعني، ولكنك لا تستطيع أن تظهر لي فأنت تعلم أنه بإمكاني أن أؤذيك من حيث لا تدري، أو أنك بالفعل تدري كيف أؤذيك ولا تستطيع أن تمنع هذا الأذى عن نفسك”.
– “بدأت أسمع أنفاسك بجانبي، ها قد بدأت ضربات قلبك تتزايد، أشتم رائحة الخوف في أنفاسك! ليتك تظهر لي وتترجاني لكي أعفو عنك”.
-بدأت العينان تظهران في الظلام، يا لهما من عينين جاحظتين مشقوقتين من الجانب شديدتي الاحمرار.
-بدأت أرى أنياب من جانب الفم وفتحة فيه تمتد إلى الأذنين، هناك قرون على الرأس وشعر كثيف في جسده، ومخالب في يديه.
-فبعد أن كنت أنا المسيطر على هذا الموقف وكنت أنا الصياد … أصبحت الفريسة في لحظة! لمس من الخوف وقد رأه في عيني فضحك ضحكة قطعت أوردتي ثم قال بصوت مبحوح: “لقد فتحت بابًا لن يغلق إلا بموتك
رعب دانويتش PDF 😍🤩
الرعب الحقيقي قادم من نسل أحد القدماء، الذي يجبر سكان المدينة على التنقيب في الليل عن ملجأ يحتمون به، خوفًا على حياتهم، وسنصير قادرين على إبصار الدمار الذي سيخلفه الوحش، ولن تكون تلك إلا البداية.. بداية الرعب
﴿ رهان المقبرة ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞
كانت مونيكا Monica فتاة خجولة للغاية ، ولم يكن لديها الكثير من الأصدقاء حيث أن تنشئتها الاجتماعية لم تكن جيدة ، لم تشأ لها الظروف أن تقترب ممن هم في سنها ، وتكمن مشكلتها الرئيسية في عدم استقرار أسرتها في نفس المكان لمدة طويلة ، لذلك لم تستطع أن تخلق صداقات مع الآخرين لأن عائلتها كانت تتنقل بين البلدان باستمرار بسبب عمل والدها .
ولهذا السبب كان مونيكا تكره الذهاب إلى المدرسة ، حيث فضلّت الانعزال بنفسها لتقضي وقتها بين الكتب للقراءة أو مشاهدة الأفلام وحدها ، على الرغم من أن رغبتها في التكيف مع الآخرين كانت تزعجها كثيرًا ، وفي أحد الأيام أكملت عائلة مونيكا مسيرتها نحو مدينة أخرى والتي كانوا سيعيشون بها خلال الستة أشهر المقبلة ، وهي مدة كافية من الوقت لتسجيل مونيكا في المدرسة الثانوية المحلية ، ويمكن أن تجد بعض الأصدقاء .
ومنذ البداية شعرت الفتاة أنها موجودة في غير مكانها بين الزملاء ، حيث أن معظمهم نظر إليها بسخرية بسبب خجلها المفرط ، كما كان هناك البعض ممن تجاهلوها ببساطة ، وكل ما كانت ترغب به هو أن تشعر بالقبول بينهم ، كان موسم الهالوين يقترب ، وكما كان متوقعًا بدأ المراهقون في المدينة يضعون خططًا لقضاء وقت ممتع في الليلة الأخيرة من شهر أكتوبر .
وفي صباح أحد الأيام اقتربت مجموعة من الأصدقاء الموجودين بنفس الصف الدراسي من مونيكا بهدف دعوتها لحضور الحفل التنكري ، ولكن كان عليها قبل أن تحضر معهم أن تقبل مواجهة تحدي معين اختاروه من أجلها ، حيث أنهم طلبوا منها أن تذهب إلى المقابر لتختار قبرًا هناك لتضع بصمة إصبعها عليه برسالة تقول فيها :”كنت هنا” ، فهل ستجرؤ على القيام بذلك أم ستظل هكذا منغلقة على نفسها في منزلها؟ ، هكذا وضعها الأصدقاء أمام الاختيار الصعب .
لم تكن مونيكا من محبي الرعب أو الأشياء الخارقة ، في الحقيقة يُعتبر الأمر بالنسبة لها مخيفًا جدًا ، ومع ذلك كان هذا التحدي هو الفرصة الوحيدة التي أتيحت لها من أجل تكوين صداقات مع الآخرين والتوقف عن هذه النظرة غير الاجتماعية إلى من حولها ، وفي ليلة 31 أكتوبر ذهبت مونيكا مع رفاقها إلى مدخل المقبرة ، وهناك أعطوها ورقة وقلم رصاص ولاصق .
قال لها الأصدقاء : “يجب عليكِ العودة للتأكد من مواجهتك لهذا التحدي ، وإذا حاولت الهروب سننتقم منك في الفصل” ، دخلت مونيكا إلى ذلك المكان القاتم ، وبدأت في البحث عن مكان مناسب يمكنها أن تترك فيه رسالتها ، هبّت الرياح واهتزت فروع الأشجار بشكل مرعب ، مما جعلها تشعر بتوتر متزايد لوجودها في هذا المكان .
كتبت مونيكا سريعًا “أنا هنا” وقامت بوضع الرسالة على القبر ، وبمجرد أن حركت قدميها شعرت بشيء يسحب تنورة فستانها ، فشعرت بالفزع الشديد يسيطر عليها ، لقد حذرّها الأصدقاء من قبل من ضرورة عدم تدنيس قبر الموتى ، وحينما سمع الأصدقاء صرخة مونيكا المفزعة ؛ ركضوا على الفور لمعرفة مكانها .
وجد الأصدقاء أن مونيكا قد تراجعت وسقطت على شاهد قبر ، وقد ماتت وهي تحمل تعبيرات الخوف والرعب على وجهها ، حيث أنها أصيبت بنوبة قلبية ، وكان طرف ثوبها قد علق تحت رسالتها التي كتبتها بإبهامها ، لقد ماتت المسكينة من شدة الخوف .
عهد الأرض"النهاية"
"من عيادة دكتور شهاب مجددًا "
_ها يا مازن؟ عملت إيه؟
_انت حي؟
_مانا أدامك أهو.. مش بتقولّي إن النهايات بتاعة مابتحصلش؟!، يعني أنا لو حصلي حاجة.. أو الشخص اللي شبهي في قصتك حصله هو كمان حاجة؛ ماكنتش هكون معاك صح؟
_آه
_الجلسة دي كانت مبدئية.. يعني لسّه فيه جلسة تانية.. حبيت تخرج اللي جواك كاملًا وأقدر أدوّن كل رُدود أفعالك.
_يعني إيه الحل يا دكتور.
_مع الوقت هتتحسن.. ماتخافش، مش من اول مرة كده.
_ ممكن.. مابقتش عارف أي حاجة بجد.
"تررررن"، رن هاتف الدكتور ولما رد كان دا كلامه: _أيوة إزاي!.. مش فاهم؟ انت ايه اللي وداكِ هناك.. طيب، أنا جايلك حالًا.
كانت ملامحه غاضبة جدًا.. متعصب ومتوتر جدا، بصيتله شوية وسألته: _خير يا دكتور، فيه مشاكل ولّا إيه؟
_لا لا مفيش حاجة، أنا مضطر انزل.. هاستناك يوم الخميس الجاي.
سابني مكاني ونزل.. نزل ومشي وخرج وكنت أنا عمّال بفكر في اللي حصل معايا، وفي كل قصة كتبتها وعشتها.. قصة تتكتب تخلص أعيشها وكأنها حياة شخصية، بعدين ارجع للطبيعة.
لكن الفرق الواحد إن النهاية عمرها ما بتتم، نهاية قصتي اللي كتبتها كانت مختلفة.
***
"ترررررن"، تليفوني بيرن.. رقم دكتور شهاب..!؟، دا لسه نازل من ساعة تقريبًا.. رديت وقلت: _ألو؟
حضرتك بتقولي إيه!.. ططططب إزاااي!
خلصت كلامي وأنا مر.عوب، خلصت كلامي والتليفون وقع مني والصدمة على وشِّي، وافتكرت كل حاجة، النهاية بتاعة كل قصة مابتحصلش لما انتقل لحياة القصة.. يعني مستحيل أصلًا تتطبق في الواقع كمان!.
لكني اتصدمت من اللي سمعته.. كلمات من رندا حرم دكتور شهاب، كانت بتقول إن شهاب عمل حادثة مع مقطورة ومحتاجة مساعدة حالًا.!
أنا مش طبيعي.. وقصصي عمرها ما كانت طبيعية، مش عارف ليه ماشية معايا بالعكس، دايما بتعاكسني الدنيا، دايما واقفة قصادي.. أنا مش هقدر أستحمل تاني.. مش هقدر. يعني دي اول مرة قصتي تتحقق نهايتها!.. كفاااية لأ.
****
أنا في مستشفى الأمراض العقلية.. اكتشفوا إني مريض، لما قولت ليهم إن قصصي بتتحقق أدامي.. طب هم مش مصدقني، أعملهم إيه؟
بس طالما قصتي الأخيرة اتحققت على الأرض الواقع -ولو جزء بسيط منها- فأنا كدا عرفت الحل اللي هيخرجني من هنا.. لكن قبل ما أخرج لازم ما أروحش بإيدي فاضية!.. هاكتب قصة فيها نهاية دمو.ية لكل اللي هنا، هاخنقهم بالغاز اللي مش هيقدروا يقفلوه!، ووقتها هيكونوا فر.يسة سهلة بالنسبالي!.
تمت.
عهد الأرض "3"
تقريبًا اللعبة هتبدأ دلوقتِ، لما عقرب الساعة يدق على وقته المُحدد.
****
معتصم: الساعة كام دلوقتِ؟
نبيل: 10 إلّا تِلت.. بس إشمِعنى؟
معتصم: أنا كنت محدد وقت للبداية.. كنت معيّن وقت علشان أحكي ليكوا القصة.
من فترة طويلة جدا، في زمن غير معلوم تاريخه.. كان فيه مجموعة من البشر بتحب تسكن الصحاري بس.
كانوا مختلفين عننا كلنا.. ليهم روتين حياة بعيد عننا، لدرجة تخليك تقول إنهم مِش بشر أصلًا.
كانوا متمرسين جدًا في الق.تل وس.فك الد.م.. وكانت البشر واجبة دسمة ليهم تغنيهم عن أي حاجة تانية.
"نفس الكلام اللي دونته وكتبته بيتقال أُدامي بالحرف.. نفس تفاصيل قصتي بتتحكى وأنا واقف بينهم همَّ التلاتة.. وكن الواضح عليهم كلهم التركيز الشديد.. تركيز شديد جدا فيه تأهب وانتظار لكل كلمة بيقولها معتصم"
معتصم: الأرض اللي احنا عليها دي اتروت بد.م كتير من البشر.. ولو حفرنا في الأرض نفسها هنلاقي عضم بشري وجماجم، عضم إيد ورجل.. وغيره.
كل ده ناجم عنهم، كل ده كان بسببهم.. وكان المكان ده خطر وممنوع الاقتراب منه.
نبيل: أنا حاسس بنفس حد وسطنا يا معتصم.. حاسس بريحة كمان مِش كويسة.
"معتصم عينه اتسعت جدًا لما سمع كلام نبيل ورد عليه وقاله": ريحة عاملة ازاي؟
نبيل: ريحة قطط مي.تة على ما أظن، ريحة عفن.. ريحة حضرت فجأة.
"بص التلاتة لبعضهم وبصوا للنار اللي والعة وسطهم واللي كانت بتخفت أحيانًا وتبقى شديدة أحيانًا بسبب الجو.. قط.ع معتصم الانتظار الممل ده وقال": عادي عادي، ما يمكن أصلًا فيه قطة ما.تت هنا من فترة.. خلينا نكمل أحسن.
فيه سائح قديم زار المكان هنا، ودخله بالغلط، وماكانش يقصده.. بيُحكى إنه كان بيشوف العجب.. بيحس بحركة جري وراه لكنّه مابيلاقيش أي أثر.
حركة جري زي جري الحصان، وأصوات لأشخاص بتتنفس بشدة.. بس الأصوات دي كانت على فترات.
لحد ما وصل أثناء مشيه في طريقه لحفرة غريبة وعميقة.. حفرة كبيرة وواسعة مليانة جثث للبشر.. جثث متفحمة.. متفحمة لأثر النار اللي كانت بتبقى و.العة تحتهم.
أجسام أعضاؤها منفصلة عن بعضها، الأياد في مكان والأرجل في مكان تاني!..
ربيع: هو النهاردة مولد الق.تلة المتسلسلين ولّا إيه؟
معتصم: ههه، يمكن بقى ماعرفش!.. يمكن أنت تطلع قا.تل واحنا مانعرفش يا ربيع.
نبيل: كمل يا معتصم.. حصل إيه بعد كده.
معتصم: السائح جثته مفقودة.. مش موجودة، والكلام اللي قلته من شوية كان كلامه هو.. كتبه في كُتيب صغير كده، واتلقى الكتيب ده مع هدومه بس.
ربيع: ومين اللي قدر يجي بعده تاني؟
معتصم: مجموعة من جنسيته جُم هنا علشان يحاولوا يوصلوا له.. وبرضو ماكانوش يتوقعوا إنه هيكون هنا، بس دا كان آخر مكان كانوا يقدروا يدوّروا فيه.
بس فيه حاجة واحدة مجهولة في القصة.. واللي بالبحث الكتير اللي عملته قدرت أوصل لكتير من طقوس وروتين وعادات المجموعة دي.
نبيل: يعني إيه؟
معتصم: الصحرا كبيرة زي مانت عارف، وهم محتاجين للبشر علشان يكون واجبتهم الحنينة.. فكان فيه حارس للمكان هنا.. حارس من الجن، يُقال إن ده حارس قديم جدًا من وقت الفراعنة، قدروا يتواصلوا معاه، وأصبح صديق ليهم، مقابل إنه له جزء في كل ضح.ية ليهم.. وعلشان الجن سريع التخفي وله خوراقه؛ قدروا يستغلوه من النقطة دي، بإنه يحددلهم مكان كل شخص هيقرب من منطقتهم.. أو يحاول يجذب رجليه فيبقى السكّير اللي يجي هنا بيتم جذب رجله بامرأة، أو واحد ماتله ابنه بيقدر الحارس مع تواصل القرناء إنه يعرف يهيأ له صورة ابنه، وبكده قدروا يلدغوه ويجذبوه ناحيتهم "أرض ملعو.نة بدأت سيرتها تعود مجددًا، وهتختار ض.حية جديدة علشان تكمل مشوار الضحا.يا.. واختيار معتصم ونبيل وربيع أصعب اختيار اختاروه"
ربيع: فيه حد رابع معانا يا معتصم.
معتصم: انت مجنو.ن؟ احنا تلاتة بس!
نبيل: ربيع كلامه صح.. من ساعة ما جيت هنا وأنا مش متطمن.. حاسس بطرف رابع جوة القعدة بتاعتنا.
معتصم: "معتصم كان ساكت وكأنه عارف حاجة، هو ذات نفسه خايف، خايف يتكلم.. حتى الدموع اتكونت جوة عينه، فضل باصص ليهم مدة وقال": أنا فعلًا حاسس بوجود حد معانا، ومقدرتش أقول ده، كنت بقول بتهيألي؛ عشان القصة خوفتني، مكان زي اللي احنا فيه، غصب عنك هتخاف منه.. هنمشي بأقصى سرعتنا، ممكن نلحق نطلع.
نبيل: هنمشي ازاي!.. انت غبي!، انت بتقول فيه حارس للمكان.
معتصم: يا نبيل، أنا ما كنتش مصدق القصة.. حكيتها من باب التسلية، وجيت المكان من باب التسلية برضه، وانتم وافقتم على ده!.
ربيع: يعني دي قصة حقيقية ولا لأ؟
معتصم: مش عارف يا ربيع، بجد مش عارف.. انا قرأتها في كتاب قديم، وعشان كدا حبيت أقولهاليكوا.
ربيع: ممممعتصم!.. الحفرة وراااك!.
"معتصم اتسمر مكانه، وأكنه مابقاش قادر يتحرّك.. جسمهم بيتهز.. حتى مش قادر إنه يلفْ علشان يشوف الحفرة.. الحفرة ظهرت بشكل سريع غير متوقع، الحفرة كل شوية بتوسع وتكبر أكتر.. أصوات الضحك والجري في المكان بدأت تظهر، تظهر بأصوات شديدة جدًا"
نبيل: معتصم رد أبوس ايدك.. انت اللي تعرف المكان.
يتبع..🤍
القصة دي محتاجة تركيز، أتمنى تعجبكم🤍
**
عهد الأرض
كاتب الرعب عنده موارد كتيرة بيعتمد عليها جوة كتاباته.. مش مقتصرة فقط على تخيله.. في خبايات كتيرة بتدور في الكواليس، في حاجات كتيرة مستخبيَّة، خروجها من مكانها ممكن يسبب وجع كبيييير أُدام، عشان هي خفاء.. شيء محرم إنك تفكَّر فيه.
***
مازن الهنداوي.. أنا مازن الهنداوي، كاتب من كُتَّاب الرعب.. حبي للمجال ده خلّاني أدخل في أماكن كتيرة ماكنتش أتصورها.. بس أنا اتغيرت.. اتغيرت كتير عن الأول.
كل تفاصيلنا لما بتتغير، معاها بيتغير كل شيء، كل دقيقة لما تمر علينا؛ بنكون بحال تاني.. وأحد تغييراتي هي قصصي اللي بكتبها.
***
مكنتش متصور إن القصص اللي بكتبها ممكن إنها تتحقق على أرض الواقع.. لكن بقيت مُرغم وغصب عني مُضطر أصدق الصغيرة قبل الكبيرة.
***
"البداية":
صحيت في مكان صحاري.. لا دي صحرا، صحرا خالية من أي حد.. مفيش غيري وغير الهوا الشدييد، اللي عمّال يخبط فيّا وصوته قوي.
الجو مُظلم، لكن نور القمر كان موضح بعض المعالم ليّا.. المكان ده له ذكرى في دماغي، حاسس إني شفته.. أو يمكن تخيلته!
كملت كذا خطوة لأُدام.. ولمحت نار على بعد كام متر مني.. المسافة كانت بعيدة شويَّة، بس كنت محتاج أوصل وأروح هناك.
أخدت خطوات بسرعة وبعدها جريت هناك.. ولما وصلت لقيتهم.. أنا شكلي شُفتهم قبل كده!؟ نفس التلت أشخاص!
***
(عيادة دكتور شهاب للعلاج بالتنويم الإيحائي):
_بتشوفهم يا مازن؟
_أيوة
_عاملين إزاي؟!
_عينهم حمرا بشدة.. شعرهم أسود وجوة أي ظلام بيظهرولي!
_انت كتبت نفس الكلام ده في قصصك!؟
_بالظبط!
_عندنا في التنويم بنعتمد على عقلك.. وبنحاول نسلك أماكن جوة عقلك علشان نضحك عليه؛ لربما يعود الأمر بفايدة.. ومش دايمًا الجلسات دي بتكون نتيجتها فوريّة.. أوقات كتير أشخاص بيحتاجوا إنهم يحضروا أكتر من جلسة.
_وحالتي يا دكتور!.. أنا بشوف كل حاجة بكتبها.. كل قصة بكتبها بتحصل أدامي بعدها مباشرة.
_بتحصلّك إمتى؟
_وقت لما أقرب من النوم.. يحصل خمول تام جوة جِسمي، بعدها أتهيأ لحالة جديدة غريبة.. رعشة جوة جسمي، صداع شديد.. ظلام بعده نور شديد، وتبدأ تتشكل أُدامي أحداث آخر قصة كتبتها. في الاول قُلت إن ده حلم، لكن أوقات بصحى من النوم بلاقي بعض علامات لأحداث في القصة بتكون ظاهرة عليا.
_زي إيه؟
_؟..
_زي إيه يا مازن؟
_كتبت قصة عن قا.تل متسلسل.. بيرسل رسائل تهد. يد لضحا.ياه قبل الموت، ولما عِشت القصة دي في الحالة اللي بتجيلي وفُوقت منها.. لقيت هدومي كلها غرقانة د.م.. وجمبي كيس فيه ظرف أبيض، محطوط فيه ورقة مكتوب فيها: -"أنتظرك لألتهمك بشدة!"
_وهل طول الفترة دي حسيت إن القصص فيها اختلاف بين كتابتك ليها، وبين إنك بتعيشها.
_أيوة.. النهايات ممنوعة، النهايات مابتحصلش، وكأن الخوف اللي بيلازم بطل القصة لازم يستخبى لفترة ويبعد عن العيون.
_دلوقتِ هنبدأ جلستنا، واللي ممكن تقدر تساعدك. هتحضر آخر قصة انت كتبتها.. و..
_فيه قصة لسّه ماخلصتهاش.
_اسمها إيه؟
_عهد الأرض... بس غريبة يا دكتور.. غريبة جدًا، انا بدأت اقلق!.
_ليه؟
_أنا اتكلمت فيها عن جزء بسيط عن التنويم بالإيحاء.
_وبعدين؟
_وانت بتعالج بالتنويم بالإيحاء.!
_تقصد إيه؟
_مش عارف.. حقيقي مش عارف، بدأت خلاص أفقد الأمل في إني ممكن أرجع من تاني لحياتي الطبيعية.
_طالما انت جيت لي هنا يبقى لازم ندّور على حل سوا.. مادام الحالة بتجيلك بعد فترة من انتهائك من القصة اللي بتكتبها؛ يبقى هنا دوري هيبدأ.
_هتعمل ايه؟
_مشاعر الشخص بتتحول أدامه دايمًا جوة عقله بتصورات مريضة.. ومشكلة ورا التانية، وتعب ورا التاني.. كل ده بيؤدي إلى تراكمات كتيرة؛ ونتيجة ده بيبدأ الشخص -لا واعيًا- في تكوين مخيلات كتيرة.. وقتها بيحتاج يعمل stop لكل اللي بيدور جوا ذهنه.
_بس أنا بيتحقق أدامي.. أو بمعنى أدق بعيشه، بكتب.. بعد فترة أتحول لحالة تانية.. بعدها أعيشها.
_أنا دوري إني أعمل stop وأقدر أسيطر على تخيلك وعقلك.. ومن خلال ده ممكن نوقف اللي بيحصلك -في حااالة لو لقينا نتيجة-، قولّي إيه علاقة التنويم بالإيحاء بقصتك؟
_؟؟؟
_نهاية ماكنتش متوقعها.. نهاية على الطريق، نهاية بعيدة، أدام المقطورة يا دكتور.
*
"لنعد من داخل جلسة التنويم":
نفس التلاتة اللي كتبتهم في قصتي.. قاعدين في البرد ده مع بعض، ومو.لّعين نار علشان يتدفوا بيها.
معتصم، ونبيل، وربيع.. دول نفس الثلاثي اللي أرهقوني علشان أختار ليهم نفس الاسماء دي.
معتصم: اكتر قصة شعبية سمعتوها ومعرفتوش تناموا بعدها كانت عن إيه؟
يتبع..🖤
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الخامس_عشر_والاخير
يتفتح باب الغرفه ويدخل لغرفه تانيه الغرفه التانيه عباره عن حفره وفي الحفره من تحت تمساح وفي حبل مربوط من فوق الحفره باول الغرفه وآخرها
القاتل يظهر على شاشه الموبايل ويتكلم
علي ما اعتقد انت فهمت الاختبار يا حضره الضابط لازم تعدي الحفره من خلال الحبل ولكن بدون ما تقع لانك لو وقعت هتكون وجبه دسمه للتمساح واهم حاجه طمني علي صوابع ايدك هتعرف تمسك بيها الحبل
لسه مصر أنك تنقذه.....القرار في أيدك
عادل يقول للقاتل عارف اللي أنت بتتمناه ولكن مش هحققلك أمنيتك
يتنقل البث علي المحامي وهو بيبكي وبيقول والله ما كنت اقصد اني اخبط سياره الاسعاف ولا اموتها..... ارجوك متسبنيش أموت
بص عادل علي الوقت فاضل نصف ساعه
عادل هيلاقي هدوم قدامه هيلبس الهدوم ويحط المفتاح في جيب بسوسته ويقطع اجزاء من الهدوم ويلفها علي أيده ويبص للتمساح بترقب ويقرر أنه يكمل
ويمسك الحبل بأيده المحترقه ويتحامل علي نفسه ويشبك رجله علي الحبل علشان يخفف الضغط من علي أيده ويبقا حمل جسمه علي رجله وأيده مش أيده بس ويبدأ يتحرك ببطء..التمساح فاتح فمه علي الاخر وكأنه مستني عادل يقع علشان يلتهمه
عادل بيبص للتمساح بنظرات كلها خوف ويتحرك بحذر وخلاص قرب يوصل للناحيه التانيه ولكن الحبل هيتقطع فجاه من ناحيه الطرف اللي ماسك البدايه وينزل عادل علي الارض عادل يتخبط في دماغه يفتح عينه بسرعه هيلاقي التمساح بيبصله وبيجري ناحيته ،،عادل هيقوم بسرعه والتمساح فاتح فمه وهيمسكه من رجله ،،عادل بص علي الحبل لقاه وراه مسك الحبل بسرعه وبدأ يتسلقه والتمساح مسك رجله ولكن متمكنش منه وبدأ عادل يطلع علي الحبل وأيده بتصرخ من الألم...ولكن لو تمكن منك الخوف هتعمل ايه حاجه ،،وصل عادل لنهايه الحبل وكده يبقا وصل لنهايه الغرفه ونجح في الاختبار
هيتفتح باب ويخرج لمكان مفتوح المكان ده في حفره برضو بس الحفره المره دي عميقه جدا ومقسمه لجزئين الجزء الاول وده اللي تحت في أسفل الحفره وفيها نمر والنمر محبوس بسياج حديدي والجزء التاني فوق السياج الحديدي وفيه المحامي مصلوب علي عمود والقنبله علي جسمه وفي سلم بينزل للسياح الحديدي من فوق
وفي مسدس وطلقه واحده
المحامي بيتوسل لعادل وبيقول أن والدته مريضه وهو الابن الوحيد ليها وهو اللي بيتولي خدمتها ولو هو مات هي كمان هتموت
القاتل هيظهر علي موبايل عادل.
معاك طلقه واحده ومسدس وعلشان تقدر تفك المحامي لازم تنزل علي السلم وتقف علي السياج الحديدي برجلك علي القفل موجود تحت رجل المحامي ولكن هنا في مشكله الفتحات بين الحديد في السياج الحديدي واسعه جدا والنمر يقدر يخرج رأسه وياكل رجلك لو وقفت عليه علشان تفك المحامي
فانت معاك المسدس والطلقه علشان تقتل النمر أو تقتل المحامي
بس خلي بالك انت قبل ما تقتل النمر فكر هو ذنبه أيه وهو أذأك في ايه علشان تقتله أما المحامي فأذأك وموت مراتك الفرق بينهم كبير
وفي فرق تاني مهم أن المحامي بيقدر يتوسل ويستغيث ولكن النمر ميقدرش يتوسل أو يستغيث...القرار في أيدك
عادل يشتاط غضباً
المحامي لسه بيتوسل
عادل هيصرخ في وش المحامي :اسكت مش عايز اسمع صوتك
عادل يمسك المسدس ويوجه المسدس علي المحامي ويفتكر وقوفه قدام المرايا وهو بيتمني اللحظه دي والمحامي بيزيد في توسله وبعدها علي النمر وتذكر أنه لا يستغيث وملوش اي ذنب
الوقت بيمر باقي خمس دقائق
عادل هيصرخ ويضغط علي الزناد وتخرج الطلقه
ولكنها هتخرج وهو رافع مسدسه لفوق ويضربها في الفراغ (في الهوا)
هيظهر القاتل علي الشاشه ويقوله نجحت في الاختبار الثالث يا حضره الضابط
لو كنت قتلت النمر كنت هتبقا فشلت في الاختبار وهتبقا ارتكبت خطأ كنت هتتحاسب عليه
عايزك تنزل علي السلم وتوجه شاشه الموبايل للنمر وتخلي وشي علي الموبايل في اتجاه نظر النمر وانا هقوم بترويضه انزل متخفش هو هيبعد عنك مش هيقرب منك
الوقت بيخلص فاضل ٤ دقائق
مفكرتش نزلت بسرعه علي السلم وقبل ما احط رجلي علي السياج الحديدي وجهت شاشه الموبايل اللي موجود عليها القاتل لنظر النمر وبدأ القاتل بترويضه وفعلا بدأ النمر يبعد خالص ويقعد في ركن من أركان الحفره انا نزلت بسرعه وحطيت رجلي علي السياج الحديدي وانا مترقب النمر وخرجت المفتاح وفتحت القفل وحررت رجل المحامي وطلعت علي السلم وبدأت افك حبل أيده وفعلا اتحرر نهائيا ... فاضل القنبله طلعنا بره الحفره بسرعه لان باقي ٢٠ ثانيه فكيتها من علي جسمه ورميتها بسرعه بعيد وبدأنا نجري باقي ثانيه واحده واحنا لسه قريبن من القنبله
انتهي الوقت
ولكن القنبله لم تنفجر .
القاتل بضحك مستفز القنبله غير مفعله الوقت كان للضغط مش اكتر يا حضره الضابط ادخل لليسار هتلاقي غرفه انتظر فيها
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الرابع_عشر
طبعا انتي شايفني قاتل وأني خدت حقي بطريقه غير قانونيه ولكن صدقني هي ده الطريقه الوحيده اللي تقدر تاخد بيها حقك في عالم مليئ بالفساد
اكيد بتسأل اشمعنا انت اللي انا عملت معاك كل ده
لانك شبهي انت اتظلمت بس بدلتك منعتك من انك تاخد حقك وانا هديك الفرصه علشان تاخد حقك فهل هتبقا قاتل زيي ولا هتفضل مؤمن بأن القانون لازم ياخد مجراه
الشخص اللي تسبب في موت مراتك تحت سيطرتي وهقدمهولك قدامك وليك الاختيار اما أنا تنقذه أو تتركه يموت وتبقي اشتركت في موته لان انت الوحيد اللي في ايدك إنقاذه
اكيد انت فاكره ..اكيد مغابش عن خيالك لحظه... اكيد رغبه الانتقام كانت بتاكل في جسمك وانت كنت بتقاوم
القاتل بيمشي بجانب عادل وينظر للأرض ثم يرفع حاجبه وينظر لوجهه عادل ويتحدث
قائلا : عايز اسألك سؤال يا حضره الضابط كام مره وقفت ورفعت مسدسك قدام مرايتك وتخيلته واقف قدام عينك وكان جواك رغبه قاتله فإنك فتفرغ كل طلقات خزنه سلاحك في جسمه ليتحول الي شئ عديم الوجود وتنتهي من معاناتك بأنتهائه وتنطفئ نار انتقامك التي أحرقت روحك ولكنك تتراجع دائما
وزي ما قولتلك احساس الظلم قاسي ولكن له لذه تتذوقها مع فنجان قهوتك وانت تتوعد كل من ظلمك
وانت حسيت بالظلم ولكنك لم تتذوق لذته
تعالي استرجع معاك الذكريات
مراتك كانت في شغلها وهي حامل وفي شهرها التاسع وفجاه تتعب وتتصل بيك وانت مشغول في مهمه كعادتك ..وتقولها باستهتار روحي علي اقرب عياده دكتور لاني مشغول ولكن انت مكملتش الكلمه علشان هي تقع مغمي عليها وتتقفل السكه بينكم ..انت افتكرت أنها قفلت السكه لأنها زعلت من كلامك ولكن انت مفكرتش تتصل بيها تاني
زمايل مراتك هيلاقوا مراتك مغمي عليها ولأنهم كلهم بنات محدش منهم هيعرف يشيلها وينقلها للمستشفي هيتصلوا بالاسعاف وفعلا توصل عربيه الإسعاف وتتجه علي المستشفي علشان يتعملها الفحوصات اللازمه ولكن أثناء اتجاه سياره الاسعاف الي المستشفي تجي عربيه باقصي سرعه تصطدم بسياره الإسعاف من الخلف علشان العربيه تنحرف عن الطريق وتطلع علي الرصيف وتقلب علي أحد جوانبها
مراتك هيحصل لها نزيف داخلي في المخ نتيجه الحادثه وهتتحول للمستشفي
ولكن مش هيلحقوها ويجيلك الخبر بموتها
انت هتجري عليها وانت مش مصدق الخبر.
وشعورك بالذنب بسبب استهتارك بكلامها بيقتلك توصل المستشفي لتلاقيها جثه هامده
يتم القبض علي سائق السياره واللي كان محامي ومستعجل علشان يخلص اوراق صفقه مهمه ..يتم الحكم علي المحامي بسنه سجن بس لانه كان قتل بالخطأ..وده كان حكم غير عادل
وانت اتجننت وكنت شايف أنه يستحق الإعدام وفعلا بعد خروج المحامي توعدت أنك هتقتله ولكنك في النهايه تتراجع
نفس السيناريو يكرر كل مَرّةً ولكن دائما النتيجه تكون مُرّة ،،وتتخاذل يا حضره الضابط
الشخص اللي قتل مراتك عالق في مكان ما
انت هتمر بعدد من الاختبارات والالغاز للوصول لأنقاذه لكن الوقت مش في صالحك لان في قنبله موقوته مربوطه في جسمه هتنفجر بمجرد انتهاء الوقت قدامك ساعه للوصول للمحامي وأنقاذه ولكن نصيحتي ليك (لا تنقذه ) القرار في أيدك
يفوق عادل في غرفه مجهوله علشان يلقي نفسه عريان كيوم ولدته أمه ويلاقي ساعه في أيده وتبدأ بالعد التنازلي المكان ساخن جدا أمامه فرن كبير وليه باب بمقبض بس في علي باب الفرن لوحه فيها مجموعه من الازرار عليها بعض الارقام وكأن الازرار موجوده لتجمع رقم سري علشان الباب يتفتح
موبايل عادل جنبه وفجاه ينور ويظهر القاتل في مكالمه فيديو ويبدأ بالكلام
بدأ العد التنازلي للقنبله ....امامك فرن لازم تعرف الرقم السري علشان تفتح الفرن اللي جواه مفتاح ،، المفتاح ده هتفك بيه القفل المربوط بيه المحامي ولكن علشان توصل للمفتاح لازم تدخل ايدك جوه الفرن وتجيبه
(دائما تنظر امامك ولكن هذه المره يجب أن تنظر خلفك )
تتقطع المكالمه مع القاتل
عادل في حيره من أمره هل فعلا يسيب المحامي يموت ويبقا حقق انتقامه ولا يحاول إنقاذه
ويبدأ يسترجع بعض الذكريات
عادل : أنا هقتله سياده اللواء هو اللي تسبب في موت مراتي
اللواء زياد : انت فاكر انك لما تقتله هترتاح صدقني مش هترتاح انت هتبقا عملت زي اللي عض الكلب لانه عضه،، انت هتخسر كل حاجه ،،واهمهم انسانيتك ،، يابني الدم لا يغسل بالدم ولكن يغسل بالماء ،،انت فاكر انك مش هتاخد حقك انت هتاخده ،،كلنا هنقف قدام ربنا وهيتم القصاص
والي ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
عادل بصراخ :أأأأأنت بتعمل فيا ليه كده
ويلاقي عادل قدامه مرايه والمرايه عليها صوره لمراته يبص للصوره باشتياق وحزن وتبدأ الكلمات تخاطر عقله ..
كيف اهرب من ضجيج تفكيري ،،ارجو السكون ولو للحظه عابره،، بعد فقدانك ،،تحسست قلبي فوجدوته مبلل فعصرته عصراً سال منه أنين اشتياقي أليكي،، كيف أبدو انا ؟؟وانا أراني بعيني بين سكاكين استقرت وآلام استمرت
#تكمله.
وفعلا حطت المانيكير المسموم علي أظافرها ولان هي عندها عاده سيئه لما تتوتر تقرقض أظافرها فعملت كده فعلا لانها كانت متوتره جدا بعد معرفتها بأن الدور عليها فانتقل السم للفم وهي عرفت أن الدور عليها ازاي لان بعد ما اتفقت مع مؤيد الداغر رن تليفون الشخص المقتول وهي اللي كانت بتتصل فبلغتها أن الدور عليها علشان كده هي اتصلت باخوها وقالتله أن هي هتتقتل
اما بالنسبه لعينه دم سامي حليم اللي طلعت خاليه من اي سموم
فده انا عملته بخفه يد أثناء دخول عينات الدم واللي كان شيلها العامل لغرفه الاختبار خبطت فيه وغيرت العينه بتاعت سامي وحطيت عيني دمي انا علشان يفضل الغموض مخيم علي الجريمه لحد ما الخطه تتنفذ بالكامل
اعتقد انا كده جوبت علي كل اسألتك يا حضره الضابط
طبعا انتي شايفني قاتل وأني خدت حقي بطريقه غير قانونيه ولكن صدقني هي ده الطريقه الوحيده اللي تقدر تاخد بيها حقك في عالم مليئ بالفساد
اكيد بتسأل اشمعنا انت اللي انا عملت معاك كل ده
لانك شبهي انت اتظلمت زيي بس بدلتك منعتك من انك تاخد حقك وانا هديك الفرصه علشان تاخد حقك فهل هتبقا قاتل زي ولا هتفضل مؤمن بأن القانون لازم ياخد مجراه
الشخص اللي تسبب في موت مراتك تحت سيطرتي وهقدمهولك قدامك وليك الاختيار اما أنك تنقذه أو تتركه يموت وتبقي اشتركت في موته لان انت الوحيد الي في ايدك إنقاذه
وتستمر الملحمه...
#تكمله.
انا سمعت الكلام وخوفت أن ده يحصل لان مفيش مكان تاني أقدر أعالج فيه بنتي
بدأت اتابع الموضوع واللي حسيت فعلا أنه بيتاخد فيه خطوات جديه
وفعلا تم طرح الموضوع في مجلس الشعب عن طريق عضو مجلس الشعب (أمام حسن)
واللي خد رشوه من المستثمر (عدنان الادهم) علشان يطرح موضوع هدم المستشفي
وتستمر الملحمه ..
#تكمله.
وفعلا جالي تليفون من مؤيد الداغر
مؤيد الداغر : اعتقد انه سيتم قبول طلبي
عادل : اعتبره اتقبل
مؤيد الداغر : اريدك ان تأتي وحدك ولو حاولت التلاعب كن علي يقين أني سأعلم
نصيحتي لك.. لا تثير غضبي ولا تختبر صبري
فإن الطلقه تخرج من سلاحي أيسر من خروج الكلمه من فمي
أتمني ان تكون وصلتك رسالتي
هذا هو المكان والزمان وبمجرد استلامي الملف نظيفاً ساخبرك بالاحداثيات
بلغت العميد كامل بكل المكالمه بالتفصيل
وللاسف الوقت مكنش في صالحنا فتم الموافقه علي طلب القاتل المأجور
وتم استخراج ملف خالي من كل الجرائم المنسوبه ليه وأصبح سجله نظيفاً
واتجهت للمكان اللي بلغني بيه وفي التوقيت المحدد وسيبت الملف في المكان اللي كان محدده
وفعلا بعد دقائق جه اتصال من مؤيد الداغر
وبلغني باحداثيات مكان الوزير المخطوف
بلغت العميد كامل بالاحداثيات وبلغني أن مفيش وقت لازم نتحرك فورا علشان نلحق ننقذ الوزير وفعلا أمر ارسال قوه تحت قيادتي
وفعلا خدت القوه واتجهت علي الاحداثيات والبث مستمر علي موبايلي والافعي بدأت تلف علي جسم الوزير واحنا بنجري علي اقصي سرعه والواضح من البث أن الشخص اللي بيعذب الوزير مش واخد باله أنه بيتصور اصلا
وتستمر الملحمه ..
اللهم إجعل لأهل فلسطين النصرة و العزة و الغلبة و القوة و الهيبة في قلوب أعدائهم ، اللهم اشفي جراحهم و أطلق أسر أسراهم ، اللهم أنصر مجاهديهم في سبيلك في برك و بحرك و جوك يا رب العالمين ، اللهم أستودعناك فلسطين شعبها و سمائها و أرضها و بحرها .
Читать полностью…
*قصة قصيرة*
*السكن المرعب الغرفة رقم 9*
*____☆*
أنا يارا وعندي 20 سنة، في الجامعة سنة أولى، وحيدة ماما وبابا كان عندي أخ قبلي بس مات بسبب حادث سير، وبعدما مات أخي ظل الحزن يغيم على المنزل لمدة سنة كامله، وبعد 5 سنين من موته ماتت أمي وبقيت أنا وأبي لوحدنا في المنزل في ذلك الوقت لم يتجاوز عمري ال3سنين، وكانت حالتنا المادية صعبة للغاية، ولقد دخل أبي السجن عدة مرات بسبب الديون، ولهذا السبب ذهبت لدار الأيتام حتى أصبح عمري 15 عاماً، وخرجت من دار الأيتام لاني قد علمت أن أبي قد خرج من السجن، وعندما عد للمنزل وجد أبي ولم أكن اعرفه لاني ذهبت لدار الأيتام في سن صغير للغاية، لقد كان عجوز للغاية ولم يكن ليستطيع العمل في سنه خاصة أنه أصيب في قدمه، وعرفت أن مصير العذاب قادم نحوي، وأجبرت على العمل في دوام جزئي لكي أكمل دراستي ولكي اهتم بأبي المريض، كانت حياتي صعبة للغاية، وأخيراً تخرجت من المدرسة،
وأدركت أنني لن أستطيع أن أعمل وأدرس وأهتم بابي العجوز لذلك قررت أن أذهب بابي الى دار العجزه لكي يهتموا به أكثر، وبالفعل فعلت ذلك، ولكن كان يجب ان اعمل في اكثر من دوام لكي ادفع مصاريف أبي،عد للمنزل، وجمعت اغراض ابي وذهبت بها لدار، بعدها قررت انا اذهب لسكن جامعي ولقد وجد سكن صغيرة
دخلت المبنى ووجد إمراء في سن ال40 تقريباً، وتكلمت معاها ولقد اعطتني غرفة في الدور الثالث، وعندما صعدت للاعلى وجد الطابق في حاله فوضى وغبار كثيف عموما دخلت غرفتي وجدت الغرفة نظيفة للغاية عكس الخارج رتبت اغراضي ثم ذهبت للحمام واخد دش ورجعت دخلت نمت وفي الساعه 1:00 بعد منتصف الليل استيقظت على صراخ فتاة ولكن المرعب ان الصوت كان في نفس الغرفة التي أنا بها
ولعت الضوء بس مكنش في شيء قولت يمكن يتهيأ لي بسبب التعب ونمت ومر اليوم على خير ولكن في اليوم التالي حدث ماحدث في اليوم الاول لي هنا ولم يتكررر مره فحسب بل عدد مرات وعندما ذهبت للخارج لارى اذا كانت هناك فتاة تصرخ بالخارج ولكني لم اجد احد فتصلت بصاحبة الفندق وقلت هوا في حدا في الطابق الثالث غيري قالت لا
فدي اللحظة أنا خفت لاني كنت متأكدة من اللي بسمعه، فيوم وانا في استراحة السكن مع صديقتي راما، راما هي صديقتي في السكن وهي في الدور الثاني، قررت ان اخبرها بالذي حدث،
معي، وعندما أخبرتها بذلك، ظهرت على ملامح وجهها القلق والخوف، ثم قالت أنها سمعت ان الدور الثالث مسكون بروح فتاة وبالاخص الغرفة رقم 9 ولقد كانت غرفتي، فقلت لها لماذا لم تخبريني بذلك سابقاً قالت انها كانت تظن انها مجرد اشاعات، وايضا لم تكن تريد اخافتي، فقلت لها حسناً اكملي، فقالت انه كانت هناك فتاة تدعى كايلا كانت تسكن في الغرفة رقم 9، ولكنها كانت من الفتيات العاه* رات كانت تذهب للملهى الليلي مع رفقاها من الجامعة، وكان لديها حبيب يدعى جيمس كانت تحبها للغاية وكانت تعتبره كل شيء في حياته وكانت ثقتها به لاتصوف وفيوم قررت ان تدعوا لسكن من دون علم المديرة ولقد اتفقا على اللتقى في الساعة 2:00 ليلاً وبالفعل اتى ودخل السكن، مرحى واستمتعا، ثم قال جمس انها سيذهب ليحضر المزيد من الكحول من المطبخ ولكنه بدل احضار الكحول اخذ سكينه حاده، وعاده،
ملاحظة:
لقد كان جمس مصاب بمرض نفسي ولكن كايلا لم تكن تعرف بذلك..
ثم عاد، وقال لها اعطيني يدك ظنت انها سيعطيها خاتم ويطلب الزواج منها ولكنه قطع اصبعها، فصرخت فادخل السكين في حنجرتها وشنقها ثم اغت* صبها وغادر، وفي صباح اليوم التالي عندما تاخرت عن صديقاتها صعدن إليها ولكنهن انصدمن بهول المنظر فتصلوا بالشرطة،
ومازال جمس حر طليق حتى يومنا هذا
وربما الصراخات التي تسمعيها هي لكايلا،
عندما سمعت هذا انتابني الخوف وجمعت اغراضي وقررت الرحيل من المكان فوراً
ورحلت واستاجرت بيتاً قريباً من الجامعة
وبعد يومين من الحادث جأتني رسالة من رقم مجهول يقول فيها
(لماذا رحلتي لقد كنتي فريستي التالية أيتها الع* اهرة)
وهنا تنتهي قصتي أتمنى أن تكونوا قد أستمتعتوا بالقراءة
﴿ الشيطان المخيف ﴾
۞۞۞۞۞۞۞
على الرغم من أن اسم فالاك Valak معروف الآن في فيلم شعوذة وأيضًا في فيلم الراهبة ، فإن قصص هذا الشيطان المرعب تعود بالفعل إلى القرون الوسطى ، ورغم أن هناك بعض المشككين في رفض أو تصديق أفلام الرعب التي تدعي أنها تستند إلى أحداث حقيقية ، لكن الإشارات إلى الشيطان فالاك موجود في بيت الراهبة تمتد إلى قرون مضت ، وعلى الرغم من أن الشيطان نفسه قد لا يكون حقيقيًا ، يمكننا على الأقل أن نتحقق من الأشياء التي يتوافق فيها التاريخ مع السينما والأشياء التي يختلفان فيها .
إد ولورين وارن : لقد ظهر المحققان غير العاديان إد ولورين وارن ، وهما الآن يحققان في الأمور الخارقة لأول مرة في دائرة الضوء ، بعد تحقيقهما الأول في القتل الفوضوي الشهير عام 1967م ، وعلى الرغم من أن الأحداث المرعبة التي يفترض أنها خارقة للطبيعة ، قد تم نشرها على نطاق واسع في وقت لاحق على أنها كانت غير حقيقية ، إلا أن شعبية كتاب The Amityville Horror لعام 1977م ارتفعت ، وبعد تحويله إلى فيلم عام 1979م قفزت القصة المرعبة للشيطان في دائرة الضوء من جديد .
غيتي إيدزإد ولورين وارن : ظهر هذا الوحش الشيطاني فالك مره أخرى في فيلم Warrens أو الجحور على الشاشة الكبيرة عام 2017م ، ويحكي Conjuring أو الشعوذه قصة أمريكية أخرى مشهورة ومثيرة للإعجاب ، وقد ثبت أنها حققت رعب هائل حيث أُنتجت سلسلة أفلام بأكملها تستند على الشيطان المرعب وتلك الشعوذة ، وكان شعارها “الأحداث القائمة على الأحداث الحقيقية” موجود فقط لتعزيز مبيعات التذاكر ، ومع ذلك فإن أصول Valak المخلوق الشرير التي ظهرت في سلسلة أفلام مثل “آخر القسط” و”الراهبة” تمتد إلى قرون .
فالك في التاريخ : تروي الراهبة قصة وجود شيطان يطارد ديرًا رومانيًا ، وهو يرتدي زي راهبة كاثوليكية حيث ظهر الشيطان لأول مرة في مسلسل وفيلم الشعوذة The Conjuring 2 ، حيث تمكنت شخصية لورين وارن من إيقافه لكي لا يعيث فسادًا ورمي به إلى الجحيم باستخدام اسمه: Valak .
أول إشارة معروفة عن هذا الاسم تأتي من القرون الوسطى بعنوان The Clavicule of Solomon ، حيث يصف البروفيسور أوين ديفيس كتاب جريمور بأنه “كتاب يحتوي على مزيج من التعويذات والتلازم والأسرار الطبيعية والحكم القديمة” ، ويصف كتابClavicule نفسه بأنه دليل على”الفن الاحتفالي للأرواح القائدة على حد سواء الخير والشر.
” وسليمان المشار إليه في هذا اللقب خاصة “grimoire” هو نفس الملك سليمان فقد اشتهر سليمان في الكتاب المقدس بحكمته ، وفي وقت ما من القرن الثاني قبل الميلاد ، انتشرت الفكرة بأن عالم المعرفة للملك شمل أيضًا أسرارًا معينة في علم التنجيم والسحر ، ويدرج grimoire اسم الشيطان فالك وأن الملك قهره في عهده ، ويتم تزويد القراء في هذا الكتاب بأسماء الشياطين وتعليمات لطرد .
شكل فالك : فالاك هو الشيطان الثاني والستين المدرج في كتاب الشعوذة ، والتي وفقًا لها “يبدوا مثل صبي مع أجنحة الملائكة ، يركب على رأس اثنان من التنانين ، وتصوير فالاك الأخير كراهبة هو اختراع محض من جانب فيلم شعوذه 2 لجيمس وان ، ووفقًا لوان أخبره لورين وارن الحقيقي عن “كيان طيفي” ظهر كدوامة فقرر وان أن يحمل الشكل زي كراهبة ليضعه بشكل أكثر مباشرة ، ويتعارض مع إيمان وارن الكاثوليكي ، ويظهر اسم الشيطان فالك في بعض الكتب ولكنها من ” الكتب المحظورة” في الفاتيكان .
وجاءت نظرة الكنيسة إلى النص على أنه غير ديني بل هرطقة ، ومع ذلك فقد أدت إلى استياء العديد من المحققين ، ورغم أنه تم العثور على grimoire كتاب الشعوذة والتعاويز وحظره من الكنيسة ، ألا إنه لا يزال في حوزة العديد من الكهنة الكاثوليك ، وعلى الرغم من حظره فقد ظل جريموري يتمتع بشعبية كبيرة في أوروبا ، وبالنظر إلى نجاح أفلام Conjuring ، يبدو أن محتوياته لا تزال تحمل نداءً مروعًا حتى يومنا هذا .
﴿ المتصل المجهول ﴾
۞۞۞۞۞۞۞
دورثي جين سكوت Dorothy Jane Scott أم تعيش مع ابنها الصغير البالغ من العمر 4 أعوام ، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وكانت تعمل كسكرتيرة لدى شركة تجارية كان جميع أصدقائها يصفونها بالالتزام الديني والهدوء وكانت ملتزمة أخلاقيًا لا تشرب الخمر وتحب المكوث في منزلها وظلت حياتها هادئة حتى تلقت اتصال غامض من مجهول ، كان الرجل المجهول يخبر دورثي أنه يحبها بشدة وكان يهددها بالقتل والخطف .
ولكن أكثر ما أرعبها من الرجل المجهول أنه كان يخبرها بأشياء خاصة جدًا كأنه يعيش معها ويراقب كافة تفاصيل حياتها وفي أحد المكالمات أخبرها ما ترتدي من ملابس ، وفي أحد المرات وضع لها زهور ذابلة على سيارتها وأخبرها أنه وضع لها هدية فأخبرت أمها أن صوت الرجل المجهول مألوف لها وأنها قد سمعته من قبل ولكنها لا تتذكر .
مع مرور الوقت أصبحت المكالمات مخيفة للغاية في أحد المرات قال لها الرجل أنه سوف يقطعها إلى أجزاء وبدأت تشعر بالخطر على حياتها وبدأ الرعب يدخل لقلبها ، وقررت أن تتلقى بعض فنون الكارتيه والدفاع عن النفس وخطر على بالها أن تمتلك مسدس ولكنها عدلت عن الفكرة خوفًا على طفلها من العبث فيه ، وفي يوم 28 مايو عام 1980م تعرض زميل لها في العمل لقرصه عنكبوت سام فقررت اصطحابه إلى المستشفى في الحال .
ورافقها زميل أخر وفي الطريق توقفت عند منزلها للاطمئنان على ابنها واستبدلت وشاحها الأسود بأخر أحمر ، وفي المستشفى عالج الأطباء زميلها وسمح الأطباء له بالمغادرة في الساعة الحادية عشر مساءًا وطلبت منه الوقوف قليلًا لإحضار سيارتها من موقف المستشفى ، وفجأة وجدوا السيارة متجهة إليهم بسرعة جنونية ولم يتمكنا من رؤية من بداخلها بسبب الأضواء ومرت السيارة دون توقف .
استغرب الرجلان وقالا لابد أنه وقع أمر لابنها ولما رجعا للمنزل اتصلا للاطمئنان عليها ولكنها لم ترجع إلى المنزل أبلغت العائلة الشرطة وبعد البحث وجد رجال الشرطة السيارة محترقة ولا يوجد أثر لها ولا يوجد علامات أن السيارة تعرضت لحادث وبعد اسبوع من الاختفاء تلقت والدتها مكالمة من الرجل المجهول ويقول لها هل أنت قريبة دورثي ثم يقول لها لقد حصلت عليها ويغلق الخط .
واستمر هكذا لمدة أربع سنوات وفي 12 يونيو عام 1980م نشرت الصحف المحلية خبر اختفاء الفتاة وفي نفس اليوم قام الرجل المجهول وأخبرهم أنه قام بقتلها وقال كانت حب حياتي ولكني وجدتها تخوني مع أخر أخبرهم المتصل المجهول عن الملابس التي كانت ترديها في يوم الاختفاء وأنه كان يراقبها وقال لهم أنه أجرت معه مكالمة في المستشفى ولكن زملائها في العمل أنكروا ذلك لأنهم كانوا يرفقوها طوال الوقت .
راقبت الشرطة الهاتف ولكن المشكلة أن المتصل المجهول كان لا يطيل الكلام وفي يوم 6 أغسطس عام 1986م اكتشف عمال بناء على طريق سانتا آنا كانيون بعض العظام البشرية متفحمة وبعد سجلات الأسنان رجحت الشرطة أنها ترجع لدورثي وكانت عقارب الساعة الثانية عشر ونصف أي بعد ساعة ونصف من اختفاءها وظل القاتل مجهول ولم يتم معرفة أي شيء عن سبب الوفاة ولا عن المكالمات المجهولة .
"عهد الأرض4"
نبيل: معتصم رد أبوس ايدك.. انت اللي تعرف المكان.
"فجأة ظهرت عربية على طريق الصحرا من برة، ظهرت وكأنه بتستغيث!، العربية عطلانة.. وفيه مقطورة كبيرة بتتحرك ناحيتها.. بص نبيل وربيع ناحية العربية والمقطورة وبعدين بصوا لمعتصم واتفاجؤا بمنظره اللي بقى مر.عب بشدة، معتصم الدم بيخرج من بُقه وبطنه بتتنفخ، فيه حاجة هتخرج منها.. معتصم كان بيترجف.. وعمّال بيزن ويتكلم بسرعة شديدة.. بدأ وشُّه يحّمر، وبطنه في تزايد في الانتفاخ.. ولكن في لحظة سريعة جدًا، في لحظة هدأت معاها كل حاجة بتحصل.. وقف معتصم، وقف وجسمه سَكَن ومابقاش بيتحرك.. وفضل باصص ناحية مكان معين.. مكان محدد، كان باصص ورا ربيع ونبيل.. وكل ده والدم بيخرج بغزارة منه!.. بدؤوا يصرخوا ويرتعشوا بشدة ويبكوا بصوت عالٍ، وقع معتصم على بطنه على الأرض.. وفضل يتسحب، يتسحب من رجليه للخلف، قوة خفيّة بتسحبها غير مرئية، وسط ذهول وتعجب.. بس أنا مكنتش خايف.. يمكن لأن دي قصتي وأنا اللي كتبتها، مش عارف"
"بصيت لمعتصم اللي شبه اختفى، وبصيت لنبيل وربيع، واللي عارف اللي هيحصلهم.. للأسف ده كان عهد الأرض"
نبيل: أنت شفت كل حاااجة صصصح!.. أأانا مش عارف هنعمل إيه يا ربيع!
ربيع: ربيع، بابا جه أهو.. والدي هناك.. هو بيحبني، أكيد حس بيّا وجالي لما لاقني في خطر.
"بصيت ناحية المكان اللي شاور عليه نبيل، وبعدها بصيت لنبيل وربيع.. نبيل كان بيبص على ربيع بشفقة.. فيه نقطة مفقودة باينة في عيون نبيل"
نبيل: أبوك مات! خليك هنا.. ارجوك اوعى تتحرك.
ربيع: انت طول عمرك بتكر.هني، أكيد عمري ما هسمع لكلامك.
نبيل: أنا يا ربيع!.. ليه بتقولي كده.. أنا طول حياتي بعتبرك أخويا.
"المقطورة بتتجه وبتقرب أكتر من العربية الموجودة في الطريق، بصيت ومش عارف ليه أول مرة أقلق.. أول مرة أحس إني محتاج أمنع ده.. خايف شوية مع إني عارف إن ده هيحصل، اتحركت المقطورة، والمسافة اللي بينها وبين العربية بدأت تِقلْ"
نبيل: استنى يا ربيع.. أرجوك استني.
"اتحرك ربيع ناحية والده.. والده كان واقف عند الحفرة والفرحة والبسمة على وجهه، ومقدرش نبيل يمنع ربيع نهائي.. وصل ربيع ووقف أدام أبوه، وبعدين اترفع، اترفع من مكانه على الأرض.. اترفع مسافة صغير من الأرض، وبعدين وقع على الأرض تاني.. والده اختفى، ونبيل بيصر.خ وبيلتفت يمين وشمال علشان يحاول يلاقي مخرج.. لكنه مفيش أي حل.. وربيع بيتلوّى في الأرض.. بيتلوّى ويصر.خ جدا.. ومعاها اصطدمت المقطورة بالعربية.. اصطدمت وعملت حادثة شديدة معاها، كنت عارف إن كل ده هيحصل، كنت عارف إن دي نهاية كل واحد فيهم.
ربيع اتسحب هو كمان ناحية الأرض، ربيع اختفى ووالده اختفى، واتحققت طريقة جذبهم للحفرة!.. كتبت كل حرف الساعة 10 الا تلت، نفس الوقت اللي بدؤوا فيه قصتهم، واللي وقتها أخدت قيلولة بسيطة جدا لازمتني كتير وقتها كوابيس، وكل كوابيسي خُفت أسجلها في قصتي، لكن قصتي طلعت أكبر كابوس ليا.. نبيل لسه دوره مانتهاش.. نبيل قرر يخلص نفسه.. الحفرة وسعت جدًا وقربت منه، هو فهم.. دا دوره.. بس ثوان هم فين المجموعة البشرية!، فين المجموعة اللي قررت تقتل وتاخد كل ضحية وتكمل مشوار قتلهم.
عشان كدا لازم نبص لنبيل، نبيل اللي تشنج وبدأ يقول كلام بصوت شديد.. كان بيقول: " عند بعدنا وانتهائنا معها لا تنتهي عهودنا.. نحن اذا مِتنا لا تمت ذكرانا!، هكذا أقرنا قران مع كل حارس في البقعة.. دعوها ولا تقربوها، وسنكون بعيدون"
ذكراهم مانتهتش، حتى لو اختفوا أو ماتوا؛ فحارس المكان موجود.. حارس المكان هينوب مكانهم.. عشان دا اتفاقهم بينهم!
سكت نبيل، وهمد جسمه، مافيش أي حركة له، مفيش أي فعل منه.
سقط على الأرض، سقط بدون أي حركة من جسمه ولا أي فعل، بعدها اتسحب ناحية الحُفرة..
انطفأت النيران اللي أوقدوها، واند.لعت نار ثانية.. نار في الحفرة، ومعاها الحفرة بدأ تضيق من تاني، تضيق أكثر فأكثر، وانتهى كُل شيء.
اتحركت مكاني ناحية الحفرة اللي كانت موجودة، اتحركت ووصلت ناحيتهم. ولقيت ملابسهم بس اللي موجودة، مفيش أدامي غير شخص واحد بس اللي محتاج إني أشوفه من تاني.
بعدت عن المكان وحسيت إني ارتحت شوية، وقربت من المكان اللي حصلت فيه الحادثة.. حادثة المقطورة مع العربية.
المقطورة فاضية مفيش فيها اي بشر، يعني المقطورة كانت من غير سوّاق!؟
وصلت أدام العربية نفسها، وبصيت على اللي جواها.. كانت جثته غرقانة دم، راسه مبطوحة بطحة أدت إلى نزيف شديد منها.
فتحت العربية، وبصيت عليه بدقة أكتر وبقيت شايفه أوضح.. ولمحت محفظته اللي كانت جمبه.. مديت ايدي ناحيتها ومسكتها.. قربتها، وفتحتها.. فتحت المحفظة ولقيت كرت مكتوب عليه بالازرق العريض: " أستاذ ودكتور في التنويم بالإيحاء".
يتبع..💜
عهد الأرض "2"
معتصم: اكتر قصة شعبية سمعتوها ومعرفتوش تناموا بعدها كانت عن إيه؟
نبيل: ريّا وسكينة.
معتصم: ههههه، يا سلام، هي دي اللي خلّتك متعرفش للنوم طريق؟، طب وانت يا ربيع؟
ربيع: الضلمة.
نبيل: كلنا بنخاف منها يا ربيع، غيّر بقى.
ربيع: من 15 سنة، وفي ولاية أمريكية ماتمّش الإفصاح عنها.. بتحدث عمليات إجر.امية متتالية.. بتتشابه كلها في علامات وثوابت واحدة، وهي إن القا.تل لازم يهد.د ضح.يته قبل ما يقرب ليها.. أو ممكن يكون في هيئة (ساعي البريد، دليڤيري..) وأمثلة تانية كتيرة.. لكن أسوأ ما كُتب وهو الضلمة.. أكتر ضحية تألم.ت نفسيًا قبل ما تتأ.ذى وتتأ.لم بدنيًا.
معتصم: هي ملها برّدت كده ليه!؟، يعني جو زي ده.. نار مولّعنها في طريق صحراوي، واحنا بُعاد أصلًا عن الطريق وجوة الصحرا وتتكلملي عن ق.تلة ومجر.مين.
ربيع: كانت آخر ضحية بالنسبة له.. آخر ضحيّة علشان يختفي عن الأنظار، لكن ماكانش فيه قا.تل متمرس كده زيه!.. كان بيدرس مخاوف الضحية.. كان بيدرس كل اللي بتحبه الض.حية، كان عارف كل المداخل والمخارج اللي تقربه منها. لحد ما عِرف نقطة ضعف آخر ض.حية.. الضلمة!.. الضلمة كانت نقطة ضعفها، وقدر إنه يستغلّها كويس.
قطع عنها نور الحمام، وهيأ كل الظروف له.. حست إن فيه حد غريب معاها، حسّت إنها مش في آمان.. وبدأت تلمح خيال تحت عقب الباب.. خيال ثابت ما بيتحرّكش.. نور الصالة نفسها هو اللي محدده!، يعني بس الحمام هو اللي مافهوش نور!.
قربت وإيدها بترتعش، قربت وهي خايفة.. قربت وهي شيفاه من تحت عقب الباب.. حطت إيدها على المقبض وفتحته.. والر.هبة انتهت من جواها.. مفيش أثر لحد، مش لقياه، اختفى من الوجود.
قفلت باب الحمام ولمحت خياله تاني!.. فضلت تقفل وتفتح.. تقفل وتفتح، وفي كل مرّة كانت تلمح خياله.
قررت تخرج للصالة نفسها، قررت إنها تتأكد بنفسها.. وفجأة وهي في نص الصالة يترزع باب الحمام رزعة شديدة جدًا!.. وتبدأ تسمع خطوات لرجلين بتتحرك من حواليها.. الخو.ف ملاها أكتر من الأول، لأنها اتأكدت من وجوده.
وبتبص على الأرض فجأة وبدون توقع علشان تشوف ظرف.. ظرف مرمي على الأرض.
نزلت وأخدته.. وكانت لسه قاعدة مكانها.. فتحته، واتسعت عينها من الصدمة.. اتسعت عنيها من كل حرف قرأته.. قرأت جملة من جمل الإعلام عن وقت المعر.كة، الإعلام عن وقت عشاء القا.تل.. قرأت: "لقد اختارك عقلي وقلبي والاثنان سواء.. أما أناملي فتتمنى أن تتذوق بعض من خلاياكِ.."
الصدمة ظهرت عليها.. الصدمة تكونت على ملامحها.. واكتملت الصدمة لما شافته أُدامها.. شافته ، شافت جزمته أدامها وهي لسه عالأرض!.
وكانت أول نقطة دم منها بتسيل على الظرف اللي كانت بتقرأه.
****
معتصم: فكرة مختلفة شوية، إن يبقى فيه قا.تل بيدرس الضح.ية قبل ما يقرب لها.. يمكن دا قديم؛ لكنه بيدرس مخاوفها النفسية غريبة عليا شوية.
ربيع: دارسته للحالة ماكانش من فراغ.. بص يا معتصم، فيه حاجة اسمها اضطراب ما بعد الصدمة.. ودا بالظبط اللي حصل للقا.تل اللي معانا.. ازاي؟ القاتل في الحقيقة وبكل وضوح كان دكتور جامعي.. دكتور جامعة للطب النفسي، ولكنه زيه زي أي حد، اتعرض لنوبة من نوابات الخوف والمرض النفسي بسبب حد كان قريب منه وفجأة بعد عنه.
كان متزوج من سيدة اسمها چيهان.. ودي كانت كل حاجة في حياته، أمه وأبوه وكل حد له.. ولما افتقدها خسر كل حاجة؛ حتى علمه اللي درسه مقدرش ينقذه أو يُقظ عقله ويفوّقه من أي قرار متسرع هياخده.
حالته تبدلت واتغيرت لشكل تاني، اتغير 360 درجة.. دايما ساكت، مابيتكلمش، ردود أفعاله قليلة.. حضوره قليل، لحد ما انعدم حضوره.
نبيل: وانت يا معتصم.. مفيش حاجة عندك تحكيها لينا.
معتصم: عندي أكيد.
****
نفس التلاتة كتبتهم في قصتي، نفس كل حدث وكل كلمة اتقالت أنا كتبتها.. كل حاجة بدأت تتحول أدامي أكنها واقع زي ما هي مُدونة على الورق، كل حدث شايفه أدامي بالظبط!.. كنت واقف وسطهم، غير مرئي بالنسبة ليهم.. أكني شفاف وسطهم.. والحماس باين على كل واحد فيهم.. ماعدا معتصم، كان الحماس باين عليه في أعلى درجاته.
تقريبًا اللعبة هتبدأ دلوقتِ، لما عقرب الساعة يدق على وقته المُحدد.
****
يتبع💛
الجزء الاخير " رسالة من مجهول "
اللي حصل لي في قبر ابويا بعد ما حطيت الشنطة السودة في الكفن.. وشوفته قام قعد وقالي ( ملعون) خلاني اقع من طولي.. وبعدها اكتشف انه كابوس! جريت من القبر واعصابي كلها بايظة.. لكن لما رجعت للبيت اعصابي باظت اكتر!..
فتحت باب الشقة.. و اول ما دخلت لقيت امي قاعدة على الأرض.. وجنبها اختي مرمية على الارض وايديها بتتصفى دم! نفس المشهد اللي شوفته لكن الاختلاف اني مش انا اللي جنب اختي.. اللي جنبها هي امي!...
" انا نفذت كل اللي قلته.. رحت القبر زي ما قلت.. ليه تعمل كده.. ليه اختي كمان تموت" الكلام ده كنت بنطق بيه بصوت عالي... بصرخ بيه.. وامي جنب اختي منهارة.. ابويا مات من يوم بس.. والنهاردة اختي! انت جتلي منين.. عايز مني ايه!...
اختي خلاص ماتت.. وللاسف حتى لما جريت بيها على المستشفى كانت نزفت دم كتير.. دفناها.. واخدنا عزاها.. كنت زي المجنون.. مش مستوعب اللي بيحصل.. حياتي في يوم وليلة من بعد ما ظهرت رسالة المجهول بقت حياتي كلها سودة! رسالة دمرت لي حياتي كلها... انا بحب اوي القصص والمغامرات لكن عمري ما كنت اتخيل ان انا هبقى واحد من أبطال القصص دي! واهلي هما الضحايا!.. معقول كده مبقاش فاضل غير امي؟ يعني أمي هتموت دلوقتي..
فضلت جوه اوضتي لخمس ايام مابخرجش منها... مش مستوعب اللي حصل معايا.. بفتكر حياتي قبل الرسالة وبعد الرسالة.. لحد ما فقت على اكتر صوت بكرهو! صوت إشعار رسالة الواتس أب! رسالة جايه من نفس رقم المجهول:
- مغامرة جميلة مش كده! مش قلت لك هتعيش قصة مختلفة عن أي قصة كتبتها قبل كده!
- انت دمرت حياتي... انت مين.. وبتعمل ده كله ازاي؟
- انا من أبرز متابعينك.. وبحب قصصك.. وبصراحة انا كاتب زيك برضه.. بس انا مختلف عنك.. كتاباتي وأفكاري بتتنفذ في الواقع.. انا برسم السيناريو.. وبختار افضل الكتاب عشان تنفذ السيناريو ده... والاختيار وقع عليك.. يلا بقى عايزين نبدأ الفصل التالت أصل متابعينك منتظرين الحلقة الجديدة.. حالا هتدخل لاوضة أمك.. اصلها دلوقتي شربت جرعة زيادة من دواء الضغط بتاعها! وللاسف ده هدخلها في حالة هبوط حاد في ضغط الدم!..
قريت رسالته دي وجريت على اوضة امي.. عشان الاقيها نايمة ف الأرض.. وشها شاحب.. ونبضها بطيء جدا! اعمل ايه؟ اتصرف ازاي! ايه هتروح مني هي كمان! لأ مستحيل! جريت اتصلت بالإسعاف.. وجم بعد نص ساعة.. اخدوها على اقرب مستشفى.. بس للأسف مالحقوهاش!... ماتت هي كمان.. زي ما بابا واختي! ومبقاش غيري انا! وقاعد اهو مستني رسالة من المجهول عشان مبقاش فاضل غيري انا! مش هو قالي قدامك 7 ايام وتموت! في اليوم الأول بابا.. وبعدها اختي.. وبعد خمس ايام امي.. وخلاص النهاردة اليوم السابع!..
خرجت من اوضتي... لاني سامع صوت خلاني مصدوم جاي من بره اوضتي.. خرجت.. وانصدمت.. امي في المطبخ بتحضر الاكل.. ابويا شايفه داخل من الشقة.. واختي اسراء قاعدة بتتفرج ع التلفزيون.. واقف مش مستوعب اللي بيحصل.. امي لما شافتني جت عليا وقالت:
- اخيرا خرجت من اوضتك... ارجوك تبقى كويس بقى عشان احنا تعبنا؟
- أأأنتي عايشه ازاي؟ وانت عايش ازاي! واسراء عايشه ازاي! أنتم موتوا! رسالة الواتس!
- تاني هتقول نفس الكلام.. اقول عليك ايه بس.. دي اخرت قصص الرعب اللي بتكتبها.. بقيت عايشها وعيشتنا فيها!
.
.
محدش مصدقني يا دكتور.. الرسالة دي هي اللي دمرت حياتي كلها... بس انا مش عارف هو جالي ازاي؟ هو انا مجنون يا دكتور زي ما. اهلي بيقولو؟ ارجوك قولي ايه اللي بيحصل معايا...
انت للأسف عيشت نفسك زيادة عن اللزوم في حياة القصص والروايات.. لدرجة انك بقيت تخلط الواقع بالخيال.. وانت الوحيد اللي قادر تخرج نفسك من الخيال.. وتعيش الواقع...
.
.
دي قصتي.. تفتكروا فعلا انا بقيت اخلط الواقع بالخيال؟ يعني كل اللي عيشته ده كانت فكرة قصة جديدة كتبتها.. و عشت احداثها اوي لدرجة اني بقيت واحد من أبطالها.. يعني الشخصية المجهولة دي ملهاش وجود وانا ابلي خليتها تكون ليها وجود في الواقع؟
ارجوكم لو عندكم تفسير للي حصل معايا قولولي وساعدوني أخرج من القصة دي! لانها بتتكرر معايا! ايوه اتكررت معايا كتير اوي.. كل ما تخلص.. الاقيها بتبدأ تاني!..
ثواني في رسالة جتني على الواتس اب هشوفها..
مساء الخير استاذ محمد مهني.. انا معجب جدا بقصصك.. ومش بفوت قصه منهم.. وعندي ليك حكاية غير اي حكاية سمعتها قبل كده.. ياريت لما تقرا الرسالة بلغني انت مستعد تقرأ حكاية هتكون انت البطل فيها؟!
#رسالة_واتس_اب_الاخيرة
فكرة أن رسالة من مجهول يوصف لك مشهد موت ابوك.. ويتحقق المشهد بالملي.. كأنه سيناريو وهو اللي كاتبه! فكرة حرفيا خلتني مش مستوعب أي شيء بيحصل حواليا.. كنت واقف باخد غزا ابويا وعقلي مش معايا.. حسيت اني اتجنيت... بس لو حكيت لاي حد على الرسالة الغريبة دي.. كلهم هيقولوا عليا اني مجنون.. وغير كده الرسالة انا ملقتش ليها وجود على الواتس ولا صاحب الرساله! وعشان كده سكت واضطريت اني اتعامل مع الموقف ان ابويا فعلا مات وفكرة الرسالة دي كانت صدفة مش أكتر...
لكن للاسف اللي حصل بعد كده تعدى كل الحدود! بعد ما اخدت عزا أبويا.. والناس مشيت... قعدت مع والدتي وأختي اهديهم.. امي كانت منهارة.. واسراء هي كمان كانت منهارة.. حاولت اكون ثابت قدامهم لاني دلوقتي انا بقيت راجل البيت والمسؤول عنهم فلازم ابان ثابت قدامهم حتى لو كنت بمثل ده...
وانا قاعد وسطهم.. شفت مشهد غريب! اختي طالعه من الحمام.. ايديها بتتصفى دم! وعينها سوده.. ووشها اصفر اوي! اترمت ع الأرض! جريت عليها.. حاولت اكتم الدم اللي بينزف.. لكن للاسف ماقدرتش.. اختي مابقاش فيها نبض.. والنفس كمان مبقاش موجود! وده معناه انها ماتت!...
لقيت نفسي بفوق من المشهد ده على صوت امي وهي بتقولي:
- انت فيك ايه.. مش بترد عليا ليه.. ومبحلق في اختك كده ليه؟!
معرفتش ارد عليها.. سكت.. قولتلها اني تعبان شوية هدخل انام... دخلت الاوضة.. رميت جسمي على السرير.. وهنا سمعت صوت اشعار رسالة من الواتس اب! صوت الاشعار ده بقيت اكرهه! فتحت الواتس لقيت رسالة من نفس الرقم المجهول اللي كل ما اعمله بلوك الاقيه بيبعت رسالة برضه من نفس الرقم!..
فتحت الرسالة وقرأتها:
- ازيك استاذ محمد.. ايه رايك في الفصل الأول من القصة.. انا شفت ردود الفعل عليها.. والتفاعل عليها كويس.. والمتابعين اتصدموا.. جاهز للفصل التاني؟ هي دايما الحكايات الواقعية مميزة.. دلوقتي بقى مطلوب منك تروح قبر ابوك بعد الساعه 12 نص الليل.. هتلاقي عند قبره كيس أسود.. خده وادفنه في كفن ابوك.. ولو ده متنفذش بالحرف.. المشهد اللي انت شوفته لاختك اسراء هيتحقق! سلام نتقابل في الفصل التالت...
قريت الرسالة دي وانصدمت! يعني المشهد اللي شوفته من شوية لاختي ممكن يتحقق لو منفذتش اللي قال عليه! انا دماغي هتنفجر.. انا اتجننت... الشخص المجهول ده جالي منين!... اعمل ايه انا دلوقتي؟ قدامي ساعة ونص لازم اخد قرار دلوقتي يا اروح وانقذ اختي.. يا اختي تموت!... ماعنديش غير خيار واحد هنزل اروح لقبر ابويا....
الساعة 12 بالدقيقة نزلت من الشقة.. وحاولت ان محدش ياخد باله مني وانا نازل.. اخدت طريقي للمقابر... وصلت.. رحت لقبر ابويا.. وفعلا عند القبر لقيت كيس أسود مربوط كويس... والاغرب ان لقيت قفل تربة ابويا مفتوح.. يادوب بس اشيله من مكانه بس! دي كل حاجة متيسرة بقى! شلت القفل.. وفتحت كشاف الموبيل... نزلت ورجلي بتخبط فى بعض... انا ايوة دخلت يوم دفنت أبويا.. بس مكنتش لوحدي.. وبالرغم من كده خفت.. بس المرة دي نازل لوحدي! نزلت القبر جوه.. النفس تقيل اوي... ابويا هناك اهو.. نايم على الارض.. قربت براحه.. هموت من الخوف... بقيت عند جثة أبويا.. نزلت ع الأرض ومديت ايدي وعريت الكفن من عند راسه... شكله كان يخوف.. ايوة هو ابويا... بس هو بقى ميت.. وطبيعي اخاف منه! بسرعة حطيت الكيس الأسود جوه الكفن.. وغطيت وشه.. بسرعة قمت من مكاني... لكني اتثبت مكاني لما حسيت بقبضة ايد مسكت رجلي! بصيت ورايا لقيت جثة ابويا قاعدة وباصص لي بغضب! ونطق جملة واحدة ( ملعون) وراح صارخ صرخة خلتني محسش بنفسي غير وانا بفتح عيني الاقي نفسي بقوم من ع الارض.. وانا جوه قبر أبويا! قمت بسرعة وجريت... جريت وخرجت من القبر.. واخدت الطريق جاري من المقابر للبيت... وهناك بقى لقيت اللي صدمني!....
يتبع....
#رسالة_واتساب
قوم الحق ابوك بيموت!...
الرسالة دي جتلي على الواتس اب من رقم مجهول.. ومكانتش اول رسالة تجيلي منه..
الموضوع كله بدأ لما نزلت بوست على صفحتي الشخصية بطلب من المتابعين اللي عنده حكاية او موقف مرعب يحكي خاص وانا هفلتر القصص وهاخد افضلهم وهكتبها.. رسايل كتير جات لي بعد البوست ده.. على الماسنجر.. وعلى الواتس.. والحقيقة ان اغلب الرسايل دي كانت مواقف صغيره.. عن موقف مثلا انه شاف خيال معدي.. او بيسمع اصوات.. والرسايل دي مالفتتش انتباهي.. لكن رسالة واحده في وسط الرسايل دي هي اللي كانت اغربهم...
رسالة جت لي الساعة خمسة من حد كاتب الاتي: مساء الخير استاذ محمد مهني.. انا معجب جدا بقصصك.. ومش بفوت قصه منهم.. وعندي ليك حكاية غير اي حكاية سمعتها قبل كده.. ياريت لما تقرا الرسالة بلغني انت مستعد تقرا حكاية هتكون انت البطل فيها؟!
رسالة عادية من واحد شكله كاتب وعايز يعمل لنفسه شو ويظهر ويكون ليه متابعين.. بس قلت ومالو يلا نبدأ المغامرة ويمكن نطلع بقصة حلوة.. فكتبت له رسالة ( مستعد) وبعدها قفلت الفون ودخلت انام شوية...
صحيت حوالي الساعة 12 لاني يعتبر كنت مطبق فماحستش بنفسي غير وانا صاحي متاخر ... فتحت الداتا وفتحت الواتس عشان الاقي رسالة من نفس الشخص المجهول وكان بيقولي:
- يلا نبدأ استاذ محمد... خليني اقولك ان الحكاية انت البطل فيها.. الحكاية بتحكي عنك.. ومش عنك انت بس.. هي بتحكي عن كل فرد في اسرتك! بس الاول عايز اقولك قبل ما ندخل في تفاصيل الحكاية ان قدامك اسبوع.. 7 أيام وهتموت! بس انت اخر واحد هتموت.. في الاول والدك ( حسن) هيموت بكرة الساعة 11 مساء بعد ما خلصتوا سهرتكم على مسلسل ( بالطو) فجأة هيصحى من النوم مخنوق.. ويمسك صدره عشان حاسس بديق في صدره.. هيحاول يقوم من ع السرير.. لكن اول ما يقوم.. هيقع ميت!..
ايه الجنان ده! انت مجنون!
ده كان ردي على المجنون ده.. انا قفلت رسالته.. انا عملت له بلوك... ونسيت الموضوع.. ده حد مريض اصلا!...
بس تعرفوا اني طول اليوم خايف.. قلبي مقبوض! عمال ابص على الساعة! بابا جه الساعة 4 العصر.. دخل ينام له ساعه على ما ماما تحضر الاكل... وكنت ببص لبابا بخوف! قلت لنفسي ايه انت هتصدق كلام المجنون ده! ده حد عايز يعمل شغل عليك ويظهر بس على الساحة بنشرك للقصة وذكر اسمه!... فطنش كلامه وكمل يومك...
طنشت كلامه فعلا.. ودخلت اوضتي على ماما تحضر الأكل... وعلى الساعة 6 بظبط خرجت عشان ماما خلصت تحضير الأكل... قعدنا على السفرة... كنت مش مركز معاهم.. مركز مع الساعة وبابا.. مش عارف انسى رسالة المجنون ده... حتى بابا وماما واختي الصغيرة اسراء حسوا باني سرحان ومؤكز نظري ف بابا!.. وبعد ما خلصنا أكل.. بابا قرر انه هنسهر على مسلسل بالطو! حمل الحلقات كلها وهنتفرج عليها! يعني ايه؟ معقول كلام المجنون هيكون صح! عادي صدفه! اتفرجنا على المسلسل.. وعلى الساعة 10 خلصنا سهرتنا.. وبابا وماما دخلوا يناموا.. واسراء دخلت.. وانا دخلت اوضتي! ولما الساعة دخلت على 11 لقيت رسالة من رقم غريب:
- قوم الحق ابوك بيموت!
وفي نفس لحظة وصول الرسالة سمعت صوت صرخت امي!.. قلبي كان هقف! جريت من الاوضة ع اوضة ابويا وامي! ولقيت بابا مرمي على الأرض! ولما قربت له اتأكدت انه مات!...
يتبع...
#رسالة_واتساب
#تكمله.
عادل هيموت من الغيظ ويجز علي أسنانه
المحامي بيشكر عادل
عادل ادي ضهره للمحامي ومشي خطوتين لقدام متجه للغرفه ورفع أيده وقاله مش عايز اسمع صوتك لاني لو سمعت صوتك تاني هقتلك...مش هكرر كلامي تاني.. هقتلك
يدخلوا الغرفه بس قبل دخول عادل يتأكد أن مفيش كاميرات شيفاه وهيحط المسدس الفارغ في هدومه
عادل ماشي قدام المحامي
وفجأه تظهر الافعي وتلتف حوالين جسم المحامي وتبدأ بالعصر وتكسير العظام
الموبايل مع عادل هيظهر القاتل ويقول انت سامحت ولكن انا لا اسامح
المحامي كان رايح يتم صفقه مهمه عارف ايه هي الصفقه يا حضره الضابط هي أنه يكتب القعد بين الوزير ورجل الاعمال عدنان الادهم
اه هو مكنش مشارك في الفساد ولكنه كان سبب في موت بيني وحتي لو شارك بجره قلم
الافعي تعصر اكتر واكتر
وعادل يقول كفايه حرام عليك
المحامي هيموت وتفك الافعي من جسمه
عادل هيكمل طريقه علشان يفتح غرفه يلاقي فيها القاتل قاعد
عادل : انت مريض ونار انتقامك خلتك أعمي وقتلت انسانيتك وكرهت كل البشر وبقيت بتتلذذ بتعذيبهم حتي لو ملهمش ذنب فلسفتك مريضه .. انا ذنبي ايه...المحامي ذنبه ايه ضرني بدون قصد وحسابه عند ربه ولكن هو مضركش هو رايح يخلص شغل ومالوش علاقه بالاطراف المستفيده هو كان مضحوك عليه ومعتقد أن المستشفي فعلا إيله للسقوط وأنها خطر يعني هو مش شريك في أي فساد
بس وربي لتدفع التمن
القاتل يضحك ساخراً
عادل هيكمل طريقه علشان يلاقي باب هيفتحه هيخرج لمكان مفتوح و هيلاقي فيه القاتل قاعد علي كرسي
عادل هيجري عليه ولكن في اتنين هيمسكوه بس عادل يدفع جسمه اكتر لحد لما يوصل عند القاتل ولكن هو هيخبط في ترابيزه كانت محطوطه جنب القاتل ويقع عادل علي الارض هو والترابيزه
الاتنين البودي جارد اللي مع القاتل يقوموا عادل
عادل يقول للقاتل :اقسملك انك هتدفع التمن
يحصل هجوم من الداخليه علي المكان ومعاهم الملازم ادهم
ويبدأ تبادل إطلاق النار بين الطرفين ..ويتم تصفيه كل رجاله القاتل ولم يتبقي غير القاتل
ولكن القاتل هيمسك عادل من ورا ضهره ويوجه مسدسه لراسه ويقول لادهم: نزل سلاحك يا حضره الضابط والا صاحبك هيموت
عادل هيقول: خزينه مسدسك فاضيه يا حضره القاتل
القاتل يضغط علي الزناد المسدس فارغ ومن الواضح أن عادل قام بتبديل المسدسات بينه وبين القاتل لان مسدس القاتل كان علي الترابيزه اللي كانت جنبه واللي عادل خبطها متعمد علشان يبدل المسدسات لان عادل لاحظ حاجه مهمه أن المسدس اللي علي الترابيزه كان محطوط علي يمين القاتل والقاتل عينه اليمين مفقوده فالرؤية فالمكان ده مش كامله بالنسبه للقاتل فهو استغل النقطه وبدل المسدس اللي كان مخبيه بمسدس القاتل بحركه خفه ذكيه
الافعي هتهجم علي عادل اللي هيضغط علي الزناد وتستقر الرصاصه في منتصف راس الافعي مكان العين البشريه بالضبط علشان تموت الافعي أخيرااا
القاتل هينهار أمام موت الافعي. ويتم القبض عليه
عادل يخرج بسلام وادهم يطمن عليه
وعادل يسأل ادهم هو انتوا عرفتوا مكاني ازاي
ادهم هيقول ابداا يا حضره الضابط بحركه صغيره جدا انا حطيت جهاز تعقب صغير في الفايل بتاع اوراق مؤيد الداغر اللي بتثبت أنه سجله نضيف
وعلي الرغم من ذكاءه ولكن هو معرفته بالتكنولوجيا يعافيه وانا راهنت علي النقطه دي ومرضتش اعرف حد منكم وفعلا الباشا بلع الطعم وحددنا مكانه واتقبض عليه وهو اللي وصلنا لمكانك
عادل : طلعت معلم يا ادهم
يمشي عادل باتجاه العربيه اللي فيها مؤيد الداغر
عادل :انت بقا مؤيد الداغر اللي كنت مدوخ الداخليه وعاملي فيها الهوش
مؤيد بأستغراب : معذره ..ماذا تنطق انت ؟؟
عادل بتناحه : ماذا أنطق .. لسه فيك ام العجرفه دي ،،،ده ادهم لسه معلم عليك
انت كنت عاملي فيها الهوش.. . اللي لما ندور عليه منلقهوش ..
يلا يا روح امك علي السجن واحنا هنطقك حلو هناك
عادل هيترقي ويبقي رائد وادهم هيتقدم لأخت عادل بعد ما يترقي هو كمان ويعلق دبوره علي كتفه ويبقا نقيب
هنوافق عليه رفقا بحاله لان مفيش واحده هترضي بيه اصلا ..والحمد لله اتأكدت اخيراا أن ادهم بيعرف يفكر زينا وعنده مخ ...
وكانت نصيحتي ليه أنه ياألا يجيب أكل دلفيري من بره ياألا يستحمل وجع البطن من أكل اختي الخربان ويشغل التلفزيون طول اليوم علي الشيف الشربيني لحد ما اختي تتعلم ألاكل
اللواء زياد هرب من أكلها وادهم لبس فيه يلا بالهنا والشفا ليك يا ادهم
انا عارف نفسي مش هبطل تنمر وتريقه
القضيه اتقفلت وتمت علي خير الحمد
يأتي المساء وعادل يدخل ينام
الساعه الواحده صباحا يرن موبايل عادل العميد كامل بيتصل
عادل : ايوا يا فندم في حاجه مؤيد الداغر هرب
العميد كامل : لا لا ..في جريمه قتل حصلت وهي أكثر غرابه من القضيه اللي فاتت ومحتاجينك تيجي حالا
عادل :لا مجال للراحه فنحن السفن التي لا تستريح
هذا حالي أخرج من قضيه معقده..لأغرق في قضيه أكثر تعقيداً
تمت بفضل الله 🙏
رايكم يهمني
#تكمله.
القاتل يظهر مره اخري ويقول :الوقت يمر
وتذكر (دائما تنظر امامك ولكن هذه المره يجب أن تنظر خلفك )
بدأ عادل يحاول فك لغز الارقام ايه معني كلامه دائما تنظر امامك ولكن هذه المرة يجب أن تنظر خلفك بدأ يجرب ارقام عشوائيه ولكن الرقم بيطلع غلط ...حاول يتأمل الكلمات اللي قلها القاتل بعمق
يجب أن تنظر خلفك
جري علي المرايه وبص علي ضهره في المرايه لقا مجموعه ارقام مكتوبه علي ضهره بدأ يجمع الارقام دي٩٠٩١٥٧ جري علي اللوحه وكتب الرقم ولكن مفتحش الباب
عادل فضل يصرررررخ والوقت بيمر عدي ربع ساعه حاول يهدأ ويفكر ويركز اكتر في الارقام
ونورت حاجه في وسط ظلمه أفكاره وقال الارقام دي مكتوبه بالمقلوب الارقام دي تاريخ ميلاد مراتي إيمان ١٩٩٠/٧/٥ وفعلا دخل الارقام ١٩٩٠٧٥ وفعلا الباب اتفتح
القاتل يظهر ويقول : تحياتي وصلت لحل اللغز يا حضره الضابط
دلوقتي انت لازم تدخل ايدك لاقصي بعد ممكن علشان توصل للسلسله اللي متعلق فيها المفتاح وعلشان توصل للمفتاح لازم جسمك العريان يتلامس مع الفرن الساخن وكمان المفتاح هيكون ساخن جدا لانه بقاله في الفرن فتره كافيه أنه يحرق ايدك ولازم تمسكه بأحكام لانه لو وقع من ايدك ستلتهمه النار
القرار في أيدك
عادل : يا ابن ال..............
الموبايل يظهر عليه بث مباشر للمحامي وهو مصلوب في عمود وعلي صدره القنبله والعدد التنازلي شغال
والمحامي بيستغيث وبيبكي :حد يساااعدني
عادل هيتأثر بالمشهد.وهيبدا ياخد نفس ويقف أمام الفرن ويفتح الباب ويبص علي السلسله اللي متعلق فيها المفتاح السلسله بعيده جدا
ولازم يميل بجنبه علي الفرن الساخن علشان يطول السلسله
وبعد تفكير للحظات يقرر أنه هيجيب المفتاح وفعلا يمد أيده ويميل بجسمه علي الفرن ويتحرق ويصررخ من الالم ويتراجع للاسف مفيش اي قماشه أو اي حاجه تحمي جسمه
والوقت بيمر والمحامي بيستغيث
يحاول مره تانيه ويميل بجسمه بسرعه ويمد أيده وصرخااات وصرخاااات من عادل يمسك المفتاح اللي كأنه جاي من جهنم ولكن صوابعه اتحرقت والمفتاح هيفلت من ايده وهيقع في النار وفعلا المفتاح يقع من أيده ولكن عادل يبدل وضعيه جسمه في لحظه علشان يلحق المفتاح قبل ما يقع بالايد التانيه ويخرج المفتاح من الفرن بنجاح
عادل أيده اتحرقت وجسمه
هيتفتح باب الغرفه ويدخل لغرفه تانيه الغرفه التانيه عباره عن حفره وفي الحفره من تحت تمساح وفي حبل مربوط من فوق الحفره باول الغرفه وآخرها
القاتل يظهر على شاشه الموبايل ويتكلم
علي ما اعتقد انت فهمت الاختبار يا حضره الضابط لازم تعدي الحفره من خلال الحبل ولكن بدون ما تقع لانك لو وقعت هتكون وجبه دسمه للتمساح واهم حاجه طمني علي صوابع ايدك هتعرف تمسك بيها الحبل
لسه مصر أنك تنقذه.....القرار في أيدك
وتستمر الملحمه...
اتفاعلوا ياحلوين
واحنا مارح نقصر ان شاء الله 🤍🤍.
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الثالث_عشر
وده كان استناداً علي تقرير مديره المستشفي الطبيبه ( داليا حامد) واللي كتبت في تقريرها أن المبني متهالك وفعلا بقا خطر وممكن يقع في أي لحظه وأن الحالات اللي عندها في المستشفي كلها شفيت بالكامل وده كله مش حقيقي وكلامها ده أكد أنها خدت رشوه
واتعملت حمله اعلاميه بهدم المستشفي عن طريق الإعلامي ( سامي حليم) واللي طلب بضروره هدم المستشفي لان المبني بقا خطر علي كل العاملين في المستشفي واستند علي تقرير مديره المستشفي بأن كل الحالات شفيت وكمان تقرير اكبر استشاري هندسي في البلد أن المبني متهالك وخطر
وفضل الموضوع واقف علي امضاء وزير الصحه (أسعد الحاكم) واللي امضته علي الموافقه بمثابه استخراج شهادة وفاه لبنتي ولكتير زيها
وفعلا اتوافق علي طلب الهدم
انا لما عرفت الخبر اتجننت وجريت علي المستشفي واتهمت مديره المستشفي بالرشوه واتعديت عليها بالضرب بحديده وعملتها عاهه مستديمه
واتقبض عليا واتسجنت سجن احتياطي
مديره المستشفي رفضت الصلح واتحكم عليا بالسجن وانا وعدتها اني هاخد روحها في جلسه النطق بالحكم وهي كانت سمعاني ومرعوبه
والمستشفي اتهدمت
وبنتي حالتها تدهورت وللاسف ماتت وسبتني رجل بلا روح ومقدرتش حتي ادفنها بأيدي واودعها الوداع الاخير
مراتي بعد موت بنتي اتهمتني بأن انا السبب في موت بنتي وطلبت الطلاق مني لأنها مش هتبقا علي ذمته راجل عنده سوابق وفعلا طلقتها
وانا في السجن عشت ايام صعبه بس اتعلمت حاجات كتير وكان ذكائي ظاهر جدا ومميزني عن أي حد وعلي ما اعتقد انت جربت ده بنفسك وكمان خفه ايدي وده خلي تاجر سلاح كبير يعجب بيا وبعد خروجي من السجن اشتغلت معاه وبدأت اكبر وأكبر وبقيت الدراع اليمين للمعلم
وكان دايما عندي هدف وهو الانتقام من كل اللي تسبب في موت بنتي الوحيده والوحيد اللي فلت مني هو الاستشاري الهندسي لانه مات قبل ما ابدأ تنفيذ الخطه ....يلا غار في داهيه
وقبل ما أبدا في تنفيذ خطتي يا حضره الضابط لازم كنت ادرس شخصيه كل واحد من الضحايا
الاول وهو أمام حسن عضو مجلس الشعب واللي بيعشق الورد فكان دخول سم الزرنيخ ليه عن طريق شخص يدخل عليه ومعاه بوكيه ورد حلو ويقدمهوله كشكر ليه علي كل خدماته اللي بيقدمها لأهل دائرته وفعلا ده اللي حصل خد البوكيه وشم الورد اللي مخلوط بسم الزرنيخ وبعدها تدخل الافعي تعذب وتكسر في العظام للتعذيب
التاني وهو سامي حليم واللي عنده فوبيا نظافه وبيحب يمسح أيده أو فمه بعد الاكل بمنديله الشخصي واللي بيبقا معاه دايما
دخل مطعم وقلع جاكيت بدلته وحطه علي الكرسي علشان ياكل وبعد ما كل راح يغسل ايده في الوقت ده تم تبديل المنديل اللي في جاكت البدله بالمنديل المسمم بخفه يد ذكيه
وبعدها جه وخد المنديل ومسح فمه وهنا دخل السمم للفم واتبلع مع ريقه وبعدها تدخل الافعي لتمارس التكسير
اما الثالث وهو عدنان الادهم فهو معتاد التدخين بشراهه وبعت ليه رساله ورقيه في ظرف مقفول واديتها لحارس الفيلا وبعد عرض مبلغ محترم كبقشيش للحارس وصل فعلا الظرف لرجل الأعمال عدنان الادهم واللي كنت ببلغه فيها بأني شايفه وشايف كل الرشاوي والفساد اللي عمله وان دوره جي لدفع الثمن والورقه كان عليها السم القاتل بعد ما مسك الورقه انتقل السم للجلد واول ما قرأ الرساله ارتبك وولع في الرساله وبعدها ولع سيجاره فحصل تلامس بين جلد اليد والفم وانتقل السم اللي فمه وبعدها تدخلت الافعي
اما الرابع وهي داليا حامد واللي لما سمعت عن حوادث القتل الغامضه اللي بتحصل ربطت الخيوط ببعضها وعرفت أن الدور عليها وأن عمليات القتل ليها ترتيب وانها جزء من الانتقام
فأرسلت شخص واللي هو دراعها الأيمن واللي كان علي علاقه محرمه معاها علشان يتفق مع قاتل مأجور وهو مؤيد الداغر علشان يقتلني لأنها هي الوحيده اللي عرفاني وعارفه اسمي من ملفات المستشفي واختارت مؤيد الداغر لانه شغله احترافي
ولكن غباء الشخص اللي هي بعتته وطمعه دفع تمنه حياته واتقتل برصاصه من مسدس مؤيد الداغر لانه كان عايز ياخد جزء من فلوس داغر لنفسه وده كان في مصلحتي جدا
وبعد ما مات الشخص ده ،،وجه مؤيد مسدسه ناحيتي وقالي ما هو السر الذي تخفيه لك هذا
انا قولتله السر والخطه اللي انا حططها وأنه يقدر ينظف سجله الإجرامي مقابل انه يسبني عايش وفعلا حصل الاتفاق بيني وبينه
وتم التنفيذ
والشخص اللي كان علي علاقه مع الدكتوره انا كنت مراقب تحركاته لان هو مفتاح وصول السم للدكتوره وفي يوم عيد ميلادها راح محل هدايا واشتري هديه ليها وانا كنت موجود في الوقت ده وحطيت أزازه مانيكير في الشنطه بخفه ايدي المعهوده ووصلت الهديه مع المانيكير للدكتوره اللي بتعشق المانيكير وشكرته عليه وهو قالها انا معرفش هو جه ازاي في الشنطه بس طول ما عجبك يبقا تمام
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الثاني_عشر
وفعلا قربنا خلاص فاضل كام شارع ونوصل
ولكن الافعي بتضغط علي جسم الوزير وهتبدأ في تكسير العظام بالفعل
عادل بيدوس اكتر علي البنزين علشان يلحق الوزير قبل ما يموت ولكن في حادثه حصلت علي الطريق والطريق كله وقف الكلاكسات بتضرب في كل أرجاء الشارع من العربيات والناس اللي حصلت معاهم الحادثه نزلوا وبيتخانقوا يعني الموضوع هيطول
عادل نزل من العربيه وحاول يهدأ الموقف علشان الناس تمشي ولكن الناس بارده
عادل قرر أنه هيكمل جري
وماسك الموبايل وشايف الافعي بعينها المرعبه بتكسر في عظام الوزير اللي بيصرخ بيصرخ
وهو يجري اسرع
وفعلا وصل للمكان عادل بيحاول يهدأ ويلتقط أنفاسه المتسارعه ويدخل ببطء علي المكان اللي عباره عن مبني كبير محترق الحريق منتشر في كل مكان
الوزير لسه بيتالم ولكنه لا زال علي قيد الحياه
عادل قابله باب فتح الباب وبهدوء وترقب ينظر يمينا ويسارا علشان يلاقي الوزير جثه هادمه ووشه مفزوع والدماء ناشفه وكأنها سألت من ساعات أو أيام
بيبص علي الموبايل شايف الوزير لسه بيتعذب ومامتش
ده معناه أن التسجيل ده مش بث مباشر ده كان مسجل
عادل يصرررررخ.... انت عايز مني ايهيجي تليفون لعادل من دكتور احمد دكتور التشريح
د.أحمد : ايواا يا حضره الضابط انا في معلومه مهمه عندي ليك
عادل : معلومه ايه ....قول يا دكتور
د.أحمد : بعد تشريح جثه رجل الأعمال عدنان الادهم وجثه الدكتوره داليا حامد لقينا أن سبب الوفاه هو تسمم والسم المستخدم هو سم الزرنيخ
عادل : سم الزرنيخ
د.احمد : ايواا وسم الزرنيخ ده لا ليه لون ولا طعم وبمجرد دخوله للجسم المصاب بيموت حتما لامحاله وبيدخل اما عند طريق الاستنشاق أو البلع ... اه ممكن الوفاه تتأخر شويه علي حسب الكميه اللي بياخدها الشخص منه ولكن الوفاه بتبقا حتميه
يدخل ثلاثه اشخاص من خلف الضابط عادل ويقع مسدسه علي الارض ويمسكوه بأحكام علشان يترش مخدر علي وشه ويخرجوا من باب خلفي للمبني
هناك في عربيه مستنيه ..الابواب تفتح علشان يدخل الضابط عادل وهو متخدر والأشخاص الثلاثه
توصل العربيه لمكان ما ويخرج الأشخاص الثلاته ومعهم الضابط
يستفيق الضابط عادل ويبدأ يفتح عينه
وبيحاول يحرك جسمه ولكنه لا يستجيب وكأنه متكتف تبدأ توضح الرؤيه هيلاقي جسمه كله متكتف فعلا ولكن بجسم الافعي ذات العين البشريه ،،الافعي اللي سمع عنها كتير أصبح تحت سيطرتها
يفتح باب الغرفه شخص ملامحه عاديه ومألوفة الي حد ما ولكن هو فاقد عين من أحدي عيونه يعني أعور
ويبدأ الشخص ده بالكلام
اهلا بيك يا حضره الضابط في مملكتي الخاصه لو كنت بتسأل انا مين ..فانا الشخص
اللي اتظلم فتحول الي كائن أخر
عارف يا حضره الضابط الماده عديمه اللون اللي بتفرز من الشخص وتنتقل منه لكل اللي حواليه ويحس بتأثيرها عليه الماده دي اللي هي اسمها الحب.. الماده دي ماتت من عندي نهائيا بعد موت بنتي ،،ومفيش حاجه قدرت ترجع إفراز الماده دي تاني من جديد غير الافعي دي ،،اللي تعتبر هي حبي الوحيد وعيني اللي بشوف بيها
انت شايف العين اللي في منتصف رأسها دي ،،دي مش عين حقيقيه دي عين من الزجاج كانت مصنوعه ليا لتعويض مكان العين اللي فقدتها ولكن انا وضعتها علي رأسها لانها فعلا عيني التانيه انا شخص من الأشخاص النادره اللي عنده قدره علي التخاطر الذهني مع الحيوانات ومع الافاعي بالاخص وفي تواصل ذهني بيني وبين الافعي اللي ملفوفه علي جسمك دي حاليا بحس بيها وبتحس بيا هي بتفهم انا عايز ايه وتنفذه فلو انا عايز اقتلك دلوقتي هي هتنفذ فوراً
وده كان جزء مهم من الخطه
هبدأ أحكيلك قصتي من البدايه علشان تفهم كل حاجه
انا كنت شخص مسالم جداً عندي زوجه وبنت وحيده عايش حياه بسيطه جدا شغال ساحر خفه( لاعب خفه يد ) في سيرك ومبسوط بحالي وراضي .. بنتي تعبت واتعملها لها بعض التحاليل والفحوصات والطبيب بلغني بالخبر اللي كسر ضهري حرفيا وحول حياتي الي جحيم مقيم وهو أن بنتي مصابه بسرطان الدم وبقت في مرحله متأخره أنا كانت ظروفي الماديه غير ميسوره اضطريت اروح بيها لمستشفي علاج الاطفال من السرطان بالمجان . وهناك قالوا الدكاتره لازم البنت تبدأ جلسات الكيماوي فوراً...وبدأنا فعلا العلاج البنت كانت بتعاني الأمرين من جلسات الكيماوي كانت بنتي بتقولي يا بابا انا كأن في (جمره نار من جهنم بتاكل في جسمي )هي عانت وانا عانيت معاها الألم اللي كانت بتحس بيه كان بيقطع فيا
بس مفقدناش الامل في ربنا وكان في امل في الشفاء فكنا صابرين علي البلاء
وفي الوقت ده سمعت كلام من بعض الناس أن في مناقشه في مجلس الشعب عن أن المستشفي تتهد بحجه أن المعدات متهالكه والمبني أيل للسقوط ولكن السبب الحقيقي أن في مستثمر خليجي عايز ياخد المكان بتاع المستشفي ويبني مكان المستشفي اوتيل فخم لان موقع المستشفي أستراتيجي وعلي الكورنيش والمشروع هيحقق ارباح خياليه لان الفئه اللي هتسكن في الاوتيل من الفئه الأولي من البشر
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الحادي_عشر
الارقام دي كنا بنستخدمها مشفره بينا لو بتبعت رساله مشفره انت ناسي أن انا كنت في المخابرات
كل رقم من دول اكيد بيشير لحرف في الحروف الابجديه وتوصله ازاي عند طريق ترتيبه في الحروف
يعني مثلا رقم 24 تبقي حرف الميم ..رقم 18 يبقي حرف العين ...وهكذا
حولت كل رقم لحرف بترتيبه حسب الرقم بتاعه في الحروف الابجديه
ووصلت لجمله (معالي الوزير )
عادل : ايه معناه ده معالي الوزير
اللواء زياد : قولي اسماء الضحايا
عادل : أمام حسن...سامي حليم...عدنان الادهم ...داليا حامد
اللواء زياد : جمع أشلاء الجثث لتكون رأس الشيطان
عادل : انت قصدك اللي انا بفكر فيه
اللواء زياد : ايوا ..بالضبط
عادل : يعني نجمع حروف من اسماء الجثث
يعني لو خدنا الحرف الاول من كل اسم
هيبقأ أ .س . ع . د تبقا( أسعد )
معالي الوزير ..أسعد
التليفزيون ينتقل الي خبر عاجل
المذيع : تم اختطاف معالي وزير الصحه
( اسعد الحاكم) في وسط ظروف غامضه
يرفع السماعه الرجل ذو البدله السوداء ليجري مكالمه متصلا بالضابط عادل
يرن موبايل الضابط عادل
عادل : انت مين...
ومعلومات ايه
الرجل ذو البدله السوداء: لدي معلومات عن احداثيات مكان الوزير المختطف وشرطي هو محو كل سجلي الإجرامي
عادل : انت مين
الرجل ذو البدله السوداء: تتسأل من انا ..حسنا .. أنا قاتل مأجور ولدي عدد لا بأس به من الأحكام بالاعدام والسجن المؤبد في سجلاتكم أن تم محو كل ذلك سأعلمك بكل ما لدي وأسمي ينطق (مؤيد الداغر) ابحث عني وستعلم من أكون
أن تم الاتفاق ساحدد لك الزمان والمكان الذي ستترك فيه سجلي وهو نظيف بالكامل ومختوم بختم وزير داخليتكم وموقع عليه بامضاء سيادتكم ...انتظر مني مكالمه اخري في وقت لاحق
اتقفلت السكه في وشي وانا مش مجمع اي حاجه من اللي بيحصل
هو في أيه فعلا
وزير الصحه واللي اسمه أسعد الحاكم اتخطف في ظروف غامضه
ولغز الرساله بيشير لنفس اسم الوزير واللي هو أسعد
وبعدها قاتل مأجور يكلمني علشان ينظف سجله الإجرامي ويقولي أني لو نفذت ده هيبلغني عن أحداثيات مكان الوزير المخطوف
انا مش فاهم حاجه
بلغت اللواء زياد باللي قالهولي القاتل المأجور وقولتله أنه اسمه (مؤيد الداغر)
اللواء زياد : الاسم ده انا عارفه القاتل ده من اشهر القتله المأجورين
الراجل ده استحق اسم رجل الدهاء ده دوخ الداخليه كلها من فتره تتخطي العشر سنين وعليه احكام بعدد شعر راسك ومحدش قدر يقبض عليه ... انا شايف انك تبلغ القيادات الاعلي منك بطلبه وتبقا عملت اللي عليك وهما اللي ياخدوا القرار
عادل : تمام يا سياده اللواء
جالي تليفون من ادهم والي كنت مضايق منه فعلا
عادل : ايوا يا ادهم بيه
ادهم : والله يا فندم انا والدي تعب وكان بين الحياه والموت واتنقل علي المستشفى وهو حاليا موجود هناك علشان كده انا مقدرش أجيلك
عادل : خلاص الف سلامه عليه ..انا هكلم العميد كامل لان في حاجات غريبه بتحصل اسيبك مع والدك وانا هكلمك من وقت للتاني علشان اطمن عليه ...يلا مع الف سلامه
كلمت العميد كامل وبلغته بطلب مؤيد الداغر وأن لو نفذنا طلبه هيبلغني بمكان الوزير المخطوف
العميد كامل : الطلب ده مرفوض ،،الراجل ده عليه أحكام كتير جدا واستحاله اننا نوافق علي طلبه لان ده هيبقا ضعف كبير من الداخليه
عادل : تمام يا فندم ...انا عند راي حضرتك
العميد كامل : تابع الرقم اللي اتصل بيك منه واوصل لمكانه ممكن نقدر نوصله من مكان اتصاله
وفعلا وصلت للمكان اللي اتصل منه واللي كان سنترال اتصالات عام وفرغت الكاميرات
وشوفته كان لابس بدله سوداء اللون بص للكاميرا وابتسم ابتسامه ثقه وكأنه بيبصلي وبيقول انا عارف انك جيت علشان تشوفني
خرجت من سنترال الاتصالات
وبعدها بدقائق موبايلي يتفتح علي بث مباشر
ومعرفش جه منين وازاي
الغريب أن البث موجود فيه وزير الصحه واللي عرفته من الصور بتاعته اللي منتشره في كل الجرائد وعلي شاشات التلفزيون ومربوط بحبل في كرسي وفيه واحد قاعد يقطع في جسم الوزير ولكن هو ظاهر من ضهره وفي افعي حجمها كبير جدا بتحوم حوالين الوزير والوزير مرعوب وبيبكي وبيصرخ من الألم
وتشعر وكأن الافعي هي اللي كانت بتعمل كل عمليات القتل اللي فاتت
انا شوفت البث وطلعت جري علي العميد كامل علشان اوريهوله وفعلا شافه وبدأ يبلغ القيادات العليا من وزير الداخليه ورئاسه الوزراء
وبدأ الخبر ينتشر بين القيادات وبقت الموافقه علي شروط مؤيد الداغر حتميه علشان نلحق الوزير
العميد كامل بلغني لما يكلمك مؤيد اسمع منه وأبلغه