• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
قصة أشباح سجن الكاتراز
يقع سجن الكاتراز في ولاية سان فرانسسيكو ، ويقع على جزيرة مجاورة للولاية ، وتم تحويله الآن إلى منطقة سياحية ، بعد أن تم إغلاقه عام 1963م ، لهذا السجن تاريخ قديم وطويل ودموي ، مع الهنود الحمر وهم السكان الأصليين لأمريكا .
والذين طبقوا طرق قاسية للغاية مع من يخرج عن القانون ، حيث كان يتم نفي المتهمون والخارجون عن القانون ، إلى تلك الجزيرة والتي كانت معروفة آنذاك أنها مسكونة بالأشباح والأرواح الشريرة ، ليقضي هناك فترة عقوبة أو يظل بها إلى الأبد ، وعُرفت بأنها بوابة تطل على الجحيم .
وجدير بالذكر ، أن الأمريكان عندما وصلوا إلى تلك الجزيرة عقب سنوات طويلة ، استخدموها كثكنة عسكرية ثم تحولت إلى سجن فيدرالي عقب ذلك ، محاط بحراسات مشددة للغاية ، وذلك في عام 1934م ، وضم هذا السجن مجموعة من أعتى المجرمين على مستوى عالمي ، وكان هذا السجن معروفًا بصرامته وتعامله القاسي مع المجرمين لدرجة أنه كان ينتقل إليه السجناء الخارجين وغير الملتزمين بالقوانين ، من أجل تعليمهم الالتزام .
وكان من الملاحظ أن من يتم إرسالهم لهذا السجن ، ثم يعودون منه يكونوا في صمت تام ، لا يتحدثون إلى أحد ويظلون في حالة اكتئاب حاد إلى أن ينتحروا ، أو يدخلوا في حالات هستيرية شديدة ، ومن كان منهم يتحدث إلى الآخرين عقب انتهاء نوبة التشنجات التي يدخل بها ، كان يقول بأن السجن مسكونًا وأن الأشباح هناك قد عذبوهم ليلاً ، ولا يتركونهم لحظة واحدة.
يقع هذا السجن بجزيرة في خليج سان فرانسيسكو ، وهو معزول تمامًا عن أي شكل من أشكال الحياة ، مبني فوق صخرة ضخمة للغاية فوق الجزيرة ، ومحاط بالمياه من كافة جوانبه ، ويصل عدد الغرف داخل السجن إلى 378 غرفة ، وفي عام 1967م صدر قرار بإغلاق السجن تمامًا ، حيث رأى المسئولون بأن هذا الشكل من السجون يُعد عقابًا قاسيًا ، حيث بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى آنذاك فكرة أن السجن ، مكانًا لإعادة تأهيل المتهم وليس عقابه ، حاليًا صارت الجزيرة والسجن مزارًا سياحيًا لكافة المهتمين حول العالم .
وتؤكد التقارير الصادرة عن هذا المكان ، وجود نشاط غير طبيعي داخل هذا السجن تحديدًا ، وتوجد شهادات لشهود العيان ممن زاروا المكان في نطاق سياحي ، بأن هناك أقدام تتجول داخل السجن ليلاً وأنهم قد سمعوا أصوات صرخات تأتي من غرف السجن بالداخل ، بالإضافة إلى حدوث أحداث غير طبيعية منذ إنشائه ؛ حيث شهد كافة السجناء والعاملين داخل السجن أحداثًا غير طبيعية .
فقد شهدوا جميعًا بأنهم رأوا أطياف لسجناء قدامى ، وظهور أضواء زرقاء غريبة تحوم في الهواء دون مبرر ، مع سماع الأصوات لبكاء ونحيب منتظم وضحكات أيضًا ، بالإضافة إلى جر أشياء ثقيلة وسلاسل ، وكانت الغرف التي يُسمع الصوت منها هي غرف فارغة ليس بها مسجونين .
وشهد أحد السجناء بأنه قد شاهد كائن ظلامي أسود اللون ، عيونه حمراء متوهجة وكأنها من النار ، والغريب أنه عقب شهادة السجين بعدة ساعات لرؤيته هذا الكائن ، تم العثور عليه داخل زنزانته محترقًا وعلى وجهه أعتى علامات الرعب والألم ! وشهد العاملون بالمكان أنه لم يحدث أي حريق بالمكان في هذا الوقت .
ولم تقتصر تلك الشهادات على السجناء فقط ، فمن المسئولون من شاهد تلك الظواهر الغريبة ، فقد شعروا بالبرودة في عز الحر ، والشعور بلمسات على أجسادهم رغم خلو الغرف إلا من واحد أو اثنان فقط ، كما شهدوا بسماع أصوات نساء تنتحب وتضحك في منتصف الليل ، على الرغم من أن هذا السجن لم تطأه قدم أنثى من قبل ، أما حراس السجن فقد شهدوا رؤية كائن غريب بين الممرات ولكنه كان يختفي بمجرد اقترابهم منه ، وشهدوا بأنه أحيانًا قد يكون طويلاً وأحيان أخرى كان يشبه الطفل .
وفي عام 2015م شهد زوجين بريطانيين ، بأنهما قد رأوا شبح امرأة يتجول في المكان ، وقاموا بالتقاط صورة لها ، وأنهما لم يكونا يؤمنان بوجود الأشباح ولكن رؤيتهم لتلك المرأة قد اختلفت ، فقد كانت تنظر إلى الكاميرا وكأنها تعي بأنها بصدد التقاط صورة لها !
#تمت
قصة الصبي الذي ذهب إلى أعلى
بدأت أحداث القصة في احتفالات الكريسماس عام 1909م ، حين أطلق الطفل أوليفر توماس صيحات عاليه ، يقول فيها (النجدة .. النجدة ، إنهم يأخذوني ) ، مما جعل أفراد أسرته يندفعون خارج المنزل ، ويجرون على الأرض التي كساها الجليد ، وقفوا جميعهم بلا حيلة ، لأن صرخات الصبي كانت تأتي من فوق رؤوسهم من أعلي ، وحتى اليوم لم بصل أحد إلى سر الطريقة ، التي سحب بها الصبي الى أعلى ، والذي لم يعد الى أهله بعد ذلك .!!
يوم الاحتفال :
في عام 1909م ، اجتمع اثنا عشر شخصًا للاحتفال بعيد الكريسماس ، في أحد البيوت المقامة عند سفح الجبل في بريكون ، في ذلك اليوم كان الجليد يتساقط غزيرًا ، فيغطي الأرض والحظائر القائمة عند سفح جبال ويلز ، وكان الجو قارص البرودة في الخارج ، والرياح تدفع بالجليد المندوف فيرتطم بنوافذ البيت بقوة.
أما داخل البيت فقد اجتمعت عائلة توماس مع أصدقائها ، يشوون الثمار ويقلبونها على الجمر الملتهب ، ويشاركون بعضهم البعض في غناء الأغنية الجماعية ، التي كان الجد يعزف ألحانها على الهارمونيكا .
وفي طرف بعيد من الحلقة جلس الصبي ، والذي يبلغ الحادية عشرة من عمره ، ابن المزارع أوين توماس ، منشغلًا بتقليب ثمرة أبي فروة الساخنة ، محاولاً نزع قشرتها فقد كانت أعياد الكريسماس ، بالنسبة للصبي متعة كبيرة.
كان المشهد الدافيء والاجتماع العائلي السعيد ، الذي يحدث مرة واحدة كل عام ، لا يتوقع أحداً أنه سوف ينقلب إلى كابوساً بشعاً ، ينبض بالرعب والفزع ، فقد كان عيد كريسماس عام 1909م ، آخر عيد كريسماس للصبي ، فقد اختفى بعد أن صعد إلى أعلى في ذلك اليوم ولم يره أحدًا بعدها قط .
الشهود على الواقعة :
كان هناك عدد لا بأس به من الشهود على اختفاء الصبي ، بتلك الطريقة وكان من بينهم ، القس وزوجته اللذان كانا في زيارة للأسرة ، وأيضا الطبيب البيطري للمنطقة ، وتاجر الماشية الذى جاء من المدينة القريبة ، وجرى استجوابهم جميعاً ، ولكن لا أحد منهم استطاع أن يقدم تفسيراً معقولاً لما حدث ، وحتى اليوم ، مازال الغموض يحيط بذلك الحادث الغامض .
والذين حضروا الاحتفال كانوا يعرفون بعضهم البعض جيدًا ، وكانوا يجلسون حول المدفأة ، يضحكون وينشدون الأغاني ، ومن حين لآخر ، وكان الصمت يسود المكان ، معبراً عن حالة السعادة التي يعايشونها ، وفي الخارج توقف الجليد عن السقوط ، وقد ارتفع منسوبه على الأرض ، بما يعادل أكثر من خمس بوصات ، وكذلك هدأت الريح ، وكانت ليلة مظلمة بلا نجوم .
الحادثة :
وقبل الساعة الحادية عشر بقليل ، اكتشف والد الصبي ، أن دلو الماء القريب من الحوض قد فرغ تقريبا ، فسأل الصبي أن يملأ الدلو بماء نظيف من البئر الموجود في الساحة الخلفية للبيت ، فوضع الصبي ساقيه في الحذاء ، الذي يصل الي ركبتيه ، وفتح الباب الخلفي للبيت ، ثم خرج حاملًا الدلو في ذراعه ، أغلق الصبي الباب خلفه ، ولم تمضي عشر ثوان ، حتى سمع جميع من كان في البيت ، صوته وهو يصرخ طالبا النجدة .
انقلبت المقاعد التي يجلس عليها المحتفلون ، أثناء اندفاعهم من الباب الخلفي للبيت ، وفي مقدمتهم والد الصبي ، وقد قام القس أثناء خروجه ، باختطاف مصباح الغاز الذي ألقى بالضوء على الساحة الخلفية التي يغطيها الجليد ، كانت الساحة خالية تمامًا ، ولكن الهواء أعلى رؤؤسهم كان يحفل بالأصوات ، صرخات تتلوها صرخات ، من الصبي بعثت الفزع والرجفة في أجساد الجميع ، وقد استمع الجميع الي صوت الصبي وهو يصرخ قائلًا : (النجدة ، إنهم يأخذوني النجدة) .
البحث عن الصبي :
اتفق الشهود بعد ذلك أن الصرخات ، كانت تأتي من مكان ما فوق رؤؤسهم ، وسط الظلام المطبق ، كان يصيح برعب قاتل ، ولكن ممن ، لا يدرون !! ، أخذوا جميعاً ، يدورون حول أنفسهم ورؤوسهم مرفوعة إلى أعلى ، يبحثون عن الصبي الغائب ، ثم راحت أصوات صياحه تخفت بالتدريج حتى اختفت تمامًا .
فبقي أفراد الأسرة والضيوف متسمرون في أماكنهم ، تغلب عليهم الحيرة القاتلة ، ومن جهة الشرق تصاعد عويل الرياح وهي تندفع بين الجبال ،وبمساعدة مصباح الغاز ، تتبعوا آثار أقدام الصبي فوق الجليد ، فكانت تمضي إلى نحو 75 قدماً عبر الساحة في اتجاه البئر ، ثم اختفى فجأة!
أما الدلو وجوده مرمي على جانبه ، على بعد 15 قدمًا من آخر أثر أقدام الصبي ، فيما عدا ذلك لم يرو أي آثار أخرى فوق الجليد الناعم الهش ، بكل الخوف والحزن الصاعق ، عادوا إلى داخل البيت .
أجراس العيد :
وعندما قرعت أجراس عيد الميلاد ، يتردد صداها عبر الوادي ، قام القس بصلاة قصيرة ، من أجل خلاص الصبي ، أياً كان المكان الذي يوجد فيه .
بحث الشرطة عن الصبي :
قصة الكيمونو الأسود
أعيش في اليابان والكثير من أصدقائي قالوا لي عن تجاربهم المخيفة ، ولكن أعتقد أن الأكثر رعبًا جاء من صديقي ، الذي كان قادرًا على رؤية أشباح عندما كان صغيرًا ، فذات يوم ، قال إنه كان يريد لقاء مع فتاة معه في المدرسة ، كان اسمها أساكو رتبوا للقاء في موقع شعبي في طوكيو ، ومع ذلك ، عندما جاء اليوم ، انتظر هناك لبضع ساعات لكنها لم تظهر ، فكر أنها يجب أن تكون قد نسيت الموعد أو قدرته بيوم آخر انتظر طويلًا ثم عاد لمنزله .
في وقت لاحق من تلك الليلة ، اتصل بها وجد أنها كانت في حالة غضب شديدة لعدم الحضور في مكان الاجتماع في الوقت المحدد ، ولكن على نحو ما يبدو أنهم فقدوا بعضهم البعض على الرغم من أنه كان غريبًا ، ولكن طوكيو مدينة كبيرة وكان مكان اللقاء مزدحمًا ، لذلك ضحكوا عندما علم كل منهم حقيقة انتظار الآخر ، وخططوا للقاء في محطة قطار أصغر خارج المدينة .
ولكن هذه المرة ، عندما ذهب صديقي لمقابلتها ، انتهى به المطاف الانتظار لبضع ساعات ، حتى أنه طلب من موظفي المحطة أن يقدموا إعلانًا يطلب من أساكو أن تأتي إليه في المخرج ، لكنها لم تظهر في نهاية المطاف ، فعاد إلى المنزل .
اتصل بها مرة أخرى في تلك الليلة ، وأصرت على أنها كانت تنتظر هناك كما رتبا قبل ذلك ، فأخبرها كيف طلب منهم الإعلان ، وقالت إنها سمعت ذلك أثناء وجودها في المخرج ، ولكن لم يكن هناك أي شخص آخر .
هذا غريب حقًا لهم ، لذلك اقترح صديقي أنه وصديقته يوكيكو الذهاب إلى شقة أساكو من أجل لقاءها في تلك الليلة ، عندما وصلا إلى هناك ، بدا كل شيء طبيعي قضوا الليلة في التحدث واللهو ، ولكنهم لم يدركوا الوقت ، وقبل أن يعرفوا ذلك ، كان آخر قطار فاتهم ، فأبلغتهم أساكو أنهم يستطيعون البقاء حتى الصباح بشقتها .
في حوالي الساعة الثالثة صباحًا ، استيقظ صديقي فجأة لم يتمكن من التحرك عندما فتح عينيه ، رأى أساكو تقف فوقه كانت عينيها سوداء وكان وجهها شاحبًا وشعرها الطويل الأسود كان معلقًا على وجهها ، كانت ترتدي كيمونو أسود ، وكان لها غطاء رأس غريب يبدو وكأنه شمعدان تحترق فيه الشموع .
ومع اقترابها ، بدأ شعرها يتحرك كأن هناك رياح قوية واشتعلت فيه النيران ، وقال أنه يمكنه أن يشعر بالحرارة الحارقة من شعرها ، لكنه لا يزال لا يمكن أن تتحرك مدت يديها حتى وصلت لرقبته ، حاول أن ينادي يوكيكو ولكن صوته لا يعمل بدأت بالضغط على عنقه .
فجأة ، كان قادرًا على الصراخ وسمع شخص يتحرك على السرير تحول إلى النظر إليه وكان أساكو ، كانت تغط في النوم ، فلما نظر إلى الوراء إذا بها اختفت ، لم يخبرهم بما حدث حتى لا ينزعجوا .
ولكن بعد شهر أو شهرين ، ذهب إلى مسرحية تقليدية مع صديقته وكانت إحدى الشخصيات شبح امرأة انتقامية ، كانت قد تم خيانتها في حياتها الماضية ، وكان هدفها هو البحث عن أي شبه للرجل الذي يخونها وتقتله ، كانت شاحبة ، شعرها أسود وترتدى كيمونو أسود ، هي نفسها !
في وقت لاحق ، ذهب إلى عراف وسألها عن ذلك وأخبرته بأنه قد خان امرأة في حياته الماضية ، وأن روح المرأة قد أعيد تجسيدها في أساكو ، عندما حاول أن يلتقي معها ، كانت أرواحهما الحامية تمنعهم من رؤية بعضهم البعض ، للحفاظ على سلامته ، ومع ذلك عندما ذهب إلى البقاء في شقتها ، فقد حوصر في مكان حيث أنها تمكنت أخيرًا من مهاجمته وقال له العراف إنه محظوظ بالحياة لاستيقاظ أساكو .
مترجمة عن قصة : Black Kimono
#تمت
قصة ميت في المياه
ميت في الماء هو أسطورة مخيفة من هاواي ، عن شبح صبي صغير غرق في بحيرة ، في أعقاب غرق صبي صغير منذ سنوات عديدة واليوم ، لا تزال المأساة تطارد القرويين وأطفالهم في بحيرة تلك القرية .
في عام 1947م ، كانت مجموعة من الأطفال يلعبون على ضفاف بركة عميقة خارج القرية ، فأصيب أحد الصبية بطريق الخطأ وسقط في الماء وقبل أن يتفاعل ويصرخ أي من الأطفال الآخرين ، غرق الصبي تحت سطح الماء ، لبضع لحظات ، انتظروه أن يرتفع ، ولكن لم يكن هناك أي علامة عليه ، رعبوا وعادوا إلى القرية للحصول على المساعدة وجاء بعض الرجال المحليين بأسرع ما يمكن ، ونزلوا في البركة ، بحثا عن الصبي وارتعبوا مما وجدوه .
كان الصبي يجلس على صخرة في الجزء السفلي من البركة ، كانت ذراعيه موضوعة على جانبيه وكان جسده يتأرجح ذهابا وإيابا مع التيارات ، كانت عيناه واسعة وفمه كان معلقًا مفتوحًا ، ولكنه ميت ، بعثت المشاهد الغريبة الرعشات في قلوب الرجال ، الذين سبحوا لإنقاذه ، وكانوا يشعرون بالانزعاج الشديد ، وقالوا إن هذه طريقة غير عادية للغرق ، كما لو كان الصبي يجلس بهدوء على الصخرة منتظرا الموت هناك ، استعادوا الجثة ، وسحبوها إلى ضفة البركة كل من عاش في القرية أحزن من المأساة .
بعد ذلك ، بدأت الشائعات الغريبة تنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، ففي منتصف الليل ، كانوا يسمعون صرخات قادمة من اتجاه البركة ، في البداية ، حاولوا أن يقولوا بأن الصرخات كانت سببها الرياح التي تهب من خلال الأشجار العالية ولكن بعد ذلك ، ومع مرور الوقت ، بدأ بعض الناس في الإبلاغ عن تجارب مزعجة .
كلما مشى الناس جهة البركة في الليل ، فإنهم يشعرون بشيء يحاول السيطرة والاستيلاء على أقدامهم ويعتقد كثير من القرويين أنه شبح الصبي قالوا إنه في الليل ، يأتي إلى السطح ، ويحاول بيده أن يمسك في الضحايا ويحاول سحبهم إلى قبره المائي ، ووفقا للشائعات ، أن الطفل محاصر في هذا العالم والطريقة الوحيدة التي يمكن أن يهرب بها هو العثور على شخص آخر ليأخذ مكانه في قاع البركة .
ذات يوم ، كان هناك صبي يتمشى مع والده عندما مر من قبل البركة ، فالتقط الصبي بعض الحجارة ورماها عبر سطح الماء فجأة أصيب الولد بالرعب فقد كان هناك شيء يحمل ساقه ويسحبه إلى البركة بدأ الصبي يصرخ ويحاول التشبث بالشاطئ وقبل أن يتمكن والده من الوصول إليه ، تم سحب الولد إلى أعماق الماء .
قفز الأب اليائس إلى البركة وحاول العثور على ابنه ، ولكن لم يكن هناك أي أثر له وبعد دقائق ، وجده يجلس على صخرة على الجزء السفلي من البركة ، يضع يديه بهدوء في جانبه وعينيته وفمه مفتوحين على مصراعيها ، يميل بلطف ذهابًا مع التيار أخذه الأب بسرعة وسحبه إلى السطح .
لحسن الحظ ، أخذ الأب بعض الدورات في الإسعافات الأولية ، فعل الرجل كل ما في وسعه وأخيرًا ، عندما كان على وشك التخلي عن ذلك ، رأى صدر ابنه في الارتفاع والسقوط وأخذ الصبي في سعال كل المياه في رئتيه كان الصبي حيًا.
بعد ذلك ، حذر جميع الآباء في القرية أطفالهم من الاقتراب من البركة ، ومع ذلك ، في الليالي المظلمة بشكل خاص ، عندما تكون سماء المساء سوداء كما الحبر ، فإن الذين يعيشون بالقرب من البركة يدعون أنهم لا يزالون يسمعون صرخات مرعبة ، ويقول البعض إنه لن يجد السلام أبدا حتى يخلد أحد مكانه .
مترجمة عن : Dead in the Water
#تمت
قصة أشباح منزل وينشيستر
قد نتقلب بين حزن وفرح وتعبر الأيام ثقيلة فوق أرواحنا ، منا من يتجاوز الحزن ليجر إلى نفسه الفرح جرًا ، ومنا من لم يتحمل ذلك وينهار في غياهب الكآبة والبرود والظلام ، ولعل هذا ما عاشته سارة باري خلال مسيرتها وحتى وافتها المنية .
كانت سارة باردي هي الابنة الوحيدة والمدللة لعائلتها الثرية ، رغم قصر قامتها ولكنها كانت جميلة الشكل والروح ، وتسلب الأفئدة بمجرد التعامل معها عن قرب ، وتوقعت لها عائلتها أن تتزوج من أحد النبلاء الأثرياء ، فمن لا يعشق مخلوقة مثلها ذات حسب ونسب ، وروح مرحة وعازفة بيانو موهوبة حقًا.
وبالفعل حدث ما توقعه الجميع ، فقد تقدم لخطبتها وليم وينشيستر سليل عائلة وينشيستر التي تعمل بتجارة الأسلحة ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث قامت شركة العائلة بتصنيع بندقية ونشيستر شبه الآلية ، إبان فترة إبادة الجنود الأمريكان للهنود الحمر بغرب أمريكا ، وكلما انطلقت رصاصاتهم كلما زادت العائلة ثراء .
تزوج وليم من سارة وعاشا حياة جميلة دامت فيها سعادتهما لأربعة أعوام ، وأعقبها انجابهما لطفلتهما آني ، لم ينجبا سواها ولكن انقلبت الموازين فجأة ، وغابت ضحكات وسعادة العائلة ، بوفاة الطفلة آني عقب ولادتها بفترة قصيرة للغاية ، مما أسدل ستائر الحزن على سارة ، التي بكت وانتحبت لسنوات عدة ، وما أن استطاعت سارة أن تتجاوز محنتها حيث لم تنجب طفل آخر ، مرض زوجها وليم بالسل فجأة ، وصارع كثيرًا إلى أن توفى هو الآخر ، وبقيت سارة وحدها تنازع آلامها وفواجعها .
ولكنها أخذت تفكر بطريقة أخرى ، حيث شعرت بأن وفاة طفلتها وزوجها لم يكن مجرد مصادفة وظلت ترصد الأمر ، إلى أن وقع اختيارها على وسطية روحية لتخبرها حقيقة ما يحدث بالضبط ، تحدثت الوسيطة عن لسان وليم زوج سارة الراحل ، وأخبرتها بأن سبب وفاته هو وابنتها ، مطاردة أرواح الآلاف الذين قتلوا بسلاح آل وينشيستر ، والذي زادت ثروتهم بسببه ، وأنها لابد أن تغادر المنزل وتتجه صوب الغرب الأمريكي لتجد هناك منزلاً وأرضًا جديدة ، سوف يرشدها هو إليها ، ولابد أن تقوم ببناء منزلاً لتلك الأرواح التي لاقت حتفها ، وأنها يجب أن تستمر في البناء إذا ما أرادت أن تحيا .
ولكن إذا توقفت سوف تموت ، وانصرفت سارة وقد صدقت تلك الوسيطة ، وباعت سارة بالفعل كافة أملاكها واتجهت صوب الغرب الأمريكي في رحلة شاقة ، قادتها إلى مكان به منزل خشبي صغير ، شعرت سارة حين رأته بأن هذا هو المنزل المنشود ، فاشترته من مالكه بالإضافة إلى الأرض المحيطة به ، وما أن سكنته حتى بدأت بالعيش فيه مع خدمها وبدأت المطارق تعمل به ليلاً ونهارًا دون توقف ، حتى أن العمال كانوا يتناوبون العمل به في ورديات لكي لا تتوقف أصوات البناء .
يومًا بعد يوم ، تم بناء المنزل وكان مكونًا من سبعة طوابق ، وبه 47 درجًا مختلف تفضي إما لنوافذ تلقيك خارج المنزل ، أو أنها تفضي إلى جدران صماء ! وقد تصعد على درج يقودك إلى آخر تنزل من خلاله لتجد نفسك في غرفة بباب واحد ، تطل من خلالها على غرفة أخرى بلا أبواب أو نوافذ ، المنزل من الداخل صار كالمتاهة ، ولم تجد سارة غضاضة في الإنفاق على بنائه العشوائي ، فقد كانت تضع خطة البناء بنفسها لتكفي أسبوعًا كاملاً ثم تضع بعدها خطة أخرى وهكذا.
ويعتقد البعض أن سبب المتاهة التي حدثت بالمنزل داخليًا سببها ، عشوائية البناء التي لجأت إليها سارة فقد كانت تنتقل لبناء جزء جديد دون الانتهاء من الجزء السابق ، بينما رجح آخرون بأنها قصدت ذلك وأنها وضعت الفخاخ وقامت بالبناء بتلك الطريقة ، حتى تجبر الأشباح والأرواح المعذبة على عدم ملاحقتها .
فكانت سارة تؤمن أن من بينهم القتلة والسفاحون ، فأرادت أن تتخلص من تلك الأرواح الشريرة ، وكان الملفت في الأمر هو سيطرة الرقم 13 على كافة أرجاء البناء ، فقد كانت النوافذ تتكون من 13 شكلاً ، وكان بكل طابق 13 غرفة ، و13 باب ، و13 موقد وهكذا ، ويُعتقد أن سارة فعلت ذلك للتخلص من أشباحها التي تلاحقها.
وفي عام 1906م سقطت ثلاثة طوابق من المنزل في زلزال لوس أنجلوس ، واعتقدت سارة بأنه انتقام الأشباح منها ، فقد ضجروا بالطبع من تلك المتاهة التي وضعتهم بها ، ولم يتوقف البناء طوال ستة عشر عامًا ، حتى توفت سارة في هدوء حيث وجدها الخدم جثة هامدة بفراشها ، وكانت سارة قد كتبت وصيتها من 13 فقرة وذيلتها بـ13 توقيع ، ووهبت ثروتها لابنة شقيقتها التي كانت تدير أعمالها طوال تلك الفترة.
ولم تكن ابنة الشقيقة ترغب في الاحتفاظ بالمنزل ، فعرضته للبيع ، وحصلت على 5.5 مليون دولار من هذا المنزل من جانب عددًا من المستثمرين ، وتم افتتاحه كمزار سياحي عقب وفاة سارة بخمسة أشهر فقط .
#تمت
قصة تاب تاب تاب
قصة رهيبة حقيقية حدثت في الهالوين ، كل ذلك حدث منذ سنوات عديدة في بلدة صغيرة بين جبال كاتالونيا ، في إسبانيا ، كانت المدينة أكثر قليلًا من مربع صغير مع الكنيسة ، حديقة ، سجن ومدرسة ، مع كل المنازل متجمعة حولها ، كانت المدينة فخورة جدًا من أن مدرستهم تم التصويت لها كأفضل مدرسة في المحافظة .
كان صباح يوم 31 أكتوبر ، ومجموعة من الطلاب كانوا يقومون بأداء الفنون والحرف اليدوية في الفصول الدراسية ، بعضهم كانوا يقطعون هياكل عظمية من أوراق المقوى ، وبعضهم كانوا يرسمون خفافيش مصاصي الدماء وآخرون يرسمون القرع ، وكان الطلاب تتراوح أعمارهم بين 8 و 9 سنوات وكان معلمتهم شابة جميلة كانت تعمل في المدرسة منذ شهر واحد .
في حين كان الأطفال يلهون ، ويعدون زينة الهالوين ، فتحت المعلمة الراديو للاستماع إلى توقعات الطقس ، حيث كانوا يخططون لتنظيم حفلا للهالوين في الهواء الطلق للأطفال في وقت لاحق من ذلك اليوم ، وأرادت أن تكون متأكدة من أنها لن تمطر ، وفجأة ، توقفت النشرة الإخبارية عن التنبؤات الجوية .
وأضاف المذيع : هذا إعلان هام ، فقد هرب قاتل مدان من السجن المحلي ، ووصف بأنه مسلح وخطير جدا من فضلكم ، لا تحاولوا القبض عليه الشرطة ستقوم بذلك ، هرعت المعلمة عبر الغرفة وأوقفت الراديو ، فكانت تحاول ألا تنبه الأطفال ، ولكن فوات الأوان ، فقد كان الأطفال جميعًا سمعوا البث ، وكانوا يعرفون أن السجن قريب جدًا من المدرسة ، حاول المعلم طمأنتهم وأخبرهم بعدم القلق .
وبعد بضع دقائق ، أصدر مدير المدرسة إعلانا عبر الاتصال الداخلي : انتباه جميع المعلمين ! قد أبلغنا بأن الشرطة تتعامل مع حالة خطيرة جدا تحدث الآن في البلدة ، وينصح جميع المعلمين بقفل الأبواب والنوافذ من الفصول الدراسية ، حتى تكون الأمور تحت السيطرة ، أكرر قفل جميع الأبواب والنوافذ حتى مزيد من التعليمات هذا كل شيء.
وأخبرتهم معلمة الفصل الحفاظ على الهدوء ، أخذت مفتاحها وأغلقت باب الفصول الدراسية ثم ذهبت وأغلقت كل النوافذ ، وتأكدت من أنها كانت آمنة ، رفعت فتاة صغيرة يدها وسألت إذا كانت يمكن أن تذهب إلى الحمام لم تكن المعلم تريد السماح لها بالذهاب ، ولكن الفتاة أصرت وأخيرًا قامت المعلمة بإعطائها إذنا للذهاب إلى المرحاض ، وأخبرت الفتاة أنه عندما تعود ، كان عليها أن تقول سرًا قبل الدخول إلى باب الفصل وكان الرمز : تاب تاب تاب ، سكراتش سكراتش .
تركت الفتاة تذهب إلى الحمام وأغلقت الباب وراءها ، ولأخذ عقول الأطفال بعيدًا عن الوضع المخيف ، بدأت تقول القصص ، وبعد مرور 20 دقيقة ، لم تعد الفتاة ، بدأت المعلمة تشعر بالقلق ، فجأة ، تمكنوا أن سماع خطى في الممر ، جميع من في الفصل جمدوا ثم سمعوا ضجيجًا عند الباب : تاب تاب تاب ، سكراتش سكراتش ، تنهدت المعلمة وقالت : هي ، سارت جهة الباب وأخرجت مفتاحها ، سأل صبي صغير وكان يرتجف من الخوف : ماذا لو لم تكن هي ؟ ، وترددت المعلمة ، مرة أخرى سمعوا صوت علامة السر ، قالت المعلمة : يجب أن تكون هي ، ووضعت المفتاح في الباب وفتحته .
فجأة ، انفجر باب الفصل كان رجل طويل القامة واقفا هناك في يده اليمنى ، وكان يحمل سكينًا وفي يده اليسرى ، كان يحمل رأس الفتاة الصغيرة المقطوعة ، وجاء القاتل الهارب إلى الفصول الدراسية ، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن وكان الأطفال محاصرين في الداخل كل ما يمكن سماعه في أروقة المدرسة كان الصراخ .
في الفوضى ، تمكن المعلمة من كسر النافذة والقفز ، إنها بالكاد نجت بحياتها ، ومع ذلك ، لم يكن الأطفال محظوظين جدًا ، عندما وصلت الشرطة ، وجدوا القاتل يجلس في منتصف الفصل ، وتم تغطية الأرضيات والجدران والسقف بالدم و أجزاء الجسم منثورة حوله ، كان قد قطع كل طفل في الصف إلى قطع صغيرة ، وجدوا الجسم بلا رأس الفتاة الصغيرة في الحمام .
اليوم ، المعلمة في مستشفى للأمراض النفسية ، إنها لم تشفى من الحادث ولا يمكن أن تتوقف تكرار مرارًا وتكرارًا : تاب تاب تاب ، سكراتش سكراتش ، تم التخلي عن المدرسة لأن الآباء رفضوا إرسال أطفالهم هناك ، كانت هناك الكثير من الذكريات ، يقولون أنه إذا قمت بزيارة مبنى المدرسة القديمة والذهاب الى الفصول الدراسية ، لا يزال بإمكانك رؤية الدم لا يزال يقطر على الجدران .
مترجمة من قصة : Tap Tap Tap
#تمت
قصة الرجل ذو العقب الزنبركي
كثيرًا ما سمعنا عن أساطير مختلفة ، بعضها قديم جدًا والبعض الآخر حديث العهد ، ومن بين الأساطير الملهمة ما يعرف بأسطورة جاك الوثّاب أو جاك القفّاز ، وتعود بداية تلك الأسطورة إلى القرن التاسع عشر حيث العصر الفيكتوري بانجلترا ، حيث اندلعت العديد من الحوادث الغريبة التي أثارت الرعب في نفوس السكان بلندن ، لسنوات طويلة دون أن يستطيع أحدهم فك هذا اللغز أو شفرته.
بدأت الأحداث كما تم روايتها منذ عام 1837م ، حيث زعم البعض أن هناك شخصًا ما لديه قدرة عالية على الوثب (القفز) العالي لمسافات مرتفعة ، بمهارة وقدرة غير عادية ، وقد تمت مشاهدته في أنحاء مختلفة بانجلترا ، خاصة في الأراضي الوسطى وفي اسكتلندا ، وأول من رآه كان رجلاً للأعمال شاهده أثناء عودته من عمله إلى منزله .
حيث شاهده الرجل وهو يقفز إلى مسافة عالية للغاية بكل بساطة ، فوق أسوار إحدى المقابر ثم يهبط في مساره وبعدها اختفى تمامًا عن ناظريه ، ولم تكن تتم مشاهدته سوى ليلاً ، وفي الأزقة المظلمة أو بالقرب من المباني المهجورة والأماكن الخالية ، وكان هذا الرجل الوثّاب أو كما عرف فيما بعد بجاك الزنبركي -نظرًا لأنه كان يتحرك بسرعة خارقة وكأنه قد وضع زنبركًا في كعيبيه لا يهاجم سوى النساء أولاً .
تلا ذلك حوادث متفرقة لمهاجمة بعض الشحاذين وقطّاع الطرق ، وكثيرًا ما كان يقف فقط ليراقب دون مهاجمة أي شخص ، وتتم ملاحظته بالمصادفة ، وكان جاك الوثّاب له العديد من الضحايا ، حيث كان يقلبهم في وضعية النوم بعد أن يهاجمهم ويقتلهم ، وكثيرًا ما ترك علامات مميزة على أجساد ضحاياه ويضع أيديهم متصلبة فوق صدورهم .
وكانت آثار مهاجماته تلك لا تُمحى بسهولة ولا يمكن الشفاء منها ، كما قيل بأنه كان يظهر قافزًا أمام العربات التي تجرها الأحصنة مما يتسبب في شعورهم بالرعب فتبدأ الخيل بالصهيل عاليًا ، مما يؤدي في النهاية إلى قفزهم بشكلٍ هستيري ويتأذى من يقود العربات ، جراء التوقف المفاجئ أو انقلاب العربة نتيجة تلك الفوضى .
وكانت آخر مشاهدة لجالك الزنبركي في عام 1904م ، حيث شوهد فوق سطح إحدى الكنائس في ليفربول ، وعندما هم الناس بمهاجمته قفز عن الأرض وفر هاربًا ، وكانت تلك آخر مشاهدة له آنذاك.
والبعض ممن نجا من مهاجمة جاك الوثّاب ، قد وصفوه كالتالي ؛ أنه رجل طويل ونحيل للغاية ، يرتدي معطفًا بشكلٍ دائم ٍوقبعة حالكة السواد ، ويرتدي قميصًا حريريًا أبيض اللون ، وبالنسبة لوجهه فبشرته ساحبة للغاية أشبه بالموتى ، وأصابع يديه طويلة للغاية في مظهر أشبه بمخالب الحيوانات البرية ، يبدو أحيانًا كرجل عادي ، وفي العديد من المرات بدا كأنه جان ذو أعين حمراء مخيفة.
اعتقد الكثيرون أن هذا الرجل ما هو إلا الشيطان ، وقد تجسد في هيئة بشرية قليلاً ، فيما اعتقد آخرون أنه مجرد شبح حيث كان يظهر بشكلٍ مفاجئ في أي زمان ، وأي مكان دون اعتبار لتهديدات الشرطة ، أو تجمهر العديد في مكان ما ، أو بعض العامة من المسلحين .
وذلك لسرعته في القفز وقدرته على الوثب العلي لمسافات غير عادية ، وبسرعة عالية وكأنه يطير ، ومثلما ظهر هذا الشخص فجأة ، اختفى وانقطعت كافة مشاهدته بشكلٍ مفاجئ أيضًا ، ووثائق الضحايا الذين قام بقتلهم ، كانت موثقة ومحفوظة لدى السلطة المحلية بانجلترا ، في الأماكن التي شوهد بها أو التي ارتكب بها جرائمه .
تم الإبلاغ مرة أخرى حديثًا عن مشاهدة جاك الوثّاب في عام 2013م ، ولكن لمرة واحدة فقط ولأسبوعين كاملين ، في شهر أكتوبر أيضًا ، ولكن حتى يومنا هذا لا أحد يعرف هل جاك الزنبركي هو مجرد أسطورة أدت إلى هلوسة جماعية ، أم أنه الشيطان حقًا ، أم أنه مجرد بشر يمتلك قدرات ومهارات متميزة للغاية ، لا أحد يعرف.
#تمت
قصة آثار الأيدي
آثار الأيدي هي قصة مخيفة عن زوجين شابين ، كانا على لقاء خارج المنزل للتنزه ، لقد تم تداول هذه القصة في عدد من البلدان الآسيوية المختلفة مثل اليابان وكوريا والفلبين وإندونيسيا ، ولكن يظن أنها أصلا رواية يابانية قديمة .
ذات يوم ، خرج الزوجين وكانا على موعد للخروج سويًا ، كانوا يريدون قليلًا من الخصوصية ، لذلك ذهبوا إلى جبل معروف أنه مكانًا جيدًا للأزواج الشباب ، ذهبا إليه لقضاء وقت جميل في التخييم والتجول والتنزه والشواء وغيرها .
بعد ساعات قليلة ، بدأت الشمس في الغروب ، وبدؤوا في جمع أغراضهم ، واستقلوا سيارتهم استعدادًا للعودة إلى ديارهم ، أظلم الطريق عليهم ولم يكن هناك إنارة على الطريق المؤدي للجبل ، فانحرفوا على نحو ما جعلهم يسلكوا منعطفًا خاطئًا ، ووجدوا أنفسهم على طريق لم يكونوا على دراية به وقد تأخروا بالفعل .
وجدوا أنفسهم بطريق ضيق فلم يستطيعوا العودة ، وواصلوا طريقهم بالطريق الضيق ، حتى وجدوا أنفسهم أمام نفق ، فكانوا مجبورين على العبور خلاله ، فليس هناك حل آخر ، وبالتأكيد أنهم لم يمروا من خلال ذلك في طريقهم أثناء الذهاب ، كان مخيفًا بالتأكيد ومظلمًا ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الذهاب ، ذهبوا ببطء بالعربة داخل النفق المظلم .
فإذا بهم يسمعون ، طراخ ! طراخ ! ، بدأ زوجها تسريع القيادة في محاولة للخروج من النفق بشكل أسرع ، أصيبوا بالرعب ولكن ليس هناك مخرج ، طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! .
بدا وكأن العشرات من الأشياء تضرب السيارة من كل الاتجاهات ، ذهلا الاثنان ، حثت الزوجة زوجها على الإسراع ، وهي تصرخ وتصرخ ، فقام الرجل بالضغط بقدمه على دواسة الغاز ، وأغلقا عينيهما محاولين الهروب من ذلك الكابوس المزعج ، لقد أراد كلاهما الوصول إلى أي مكان مأهول بالناس في أقرب وقت ممكن ، وبأسرع طريقة ، وكانت العربة تجري كالبرق داخل النفق المظلم وكانت الضربات الموجهة للسيارة من كل جهة مازالت موجودة ، وأخيرا انتهى النفق بعدما بدا وكأنه الأبدية ، تنفسوا أخيرًا وواصلوا طريقهم ، وبعد ذلك بوقت قصير وجدوا طريقهم إلى محطة وقود صغيرة على جانب الطريق .
خرج الاثنان من السيارة ، وشعرا بالراحة بعد وقوفهما تحت الأضواء الساطعة تمامًا ، وبينما كانوا يستعدون للعودة إلى السيارة ، لاحظت المرأة أن هناك بصمات يد في جميع أنحاء النوافذ كانت البصمات بجميع الأحجام ، وكان لا يوجد شبر واحد من زجاج السيارة لم يكن مغطى ببصمات اليد ، احتاروا في الأمر ولكنهم استقروا في النهاية ، وطلبوا من عامل محطة الغاز تنظيف النوافذ بالنسبة لهم .
جلس الاثنان في السيارة وأغلقا الأبواب والنوافذ ، وشاهدا الرجل وهو يقوم بسرعة على العمل الكلف به من تنظيف النوافذ ومسحها جيدًا ، سرت في الاثنين وهما في السيارة قشعريرة وخوف بارد يزحف إلى العمود الفقري فيسكنهما عن الحركة مما بدا لهما ، وعندما انتهى من جميع النوافذ ، سار العامل إلى النافذة الجانبية للزوج وطرق بخفة قائلًا : أنا آسف ، فعلت ما في وسعي ، ولكن كل هذه البصمات هي في الداخل !
مترجمة من قصة : Hand-prints
#تمت
قصة سيدة الخزانة
عندما كنت طفلًا ، اعتدت أنا وعائلتي الانتقال بشكل متكرر ، وذات مرة استأجر والدي شقة بالقرب من جبل صغير كنت غالبًا ما أذهب لاستكشاف الجبل مع أصدقائي في الحي ، ولكن والدي حذرني دائمًا لا تذهب بعيدًا جدًا .
في يوم من الأيام ، ذهبنا أنا وأصدقائي أبعد بكثير مما سمح والدي لي ابتعدنا حتى صرنا على بعد 30 دقيقة من المنزل ، عندها وجدنا منزلًا مهجورًا كان مجرد منزل عادي ، لكنه بدا مثيرًا للاهتمام ، لذلك قررنا أن نذهب إلى داخله لاستكشافه .
في غرفة المعيشة ، وجد أصدقائي بعض المجلات وبدأ يراق لهم التصفح فيها ، لم أكن مهتمًا بهذا ، لذلك واصلت استكشاف بقية المنزل ، في الغرفة المجاورة ، لم يكن هناك أثاث ، مجرد خزانة ملابس صغيرة مع باب جرار أردت أن ألقي نظرة في الخزانة ، حتى وصلت إليها وفتحت الباب الجرار ، فإذا هناك بسيدة صغيرة ، جالسة على كرسي تدير ظهرها لي.
فوجئت لدرجة أنني صرخت قليلًا ، ولم تتحول السيدة العجوز كان ذلك غير متوقع حتى أنني لم أكن أعرف ما يجب القيام به ، وكنت أخشى من الوقوع ، ولم تكن السيدة العجوز تلاحظ أني هناك ، ولذلك أغلقت الباب بهدوء لا عود من حيث كنت ، ولكن قبل أن أغلقه ، تحولت السيدة العجوز فجأة حول ولمحت لمحة من وجهها .
لا يزال يمكنني تذكر هذا الوجه بوضوح ، لم يكن لديها عيون ، مجرد ثقوب سوداء فارغة ، كان فمها معلقًا مفتوحًا ، ولكن لم يكن لديها أسنان ، كان الدم يتدفق من كل زاوية وركن في وجهها .
صرخت وجريت من المنزل بأسرع ما يمكن ، وتابعني أصدقائي أنا فقط أجري بأسرع ما يمكنني ، وأبكي ، فأنا لا أتذكر ما حدث على الطريق ، ولكن بطريقة أو بأخرى وصلت المنزل ، عندما وصلت إلى بيتي ، هدأت قليلًا ، لكنني كنت أخشى أن أخبر والدي بما رأيت كنت على يقين من أنه سيكون غاضبا مني للتجول بعيدًا جدًا والتجاوز والوصول إلى المنزل المهجور .
قررت أن أغلق فمي ومحاولة نسيان ما رأيت ، ولأخذ ذهني بعيد عن ذلك ، ذهبت إلى غرفة الألعاب في بيتي وبدأت لعب ألعاب الكمبيوتر ، كان هناك خزانة مع باب جرار في هذه الغرفة ، وبينما كنت ألعب لعبة الكمبيوتر ، شعرت أنني يمكن أن أسمع صوت فتح الباب الجرار ، عندها نظرت إلى الوراء ، كنت مرعوبًا لرؤية باب الخزانة يفتح ببطء .
ثم من ظلام الخزانة ، رأيت وجها يبرز كانت السيدة العجوز التي رأيتها في المنزل المهجور ، صرخت ، وقفزت من الكرسي ودخلت في المطبخ حيث كانت والدتي تطبخ العشاء ، قلت لها وأنا أصرخ : هناك سيدة عجوز في الخزانة ! ، بعد أن هدأتني أمي ، ذهبت معي للتحقق من الخزانة كنت خائفًا جدا للذهاب معها ، لذلك أنا فقط بقيت في المطبخ .
وبعد دقيقة ، عادت أمي وقالت لي : لا أرى أي شيء ، عدت إلى الغرفة معها للتأكد أنه لا يوجد شيء هناك ، فتحت الباب ، فارتديت من الرعب فقد كانت السيدة العجوز لا تزال في الخزانة وكانت تحدق في وجهي ، و بدا وكأن أمي لا تستطيع رؤيتها .
أنا أغمي علي ، ثم وهناك بعد ذلك ، تجنبت الذهاب لغرفة الألعاب والخزانة وبعد بضعة أشهر ، انتقلنا للعيش بمنزل آخر ، وحتى اليوم ، لا يزال لدي مشكلة مع الخزانات لا أستطيع الوقوف لفتحها أخشى ما سوف أجد بالداخل .
مترجمة من قصة : Closet Lady
#تمت
يحلويين اذا خلصتوو قراءه هالقصص حرسلكم قصه تهبل ان شالله خليكم مستعدين 👍😌
Читать полностью…قصة القبر الملعون
كل من شغف بأفلام العرب ، يجد بها أحداثًا تدفعه أن يتساءل ، إذا ما كانت من الممكن أن تحدث في الحقيقة ، فإذا كنت من محبي أفلام الرعب ، فقد تجد الكثير من التشابه بين أحداث قصتنا هذه ، وبعض أحداث أفلام الرعب الشهيرة .
البداية ..
وقعت أحداث قصتنا في ولاية بولاسكي ، القابعة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يعيش شخص فقير يُدعى كارل بروت ، كان كارل يعيش في منزل متواضع مع زوجته ، في أحد الأحياء الفقيرة ، وقد اعتاد على الاستيقاظ باكرًا لتناول فطوره ، ثم الذهاب إلى عمله في إحدى ورش تصنيع الأخشاب ، نعم ، فقد كان كارل يعمل نجارًا ، ويكد كارل يوميًا من أجل ، أن يعيش وزوجته دون أن يطلبا شيئًا من أي شخص .
وفي أحد الأيام وعند عودة كارل من عمله ، دلف إلى منزله بحثًا عن زوجته الحبيبة ، ولكنه لم يجدها ، وإذا به يسمع أصوات همهمات وضحك آتية من غرفة نومه ، فدخل إلى الغرفة مسرعًا ليجد زوجته بين أحضان عشيقها ، الذي فر هاربًا من النافذة ، تاركًا الزوجة الخائنة تواجه مصيرها المحتوم .
بالفعل استخدم كارل سلسلة حديدية كان يربط بها الأخشاب ، ولفها حول عنق زوجته إلى أن سمع حشرجة صوتها ، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وما لبث أن أفاق كارل على جريمته فما كان منه سوى إطلاق النار على رأسه ، عسى أن يستفيق من كل ما حدث ، ومات كارل في الحال ، بعد أن ظن أنه هكذا سوف يهدأ بالاً .
أحداث مريبة ..
طلبت أسرة الزوجة ، أن تُدفن ابنتهم وحدها ، وأن يتم دفن جثمان كارل في مقابر أخرى بضواحي البلدة ، وقد تم ذلك بالفعل ، وبعد عدة أسابيع ، ذهب بعض الصبية يتسامرون إلى جوار القبر لقضاء أمسية مرعبة ، وأثناء جلوسهم .
قام أحدهم بالسخرية من القبر وحطم بيده الشاهد ، وذهبوا جميعًا إلى بيوتهم ، وفي اليوم التالي وأثناء قيادة الصبي لدراجته ، فقد السيطرة عليها ، واصطدم بشجرة كبيرة ، ثم حُلت سلاسل الدراجة ، والتفت بشكلٍ غريب حول عنق الصبي وخنقته!
بالطبع ، كان الأمر صادمًا خاصة لرفاقه الذين أكدوا بأن الصبي ، قد عبث بشاهد قبر كارل ، ولكن عندما ذهب بعض السكان وجدوا الشاهد كما هو لم يُمس ، من شدة لوعتها ، قررت والدة الصبي المتوفى ، الذهاب إلى قبر كارل وتحطيمه ، عقب انتشار شائعات عن ظهور شبحه للانتقام من سكان البلدة جميعهم ، فأحضرت فأسًا وذهبت إلى القبر وحطمت الشاهد لم تبق منه شيئًا .
وذهبت إلى منزل ، وفي اليوم التالي وأثناء قيامها بوضع الالثياب لتجف في الشمس ، انزلقت أرجلها لتسقط أرضًا بشكل مفاجئ ، ثم قطعت أحبال الغسيل والتفت حول عنقها بشدة إلى أن شنقتها وباتت جثة هامدة !
تلك الحادثة ، أثارت الذعر في نفوس من حول الأسرة ، حيث سمعوها قبل الحادث تتوعد بتحخطيم القبر بالفأس ، وبالفعل وجدوا الفأس داخل شقتها مليئًا بالأتربة ، ولكن عندما ذهبوا إلى القبر كان الشاهد قائمًا بلا خدوش تذكر!
تكررت تلك الحوادث ، مرات أخرى ، إحداها مع فلاح كان مارًا مع أسرته إلى جوار القبر فروى لأسرته قصته ، ثم أطلق الرصاص على الشاهد ، حتى تحطم ، وعقب الابتعاد عن القبر صهلت الخيول واندفعت نحو منحدر صخري ، فقام الفلاح بإنزال أسرته قبل الوقوع في المنحدر ، وعندما جاءت الشرطة للتحقيق بالحادث ، وجدوا الفلاح يتدلى عن نقطة قريبة من المنحدر ، وهو مشنوق بالحبل الذي كان مربوطًا حول أعناق الخيول .
وبعد انتشار تلك الحوادث ، لم تهدأ البلدة سوى في عام 1950م ، حيث قامت إحدى شركات التعدين بنقل الأضرحة إلى داخل البلدة ، وبجوار المقابر القديمة ، ومن بينها تم نقل قبر كارل بروت إلى جوار زوجته مرة أخرى ، ومن الغريب أن تلك الحوادث قد توقفت تمامًا عقب نقل القبر.
#تمت
قصة الشبح الغامض
من المعتاد أن نسمع عن حوادث غريبة ، قد تقع لشخص ما ونبدأ في التفكير هل هي بفعل كائنات غير مرئية ، ونتجه فورًا لربط الأحداث بعالم الماورائيات ، وقد تكن فعلاً نتيجة قوة خارقة ، أو طاقات نابعة من عالم الجان ، كم من مرة شاهدت فيلمًا مرعبًا وشعرت حينها ، أن هناك من يشاركك غرفتك ولكنك لا تراه ، كم مرة استمعت إلى قصة مرعبة ثم استشعرت ، مراقبة شئ ما لك ، دعنا نتطرق لأحداث قصة حقيقة ترويها سيدة ما ، بشأن تجربة مس وقعت لها.
البداية..
بدأت القصة عندما أرسلت سيدة تُدعى جيني ، على أحد المواقع بالإنترنت ، قالت فيها أنها قرأت ذات يوم ، أنه يجب على الأشخاص ، بأن يراقبوا أنفسهم خلال مرحلة النوم ، فمن يتعرضون لنوبات من السعال ، أو الشخير أو الحشرجة أثناء نومهم ، قد تكون لديهم أمراضًا خطيرة ، تؤدي إلى الوفاة لا قدر الله في بعض الحالات أثناء النوم .
ولكن يبقى الأمر مشكلة ، إذا كنت تعيش وحيدًا ، ولا يوجد لديك من يخبرك بتلك الأمور إن حدثت ، وهذا هو بالفعل ما حدث مع جيني ، فهي سيدة شابة ، تعيش بمفردها فقط ، مع ابنها البالغ من العمر ثلاثة أعوام ، والذي ينام بالفعل في غرفة منفصلة عن والدته ، فكيف لها أن تعرف ماذا يحدث أثناء نومها ؟
التجربة ..
بالطبع ، يسرت التكنولوجيا الحديثة عدة أمور أهمها ، كيفية مراقبة نفسك أثناء النوم ، فهناك عدة تطبيقات يمكنك تنصيبها على هاتفك الجوال ، والتي تعمل على تسجيل أي تغير بالذبذبات من حولك أثناء فترة نومك ، أي عندما يكون هناك أصواتًا غير الصمت المطبق ، مثل الشخير ، أو التنهيدات وغيرها ، وبالتالي فلن تستمع سوى للأصوات المغايرة ، وتنجح تجربتك في مراقبة ذاتك أثناء النوم .
دأبت جيني على استخدام التطبيق ، لعدة أشهر ، وفي أحد الأيام طلب منها ابنها أن ينام بغرفتها نظرًا لخوفه من النوم في حجرته ، وبالفعل فتحت جيني التطبيق ونامت إلى جوار ابنها ، في اليوم التالي بدأت جيني في الاستماع للتسجيل ، كعادتها ولكن هذه المرة لاحظت أمرًا مرعبًا ، فقد بدأ التسجيل ببعض المهمهمات أثناء النوم ، ثم استمعت في المقطع الصوتي إلى صوتها يتحدث وتقول ما هذا ؟ ، وصوت رجل يرد عليها ، لا أعرف ، ثم صوته مرة أخرى يحدثها إنهم هم .
بالطبع ارتعبت جيني ، فهي لا تذكر أنها قد استيقظت أثناء الليل ، ولا يوجد أحد بالمنزل سواها ، ولا تفسير منطقي لما حدث ، سوى أنها هي من تحدثت في المرتين ، ولكن الصوت لا يشبه صوتها إطلاقًا .
قامت جيني برفع هذا المقطع الصوتي ، على شبكة الإنترنت وطالبت الناس بمساعدتها ، لكن لم يستطع أحد أن يبرر ما حدث ، وتكرر الأمر مرتين خلال شهر واحد ، ورفعت جيني مقطع جديد ، مفاده أنها تحدث أحدًا ما وتقول له من فضلك ، اتركني أنا وابني نعيش في لاسم ، من فضلك لا تؤذينا وانتهى التسجيل ، حاولت جيني مرارًا وتكرارًا ، أن تفهم سر تلك الطقطقة التي تظهر قبيل ظهور الصوت الغامض ، ولكنها لم تجد له تفسيرًا .
نهاية غريبة ..
اختفت جيني طوال عام كامل ، ثم ظهرت مرة أخرى في عام 2015م ، لتعلن أنهاقد انتقلت مع طفلها لمنزل آخر ، ولم تشرح أمر آخر ، ولم تتحدث بشأن ما حدث ثانية ، ولعل هذا ما دفع البعض للتشكيك في روايتها ، إلا أن أحد المستخدمين قد قام بتحليل تسجيلاتها وأعلن أن الموجة التي تتحدث عليها جيني ، موجة عادية .
بينما يتحدث الصوت الآخر على موجة أقل ترددًا ، لذلك تظهر منخفضة الصوت ، ولعل هذا قد يكون دليلاً على صحة روايتها ، لا أحد يعلم من هو الشخص المتحدث ، هل هو ما يعرف بالجن العاشق ، أو كائنًا وصل إليها من العالم الآخر ، هل هي روح أحد الموتى أرادت التواصل معها ، أم شبح غامض ، كلها أسئلة مخيفة ، لا نستطيع الإجابة عليها ، ولكن بالتأكيد القصة مرعبة للغاية.
#تمت
قصة القط الأسود
دائمًا ما ارتبطت القطط السوداء في أذهان العامة بالأشباح ، حتى من ينكر ذلك ربما بعد قراءة هذه السطور تراه يشعر بالارتياب عندما يقابل قطا أسود ، وقد يرى البعض أنها سلسة من الأحداث العادية ، بينما هي بالنسبة لصاحب القصة تعتبر مجموعة من الأحداث المرعبة التي تملكته كليًا حتى أنهت حياته .
القصة كما يرويها صاحبها :
كنت منذ طفولتي هادئ ورقيق المشاعر ، أحب الحيوانات الأليفة ، بل أنني من شدة ولعي بتربية الحيوانات الأليفة ورعايتها ، أصبحت محط سخرية زملائي ، فالحيوانات دائمًا تتميز بالوفاء أكثر من بني البشر .
تزوجت في العشرين من عمري وقد سررت جدًا عندما عرفت أن زوجتي أيضا تهوى تربية الحيوانات الأليفة ولذلك حرصنا على اقتناء أسماك وطيور وكلب وقط ، قطًا أسود كبير الحجم ، جميل المظهر ، ويتمتع بذكاء غريب حتى أن زوجتي ، التي لم تؤمن أبدًا بالخرافات كانت حين تذكره تشير إلى الحكايات القديمة التي تعتبر القطط السوداء سحرة متخفيين .
كان بلوتو هو اسم القط ، هو رفيقي المفضل كان دائمًا ما يتفهمني وكان نادرًا ما يتركني ، حتى بعد أن تغيرت طباعي بسبب تناول الكحول ظل يتحمل مزاجي المتقلب ، كنت أكره عادة تناول الكحول ولكني للأسف لم استطع الإقلاع عن هذه العادة القبيحة ، وكلما كانت مشاكل العمل تزداد كنت ارتاد الحانات وأسرف في الشرب مع أنني كنت أكره تلك الأماكن .
وذات يوم وبينما أنا عائد من الحانة بعد تناول الكثير من الكحول كالعادة ، كنت أترنح وأهزي أرتطو بالجدران وأسقط على الأرض ، ظهر أمامي بلوتو وأخذ يتقرب مني كما هي عادته ولكني أشحته بعيدا .
فعاد مرة ثانية إلي شعرت بالضيق الشديد منه ووجدت أمامي على منضدة السكين تناولتها واقتربت من القط وفي حركة وحشية اقتلعت إحدى عينيه بقسوة ، يا إلهي ماذا فعلت أنني وحشا قميء ، ركضت مسرعًا إلى حجرتي ونمت وأنا أشعر أن شيئا ما جاثمًا على صدري .
إستيقظت زوجتي في الصباح لتجد بلوتو أمامها بعينا واحدة ولكنه رابط الجأش ، شعرت زوجتي بالأسى وأخذت تربت عليه وتعالج جرحه ، أما أنا فقد وجدته ينظر إلى باستمرار وحاول الاقتراب منى ، شعرت بالرعب من منظر عينه الفارغة فغادرت البيت مسرعًا ، وفي المساء ذهبت مجددًا إلى الحانة وأخذت أتجرع الشراب حتى الثمالة وأنا أشعر بالاكتئاب ، كنت خائفا من العودة للمنزل .
عندما عدت كانت زوجتي نائمة كالعادة ووجدت القط بانتظاري ينظر إلي كأنه يتوعدني لم أتحمل أن أراه أمامي ، أحضرت حبلا ولففته حول رقبته وعلقته بأحد الأشجار ، شنقته ، ثم ذهبت إلى فراشي وأنا أشعر ببعض الارتياح لأني لن أراه ثانية وسوف أنسى جريمتي قريبًا .
استيقظت على حريق ، البيت يحترق بالكامل نجوت أنا وزوجتي بأعجوبة ، أحترق كل ما أملك لم يتبق من المنزل سوى حائط واحد مازال واقفًا كما هو لم تمسسه النار الحائط الذي خلف سريري ، ربما لأنه أعيد ترميمه حديثا .
ولكن هناك شيء ، اقتربت لأنظر فوجدت صورة القط منقوشة عليه الناس المجتمعين حولي رأوها أيضا إذن أنا لا أتخيل ، ربما التقطها أحدهم حيث كانت مازالت معلقة على الشجرة وألقاها داخل الحجرة ليوقظنا فتركت أثرًا على الحائط ، قلت ذلك لنفسي لأستريح .
وفي يوم بينما أنا في الحانة رأيته رأيت قطي قابعًا على أحد البراميل ينظر إلي ، اقتربت منه لأنظر لا ليس هو هذا قط أسود ولكن ببقعة بيضاء واضحة على صدره ، اتجهت إلى المنزل فتبعني ، كنت أنا وزوجتي نقيم في قبو المنزل المحترق نزل معي إلا القبو حاولت طرده لم أفلح ، رأته زوجتي فأخذته قالت إنه يشبه بلوتو ، في الصباح رأيته بعين واحدة وأبدت زوجتي ملاحظه عن البقعة البيضاء على صدره إنها تشبه المشنقة .
أنا أكره هذا القط ولا أتحمل وجوده بالمنزل ، أشعر أنه سيقتلني ، عدت ثملًا كالعادة ورأيت القط بالمنزل وكانت زوجتي مستيقظة ، التقطت فأسا من القبو وهويت بها ناحية القط لأقتله ، أتت زوجتي مسرعة لتنقذه ، فإذا الفأس تنزل فوق رأسها سقطت على الأرض ميتة والدماء تملأ المكان .
أنا مرتعبًا ، جاءتني فكرة سأخفي الجثة داخل أحد الحوائط المخلخلة بالقبو ، وضعت الجثة داخل الحائط بوضع رأسي ثم بنيت عليها ، بحثت عن القط في كل مكان لأقتله فلم أجده ، إذن فقد أرتعب مني وهرب .
بلغت الشرطة عن اختفاء زوجتي ، بحثت الشرطة في كل مكان ثم أتت لتبحث في القبو ، ظللت خائفًا حتى أتمت الشرطة التفتيش ولم تجد شيئًا قلت لهم لا يوجد شيء وأنا أخبط بيدي على الحائط ، فإذا بي أسمع أكثر صوت مرعب سمعته في حياتي يخرج من الحائط صوت أرعبني لدرجة أني سقطت على الأرض مغشيا علي ، وسقط الحائط وإذا بجثة زوجتي واقفة داخل الحائط وتغطيها دماء زرقاء والقط يقف فوق رأسها ، لقد بنيت عليه الحائط ، وها أنا أنتظر حبل المشنقة .
#تمت
قصة النداهة
لطالما سمعنا قصصًا كثيرة عما يعرف بالنداهة سواء من الحكايات أو الكبار أو الأفلام ، فإذا كان لديك أحد الأقارب من ساكني المناطق الريفية فلابد أنك قد سمعت عنها من قبل ، قد يظن البعض أن أسطورة النداهة هي مجرد ثقافة محلية ، لا يعلم الغير عنها سوى معلومات بسيطة ، ولكن قد تتفاجأ أن قصة النداهة موجودة بالعديد من الدول بنفس التفاصيل ، والوقائع ، والأحداث ، وتُعرف باسم ملكة الظلام ، أو سيدة الرعب الأولى ، وإذا كانت النداهة أسطورة فلابد أن هناك جزءً من الحقيقة.
سيدة جميلة ، تظهر بالأماكن المظلمة خاصة المزارع والحقول والخرابات ، والمناطق الزراعية تحديدًا ، تصرخ باسم شخص ما ، والذي يذهب إليها كالمسحور ، ويقال أنه في أغلب الأوقات يجدونه ميتًا في الصباح الباكر من اليوم التالي ! ويقول البعض أن النداهة نفسها تقع في حب شخص ما ، وتأخذه معها إلى تحت الأرض ، ثم يظهر عقب فترة ما جثة هامدة ، كما يقال أن النداهة عندما تذكر اسم شخص ، فإنه يصاب باللوثة والجنون ، ولم تصل من قصص النداهة أكثر من ذلك ، ولا يعرف أحد صحة القصة أو الأساس لها.
يقال أن النداهة قد تظهر بأكثر من شكل ، وصوتها ناعم ورقيق ، عندما تنادي باسمك قد تشعر بأن أول مرة تسمع اسمك بهذا الشكل الجميل للغاية ، وعن وصفها ذكر البعض بأنها سيدة جميلة للغاية ، ومن شدة جمالها تكاد تضئ ملامحها في الظلام ، العيون مضيئة حمراء ، وهي ممشوقة القوام ، ويميل شعرها إلى اللون الأحمر ، وتسير كأنها تنساب على الأرض ، وترتدي فستانًا أبيضًا طويلاً واسعًا ، أشبه بفساتين الزفاف.
ولابد أن تذهب لشخص وحده ، ويقول البعض أنك إذا سمعتها فلابد أن تسد أذنيك وتهرب فورًا ، ويقال في الريف أنه لابد أن تحمل معك الملح الأبيض حتى تتخلص من تأثيرها خاصة بالأماكن المظلمة ، ومن التراث أن النداهة كانت دائمًا ما تظهر في المياه وهذا يجعلها أشبه بالأسطورة الإغريقية سيرين ، والتي كانت تظهر في البحر للبحارة وتجذبهم بصوتها وتأخذها إلى تحت المياه .
فالموضوع قديم للغاية وله جذور غير عربية ، ولكن تظل مثل هذه الأساطير حائرة بين الحقيقة والخيال لفترات طويلة ، حيث تتوارثها الأجيال ، دون الوصول إلى حقيقة واضحة .
تجارب مختلفة
حكى أحد الفلاحين أنه قد قابل النداهة في قريته ، فقديمًا لم تكن القرى مضيئة ليلاً مثل اليوم ، وبمجرد حلول فترة المغرب تكن القرية مثل الظلام ، وفي أحد الأيام ذكر الفلاح بأنه كان عائدًا من حفل زفاف هو وأسرته وكان الظلام قد أطل على القرية كاملة ، وأثناء سيرهم مروا على ترعة داخل القرية وهنا سمع الرجل اسمه بصوت ناعم للغاية ، فاستدار ليشاهد امرأة غاية في الجمال تجلس على طرف المياه ، ورغم الظلام شاهدها بوضوح على ضوء القمر ، ووجد نفسه ماشيًا نحوها لا إراديًا ، وهنا صرخت زوجته فتحولت ملامح النداهة إلى وجه مفزع ، رأه هو وزوجته ، وبعدها بدأت زوجته تمنع خروجه ليلاً حتى لا يتعثر بها ليلاً مرة أخرى .
يؤكد البعض أن جذور قصة النداهة ، تعود إلى عام 1850م ، حيث كانت هناك سيدة جميلة وكل شباب القرية مبهورين بجمالها ، والكل يتمنى أن تنظر له فقط من شدة جمالها ، وفي أحد الأيام وجدها أهل القرية مقتولة وملقاه جثة هامدة بإحدى المزارع ، ولم يتعرف أحد على قاتلها قط ، أو سبب الجريمة ، ومنذ وقتها كانت السيدات يرهبون الأطفال بأن من لم يستمع إلى نصائح الأهل سوف تأخذه هذه السيدة ، ولكن تلك القصة لا تفسر ظهور النداهة في العديد من الدول الأخرى خاصة الغربية منها .
المرأة ذات الفم الممزق ، هو أحد أسماء النداهة في اليابان ، وتقول الأسطورة أنه منذ مئات السنوات كانت هناك امرأة شديدة الجمال تُدعى كوشي ساكي أونا ، ومتزوجة من أحد المحاربين ، وكانت للأسف خائنة مما دفع زوجها إلى قتلها بطريقة بشعة ، تجنبًا لما يسمع من أحاديث حول زوجته ، وقام بشق فمها بالكامل من الأذن للأذن وهو يقول لها سأقتل جمالك ، ومنذ هذا اليوم وهي تظهر في الليالي الهادئة مغطية وجهها بما يشبه الكمامة ، وتستدرج الرجال لتنتقم منهم عقب سؤالها ببراءة هل أنا جميلة ، ثم تقتل من يجيب بلا عقب كشف وجهها المشوه.
وفي الإمارات لم يختلف الموضوع كثيرًا ، فلديهم نداهة تدعى أم الدويس ، وذلك بسبب استخدامهم للمنجل في القتل أي الدويس ، والأسطورة تقول أنها أنثى الجن وكل مواصفات الرقة والأنوثة تجتمع بها ، والبعض يقول أن نصفها نصف إنسان والأسفل منها أشبه بالحيوانات ، والبعض شهد بأنها تحمل المنجل ، وتظهر في أي مكان لتغوي الرجال وتقتلهم.
ويروي أحدهم أنه وأصدقائه كانوا مسافرين على الطريق ، ولكنهم أضلوه وأثناء توقفهم وجدوا سيارة تضئ باللون الأحمر ، فساروا خلفها طويلاً ولكن أحدهم لاحظ أن المسافة بين السيارتين لا تتغير ، فتقدموا قليلاً ولكن المسافة لا تتغير نهائيًا ، وبدؤوا في الارتعاب فلم يكن منهم سوى التوقف فتوقفت السيارة الأخرى أيضًا ! ، وهنا صرخ من هبط منهم وقال أنها أم الدويس تجلس على كرسي القيادة ،
منزل يسكنه الجن
ثارت حالة المنزل الذي يسكنه الجن والعفاريت الكثير من ردود الفعل عقب إذاعة حلقه عنه في برنامج «صبايا الخير»، في مايو 2011، وسرد رب الأسرة قصته قائلا إنه من مواليد 1962، وعندما بلغ 7 أعوام اشترت والدته هذا المنزل لهم، حسب قوله.
واستكمل الرجل كلامه لريها سعيد قائلا: «بدأت تظهر حوادث غير طبيعية أو مبررة منذ سنة ونصف السنة، وحدث أكثر من حريق في المنزل فجأة ودون سبب، وكنت أخمدها بمفردي»، حسب قوله.
وأضاف الرجل: «ابنتي قالت لي ذات يوم إنها فوجئت برجل وسيدة وشاب بلا رأس لا تعرفهم يحملونها قسرا وينزلونها إلى الدور السفلي، وحدث لها إغماءة وبدأت تتحدث مع أناس غير موجودين»، حسب قوله.
وأوضح أنه أحضر أكثر من شيخ إلى المنزل لقراءة القرآن، لكن المشكلة لم تحل واستمرت الحرائق تشتعل وتطفأ فجأة دون سبب، وأكد أنه ومن شدة خوفه لا ينام يوميًا حتى الفجر، وفي إحدى المرات فوجئ بنار تشتعل بحانب رأس إحدى بناته أثناء نومها، وكادت تحترق لولا تدخله»، حسب قوله.
وقال الرجل إنه توجه مع زوجته وبناته الـ3 إلى دار الإفتاء، وعرض عليهم مشكلته، وبعدها إلى الأزهر، ثم الحسين، ولم يجد حلاً أو نتيجة، حسب قوله.
وتحدثت الزوجة مع ريهام سعيد عن هذه المشكلة قائلة: «من فترة أنا كنت ممسوسة من جن في الحمام لكنه طلع، ودلوقتي أنا بشوف نار بتولع فجأة، وبشوف ناس ماشيين، وأرى شخصا لابس أبيض في أبيض، وأشياء تتحرك بمفردها، وزجاج بيتحدف فينا، وفي الصباح لا أجد أثرًا لأي شيء»، حسب قولها.
وأضافت: «أرى شخصا لابس أبيض في أبيض، وناس بيقولوا إحنا لازم نطفشكو من البيت، لكن إحنا مش هنطفش، إحنا إيمانا قوي، وقاعدين في البيت»، حسب قولها.
#تمت
وفي صباح اليوم التالي ، انتشر رجال الشرطة من مدينة رايادر المجاورة ، عاينوا آثار الأقدام ، وموقع الدلو ، ثم ظهرت عليهم بوضوح آثار الارتياب ، فقاموا بفحص البئر جيداً بواسطة خطاف ، على أمل العثور لجثة الصبي ، وبحثوا حول المنزل وفي السهول القريبة من البيت بحثاً دقيقاً ، واستجوبوا الشهود أكثر من مرة ، وبعد كل هذا الجهد ، لم يكن لديهم تصريح إلا أن الصبي قد ذهب إلى أعلى .
نتائج بحث الشرطة :
ففي ضوء النهار ، كانت آثار أقدام الصبي واضحة تمامًا ، فأقدامه لم تصل أبدًا إلى البئر ، وأن الصبي لم يتوقف في مكانه ، ولم يستدر إلى الخلف ، فظل التفسير الوحيد ، أن الصبي تم جذب جسمه من فوق الأرض إلى أعلى بطريقة لا يمكن معرفة كنهها !!
أعياد الميلاد الحزينة:
كانت أعياد الميلاد والعام الجديد ، بالنسبة لأسرة توماس التي تعيش في ذلك البيت الريفي ، عبارة عن مناسبات حزينة ، وقد تبدد أمل الأسرة ، يوم بعد يوم من عودة الصبي ، حتى فقدوا الأمل نهائياً ، وأدركوا أن الصبي قد ذهب بلا رجعة ، ولكن الي أين وكيف ؟!
ظاهرة خارقة للطبيعة:
ومن تحقيقات الشرطة ثبت أن صدور الصرخات أتى من فوق جميع الموجودين في الساحة ، وذلك لم يكن وهما ، حيث اتفق عليه الجميع ، كما ثبت أنه في تلك الليلة لم تطلق إلى سماء المنطقة ، أي بالونات من التي تستخدم في القياس الجوي ، وكانت جميع الطائرات في المنطقة كلها رابضة في مطاراتها ، وداخل حظائرها ، في انتظار تحسن الأحوال الجوية .
كما أن وزن الصبي يزن حوالي 75 رطلاً ، بما يفيد أنه أثقل من أن يحمله طائر بين مخالبه ، إضافة إلى ذلك أنه حين استنجد الطفل في صراخه كان يقول إنهم يأخذونني ، فمن غير المعقول أن تكون مجموعة من الطيور تكاتفت ، لتنقض حاملة الصبي إلى أعلى .
وبقيت الذكرى فقط :
وبعد يومين من عيد الميلاد ، عاد الجليد إلى السقوط ، وألقي بملاءة جديدة بيضاء فوق الساحة الخلفية ، محت الآثار الأخيرة لأقدام الصبي ، كما ملأت الثغرة التي سببها سقوط الدلو على الجليد ، ولم يبقى من أثر ، سوى ذكرى صرخات الصبي الخافتة مختلطة بصفير الرياح .
#تمت
قصة حقول التين الشوكي
مازالت الأماكن المسكونة محلاً لاهتمام رواد عالم الماورائيات ، ومحبي الرعب والخوف ، وما أكثر تلك الأماكن المرعبة على مستوى العالم ، ويعتقد علماء النفس بأن الإنسان يعشق كل ما هو غامض ، فهو بطبعه يلاحق المعرفة ، ويهوى كشف النقاب عما هو غير مرئي أو ملموس .
ولطالما جذب عالم الجن والأشباح الكثيرون ، لدرجة أن البعض قد أصر على المبيت في بعض الأماكن المسكونة حتى تتاح له الفرصة ، لالتقاط صورة لشبح ما يتجول في المكان ، أو يقوم بتسجيل أصوات همسات أو صرخات مبهمة تأتي من اللاشيء ، وقد يقع البعض وفقًا لحظهم العاثر في أحد الأماكن المسكونة دون أن يعلموا ذلك ، فتتوالى الأحداث عليهم بصورة مفاجئة تزيدهم رعبًا .
وقعت أحداث قصتنا في الجزائر ، تحديدًا عام 1977م ، بقرية في إحدى المناطق الجبلية المعزولة ، حيث تزوجت سيدة بسيطة من مزارع يمتلك منزلاً بسيطًا تحيط به مزرعة خاصة ، يربي بها الماشية ومحاطة بحقول للتين الشوكي ، وكانت تُعرف في التراث الأمازيغي بأنها مساكن الجن .
بدأت الأحداث عندما استيقظت السيدة زوجة المزارع في منتصف الليل ، في طريقها لتناول بعض الماء وأثناء تجولها ببطء نحو المبرد والذي تم وضعه خارج المنزل ، في ساحة الدار حيث كان هذا النظام العام لترتيب المنازل آنذاك ، إذا بها تلمح طيفًا أبيضًا ضخمًا يخلو من أية ملامح ، يتجول داخل فناء المنزل بسرعة شديدة للغاية ، هنا استفاقت السيدة واستجمعت كافة قواها وقامت بالصراخ بأعلى صوتها ، حتى استيقظ زوجها مفزوعًا وخرج يستطلع الأمر .
وعقب أن روت له ما حدث ، ظن أنت واحدة من الأبقار لم يتم تقييدها جيدًا ولعل هي ما عبرت من أمامها وأفزعتها ، ولكن عندما ذهب إلى مكان الماشية وجدها جميعًا مقيدة والحبال محكمة الإغلاق عليهم!
طلب الزوج من زوجته أن تحاول معاودة النوم مرة أخرى ، وتنسى ما حدث تمامًا فلعلها هواجس الوقوع بين لحظات الاستيقاظ والنوم ، ولكن تكرر نفس الأمر مرتين أخرتين في نفس التوقيت بالتقريب ، أي حوالي الساعة الثالثة صباحًا ، وفي المرة الثالثة شاهد الزوج بنفسه هذا الطيف الأبيض ، فقرر أن يقتفي أثر المكان الذي بنى عليه منزله ، وظل يتساءل طويلاً حتى دله البعض عن قصة وتاريخ بقعة الأرض التي تم تشييد المنزل عليها .
حيث روى أحدهم أن تلك الأرض كان يستخدمها المستعمر الفرنسي كساحة واسعة ، يتم فيها إعدام عناصر المقاومة الجزائرية ، وتمت فيها العديد من عمليات الإعدام رميًا بالرصاص ، إبان عام 1961م ، وكان يتم دفن من نُفذ فيهم حكم الإعدام عقب ذلك في نفس الساحة ، والبعض كان يتم دفنهم وهم على قيد الحياة .
قيل بعد ذلك أن الأهالي قد أخرجوا العديد والعديد من الجثامين ، وتم نقلهم إلى مقابر جماعية لكافة الشهداء ، وقد يتساءل البعض هل يمكن أن إعدام هؤلاء يتسبب في تعلق أرواحهم بالمكان ، هنا لا يمكن الإدلاء بإجابة واضحة وشافية وإنما ما نعرفه ، هو أن المستعمر الفرنسي قد تفنن في تعذيب عناصر المقاومة قبل تنفيذ الإعدام ، فقد كانت الفكرة الرائجة آنذاك هي أن الإعدام وسيلة جيدة لإراحة المتهم ، وهم لا يرغبون في ذلك بالطبع .
وجدير بالذكر ، المستعمر الفرنسي قد لجأ إلى عدة طرق للتعذيب التي كانت تستخدم قديمًا ، منها التعذيب بالفئران ، وهي وسيلة تعذيب قديمة كانت تستخدم في الصين بالعصور الوسطى ، حيث يتم وضع قفصًا للفئران فوق المتهم ويتم وضع فحم ساخن فوق القفص الحديدي ، هذه الطريقة كانت تدفع الفئران للخوف ومحاولة إيجاد وسيلة للابتعاد عن الحرارة ، فكانت تبدأ في أكل جسم المتهم في محاولة الخروج .
بالتأكيد التعرّض للتعذيب حتى الوفاة هو أمر غاية في البشاعة ، وفسر العديد من المهتمين بعلوم الماورائيات ، تعلق بعض الأرواح بالأماكن رغبة من القرين في الانتقام لصاحب الجسد المعذب .
#تمت
قصة الرجل ذو المعطف الأصفر
صديقة أمي هي امرأة تعيش في كوريا الجنوبية حكت لنا قصتها ذات يوم ، حدث قبل 10 سنوات ، كانت تعيش مع زوجها وابنتها الصغيرة في مبنى سكني في سيول في ذلك الوقت ، كان زوجها دائم العمل خلال فترة النهار ، وكانت ابنتها صغيرة جدًا ، ولذلك كانت تبقى في المنزل .
في يوم من الأيام ، خرجت المرأة لأداء بعض المهام وأخذت ابنتها معها وعندما عادوا ، وقفوا في بهو المبنى وضغطوا على زر المصعد ، وعندما وصل وفتحت الأبواب ، رأت أن هناك رجل بالفعل في المصعد كان يرتدي معطف أصفر وكان لديه أيضا قبعة صفراء على رأسه .
ركبت المرأة المصعد مع ابنتها وضغطت على زر شقتها ، شيء ما جعلها تشعر بعدم الارتياح ، لم ينظر إليهم أبدا وظل يحدق في الأرض ، كان كما لو كان يحافظ على رأسه إلى أسفل حتى أنها لا تستطيع أن ترى حقًا وجهه .
ومع إغلاق الأبواب ، وبدأ المصعد في الصعود ، رأت المرأة الرجل من زاوية عينها لاحظت أنه كان يحمل شيئًا قريبًا من جانبه شيء كان ملفوفة في صحيفة ، كان الرجل يجعلها عصبية ، جعلت ابنتها تقف على الجانب الآخر منها وقالت إنها لا تعرف لماذا ، لكنها أرادت أن تضع نفسها بين الرجل وابنتها .
ظهرت المرأة في حالة من الذعر أخذت هاتفها الخلوي ، على الرغم من أن زوجها كان في العمل ، تظاهرت أنها كانت تدعوه بدأت تقول أشياء مثل : أنا على المصعد وعلى وشك النزول هل يمكنك فتح الباب الأمامي بالنسبة لي ؟ ، وبدت وكأن زوجها كان ينتظرها في المنزل .
وعندما وصل المصعد إلى الطابق وفتحت الأبواب ، سرعان ما أمسكت ابنتها بيدها وانطلقت بدأت المشي بأسرع ما يمكن ، وبعد ذلك ، لاحظت أن الرجل كان قد خرج أيضًا من المصعد في طابقها وكان يتابعها ببطء وعندما وصلت إلى منزلها ، قالت بصوت عال : نعم ، أنا هنا ، افتح الباب! ، حتى إنها حاولت جعله يبدو كما لو كان زوجها قادم للرد على الباب .
عندما رأى الرجل ذو المعطف الأصفر هذا ، توقف ، وبدأ في السير نحو المصعد شاهدته ثم تنفست الصعداء ، بدأت تدخل رمز المفتاح لفتح بابها ، ولكن يديها كانت تهتز كثيرًا ، وظلت تضرب أرقام خاطئة في كل مرة ، مما يجعل القفل يصدر صوت التصفير .
سمعت صوت أقدام وأدركت أن أبواب المصعد لم تغلق ويبدو أنه لا يزال هناك ويمكنه سماع الصفافير ، وهذا يعني أنه يعلم أن أحدًا لن يستجيب لها ، رأته متجها نحوها ، ركزت هذه المرة ، وحاولت مرة أخرى وتمكنت من إدخال الرمز الصحيح للمفتاح وفتحت الباب ودفعت ابنتها في الداخل ، دخلت بسرعة وهي تدير ظهرها لغلق الباب لتجده أمامها عند المدخل .
تمكنت من ضرب الباب في وجهه قبل أن يتمكن من إدخال يده إلى الداخل ، كان قلبها سيخرج من صدرها ولكنها سرعان ما أغلقت الباب الأمامي ورأت من خلال ثقب الباب الرجل في المعطف الأصفر يقف عند الباب بسكين في يده ، شاهدته ، وقف هناك لحظة ، ثم تحول بهدوء وسار مرة أخرى نحو المصعد .
وبعد بضعة أشهر ، كانت المرأة تشاهد التلفاز عندما ظهرت رسالة إخبارية وقالت أن الشرطة ألقت القبض على قاتل مسلسل ، وكان مسئولًا عن اغتيال أكثر من 20 فتاة وبعد أن قتلهم ، قام بتشويه أجسادهم وأكل أجزاء منها .
وقالت المرأة لأمي أنها لا يمكن أن تنسى أبدا الرهبة التي شعرت بها عندما رأت لقطات على الأخبار عن القاتل المسلسل ، وهو تقوده الشرطة وكان لا يزال يرتدي المعطف الأصفر نفسه .
مترجمة عن قصة : Yellow Raincoat
#تمت
قصة أشباح سجن فيرجينيا
حكمت المحكمة بالإعدام على فلان ، كم سمعنا تلك الجملة الشهيرة بالعديد من الأفلام والمسلسلات ، ولكن هل فكرنا في ماهية عملية الإعدام ذاتها ، والروح التي تصعد آنذاك ، هل تظل قابعة في الغرفة ، أم تصعد لبارئها ؟ ، وهل كل من يُعدم جاني ، أم منهم أبرياء؟
طرق الإعدام حول العالم
تتعدد طرق الإعدام وتختلف من دولة إلى أخرى ، ففي بعض الدول العربية يتم الإعدام شنقًا ؛ ويصعد فيها الجاني أعلى قاعدة تُسمى بالطبلية ، ويتم لف الحبل حول عنقه ويغطي رأسه بغطاء أسود اللون ، ثم يتم إزاحة الطبلية من تحت قدميه ، ويتدلى الجسد متسببًا في كسر بفقرات العنق وقطع بالحبل الشوكي ويتوفى فورًا .
أما ضرب العنق فهي وسيلة يتم فيها ضرب العنق بالسيف ، وقطع الرأس تمامًا وفصله عن الجسد ، وهي وسيلة إعدام مستخدمة في دول عدة مثل المملكة ، والفلبين ، واندونيسيا ، والشيشان ، وتُعد أسرع طرق الإعدام إذا ما كان السياف متمرسًا ، وأن يكون السيف حاد بشكلٍ كاف .
وهناك أيضًا طريقة الإعدام بالكرسي الكهربائي ، تلك الطريقة التي يتم فيها جلوس الشخص المقرر إعدامه على الكرسي الكهربائي ، وبث الكهرباء في جسده بقوة تصل إلى ألفيّ فولت ، لمدة 15 ثانية متصلة إلى أن يتوقف القلب عن العمل ، وخلال تلك العملية تصل حرارة الجسد إلى 60 درجة مئوية ، وتبدأ الأعضاء الداخلية في الاحتراق بجسد الشخص المُعدم .
طريقة أخرى ، وهي الإعدام بالغاز وتُستخدم بالولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منذ عام 1920م ، ويتم فيها تثبيت الشخص داخل غرفة محكمة الإغلاق ، وفتح أنبوب الغاز القاتل الذي يستنشقه المتهم ، حتى يتوفى ، أما كرسي الخنق ؛ هو شبيه بالكرسي الكهربائي ولكنه مخصص للخنق ، وتلك الطريقة كانت مستخدمة في أسبانيا حتى عام 1974م ، أيضًا طريقة الإعدام بالحقنة المميتة ، وكانت معروفة بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يتم بها استخدام سموم مختلفة ، ويتم حقن المتهم بها ؛ حيث تتسبب في شلل تام للجسد ووظائف أعضاء الجسم الداخلية ، إلى أن تتوقف عضلة القلب عن العمل ، وتأخذ وقتًا يتراوح من 11 إلى 17 دقيقة حتى تحدث الوفاة ، وأخيرًا الإعدام رميًا بالرصاص ، ظهرت تلك الطريقة مع اختراع الأسلحة النارية وبدأ استخدامها في الأحكام العسكرية تحديدًا.
أشباح السجن :
نقلاً من سجن فيرجينا الغربية ، هذا السجن تم تنفيذ العديد من أحكام الإعدام به ، وأطلق عليه السجن المهجور ، وحكي عنه العديد من القصص والروايات التي تؤكد وجود الأشباح بداخله .
تم افتتاح هذا السجن عام 1866م ، وفي عام 1929م تم عمل توسعة للسجن بسبب ازدحامه الشديد ، وأول عملية إعدام تمت به كانت عام 1899م ، واستمرت عمليات الإعدام حتى صدر قرار من الدولة بإغلاق هذا السجن الذي يضع المسجونين بظروف قاسية ، بسبب ازدحامه وصغر حجم الزنازين به ، وتم غلقه فعليا عام 1995م .
وتم نقل كافة المسجونين إلى سجون أخرى ، تم الكثير من البلاغات حول رؤية أشباح داخل هذا السجن المهجور ، حيث تم رؤية شبح عامل صيانة من السجن ، حيث كان يعمل في السجن إبان عمله وقام المسجونين بقتله طعنًا ، انتقامًا من إدارة السجن .
ليس هذا هو الشبح الوحيد ، فالعديد من المقيمين بجانب السجن ، قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات بكاء ونحيب السجناء وتعذيبهم ، قادمة من داخل السجن المهجور بعد منتصف الليل ، ويقال بأن تلك الأصوات كان هي السبب الرئيس في نقل السجناء ، حيث أصيب العديد منهم بالأمراض النفسية ، والارتياب نتيجة وجود أشباحًا بالسجن ، تظهر لهم في منتصف الليل ، كل يوم .
#تمت
قصة منزل عائلة فوكس المسكون
قد تظل الأرواح عالقة بالأماكن إذا ما قُتل أصحابها بطريقة بشعة ، نعم الروح من أمر الله ولكن واجهتنا العديد من القصص والروايات حول أرواح بقيت في أماكنها تئن من أجل الانتقام ، ظلت قابعة في نفس المنزل أو الغرفة تنتظر الخلاص والحرية بالانتقام ممن قتلها ، أو على الأقل بانتظار أن تُكرّم ويُدفن الجسد تحت الثرى ، يواريه التراب مثل أي شخص .
الأحداث في منزل عائلة فوكس ليست غريبة على مسامعنا ، ولكنها فريدة ، فقد انتقلت العائلة المكونة من أب وأم وبناتهما ، إلى بلدة هادسفيل الصغيرة بمنزل أشيع حوله أنه مسكون ، حيث كانت هناك قصصًا منتشرة حول سماع أصوات غريبة تأتي من داخل المنزل ، مما دفع المستأجر الذي سبق العائلة بالتخلي عنه فورًا والفرار من هذا الجحيم .
وبالفعل لم يكن حال العائلة الصغيرة أفضل حالاً من المستأجر السابق ، فقد بدأ أفراد العائلة يسمعون أصوات طرق على جدران المنزل ، ويشاهدوا الأثاث يتحرك من تلقاء نفسه لدرجة أن صوت حركته كان مزعجًا للغاية ، وحاولت الأسرة عبثًا أن تعرف مصدر تلك الأصوات إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك ، ولكن اختلف الأمر كثيرًا بحلول ليلة الـ 31 من شهر مارس لعام 1848م.
بدأت الأصوات في تلك الليلة بطرقات بسيطة ، نهض الجميع من أسرّتهم وأوقدوا الشموع داخل المنزل بحثًا عن المصدر ، ولكن بدون جدوى ، واستمرت الأصوات المسموعة في صرير الأسرة والكراسي ، وعندما نهض الأب ليستكشف مصدر الصوت سمع هو وزوجته أصوات الطرق على الباب الفاصل بينهما ، ثم على الدرج فأدركوا حينها أن المنزل مسكونًا بروح تتعذب وتئن .
وفي الليلة التالية قرر أفراد الأسرة أن يحصلوا على قسط وافر من النوم ، دون الانتباه لأصوات الطرق تلك ، فلقد أُجهدوا جميعًا جراء سهر الليالي الفائتة دون نوم من شدة الرعب ، وأجتمع أفراد العائلة داخل حجرة الأبوين ، حيث ترقد الصغيرتان على سرير مقابل لسرير الأبوين ، وبدأت الأصوات مرة أخرى ، وهنا قامت الابنة الصغرى بتجريب أمر ما ، فقالت لمن يطرق أن يتبعها بنفس عدد الصقفات التي تصدرها ، فأتاها الجواب سريعًا بنفس عدد صقفتها ! هنا فزعوا جميعًا ، وقالت الطفلة الأخرى قم بإعادة صقفاتي مرة أخرى ، فجاءها الجواب سريعًا أيضًا بنفس العدد ثم توقف الصوت.
هنا قامت الأم بتجريب أمر ما وتساءلت ، هل ما يوجد هنا روح بشرية ؟ ، فلن يأتيها رد ، فقالت إذا كانت الإجابة نعم صفق مرتين ، فأتاها الجواب سريعًا بنعم ، فتجرأت الأم وتساءلت كم عمر فتياتي ؟ فجاءها الرد بتصفيق يوازي عمر كل فتاه مع فواصل بينهم ليفصل بين الأرقام ، وكانت الإجابة صحيحة ، وهنا سألته الأم إذا ما كانت الروح لشخص قد تم إيذائه بهذا المكان ، هنا جاءت الإجابة بنعم ولكنها هزت أرجاء المنزل كله.
وبنفس الطريقة علمت الأم بأن الروح تعود لشخص في الواحدة والثلاثين من عمره ، وكان قد قتل داخل المنزل وكان متزوجًا ولديه خمسة أطفال صغار ، مازالوا على قيد الحياة بينما توفت زوجته ، وأن قاتله حر طليق حتى الآن.
استدعى الزوجان جيرانهما من أجل طرح المزيد من الأسئلة لتخليص تلك الروح من عذابها ، وكانت الإجابات دقيقة باستخدام الدق والتصفيق ، هلعت الطفلتان ولكن اندمج الجميع في الأسئلة حتى طرح أحد الأشخاص سؤالاً عن إمكانية القصاص من القاتل بواسطة القانون ، فأتت الإجابة أن ذلك غير ممكن .
هنا علم السيد ديسلر جار الزوجين ، المزيد من المعلومات حول الشخص المقتول ، فقد قام بقتله شخص ما وسرق خمسمائة جنيهًا ، وتمت جريمة القتل في غرفة النوم الشرقية قبل خمسة أعوام ، حيث ذبح الرجل وسُحبت جثته لتلقى بالقبو ولم يتم دفنه سوى في اليوم التالي ، على عمق عشرة أمتار .
مع تلك المعلومات المثيرة تجمع أهل البلدة لسماع الأصوات ، والتعاون من أجل تخليص تلك الروح من عذابها ، فبدأ الرجال بالحفر تحت القبو حتى وصلوا إلى المياه ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، هنا تكمّن الجيران من عمل شفرة صوتية بعدد النقرات بحيث توازي الحروف ، واستطاعوا معرفة أن القتيل كان بائعًا متجولاً يدعى تشارلز روزنا .
وعاد الجيران بالصيف ليحفروا مجددًا فوجدوا هذه المرة شعرًا ، وبقايا أسنان وعظام ولم يجدوا جثة كاملة ، تم إرسال الطفلتين للعيش خارج البلدة ، إحداهما مع أخيها والأخرى مع أختها وكلاهما متزوجان ، ولكن ما لبثت الطفلتان أن سمعتا طرقات في منزلي أخويهما! مما دفع البعض للاعتقاد بأن الطفلتين كانتا وسيطتان روحيتان ، وهما ما أظهرتا تلك الأصوات ، واشتهرتا في كافة أنحاء الولايات المتحدة بأنهما أشهر وسيطتان ، وعقب وفاتهما تم اكتشاف هيكلاً عظميًا كاملاً تحت قبو منزل عائلة فوكس ! عقب 56 عامًا منذ أول مرة تم سماع الأصوات بها ، وكان هذا الكشف عن طريق الصدفة .
#تمت
قصة دكتور الدم
أسطورة طبيب الدم تبدأ مع مقبرة قديمة بالقرب من لانسينغ ، ميتشيجان عاشت عائلة ثرية ، تحمل الاسم الأخير دم ، وبنوا مقبرة على أرضهم ، وكان هذا عام 1800م ، يقولون إن الدم كان عائلة من الأطباء ، وأن كل جيل متعاقب من عائلة الدم لديه طبيب واحد على الأقل .
وكان أخر فرد على قيد الحياة من عائلة الدم رجل كبير في السن يدعى دكتور الدم ، وكان معزولًا وعاش مع زوجته في القصر العائلي ، وكان الزوجان منعزلان بأنفسهما عن جيرانهما نادرًا ما يشاهدانهما ، وكان الأطفال في المنطقة يخافون من القصر القديم بجانب المقبرة وأعطوه لقب بيت الدم .
كما يحدث غالبًا عندما يكون هناك منزل قديم مخيف في المنطقة المجاورة ، نشأت أسطورة حول بيت الدم الأطفال الذين يعيشون بالقرب من بدأ في تدور القصص ونشر الشائعات ، وقالوا إن دكتور الدم قد قتل زوجته وفقا للأسطورة ، وقال أنه قتلها ببندقية ، ثم قطعت جسدها مع الفأس عندما انتهى ، علق نفسه من شجرة ملتوية في المقبرة وكانت القصة أن المقبرة كانت مسكونة الآن بأشباح دكتور الدم ، وزوجته وقال والداهما إن الشائعات كانت غير صحيحة ، بطبيعة الحال ، ولكن كل المراهقين المحليين كانوا يثقون بها.
ذات ليلة ، كان القمر كاملًا ، قرر مجموعة من الأصدقاء ، وهما صبيان وفتاتان ، الخروج إلى المقبرة القديمة في منتصف الليل وقد سمعوا تلك الأساطير ، فقرروا خوض هذه المغامرة ، وكان الجو مظلمًا ، وكانت المقبرة متضخمة وكانت الأعشاب حول ارتفاع الركبة ، ودخلوا من خلال البوابات الحديدية الصدئة ورأوا علامة معلقة فوقهم مكتوب عليها ، مقبرة الدم تبقي .
وكان أحدهم يخطط للعب مزحة على الآخرين كان قد أخذ واحدة من عبايات النوم البيضاء القديمة لوالدته ، وعزم تعليقها على شجرة ملتوية في المقبرة ، وقبل أن يتمكن من وضعها ، سمع إحدى الفتيات تصرخ ، قالت إنها رأت شخصية شبحيه تتحرك وراء القبور بدا وكأنها امرأة مسنة في ثوب النوم الأحمر ، وبدا أنها عديمة الرأس وعديمة الذراعين ، وقالت الفتاة أنها كانت متوجهة نحوها ، ثم اختفت فجأة .
اعتقد الشباب الآخرون أن الفتاة كانت تتخيل وتشكل قصصا للحصول على الاهتمام ، بدأ المراهقين أخذ طريقهم للخروج من المقبرة بعد تلك الرجفة التي أصابتهم ، ولكن واحدًا من الأولاد تجرأ لاقتحام بيت الدم .
وذهب الصبي إلى القصر القديم ، وتسلق النافذة ودخل وانتظراه ساعة خارج القصر ، ولم يعود الصبي وكان أصدقاؤه خائفين جدًا ، فقفزوا إلى السيارة وتوجهوا إلى أقرب مركز للشرطة ، وعندما قالوا للشرطة ما كانوا يقومون به ، قال الضابط المناوب : ألم دكتور الدم مازال يعيش هناك ، ولا يحب أي شخص غريب يسطو على ممتلكاته .
خرج الشرطي إلى المقبرة ، مع المراهقين في سيارتهم عندما وصلوا ، صدموا لرؤية أن القصر القديم اشتعلت فيه النيران ودعا الشرطي ادارة الاطفاء وحاولوا إخماد الحريق ، لكنه خرج عن السيطرة وحرق بيت الدم .
وعندما تم إخماد النيران أخيرًا ، قلب رجال الاطفاء الأنقاض ليجدوا بقايا الفتى المراهق الذي دخل المنزل ، ودمر الاطفال الاخرون بوفاة صديقهم ، وكان الشيء الأكثر إثارة للقلق أن أيدي الصبي والقدمين كانت مرتبطة بالحبل بجانبه ، ووجدوا بندقية وفأس دموي
وفي ضوء الصباح ، قامت الشرطة بتفتيش المقبرة وعثرت على قبر حفر حديثًا ولكن لم يكن به جثة ، ووجدوا تابوتا بالخارج ، به جسم بلا رأس لامرأة كانت ترتدي ثوبًا أحمر وعندما جلبت الشرطة الجثة مرة أخرى إلى المختبر للاختبار ، اكتشفوا أنها زوجة دكتور الدم ولم يتم العثور على جثة دكتور الدم ولا أحد يعرف ما حدث له .
منذ ذلك الحين ، يقولون أن شبح دكتور الدم يتجول المقبرة ليلًا ، مع بندقية في يد واحدة ، وفأس في الأخرى ويقولون أن شبحه يقتل أي شخص يزور المقبرة ، تعددت الأقاويل بعد ذلك ، حيث قال صبي خرج إلى مقبرة الدم إنه رأى شبح رجل عجوز يتجول في المقبرة ، ويحمل جثة ويبدو أن الجثة عديمة الرأس وعديمة الذراع .
في عام 1989م ، أراد اثنان من الفتيات في المدرسة الثانوية الحصول على بعض المتعة في ليلة هالوين بعد سماع الأسطورة ، خرجوا إلى مقبرة الدم وبعد خروجهم منها خرجت سيارتهم من السيطرة وسقطت في بحيرة قريبة وقد حوصرت البنات في السيارة وغرقتا .
مترجمة عن قصة : doctor-blood
#تمت
قصة الزوجين وارن
الماورائيات أو علم ما وراء الطبيعة ، هو بحر واسع لا يتبحر به سوى القليلون ، نظرًا لغموضه الواضح ، وأيضًا لعدم القدرة الكافية من قبل الكثيرون في التعرف على ماهية ما خلف الستار ، فالأمر قد يتعلق بموهبة أو منحة من المولى عزوجل ، ورفع الغطاء عن البصر بعض الشيء ليرى البعض ما قد وري عن الآخرين .
سبق وأن سردنا قصصًا مختلفة عن الأطفال وكيفية رؤيتهم للأطياف والأرواح على سبيل المثال ، خاصة إذا ما كان الطفل أقل من أربعة أعوام ، حيث تكون حاسة الاستبصار والرؤى واضحة ، فيكشف العديد منهم ما يخفى عنا نحن خلف الستار ، ولعل البعض من البشر يملكون تلك الموهبة والحاسة ، ألا وهي الاستبصار ، فالشعور بالأرواح أو الكيانات غير المرئية ليس بالأمر السهل أو اليسير والمتاح لكافة البشر ، ولكن التجربة فقط هي ما تكشف امتلاك تلك الحاسة أو الملكة أم لا.
في أحد الأيام الموافق شهر نوفمبر من عام 1974م ، وبالتحديد في تمام السادسة والنصف مساء ، تلقت إدارة الطوارئ الأمريكية اتصالاً هاتفيًا من شاب يُدعى رونالد دي جونيور ، وترك رسالة لديهم كان نصها النجدة !! .. أعتقد أن أحدهم قد أطلق الرصاص على والدي.
عندما وصلت قوات الشرطة من أجل المساعدة والبحث في الأمر والتحقيق فيه ، وجدوا ست جثث لأفراد موتى داخل المنزل المقصود ، وقد تم وضعهم جميعًا داخل أسرّتهم أم أنهم قد قتلوا في أسرّتهم بالفعل ، ولا أحد يعلم ، ولكن الجثث كانت تعود لكل من الأب ، والأم ، والأشقاء وهم ؛ دان ويبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا ، جون ويبلغ تسعة أعوام ، أليسون وتبلغ ثلاثة عشر عامًا ، ومارك ويبلغ من العمر اثني عشر عامًا.
وكان رونالد أكبر إخوته ، وجده رجال التحقيقات بالمنزل عندما وصلوا إلى مسرح الجريمة ، وكان هادئًا تمامًا وغير منفعلاً على الإطلاق ! مما أثار دهشة رجال الشرطة ، بالطبع كان رونالد أول المشتبه بهم ، وما لبث أن صار هو المجرم الحقيقي ، تساءل رجال التحقيقات كيف لم ينهار رونالد عقب تلك الأحداث ورؤية جثث العائلة ، والدماء التي أغرقت المكان هنا وهناك .
ولكنه أبدى تماسكًا ملحوظًا واعترف أنه هو من قتلهم جميعًا ، وأنه ببساطة بمثابة البدء في عملية القتل الجماعي لم يستطيع أن يتوقف إطلاقًا سوى بعد القضاء عليهم ، وكان هناك صوت يلح في أذنيه طويلاً أن اقتلهم جميعًا ، وظل هذا الصوت يتردد حتى قام بتنفيذ جريمته.
ولكن دعنا من تلك المذبحة الآن ، ولنعرف ما حدث عقب مرور شهر من تاريخ مذبحة منزل آل جونيور ، ففي ديسمبر من نفس العام أي 1974م ، تم عرض المنزل للبيع وانتقلت إليه عائلة جديدة مكونة من أب وأم هما جورج وكاثي لوتز ، وثلاثة أطفال صغار ، شهدت العائلة الجديدة فترة عصيبة للغاية ، حيث شهدوا تحرك مفاجئ للأثاث بالمنزل ، وأصوات صرخات مرعبة ليلاً ، ونزول دماء طازجة على الحائط بشكلٍ مفاجئ ومثير للعرب .
وبدأ الأطفال يتأثروا بشدة وساءت حالتهم النفسية ، مما دفع الأبوين إلى استدعاء من هم على دراية بمثل هذه الأمور الماورائية لحل تلك المشكلة ، وهنا كان دور كل من إد ولورين وارن متخصصا الماورائيات ؛ وجدير بالذكر أن الماورائيات أو علم ما وراء الطبيعة ليس خيالاً ، فكل ما لا نستطيع رؤيته هو موجود بالفعل ، ولكن ليس كما يتم عرضه بالأفلام والكرتون وغيرها .
ولهذا السبب أسس الزوجين وارن أول وأكبر منظمة تهتم بالعلوم الروحية ، والماورائيات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1952م ، وخلال فترة عملهما كمختصين في هذا العلم قاموا بحل أكثر من عشرة آلاف قضية حول العالم ، وقاموا بعمل جلسات لطرد الأرواح الساكنة بالمنزل ، بعد أن تلبست روح الأم بالسيدة لوتز وتم تطهير المنزل .
وحاليًا يعد منزل الزوجين وارن أحد المزارات السياحية ، لمحبي قصص الرعب والأماكن المسكونة ، حيث يعرض به الزوجين كافة ما قاما بالاحتفاظ به من أشياء جمعوها خلال رحلاتهما حول العالم ، من أجل القيام بعملهما ، وتم عمل فيلمًا يوثق واحدة من أعمالهما وأساسها قصة منزل رونالد جونيور وهو فيلم The Conjuring.
#تمت
قصة رجل في منزلي
أعيش في الطابق الحادي عشر لمبني مكون من خمسة وخمسون طابق بوسط المدينة ، في ضواحي الولايات المتحدة الأمريكية ، مبنى رائع وباهظ الثمن للغاية ، بالرغم من ذلك أعيش في شقة استوديو بها وحدة للغسيل والتنشيف وشرفة .
الموقع تحديدًا في قلب المدينة وهناك رجل لحراسة المبنى ، لذلك يستحق الأمر أن أدفع عدة مئات إضافية ، صممت الأقفال الخاصة بأبواب الشقق على ألا يتم نسخها أبدًا ، لذا من المستحيل أن يكون هناك نسخة لمفتاح الشقة مع أي أحد غيري .
بالرغم من ذلك أنا أترك النسخة الأخرى من مفتاح الشقة في المكتب الأمامي للمبنى ، في حالة وصول الشركة الخاصة بالتنظيف أو في حالة احتاج الكلب للتنزه ، ما سوف أقصه عليكم حدث منذ ستة أشهر ، ولكن قبلها لابد أن تعلموا أنني أمتلك كلب ، كلب للحراسة في منتهى الشراسة ، لكني أعتبره حب حياتي ، واطلقت عليه اسم جورج.
منذ ستة أشهر كان لي صديق يأتي إلى المنزل ، وكان جورج معتاد على وجود أحدنا معه ، ولم يكن أمرًا مستغربًا أن يصل أحدنا قبل الأخر ، في أحد الأيام قررت أن أرتب وأنظم شقتي بالكامل بنفسي ، بالفعل بدأت بالتنظيف وانتهيت في تمام الحادية عشر مساءً ، ذهبت مباشرة إلى السرير وغرقت في نوم عميق .
في تمام الثالثة و32 دقيقة صباحًا ، كنت أنام على جانبي وأحتضن وسادتي ، سمعت صوت وأعتقد أن جورج يلعب في بعض الأشياء أو الملابس بجوار السرير ، وعدت من جديد إلى النوم ، لكن بطريقة ما تذكرت أنني نظفت كل شيء بالمنزل ، ولم يعد هناك أي شيء مبعثر يلعب به جورج .
لم يكن هناك ملابس أو أي شيء أخر يمكن أن يحدث هذه الضوضاء ، قررت أن أنهض من نومي مرغمة ، استنشقت نفس صعب وناديت على جورج أن يتوقف عن اللعب في منتصف الليل .
حين نظرت جواري وجدت لعبة جورج المفضلة بجوار الشرفة من الداخل ، والشرفة مغلقة بزجاج قوي ولا يمكن أبدًا أن تكون هذه اللعبة مرت إلى هناك ، حتى جورج لا يمكنه فتحها ، حركت قدمي لأتفقد جورج لابد أنه في مكان ما يحدث الضوضاء .
واصطدمت قدمي بجورج أنه ينام أسفل قدمي ، فهذه الضوضاء لم تكن بسبب جورج هذا هو ما فكرت فيه حينها ، لابد أن هناك شخص ما في الشقة معي ، شعرت أني تجمدت في مكاني لم أدري ماذا أفعل فتظاهرت بالموت ، حاولت أن أبدوا هادئة وكأني ما زلت نائمة ، كان الوقت يمر ببطء شديد وكأن قرن من الزمن وليس بضع دقائق .
كنت أنام على جانبي لذا كان يمكنني أن أفتح عيني دون أن يلاحظ المجهول ، الذي يتواجد في الشقة ، كنت أترقبه في الرواق أمامي وانتظر حتى يغادر ، وأخيرًا مر من أمامي ـ انتظرت حتى أرى الإضاءة تتغير لأن معنى ذلك أنه غادر الشقة لكن لم يحدث شيء ، لابد وأنه مازال بالداخل .
كانت الساعة حينها الرابعة ودقيقة صباحًا ، لحسن الحظ كان هاتفي قريب وكنت دائمًا أخفض الإضاءة بشده ، لم يكن ليتمكن من رؤيتي استخدم الهاتف ، لكني أشعر بالرعب الشديد ، حتى أنني أعجز عن الاتصال بأحد ، أو حتى أرسل أي رسالة استغاثة.
فقررت أن انتظر حتى الصباح ، بالفعل بدأت أشعة الشمس تظهر في تمام السابعة والنصف صباحًا ، حينها شعرت أنه يجب أن أنهض من السرير ، حين نهضت لم أجد أي شخص في الشقة ، يبدو أنه خرج قبل أن انهض من السرير .
المفزع في الأمر أنني حتى اليوم لا أعلم ماذا كان يفعل بجوار السرير ، وكيف دخل إلى الشقة من الأساس ، وهل سيعود يومًا ما ؟ ومن هو هذا الشخص ؟ ، ولماذا اختارني أنا بالتحديد ؟ ، أبلغت الشرطة التي لم تجد أي شيء يثبت وجود شخص ما اقتحم الشقة ، لكني على يقين أنه كان هناك شخص ، وأنه كان يجلس في شقتي ما لا يقل عن ساعتين أو ثلاثة ساعات .
القصة مترجمة من قصة : Man Above My Bed
#تمت
قصة الرجل خارج النافذة
هذه السطور هي حقيقة حدثت معي عام 2004م ، كنت حينها في المدرسة الثانوية ، كنت أتحدث على الهاتف في وقت متأخر من الليل مع أحد صديقاتي ، كان الوقت حينها تقريبًا الثانية صباحًا .
كنت بدأت أشعر بالنعاس أثناء تحدثي على الهاتف ، حين سمعت طرقات عاليه على نافذة غرفتي ، كان الصوت مشابه لصوت أحدًا ما يلقي بالحجارة على زجاج الغرفة ، شخصًا ما يحاول لفت انتباهي .
تجاهلت الصوت ، كنت أعتقد أن النافذة ربما تصدر صوت خاصة أن حرارة الجو كانت مرتفعة كثيرًا أثناء النهار ، وبالتالي مع انخفاض درجة الحرارة في الخارج في المساء لا بد وأن النافذة تصدر هذا الصوت .
بعد حوالي خمس دقائق أخرى سمعت نفس الصوت مرة أخرى ، كنت ما زلت أتحدث على الهاتف ، هذه المرة سمعت صديقتي على الهاتف صوت الطرقات ، سألتني عن مصدر هذه الضوضاء ، فجاوبت أني لا أعرف ، وأن هذه المرة الثانية التي أسمع فيها هذا الصوت اليوم .
نهضت من على سريري لكي أتفقد النافذة ، كانت غرفتي في الدور الثاني من المنزل ، وكانت في أقصى الجانب من المنزل ، كان منزلنا مشترك مع منزل الجيران ، فتوقعت أن صديقي في منزل الجيران ربما يقوم بهذا للمزاح معي .
ولكني لا أعرف لماذا قد يفعل ذلك في هذا الوقت المتأخر من الليل ، لا أستطيع أن أرى أي شيء في منزل الجيران ، فعادة ما يضيء والدي الأنوار خارج المنزل ، ولكن هذا اليوم نسى والدي إضاءة الأنوار ، وبالتالي كان الظلام دامس ، ولم أكن أستطيع أن أرى أي شيء ، حاولت أن أنظر خارج النافذة ، بعد دقيقتين تقريبًا رأيت رجل طويل يقف أسفل النافذة ، في الباحة الأمامية للمنزل أمامي مباشرة ، تجمدت من الخوف ، كانت صديقتي ما تزال على الهاتف سألتني ماذا يحدث .
أخبرتها أن هناك رجل ما يقف أسفل النافذة مباشرة ، طلبت منها أن تغلق الآن وسأتصل بها لاحقًا ، جريت نحو غرفة والدي ووالدتي ، ورأيت هذا الرجل يقف أمام نافذة الغرفة مباشرة ، حاولت أن أوقظ والدي وأخبرته ما حدث كله .
نهض والدي وخرج إلى خارج المنزل ، بعد عدة دقائق عاد إلى المنزل مجددًا ، وقال أنه لم يكن هناك أي أحد في الخارج ، ولكنه قام بالاتصال بالشرطة ، أتت الشرطة مسرعة وقاموا بالالتفاف حول المنزل ، ولم يجدوا شيئًا أيضًا .
عدت إلى غرفتي وتحدثت إلى صديقتي عبر الهاتف من جديد وأخبرتها ما حدث ، أغلق الهاتف وذهبت إلى السرير ، بعد أسبوع أخر وتقريبًا في نفس الوقت تكررت نفس الأحداث مرتين .
الصوت المرتفع على النافذة و لكن هذه المرة كان النور مضاء ولم يكن الظلام دامس ، رأيت ظل عملاق يسقط على منزل الجيران ولم يكن الرجل أمام النافذة ، مما يعني أنه بالتأكيد تحرك من أسفل نافذة غرفتي ، مرة أخرى نزلت إلى غرفة والدي ، الذي استيقظ ولم يجد أي شيء ، اتصل والدي بالشرطة مجددًا ولكن لم يجدوا شيء .
لم تتكرر الحادثة مرة أخرى ، ولكني ما زلت أذكر ما حدث هذا اليوم بالتفصيل ، وعلى الرغم من تخرجي من الجامعة ، ومن عملي وزواجي ، إلا أنني كلما زرت منزل أهلي أتذكر هذا الحادث وأرتجف من الخوف .
مترجمة عن قصة : The Man Outside My Window
#تمت
قصة مشفى ويفرلي هيلز
كم من مبنى تم هجره ، وسط الظلام ليصبح مرتعًا مليئًا بالأشباح ، والحكايات التي لا تنتهي ، كم من مبنى ظل واقفًا شامخًا كما هو ، ولكنه يبعث الآن وحشة ، وقبضة بالقلب بعد أن كان صرحًا ضخمًا يعج بالحياة ، والحركة من بني البشر .
البداية ..
في مدينة ليوفيل الأمريكية ، أقيمت مصحة ضخمة ، مكونة من خمسة طوابق ومبنى غاية في الضخامة ، وكانت هذه المصحة قد أقيمت من أجل مرضى السل ، ذلك المرض المميت قبل سنوات طويلة ؛ حيث لم يكن له علاج آنذاك ، وكان من الأمراض المستعصية ، التي لم يكن الطب في هذا الوقت قد وجد له المضادات الحيوية المناسبة للقضاء عليه. وانتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم ، وأباد الكثيرون ممن لم يستطيعوا القضاء عليه .
وكان من المعتاد آنذاك أن يجلس المرضى في راحة تامة ، ويتعرضون للشمس مباشرة ، لذلك كانت تقام المصحات وقتها في الأرياف وبعيدًا عن المدن وتلوثها ، ومن أشهر المصحات التي تم تشييدها لهذا الأمر مصحة ويفرلي هيلز ، عام 1910م ، في ريف ولاية كنتاكي بأمريكا ، وكان البناء قد تم تشييده على أنقاض مدرسة قديمة ، يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر .
وتوسع المشفى عقب عودة الجنود ، إبان الحرب العالمية الأولى ، وإصابة العديد من الجنود بالمرض وتفشيه بينهم ، وكانت لمدينة ويلفل هذه النصيب الضخم من الإصابات ، بسبب وجودها بين عدد من المستنقعات المنتشرة بها ، التي ساهمت في خلق بيئة مناسبة للمرض ، لذلك أصدرت الحكومة قرارًا بتوسعها ، لاستيعاب أكثر من أربعمائة مريض .
أحداث مريبة ..
كانت وسائل علاج المرض قديمًا ، بدائية وفقيرة للغاية ، حيث كانوا الأطباء يسحبون المرضى على أسرتهم ، ويضعونهم في الهواء النقي الطلق ، من أجل إعطاء مساحة للرئتين بالانفتاح والتضخم لاستيعاب المزيد من الهواء ، وبالفعل تعافى العديد من المرضى ، ولكن في المقابل توفى الكثيرون منهم .
وفي بعض الأحيان ، كانوا الأطباء يستخدمون المرضى كمفئران تجارب ، فخلع البعض منهم أضلاع للمرضى من أجل السماح للرئة بالتمدد! واتجه آخرون لفتح صدر المريض لاستيعاب الهواء ويتركونه مكشوفًا بالهواء ، وكانوا يتخلصون من الجثث بسحبها عبر نفق طويل ، أسفل المشفى وينتهي عند التل ، ويكدسون الجثث فوق بعضها في عدم احترام ، وقد تتعرض الجثة للسحل ، مما سمح للعديد من الروايات المريبة حول هذا النفق بالبزوغ .
ومع انحسار المرض خلال فترتيّ الثلاثينات والأربعينات ، تم تغيير طبيعة عمل المشفى ، وتحويله إلى دار ضخم لرعاية المسنين ، وعلى مدار عقدين من الزمان ، طالت سمعة سيئة هذا المكان ، فقال البعض أن هناك تجارب سرية تجرى على المرضى ، وآخرون قالوا أنه قد تم إيذاء المسنين به ، ولكن الحقيقة أنه تم إغلاق هذا المكان عام 1981م ، وفقًا لما تم كشفه من تعذيب للمرضى به .
وروى العديد من الأشخاص أنهم قد شاهدوا أشباحًا داخل هذا المبنى ، فقد أقر أحد الزوار بأنه قد رأى شبحًا لطفلة تُدعى ماري ، تركض بين ممرات المشفى ، وشبح الطفل بوبي الذي يرك خلف كرته ، بالإضافة إلى أصوات بكاء هستيرية ترج المكان ، وضحكات أخرى مجلجلة تتردد في جنباته ، وشبح الطباخ الذي يجر عربة بها خبزًا ، تستطيع أن تشم رائحته المميزة وكأنه قد تم خبزه للتو !
لم تقف رؤية الأشباح عند هذا الحد ، بل رأى البعض سيارة نقل الجثث السوداء ، يخرج منها رجلان يقومان بنقل بعض الجثث إلى السيارة ، كما كان يحدث منذ قرنين منصرمين ، ولكن لا توجد حياة الآن أو جثث يمكن نقلها !
ولا يقل الطابق الرابع عن غيره في مشاهدات الأشباح ، فقد أقسم زوار المكان الأكثر شهرة في العالم بأنه مسكونًا بالأشباح ، بأن هناك أطياف بيضاء تظهر وتختفى في العدم ، ولم تقف رؤية الأشباح عند هذا الحد .
فالغرفة 502 هي أشهر الغرف رعبًا بالمبنى ، حيث كانت تسكنها إحدى الممرضات عام 1928م ، وفي أحد الأيام وجد المسئولون عن المبنى تلك الممرضة مشنوقة في غرفتها ، وبالتحقيق تبين حملها وأنه توفت منتحرة .
ولكن عقب ذلك بعام واحد ، انتحرت ممرضة أخرى في نفس الوقت من العام التالي ، وأقر الزوار بأنهم قد شاهدوا ممرضة تدخل إلى تلك الغرفة ، وعندما لحقوا بها لم يجدوا أحدًا بالداخل ! وحتى الآن ، يقر العديد من الزوار بأنهم قد رأوا أشبحًا داخله .
#تمت
قصة الموت الأبيض
أجلس أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بي ، خائفة ، فكل لحظة يمكن أن تكون الأخيرة ، صديقي هنا معي وهو السبب الوحيد الذي يهدد حياتي بالخطر ، قد لا يكون منطقيًا في البداية ، ولكن اسمحوا لي أن أشرح.
بدأ كل شيء في وقت سابق اليوم ، عندما اقتحم صديق لي بيتي وأغلق الباب ، كانت عيناه واسعة من الخوف ووقف خلف الباب بظهره ، ويتنفس بشكل سريع ، سألته عما حدث فأخبرني هذه القصة:
كان يعيش مع عمة له في العام الماضي لأن والديه كانا في المكسيك ، ذات يوم كانا والديه يقومون بعمل في مستشفى صغير في جنوب المكسيك ، في أثناء خروجهما ، تعثرا برجل في مدخل المستشفى ، كان يصرخ باللغة الإسبانية ويبدو أنه فقد صوابه ويبدو عليه الهلع .
أحضروا له كرسي ودعوه يجلس ، ليلتقط أنفاسه ، وقال قصته بلغة إنجليزية مكسرة : أن شقيقته قد قتلت بشيء أطلق عليه اسم لا مرتو بلانكو ، وظل يقول إنه سيأتي إليه بعد ذلك.
وسألوه من أو ما كان مرتو بلانكو ؟ ، مع نظرة الخوف التي لا يمكن تصورها على وجهه ، قال أن لا مرتو بلانكو هو الموت الأبيض ، إنها روح فتاة توفيت منذ سنوات ، وقالت إنها قتلت نفسها ، كانت وحيدة ، وغير محبوبة ، كرهت الحياة كثيرًا لدرجة أنها أرادت إزالة كل آثار لها على الأرض حتى الذكريات ، وأنها عادت من الأموات كروح انتقامية ، عازمة على قتل كل أولئك الذين كانوا يعرفون وجودها.
وقال إنها فتاة ، ولكن ليس فتاة ، إنها ليست ميتة ، ولكنها ليست على قيد الحياة حقًا ، لديها عيون باردة ، سوداء تبكي الدماء ، تمشي دون أن تتحرك ، وهي تلاحق ضحاياها مثل حيوان بري ، وتتبعهم عبر الأنهار والوديان ، وتعيدهم إلى ديارهم ، فأنت لا تدرك حقا أنها تتبعك ، حتى تسمع صوت تيلتل وهي تدق على الباب الخاص بك.
لا يهم أين تذهب ، فالموت الأبيض سيتتبعك وسوف تسمع طرقته الرهيبة تبدأ على الباب ، يمكنك محاولة الهروب ، لكنه أسرع من أي رجل بشري ، إذا تركت المنزل فرارًا منه فسوف يتتبعك أينما ذهبت .
الرجل الخائف كان على يقين من أن هذا الشيء قد قتل شقيقته ، وقد حاول أن يقول للشرطة ، عن الموت الأبيض ولكنهم لن يستمعوا ، ورفضوا قصته واعتبروها تخريفًا ، بعد ذلك حاول أن يقول لكاهنا ، لكن الكاهن أغلق باب الكنيسة في وجهه وأوقفه ، وزعم أن الكاهن رأى الموت الأبيض يتبعه ، وقال إنه لا يريد أن يتورط .
وضع رأسه بين يديه، وقال الرجل أن الموت الأبيض سيتتبعك إلى الأبد حتى تخبر شخص آخر عنه ، ثم يقتلك ويبدأ بعد ذلك مطاردة الشخص الذي أخبرت ، بعد الانتهاء من سرد حكايته ، سرق الرجل سيارة من موقف سيارات المستشفى واختفى في الليل .
على ما يبدو، والدة صديقي وأبوه اتصلوا بعمته على الفور وأخبراها عن الرجل الغريب الذي واجهوه. سألوها إذا كانت قد سمعت عن الموت الأبيض ، وقالت إنها لم تصدق ذلك الرجل.
رن هاتف العمة في وقت لاحق من تلك الليلة ، كانت الشرطة المكسيكية ، وأخبروها أن الوالدين قد عثروا عليهم ميتين خارج المستشفى وهم ممزقين ، اتصلت به عمته به على الفور في المدرسة لتروي له الأخبار السيئة .
بكى ، وقالت له إنها لا تستطيع أن تفهم ما حدث ، وروت القصة كلها له، وأخبرته عن الرجل الغريب الذي ظهر في المستشفى قبل ساعات من العثور على والديه ميتين ، وقالت له كيف هذا الرجل حكى أمام والديه قصة غريبة ومزعجة عن شيء يسمى الموت الأبيض.
علق الهاتف ، كافح من البقاء على اتصال مع عمته ترك المدرسة ، وعاد للمنزل عندما وصل إلى البيت بعد المدرسة ، وجد الباب الأمامي من منزل عمة يقف مفتوحًا ، وكان داخل الممر للمطبخ دم ، وهناك على أرضية المطبخ ، وجد جثة عمته له ، تمزقت أطرافها .
فهرب من المنزل وعلى طول الطريق في جميع أنحاء المدينة ، لم ينظر إلى الوراء ، حتى وصل بيتي ، كما قال لي هذه القصة ، لا أستطيع أن أصدق ذلك ، وفي غضون يوم ، قتلت والدته ووالده وعمته ، يبدو كل شيء غريب ، ولكن قبل أن أستطيع الكلام بكلمة ، صدمت أنا وصديقي إذ سمعنا بطرق يبدأ في بابي الأمامي .
ظللنا نحدق في الباب لمدة ساعة ، لا أحد منا يريد فتحه ، لا يزال يطرق و يطرق ، يتزايد بصوت أعلى وأعلى صوتا ، إنها لا تستسلم أبدا ، وقالت انها لن تتوقف فمرتو بلانكو لا يمكن وقفها ، جلست في بيتي ، إلى جانب صديقي ، كلانا يستمع إلى تلك البشعة وهي تطرق بشكل متزايد أكثر من أي وقت مضى ، تمنيت الكثير من الأشياء ، تمنيت أنها قتلت صديقي قبل أن يصل إلى بيتي ، حتى لا يكون قادرًا على أن يخبرني عنها ، فعندها لن أكون في خطر الآن ، أنا آسف من أي وقت مضى قابلته.
وأنا آسف لك أيضًا ، أنا آسف جعلتك تقرأ هذه القصة ، أنا آسف لقد أخبرتك عن الموت الأبيض ، لأن الآن أن تعرف عنها..
#تمت
قصة “أناليس” والمس
بالطبع نحن لا نحيا بمفردنا في هذا الكون ، ونعلم أن هناك عالم آخر للجان ، والشياطين وغيرهم من الكيانات ، التي خلقها المولى عزوجل ، ولكنها غير مرئية بالنسبة لنا ، وإنما ذُكرت بكتاب الله الكريم القرآن ، ولعل جزء من العالم الآخر يتمثّل في المس الشيطاني .
البداية..
وُلدت بطلة قصتنا في ألمانيا ، في عام 1952م ، لعائلة كبيرة ، ومتدينة وتحافظ على العادات والتقاليد المجتمعية والدينية بصورة كبيرة جدًا ، تلك الطفلة تُدعى أنليس مشيل ، من تعامل مع أنليس وصفها بأنها شخصية جميلة ، تمتلئ بالطيبة والتسامح للغاية ، بالإضافة إلى أنها مرحة وتعشق الحياة ، مع الالتزام التام بقوانين عائلتها ، وعادات المجتمع المحافظة ، وغير متهورة أو تقوم بتصرفات غريبة ، ومن أهم ما تم ذكره بشأن أنليس ؛ أنها كانت طبيعية جدًا نفسيًا وجسديًا.
أحداث مريبة ..
بعد أن بلغت أناليس السادسة عشرة من عمرها ، بدأ من حولها يلاحظون تحولات غريبة وغير مبررة ، حيث بدأت أنليس تتعرض لنوبات متتالية من التشنجات القوية ، التي استمرت لأكثر من عشرة دقائق ، غابت بعدها الفتاة عن الوعي تمامًا .
وبالطبع خضعت أنليس للفحص الطبي ، وانتقلت إلى المشفى إثر تلك الحالة ، وتم إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لها ، وكافة الفحوصات للتأكد من عدم معاناتها ، من أحد الأمراض ، ولكن أثبتت الفحوصات بأن أنليس سليمة ، ولا تعاني من أية مرض يذكر .
ومع عودة أناليس مرة أخرى إلى منزلها ، بدأت حالة التشنجات في العودة ، ولكن هذه المرة بشكلٍ أقوى ، حيث ظلت أنليس تطرق رأسها بالحائط بقوة ، وتصرخ ، وترتمي أرضًا ، إلى أن فقدت وعيها تمامًا .
بالطبع ، اضطرت عائلة أناليس إلى إعادتها مرة أخرى إلى المشفى ، وتم احتجازها لفترة من الوقت ، ولكن ظهرت أعراض جديدة ، فكانت أناليس تنام لفترات متقطعة ، إلى أن انقطعت تمامًا عن النوم ، حيث قالت الفتاة بأنها لا تستطيع النوم وهي تشعر بأن شئ ما ، يجثم على صدرها ، ويمنعها من التنفس جيدًا .
ولم تتغير تلك الحالة لمدة ثلاث سنوات متصلة ! فشلت بها كافة التشخيصات الطبية ، ومحاولة الأطباء في معرفة ماذا أحل بالفتاة ، عقب ذلك ، خضعت أناليس لجلسات علاج نفسي ، ولكن مع تفاقم للأمر ، حيث أشارت الفتاة إلى أنها أصوتًا تهمس لها بأذية من حولها ، بالطبع من يسمع ذلك سيفكر بأنها هلوسة سمعية .
ولكن للأسف ، كانت تلك الأصوات مسموعة لكل من يجلس بالقرب من أناليس ، حيث انتقل الوضع من مجرد نوبات هيستيرية ، وأصوات داخلية تسمعها وحدها ، إلى أصوات وهمسات مسموعة إن اقتربت وجلست إلى جوارها!
هذا بالإضافة لعدة ظواهر أخرى ، مثل وجود رائحة منفّرة في المكان الذي تجلس به أناليس ، وأصوات صرخات تُسمع فجأة حولها ، وظلال يمكنك رؤيتها في المكان الذي تجلس به الفتاة ، مع امتلاء غرفتها بالعناكب ، التي لم تكن أناليس تتخلص منها ، بل تأكلها ! بالطبع لم يبق سوى طريق واحد تلجأ إليه العائلة ، نعم ، الكنيسة وجلسة لطرد الأرواح.
جلسات طرد الأرواح ..
من المتعارف عليه ، أنه قبل أن تبدأ الكنيسة في علاج أية حالة لطرد الأرواح ، لابد من إحضارؤ ما يثبت احتياج الشخص لها ، وبالفعل ، حضر عدد من القساوسة ، وتحدثوا مع أناليس ، تم تسجيل الجلسات على شرائط .
ولكن ليس كما تتوقع بأنها تحدثت بأصوات أخرى ، وإنما ظهرت في التسجيلات أصوات أخرى إلى جوار صوت أناليس ، تحدثت بلغات قديمة ميتة ، ووصفت للقساوسة أحداثًا لا يعرفها سواهم ، ومن المستحيل أن تعرفها أناليس وحدها ، بالإضافة إلى أنها أخبرتهم بعدد من الأحداث المستقبلية ، أي خلال أيام وليس المستقبل البعيد ، وهنا قرر القساوسة أنها تحتاج إلى تلك الجلسات.
وعلى مدار أربعون جلسة لطرد الأرواح ، تزايدت قوة أناليس الجسدية ، وتحولت عيناها إلى اللون الأسود القاتم ولم تعد كما كانت من قبل ، بالإضافة إلى تحول صوتها ، وتغير ملامحها ، وفي اللحظات القليلة التي كانت تسترد بها وعيها ، طلبت منهم أنليس أن يقتلونها ، وعندما أدركت أنهم لن يفعلوا ذلك .
طلبت منهم أن يحرقوا جسدها عقب وفاتها ، وعقب عشرة أشهر من بدء الجلسات ، توفت أناليس ، تفتت أعضائها الداخلية ، وانهارت أرض غرفتها ، ودُمر المنزل في حريق هائل ، وتحقق كل ما روته إلى القساوسة خلال أيام معدودة.
تم فصل القساوسة الذين أشرفوا على حالتها من الكنيسة عقب تلك الأحداث ، التي ألهمت عددًا من مؤلفي الدراما ، بصناعة فيلم The Exorcism of Emily Rose ، ولكنها ليست الحالة الأولى أو الوحيدة على مستوى عالم ، لمن مروا بتلك التجربة من المس الشيطاني ، ولكن لم يتم التعرف حتى الآن ، على كيفية حدوثه ، وأسبابه ، ولماذا يحدث من الأساس ، كلها أسئلة تستحق المزيد من الدراسة ، والبحث .
#تمت
وفسر البعض ما حدث بأن هؤلاء الشباب قد دخلوا طريقًا مسكونًا بالأشباح.
#تمت
قصة شبح منتصف الليل
فى يوم من الايام عام 1994 جاءنا خالى و علامات الغضب و الضيق ظاهرة على وجهة بسبب عدم استطاعته نقل البضاعة من المخازن الى محله التجارى المخصص للبيع بالجملة الموجود فى نفس بلدتى و كانت العربات الكارو التى تجرها الحمير هى وسيلة نقل البضائع فى هذة البلدة الصغيرة . و فى هذا اليوم لم يتمكن خالى من نقل بضائعة و ذلك بسبب وقوع حادثة فى موقف الكارو التى ادت الى وفاة احد الاولاد الصغار الذى كان يسوق احدى العربات فسقط و دهسته عجلات سيارة نقل بمقطورة كبيرة و توفى الولد فى الحال و حدث اشتباك بين اصحاب العربات من جهة و بين سائق المقطورة و العتالين من جهة اخرى . و بعد تلك الحادثة فى تمام الساعه 12 ليلا من نفس اليوم كانت جدتى واقفة فى الشرقة فى شقتنا بالدور الارضى و فجأة اتت الينا مسرعة تجرى و تقول فى رعب انها قد رأت عربة كارو تجرى بدون سائق و كانت تلحقها مجموعة من الكلاب التى تنبح بشدة و فى الحال ربطت انا بين ما تحكيه جدتى و بين حادثة موت الولد و لكنى لم افصح عما جال بخاطرى .
وفي الليلة التالية وفي نفس الوقت تقريباً سمعنا نباح هستيري لكلاب تحت نافذة غرفتي وعندما نظرنا إلى الأسفل وجدنا كلبا جسدة مرفوعا الى اعلى من قدميه و كأن احدا يمسك به و يلوح به بشكل دائرى بشع و حوله مجموعة من الكلاب التى تنبح بشكل هيستيرى و كأنها ترى شيئا ما تريد مهاجمته و بعدها بدأ الامر يزداد سوءا ففى الليلة التالية فى تمام منتصف الليل فوجئنا بوابل من الطوب و الاحجار ينهال على شبابيك منزلنا و استمرت هذة الاحداث الغريبة ثلاثة ليالى متوالية و كنت احاول التواصل مع هذا الشئ معتقدة فى داخلى انه شبح الغلام القتيل فكنت اطفئ نور غرفتى و ابدا بالحديث معه و اقول له دعنا نصبح اصدقاء و كنت اجد كف طفل يلوح لى من خلف النافذة و بدا الخبر ينتشر فى العائلة و اخبرت ابى و لكنه لم يصدق و قال لى ان هذة خرافات ليس لها اى دليل فقلت له اذا انتظر حتى منتصف الليل و سوف تصدقنى و ترى بنفسك .
وبالفعل بدأ نباح الكلاب وكتل من الطوب والرمال تأتي باتجاه شقتنا فقام ابي وفتح النافذة ليسب من يفعل هذا حتى جاءت المفاجأة !! كانت جميع اغراض المطبخ من اطباخ و معالق و غيرها ملقاه فى الشارع و قد اتهمنى ابى بفعل ذلك و لكن من حسن حظى ظهرت براءتى لانى كنت قد قضيت اليوم مع ابنة خالتى و بدأ ابى فى متابعة الظاهرة العجيبة حتى رأى بنفسه حوافر حمار تدق على النافذة و عقدنا العزم على طرد هذا الشبح فاستعنا باحد المشايخ الذى اوصانا بقراءة القرآن الى جانب بعض النصائح الاخرى و بالفعل انتهت الحوادث بعد مرور ما يقارب شهرين قضيناهم فى رعب حقيقى .
#تمت
الصحراء المتوحشة
كنت قد قررت مع عائلتي،الذهاب في رحلة إلى الصحراء بسيارتنا دو الدفع الرباعي، و خرجنا إلى الطريق كانت الرحلة جميلة
ولما وصلنا إلى الصحراء، كان الجو مشمسا فحطينا رحالنا و بنينا الخيام، و كان لدينا كلب اسمه "هوشي".
في لحظة ذهب و لم يعد! و ذهبت مع أختي لأرى أين ذهب فلم أجده!
ولحظة ظهرت لي مشواة كبيرة يوجد عليه شيء يشبه كلبنا "هوشي" ! فذهبت لأرى ماذلك الشيء ووجدته بالفعل كلبي، فتسائلت من وضعه في المشواة؟
عدت مع أختي إلى الخيمة لأحكي لعائلتي ما جرى للكلب، فلم أجد أي أحد!
كانت الخيمة ملطخت بالدماء فزدت خوفا، كانت اختي تبكي بشدة ، فخرجنا من الخيمة و رأينا رجلا متوحشا ذو وجه بشع يحمل سكين ضخما، فتوجهنا إلى السيارةر لكن لم تشتغل فخرجنا منها، و هربنا إلى إحدى الصخور المتواجدة هناك، فإختبئنا هناك في إحدى المغارات حتى الصباح.
إستيقضنا و بدأنا بالبحث عن أمي و أبي، و رأينا منزل قديما شبه مهجور، دخلنا إليه فوجدنا مجموعة من الجثث!
ورأيت أمي و أبي معلقاني في إحدى الخيوط، فبدأنا بالبكاء عليهم ، و لحظة بدأت أسمع صوت الباب يفتح، فلزمنا الصمت، و دخل إلى تلك الغرفة ، حينها رأى الوحش أختي و أمسك بها، كنت انا في تلك اللحظة حملت سكين و ضربته به حتى سقط أرضا، فهربنا من ذلك المكان، حتى و صلنا إلى غابة، و رأيته يلاحقنا و كان أمامنا نهر، فبدأت بالتفكير ماذا سنفعل ووصل إلينا، ثم رميت أختي في النهر، و لحقت بها فسبحنا حتى أخر النهر.
وجدنا طريق فبدأنا ننتظر أن تأتي سيارة! فرأيت واحدة، و عندما إقتربت منا أوقفتها لكن السائق كان ذلك الوحش !
هربنا مرة أخرى إلى الغابة، فوجدنا دراجة نارية فركبناها سويا و ذهبت متوجها إلى إحدى المدن، تظهر لي بعيدة مع ذلك كان يلاحقنا بسيارته، لمدة حتى و صلنا إلى تلك المدينة، و بدأ ذلك الوحش بالتراجع حينها، و تلك العطلة كانت أكفس عطلة قد قضيتها في حياتي.
#تمت