• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
قصة العنكبوت الأسود
قصة العنكبوت الأسود هي قصة مخيفة عن أسرة ايرلندية ، قامت باستئجار منزل اختفى صاحبه فجأة ، وهي مستوحاة من قصة ايرلندية حقيقة قديمة .
القصة :
منذ سنوات عديدة في إينيس في مقاطعة كلير على الساحل الغربي من ايرلندا ، عاش هناك رجل يدعى مايكل كاري ، وكان السكان يلقبونه بالعنكبوت الأسود بسبب شخصيته الغامضة .
عاش كاري وحيدًا في بيته وهو عبارة عن قصر قديم على مشارف المدينة ، ونادرًا ما كان يترك منزله أو يتحدث مع أي أحد من جيرانه ، وفي إحدى الليالي المظلمة كانت هناك عاصفة شديدة ، هزت النوافذ وكسرت الأبواب في كل بيت في إينيس ، وفي صباح اليوم التالي اختفى العنكبوت الأسود ولم يعرف أحد ما حدث له .
وببساطة بعد اختفاؤه وعدم وجود أثر له ، تم بيع بيته في المزاد العلني تسديدًا لديونه ، ومن تلك الأثناء واكتسب منزل كاري سمعة سيئة ، فقد بدأ سكان المدينة في إحالة الشائعات أن في هذه الليلة التي كانت فيها العاصفة قد ظهر الشيطان في منزله ، ثم اختطف العجوز ولم يبقى له أي أثر ، وكثير من الناس من بعد ذلك اعتقدوا أن البيت يسكن به شبح العنكبوت الأسود .
كثيرًا ما حاول الرجل الذي اشترى المنزل استئجاره لأحد السكان ، ولكن لم يجرؤ أحد على قضاء ليلة واحدة في المنزل ، وظل فارغًا لأعوام طويلة والجميع يتجنبه ويتجنب ذكره كالطاعون .
في نهاية المطاف قام باستئجار المنزل عائلة ثرية من دبلن ، وكانت هذه العائلة تمتلك من الأطفال اثنى عشر طفلًا وفتاة واحدة ، وكانوا يمتلكون محل بقاله في دبلن يرعاه الأب ، وكان الطفل الأكبر سنًا طويل القامة وأحمر الشعر ، وكانت الطفلة تدعى نورا ، أما أصغر الأطفال يدعى باتريك ، ولكن ما كان يميزه أنه قصير القامة عكس أخيه الكبير .
عاشت الأسرة في المنزل مع بقاء الأب في دبلن من أجل العمل ، ولكن ما أثار عجب الأسرة المستأجرة هي التعليمات التي ألقاها عليهم صاحب المنزل ، فقد حذرهم من فتح باب غرفة النوم العلوية ، وما كان السبب إلا خوفه من امتلائها بالفئران ، كما أنه أخبرهم بأن يتجاهلوا أي أصوات تحدثها هذه الفئران !!!
عاشت الأسرة في المنزل شهرًا في ذلك المنزل بدون أي مشاكل ، ولكن في يوم من الأيام حدث شيء غريب ، كانت نورا تقوم بتنظيف غرف النوم العلوية عندما قامت بفتح غرفة نوم العجوز عن طريق الخطأ .
انطلقت الفتاة تصرخ وتبكي إلى الطابق السفلي ، وعندما رأتها والدتها في ذلك الحال حاولت تهدئتها ، وعندما هدأت لم تستطع أن تفهم منها إلا بضع كلمات ، قالت لها : أنها فتحت الباب ورأت رجلًا عجوزًا يجلس في منتصف الغرفة ، وكان يرتدي معطف أسود وقبعة ، أما ما أرعبها حقًا أنه لم يكون له وجه ، وإنما كان مجرد قناع ممتلئ بالثقوب .
وفي هذه الليلة نام جميع الأطفال في غرفة نوم أمهم ، وعند منتصف الليل سمع أصغر الأطفال صوت تحركات في المنزل وأيقظ أمه ، والتي بدورها سمعت هذه الأصوات ، وتوقعت أن هذه الأصوات تأتي من الغرفة العلوية .
وفي غضون دقائق كان جميع الأطفال مستيقظون ، وقرروا الخروج من الغرفة معًا لمعرفة ماهية هذه الأصوات ، خرج الأطفال من الغرفة كل منهم يمسك في الأخر وركبهم تصطك ببعضها البعض ، وعند وصولهم للممر المؤدي للغرف العلوية شعروا أن باب الغرفة يُفتح ، عندها صرخ الأطفال وعادوا لغرفة والدتهم ، ولم يخرجوا منها إلا عند الصباح .
وفي الصباح قامت الأسرة بتعبئة حقائبها لمغادرة المكان والعودة إلى دبلن ، ولكن عند صعودهم للسيارة التي ستقوم بنقلهم لاحظت الأم اختفاء باتريك أصغر الأطفال ، كان الجميع يحدقون في بعضهم البعض برعب شديد ، وبدون كلمة إضافية هرعت الأسرة كلها إلى الغرفة العلوية ، وعندما صعدوا للأعلى رأت نورا أخيها يتم سحبه بواسطة يد شديدة السواد من خلال المدخنة الموجودة بالغرفة .
ركضت الفتاة إلى أخيها وتعلقت به وحاولت سحبه من هذه اليد ، وأثناء ذلك كانت تسمع زمجرات عنيفة تصدر من المدخنة ، وأخيرًا تمكنت نورا من تخليص أخيها ممن كان يحاول سحبه ولكن بمجرد أن خلَّصت أخيها ، اختفت هذه اليد كأن لم تكن موجودة .
وقامت والدتهم بسحبهم خارجًا من هذا المنزل المرعب وحاولت تهدئتهم ، وعندما سألت باتريك عما حدث ، قال أن العنكبوت الأسود الكبير قام بسحبه ، على الفور اتصلت الأم بالشرطة ، وعند قدومهم صعد الشرطي إلى الأعلى ولكن عند عودته كان وجهه شاحبًا كالأموات ، وأمر بجلب مزيد من القوات مع بنادقهم .
وقال أحد الضباط : ربما كان ما رأوه هو شبح وأن ما نحتاجه هو كاهن وليس بنادق ، مع مزيد من الضباط ، ولكن الضابط الذي صعد للغرفة قال له أن الأشباح لا تسحب أطفالًا إلى داخل مدخنة .
صعد الضباط إلى الغرفة بهدوء حتى لا يصدروا أي صوت ، وعند وصولهم للمدخن فجأة اطلقوا وابلًا من النيران من بنادقهم ، كانت قلوبهم مرتعبة وهم يسمعون الأصوات التي تصدر من المدخنة ، ثم صوت شيء سقط في أسفل أنبوب المدخنة .
قصة صرخة في ليلة
صرخة في ليلة هي قصة حقيقية مخيفة حول مجموعة من المرشدين في مخيم الصيف ، الذين يسمعون صوت بكاء يطلب المساعدة في منتصف الليل .
عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري ، عملت كمرشد في مخيم صيفي ، كان حقًا رائعًا ، مع كابينة خشبية وبحيرة ، وكان المخيم محاطا بالغابات الكثيفة ، لم يكن هناك شيء سوى الأشجار والأخاديد ، وكانت أقرب مدينة على بعد أكثر من 20 ميل ، وذات ليلة ، عندما كان الجميع قد تحول إلى نيام ، كان كل شيء يبدو طبيعيًا ، واستيقظت فجأة في منتصف الليل ، كان واحدًا من تلك الأوقات التي استيقظت فيها ، وكان لدي شعور بأن شيئًا ما ليس على ما يرام .
كان دقات قلبي تسابق بعضها بدون سبب واضح ، أنا فقط والدنيا حولي هدوء ، ظللت أتسمع باهتمام ، وكانت المقصورة كلها خشبية ، لذلك لم أتمكن أن أسمع إلا صوت الصراصير ونسيم يهب من خلال الأشجار ، هذا عندما سمعت ذلك ، صرخة خافتة جدًا طالبة للمساعدة ، بدا وكأنها قادم من الغابة ، كانت صرخة فتاة صغيرة ، فُقدت في مكان ما في الغابة .
سرعان ما خرجت من السرير وأيقظت رفيقي الذي كان معي ، قلت له أن يستمع ، وعندما صرخت مرة أخرى ، سمعنا كلانا ، لبسنا بسرعة ملابسنا ، أمسكنا مشاعلنا وسارعنا خارجين في اتجاه الصوت القادم ، وذهبنا إلى مرشد الإناث ، وكانت قد سمعت صرخات أيضا من جانبها في المخيم ، كلنا نحن الثلاثة توجهنا إلى الغابة معًا .
كان الصوت متقطع ، ولكننا يمكننا أن نسمع بوضوح صوت الفتاة قائلًا : مساعدة ! ، أو أنا فقدت ! ، بشكل منتظم جدًا ، وجهة الصوت واضحة تمامًا أنها في الغابة ، بدا وكأنها في محنة ، أسرعنا ، حتى نتمكن من الحصول عليها وإعادتها إلى المخيم بأمان .
كانت الدنيا ظلام جدًا في تلك الليلة ، وكان علينا جميعا أن نرى الطريق بالكشافات الصغيرة التي معنا ، لمحناها كانت هناك فتاة بعيدة ، كنا مترددين في الذهاب بعيدًا جدًا في الغابة لأننا لا نريد أن نضيع في الظلام ، كلما استدعينا الفتاة وسمعنا ردها ، بدا وكأنها بعيدة جدًا .
وبعد المشي لمدة خمس دقائق تقريبًا ، سمعنا بكاءها ، لذا كنا نعلم أنها كانت قريبة ، بدا وكأنها كانت على بعد بضعة أقدام فقط ، ويمكننا أن نسمعها ، أنا خائفة ! أين أنا ؟ ، في صوت منخفض ، واصلنا محاولة طمأنتها وفقط عندما شعرنا أننا على حق بجانبها ، صمتت فجأة ، نحن هنا ! أين أنت ؟ ، ولكن لم يكن هناك إجابة.
ثم بعد مسافة ، سمعنا صوتها مرة أخرى ، والبكاء ساعدوني ! أنا ضائعة ! تعالوا بسرعة ! ، بدأنا نتجه نحو صوت صرخاتها وفقط عندما شعرنا أننا على رأسها مرة أخرى ، صمتت ، نادينا عليها انتظرنا ردها ، لا شيء ، ثم ، بعد أبعد من ذلك ، سمعنا صوتها مرة أخرى : مساعدة ! لماذا لا يمكنكم مساعدتي ؟
نظرنا جميعا إلى بعضنا البعض وبدون كلمة ، قررنا أن نعود إلى المخيم ، أخبرنا الفتاة وقلنا لها أننا سنحصل على المساعدة وسنعود مع فريق بحث ، وعدنا نحن الثلاثة إلى المخيم وأطلقنا الجرس الكبير في المكتب الرئيس لتنبيه المخيم بأكمله إلى وجود حالة طوارئ ، قام مدير المخيم بتشغيل الأضواء ، واجتمعنا جميعًا من أجل نداء الأسماء والعد ، بدؤوا من خلال استدعاء أسماء المرشدين ، كنا جميعا حاضرين ، ثم أطلقوا أسماء المعسكرين ، وجميع الأطفال كانوا حاضرين ، لم يكن أحد مفقودا !
ولكن ماذا عن صوت الفتاة ؟
واعتبر مدير المخيم أنه إنذار كاذب ، وقال إن ما سمعناه يجب أن يكون مجرد أصداء أصواتنا ، وأرسلونا إلى الفراش ، ثلاثتنا يعلم ما سمعناه لم يكن صدى ، كان هذا الصوت يقودنا إلى الغابة ، أبعد في كل مرة وحتى يومنا هذا ، ليس لدي أي فكرة عما هذا ؟
كان هذا إلى حد بعيد الشيء المخيف ، المرشدة النسائية اعتقدت أنه شيء من الخوارق ، ولكن لا أحد منا يمكن أن يفسر ذلك ، ورفض المرشد الذي كان رفيقي الحديث عن ذلك ، وكلما تحدثنا في الأمر ، قال إنه كان مجرد أصوات صدى ، ولكن عندما نظرت في عينيه ، أستطيع أن أرى أنه كان خائفًا حتى الموت ، كان يريد فقط أن يقنع نفسه أن هذا لم يحدث .
مترجمة عن قصة : A Cry in the Night
تطبيق قصص الرعب والاثارة
http://bit.ly/2OBNt3I
قصة ثوب الزفاف المسكون
لطالما سمعنا عن الأماكن المسكونة ، وقد استعرضنا العديد من الفنادق والمنازل المسكونة بالأشباح ، والأرواح الحبيسة ، حتى داخل اللوحات ، ولكن أن يسكن شبحًا بملابس ! ذلك هو الغريب ، ولكن في عالم الأرواح ، لا نستطيع أن نحكم على أي شيء ، فقد تكون الحقيقة المؤلمة ، كامنة داخل ثوب ، ولكن ما قصة هذا الفستان ؟
البداية ..
في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديدًا في ولاية بنسلفانيا ، يقبع قصر بيكر ، هذا القصر الذي يقف شامخًا وحده ، وكأنه قطعة جاءت من كوكب آخر ، على ربوة خضراء ، وتعود جذور بناء هذا القصر .
والذي يشبه في تكوينه لخارجي ، لمعابد الإغريقية ، إلى أحد الأثرياء الذي قد عاش في منتصف القرن التاسع عشر ، وأراد لهذا البناء عندما خطط لتشييده ، بأن يكون شيئًا مميزًا ، يتميز به أمام نظرائه من رجال الأعمال ، والأثرياء ، وهذا الثري يُدعى إلياس بيكر.
وقد استغرق بناء هذا القصر ، ما يقرب من خمس سنوات متصلة ، وانتقلت إليه أسرة بيكر فور الانتهاء من تشييده ، ولطالما شهد هذا القصر ، العديد من الحفلات والسهرات الباذخة ، والتي تنم عن ثراء واسع .
كان بيكر يعمل في مجال تجارة الحديد ، في مقاطعة بلير ، وكان لديه زوجة وإبنان وابنه ، كانت الابنة تُدعى آنا ، فتاة جميلة للغاية ، وكان كل من يزورن أبيها ، يأتي في الأساس من أجل رؤيتها ، ولكن الأب بيكر ، كان يرفض تزويجها هكذا بشدة ، فلطالما رغب هذا الأب الثري ، في تزويج ابنته من أحد الضباط بالجيش ، أو الأمراء ، أو حتى سيناتور ذو نفوذ ، ولم لا ، وقد كان العديد من الأثرياء في أمريكا ، يبتاعون تلك الألقاب في مقابل المال ، لتزويج بنتاهم من أفراد الأسر المالكة الأوروبية ، ولكن شاء القدر أن تقع آنا في عشق أحد الشباب الفقراء ، وكان يعمل لدى والدها بأجر بسيط ، في أحد مصانعه.
أحلام لا تموت ..
هامت الفتاة الجميلة عشقًا بالشاب الفقير ، ومع رفض والدها قررت أن تهرب مع الشاب وتتزوجه بعيدًا ، واشترت بالفعل فستانًا أنيقًا للزفاف ، ولكنها لم ترتديه قط ، فما أن علم والدها حتى هاج وماج ، وطرد الشاب من العمل ، وزاد بالتنكيل به ، حتى أنه أوصى رجال الشرطة للتكفل به ، حتى تم إبعاده عن الولاية كلها ، بعد تبريحه ضربًا وقهرًا ، وأما الفتاة حبسها والدها داخل القصر ، بحجرتها التي ظلت حبيسة داخلها أيامًا ، وشهورًا وسنوات ، ثم سمح الأب لابنته بالخروج مرة أخرى .
ولكن ، لم تعد الفتاة كما كانت فقد ذبلت ، وفقدت نضارتها وحيويتها وروحها ، وصارت كتلة من الكآبة ، خاصة بعد انقطاع أخبار الحبيب عنها لفترة طويلة ، وربما يكون قد تزوج وأنجب من فتاة أخرى ، ورفضت آنا أن تتزوج رغم كافة العروض ، التي حاول والدها أن يمنحها لها ، وظلت بلا زواج حتى آخر أيام حياتها .
الشبح ..
مرت السنوات ، ومات الأب الثري ، والأم وسافر الابنان ، وبقيت آنا في القصر وحدها ، ظلت تعيش داخله ، وهي تنظر لثوب زفافها الذي لم تحظ بارتدائه لحبيبها قط ، وفي أحد الليالي الممطرة ، رحلت آنا ، وجدها الخدم مستلقية على فراشها بعينين دامعتين ، وهي تحتضن فستانها ، وقد صارت جثة هامدة.
قبع القصر طوال تلك السنوات ، إلى أن اشترته الحكومة الأمريكية من الورثة ، وحولته إلى متحفًا ومزارًا سياحيًا ، وجدير بالذكر أن كل من زار القصر ، أقسم بأنه قد شاهد فستان الزفاف ، الذي تم وضعه داخل دولابًا زجاجيًا ، وهو يتحرك يمينًا ويسارًا ، وكأن هناك من يرقص به ! لدرجة أن العديد من الزوار قد فحصوا الدولاب الزجاجي ، لتبين ما إذا كان هناك خيوطًا ، أو مصدرًا للهواء ، يحركا الفستان ، ولكن وللدهشة ، الفستان مسكون ، سكنته روح آنا التي لم تحظ ، بارتداء فستان زفافها قط .
#تمت
قصة شبح جميلة
الأماكن المسكونة بالأرواح والأشباح ، لازالت ملفًا قويًا مليئًا بالروايات والحكايات ، وتختلف القصص وفقًا لاختلاف المكان ، والأسباب التي جعلت منه مسكنًا للعُمّار ، نعم ، الأرواح والجان ، هم عُمّار الأماكن الخاوية ، التي لا يسكنها بشر ، وكذلك الأماكن التي دنّسها البشر ، بأعمالهم وصنائعهم ، وهذا هو الحال في قصتنا .
البداية ..
وقعت أحداث قصتنا مع بدايات الألفية الثانية ، ويروي بطلنا وهو يعمل مهندسًا ويُدعى أحمد منصور ، بأحد حقول البترول بمدينة السويس بمصر ، ويتطلب عمله السفر من القاهرة إلى السويس ، في منتصف الليل .
في الكثير من الأحيان ، مما يعني تواجده بالطريق وحده ، وكثيرًا ما كان يمر بالعديد من الأماكن المهجورة ، ومن بين تلك الأماكن قصرًا قديمًا كان يمر به أحمد ، وفي إحدى المرات وقف أحمد ، متأملاً القصر المهجور ، مظهره الخارجي ينم عن جمال واضح في البناء ، رغم مرور السنوات التي جعلته كومة من الأحجار ، الباهتة المخيفة ، يقع القصر على مساحة شاسعة من الأرض ، يحفه حشائش ماتت من قلة الاهتمام بها ، وقف قليلاً يتأمل المكان ثم استدار وأكمل سيره.
أحداث مريبة ..
في أحد الأيام وأثناء مروره بالطريق المعتاد ، من أمام القصر المهجور ، شاهد أحمد فتاة شابة فائقة الجمال وتبكي بشدة ، جالسة إلى جوار مدخل القصر ، الذي ولشدة الغرابة ، كان مدخله مضيئًا بشدة ، ويختلف شكله ومظهره مقارنة بالمرات الفائتة ، توقف أحمد ثم ترجل من سيارته ، حتى يعرف ماذا ألمّ بالفتاة ، نظر إليها وسألها لماذا تبكي ، فلم تجبه ولكنها أشارت بيدها إلى القصر ، التفت أحمد ينظر للقصر ، ثم استار إليها فلم يجدها ، أشاح بوجهه مرة أخرى ، صوب القصر فوجدها تقف خلفه بشكلٍ مفاجئ ، وتشير إليه بيدها ليلحق بها إلى الداخل ، نظر أحمد مشدوهًا ثم لحق بها.
المنزل الحي..
عبر أحمد باب القصر ودلف إليه ، يا للروعة !! هكذا قال في نفسه عندما شاهد الأسقف المضيئة ، والتحف النادرة الغالية التي تزين أركانه ، أشارت إليه الفتاة ليلحق بها نحو غرفة بالطابق السفلي ، فوقف أحمد خلف باب الغرفة ، شاهد رجلان يظهر علهما علامات الثراء ، وأحدهما يتحدث للآخر قائلاً ، هي ليست ابنتي ، إنها ابنة بالتبني أتيت بها من إحدى دور الأيتام ، ولكني أحبها للغاية ، ولا أستطيع أن أضحي بها ، والآخر يحاول أن يقنعه بقتل الفتاة ويشير إلى صورة الفتاة الجميلة على الحائط ، قائلاً : جميلة لابد أن تقضي بأيدينا قبل أن يُقضى علينا جميعًا .
تراجع أحمد مصعوقًا من الحديث ، والتفت إلى الفتاة قائلاً أأنت جميلة ؟ ، لم تجبه الفتاة ونظرت إليه بحزن ، وأشارت إليه أن يتبعها ، صعدًا إلى الطابق العلوي وذهبا إلى مطبخ القصر ، فخم الأثاث والأدوات ، حتى أن الخدم كان لهم طله مميزة ، في تلك الغرفة وقف الرجل الذي كان يقنع والد جميلة بقتلها ، متحدثًا إلى الخادمة ، وينصحها بوضع القليل من الزرنيخ في طعام الفتاة ، دون علم والدها ، وبالفعل استجابت الخادمة ، وصنعت للفتاة طبق من الحلوى الهية المفضلة بالنسبة لها .
استكمل أحمد طريقه خلف الفتاة ، وهو يحدثها بأن تخبره لماذا هو هنا ، وهي لا تجب فقط تشير إليه بالصمت وأن يتبعها ، وبالفعل ، وصلا إلى غرفة الفتاة ، غرفة أنثى أنيقة وثرية ، هكذا قال لنفسه أحمد ، وفي الحمام الداخلي للغرفة ، لمح أحمد الفتاة تتلوي على الأرض متألمة بشدة ، وإلى جوارها والدها يواسيها ، ويلعن كل من تسبب في مرضها ، وما لبثت الفتاة أن ماتت !
نظر أحمد للفتاة الواقفة إلى جواره بدهشة ، فوجد عيناها قد احتهما البياض تمامًا ، وهي تقطر دمًا ، ففر هابطًا على الدرج ، في محاولة منه للخروج من القصر ، فإذا به يجد الأب مشنوقًا يتدلى كالثريا من السقف ، وفي الطابق الأسفل ، يقف صديقه ويبتسم ابتسامة شيطانية للغاية ، وهو يردد أقنعته أنها ليست ابنته الحقيقية ، يا له من غبي !
واصل أحمد الهرب ، وقد بدأت جدران القصر ، تتحول إلى رماد ، وكل ما فيه من ترف ينهار ، ويتصدع ، حتى خرج من باب القصر ، وعبر الطريق إلى سيارته ، وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ، ظل أحمد داخل سيارته لدقيقتين ، وهو يحاول أن يستجمع قواه جراء ما حدث معه ، وفجأة ظهرت الفتاة مرة أخرى أمام السيارة ، وقد وضعت ورقة جريدة فوق زجاج سيارته ، وتساءل أحمد يا ترى ما هذا ؟
الحقيقة ..
هبط أحمد من سيارته والتقط الجريدة ، ثم قاد في طريقه إلى محل عمله ، وما أن وصل حتى بدأ في قراءة الجريدة التي وضعتها الفتاة ، بالفعل اسمها جملة ، وتحتوي الجريدة خبرًا عن مقتلها هي ووالدها في ظروف غامضة ، والمشتبه به غير معلوم ، ثم وجد ورقة مكتوبة بخط اليد .
قصة جبل حَرفة بالمملكة
كم من الأماكن الشهيرة حولها ، نسمع أن بها من الحكايات والروايات ، ما يشيب لهوله الولدان ، ولعل أشهر الأماكن المعروفة بأنها مسكونة ، هو جبل حَرفة بالمملكة ، ويقع هذا الجبل في جنوب المملكة ، بمحافظة النماص ، ويقع إلى جواره جبلاً صغيرًا ، يُعرف باسم الثدي ؛ نظرًا لأنه يأخذ نفس هيئة وشكل الثدي في تكوينه.
جبل الحرفة نمت وأشيعت حوله ، الكثير من القصص والروايات عن سكن الجن له ، وأنه ممتلئ بالأشباح ، البعض ممن رووها قد أكدوا مشاهدات فعليّة في هذا المكان ، والبعض الآخر استخدم خياله الخصب ، في رواية أحداث غير حقيقية ، فوعورة المكان وصعوبة الوصول إليه ، قد مهدا للعديد من الروايات الخاطئة .
روايات مريبة ..
يتردد حول الجبل ، أن له بابًا صخريًا يمكن رؤيته بوضوح بالنهار ، ولكن مع حلول الليل إذا اقتربت من هذا الباب تجده بابًا حديديًا ، يصدر أصواتًا غريبة في الليل ، تنذر من يقترب بأن مصيره قد صار محتومًا وأنه قد اقترب من نهايته.
لعل أشهر الراويات حول هذا الجبل ، هي رواية الفتاة العذراء ، فقد روى البعض أن فتاة عذراء ذهبت تجاه الجبل ، من أجل ملء المياه من إحدى الآبار في تلك المنطقة ، ولكن الفتاة لم تعد أبدًا من تلك المنطقة .
وذهب الناس للبحث عنها دون جدوى ، وعقب تلك الواقعة بعدة أيام ، استيقظ والد الفتاة بالليل على جلبة آتية من داخل المنزل ، فنهض ليطمئن أنه ليس لصًا ، وعندما خرج الوالد ، فإذا بثعبان ضخم الحجم ، وجاحظ العينان يخرج إليه ، ارتعب الرجل واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، إلا أنه فوجئ بالثعبان يحدثّه ، بأنه الجنيّ الذي سحب ابنته داخل البئر ، وأنه قد تزوج منها ، ويرغب في معرفة ما يريده الوالد في مقابل تلك الزيجة!
رواية أخرى من أحد سكان المنطقة ، روى خلالها أنه قبل عشرون عامًا ، كان عائدًا من منطقة الجبل ، وإذا به يرى أربعة أتراك يقفون في حيرة إلى جوار سيارتهم ، فذهب إليهم الرجل يستفسر عن أسباب وقوفهم في تلك المنطقة الوعرة .
أجابوه بأن اثنان من أصدقائهم قد صعدا إلى جبل حرفة ولم يعودا ، فاتجه الرجل معهم إلى أعلى الجبل لينظروا ما حدث ، وعندما صعدوا وجدوا أحد الشابين قد التصق بصخرة ، وبدا وكأنه يديه مربوطتان بها رغم عدم وجود أي حبل يربط يديه .
كما أن يديه كانتا غارقتان بالدماء ، فبدأ الرجل في قراءة القرآن حتى حُلت يدا الشاب ، واستكملوا طريقهم للعثور على الشاب الآخر ولكنهم لم يجدوه ، فاتجهوا جميعًا لإبلاغ الشرطة ، وعند عودتهم برفقة شرطة الحماية المدنية .
إذا بهم يجدون الشاب ملقى إلى جوار السيارة ، ويداه مضرجتان بالدماء ، وزجاج السيارة منشطر إلى أشلاء ، وبسؤاله علموا أنه قد ألقي من فوق الجبل ، وارتطم بالسيارة مع نزوله السريع ، وأكد تلك الواقعة أحد الرقاه الشرعيون بالمنطقة ، حيث أشار إلى قدوم أربعة شبان أتراك من أجل قراءة القرآن لأحد أصدقائهم ، كان قد مسّه الجن إثر تلك الواقعة.
وأخيرًا ، أضاف أحد الأشخاص بأنه قبل ثمان سنوات ، كان قد خرج في رحلة صيد بالقرب من جبل الحرفة ، فوجد طيرًا يقف بالقرب من الباب الصخري ، وعندما وجه فوهة بندقيته نحو الطائر ، إذا بها تُنتزع فجأة من يده ، وتُضرب بالصخور لتنشطر نصفين أمام عينيه ، فانطلق الرجل هاربًا ، ولم ينس تلك الذكرى حتى الآن .
تعددت الروايات والقصص حول هذا الجبل ، ولكن شهد أغلب من قصّوها بأنها حقيقية ، وكما قلنا من قبل ، فإن البعض قد يروي الحقيقة ، وقد يستبيح آخرون ، خيالهم الخصب في سرد أحداث مرعبة فقط .
#تمت
قصة سراديب إدنبرة الاسكتلندية
يعود تاريخ بناء السراديب الأشهر في تاريخ اسكتلندا إلى القرن الثامن عشر ، إبان فترة بزوغ الثورة الصناعية وسيطرتها على كافة معالم في انجلترا ، وقد شهدت مدينة إدنبرة توسعات هائلة مع تدفق العديد من المهاجرين ، وازدهار التجارة مما دفع الحكومة لإنشاء جسرين يربطان بين كل من الجانبين الشمالي والجنوبي .
ومن الملفت للنظر أن الجسر إذا مشيت فوقه ، تشعر كأنك في سوق تجاري حيث تمتد المحال التجارية يمينًا ويسارًا ، ومع استمرار البناء لعشرة أعوام متتالية ، تم الانتهاء من الجسر الذي يتضمن قرابة الأربعمائة خزان وسرداب بداخله .
حيث كان من المقرر الاستفادة من تلك السراديب ، وتأجيرها لأصحاب المحال التجارية كمخازن ، ولكن من قام ببناء الجسر أهمل تصميم فتحات لمياه الأمطار وتغطية الجدران بالشكل المناسب ، فتآكلت الجدران وملأتها الرطوبة وخسر التجار بضائعهم مع هطول الأمطار ، التي تسربت إلى داخل السراديب وأتلفتها.
بالطبع تم إهمال تلك السرايب ، وسكنها المشردون والمهاجرون الفقراء ممن هم بلا مأوى ، رغم الرطوبة التي تضرب المكان طوال العام ، وعدم أمانه ، فقد صار مرتعًا للفاحشة ، والتجارة غير الشرعية ، والسفاحون والقتلة ، وسكنته بعض الأسر المهاجرة الفقيرة ، ولم يتم إغلاقه سوى في الفترة ما بين الثلاثينيات والسبعينات ، حيث ضخت الحكومة أطنان من الأحجار والصخور لسد مداخله ومخارجه وإغلاقه تمامًا ، إلا أنه بعد عدة أعوام اكتشف بعض الزوار متاهات أخرى أسفل هذا الجسر .
أشباح السراديب :
بعد فترة من الوقت وبعد أن اكتشف بعض الأفراد تلك المتاهات الجديدة ، قررت الحكومة تنظيف ما بقى مفتوحًا منها ، وإفراغه بالكامل وبمجرد أن تم ذلك ، فُتحت السراديب للزوار والسياح من أجل التجول بها ، وزعم الكثيرون رؤيتهم لأشباح داخل ممرات السراديب ، أشهرهم شبح الطفل جاك الذي يطلق ضحكاته الطفولية في أرجاء المكان أثناء تجوالك ، وشبح المومس التي قتلها السفاح مستر بوتز .
حيث تظهر على جدران السراديب وهي تصرخ ، ثم تختفي فجأة ، وسبح مستر بوتز نفسه الذي قيل أنه يتحرش بالسياح خاصة النساء منهم ، حيث يهمس في آذانهن أو قد يشعرن بوكزات على أجسادهن ! أشباح أخرى تم رؤيتها مثل الاسكافي الذي قيل أنه كان يعمل داخل تلك السراديب ومات بطريقة غامضة ، وشبح ماجي ديكسون التي شوهدت تتجول في الظلام ثم تختفي فجأة أيضًا .
بالطبع شكّل هذا المكان عاملاً لجذب السحرة والمشعوذين ، والمهتمين بالماورائيات وأصبحوا يتوافدون عليه من كل حدب وصوب ، أملين في التقاط ما يشير إلى وجود الأرواح والأشباح داخل تلك الممرات المغلقة .
ومن أشهر الوقائع بشأن تلك الممرات ، تلك المغامرة التي قام بها جو سواش الممثل البريطاني ، في عام 2009م ، حيث قام بجولة في جميع أرجاء انجلترا للبحث عن الأشباح ! وهو برنامج وثائقي أذيع بإذاعة البي بي سي البريطانية ، قام خلاله جو سواش بالمبيت في أشهر الأماكن والفنادق التي اشتهرت بكونها مسكونة بالأشباح ، حيث تم تزويده بكاميرا خاصة وأجهزة إرسال صوتي .
أغلب الأماكن التي زارها سواش لم تثبت وجود أي أشباح بها ، وكل ما اشتهرت به كان يمكن تفسيره بشكلٍ منطقي وعلمي ، عدا مبيته في هذه السراديب الشهيرة ، لم يستطع سواش أن يستكمل الليلة وحده داخلها ، وأقر بأنه بات يؤمن بوجود الأشباح عقب تلك الليلة ، فتلك التجربة داخل السراديب جعلته يرتعد خوفًا ، ولكنه رغم ذلك لم ير أي شبح أو أرواح إلا أن خياله قد هيأ له سماع أصوات وصرخات ، ورؤية ظلال وهمية على الجدران .
ولكن للمفاجأة استطاع فريق المونتاج أثناء تفريغ الشرائط المسجلة ، سماع أصوات خافتة تأتي في الخلفية ، كانت على هيئة ترتيل ينشدها شخص ما ، واستمرت لعشرين دقيقة متواصلة ثم اختفت فجأة ، وأقر سواش أنه كان طوال الوقت يشعر بأن هناك شخص ما معه ، ولم يستطع تفسير ذلك الصوت الذي سمعه سوى عقب تفريغ الشرائط ، وقال أن نظرته للأماكن المسكونة قد تغيرت تمامًا عقب تلك التجربة.
#تمت
قصة قصر لالوري
بالطبع شاهدنا وسمعنا عن العديد من قصص مصاصي الدماء ، والتي لابد أن يُذكر بها مدينة نيو أورلينز ، تلك المدينة التي مثّلت على مدار قرون وسنوات طويلة ، معقلاً لمصاصي الدماء ، والمشعوذين ، والسحرة ، والمجانين ، وغريبي الأطوار ، والقتلة والمجرمين أيضًا ، ولكن لا أحد يعلم حتى الآن ، سر ارتباط هذه المدينة تحديدًا ، بهؤلاء ، هل هي مدينة حيث يكمن الشر ، أو أنها مجرد قصصًا فقط .
تبدأ قصتنا في عام 1832م ، عندما توجهت إحدى العائلات الأرستقراطية صوب نيو أورلينز ، والتي تكونت من السيدة ديلفين لالوري ، والسيد لويس لالوري الذي كان يعمل طبيبًا ، وهي عائلة ثرية للغاية ، تعشق الحفلات ، والأزياء ، والديكور والصخب بوجه عام.
عند وصول العائلة لمدينة نيو أورلينز أعجبوا بها بشدة ، وقرروا الاستقرار والإقامة بها ، وتم إنشاء منزل ضخم في رويال ستريت ، وأطلق فيما بعد عليه قصر لالوري ، وتكون القصر من ثلاثة طوابق كبيرة ، وكانت كافة أبوباه مشغولة ومرصعة بالأحجار الكريمة ، والدرج مغطى بالسجاد الفاخر ، مع إلحاق العديد من النجف والإضاءة الرائعة في كل مكان.
كانت السيدة ديلفين اجتماعية بشدة ، ولا يخلُ منزلها من حفلات يومية وضيوف تستقبلهم في طابقها الأول ، ولاحظ الكثيرون العدد الهائل من الخدم لدى العائلة ، لتغطية كافة أمور المنزل ومتطلباته ، ولكن هذا الوجه الاجتماعي اللطيف كان يخفي وراءه سرًا مرعبًا بشأن العائلة ، فقد كان هذا الأمر ستارًا لما يدور بالمنزل ، حيث كان الزوجين سفاحين وقتله ساديين غريبي الأطوار .
ظل القصر طبيعيًا وهادئًا طوال عامين كاملين ، وكانت هناك شائعات تطارده عن سماع أصوات صرخات تشق جنح الليل ، وكان هناك العديد من الخدم الذين كانوا يختفون فجأه وفي ظروف غامضة ، بالإضافة لوجود آثار للدماء على الستائر لم ينجح الخدم في إزالتها قط ، وكانت الاختفاءات غير منطقية أو مبررة لأصحاب المنزل .
وكانت تمر فترات على المنزل تسدل فيها الستائر كاملة لأيام طويلة ، وبحلول العام الثاني ، بدأ الناس يتحاشون هذا القصر وقلت الحفلات تدريجيًا إلى أن توقفت تمامًا ، حتى حدثت الواقعة التي كشفت كل شيء .
اندلع حريق هائل بالمنزل في إبريل من عام 1834م ، بدأ رحلته من المطابخ وامتد حتى التهم الطابق الأول كاملاً ، ووصل للطابق الثاني ، وظل يزحف حتى أتى رجال الإطفاء واقتحموا المكان ، وكان هناك بعض الضحايا غير أن الخدم لم يكونوا موجودين بالمنزل! وبعد إخماد الحريق تمامًا اتجه رجال الإطفاء إلى الأعلى ، وهالهم ما رأوا فقد كانت الأبواب بهذا الطابق مغلقة بأخشاب كبيرة ، عكس باقي غرف المنزل ، وعقب تحطيم الأبواب قابل الرجال رائحة العفن التي طلت عليهم منها .
كان هناك سبعة من الخدم مقيدين بالداخل ، بواسطة سلاسل حديدية ضخمة من رقابهم وتربطهم بالأرض ، وكانت أطرافهم مسحوقة تمامًا حتى العظم تم سحقه ، وفُصلت الأطراف نفسها عن الأجساد ، وكانت هناك نساء داخل أقفاص ، موتى وأعينهم وأفواههم تم غلقها بخيوط حتى لا تُفتح أبدًا ، وكان هناك من الخدم من تم سلخه ، ومنهم من قطعت أجزاء من أطرافه وتم خياطتها بطريقة غريبة ، ورؤوس دون أجساد ، سواء رجال أو نساء ، والعامل المشترك بينهم جميعًا أنهم خدم ، ولكن ماذا حدث لا أحد يعلم .
اختفى لويس وديفلين لالوري قبل أن يتم القبض عليهما ، وفي نهاية القرن الثامن عشر تم إخلاء المنزل تمامًا في محاولة لإعادة تسكينه ، ولكن عند تجديد المكان ورفع لوحات الخشب من الأرض ، عُثر على جثث وهياكل عظمية مكومة تحت الأرض ، فتم هجر المنزل مرة أخرى.
وبحلول القرن التاسع عشر ، تم إعادة اعمار المنزل وتجيده ، وفُتح كمدرسة ، ومنزل ، وتحول الطابق الأول به إلى مطعم سياحي ، ويعرف هذا المكان حاليًا بأنه أكثر الأماكن التي شهدت سفكًا للدماء ، في مدينة نيو أورلينز، وبقيت الأدوار العليا مفتوحة للاستكشاف ، حيث يقال أنها مسكونة بأرواح وأشباح الخدم المعذبون ، وأنه جذب العديد من السياح الذين تحولوا فيما بعد إلى قتلة بدورهم.
#تمت
قصة الفتاة المثالية
يقع صبي في حب مع الفتاة التي تعيش في الجوار ، فذات صيف ، انتقلت فتاة إلى المنزل المجاور ، عاشت مع والدتها وكانوا فقراء جدا ، وكان والدها قد تخلى عنهما قبل سنوات ، كانت جديدة في المدينة ووجدت صعوبة في التكيف ، تقربت منها حتى حصلت على صداقتها ، لم نكن أصدقاء مقربين جدًا ، لكنني كثيرا ما زرت بيتها وتحدثنا .
في اللحظة التي وضعت عيني علي فيها ، كنت أعرف أنها الفتاة المثالية بالنسبة لي ، لسوء الحظ ، وكانت لا تشعر بنفس الطريقة اتجاهي ، كانت تنجذب إلى الأولاد الآخرين الذين كانوا ذو وسامة وثقة ، كان من الواضح أنني لم أكن بحسبانها ، لذلك قررت أن أنتظر .
لم يكن لديها أي أصدقاء للتحدث معهم ، حتى أنني ضمنت أنها لن تتحدث إلا لي ، كانت ما تشتكي من حياتها ، كيف تضربها والدتها ، وكيف كانت الفتيات في فصلها يستبعدونها ويتجنبونها ، وتحدثت لي أيضًا عن صبي كانت تراقبه باستمرار ، فقد كان يحظى بشعبية كبيرة بين الفتيات في المدرسة .
وذات يوم ، وقَفت الفتاة إحدى الفتيات المشهورات وهي قادمة إلى المنزل من المدرسة حيث اكتشفت أنها تراقب صديقها ، الفتاة وصديقاتها قاموا بمضايقتها والتسلط عليها في كل مرة يرونها ، وأثاروا الشائعات الخبيثة عنها وسط زملائها .
وبدأ سلوكها يتغير بعد دخولها إلى المدرسة الإعدادية ، أصبحت تخرج في ساعات الليل وبدأت تدخن السجائر وتشرب الكحول ، وسمعت شائعات بأنها تتعاطى المخدرات أيضا ، حيث سقطت مع صحبة سيئة ، وحتى أن الشرطة اعتقلتها .
أصبحت حياتها أسوأ ، وكثيرًا ما كانت تتشاجر مع والدتها في منتصف الليل ، وأصبح كل الفتيات في المدرسة يكرهونها ، حتى أن شخص ما رش كتابة على الجدران في جميع أنحاء الشارع ، واصفا إياها بأسماء رهيبة وقول أشياء مثيرة للاشمئزاز عنها ، حتى أن هذا الشخص كان يقتل الحيوانات الأليفة ويضعها في صندوق البريد الخاص بها .
وفي نهاية المطاف ، تركت الفتاة المدرسة الثانوية ، و انسحبت من الحياة وقفلت على نفسها في غرفة نومها ، توقفت عن التحدث مع والدتها كانت تجلس في غرفتها لعدة أيام دون أن تغادرها ، كانت نادرا ما تخرج لتناول الطعام ، وحتى أصبحت شاحبة ، مريضة ، كانت تخرج فقط عندما تحتاج إلى استخدام المرحاض أو في منتصف الليل عندما كانت والدتها نائمة .
ذهبت لرؤيتها للمرة الأولى منذ فترة طويلة ، فرفضت أن تخرج لرؤيتي ، لم أيأس ، وذهبت لرؤيتها كل يوم ، بعد فترة من الوقت ، بدأت الفتاة تتحدث معي عبر الباب ، وقالت لي كيف كانت تتشاجر باستمرار مع والدتها وجميع أصدقائها القدامى .
وذات يوم ، ذهبت الفتاة إلى سقف شقتها في الحي وقفزت ، لم يكن المبنى مرتفعًا جدًا وهبطت في الشجيرات ، ربما كان هذا ما أنقذ حياتها ، ومع ذلك ، أصيب حبلها الشوكي وكانت مشلولة من الرقبة إلى أسفل ، قال الأطباء إنها ستقضي بقية حياتها على كرسي متحرك ، وعندما خرجت من المستشفى ، ذهبت لرؤيتها ، كانت تجلس في سريرها ، غير قادرة على التحرك ، طلبت منها أن تتزوجني ، كانت الفتاة المثالية بالنسبة لي ، كانت دائمًا .
حتى عندما تجاهلتني ، حتى عندما كانت تصاحب الأشرار ، حتى عندما أدعت أن الفتاة الشعبية قامت بمضايقتها ، حتى عندما كانت تنشر شائعات خبيثة عنها لزملائها ، حتى عندما كنت ترش الكتابة على الجدران في جميع أنحاء الشارع ، وتسب نفسها ، حتى عندما قتلت قطتها ووضعها في صندوق بريد منزلها .
مترجمة عن قصة : the perfect girl
#تمت
قصة أنا أراك أنت تراني
أنا أراك أنت تراني ، هي قصة مخيفة من المكسيك عن شاب يكسر الخرافات القديمة عندما يضع خططًا مع صديقته ، فهناك العديد من الخرافات في المكسيك ، وقد تم تمرير بعض هذه المعتقدات القديمة من جيل إلى آخر ، وتتبع البعض الآخر بسبب التحذيرات من كبار السن والتجارب الماضية .
وأحد الخرافات المعروفة هو أنه يجب أن لا تقيم خططًا مع الأصدقاء أو الأسرة في الهواء الطلق في الظلام من الليل ، والسبب في ذلك ، كما يقول كبار السن ، هو أن هناك دائمًا أشياء كامنة في الظلام ، تستمع إليك وتنتظر الفرصة المثالية للنيل منك ، وتدميرك .
هذه قصة عن شيء حدث لجدي عندما كان شابًا ، كان اسمه خوسيه وكان عمره 20 عامًا فقط في ذلك الوقت ، كان يعمل كصياد في القرية الساحلية الصغيرة حيث ولد ، كان لا يزال يعيش مع والدته وصديقته رافين ، التي كانت تعيش في الشارع الذي يسكن فيه ، وكانت عائلتها تمتلك زورقا صغيرًا وتصيد في نفس منطقة خوسيه.
وذات ليلة ، بعد الانتهاء من العمل ، التقى رافين وخرجوا لتناول مشروب هادئ معًا ، عندما أغلقت الحانة ، قرروا العودة إلى ديارهم عادوا في طريقهم ، كان الظلام يحيط بهم ، ولم يكن هناك سوى ضوء القمر لتوجيههم في الظلام ، وعندما وصلوا إلى منزل خوسيه ، قال لصديقته : يا رافين دعونا نتحرك غدا في وقت مبكر، حتى نتمكن من إخراج شباكنا قبل أن يصل الجميع إلى الشاطئ ، فردت قائلة : فكرة جيدة ، قالت رافين : يمكننا أن نتحرك حوالي الخامسة صباحًا ، ولوحوا لبعضهم البعض وذهبوا بطرقهم المنفصلة .
وفي وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، استيقظ خوسيه بصوت شخص يناديه : يا خوسيه! استيقظ ! لنذهب ! ، قام خوسيه بسحب نفسه من الفراش ونظر إلى النافذة ، رأى رافين تقف في الفناء الأمامي ، تحدق في وجهه ، ورأى أنها كانت 4:30 صباحًا ، ارتدى خوسيه بسرعة وأمسك أشياءه ، عندما ركض في الطابق السفلي وفتح الباب الأمامي ، وقال انه رأى رافين كانت تسير بالفعل على الطريق.
مهلا ، انتظرني! ، محاولا خوسيه اللحاق بها بفارغ الصبر ، ولكن رافين لم تستدير ، ثم ركض خوسيه بعدها وحاول اللحاق بها ، ولكنه رأى رافين تسرع أيضا ، اعتقد أن هذا كان غريبًا وعندما تباطأ ، كذلك فعلت رافين ، ولم تنظر إلى الوراء وأبقت فقط على نفس المسافة بينهما .
في نهاية المطاف ، اقتربوا من مكان صيد الأسماك ، الذي كان على بعد دقائق معدودة ، وكان عليهم عبور خندق عميق مع جسر ضيق عبره ، عندما جاءت رافين إلى منتصف الجسر ، توقفت فجأة وكانت ماتزال لا تدير ظهرها إلى خوسيه ولم يتمكن من رؤية وجهها.
لسبب ما ، خوسيه شعر بشعور غريب ، هناك شيء خاطئ له ، كانت رافين تتصرف بغرابة ، لذا ناداها وتحجج بالرجوع رغبة في ربط رباط حذائه ، هنا تحولت رافين لمواجهته ، كانت هناك ابتسامة تتألق من الأذن إلى الأذن ، لكنها لم تكن ابتسامة سعيدة ، كانت ابتسامة لم يرها من قبل على وجه صديقته ، كما لو كانت ملامحها ملتوية .
فجأة ، رمت رافين نفسها من جانب الجسر الضيق ، فوجئ خوسيه بما يحدث ، فلم يكن يعرف ماذا يفعل ، ثم سمع رافين تصرخ: خوسيه ! ساعدني ! الرجاء مساعدتي! ، ركض نحو الجسر ونظر على الحافة ، ولكنه لم يتمكن من رؤيتها في أي مكان ، ظل يبحث عنها ، ويبكي يائسًا .
وظل يسمع صوتها وهي تصرخ : ساعدني ، من فضلك ! ساعدني ! ، كان خوسيه على وشك القفز إلى لإنقاذ صديقته عندما جعله شيئا ما يتوقف ، فقد لاحظ أن صرخات رافين كانت تضحك ضحكًا مهووسًا مؤذيًا وربما شيطانيًا .
شعر خوسيه بتجمد الدم في عروقه ، ركض بعيدًا عن الجسر نحو منزله بأسرع ما يمكن ، كان جو خائفًا جدًا ووصل إلى منزله وذهب في الطابق العلوي لإيقاظ والدته ، كانت تنام في سريرها وعندما رأت وجهه شاحبًا خوسيه ، ابنها بالكاد يمكن أن يتكلم ، وقد طغى عليه الخوف .
ما الأمر خوسيه ؟ أنت تبدو وكأنك رأيت شبحا تساءلت والدته ، فأجابها : لا أعرف ماما ، وهمس : أعتقد أن شيئا فظيعا قد حدث إلى رافين ، ثم عانق والدته وبكى ، ثم سمع صوتًا يناديه من الفناء : يا خوسيه ! استيقظ ! لنذهب! ، يترك أمه وينظر إلى النافذة ، رأى رافين تقف في الفناء الأمامي ، تحدق في وجهه ،كما رآها من قبل !.
مترجمة عن قصة : I See You You See Me
#تمت
قصة أنا لست ميت
أنا لست ميت هي قصة شبح مضحك للأطفال عن رجل يرفض أن يعتقد أنه ميت ، وهي تقوم على قصة أفريقية أمريكية قديمة تسمى (الرجل الذي لا يعتقد أنه ميتًا) .
كان الرجل العجوز جينكينز مريضًا ، ولكنه ظل يقول للجميع ليس هناك خطأ معه وأنه ليس مريضًا ، وكانت زوجته عليه فأرسلت للطبيب ، وعندما وصل الطبيب وحاول أن يفحصه ، احتج الرجل العجوز جينكينز قائلًا : ليس هناك مرض بي ، وقال الطبيب : لكنك ستموت ، هذا ليس صحيحًا رد الرجل العجوز ، فقال الطبيب : ليس لديك نبضات قلب ، رد جينكيز : أنا لست ميتًا ، ثم ألقى الطبيب من منزله .
زفي اليوم التالي ، كان الرجل العجوز ميتًا ، دعت زوجته المتعهد وعندما وصل ، وضع الرجل العجوز في النعش ودفعه إلى الكنيسة ، وكان له جنازة ثم نقلوه إلى المقبرة ودفنوه ، وفي صباح اليوم التالي ، كان الشرطي في طريقه إلى العمل ، وعندما مر أمام المقبرة ، رأى الرجل العجوز يجلس على الحائط .
وقال الشرطي : اعتقدت أنك توفيت ، فرد جينكيز : أنا لست ميتًا ، ذهب الشرطي مباشرة إلى زوجته ، وأخبرها : زوجك يجلس على جدار المقبرة ويدعي أنه لم يمت ، فردت المرأة العجوز : أوه ، لا تولي اهتمامًا له ، هو ميت ولكنه لا يعترف بهذا الأمر .
في اليوم التالي ، كان صاحب المتجر في طريقه إلى العمل ، وعندما مر عند المقبرة ، رأى الرجل العجوز جينكينز يجلس على الحائط ، سأله : هل أنت ؟ ، أجاب الرجل : نعم أنا ، قال صاحب المتجر : سمعت أنك مريض ، أجاب : لقد كنت ، قال صاحب المتجر : ثم سمعت أنك توفيت ، أجاب : أنا لست ميتًا .
في اليوم التالي ، كان ساعي البريد يركب دراجته ويمر عند المقبرة عندما رصد الرجل العجوز ووجده جالسًا على الحائط ، فسأله الرجل العجوز : ما هي الأخبار ؟ ، فقال ساعي البريد : ليس الكثير من الأخبار ، إلا أنني سمعت أنك مت ، رد جينكيز : هذا ليس صحيحًا ، كيف تعرف ؟ سأله ساعي البريد ، فجاءه الرد : أنا لست ميتًا ! ، خاف ساعي البريد وابتعد عن المقبرة بأسرع ما يمكن .
واستمر هذا أسبوع بعد أسبوع ، شهر بعد شهر، والبلدة كلها كانوا يشعرون بالقلق ، الجميع يعرف أن الرجل العجوز جنكينز مات الجميع ، وهذا باستثناء الرجل العجوز جينكينز نفسه ، لقد جلس هناك على حائط المقبرة ، يوما بعد يوم ، قائلًا : أنا لست ميتا ، ويغضب جدا عندما يعارضه أي شخص في قوله .
عقد سكان البلد اجتماعًا في نهاية المطاف وقرروا أن يعقدوا جنازة أخرى ، ويحفروا ثقبًا آخر في المقبرة ويضعوا به قبرا آخر ، ووضعوا هذا النص : هنا يكمن جسد الرجل العجوز جينكينز ، ولد 1901م – توفي 2001 م .
عندما قرأ الرجل العجوز جينكينز النقش على الحجر ، كان لا يمكنه أن يصدق عينيه ، قرأها أكثر من ثلاث أو أربع مرات ، بعد توقف طويل ، قال : حسنا ، ربما هذا صحيح ربما أنا ميت ، ثم قفز في القبر ، وغطي نفسه ولم يسمع أحد به ولم يره أحد بعد هذا اليوم .
مترجمة من : I’m Not Dead
#تمت
قصة مشفى عرقة
تعد الولايات المتحدة الأمريكية ، وانجلترا من أكثر الدول ، التي حملت قصصًا عدة حول أماكن ، سكنها الجن والأشباح ، ولكن ماذا عن مجتمعنا العربي ؟ ، بالطبع لدينا المزيد من القصص ، والراويات عن الأماكن المسكونة ، ولطالما سمعنا في صغرنا ، عن روايات مرعبة بشأن ، أماكن سكنها الجن ، وصارت ملاذًا لهم ، مثل القصور والمنازل القديمة ، وعلى غرار الروايات المتعلقة بالأماكن المسكونة ، في الدول الأوروبية ، نروي قصتنا .
البداية ..
مشفى عرقة ، يقع هذا المشفى في مدينة الرياض ، ويقال بأنه قد تم تأسيسه في عام 1987م ، وأن من بناه السيد رفيق الحريري ، رئيس وزراء لبنان الراحل ، وأنه قد أنشأه لكي يهديه ، لوزارة الصحة بالمملكة ، ولكن لا توجد أدلة للتأكيد على صحة تلك الرواية ، وكل ما أصدرته وزارة الصحة من بيانات ، هو ما يتعلق بأن المشفى خاص ، وأنه مجهز بالكامل ، ولم يتم تشغيله .
بالنظر للمبنى ، تجده مبنى ضخم ، مكون من أربعة طوابق ، ومجهز من الداخل بأفخم الأرضيات ، والديكورات ، بالإضافة إلى وجود الأجهزة الطبية الحديثة به ، وتم توصيل الكهرباء إليه ، وهي تعمل حتى الآن !
القصة الغامضة ..
تكمن القصة الحقيقة بشأن المبنى ، في أن المالك الأصلي له ، لم يكن قد سجل المبنى لوزارة الصحة بالمملكة إبان إنشائه ، وبعد وفاة المالك رفض الورثة التبرع بالمشفى ، وطلبوا من الحكومة سداد قيمة الأرض ، وتكلفة تجهيز المبنى ، والأجهزة الطبية بداخله .
وهو الأمر الذي فشلت كل السبل لحله ، على مدار السنوات المنصرمة ، وتُرك المبنى هكذا مهجورًا بلا فائدة ، وبالتدريج ومع مرور السنوات ، بدأ الشائعات في الانطلاق ، حيث زعم السكان المجاورون للمشفى ، بأنهم قد رأوا نيران تخرج من نوافذ المشفى ، وزعم آخرون أنهم قد سمعوا أصوات تخرج من المشفى ، وذكر غيرهم بأنهم قد رأوا أضواء تنطفئ وتشتعل ، داخل المبنى ، مما أثار الرعب في نفوس الجميع .
مغامرة مريبة ..
بالطبع هذا النوع من القصص الغريبة ، تلفت الشباب كثيرًا خاصة المراهق منه ، ولذا يروي بعض الشباب أنهم في أحد الأيام ، وأثناء تجولهم بالسيارة ، شعروا بالملل ، فاقترح أحدهم أن يدخلوا إلى مشفى عرقة ، ويفحصونه من الداخل في مغامرة للتأكد من صحة الأقاويل عنه .
وبالفعل نزل الشباب من سيارتهم ، وانطلقوا صوب المبنى ، وما لبثوا قليلاً حتى رأوا ، بابًا مكسورًا يؤدي إلى داخل المبنى ، دخل الشباب إلى المبنى عبر الباب المكسور ، وكان عددهم خمسة أفراد ، تجولوا بالطابق الأرضي يمينًا ويسارًا ، ولما لم يجدوا شيئًا صعدوا إلى الأعلى ، هنا رأى الشباب ثلاثة ظلال تحدق بهم إلى جوار الحائط ، ففزعوا وانطلقوا يركضون ، ومع ركضهم توقف أحدهم وأشار لهم بالصمت ، فوقفوا لاهثين ، وإذا بهم يسمعون أصوات همسات في آذانهم ، وكأنهم يقفون داخل أحد الأسواق !
وفجأة سمع الشباب صرخة مدوية بالمكان ، وانطلقت الظلال فجأة تركض نحوهم ، ففزع الشباب وانطلقوا هاربين ، إلا أن أحدهم صرخ مستنجدًا برفاقه ، فعادوا إليه يخلصوه مما يسحبه ، إلى إحدى الغرف الجانبية ، ظل الشباب يسحبون صديقهم حتى خلصوه ، من الطرف المجهول غير المرئي ، وما أن وصلوا حتى الطابق الأرضي ، حتى صرخ فيهم رجل الأمن متسائلاً عن سبب وجودهم .
فأخبروه الشباب بما فعلوا ، وظلوا يضحكون معه ، حتى لا يتلقون غرامة على فعلتهم ، ولكن الرجل كان صارم الوجه ولا يبدي أية انفعالات ، فغادر الشباب وقابلوا إحدى دوريات الشرطة ، وروى أحدهم للضابط ما حدث ، فدُهش الضابط مخبرًا إياهم بأنه ليس هناك ، أي أفراد للأمن بهذا المبنى ، وكادت أن يغمى على الشباب فور علمهم ، وعندما عادوا للمبنى ، مرة أخرى مع الدورية بالفعل ، لم يكن هناك أي شخص ، أو فرد أمن .
بالطبع ، لا يمكن الجزم إذا ما كان المبنى المهجور ، أو مشفى عرقة مسكونًا بالأشباح أم لا ، ولكن جميعنا نعرف بأن الأماكن المهجورة ، يسكن بها ما يُعرف بالعمّار ، وكذلك ما اشتكى منه جيران المشفى ، قد يكون مجرد مزحات من بعض المراهقين ، لا أحد يعلم الحقيقة .
#تمت
قصة مفاتيح السيارة
ذات ليلة ، كان الأب وابنته يقودان في طريقا مهجورة ، عائدين إلى ديارهم بعد قضاء اليوم بأكمله في زيارة أم الفتاة المريضة في المستشفى ، كانا طوال الطريق يستمعان إلى صوت المطر وهو يطرق على سقف السيارة .
فجأة ، كان هناك ضجة بصوت عال ، كافح الأب مع عجلة القيادة ولكن السيارة انزلقت عن الطريق المستوي وانحدرت لتصطدم بجدار حجري ، بعد تحقق الأب من أن ابنته لم تصب بسوء ، خرج الرجل من السيارة لكشف الأضرار ، وكان بكل من الإطارات الأمامية ثقب كبير ، وانحدار الجانب الأيمن بمحاذاة الجدار ، وبقية السيارة قد نجا من دون اصطدام .
وقال لأبنته يجب أن نكون قد دفعنا شيئًا على الطريق ، فهناك شيء فجر كلا الإطارين ، فسألت البنت وهي تشعر برجفة جراء الاصطدام هل يمكن إصلاحه ، أليس كذلك ؟ لا أجاب والدها ، وهو يهز رأسه ، لقد حصلت على قطعة واحدة فقط في الاحتياطي ، ولذا سأضطر إلى العودة إلى المدينة وإيجاد شخص لسحب السيارة ، وأضاف إنها ليست بعيدة عن هنا ، انتظري في السيارة بينما أذهب .
حسنا ، قالت الفتاة على مضض وأضافت ، ولكن من فضلك لا تأخذ وقتًا طويلًا فأنا أخاف الجلوس هنا بمفردي في الظلام ، كان الرجل يرى في عيون ابنته أنها كانت خائفة ، لا تقلقين ، أجاب والدها وأغلق باب السيارة وهو يقول سأعود في أقرب وقت ممكن .
تتبعته ابنته في مرآة الرؤية الخلفية ، حيث كان يمشي على الطريق في المطر المتدفق ، ثم اختفى في الليل ، مرت أكثر من ساعة ولم يعود والدها ، وبدأت الفتاة تتساءل عما كان سيأخذ وقتا أطول من ذلك ، كانت قلقة جدًا لأنه كان ينبغي أن يعود إلى الآن .
وفي ذلك الوقت ، لاحظت في مرآة الرؤية الخلفية وجود شخص على مسافة ، وكان يمشي نحو السيارة ، في البداية ، كانت تعتقد أنه والدها ، ولكن عندما تحولت إلى إلقاء نظرة فاحصة ، أدركت أنه رجل غريب ، كان يرتدي ملابسه وكان لديه لحية كبيرة كثيفة ، وكان يحمل شيئًا كبيرًا في يده اليسرى ، يتأرجح ذهابا وإيابا .
شيء ما جعلها عصبية جدًا ، كلما اقترب ، فهو يحدق في النافذة الخلفية ويتتبع عينيها ، في الضوء الخافت ، خمنت الفتاة أن ما كان يمسك في يده اليمنى ، كان سكين جزار كبير ، حاد ، فكرت بسرعة ، ثم أغلقت الفتاة المرعوبة كلا البابين في مقدمة السيارة ، ثم قفزت إلى المقعد الخلفي وأغلقت الأبواب الخلفية ، وعندما نظرت إلى الوراء مرة أخرى ، رأت أن الرجل الغريب قد توقف أمام السيارة ويحدق فيها مباشرة .
فجأة ، رفع الرجل ذراعه وصرخت الفتاة صراخًا شديدًا ، فقد كان يحمل في يده اليسرى ، رأس والدها المقطوع ، كانت تصرخ وتصرخ دون أن تتوقف ، شعرت أن قلبها توقف وكانت تكافح من أجل التنفس ، كان التعبير الغريب على وجه والدها مرعبًا ، وكان فمه معلقًا مفتوحًا وعيناه تراجعت في رأسه.
عندما وصل الرجل إلى السيارة ، وجه وجهه صعودًا وهبوطًا ضد النافذة المغلقة بعينيه المظلمة ، وجه بشع مغطى بندوب عميقة ، لحظة ، ابتسم ابتسامة خبيثة مقيتة ، ثم وصل إلى جيبه ، وبدأ يخرج شيئًا منه ويرفعه ببطء بيده اليسرى .
مترجمة عن قصة : Car Keys
#تمت
قصة الرجل ذو العيون الحمراء
الرجل ذو العيون الحمراء هي قصة مخيفة حقيقية عن صبي صغير ، يعتقد أنه لديه صديق وهمي ، يقول عندما كنت صبي صغير ، كان لي صديق ، اعتقدت أنه كان صديقًا وهميًا وحتى اليوم أنا لست متأكدًا .
كنت أراه من وقت لآخر حول بيتي ، كان رجلًا ، كان أسود تمامًا من الرأس إلى القدمين ، حتى أنني لا يمكنني أن أميز وجهه ، أو أي ميزات أخرى ، كل ما رأيت كان عينيه الحمراء ، كان لديه أعين حمراء مرعبة ، حتى الآن ، عندما أفكر بهم ، أشعر بقشعريرة تسري بجسدي .
كان يظهر عشوائيًا وبدون أي تحذير ، عندما أكون ألعب مع لعبي وفجأة ، أجده هناك ، لا يصدر صوتًا ، ومنذ أن رأيته لم ينطق بأي كلمة ، لا يفعل أي شيء سوى الوقوف هناك ، ويحدق في وجهي ويبتسم ، ثم يختفي بهدوء وفجأة كما جاء .
مع مرور الوقت ، اعتدت على وجوده ، وأصبحت أشعر به متى سيظهر ، وأكتفي بإلقاء نظرة عليه ، ثم أعود للعب بألعابي مرة أخرى ، أنا يمكنني أن أشعر دائمًا بعينيه على ، عرفت عائلتي عنه ، ولكنهم لم يروه أبدًا ، وكانت والدتي وأبي يعتقدان أنه من اللطيف أن يكون لدي صديقًا وهميًا ، ولكن عندما وصفته لهم ، بدؤوا يتجنبوا الحديث معي في هذا الأمر ، وكانت أختي هي الوحيدة التي اعتقدت أنه صديقي حقيقة ، وقالت إنها تخاف منه .
ذات مرة ، كنت قد انتهيت للتو ، الذهاب إلى المرحاض وكنت مهما بالخروج فجأة ، رأيت الرجل من زاوية عيني ، كان يمشي فوق الدرج ، اتصلت بأختي وأخبرتها أن الرجل كان هنا ، جاءت ، ولكن عندما كنت على وشك أن أشير إلى الرجل ، رأيته يعود إلى الوراء إلى أسفل الدرج حتى توارى بعيدا عن الأنظار ، عندما غادرت أختي ، عاد يصعد الدرج من جديد ، فتخليت عن محاولة إظهاره للناس لأنه لا يريد بوضوح أن ينظروا إليه .
في نهاية المطاف ، قرر والدي أن ننتقل إلى منزل جديد ، أتذكر رؤية الرجل مع عيونه الحمراء وهو يراقبني وأنا أتحرك بعيدًا ، لم يتبعنا ولم أراه مرة أخرى بعد ذلك ، اعتبرته كشخص في خيالي الطفولي ، ربما كان ذلك ، وربما كان من صنع خيالي ، مرت سنوات ونسيت أمره .
ثم في ليلة واحدة ، عندما كنت في السادسة عشرة من العمر ، كنت أسير في الطابق العلوي لغرفة نومي ، كان هذا بعد منتصف الليل ، وبينما كنت أسير في الردهة ، ظهر شيء في طرف عيني من إحدى غرف النوم الأخرى ، أضأت المصباح وأدركت ، يا لرعبي ، أنه الرجل ذو العيون الحمراء .
توقف الدم في عروقي وجمد ، كان قلبي في حلقي ، وقفت فقط هناك ، يحدق في وجهي ، فالعيون الحمراء مشرق وهو يومض لي بابتسامة خبيثة ، ثم لا يزال يحدق في وجهي ، وكان يسير ببطء في اتجاهي عبر المدخل وإلى غرفة نومي .
لم أصدق عقلي هل هذه خدعة ، ربما كان يجب أن أطارده وأجبره على أن يقول لي هو من أوأي شيء كان ، ربما كان قد سينتهى قتاله لي بالموت ، ولكن هذا لم يكن خدعة ولا فيلما ، كان حقيقة ولم أفعل أيا من هذه الأشياء ، أنا ببساطة استدرت ، وركضت إلى أسفل الدرج وهربت من البيت ، جلست على حافة الطريق أرتجف وأرتعش ، حتى الفجر ، ولم أره مرة أخرى منذ ذلك الحين .
مترجمة عن قصة : Man With Red Eyes
#تمت
قصة ملاك حارس من الحرب العالمية
دائمًا ما نسمع عن الصديق الخيالي للطفل ، بعض الناس يعتقدون أن كل ما يقال عن هذه القصص مجرد خيالات أطفال ، والبعض الأخر يرى أنها ليست مجرد خيالات للأطفال ، بل هي أرواح حقيقية ، قد تكون طيبة مثل الملاك الحارس ، وقد تكون شريرة تهدف لأذية الطفل أو أهله .
وقد يكون الصديق الخيالي مجرد روح توفيت في نفس المكان أو مكان قريب ، قصة ابنتي من النوع الأول ، الصديق الطيب ، الملاك الحارس ، ولكن غرابة الموضوع لم أستطيع أن أجد لها تفسيرًا أنا أو أي شخص أخر حتى يومنا هذا .
كانت ابنتي دائمًا ما تروي قصص عن صديقها الخيالي ، وحين طلبت منها أن تصفه قالت أوصاف لشخص عادي ، ولكن الغريب أنها حين وصفت ملابسه بدا لي أنها ملابس عسكرية من نوع ما ، لكن الألوان كانت غريبة بالنسبة لي ، كانت تروي لنا قصص جرحى وقتلى ، وكنا نعتقد أنها شاهدت هذه المعلومات على التلفاز ، أو في أحد الأفلام التي تتناول قصص الحرب ، وربما سمعت أحد أشقائها الأكبر يتحدث عن الحرب العالمية وعرفت منه هذه المعلومات .
لم نهتم كثيرًا بالأمر ، على الرغم من أنه إلى حدًا ما كان مقلق ، ولكننا كنا مشغولين مع باقي الأولاد ، ولم تكن هي حزينة ، ولم يكن الأمر يمثل لها أي مشكلة أو أزمة فلم نهتم كثيرًا ، وفي أحد الأيام وفي منتصف الليل سمعنا صراخ طفلتنا الصغيرة من غرفتها ، ومن ثم سمعنا صوت طلق ناري ، كنا نهرول إلى غرفتها ، ثوان حتى وصلنا إلى الغرفة لكنها مرت مثل أعوام طويلة .
أغلقت زوجتي أبواب الغرف على الأطفال ، وفتحت أنا باب غرفة ابنتي الصغيرة لأجدها مكومة على السرير تغطي جسدها ورأسها بالكامل ، وهناك شخص ما ملقى على الأرض غارق في الدماء .
احتضنت طفلتي في خوف ، واتصلت بالشرطة التي أتت في أقل من خمسة دقائق ، قاموا بحمل جثة الرجل ، واستدعوني للتحقيق معي ، أكدت لهم أنني لا أملك سلاح من أي نوع ، وأنني وزوجتي استيقظنا على صوت طلقة الرصاص .
هدأت ابنتي بعد أيام فحاولت أن اتحدث معها ، أخبرتني أن صديقها الجندي هو من أنقذها ، فحين دخل الرجل الغريب إلى الغرفة طلب منها أن تغطي جسدها ووجهها ، وتضع يديها على أذنيها ، وأخبرها ألا تخاف وأنه سوف يحميها ، ولكنه ودعها وأخبرها أنه لن يعود مجددًا .
سمعت الصغيرة صوت طلقة الرصاص ، ومنذ ذلك اليوم لم يظهر صديقها مرة أخرى ، بعد أسبوع تقريبًا أرسلت الشرطة تستدعيني مجددًا ، وسألت مرة أخرى عن امتلاكي لأي سلاح ، حتى وإن كان قديم للديكور ، ولكني نفيت تمامًا امتلاكي لأي سلاح ، تعجب الشرطي وأخبرني أن فريق البحث الجنائي وجد فارغ رصاصة ، ولكن هذا الفارغ يعود إلى الحرب العالمية الثانية ، حتى أن الرصاصة التي استخدمت لقتل اللص كانت أيضًا من أيام الحرب العالمية .
شعرت بالصدمة ، حتى أنني لم أتمكن من قيادة سيارتي بسبب كافة الأفكار التي تسارعت في عقلي ، حين وصلت إلى منزلي بدأت أبحث عن ألوان الملابس التي وصفتها ابنتي ، واتضح أن جنود النمسا كانوا يرتدون ملابس مشابهة للملابس التي وصفتها ابنتي .
طلبت من الفتاة أن تأتي لترى الملابس فأكدت أن صديقها كان يرتدي نفس الملابس ، مرت أعوام على هذه الواقعة و ما زلت أفكر في الأمر كل حين ، لا أعرف ما هو تفسير ما حدث ، لكن الكثيرين أخبروني أن هذا لابد وأن يكون الملاك الحارس للفتاة .
#تمت
قصة سراديب إدنبرة الاسكتلندية
يعود تاريخ بناء السراديب الأشهر في تاريخ اسكتلندا إلى القرن الثامن عشر ، إبان فترة بزوغ الثورة الصناعية وسيطرتها على كافة معالم في انجلترا ، وقد شهدت مدينة إدنبرة توسعات هائلة مع تدفق العديد من المهاجرين ، وازدهار التجارة مما دفع الحكومة لإنشاء جسرين يربطان بين كل من الجانبين الشمالي والجنوبي .
ومن الملفت للنظر أن الجسر إذا مشيت فوقه ، تشعر كأنك في سوق تجاري حيث تمتد المحال التجارية يمينًا ويسارًا ، ومع استمرار البناء لعشرة أعوام متتالية ، تم الانتهاء من الجسر الذي يتضمن قرابة الأربعمائة خزان وسرداب بداخله .
حيث كان من المقرر الاستفادة من تلك السراديب ، وتأجيرها لأصحاب المحال التجارية كمخازن ، ولكن من قام ببناء الجسر أهمل تصميم فتحات لمياه الأمطار وتغطية الجدران بالشكل المناسب ، فتآكلت الجدران وملأتها الرطوبة وخسر التجار بضائعهم مع هطول الأمطار ، التي تسربت إلى داخل السراديب وأتلفتها.
بالطبع تم إهمال تلك السرايب ، وسكنها المشردون والمهاجرون الفقراء ممن هم بلا مأوى ، رغم الرطوبة التي تضرب المكان طوال العام ، وعدم أمانه ، فقد صار مرتعًا للفاحشة ، والتجارة غير الشرعية ، والسفاحون والقتلة ، وسكنته بعض الأسر المهاجرة الفقيرة ، ولم يتم إغلاقه سوى في الفترة ما بين الثلاثينيات والسبعينات ، حيث ضخت الحكومة أطنان من الأحجار والصخور لسد مداخله ومخارجه وإغلاقه تمامًا ، إلا أنه بعد عدة أعوام اكتشف بعض الزوار متاهات أخرى أسفل هذا الجسر .
أشباح السراديب :
بعد فترة من الوقت وبعد أن اكتشف بعض الأفراد تلك المتاهات الجديدة ، قررت الحكومة تنظيف ما بقى مفتوحًا منها ، وإفراغه بالكامل وبمجرد أن تم ذلك ، فُتحت السراديب للزوار والسياح من أجل التجول بها ، وزعم الكثيرون رؤيتهم لأشباح داخل ممرات السراديب ، أشهرهم شبح الطفل جاك الذي يطلق ضحكاته الطفولية في أرجاء المكان أثناء تجوالك ، وشبح المومس التي قتلها السفاح مستر بوتز .
حيث تظهر على جدران السراديب وهي تصرخ ، ثم تختفي فجأة ، وسبح مستر بوتز نفسه الذي قيل أنه يتحرش بالسياح خاصة النساء منهم ، حيث يهمس في آذانهن أو قد يشعرن بوكزات على أجسادهن ! أشباح أخرى تم رؤيتها مثل الاسكافي الذي قيل أنه كان يعمل داخل تلك السراديب ومات بطريقة غامضة ، وشبح ماجي ديكسون التي شوهدت تتجول في الظلام ثم تختفي فجأة أيضًا .
بالطبع شكّل هذا المكان عاملاً لجذب السحرة والمشعوذين ، والمهتمين بالماورائيات وأصبحوا يتوافدون عليه من كل حدب وصوب ، أملين في التقاط ما يشير إلى وجود الأرواح والأشباح داخل تلك الممرات المغلقة .
ومن أشهر الوقائع بشأن تلك الممرات ، تلك المغامرة التي قام بها جو سواش الممثل البريطاني ، في عام 2009م ، حيث قام بجولة في جميع أرجاء انجلترا للبحث عن الأشباح ! وهو برنامج وثائقي أذيع بإذاعة البي بي سي البريطانية ، قام خلاله جو سواش بالمبيت في أشهر الأماكن والفنادق التي اشتهرت بكونها مسكونة بالأشباح ، حيث تم تزويده بكاميرا خاصة وأجهزة إرسال صوتي .
أغلب الأماكن التي زارها سواش لم تثبت وجود أي أشباح بها ، وكل ما اشتهرت به كان يمكن تفسيره بشكلٍ منطقي وعلمي ، عدا مبيته في هذه السراديب الشهيرة ، لم يستطع سواش أن يستكمل الليلة وحده داخلها ، وأقر بأنه بات يؤمن بوجود الأشباح عقب تلك الليلة ، فتلك التجربة داخل السراديب جعلته يرتعد خوفًا ، ولكنه رغم ذلك لم ير أي شبح أو أرواح إلا أن خياله قد هيأ له سماع أصوات وصرخات ، ورؤية ظلال وهمية على الجدران .
ولكن للمفاجأة استطاع فريق المونتاج أثناء تفريغ الشرائط المسجلة ، سماع أصوات خافتة تأتي في الخلفية ، كانت على هيئة ترتيل ينشدها شخص ما ، واستمرت لعشرين دقيقة متواصلة ثم اختفت فجأة ، وأقر سواش أنه كان طوال الوقت يشعر بأن هناك شخص ما معه ، ولم يستطع تفسير ذلك الصوت الذي سمعه سوى عقب تفريغ الشرائط ، وقال أن نظرته للأماكن المسكونة قد تغيرت تمامًا عقب تلك التجربة.
#تمت
قصة أشباح منزل الآس
للعديد من المنازل والأماكن ، سكانها ، خاصة إذا ما كان المنزل قديمًا ، أو حدث به شيء بشع ، أو حتى أقيم على أرض غير طبيعية ، كأن تكون أرض مقبرة مثلاً ، وفي العديد من قصصنا ارتبطت الأماكن المهجورة ، بوجود الأشباح والأرواح العالقة بها ، ولكن ما قصة منزل آس؟
البداية ..
في بداية القرن التاسع عشر ، كانت مسألة العبودية في جنوب أمريكا أمرًا عاديًا للغاية ، حيث لاقى الزنوج الأفارقة شتى أنواع المذلة ، والتعذيب ، وكانوا يعملون في منازل أسيادهم من ذوي البشرة البيضاء ، وينامون في أماكن لا تصلح حتى للحيوانات وليس الآدميين ، وكانوا يعملون في زراعة القطن ، وأشجار الآس .
ولكن مزرعة السيدة إليزابيث بوتر كانت مختلفة ، فقد اهتمت بالخدم ، ولكن عندما تقدمت السيدة في السن ، وصارت تعيش وحدها مع ابنتها وحفيدتيها ، وكّلت زوج ابنتها بمراقبة ويُدعى وودروف ، ومباشرة العمل في المزرعة الخاصة بها ، وكان زوج ابنتها شخصًا انتهازيًا ، كان يعامل العبيد بقسوة وتعالٍ ، وكان يعمل على إغواء الخادمات ، ومن بينهن خادمة كانت تُدعى كلوي ، وكان وودروف يستغلها لسد رغباته الشهوانية ، والمسكينة تعمل في طاعته وتنفذ ما يأمرها به ، حتى لا يلقيها إلى الشارع ، ولكنه بدأن يمل منها ، ثم تركها واتخذ لنفسه عشيقه أخرى.
وهنا توقعت كلوي أن وردروف سوف يجعلها تعمل في الحقول ، وكان هذا بمثابة إخراجها من الجنة إلى الجحيم ، فراحت تتنصت على أحاديثه مع زوجته ووالدتها ، لتعرف ما إذا كان ينوي الغدر بها ، ولسوء حظها ، وقعت كلوي في قبضته وهي تتنصت عليهم ، فقرر معاقبتها بقطع أذنها ، بعدما سحلها أمام الخدم ، فصارت ترتدي قلنسوة خضراء لإخفاء ذلك التشوه بأذنها المقطوعة.
أحداث وانتقام ..
أرادت كلوي بتفكيرها الضيق ، أن تحاول كسب ثقة العائلة مرة أخرى ، فقامت بوضع بعض السم ، في كعكة طلبتها منها ابنة السيدة اليزابيث من أجل عيد ميلاد الحفيدة ، وكانت تظن أنهم سوف يمرون بحالة من المرض العابر ، فتقوم هي برعايتهم على أكمل وجه وتنال ثقتهم مرة أخرى ، ولكن ما حدث كان بشعًا ، فقد تناول أفراد العائلة من الكعكة ، وتوفيت إبنة السيدة إليزابيث والحفيدتين عقب تناول الكعكة في نفس اليوم .
كانت ليلة مرعبة ، فقد خشي العبيد من رد فعل وودروف ، خاصة أنه قد صُدم بوفاة زوجته وابنتيه ، فقاموا بجر كلوي من الكوخ الذي اختبأت به ، وقتلوها شنقًا على غصن شجرة ، ثم سحبوها إلى الحديقة وقطعوها إربًا انتقامًا مما فعلت ، ثم قذفوا بها إلى نهر المسيسيبي ، وعقب تلك الأحداث أغلق وودروف الغرفة التي توفت بها زوجته وابنتيه ، ومنع أي شخص من دخولها حتى آخر يوم في حياته .
أشباح على قيد الحياة ..
تدور العديد من الرؤى لأشباح تظهر بالمنزل ، منهم شبح لويس ابن أحد مالكي المنزل ، وقد قتل قبيل مطلع القرن العشرين ، وأشباح لثلاثة جنود كانوا قد اختبؤا داخل المنزل إبان الحرب الأهلية الأمريكية ، وكانوا قد قتلوا داخله ، ومن ثم بدأت بقعة دماء على هيئة شخص تظهر على الأرض ، ولم تفلح كل الطرق لإزالتها ، إلى أن اختفت من تلقاء نفسها عقب عدة أعوام.
وهناك شبح وليم ونتر الذي ناداه أحد الأشخاص للحديث معه ، وعند خروجه أصابته طلقة غادرة فوقع أرضًا ولكنه لم يتوفى في الحال ، فظل يزحف من أجل الصعود للغرفة العلوية ليموت في أحضان زوجته وابنته ، ولكن خارت قواه عند درجة السلم السابعة عشرة ، ويقال أن شبحه مازال يتجول في المنزل ليلاً ، لدرجة أنك قد تسمع صوت قدميه يصعد على الدرج ، ولكنها تتوقف فجأة عند الدرجة السابعة عشرة ، دون أن يستطيع الصعود للأعلى كما حدث معه ، قبيل وفاته.
وأشهر الأشباح بهذا المنزل ، هو شبح فتاة تهبط الدرج وتقف أمام مرآه المنزل ، ثم تنظر فجأة برعب وترمق المكان بغضب وهي تتجول بعينيها في المكان بحثًا عن شخص ما ، ويقال بأن تلك الفتاة قد قُتلت وهي تقف أمام المرآه ، ولكنها لم ترى وجه القاتل ، ومحاولاتها في المرآه ليست سوى ، بحثًا عمن قتلها! قد تكون تلك الروايات صحيحة ، وقد تكون خاطئة ، ولكن تظل الحقيقة دائمًا طي الكتمان ، ولا نعرفها سوى باستفتاء القلب.
#تمت
قصة ضفادع
الضفادع هي قصة عن رجل هوايته التحنيط ، كان يمسك الضفادع ، و يضيف لهم حشوات وإطارات ثم يثبتهم على جداره ، فكان العجوز يمسك بالضفادع ، كل صباح ، ويذهب إلى البركة بالقرب من منزله ويجلس القرفصاء على حافة البركة ، ويبدأ في صيد الضفادع .
كلما جاء الضفدع المطمئن يقفز من الماء ، كان الرجل العجوز جاهزًا مع شبكته ، لالتقاط ذلك المخلوق الصغير ليلقى حتفه بين يديه ، وكان لديه إبرة يضعها في جيبه يدخلها في دماغ الضفدع الصغير ، مما يسفر عن مقتله على الفور ، ثم يضع كل الضفادع الميتة في وعاء زجاجي كبير ويأخذهم معه في أثناء عودته إلى منزله .
وعندما يصل إلى المنزل ، يأخذ سكينًا حادًا من الدرج ويبدأ في سلخ الضفادع بعناية كبيرة وصبر ، وكان التحنيط هوايته وكانت تنظيف حشفة الضفدع من الأعمال المضنية ، ثم يقوم بتفريغ أجسامهم ، ثم يقوم بحشوها بالصوف القطني ، ثم يقوم بخياطة لباس لهم على هيئة معاطف صغيرة وقبعات ، وعندما ينتهي يعلقها على جداره .
كلما كان لديه حفلًا ، يقوم الرجل العجوز بإظهار مجموعته من الضفادع المحشوة ، يضحكون معظم ضيوفه على الضفادع الميتة المجمدة ، وعلى ارتداء تلك الأزياء ، والشعر المستعار والقبعات .
وبعد ذلك ، كانوا يتهمونه بالجنون ، لأنه كان فظيعًا في معاملة هذه الحيوانات بمثل هذه الطريقة ، كلما اشتكى أحد ضيوفه من هذا القبيل ، فإن الرجل العجوز يضحك فقط دون إبداء أي رد فعل آخر .
وفي وقت مبكر من صباح اليوم ، قبل الفجر مباشرة ، خرج الرجل العجوز من السرير ، ولبس ملابسه وانطلق للبركة ، كانت السماء لا تزال مظلمة ، وفي الطريق كان يمكنه سماع صوت الكرواك المنطلق من الضفادع ، وبدا وكأنه مئات من الضفادع تصدر صوتًا في وقت واحد ، اعتقد أن اليوم سيكون حافلًا بالصيد .
وعندما وصل إلى البركة ، توقف الصوت فجأة وظل كل شيء ساكنًا مميتًا ، جلس إلى أسفل البركة ، وعقد الشبكة كالمعتاد ، وعلى استعداد للصيد إذا رأى أي شيء يتحرك انتظر ، وانتظر .
كان سطح الماء مظلمًا وغامضًا ، فجأة بدأ يتحرك بهدوء ، وبدأ يشم رائحة رهيبة ، مثل تعفن أو تسوس ، كان هناك صوت مزعج واضح ، يعلو المرة تليها الأخرى ، وبقع كبيرة من الأعشاب الناعمة بدأت تطفو على السطح ، البركة كلها بدا أنها بقعة من الغازات كريهة الرائحة ، ثم سمع صوتا مزعجًا مخيفًا ، ثم غلبت عليه الأبخرة الضارة ، وعندما بدأ يفقد وعيه ، شعر بشيء يسحب الشباك من يديه ، صرخ ، ولكن لم يكن هناك أحد حول يسمعه .
بعد ذلك ، ظهر رجل شرطة يقود سيارته فرأى شيئًا غريبًا جدًا ، رأى الرجل العجوز يركب على حافة البركة كالمعتاد ، ولا يزال يجلس ، ولكن الشيء المثير للقلق هو أن الرجل العجوز كان عاريًا تمامًا .
توجه له الشرطي على الفور وخرج من سيارته ، وصعد على الجدار واقترب من الرجل العجوز ، مهلا ! أيها الرجل العجوز ، ماذا تظن نفسك فاعلا ؟ ، الرجل العجوز لم يتحرك ، لا يمكنك أن تجلس عاريًا في مكان عام ، قال الشرطي والعجوز مازال لا يرد ، حتى وصل الشرطي إليه و أمسكه من ذراعه .
وبمجرد أن لمسه ، سقط الرجل العجوز وانفجرت بطنه ، ورأى الشرطي أن بطنه كانت محشوة بالعشب الرطب والقصب والماء من أرض البركة .
مترجمة من قصة : Frogs
#تمت
فقرأها ليعلم أن مالك الشركة التي يعمل بها ، هو قاتل الفتاة وأبيها ، مع وجود دلائل على ارتكابه للجريمة ، فالشركة من الأساس كانت لتلك الفتاة ، واستولى عليها هذا الصديق بموجب تعاقد الشراكة بينه وبين صديقه ، والذي يقتضي نقل ملكية الشركة إليه ، في حال وفاة صديقه وابنته ، هنا علم أحمد علاقته بهذه القصة ، وماذا جب عليه أن يفعل ، فاستجمع قواه ، وجمع كافة المعلومات المطلوبة ، وأبلغ اشرطة ، التي بدأت تحقيقاتها حول الأمر.
بعد مرور فترة من الوقت ، وإعلان القاتل وتفاصيل القضية ، مر أحمد إلى جوار القصر ، فشاهد الفتاة تقف إلى جوار أبيها على مدخل القصر ، وهما يبتسمان له ، ثم اختفيا إلى الداخل ، وانطفأت الأضواء القادمة من داخله ، ليقبع القصر كما كان مظلمًا وهادئًا ، ولكن هل ما زال مسكونًا بأرواح من ظُلموا؟
#تمت
قصة فندق جوتسبرج
لعل أكثر ما يثير فضول الإنسان بوجه عام ، الاستكشاف لعالم الماورائيات ، وفكرة أن هناك عوالم أخرى يسكنها الجن والأشباح ، هي محور الفضول البشري على الإطلاق ، والذي قد يدفع البعض للذهاب إلى أماكن مخيفة ، وهو يعلم بأن من يسكنها ليس ببشر!
ولا تقتصر الأماكن المخيفة على الأماكن المهجورة فقط ، وإنما قد يأتي الخوف في أماكن تطأها الأرجل بالفعل ، وإنما قد يتسبب تاريخ المكان في أحداث غير مفهومة ، ومشاهدات حية ، ومسجلة لخوارق ، يتم نسبها إلى عالم الجن .
تاريخ الفندق ..
يقع فندق جوتسبرج في بنسلفانيا ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، هذا الفندق الذي كان في السابق مشفى في فترة الحرب الأهلية الأمريكية ، وقد شهد هذا المشفى أو الفندق حاليًا ، العديد من حالات الإصابات القوية ، والوفيات ، لجنود كانوا قد شاركوا في الحرب آنذاك.
مشاهدات مريبة بالفندق ..
يقول العديد من زوار فندق جوتسبرج ، بأنهم قد شاهدوا ولاحظوا أشياء مريبة وأحداث غريبة ، أثناء فترات تواجدهم داخل الفندق ، فمن أشهر الأشباح الذين تمت رؤيتهم وفقًا لرواية النزلاء ، هو شبح الممرضة ريتشل ؛ وهي فتاة ترتدي زي التمريض وتنطلق في أرجاء الفندق ، باحثة عن الجنود المصابين من أجل علاجهم .
وهي من أشهر الأشباح في هذا المكان والذي تم الإبلاغ عن رؤيته ، والبعض ممن شاهدوها أكدوا أنها لا تتجول داخل الفندق فقط ، وإنما تمت رؤيتها بالشوارع والأزقة المحيطة بالمكان ، حيث تتجول ليلاً لنفس الغرض ، وهو البحث عن الجنود المصابين .
لم تتوقف البلاغات النزلاء على هذا الحد فقط ، وإنما أبلغ العديد منهم عن الأدراج التي تفتح من تلقاء نفسها ، والحقائب التي يتم سحبها بشكلٍ مفاجئ في ردهات الفندق ، وأماكن أشياء تتغير ، وكل هذا كان يعتقد أن شبح ريتشل هو السبب في حدوثه ، لأنها كانت دائمًا تبحث عن شيء ما ، حسب رواية لنزلاء.
أيضًا من أشهر الأشباح في هذا الفندق ، هو شبح الجندي المصاب ، هذا الشبح الذي يظهر في كل الصور التي تم التقاطها داخل الفندق ، فكل من أراد أن يلتقط صورة فوتوغرافية له ولأسرته ، يفاجأ عقب تحميض الصور وطباعتها ، بظهور شبح لجندي مصاب يقف في الخلفية ، ويبتسم !
شهادات أخرى من نزلاء الفندق ، سواء ممن يقتنعون بوجود الأشباح ، أو لا ، الجميع أقرّ أنه يوميًا وفي تمام الساعة العاشرة ليلاً ، يسمعون صوت طرقات على أبواب الغرف داخل الفندق بالكامل ، ولكن دون مشاهدة أي شخص خلف الباب!
ظن العديد من الأشخاص أن هذا الأمر ، قد يكون حيلة ما من عمّال الفندق ، أو إدارته من أجل الترويج له ، والحصول على المزيد من النزلاء والزوار ، ولكن وضع البعض منهم كاميرات خفية ، من أجل ضبط من يقوم بالطرق على الأبواب ومراقبة من يقوم بهذا الأمر ، إلا أن الكاميرات لم تسجل وجود أي شخص ، أثناء حدوث الطرق على الأبواب .
بالإضافة إلى وجود شبح آخر لسيدة ، رآها النزلاء تركض في ممرات الغرف ، وهي تستنجد بهم ، ويروي العاملون بالفندق ، أن تلك المرأة كانت نزيلة بالفندق وقت إنشائه هي وزوجها ، وفي أحد الأيام ، حدث شجار بين الزوجين ، فما كان من الزوج لينهي هذا الشجار ، سوى أن قام بضرب زوجته ضربًا مبرحًا ، حتى فاضت روحها إلى بارئها ، ومنذ ذلك اليوم ، وهم يشاهدون ليلاً شبح تلك السيدة ، تركض بين الغرف ، وتطلب المساعدة !
#تمت
قصة الغرفة 428
ليست كل الأماكن المرعبة ، مظلمة ونائية ، فقد يبدو الأمر غريبًا ومخيفًا ، حين يتحول مكان ما بشكلٍ مفاجئ إلى مكان مرعب ، تسير الحياة بشكل هادئ ، ثم فجأة تتحول إلى حياة جنونية ، لا يمت ما يحدث فيها للعقل بصلة ، وأحد الأماكن الذي كان ينعم بالهدوء ثم تحول فجأة ، إلى أكثر الأماكن رعبًا حول لعالم ، هو الغرفة 428 في سكن ويلسون ، فما قصته؟
البداية ..
سكن ويلسون الجامعي ، هو سكن للطلاب تابع لجامعة أوهايو ، أقدم جامعة عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي سمي باسم البروفيسور هايرام ويلسون ، احتفاء بانضمامه إلى أسرة الجامعة آنذاك ، تم تأسيس هذا السكن الجامعي للطلاب ، عقب سنوات عدة من تأسيس الجامعة ، ولكن ما حدث بها في فترة السبعينات كان هو الفارق .
أحداث مريبة ..
بشكلٍ مفاجئ لقى أحد طلاب سكن ويلسون مصرعه ، في أحد الأيام ، وظنت إدارة الجامعة آنذاك بأن الطالب قد انتحر ، ولكن ما حدث بعد ذلك ، أجبر إدارة الجامعة على إصدار قرار ، بإغلاق الغرفة 428 لأنها غير صالحة للاستخدام!
فقد بدأت الأبواب في الغلق ، والانفتاح من تلقاء نفسها ، وكان هناك أصوات همسات وصراخ يأتي من الغرفة في أي وقت ، رغم أنها خالية تمامًا ، وروى العديد من الطلاب القاطنين بجوار الغرفة ، بأنهم قد رأوا أشباحًا وأطيافًا مظلمة تتجول بالليل ، داخل لغرفة ، هذا بالإضافة إلى الوجه الشيطاني الذي يظهر على باب الغرفة ، وحتى مع تغيير الباب ، يظهر الوجه مرة أخرى ليثير الذعر في نفوس الطلاب .
تجنبت الإدارة تأجير الغرفة للطلاب ، إلى أن توقفت الأحداث لفترة ما ، فتم تأجير الغرفة لطالبة جديدة ، وكانت تلك الطالبة شغوفة جدًا بعالم الماورائيات ، ولكن بدلاً من أن تتواصل معها الأشباح ، لقيت الفتاة مصرعها بشكلٍ غامض ، وروى الطلاب أنهم يرون شبحها يتجول ليلاً في ردهات السكن الجامعي ، وهنا أغلقت الغرفة مرة أخرى ، وللأبد.
تاريخ سكن ويلسون الجامعي ..
بالبحث والإطلاع ، أكد عدد من الباحثين بأن سكن ويلسون ، كان عبارة عن مشفى خاص بعلاج المصابون ، بالأمراض العقلية ، وكان يحيط به مقبرة هي ما تم بناء السكن عليها ، حيث دُفنت جثث المرضى النفسيون ، الذين كانوا يلقون حتفهم أثناء العلاج داخل المصحة .
وليست تلك هي المعلومات الوحيدة ، فقد أشار آخرون إلى أن مبنى ويلسون ، يقع في منتصف خمسة مقابر تحيط به ! خمسة مقابر تشبه في توصيلها على الخريطة النجمة الخماسية ، التي تستخدم في أعمال وطقوس السحر.!
ولعل المصح العقلي ، يحظى بتاريخ سيئ هو الآخر ، فقد أنشئ هذا الملجأ في عام 1804م ، وكان المرضى داخله ينعمون بالهدوء والراحة ، إلى أن تبدلت الأحوال وتبدلت معاملة الطبيب المسئول عن الملجأ ، فقد كان يغمر المرضى في حوض ملئ بالثلج شديد البرودة ، أو يصعقهم كهربائيًا ، أو يقوم بإجراء عمليات فصل للفص الجبهي ، من المخ دون تخدير للمريض .
حيث يقطع الأعصاب التي تصل الفص الجبهي بالمخ ، وهنا يحظى على هدوء من جانب المريض ، فهو يستأصل بذلك الأعصاب المسئولة ، عن التفكير ، والإحساس ، والتحرك! وبغض النظر ، عن هذا التاريخ السيئ لأرض المبنى ، تًعد ولاية أوهايو ، من أكثر بقاع الأرض ، من حيث النشاط الميتافيزيقي ، والماورائيات ، ولا يزال لغز سكن ويلسون ، محل بحث وتقصى حتى يومنا هذا.
#تمت
قصة أشباح منزل مونرو
كثيرة هي الأماكن المسكونة ومتنوعة بين فنادق ، وأنفاق ، ومنازل وسجون ، بل وممرات أيضًا بين المساكن ، ولكن أن تنتقل إلى منزل دون أن تعلم ماذا حل به قبل قدومك ، لأمر مخيف حقًا .
بالطبع ليس مطلوبًا منك أن تفتش خلف كل منزل تنتقل إليه ، وإلا وجدت نفسك ملقى بالطريق دون مأوى ، ولكن عليك أن تستمع إلى نصائح الغير عندما تتسع أحداقهم ، بمجرد سماع أين ستسكن مجددًا .
عائلة نوريس
عائلة صغيرة مكونة من زوج يُدعى إيدي نوريس ، وزوجته السيدة بام نوريس ، انتقلا حديثًا إلى حي مونرو بمدينة هارتفورد ، الواقعة بالولايات المتحدة الأمريكية ، هذا المنزل الجميل ظاهريًا ويقف شامخًا بين المنازل الأخرى داخل الحي ، انتقل الزوجين إلى المنزل دون علم بأي شيء حول تاريخه أو ما يحدث به ، أو حتى ما يراه الجيران .
زعم العديد من السكان المجاورون لمنزل عائلة نوريس ، بأنهم قد رأوا أشباح مخيفة لطفلين يقفان في نوافذ الطابقين ، الأول والثاني ، بالإضافة إلى شبح امرأة تظهر وتختفي كل فترة ولا تُشاهد سوى بالطابق الأول .
وهذا بغض النظر عن الأصوات التي تُسمع ليلاً لتشق جنحه ، مثل الصرخات المفاجئة ، وضحكات الأطفال المرعبة ، حيث رأى وسمع كل من بالحي تلك الأصوات الغريبة قبل قدوم عائلة نوريس لتسكن بالمنزل .
أحداث مريبة
فور قدوم الزوجين ، شعروا بأن هناك أمرًا مريبًا حيال منزلهما الجديد ، وبالفعل صدق شعورهما ، فلم يمض الوقت حتى رأوا الأشياء والأثاث تتحرك من مكانها بشكلٍ مفاجئ ، وصارت الأصوات المنبعثة من المنزل أكثر وضوحًا ، وضحكات الأطفال التي تعلو فجأة قد باتت أمرًا حتميًا لا تمر الدقائق دونها .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل بدأ الأبواب والنوافذ تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها ، هنا قررت السيدة بام أن تضع الكتاب المقدس في كافة أركان المنزل ، عسى أن تذهب تلك الأرواح المتمردة ، ولكن الأمر ازداد سوءً وارتفعت الأصوات بشكل مخيف ولا يطاق ، وهنا أشارت عليهما شقيقة السيد إيدي ، بالانتقال من المنزل فورًا دون تأخير .
ولكن السيدة بام كان لديها فضول قوي لمعرفة ما حدث بالمنزل ، حتى تُترك تلك الأرواح المعذبة عالقة به ، بالفعل أحضرت السيدة بام وسيطة روحية حتى تتدخل وتخبرها ، عن سر الطاقة السلبية التي تملأ المكان ، وبالفعل عقب عدة جلسات أخبرت الوسيطة الروحية أن هذا المنزل كانت تقطنه منذ سنوات طويلة عائلة مجهولة الكنية ، وكانت لديها طفلين هما إيما و ديفيد ، هذان الطفلان كانا قد تعرضا لكافة أنواع التعذيب والإيذاء ، الجسدي والنفسي والجنسي .
وذلك على يد والدهما إلى أن حدثت الفاجعة في أحد الأيام ، حيث تم إحراق الطفلة ودفن جثتها بمكان مجهول داخل المنزل ، في حين قُتل الطفل وتم دفن جثته بأحد حوائط الطابق الأول ، وما أن علمت الصحف ووسائل الإعلام بالقصة ، حتى اتجهوا بأطقم عمل كاملة إلى المنزل في محاولة لتصوير أي شيء خارق .
وبالفعل نالوا مرادهم ، فأثناء وضع معداتهم بالطابق الأول ، لمحوا ظلاً يتحرك أمامهم واختفى فجأه وهو يقول أنت لا تعلم كم أنا كبير ، هنا ارتعب الجميع وظلوا يلاحقوا المكان الذي صدر من خلاله الصوت ، ولكنهم لم يجدوا شيئًا ، ثم توصلوا إلى بقايا ملابس محروقة لطفلة وجوارها مجلة منذ عام 1920م .
هنا قاموا بإبلاغ رجال الشرطة للتحقيق في تلك الواقعة المؤسفة ، وعقب عدة أيام صرح رجال الشرطة وفرق العمل من وسائل الإعلام إلى تعرضهم لحالات من المس والحرق بأجسادهم داخل هذا المنزل .
وتحدثت السيدة بام ، قائلة أن قد تعرضت للعديد من الصفعات والحروق ، أثناء تواجدهما بالمنزل ، وكانت كلما أرادت النزول للطابق الأول كانت تشم رائحة كبريت يشتعل ، ولطالما شعرت بضجر واكتئاب كلما نظرت للحائط بالطابق الأول .
اتجه أربعة شباب من مستخدمي اليوتيوب وقضوا بالمنزل يومين على أمل تسجيل أية واقعة ، وبالفعل قالوا أنه قد ظهر لهم شبحًا يحمل لوح من الويجا ، وعند تسليط الضوء عليه لرؤيته اختفى الشبح تاركًا اللوح خلفه ، عقب ذلك قرر مالك المنزل إغلاقه رسميًا إلى الأبد ، ومازال هذا المنزل جاذبًا لكل المهتمين بالماورائيات .
#تمت
قصة الجن في هاشيما
سردنا من قبل العديد من القصص والحكايات بشأن الأماكن المهجورة ، والتي سكنها العمّار ؛ وهم عشائر من الجن يقبعون بالأماكن التي يهجرها أهلها ، لأكثر من أربعين يومًا دون أن تطأ المكان أية أقدام ، ولهذا فنحن لسنا الكائنات الوحيدة الموجودة على وجه الأرض ، أو في العالم الحالي ، فعالمي الإنس والجن مذكوران كلاهما في كتاب الله الكريم (القرآن) ، ولكننا لا نستطيع رؤية الجن ، وإنما نستشعر وجودهم أينما كانوا .
في مدينة ناجازاكي باليابان ، وعلى بُعد خمسة عشرة كيلو مترات منها ، تقع جزيرة مميزة تُدعى هاشيما ، تلك الجزيرة التي تقبع وسط عدة جزر أخرى ، ولكنها الأكثر تميزًا ؛ نظرًا لأنها تأخذ شكل وهيئة سفينة حربية ، بالإضافة إلى أنها مهجورة كاملة منذ سنوات طويلة ، بالإضافة إلى أنها تقع فوق مساحة واسعة من المناجم الضخمة ، والتي تحتوي على الفحم بكميات مهولة تحت المحيط في تلك البقعة ، ولعل هذا كان هو السبب في لجوء السكان إليها منذ عام 1887م.
عندما أقام عددًا من السكان بتلك الجزيرة ، أنشئوا فيها بعض الأبنية الدراسية والمقاهي البسيطة ، وسارت الحياة بصورة شبه متوسطة ، إلى أن تم اكتشاف مناجم الفحم أسفل منها ، فتوافد عليها الكثيرون وتم التوسع في الأبنية التي تحولت ، إلى أسواق ومطاعم وحياة كاملة في هذه الجزيرة المنعزلة وراجت التجارة بها بشكل كبير .
وإبان فترة الحرب العالمية الثانية ، تم تحويل الجزيرة إلى مكان أشبه بالسجن ، حيث تم إرسال المساجين الكوريين ، والعديد من العبيد الصينيين ، إلى الجزيرة وتم ضخهم بأعداد مهولة لاستخراج أكبر كميات من الفحم من داخل تلك المناجم .
بالطبع نتوقع كيف كانت معاملة هؤلاء الأسرى ، تحولت حياتهم إلى جحيم ، حيث كانت تُقدم لهم أسوأ الأطعمة ، وأقلها في الكم ، بالإضافة إلى تعذيبهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة للغاية لا يتحملها بشر ، ودون أدنى قدر من الراحة ، حيث كان يتم إيقاظهم مبكرًا للعمل كالبهائم دون كلل أو راحة ، وحتى منتصف الليل ، ودون تقديم أية مساعدات لعلاج المرضى منهم .
بل كان يتم تركهم يلاقوا حتفهم داخل المناجم ، ولا يتم احترام الجثث التي كانت تُلقى في أي ركن فارغ لتتحلل ببطء ، فأصابت الأمراض أسرى المناجم جميعًا ، وتعرضوا للمجاعات والوحشية والظلم ، ومات منهم الكثيرون تحت أرض الجزيرة .
بالطبع الحياة فوق أرض الجزيرة كانت مختلفة للغاية ، فقد ازدهرت التجارة مما رفع من قدر الحالة الاقتصادية لها ، فأصبحت بحلول عام 1959م من أكثر الأماكن المأهولة بالسكان حرفيًا على وجه الأرض .
بينما يعاني العمال تحت أرضها من الموت ، ويواجهونه وحدهم حيث تُركوا للموت مثل الحشرات ، تزايدت العمالة وزاد معها الدخل ، ولكن بحلول عام 1974م ، حل البترول محل الفحم وبدأ اقتصاد الجزيرة في الانهيار تدريجيًا ، حيث ظلت المناجم تعمل إلى أن توقف العمل بها تمامًا بشكلٍ مفاجئ ، وأغلقتها الحكومة بقرار صارم وتم إعلان إخلاء الجزيرة وأنه قد حان وقت الهجرة لكل السكان !
لماذا ؟ لا أحد يعرف حتى الآن ، لكن السكان رحلوا بالفعل وتم إخلاء الجزيرة بسرعة كبيرة للغاية ، لدرجة أن العديد قد تركوا متعلقاتهم الشخصية بها دون أن يأخذونها معهم ! هذا بالطبع فيما يتعلق بالسكان فوق الرض بالجزيرة ، ولكن ماذا عن العمال ؟ بالطبع ، لم يلتفت لهم أحد ، وتركوا وحدهم ، ولا أحد يعلم هل تم ترحيلهم مع السكان أم لا ، فكل ما تم توثيقه حتى الآن ، يشير إلى أن الجزيرة خاوية تمامًا من السكان بالأعلى والأسفل .
انقطعت الحياة ، وظهرت الأصوات ؛ أصوات صرخات وعذاب وكلمات تأتي من تحت الأرض ، تستطيع السفن العابرة والمراكب الشراعية سماعها عن بعد ، ولكن دون أن تتوقف إحداها بجوار الجزيرة المهجورة ، تلك المدينة التي لم تطأ أرضها قدمًا حتى عام 2009م .
حيث ظلت مهجورة طوال تلك السنوات ، وتم إعادة افتتاحها مرة أخرى وتصنيفها بأنها أحد الأماكن المأهولة بالأشباح على مستوى العالم ، ولكن عند افتتاحها لم تُفتتح المدينة بالكامل بل مجرد 3% فقط من المدينة ، في حين ظلت باقي المدينة مغلقة حتى الآن وممنوع أيضًا للطائرات تصويرها ، وحتى وقتنا هذا ، مازالت الأصوات تُسمع سواء فوق أرض الجزيرة أو تحتها ، وكأن السكان مازالوا بها ، ومن المثير للانتباه ، هو عدم تحليق أية طيور فوق الجزيرة .
#تمت
قصة وحش قلعة جلامس
قد يشتهر المكان ليس لفخامته فحسب ، أو الإبهار في كيفية بنائه وإنما أيضًا لكثرة ما يُنسج حوله من أقاويل وأحاديث وقصص ، وقلعة جلامس باسكتلندا أحد تلك الأماكن التي نسجت حولها العديد من الروايات ، وتناقلتها الأجيال ، جيلاً بعد جيل .
تقبع قلعة جلامس الشهيرة في اسكتلندا ، وقد شُيدت في القرن الرابع عشر ومازالت موجودة حتى الآن ، وقد امتلكها عائلة ليون بوز ، ومازالت الأسرة الملكية ببريطانيا تتردد عليها حتى وقتنا هذا .
غرائب القلعة :
كانت صحيفة نوتس كويريز قد نشرت في إحدى السنوات ، بأن القلعة الشهيرة تضم بداخلها غرفة تُعرف بأنها (الغرفة السرية) ، كان قد حُبس بداخلها شخصًا لسنوات طويلة ، بحيث لا يراه أحد أو يسمع به ، وقد سماه الناس بالوحش ، ومن العجيب في الأمر أن هذا الشخص لم يكن سوى ، الابن الشرعي لعائلة بوز والمالك الوحيد لثروات تلك العائلة الضخمة !
وهناك عدة أقاويل ونظريات بشأن هذا الشخص ؛ حيث قيل أنه الابن الأول للورد توماس بوز ، وزوجته شارلوت جريمستيد ، والذي قالوا بأنه قد توفى عقب ولادته مباشرة ، ولكن الحقيقة أنه قد ظل على قيد الحياة داخل الغرفة السرية ، وتعتني به إحدى المربيات التي ظلت طي الكتمان هي الأخرى ، وبذلك تم تحييد الابن الشرعي والوريث لتلك الأسرة من كافة ثروته ، وذلك بعد أن أنجبا طفلاً آخر في العام التالي .
ويقال أن السبب خلف إخفائهم لهذا الطفل ، لأنه كان طفلاً مشوهًا يديه وقدميه مثل الدُمى بلا فائدة ، ورأسه ملتصق بكتفيه ، ولم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة في تاريخ تلك العائلة النبيلة ، إذ تفجرّت فضيحة كبرى لتلك العائلة عندما تم كشف النقاب عن فتاتين من تلك العائلة ، تم إيداعهما بمصحة للأمراض العقلية ونسيانهما تمامًا ، على مدار أربعين عامًا ، ولعل هذا ما يؤكد رواية وجود الطفل (توماس) وهو الطفل المشوه للعائلة ، خاصة مع عدم وجود شاهد قبر له .
وكان توماس حبيس غرفته ، ولا يحق له الخروج سوى للسطح ليلاً حتى يشم بعض الهواء وينظر للسماء ونجومها ثم يعود مرة أخرى لغرفته الدائرية الكئيبة ، وفي إحدى الليالي تجرأت إحدى الخادمات لرؤية ما يوجد داخل الغرفة السرية .
وكان فضولها وبالاً عليها ، فقد أمسك بها حارسين وقاما بقطع لسانها حتى لا تدلي لأحد بما رأت ، ولكنها فرت هاربة فزعًا فلحقا بها وقطعا رأسها ، وقطعوا جسدها إربًا وأطعموا به الحيوانات الجائعة بالغابة ! ويقال أن شبحها لم يغادر المكان حتى الآن ، وهناك من رأوا هذا الشبح يركض صارخًا وسط الغابة ، بالقرب من القلعة .
وليس هذا الشبح الوحيد الذي يظهر لزوار المكان ، فهناك شبح لطفل أسود كان يعمل خادمًا للسيدة شارلوت ، ومهمته هي الوقوف إلى جوار غرفتها منتظرًا أوامرها ، وفي إحدى الليالي قارصة البرودة ، نامت الملكة في عمق ، بينما ظل الطفل جالسًا يرتعد من البرد إلى أن مات ، ويقال أن شبحه مازال يظهر بجوار الغرفة .
الابن المشوه (توماس) قيل أنه قد تم سد غرفته بحائط مع تركه يموت جوعًا ، كما تم قتل جليسته بوحشية حتى لا تنبس ببنت شفه بشأنه ، ولم تكن تلك الوقائع الوحشية هي الوحيدة ، فحتى الآن يظهر شبح الليدي جلامس .
ويقال أنها زوجة أب اللورد جيمس ليون ، والذي كان يكن لها ولعائلتها كرهًا شديدًا ، فبعد وفاة زوجها بقيت بلا حماية ، وهنا قام اللورد باتهامها بالسحر والشعوذة وكانت عقوبة تلك التهمة آنذاك هو الحرق حيًا .
وتم الإمساك بها هي وابنها وكافة الخدم خاصتها ، وتعذيبهم جميعًا إلى أن اعترفت الليدي مرغمة زورًا بأنها تمارس السحر الأسود ، وهنا تم إيداعها بالسجن مع ابنها إلى أن تم إعدامها ، بالحرق حية أمام أعين الجميع وأمام ابنها أيضًا ، الذي مات حسرة على أمه ، ويقال أن شبحها يجوب القلعة بشكل دائم ، حتى تشعر عند دخولك للمكان ، بأرواح حزينة معذبة تتجول في المكان ، بطريقة قد تجثم على صدرك ، مع سماع أصوات صرخات العذاب والألم التي تنضح بها جدران القلعة.
#تمت
قصة شبح الفارس المتوحش
قرر الدكتور ادوارد مورتون ، أستاذ العلوم الطبيعيه ، تنظيم حملة لاصطياد الأشباح ، وحرص على الإشراف على جميع التفاصيل ، حيث كانت بالنسبة إليه مثل الخطه العسكرية ، وكانت حملته تضم عشرة رجال ، فنيين ومهندسي صوت ومصورين إضافة إلى خبراء الظواهر الطبيعية الخارقة ، لقد كان الدكتور يؤمن تمامًا بأن أي ظاهرة تستوجب الدراسة ، ويجب تخضع لقواعد البحث العلمي ، ولقد كان على استعداد تام لبذل كل الجهد للوصول إلى نتائج محققه في هذا الطريق .
القصة:
في ربيع عام 1947م ، قاد الدكتور مورتون حملته لدراسة أغرب الظواهر في حقل الميتافيزياء ، فقد قام باختيار منزلًا عتيقًا في منطقة كوتيولدز الانجليزية الجميلة ، وكان ذلك البيت يسمى بوتردين هول ، ويملكه أحد رجال الصناعة هناك .
وكان ذلك الرجل يقضي معظم أوقاته خارج انجلترا ، وكان قد أعلن عن رغبته في بيع ذلك البيت ، والأراضي التي تقع حوله ، وقد وافق على أن يجرى الدكتور مورتون بحوثه في ذلك المنزل ، شرط عدم تخريبه ، إلى أن ينتهي من اجراءات البيع .
قصة شبح الفارس المتوحش:
كان يشيع بين الناس ، أن ذلك المنزل مسكون بالأشباح ، ويقال أن الشبح الذي يزور ذلك البيت هو شبح الفارس المتوحش ، وهو الفارس الذي كان يملك البيت القديم ، والذي عاد إلى بيته ذات ليلة ثائرًا .
حين خسر أمواله في لعب القمار ، وانتهى به إلى قتل زوجته الشابة ، ويقال أنها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة لعنته قائلة : إن روحي المعذبة ، ستظل حبيسة ذلك البيت طالمًا بقي فيه حجر فوق حجر ، وقد تواترت الروايات بعد موته ، عن ظهور شبحه في أنحاء ذلك المنزل ، ففكر دكتور مورتون أن ذلك البيت هو أنسب الأماكن لإجراء أبحاثه .
إجراءات البحث والدراسة :
قام الدكتور مورتون بوضع آلات التصوير السينمائية ، وأجهزة التسجيل الصوتى ومجموعة من آلات التصوير الفوتوغرافي ، على حوامل متحركة يسهل نقلها ، في الحجرة الواسعة بالدور الأرضي المطله على إحدى الشرفات ، والتي يقال أن شبح الفارس المتوحش يكثر من ارتيادها ، ولكن لمدة شهر كامل لم يحدث شيء .
الظهور الأول للأشباح :
وفي الأسبوع الأول من يوليو ، في الساعة العاشرة مساءاً ، بدأت الميكرفونات الموزعه في أرجاء المنزل تنقل إلى مكبرات الصوت ، في الحجرة التي اتخذها دكتور مورتون ، مركزًا له بعض الأصوات ، فقاموا بإدارة أجهزة التسجيل ، وكانت أصوات ضحكات ، ووقع خطى كعب مرتفع عن الأرض .
وكان أحد أفراد البحث يراقب البيت من الخارج ، حيث رأى أضواء تلمع من نوافذ الطابق العلوي للبيت ، وفي منتصف ليل ذلك اليوم ، كان كل فرد من الباحثين يقف خلف جهازه ، فظهر شبح رجل في أحد أركان الحجرة .
ودارت آلة التصوير السينمائي ، وبدأت آلات التصوير الفوتوغرافي في التقاط الصور المتتابعة له ، كان الشبح في قمة الرجولة ، ويرتدى ملابس ترجع لأوساط القرن السابع عشر ، وسار بين الباحثين متجهًا إلى أحد الأبواب المؤدية الى حجرة مجاورة ، وعلى الفور قام الباحثون بسحب آلاتهم وأجهزتهم إلى تلك الحجرة ، وكان الدكتور مورتون وأحد الباحثين يتابعون من خلال آلات التصوير السينمائي ، ما يجري فشاهدا ما لا يصدق !!
شبح الفارس المتوحش:
استلقت فتاة شقراء على أرض الحجرة ، وكانت تبكي بحرقة ، وينتصب فوق رأسها خنجراً تقطر منه الدماء ، ويمسك به الشبح الذي دخل الى الحجرة ، فحاولت الفتاة أن تنهض ، متعلقة بأطراف ثوب الرجل ، لكنه انفلت منها مبتعداً .
كارثة رحلة العودة :
بعد أن انتهي ذلك المشهد ، قام الدكتور مورتون بتحميض عينة صغيره من الفيلم ، فظهرت فيه الأجسام بوضوح ، وفي اليوم التالي غادر دكتور مورتون البيت متجها إلى لندن ، يحمل معه علبة شريط الفيلم السينمائي ، لكنه لم يكتب له الوصول الي معمل التحميض ، فقد انقلبت السيارة على جانبها ، لسبب غير معروف ، واشتعلت فيها النيران.
ظاهره خارقة للطبيعة:
عندما وصلت عربة الاسعاف ، وجدت السيارة متفحمة وفي داخلها جثة الدكتور مورتون ، وقد بدا في محاولة للهروب من السيارة ، وبين يديه علبة الفيلم مفتوحة ، وقد التهمت النيران محتوياتها بشراهة ، ومع أن الصور الفوتوغرافية ، أظهرت جانبًا مما جرى ، إلا أنه قد خسرت حركة البحث للظواهر الخارقة للطبيعة ، دليلًا وسنداً هاماً .
#تمت
قصة قصر هيمورو
هل سمعت من قبل عن لعبة المشروع صفر ، أو الإطار القاتل ؟ ، تدور قصة اللعبة التي صدرت عام 1986م ، عن فتاة في السابعة عشرة من عمرها ، تذهب بإصرار إلى قصرٍ مخيف ، بحثًا عن شقيقها الذي كان قد فُقد في هذا القصر ، مع عددٍ من أصدقائه قبل فترة من الزمن .
وعقب دخول الفتاة إلى القصر ، تجد تحت قدميها كاميرا فوتوغرافية ، فتتعرف عليها فورًا ، هي كاميرا خاصة بعائلتها توارثوها عن أجدادهم ، وعند قيامها بالتقاط الكاميرا يهاجمها شبحًا ، فتتراجع الفتاة لينطلق فلاش الكاميرا ، الذي تكتشف قدرته على إبعاد الأشباح !
وتستمر رحلة الفتاة داخل القصر بحثًا عن أخيها ، لتكتشف حقيقة المكان وأسباب سُكنه الأشباح والأرواح المعذبة به ، فقد كان القصر يقع بقرية ، تُدمن على السحر الأسود ، ومن بين الطقوس التي كانوا يمارسونها ، هو طقس أضحية المذبح ، حيث يأتون بفتاة عذراء ، ويتم ربط قدميها ويديها ورقبتها بالحبال .
ثم يتم شد الحبال بقوة حتى تتقطع أوصال الفتاة ، وتتناثر في المكان في مشهد بشع ، ثم يقوم الرهبان بجمع أشلاء الفتاة ، والحبال الغارقة بالدماء ، ليتم سد فتحات الجحيم بها ، ومنع الشرور من العبور إلى عالمنا ، ومنع الموتى من العودة لعالم الأحياء .
وتلك كانت قصة اللعبة الشهيرة ، والمتداولة في العديد من دول العالم ، وكان لابد لنا من طرحها ، فقصة اللعبة في الحقيقة ، ليست سوى محاكاة لقصة حقيقة ، نعم ، القصة لها جذور حقيقة على أرض الواقع ، تروي حياة وقصة منزل قديم للغاية ، يُدعى منزل هيمورو ، وهو المنزل الذي عاشت فيه عائلة هيمورو منذ قرون طويلة للغاية .
قصة القصر الحقيقية ..
يقع المنزل في العاصمة طوكيو ، وسط غابة خضراء جميلة وطبيعة خلابة ، لدرجة أنه يخيل إليك إذا ما شاهدت صوره بأن هذا المكان لا يجب إلا أن يكون مكانًا ، رومانسيًا لحبيبين ، ولكن الحقيقة هو أنه من أكثر الأماكن رعبًا على مستوى العالم ، فالمنزل تتقدمه عدة درجات من السلالم ، وتُزين الجدران رسوم جمالية غاية في الروعة ، ولكن الواقع ليس مثل ما نراه .
عائلة هيمورو هي عائلة يابانية ، كانت تمتلك القصر لأجيال كثيرة حتى أنه سُمي بلقب العائلة (هيمورو) ، وكانت تلك العائلة تعتنق ديانة الشنتو اليابانية القديمة للغاية ، تلك الديانة التي كانت لها طقوس غريبة ، تعتمد في إبعاد الشرور عن العائلة وأبنائها ، عن طريق الأضحية البشرية .
وكان من شروط الأضحية البشرية ، أن تكون الفتاة عذراء طاهرة تمامًا ، لذلك كانت العائلة تأخذ فتاة صغيرة للغاية من أهلها مقابل المال ، بحجة أنها سوف تعمل في خدمة أهل المنزل ، وبعد أن تصل الفتاة إلى أيديهم يتم عزلها ، وإبعادها عن العالم الخارجي تمامًا حتى لا تتعرف إلى أحد الرجال ، وتقع في غرامه وتفسد طهارة الأضحية !
وعندما تبلغ الفتاة الضحية عامها الخامس عشر ، يتم أخذها وإلباسها أفضل الثياب ، ثم تؤخذ إلى مصيرها المشؤم ، فيما يُعرف بطقوس الخنق ، وكما شرحنا سالفًا يتم سحب أطراف الفتاة بالحبال ، حتى تتمزق أوصالها تمامًا ، ثم عقب ذلك تُنقع الحبال التي رُبطت بها ، في دماء الفتاة حتى تتشربها تمامًا ، ويتم وضعها على إحدى البوابات داخل المنزل ، والتي كان يعتقد أفراد العائلة أنها الفاصل بين عالم الأحياء ، وعالم الأموات .
ولكن لسوء حظ العائلة ، فالفتاة الأخيرة التي كانت سوف تُقدم أضحية ، وقعت في غرام شاب حل ضيفًا على المنزل ، وأحبها بدوره وحاول إنقاذها من مصيرها المشؤم هذا ، وهنا فقط ولدت العاطفة حلقة وصل بين عالمي الأحياء والأموات ، وتلوث دم الفتاة ، وعندما علم أفراد عائلة هيمورو هذا الأمر ، قام الأب بقتل كافة أفراد العائلة بسيفه ، خشية أن ينالوا غضب من هم خلف أبواب الجحيم ، ثم ألقى بنفسه على السيف منتحرًا .
لم تقف القصة الأسطورية عند هذا الحد ، فقد شهد بعض زوار القصر بأنهم قد رأوا العديد من الأشباح الهائمة في المكان ليلاً ، وأرواح الفتيات اللاتي عُذبن قبل قرون طويلة ، بالإضافة إلى أرواح عائلة هيمورو الغاضبة والتي تبحث عن أضحية جديدة ، بدلاً من تلك التي أفسدت طقوسهم ، القصة أشبه بالأسطورة ، ولا يعتقد الكثيرون بأنها حقيقة ، ولكن القصر موجود في اليابان بالفعل ، ويمكنكم زيارته إذا ما ذهبتم إلى العاصمة طوكيو .
#تمت
قصة الدُمية المسكونة
كثيرون هم من يعشقون الدمى ، ويحبون امتلاك العديد منها ، خاصة ذات الحجم الضخم ، والتي تشعر معها بأنها إنسانًا ، يجثو إلى جوارك ، ولكن من منا تساءل من قبل ، عمن امتلك تلك الدمية قبله ؟ ، أو ماذا رأت عينا الدمية قبل أن تصل إلى يديك ؟ هل تساءلت يومًا عما مرت به الدمية من أحداث من قبل ؟ ، وهل أثرت الأحداث التي رأتها الدمية ، عليها باعتبار أن الجماد هو كائن حي مثلنا ؟ إليكم قصتنا .
البداية ..
وقعت الأحداث منذ بدايتها في دولة اليابان ، وتحديدًا في عام 1918م ، حيث يقوم أحد معارض بيع الممتلكات القديمة ، مثل ما يُعرف لدينا بسوق الروبابيكيا ، وأثناء تجوله بالسوق ، قام طفل في السادسة عشرة من عمره ، ويُدعى إيكيشي سوزوكي ، بشراء دمية من هذا المعرض ، لأخته الصغيرة ذات العامين من عمرها ، باعتبارها هدية لطيفة تناسب طفلة صغيرة ، وبالفعل طارت الطفلة فرحًا بتلك الهدية المميزة .
ولكن ماذا عن الدمية ؟ ، كانت الدمية مصنوعة من البورسلين ، ويبلغ طولها حواليّ أربعون سنتيمتر ، ويزين رأسها شعرًا أسود اللون ، ولها عينان سوداوان لا جدار فيهما ، وترتدي العروسة زي الكيمونو المميز لليابانيين ، فرحت الطفلة بالهدية ، وأرادت قص شعرها حتى تشعر بأن الدمية مثلها تمامًا ، كما أطلقت عليها اسمها أيضًا أوكيكو .
أحداث مريبة ..
بعد فترة قصيرة من اقتناء الدمية ، أصيبت الطفلة بنوع شديد من أنواع الأنفلونزا ، حيث ارتفعت حرارتها ، وأصيبت بتشنجات متفرقة ، والتي أرقدتها فترات طويلة بالفراش ، وكانت تنام الطفلة في فراشها إلى جوار دميتها ، حيث كانت تحدّثها بالساعات التي تستفيق بها ، ولكن سرعان ما لقيت الطفلة حتفها بشكل مفاجئ .
بالطبع انهار أهل الطفلة بشدة ، إثر وفاتها ، وبالطبع كانت الدمية أوكيكو هي التذكار الوحيد للطفلة بعد وفاتها ، وتم وضعها في مكان خاص داخل المنزل ، من أجل طفلتهم ، وبقوا إلى جوارها بالساعات ، وأحاطوها بالبخور والزهور ، والأدعية ودائمًا ما كانوا يصلون إلى جوارها ، ولكن بعد فترة قصيرة من هذا الأمر .
لاحظ أفراد المنزل شيئًا مريبًا ، فقد بدأ شعر الدمية في النمو مثلها ، مثل أي طفلة حقيقة ! ، فحاول أفراد العائلة قص شعر الدمية ، كما فعلت الطفلة قبيل وفاتها ، ولكنهم لاحظوا أنه قد استطال في الشهر التالي !
فقرر أفراد العائلة إرسال عينة من الشعر ، إلى أحد المعامل من أجل تحليليه ومعرفة ماذا يحدث ، فجاءت الإجابة الصادمة من المختبر بأن الشعر حقيقي ، وليس صناعي لذا قرر أفراد العائلة ، إرسال لدمية إلى أحد المعابد في هوكايدو ، وهناك احتفظ الكهنة داخل المعبد بالدمية ، وظل رواد المعبد يتوافدون إليه ويدعون للطفلة المتوفاه ، وفي نفس الوقت يقوم الكهنة بقص شعر الدمية ، كل عام في نفس الوقت .
القصة لم تنتهي بعد ..
في الأعوام الحالية ، قرر أفراد الأسرة فحص شعر الدمية مرة أخرى ، وتم إرسال عينة جديدة بعد التطور الهائل الذي حدث بالطب الشرعي ، فالطبع هناك فرق بين نتائج منذ عام 1938م والعام الحالي ، وبالفعل أكد المعمل أن الشعر آدمي ، وكان لطفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام ، توفت وهي صغيرة إثر مرض جيني ، ولكن لا أحد يعرف تفاصيل وفاتها .
وجدير بالذكر ، أن الدمية تم وضعها في صندوق خشبي ، ولازالت معروضة داخل المعبد حتى يومنا هذا ، والسياح يأتون لزيارتها بشكلٍ دائم ، مع استمرار طقس قص شعر الدمية كل عام ، ولكن هل كانت أوكيكو تتحدث مع الدمية ، أم مع الطفلة صاحبة الشعر الحقيقة ؟ ، وهل من الممكن أن تحمل الدمية جزءً من روح الطفلة التي امتلكتها ؟ كلها أسئلة محيرة ، ولكن يبقى السؤال الأكثر أهمية ، وهو كم من الأطفال شاهدت العينان البورسلين ، قبل أن تستقر الدمية كاملة داخل المعبد ؟ لا أحد يعرف حتى الآن.
#تمت
قصة مشفى أثينس
هل فكرت يومًا أن الجماد يشعر مثلك ؟ بالطبع قد راود هذا الإحساس بعضنا أو جميعنا ، ولكن بعيدًا عن مجرد التفكير في الأمر ، هل تعلم أن الجماد يستطيع أن يعبر عما مر به ، من أحداث ومواقف ؟ هل ترغب في التأكد ؟ اذهب لمغسلة الموتى ، أو على صعيد آخر ، يمكنك الذهاب إلى أحد أشهر المصحات العقلية ، وأكثرها بشاعة في تاريخ الإنسانية ، وهي مصحة أثينس .
البداية ..
تقع مصحة أثينس للأمراض العقلية ، في ولاية أوهايو ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تم بنائها في عام 1874م ، افتتحت مصحة أثينس ، عقب مرور ستة أعوام متصلة ، وهي تحت الإنشاء ، إلى أن تم الانتهاء منها ، وكانت في البداية عقب الإنشاء ، مخصصة لعلاج حالات الجنود المصابين بالصدمات لنفسية ، بعد خوض الحروب ووفاة زملائهم ، أو فقدان أجزاء من أجسادهم بعد الحرب ، وهكذا ، ثم تطوّر الاستخدام لهذا المبنى ليصبح ملجأ للمسجونين ، ممن حُكم عليهم بأمر المحكمة ، أي المذنبون المجانين .
كوارث متلاحقة ..
في البداية كان المبنى يتم التعامل مجانًا من خلاله ، وكان مفتوحًا على مصراعيه لكافة البشر ، وكالمعتاد في مثل هذه الأماكن التي تبقى دون رقابة ، قام المسؤلون عن المصحة ، بفرض بعض الرسوم المالية على العائلات التي ترغب في إيداع ، أبنائها من المصابين باضطرابات عقلية.
فكانت العائلات فيما بعد تدفع مبالغ مالية طائلة ، وزيارة المرضى كانت مسموح بها فقط في مواعيد يحددها المشفى ، مثله مثل أي مصحة أو مشفى عادي ، ومنذ افتتاح المبنى في الخمسينات من القرن المنصرم ، تحول تدريجيًا من مشفى ، يعالج المضطربين عقليًا ، إلى سجن ومقبرة لهم.
تم منع الزيارة نهائيًا لذوي المرضى ، وتثبيت أطقم التمريض والأطباء داخل المشفى ، وافتتح المشفى لاستقبال المزيد من المرضى ، من المسنين ، وفاقدي الأهلية وأطفال الشوارع ، وكل من لديه طفل عنيد أو ولد لا يستطيع السيطرة على سلوكه ، يضعه بهذا المشفى ، الذي تحول إلى معمل للأبحاث عن طرق تعذيب هؤلاء المرضى ، وكل ذلك يتم تحت ستار الطب.
تحمل المشفى في أحد الفترات ، أكثر من ثلاثة آلاف من المرضى ، الذين تم تعذيبهم بوحشية بصورة دائمة ، فكانت جلسات الكهرباء هي الحال الأمثل ، وحمامات الثلج ، والربط بسلاسل حديدية بالمقاعد ، وفي حجراتهم .
بالإضافة إلى ، إجراء جراحات إزالة الفص الجبهي ، والتي تحول على إثرها العديد من المرضى إلى حيوانات ، كومة من اللحم تسير بلا مشاعر ، أو عاطفة أو حتى رد فعل وتفكير بأي شيء ، ثم فقدت المصحة قدرتها على توفير الطعام والملابس للمرضى ، بالإضافة لاختفاء عمليات النظافة الشخصية ، وأماكن النوم أيضًا ، مع اكتظاظ المبنى بالمرضى .
حوادث شهيرة ..
في عام 1979م ، وُجدت مريضة تُدعى مارجريت ، وهي جثة هامدة ، بعد أن اختفت من المكان إلى داخل إحدى الحجرات بالطوابق العلوية ، حتى أن جسدها قد تحلل ، ليترك أثرًا على الأرض لا يمحوه الزمن ! ، مريض آخر لقى حتفه ، ووُجد ميتًا وهو غارق ، في قاذوراته إلى جانب الحائط ، في غرفة كانت تضم مائة مريض غيره.
كذلك أحد المرضى بهذا المشفى ، كان مصابًا بالاكتئاب الحاد ، انعزل إلى أحد الأركان وظل وحيدًا ، رغم كثرة أعداد المرضى ، ووجدوه ميتًا إلى جوار الحائط ، بعد أن خدش عليها العديد من الحروف ، والأفكار المتناثرة ، التي خنقته على مدار خمس وثلاثون عامًا .
وفي النهاية وعندما قررت الحكومة أن تغلق لمكان ، كانت أعداد الجثث داخله مهولة ومروعة ، فقد كانت الأرض تحتهم غير مرئية نظرًا لكثرة ، الفضلات ، والقيء ، وبقايا الشعر ، والدماء .
والآن تحول هذا المبنى الضخم ، إلى أحد أكبر الأماكن المسكونة ، على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الآن أحد أشهر الأماكن التي يمكنك زيارتها ، والشعور بألم الجماد داخلها ، حيث يعكس الكثير من الطاقة السلبية والألم والغرائب .
#تمت
قصة اللعنة
كثيرات هن من تعانين من تسلط الأهل ، خاصة فيما يتعلق بمسألة الزواج ، فمنهن من تلجأ إلى الهروب من هذا التسلط ، بعيدً حتى عن بيتها ، ومنهن من ترتكب جريمة في مقابل الابتعاد فقط ، عما يؤذيها من كلمات ، وأخريات تسرّن في طريق بلا عودة ، وأحد هذه الطرق هو اللجوء إلى المشعوذين والسحرة ، ولكن هل طريقهم مغلق بالفعل حتى النهاية ؟
البداية ..
سما فتاة جميلة ، تخطت الثلاثين عامًا من عمرها ، أمر عاديّ بالنسبة لأية فتاة مثلها ، ولكن بالنسبة لمجتمعاتنا العربية ، لا يجب على الفتاة أن تظل بلا زواج حتى الثلاثين ! الأمر الذي يؤرق أهلها ، حتى يأتي من يخلصهم من عارها هذا ، نعم ، فالبعض يعتبر تأخر سن زواج الفتاة ، هو سوء حظ وعار يلاحق فتاتهم ، وكانت سما إحدى تلك الفتيات اللاتي رزقن بأهل .
لا تسلم من ألسنتهم أبدًا ، فكل يوم تسمع كلامًا سيئًا منهم بشأن الزواج ، حتى أن إحدى صديقاتها المقربات ، عندما استمعت إلى شكواها ، قدمت إليها اقتراحًا لحل تلك الإشكالية ، وكان المقترح أن تذهب إلى أحد الشيوخ ، المبروكين كما يُطلق عليهم ، وتعرف ما يريد منها وتتبع تعليماته ، حتى يتسنى لها جلب صاحب النصيب ! في البداية رفضت سما هذا المقترح ، ولكن أمام ضغوط أهلها وكلماتهم القاسية ، وإلحاح صديقتها وافقت على الذهاب إليه .
طريق اللعنة ..
قامت سما بالاعتذار من عملها مبكرًا ، وذهبت للقاء صديقتها حتى تذهب معها للشيخ المبروك ، دون أن يعلم أهلها شيئًا ، كما اتفقت مع صديقتها ، وبالفعل ذهبتا إلى الشيخ ، كا المكان مقبضًا وكئيبًا للغاية .
لم تشعر سما بالارتياح قط منذ أن وطأت قدماها للمكان ، ولكن أقنعتها الصديقة بأن الأمور تسير على كافة الفتيات بهذا الشكل ، وأنها لن تتزوج دون أن تقدم تضحية ، مرت الدقائق ثم صاحت سيدة تعمل مع الشيخ أن تدخل الصديقتان ، دخلتا بالفعل وبدأ الشيخ يذكر اسميهما .
قالت سما لنفسها هذا يعملون ، يبدؤون في التنصت على الزبائن ، ثم يقومون بوهمهم أنهم يعلمون عنهم كل شئ ، فجأة طلب الشيخ من صديقتها أن تتركها وحدها ، فخرجت تركتها ، فبدأ الشيخ يتمتم بكلمات ما حتى شعرت سما بهواء ساخن يلفح وجهها ، وطلب منها الشيخ أن تنظر إلى صفحة بيضاء ، وتخبره ماذا ترى .
فأخبرته بأنها ترى نقاط سواء ، فأعطاها الشيخ ورقة أخرى وطلب منها أن تخبره عن وجه الشخص الذي يظهر بها ، فأخبرته بأنها لا تستطيع تمييز الوجه ، فهو ضبابي ، هنا تحدث إليها الشيخ ، وأخبرها أنه بصدد أن يقوم بجلب زوجها عن طريق سحر الجلب ، وطلب منها أن تختار شخص ما ترغب به ، بُهتت سما من طلبه ، وخرت لتحصل على ورقة التعليمات التي أرادها أن تحصل عليها ، وتنفذ كل ما فيها قبل قدومها إليه ثانية.
أحداث مريبة ..
بالفعل حصلت سما على الورقة ، وبدأت بتنفيذ التعليمات وأولها الابتعاد عن المياه ، وعدم الوضوء ، وبالطبع عدم الصلاة ، أو قراءة القرآن ، أو الاستحمام لمدة أسبوع ، تعليمات قاسية ولكن سما تعلقت بالأمل والحلم الجميل ، كما تفعل كل فتاة ، وذهبت إلى عملها لترى تأثير الأمر ، على الزوج المطلوب ، نعم فقد اختارت ما زوجًا هو زميلها في العمل ، كانت تميل إليه منذ أن رأته ، ولكنه لم يكن يلتفت إليها ، ولكن لم يكن هذا هو ما حدث ، فقد بدأت سم يومًا في رؤية شخص أسود اللون ونحيف ، وله عينان جاحظتان ، ينظر إليها بنظرات مرعبة.
النهاية ..
كانت سما تستيقظ لترى هذا الشخص ، يقف إلى جوار فراشها ، بالطبع مشهد مرعب ، هذا إلى خلاف بكائها المستمر ، وحالات الإغماء التي تصيبها ، وحدث ولا حرج ، بشأن تنولها اللحوم وهي نيئة ! والأسماك دون أن يتم طهيها ، ساءت حالتها ، حتى تدخل أبويها وأتوا بشيخ لإنقاذها .
فطلب منهم الشيخ بتركهم وحدهم ، وبدأ في التحدث إليها ، ظل الرجل يقرأ القرآن ، حتى بدأت عينا سما في الجحوظ تدريجيًا ، وتحدثت إليه بصوت غير مفهوم وخشن وقاسٍ ، وقالت أنا سامين ، احتللت هذا الجسد ، بعد أن سخّرت خادمي لتجهيزه ، ولن أغادره فأنا من أستحق البقاء فيه وليس هي ، بدأ الرجل يتمتم بآيات من القرءان الكريم ، وكلما قرأ صرخت سما ، وتلوت من شدة الأم والتعذيب .
وفي اللحظات التي كانت تستفيق فيها ، كانت تطلب مساعدته بألا يتركها ، وبالفعل ، تكررت الجلسات حتى شفيت سما تمامًا ، وأخبر الشيخ سما ووالديها ، بأن الدجال الذي ذهبت له ، هو أحد الخدّام ، وما فعله كان طاعة لقرينها ، التي تُدعى سامين ، وأن ما حث كان نتيجة طبيعية للبعد عن الله ، وعدم الإيمان بقدره ، فقد كان من الممكن ألا تعود سما مرة أخرى ، وتتلبس بها سامين وتكون نهايتها الموت .
ومنذ هذا الوقت ، عادت سما إلى الالتزام بدينها ، وابتعد والديها وعائلتها عن التحدث بما يؤرقها ، فليس كل ما يقال يمكن احتماله ، فالكلمات كالرصاص يمكنها أن تصيب الروح ، بجروح غائرة وأعمق ، مما قد يصيب الجسد .
#تمت
أشباح سجن فلادلفيا
حصدت الولايات المتحدة الأمريكية على النصيب الأكبر ، من أكثر الأماكن المسكونة على مستوى العالم ، حيث تعددت الروايات حول الكثير من الأماكن إما مدارس أقيمت على مقابر ، أو فنادق لها تاريخ طويل من رؤية الأشباح ، ولعل السجون هي آخر ما يمكن أن يتصور البعض بأنها قد تُسكن بالجن أو الأشباح .
ويبقى التساؤل هنا هو إذا كانت بعض السجون سُكنت لأنها مهجورة ، فماذا عن السجون التي شوهدت فيها ظلال وأشباح ، وكانت الشهادات من السجناء والعاملون بالسجون أيضًا! ، بالذهاب إلى ولاية فلادليفيا شرق الولايات المتحدة الأمريكية ، نجد سجنًا كبيرًا يقبع بها وعُرف واشتهر باسم السجن المسكون .
حيث كانت تخرج من خلاله أصوات صرخات وعذاب طويلة مرعبة ، وأصوات آهات لا تتوقف بالإضافة إلى أصوات فتح وغلق الأبواب بشكلٍ مفاجئ ، لدرجة أن العديد ممن استمعوا لها قالوا بأنها غير محتملة ، في هذا السجن كان يتم إخضاع السجناء إلى عمليات تعذيب مستمرة ، وتردد أنه لم يكن هناك تفريق بين من هم محكوم عليهم بأحكام قاسية أو حتى فترات قصيرة للغاية .
حيث كان يتم وضع السجناء في حمامات مياه باردة للغاية حتى درجة التجمد ، وهي درجات حرارة لا يتحملها أي شخص عادي ، ويظل السجين معلقًا على هذه الحالة حتى يبدأ الثلج أو الجليد في التكون على جسده ، وفي حالات أخرى كان يتم تقييد يدي السجين إلى خلف ظهره ، ووضعه فوق كرسي وإلى داخل فمه قطعة حديدية بحيث إذا تحرك السجين في أية لحظة يُقطع لسانه فورًا.
وتلك الفكرة كانت تُنفذ بالفعل داخل السجون ، ومنها اقتبس الفيلم الشهير (المنشار أو The Saw) فكرة التعذيب تلك ، أما عن السجن الانفرادي فكان من بين أساليب التعذيب المستخدمة أيضًا هو ما يعرف بالحفرة ؛ وكانت الزنزانة عبارة عن حفرة ضيقة بالفعل داخل الأرض ، يتم وضع السجين داخلها ، دون أي تعامل مع البشر ، وهي أشبه بالبئر لا يتعرض من خلالها السجين إلى الشمس أو الهواء أو أي بشري ، ولا يوجد حتى مكان بها لقضاء الحاجة ، ويتم إطعامه مثل الحيوانات بإلقائه له من حين لآخر ، وقد يكون فضلات طعام متبقية من المسئولين عن السجن .
وتم إغلاق هذا السجن عام 1971م ، ويعد من أشهر السجون المسكونة في أمريكا ، وعدد كبير من محبي عالم الماورائيات شغوفين جدًا بزيارة هذا المكان .
شهادات الزائرين :
ذكر الزوار لهذا المكان عدة رؤى غريبة ومرعبة داخل هذا المكان ، حيث أدلى الزوار أن الزنزانة رقم 12 معروفة بصدور أصوات همس وهمهمات غير مفوهمة ولكنها واضحة ، أما الغرفة رقم 6 فكل الشهادات أجمعت على ظهور وجوه غامضة تظهر ملامحها مطموسة ، والكل أجمع على تلك الروايات حتى صارت محفوظة ، بالإضافة إلى أصوات صرخات وأنين وهمس والوجوه الغامضة التي تظهر وتختفي من حين لآخر ، وخطوات تجوال أحد الحراس داخل ممرات السجن .
بالإضافة إلى شهادة العامل جاري جونسون ، وهو عامل ذهب إلى السجن من أجل إصلاح أقفاله في عام 1999م ، وروى هذا العامل أنه أثناء قيامة بإصلاح أحد الأقفال شعر بأحد الأشخاص ، يجذبه بقوة إلى داخل الغرفة رقم 4 بالسجن ، وتم تقييده لدرجة أنه لم يكن يعرف يتحرك وشاهد العديد من الوجوه التي ملأت الزنزانة وكأنها محشودة بملايين السجناء ، ومن بينهم أحد الوجوه الذي كان ينظر إليه بغضب شديد ، وعلى الجانب الآخر زار العديد من الزوار سجن فلادليفيا ، ولكنهم أقروا أنهم لم يشاهدوا شيئًا.
#تمت
قصة الشيء
الشيء هي قصة مخيفة عن اثنين من الأولاد الصغار الذين يرون شيئًا فظيعًا في حقل الذرة في الليل ، فيتبعونه فيواجههم وتبدأ الصعاب ، وكان هناك صبيان صغيران يدعيان تريفور وويل ، قضوا معظم أجازتهم الصيفية يتجولون حول المدينة ، ويبحثون عن أشياء للقيام بها ، وفي ليلة من ليالي شهر أغسطس ، كان الأولاد يجلسون على سياج بالطريق الرئيسي ، كان هناك حقلًا للذرة على طول الطريق ، وفجأة ، رصد تريفور شيئا يتحرك في هذا المكان في الظلام ، كان من الصعب تحديد ما هو ، ولكنه اعتقد أنه يبدو وكأنه نوع من الحيوانات الغريبة .
ودفع صديقه وأشار في اتجاه الشخصية الغريبة المظهر ، وقال تعال يمكننا أن نرى ذلك ، ويل تراجع فلم يكن متأكدا أنه يود معرفة ماهية هذا الشيء ، فهو شيء غامض بدا كالإنسان ، ولكن هذا المخلوق توارى عن أعينهم ، فقد ذهب دون أن يعرفوا هويته ، وكان الأولاد يرفعون أعناقهم ويفحصوا الميدان بأعينهم في الظلام ، فلمحوا هذا الشيء يسير ببطء على حافة الحقل قبل أن يختفي مرة أخرى .
تريفور و ويل نظرا لبعضهما البعض في حيرة ، سأل ويل : ماذا كان هذا ؟ ، أجاب تريفور : ليس لدي أي فكرة ، ظل تريفور يلح على ويل لاستمرار البحث عنه وويل يرفض ، وإذا بهما وهما يتحدثان ، أحدهم يضع يده على كتف تريفور ، استدار ليجد نفسه يحدق مباشرة في وجه بشع هو وجه هذا الشيء ، واصل الصراخ من هول الرهبة والمفاجأة .
كان الجلد متعفنا على وجه الشيء ، ويكشف عن العظام تحته ، للحظة ، كان يحدق بصمت في تريفور بعيونه الغارقة الداكنة ، ثم أمسك فجأة بذراعه ، شعر تريفور أن أظافره تصل إلى جسده ، ثم قبض بشدة على ذراعه .
قفز الصبيان من السياج وركضوا على الطريق ، يصرخون من الرعب ، ولم يتوقفوا عن الصياح حتى وصلوا إلى ديارهم ، حاولوا إخبار والديهم وأصدقائهم عن الشيء الذي شاهدوه في تلك الليلة ، ولكن لم يصدقهم أحد .
عندما استيقظ تريفور في صباح اليوم التالي ، كانت الخدوش على ذراعه لا تزال هناك ، بعد بضعة أيام ، أصبحت أسوأ وأكثر سوءًا ، تريفور أصبح مريضًا فأخذوه والديه لرؤية الطبيب وبعد فحص ذراعه ، قال الطبيب للصبي أنه مصاب بعدوى وأعطاه بعض الحبوب ربما تساعده للتخلص منها .
لسوء الحظ ، فإن حالة تريفور أصبحت أسوأ وأسوأ ، وانتشرت العدوى إلى ذراعه بأكمله ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يتعفن جسده ويسقط ، تم نقله إلى المستشفى ولكن بغض النظر عن ما فعله الأطباء ، يبدو أن أي علاج غير مؤثر ، وانتشر العدوى في جميع أنحاء جسمه كله ، كان تريفور يمكث على السرير وبدا أنه يحاول التخلص من نفسه .
ومع مرور الأيام ، نمت العدوى باطراد أسوأ وأسوأ من ذلك ، لم يكن بإمكان أمه أو أبيه أن يجلسوا على سريره إلا ويصرخون عندما يشاهدوا ابنهم الحبيب يتعفن جسده ببطء أمام أعينهم .
في اليوم الذي توفي فيه تريفور أخيرًا ، ويل أتي إلى المستشفى لزيارة ، عندما سار الصبي إلى غرفة المستشفى ورأى تريفور يرقد على السرير ، أصيب بالرعب ،فقد بدا صديقه تمامًا مثل الشيء .
مترجمة عن قصة : The Thing
#تمت