• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
الممرضة وتلاجة الموتى
ممرضة تحكي هذة القصة كانت تعمل في تلاجة الموتى فى مستشفى معروف يطل على الطريق السريع و كانت الممرضة تبدأ عملها من الساعة الثانية ليلا .. لم تكن هذه الممرضة من النوع الذي يخاف كثيرا من فكرة الموت و الاموات فقد اعتادت عملها منذ زمن طويل، ولكن ما راته في الليلة غير حياتها للابد و لم تعد ابدا كما كان .
وكانت الفتاة قاعدة تكتب بعض الاوراق التى تخلص عملها و فجأة انقطع الكهرباء! لم تخف الممرضة من هذا الحادث فهو امر طبيعي دائما يحدث وهي معتادة على ذالك، لكن عندما عاد الكهرباء مرة اخرى فوجئت من بشاعة المشهد جعلها تقف في مكانها بدون حراك من شدة الزهول فقد كان كل الاموات يجلسون امامها وعلى وجوههم ابتسامة ساخرة مرعبة جدا .. بدأت الممرضة قرأ آيات من القران الكريم و استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، انقطع الكهرباء مرة ثانية و لكن هذه المرة عندما عاد الكهرباء عاد جميع الموتى إلى أماكنهم في سلام .. من تلك الحادثة غادرة الممرضة عملها في ثلاجة الاموات واستقلتَ من العمل في ذلك المستشفى و ابتعدت عن خطيبها واهلها والكثير من صديقاتها و بدأ تحكي العديد من الاحداث و القصص الغريبة والمخيفة التى تحدث لها ليلا وهي وحدها و لا احد يصدقها الى الآن .
#تمت
قصة مدينة بريبيات
مدينة الأشباح أو كما تعرف حول العالم مدينة بريبيات ، وهي مدينة تابعة لأوكرانيا وكانت فيما مضى تابعة للاتحاد السوفيتي ، لا يوجد شخص واحد يعيش في بريبيات ، التي تحولت إلى أكثر مدن العالم رعبًا بعد كارثة تشيرنوبل .
تاريخ بريبيات :
كانت بريبيات مدينة عادية ، قابعة في أوكرانيا ، وأثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية ، كان هناك مخاوف وقلق بشأن القوة النووية والتسليح بهذه القوة الفتاكة ، والتي يمكن أن تدمر العالم كله إن تم استخدامها .
وكان الاتحاد السوفيتي يحاول أن يلحق بالولايات المتحدة الأمريكية في سباق التسليح النووي ، وبالتالي بدأ أول مشروع نووي بإنشاء محطة تشيرنوبل ، وبدأ بناء المفاعل النووي .
وكانت بريبيات في هذا الوقت مقر سكن العاملين في المفاعل ، بل أن المدينة كلها وجدت وبنيت من أجل المفاعل ، وسكن مع العاملين بالطبع أسرهم وذويهم ، ومع مرور الوقت دبت الحياة في المدينة بشكل طبيعي ، وبدأ عدد سكانها في التزايد ، ووصل عدد سكان بريبيات في ذلك الوقت حوالي خمسون ألف نسمة ، وكان هناك آمال بأن يتضاعف العدد في السنوات المقبلة ، لكن القدر لم يمهل بريبيات أي وقت .
الكارثة :
في عام 1986م وقعت الكارثة وانفجر المفاعل الرابع من محطة تشيرنوبل ، مما أدى إلي موت أربعة من العاملين على الفور ، ولكن الانفجار لم يتوقف عن هذا الحد ، بل بدأ يأخذ حيزا أكبر و تزداد الحرائق وتنتشر الأدخنة و الأبخرة .
وبالطبع كانت الأدخنة و الأبخرة محملة بالمواد المشعة ومع حركة الرياح والهواء بدأت هذه المواد في الانتشار ، حتى أنها تعدت حدود بريبيات وانتشرت في معظم أجزء القارة، وقعت الكارثة أثناء نوم أغلب سكان القرية .
حيث كانت في الواحدة بعد منتصف الليل وبالتالي تم إخلاء المدينة في وقت متأخر نسبيًا ، تقريبًا بعد أربعين دقيقة من الانفجار ، بالطبع وصلت المواد المشعة لمعظم سكان المدينة ، ولم يكن بالمدينة إلا مستشفى واحدة وثلاث مراكز طبية صغيرة وبالتالي لم تتمكن من استيعاب الكارثة .
انتهاء الكارثة :
عقب انتهاء الكارثة بدأت الحكومة تبحث عن سر انفجار المفاعل ، كان البحث من أجل إيجاد الخطأ و تفاديه في المستقبل ، وقد أثبتت التقارير أن الانفجار كان بسبب أخطاء فنية في التصميمات ، وبين إهمال العمال العاملين في المفاعل.
جاءت التقارير حول الكارثة لتؤكد أن هناك حوالي 7 طن من الطاقة المشعة قد تسربت في هذه الكارثة ، وسببت لسكان المدينة التسمم الإشعاعي ، حينها هرب السكان من القرية ، اعتقدت الحكومة أنه أمرًا مؤقتا وأنهم سيعودوا من جديد ، لكن حتى اليوم لم يعد أي من السكان إلى بريبيات .
فقد قتلت هذه الحادثة الآلاف ومرض بسببها 99% تقريبا من سكان المدينة بالعديد من الأمرض الخطرة ، وقد أصيبت كل السيدات الحوامل بتشوه في الأجنة ، بخلاف أعداد كبيرة من الإصابة بالسرطان .
بريبيات خاوية :
أخلت الحكومة المدينة وقررت إحاطتها بسياج حتى تفصلها عن المدن المجاورة ، وكذالك وضع على أبواب المدينة حراس لمنع الأفراد من الدخول إليها ، وتحولت بريبيات إلى منطقة مثيرة للجدل .
وبدأ استغلال المدينة في بعض الجولات السياحية حيث أشيع أنها تحولت إلى مدينة أشباح ، وبالرغم من خطورة التواجد بكثرة في المدينة إلا أن اللصوص حاولوا مرارًا أن يدخلوا إليها ، ليسرقوا المقتنيات الثمينة التي تركها سكان المدينة ، أو يحصلوا على تذكارات لبيعها لهواة جمع الأشياء الغريبة .
أشباح بريبيات :
يقال أن الأشباح في بريبيات هي سر شهرتها عالميًا ، وقد رويت أكثر من مرة قصص حول هؤلاء الأشباح من زوار بريبيات ، ويقال أن الأشباح لقتلى تشيرنوبل الذين ما زالوا يسكنون المدينة ، ويظهر الأشباح في صورة صور بيضاء تسير في الشوارع .
ويقال أن هناك العديد من الأشباح لأطفال يظهرون بشكل واضح ، ويتسببون في تحريك بعد الألعاب الملقاة على الأرض ، وأحيانًا تتكلم الألعاب في حديقة المدينة ، وتتغير أماكن بعض الأشياء أمام الزوار .
مقتل دراكولا :
حينها أطلق ملك المجر سراح دراكولا ، ودعموه بالجنود لإستراد والاكيا من أيدي العثمانيين ، وسرعان ما قامت الحرب بين جيش الأتراك وجيش المجر ، واستطاع الأتراك إبادة الجيش المجري عن بكرة أبيه ، وقُتل فلاد الثالث في تلك المعركة بالقرب من بوخارست .
وأمر الفاتح بدفن جثته دون جنازة ، وتم فصل جسده عن رأس ، وتعليق الرأس ليكون عبرة لمن يفكر في إيذاء المسلمين ، ومازال حتى الآن بعض الرومانيين ينظرون لفلاد دراكولا على أنه بطل قومي ، رغم كل الجرائم والفظائع التي ارتكبها في حق الإنسانية ، والمسلمين.
#تمت
قصة مدينة بريبيات
مدينة الأشباح أو كما تعرف حول العالم مدينة بريبيات ، وهي مدينة تابعة لأوكرانيا وكانت فيما مضى تابعة للاتحاد السوفيتي ، لا يوجد شخص واحد يعيش في بريبيات ، التي تحولت إلى أكثر مدن العالم رعبًا بعد كارثة تشيرنوبل .
تاريخ بريبيات :
كانت بريبيات مدينة عادية ، قابعة في أوكرانيا ، وأثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية ، كان هناك مخاوف وقلق بشأن القوة النووية والتسليح بهذه القوة الفتاكة ، والتي يمكن أن تدمر العالم كله إن تم استخدامها .
وكان الاتحاد السوفيتي يحاول أن يلحق بالولايات المتحدة الأمريكية في سباق التسليح النووي ، وبالتالي بدأ أول مشروع نووي بإنشاء محطة تشيرنوبل ، وبدأ بناء المفاعل النووي .
وكانت بريبيات في هذا الوقت مقر سكن العاملين في المفاعل ، بل أن المدينة كلها وجدت وبنيت من أجل المفاعل ، وسكن مع العاملين بالطبع أسرهم وذويهم ، ومع مرور الوقت دبت الحياة في المدينة بشكل طبيعي ، وبدأ عدد سكانها في التزايد ، ووصل عدد سكان بريبيات في ذلك الوقت حوالي خمسون ألف نسمة ، وكان هناك آمال بأن يتضاعف العدد في السنوات المقبلة ، لكن القدر لم يمهل بريبيات أي وقت .
الكارثة :
في عام 1986م وقعت الكارثة وانفجر المفاعل الرابع من محطة تشيرنوبل ، مما أدى إلي موت أربعة من العاملين على الفور ، ولكن الانفجار لم يتوقف عن هذا الحد ، بل بدأ يأخذ حيزا أكبر و تزداد الحرائق وتنتشر الأدخنة و الأبخرة .
وبالطبع كانت الأدخنة و الأبخرة محملة بالمواد المشعة ومع حركة الرياح والهواء بدأت هذه المواد في الانتشار ، حتى أنها تعدت حدود بريبيات وانتشرت في معظم أجزء القارة، وقعت الكارثة أثناء نوم أغلب سكان القرية .
حيث كانت في الواحدة بعد منتصف الليل وبالتالي تم إخلاء المدينة في وقت متأخر نسبيًا ، تقريبًا بعد أربعين دقيقة من الانفجار ، بالطبع وصلت المواد المشعة لمعظم سكان المدينة ، ولم يكن بالمدينة إلا مستشفى واحدة وثلاث مراكز طبية صغيرة وبالتالي لم تتمكن من استيعاب الكارثة .
انتهاء الكارثة :
عقب انتهاء الكارثة بدأت الحكومة تبحث عن سر انفجار المفاعل ، كان البحث من أجل إيجاد الخطأ و تفاديه في المستقبل ، وقد أثبتت التقارير أن الانفجار كان بسبب أخطاء فنية في التصميمات ، وبين إهمال العمال العاملين في المفاعل.
جاءت التقارير حول الكارثة لتؤكد أن هناك حوالي 7 طن من الطاقة المشعة قد تسربت في هذه الكارثة ، وسببت لسكان المدينة التسمم الإشعاعي ، حينها هرب السكان من القرية ، اعتقدت الحكومة أنه أمرًا مؤقتا وأنهم سيعودوا من جديد ، لكن حتى اليوم لم يعد أي من السكان إلى بريبيات .
فقد قتلت هذه الحادثة الآلاف ومرض بسببها 99% تقريبا من سكان المدينة بالعديد من الأمرض الخطرة ، وقد أصيبت كل السيدات الحوامل بتشوه في الأجنة ، بخلاف أعداد كبيرة من الإصابة بالسرطان .
بريبيات خاوية :
أخلت الحكومة المدينة وقررت إحاطتها بسياج حتى تفصلها عن المدن المجاورة ، وكذالك وضع على أبواب المدينة حراس لمنع الأفراد من الدخول إليها ، وتحولت بريبيات إلى منطقة مثيرة للجدل .
وبدأ استغلال المدينة في بعض الجولات السياحية حيث أشيع أنها تحولت إلى مدينة أشباح ، وبالرغم من خطورة التواجد بكثرة في المدينة إلا أن اللصوص حاولوا مرارًا أن يدخلوا إليها ، ليسرقوا المقتنيات الثمينة التي تركها سكان المدينة ، أو يحصلوا على تذكارات لبيعها لهواة جمع الأشياء الغريبة .
أشباح بريبيات :
يقال أن الأشباح في بريبيات هي سر شهرتها عالميًا ، وقد رويت أكثر من مرة قصص حول هؤلاء الأشباح من زوار بريبيات ، ويقال أن الأشباح لقتلى تشيرنوبل الذين ما زالوا يسكنون المدينة ، ويظهر الأشباح في صورة صور بيضاء تسير في الشوارع .
ويقال أن هناك العديد من الأشباح لأطفال يظهرون بشكل واضح ، ويتسببون في تحريك بعد الألعاب الملقاة على الأرض ، وأحيانًا تتكلم الألعاب في حديقة المدينة ، وتتغير أماكن بعض الأشياء أمام الزوار .
#تمت
في وقت لاحق بعد استعادتي أنا وليزا للوعي ، عرفت أن ليزا لا تذكر شيئًا على الإطلاق ، وقتها نظرت إلى عينيها ، ولكني لم أرى أي ظلام ساكن بهما ولكن كانت مشرقة نابضة بالحياة .
نهاية غير متوقعة ..
حقًا لم أتوقع ما حدث فبعد ثلاث أعوام مما حدث ، أي أن ليزا في التاسعة من عمرها ، انطلقت الأخبار أن الفتاة انتحرت ! .
لقد قامت بشرب زجاجة كاملة من مبيض الملابس حيث توفيت وهي تصرخ وتبكي من الألم ، لم يعلم أحد سبب ما فعلته ليزا بنفسها ، ولكن ما يتناقله الناس أنها من الممكن فعلت ذلك بسبب شيء خاطئ فعله والديها معها ولكن من يعلم !!
عودة الفتاة .
بعد أسبوعٍ من الجنازة ترك والدي ليزا المنزل بما يحمله من ذكريات سيئة ، بعد ذهابهم وجدوا شيئًا ملتصقًا في الجزء الخلفي للمرآة فى غرفة ليزا ، هذا الشيء كان صورة لليزا والدمية مكتوب عليها ، لقد عادت الفتاة إلينا مرة أخرى ، وبالنسبة لأولئك الذين يجيبون دعوتنا فهم ملعونون إلى الأبد!! .
قصة مترجمة : the Girl and the Doll
#تمت
قصة ماري الدموية
هل تعرف أن باستطاعتك استدعاؤها إلى منزلك بسهولة ؟ كل ما عليك أن تحضر شمعة وتقف أمام مرآة كبيرة وتطفئ الضوء ، وتنادي عليها وستظهر لك .
ولكن احذر لأنك لن تعيش طويلًا لتروي تفاصيل ما حدث معك ، اليوم سنخبرك بتفاصيل قصة بلودي ماري أو ماري الدموية فحاول أن تتماسك وأن تقرأ دون أن تشعر بالفزع .
من هي بلودي ماري :
ماري الدموية أو بلودي ماري ، هي ماري روث إن كنت من محبي أفلام الرعب فبالطبع ستكون سمعت عنها من قبل ، فهناك الكثير من القصص التي تروى حولها ، ولكننا اليوم سنخبرك بأكثرهم مصداقية ودلائل .
ماري روث كانت سيدة عجوز تعيش وحدها في كوخ صغير داخل غابة كبيرة مرعبة ، تتواجد هذه الغابة في منطقة ريفية ، كانت ماري شديدة التقدم في السن ، وكانت التجاعيد تملئ وجهها ، وانحنى ظهرها فكانت تبدو متقوسة دائمًا . ولكنها على الرغم من هذا كانت نشيطة للغاية ، تمشي مسرعة وبخفة يلاحظها الجميع .
وكانت ترتدي اللون الأسود دائمًا ، ويقال أن عيناها كانتا كبيرتان بشكل ملحوظ ، وكان الجميع يخشى النظر إلى عينيها بسبب نظرتها الخبيثة الشريرة.
دائمًا ما كان ينبعث من كوخها روائح غريبة فأشاع الناس أنها تحضر وصفات سحرية ، وكان أهل المدينة يخافون منها ، ولكنهم كانوا يقايضون حيواناتهم ومزروعاتهم بما لديها من عقاقير وعلاجات تصنعها .
وعلى الرغم من ذلك كان هناك شائعة بأن من يقترب من كوخها قد تصيبه لعنتها ، والتي قد تتسبب في تدمير المحاصيل أو قتل الحيوانات أو مرض الأطفال .
مشكلة كبيرة :
في أحد الأيام اختفت طفلة صغيرة من سريرها ولم يجدها أهلها ، بحث عنها أهل البلدة كثيرا لكن دون فائدة ، بعدها حدثت مزيدًا من حوادث الاختفاء بين فتيات القرية الصغيرات ، وزادت عمليات البحث حتى وصلت إلى الغابة وحاولوا سؤال ماري إن رأت الصغيرات ، لكنها أنكرت معرفتها بما حدث للفتيات .
وعلى الرغم من شك أهالي القرية بها ، إلا أنهم لم يستطيعوا اتهامها دون أدلة ، وبدأت الشكوك تتزايد خاصة بعد أن بدأ شكل ماري يتغير ، وبدأت تبدو أصغر وأجمل ، وفي نفس الوقت استمرت حوادث الاختفاء ، وصل الأمر ببعض الأسر أن قاموا بتقييد الصغيرات في في الآسره حتى لا يختفين .
انكشاف السر :
وفي أحد الليالي وأثناء نوم أهل القرية جميعًا ، كان القمر بدرًا وسط السماء ، وكان الجميع نيام باستثناء أحد السيدات التي كانت تشكوا من ألم في أسنانها ، وبالتالي لم تستطع النوم فجلست تتناول الأعشاب الطبية حتى تخفف من الألم .
حينها رأت ابنتها الصغيرة تنهض من فراشها ، و تتجه ناحية الغابة ، كانت الأمر تصرخ على الصغيرة لكنها لم تسمعها أو تلتفت إليها ، صراخ الأم نبه الأب و الجيران الذين استيقظوا وحاولوا منع الفتاة من الدخول أكثر في الغابة ، ولكنهم فشلوا بعد أن قاومتهم الصغيرة الهزيلة ، حينها شعروا أن هناك قوة أكبر من الفتاة تتحكم بها و تحركها .
حينها رأى أهل القرية ماري تقف بجوار أحد الأغصان الضخمة ويحيط بها هالة خضراء ، تتمايل وهي تردد كلمات غير مفهومة وتمسك في يدها عصا طويلة ، وكانت العصا تشير ناحية الفتاة الصغيرة .
الانتقام من ماري :
غضب أهل القرية بشدة ، حين عرفوا أن ماري هي السر وراء اختفاء الفتيات ، فقاموا بمطاردة ماري ، التي حاولت الهرب ، دخل أهل القرية إلى كوخ ماري فوجدوا قدورا كبيرة تغلي بمواد غريبة .
وهناك الكثير من الأشلاء على الطاولة ، هذه الأشلاء كانت لحيوانات متعددة ، بالإضافة إلى أواني العقاقير الملونة والأعشاب والجذور الغريبة .
فنزلوا إلى القبو فوجدوا جدرانه مغطاة بالدماء ، وهناك كومة من الهياكل العظمية المتراكمة في أحد أطرافه ، وبعد الحفر في أرض القبو وجد أهل القرية جثث الفتيات ، اللاتي قد اختفوا من القرية ، وتبين أن ماري قتلتهم واستخدمت دمائهم لتجدد شبابها .
العقاب :
بحث أهل القرية عن ماري حتى أمسكوا بها وقاموا بتشييد محرقة ضخمة ، وضعت ماري مقيدة فيها ، ولكن ماري كانت حينها تتمتم بكلمات غريبة ، وحينها لاحظ أهل القرية أن هناك خيالات سوداء تحوم في سماء القرية .
انتقام ماري :
بدأت النيران تحرقها فنظرت بكل حقد لأهل القرية وتمتمت بكلمات غريبة ، قيل أنها تعاويذ لعنة انتقامها من أهل القرية ، وهذه اللعنة تجعل أي شخص يردد أسم ماري أمام المرآة يحصل على عقاب شديد .
كيف تحضر ماري إلى عالمنا :
يمكنك بسهولة أن تحضر روح ماري و لكن يجب أن تحذر من أن ينقلب السحر على الساحر ، كل ما عليك أن تطفئ أنوار الغرفة وتمسك بشمعة مضاءة ، أمام مرآة كبيرة وتردد ثلاث مرات ” بلودي ماري ، بلودي ماري ، بلودي ماري ” وتنتظر أن يظهر لك شبح ماري الدموية في المرآة .
#تمت
الحلم
كنت أتجول رفقة زميلاتي، و نحن نتجول رأيت مدرسة قديمة وكان يصدر منها صوت غريب !
أتاني الفضول أن أرى ماذا يوجد بها!
فقررت الدخول، لكن بعض من زميلاتي رفضن الدخول، و دخلت رفقة زميلتين لي، فلما دخلنا من الباب الكبير، مصدر الصوت الغريب، أقفل وحده!
امسك الخوف زميلاتي، و قلت لهم انه مجرد رياح أقفلت الباب، فعم الظلام !
قررنا العودة فلم نجد الباب الذي دخلنا منه!
فرأيت باب لإحدى الغرف و فتحته و رأية يداي ملطختان بالدماء!
صرخت بأعلى صوتي وضعت إحدر زميلاتي يداها على كتفي و سألتني ما الخطب؟
و حملت لها يدي و قلت لها أنظري !
فقالت لي لا يوجد شيء، فاطمئنة و إعتبرته أنه مجرد خيال و دخلنا جميعنا إلى الغرفة،
فلما دخلنا وجدنا جثة ساقطة على الأرض، و أمامها طيف فسقطت إحدى زميلاتي أرضا، و بدأت بالصراخ و فجأة سمعت صوت يناديني، فإستيقظت، و إكتشفت في الأخير أنه مجرد حلم
#تمت
المرأة الغريبة
تحكي سيدة انها لاحظت سلوك ابنتها تغير، والتي لا يتجاوزعمرها سنة واحدة ،و قد بدأ
هذا التغير بعد تغير منزلهم الى منزل اخر ، كانت ابنت السيدة تلهو و تلعب وكانما
يضحكها احد ما حتى عندما تبكي فانها تتوقف عن البكاء و فجأة تبدأ ف الضحك مجددا.
لم تكن السيدة تخطرعلى بالها فكرة الاشباح فهي تعتقد ان الملائكة هى من تفعل ذلك
لابنتها ولكنها ذات يوم سمعت صوت صراخ ابنتها فاسرعة اليها وعلى مقربة من غرفة
التي تتواجد داخلها الطفلة فسمعت السيدة رنين امراة تغنى للاطفلة توقفت على اثرها
صوت بكاء الطفلة اقتربت الام من غرفة ابنتها الصغيرة اكثر وفي هده اللحظة رأت
امرأة تقف امام باب الغرفة تحكي السيدة انها استطاعت ان ترى بوضوح هذه المرأة
الغريبة التي كانت بجوار ابنتها لانها كانت قريبة منها جدا تصفوها انها امراة
متوسطة القامة شعرها قريب اللون الابيض وترتدي ثياب قديم لكنها اختفت عندما حاولت
الام الاقتراب اليها لرؤية وجهها بوضوح .
#تمت
طيف طفل صغير
تحولنا الى شقة جديدة و فى الليلة الاولى كنت نائمة على سريرالجديد لحظة احسست بثقل على الطرف الاخر للسرير كأن هناك احد ما يجلس عليه فتحت عينى معتقدة ان ابنتي الكبيرة هى من فعلت ذلك لكني لم اجد احد!. ووقعت معي هذه الحادث مرات عديدة بعد ذلك وصل معي الامر الى شعوري بان هناك من ينام بجانبي على السرير، كما اننى رايت مرات عديدة ابنتي الرضيعة و هي تحدق بعينيها و تتابع شيئا وهو يتحرك !
ما اكد لي ان شقتي الجديدة مسكونة ! كلام إحدى جيراناتي عندما اتت لزيارتي يوما فسالتني عن سؤال غريب جدا، وهي تقول لي هل ياتي اولاد الجيران الى هنا للعب مع ابنتك ، فاجبتها بالنفي، وقلت لها ما سبب طرحها لمثل هذا السؤال؟ عندها قالت لي انها رأت صبى يقف على احدى نوافد الغرفة المطلة على الشارع! راته وهي اتيت الى هنا
#تمت
رواية نباش المقابر 📚
أحمد عبد الحميد ✍🏻
#جديد #حصري
إنها نفس النظرة الثابتة والتي تعني الموت والتي توحي بالحياة في نفس الوقت ، لكن هناك حقيقة مؤكدة وهي أننا سوف نواجه أبشع أسطورة لا يمكن لأي أحد أن يتخيلها.
لعنة الزمردة 📘 ج1
اسرار الثعلب
✍أحمد عبد الحميد 🌴
سقطت الجاريتان سجوداً بعد أن سمعن صوت الزئير ، و وقف الملك ( أحمـس ) ينظر يميناً ويسارا فى حيرة ، ثم دوى صوت الزئير مرة أخرى فأنطفأت جميع المشاعل حتى النار المقدسة التى كانت مشتعلة أمام التمثال ، ليسود الظلام المكان ....
قصة ذوي العيون السوداء
أسطورة غربية تعرف بالأطفال ذوي العيون السوداء ، بدأ الحديث عنها عام 1998م ، وهي ببساطة تدور حول كائنات أسطورية تظهر في هيئة أطفال تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشر ، وتظهر للأشخاص وتدق على الأبواب ، وإن سمح لهم بالدخول يختفي الشخص دون أثر .
قد تعتقد أنها قصص خرافية ولكن هناك الكثير من الأحداث التي تؤكد أن هذه القصص تكررت ، بنفس الطريقة في أكثر من مكان ومع أكثر من شخص ، وأن معظم من تعرض لهؤلاء المخلوقات اختفى تمامًا دون أي أثر ، ولم يعرف عنه شيء .
اليوم سنروي لكم قصة الطالبة الجامعية التي نجت من ذوي العيون السوداء ، لتحكموا بأنفسكم هل هم وهم أم حقيقة يجب أن نخشاها ونحذر منها ، كانت ألين طالبة جامعية تدرس في جامعة بعيدة عن منزل والديها ، لذا كان لابد وأن تؤجر شقة لتسكن فيها ، حاولت البحث عن شقة في محيط الجامعة ، ولكن كافة أسعار الشقق كانت مرتفعة السعر ، فقررت أن تؤجر شقة في مكان يبعد عن الجامعة قليلًا ولكن سعره مناسب لميزانيتها البسيطة .
كانت تعمل في غير أوقات الدراسة ، لم تكن شقتها فارهة ولكنها كانت تحتوي على كل ما تحتاج ، كان أهم شيء لديها هو أن العقار الذي تقع فيه الشقة له أبواب حديدية وأيضًا هاتف داخلي .
في أحد ليالي أغسطس كانت تشعر بالأرق فجلست تقرأ ، وتحاول أن تتناسى حرارة الجو المرتفعة ، حين سمعت صوت الهاتف الداخلي يرن ، كان الوقت متأخرًا ، فاعتقدت أنه أحد عمال التوصيل نسي رقم الشقة المطلوبة ، فلم تهتم ولكنها قررت أن تقوم لترد على الهاتف بعد أن رن الهاتف الداخلي أكثر من عشرة مرات في خمس دقائق فقط .
نهضت بتكاسل ووصلت إلى الهاتف أجابت فجئها صوت من بعيد لطفل يطلب منه أن تسمح لهم بالدخول ، فأجابت أنها لا تقدر ما يفعله ، وكل هذه الاتصالات في هذا الوقت المتأخر ، أجاب متوسلًا حتى تسمح له بالدخول وقال أنه يشعر بالبرد .
هنا أدركت أنها أمام مزحه ثقيلة من وقررت أن تتجاهل المتحدث ، فهي في شهر أغسطس والأجواء شديدة الحرارة ، جلست لكي تكمل القراءة ولكنها فزعت حين سمعت طرقات على الباب ، طرقات بطيئة ثقيلة .
نهضت وهي ترتعش من الخوف ، تبحث عن أي شيء يمكن أن تستخدمه لتحمي به نفسها ، لم تجد إلا سكين فاكهة ضعيف ، هي لا تطبخ بالمنزل وبالتالي لا داعي لوجود سكين كبير .
اقتربت من الباب ببطيء ونظرت من العين السحرية لتجد طفل في الثانية عشر من عمره ، ممسكًا بيد طفلة حوالي تسعة أعوام ، يرتعدان من البرودة ، زادت الطرقات على الباب فأجابت ألين من الداخل ماذا تريدون ، أجاب الطفل نشعر بالبرد أرجوك اسمحي لنا بالدخول .
رفضت فطلبوا أن تفتح الباب لتلقي نظرة كم يشعرون بالبرد ، حين فتحت الباب شعرت بخوف كبير يسيطر عليها ، كانت تبكي وهي تنظر إليهم ، ولفت نظرها أعينهم التي كانت سوداء بالكامل .
سيطر عليها شعورًا غريب ولكنها حاولت أن تقاوم وأغلقت الباب بسرعة ، طرق الأطفال الباب كثيرًا لكنها كانت خائفة إلى حد البكاء ، لكنها سمعت الأطفال بعد فترة يبتعدون ويطرقون باب الشقة المجاورة لها .
مر الليل ثقيل واستيقظت في الصباح على أصوات غريبة في الرواق أمام الشقة ، سمعت طرقات الباب وعاد الخوف إليها ، حين نظرت من العين السحرية وجدت أمامها شرطيان ، فتحت لهم الباب وسألاها هل سمعت أو رأت شيء غريب بالأمس .
روت لهم ما حدث ، وعرفت أن سكان الشقة المجاورة لها اختفوا تمامًا دون أي أثر لهم ، قررت في نفس اللحظة أن تجمع أشيائها وتذهب لتعيش في مكان أخر ، ولم تطأ المنزل نفسه ثانية .
#تمت
قصة رسالة إلى السجانة
كانت السيدة مفيدة تبلغ من العمر الخامسة والأربعين ، وكانت تبدو مختلفة عن نساء البلدة ، حيث كانت ذات بنية جسمانية قوية ، وذات قامة عالية وهيئتها توحي بأنها رياضية ، بل ويرجح إنها متخصصة في رفع الاثقال ، أو في رياضة من تلك الرياضات التي تتطلب القوة العضلية ، مما كان البعض يدعونها المرأة العملاقة .
كانت عندما تمر السيدة مفيدة في شوارع البلدة ، كانت لا تبالي بتعليقات أهل البلدة أو نظراتهم لها ، والتي كان يعتريها الدهشة أو حتى الإعجاب أو السخرية ن ولم يكن يعلم الكثير من أهل البلدة ، أن السيدة مفيدة عملت لمدة 22 عام في إدارة السجون ، وعملت حارسة في السجن المدني ، للبلدة المجاورة ولعل مهنتها تلك هي التي ساهمت في تشكيل شخصيتها ، بل وتشكيل بنيتها الجسمانية .
مفيدة والتقاعد المبكر من العمل :
وكانت مفيدة تشعر أسفاً على حالها ، عندما تلتقي جيلها من النساء المتزوجات ، حيث لم تكن السيدة فريدة متزوجة بعد ، وقد طالبت مفيدة بالتقاعد المبكر من مهنتها ، وعادت تسكن في منزل والديها في البلدة وكان والديها قد فارقا الحياة .
وكانت من حين لأخر تخرج لزيارة أبناء خالة لها ، يسكنون في أطراف البلدة فيما عدا ذلك كان تمضى مفيدة ، أغلب وقتها في متابعة البرامج التليفزيونية ، ولكن ظلت تحرص أن تبدأ أيامها بتمارين رياضية ، وحرصت على اصطحاب بعض الآلات الرياضية إلى منزلها.
لم يكن أحد يعلم سر التقاعد المبكر التي حصلت عليه السيدة مفيدة ، حتى الذين سألوها من المقربين إليها ، لم يتمكنوا من الحصول على جواب قاطع منها ، ثم مع مرور الوقت خفي توهج الفضول لديهم ، واكتفي البعض بقول انه قرارها ولا يعني أحداً في شيء .
رسالة عبر البريد :
في صباح أحد الأيام استملت السيدة مفيدة ، رسالة عبر البريد وفور تسلمتها لاحظت عدم وجود اسماً أو عنواناً أو ختماً ، للجهة المرسل منها الرسالة ، ولم تكن تتوقع رسالة من أحد في ذلك الوقت .
أسرعت ودخلت إلى المنزل وفتحت الرسالة ، والتي كانت مكتوبة بخط واضح ، بقلم أزرق حيث ذكرتها أناقة الخط ونظافة الورقة ، بالأيام الدراسية وكان نص الرسالة كالتالي : أعلم أنك تسألين من أكون ، وأعلم أنك انقطعت عن عالمك يوم كنت سجانة ، في سجن البلدة وإذا كان زملائك وزميلاتك قد نسوك ، أو تناسوك فأنني لم أسناك ولن أنساك .
وهل تعلمين لماذا لن أنساك ، كما نسيك أصحابك القدامى ؟ ، أعلم انك في حيرة ولكن حيرتك ستزول ، عندما تعلمين من أكون ويوم اطلعك على الأمر ، الذي جعلني اكتب إليك هذه الرسالة ، ولقد قررت الكتابة إليك بعد أن تأكدت من محل سكناك ، وأيقنت أن رسالتي تلك ستصلك.
انتابت مفيدة حيرة ممزوجة بالتوتر والقلق ، حيال تلك الرسالة وشعرت ، بضرورة الوصول إلى صاحب تلك الرسالة ، ومنذ ذلك اليوم بدأت السيدة مفيدة ، يراودها الخوف حتى أثناء سيرها في الشارع ، وكانت تعلم جيداً أن مرورها ثير الفضول والانتباه ، ومرت الأيام دون أن يحدث أي شيء وخف قلقها ، ومالت إلى الاطمئنان وقالت في نفسها أن تلك الرسالة ، مجرد مزحة سخيفة من شخص ، قد تعرف عليها من قبل .
رسالة اخرى من البريد :
ولكن حبل اطمئنانها كان قصيراً ، فقد أتى رجل البريد لها برسالة أخرى ، وقبل أن تفتحها مضت بنظرها إلى ختم البريد ، كانت كسابقتها مختومة من نفس البلدة ، المرسل منها الرسالة الأولى .
فأسرعت وفتحت الرسالة ، وكان نص الرسالة كالتالي : أعلمي أنني انثى مثلك ، وأعلمي أنني أستطيع الوصول إليك ، في كل وقت أريده وأني قادرة على فعل ما لا يخطر لك على بال.
صارت مفيدة ترجح أن تلك الرسالة ، خاصة بسجينة سابقة وبدأت تستحضر ، وظيفتها عندما كانت سجانة في سجن البلدة ، وحاولت تذكر سجينة قد واجهتها أو تعاملت معها بصرامة وقساوة ، وظلت السيدة فريدة تصارع حيرتها بشأن تلك الرسائل .
زيارة إلى السجن :
قررت فريدة القيام بزيارة إلى السجن ، لعلها تعثر على أثر مكتوب ، يتيح لها مقارنته بالخط الذى كتب به الرسالة ، فاستيقظت في اليوم التالي وركبت سيارة أجرة جماعية ، في اتجاه السجن .
ركبت بجوارها سيدة تضع على وجهها لثاماً ، ولم تتبادل معها الحديث كان كل تفكيرها في الوصول إلى صاحبة الرسالة ، وعند وصول سيارة الأجرة في المحطة ، اقتربت منها امرأة لم تراها من قبل ، ونادتها باسمها فألتفت في خوف .
فقالت لها السيدة : نسيتني ، أليس كذلك ؟ وكان لباس تلك المرأة ، مثل لباس الملثمة التي كانت تجلس بجوارها ، في سيارة الاجرة ، فقالت لها : أنا من كتبت لك الرسالتين ، أنا ليلى كنت أمضي عقوبة بالسجن ثلاثة أعوام ، وحكم علي ظلماً بالسرقة ، وأنا من كنتي تمنعي عني الزيارات ولم أكن أفهم موقفك ، والآن أريد أن أفهم.
قصة القبر الملعون
كل من شغف بأفلام العرب ، يجد بها أحداثًا تدفعه أن يتساءل ، إذا ما كانت من الممكن أن تحدث في الحقيقة ، فإذا كنت من محبي أفلام الرعب ، فقد تجد الكثير من التشابه بين أحداث قصتنا هذه ، وبعض أحداث أفلام الرعب الشهيرة .
البداية ..
وقعت أحداث قصتنا في ولاية بولاسكي ، القابعة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يعيش شخص فقير يُدعى كارل بروت ، كان كارل يعيش في منزل متواضع مع زوجته ، في أحد الأحياء الفقيرة ، وقد اعتاد على الاستيقاظ باكرًا لتناول فطوره ، ثم الذهاب إلى عمله في إحدى ورش تصنيع الأخشاب ، نعم ، فقد كان كارل يعمل نجارًا ، ويكد كارل يوميًا من أجل ، أن يعيش وزوجته دون أن يطلبا شيئًا من أي شخص .
وفي أحد الأيام وعند عودة كارل من عمله ، دلف إلى منزله بحثًا عن زوجته الحبيبة ، ولكنه لم يجدها ، وإذا به يسمع أصوات همهمات وضحك آتية من غرفة نومه ، فدخل إلى الغرفة مسرعًا ليجد زوجته بين أحضان عشيقها ، الذي فر هاربًا من النافذة ، تاركًا الزوجة الخائنة تواجه مصيرها المحتوم .
بالفعل استخدم كارل سلسلة حديدية كان يربط بها الأخشاب ، ولفها حول عنق زوجته إلى أن سمع حشرجة صوتها ، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وما لبث أن أفاق كارل على جريمته فما كان منه سوى إطلاق النار على رأسه ، عسى أن يستفيق من كل ما حدث ، ومات كارل في الحال ، بعد أن ظن أنه هكذا سوف يهدأ بالاً .
أحداث مريبة ..
طلبت أسرة الزوجة ، أن تُدفن ابنتهم وحدها ، وأن يتم دفن جثمان كارل في مقابر أخرى بضواحي البلدة ، وقد تم ذلك بالفعل ، وبعد عدة أسابيع ، ذهب بعض الصبية يتسامرون إلى جوار القبر لقضاء أمسية مرعبة ، وأثناء جلوسهم .
قام أحدهم بالسخرية من القبر وحطم بيده الشاهد ، وذهبوا جميعًا إلى بيوتهم ، وفي اليوم التالي وأثناء قيادة الصبي لدراجته ، فقد السيطرة عليها ، واصطدم بشجرة كبيرة ، ثم حُلت سلاسل الدراجة ، والتفت بشكلٍ غريب حول عنق الصبي وخنقته!
بالطبع ، كان الأمر صادمًا خاصة لرفاقه الذين أكدوا بأن الصبي ، قد عبث بشاهد قبر كارل ، ولكن عندما ذهب بعض السكان وجدوا الشاهد كما هو لم يُمس ، من شدة لوعتها ، قررت والدة الصبي المتوفى ، الذهاب إلى قبر كارل وتحطيمه ، عقب انتشار شائعات عن ظهور شبحه للانتقام من سكان البلدة جميعهم ، فأحضرت فأسًا وذهبت إلى القبر وحطمت الشاهد لم تبق منه شيئًا .
وذهبت إلى منزل ، وفي اليوم التالي وأثناء قيامها بوضع الالثياب لتجف في الشمس ، انزلقت أرجلها لتسقط أرضًا بشكل مفاجئ ، ثم قطعت أحبال الغسيل والتفت حول عنقها بشدة إلى أن شنقتها وباتت جثة هامدة !
تلك الحادثة ، أثارت الذعر في نفوس من حول الأسرة ، حيث سمعوها قبل الحادث تتوعد بتحخطيم القبر بالفأس ، وبالفعل وجدوا الفأس داخل شقتها مليئًا بالأتربة ، ولكن عندما ذهبوا إلى القبر كان الشاهد قائمًا بلا خدوش تذكر!
تكررت تلك الحوادث ، مرات أخرى ، إحداها مع فلاح كان مارًا مع أسرته إلى جوار القبر فروى لأسرته قصته ، ثم أطلق الرصاص على الشاهد ، حتى تحطم ، وعقب الابتعاد عن القبر صهلت الخيول واندفعت نحو منحدر صخري ، فقام الفلاح بإنزال أسرته قبل الوقوع في المنحدر ، وعندما جاءت الشرطة للتحقيق بالحادث ، وجدوا الفلاح يتدلى عن نقطة قريبة من المنحدر ، وهو مشنوق بالحبل الذي كان مربوطًا حول أعناق الخيول .
وبعد انتشار تلك الحوادث ، لم تهدأ البلدة سوى في عام 1950م ، حيث قامت إحدى شركات التعدين بنقل الأضرحة إلى داخل البلدة ، وبجوار المقابر القديمة ، ومن بينها تم نقل قبر كارل بروت إلى جوار زوجته مرة أخرى ، ومن الغريب أن تلك الحوادث قد توقفت تمامًا عقب نقل القبر.
#تمت
قصة لوحة الرجل المعذب
مع التوسع وانتشار استخدام شبكة الإنترنت في كافة المجالات ، ظهرت مواقع إلكترونية متعددة لأغراض مختلفة ، وأحد تلك المواقع الإلكترونية ويُدعى ebay ، أصبح من أشهر المواقع في تحميل الصور وبيعها لمن يرغب في الاقتناء ، وفي أحد الأيام دلف إلى الموقع أحد الأشخاص ويُدعى شون روبنسون ، وعرض لوحة غريبة للبيع ، وتُدعى الرجل المعذب ، فما قصة تلك اللوحة؟ .
البداية ..
روى شون بأنه عندما كان طفلاً صغيرًا ، عاش في منزل جدته لفترة طويلة من الوقت ، فقد كان المنزل متسعًا له كما يرغب ، ولكن شون لم يكن مهتمًا باللعب مثل الأطفال الآخرين ، وإنما كثيرًا ما جذبه ذلك المخزن في أعلى منزل جدته ، فقد كان يعج بالكثير من المقتنيات والذكريات ، نياشين ، وأغراض لم تعد تستخدم بعد ، ولكن تفوح منها رائحة الفخامة والقدم العطرة ، كان يشعر وكأنه قد دخل متحفًا ، ومن بين أغراض جدته وجد شون لوحة مريبة ومخيفة للغاية ، كانت جدته قد وضعتها أسفل عدد من الأقمشة والستائر ، وكأنها كانت لا ترغب في أن يراها أحد .
بالطبع أثارت اللوحة فضول طفل مثل شون ، خاصة أنها كانت عبارة عن رسمه لرجل يصرخ من شدة الألم ، لوحة مقبضه ومخيفة للغاية ، هنا ذهب شون لجدته لكي يسألها عن عدم تعليقها لتلك اللوحة على أحد حوائط المنزل .
بالطبع تجهمت ملامح الجدة ورفضت الحديث عن تلك اللوحة في البداية ، ولكن مع إلحاح شون أخبرته الجدة بقصتها ، فقد أهدتها تلك اللوحة صديقة مقربة لها منذ سنوات طوال ، في البداية شعرت الجدة بانقباض ما عندما رأتها ، وحاولت لأكثر من مرة إعادتها للصديقة ولكنها أبت بشدة ، وكأنها قد تخلصت منها أخيرًا .
بالطبع سعت الجدة للتعرف أكثر على تلك اللوحة ، ومعرفة أية معلومات عنها ، وكانت المفاجأة أن تلك اللوحة قد رسمها أحد الأشخاص غير المعروفين ، وأخبرها أحد المختصين بأن من رسمها ، قد خلط دماءه بالألوان التي صنع منها لوحته ، وعندما انتهى منها ، انتحر عقب أيام قليلة.
احتفظت الجدة باللوحة وظلت تفكر في كيفية التخلص منها ، حيث ارتبط وجودها بمرور الجدة بعددٍ من الأحداث الغريبة ، وأقسمت الجدة بأنها قد حاولت لأكثر من مرة التخلص من اللوحة بإحراقها ، ولكنها كانت تنقبض بشدة بمجرد أن تفكر بالأمر ، فما كان منها سوى تغطيتها ورفعها في عليّة المنزل ، إلى جوار المقتنيات القديمة والبالية .
أحداث مخيفة ..
مرّت السنوات ، وتوفت الجدة وكان شون قد صار شابًا يافعًا ، وقد ابتعد عن جدته لظروف عمله. عرض الورثة منزل الجدة للبيع ، وهنا ذهب شون لإلقاء نظرة أخيرة على المنزل الذي ترعرع فيه منذ الصغر ، وقادته قدماه إلى مخزن الجدة بالعليّة ، فتذكر اللوحة! كيف نسي أمرها تمامًا ، نظر شون إلى اللوحة المريبة بشغف ، وقرر أن يحملها معه إلى منزله.
حاول شون تعليق اللوحة ، إلا أن زوجته وأبنائه اعترضوا بشدة ، قائلين أنها مقبضه ، وتخيفهم بشدة ، فاضطر شون إلى وضعها في قبو منزله ، وكأن اللوحة ترفض أن تُعلق هي الأخرى! وعقب أيام قليلة ، بدأ من في المنزل بسماع أصوات آهات مكتومة وصرخات غريبة ، ولكنهم ظنوا بأنها أصوات القطط الضالة بالخارج .
ولكن شون لاحظ أن كلبه لم يعد يقترب من القبو ، ويبقى واقفًا مذعورًا إذا ما نزل شون إلى القبو لقضاء بعض احتياجاته ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، فقد هطلت أمطار غزيرة أغرقت القبو ، فاضطر شون إلى رفع الأغراض منه ، ومن بين تلك الأغراض اللوحة ، وضع كافة أغراضه في حجرة مغلقة أعلى منزله ، ولكن كانت المفاجأة أن أصوات الصرخات كانت شديدة وكأنها تأتي من داخل المنزل نفسه !
ولم تقف الأمور عند هذا الحد ، فقد روى شون بأنه وأفراد أسرته ، قد بدؤا في رؤية بعض الأطياف والخيالات السوداء ، ولكن عند الالتفات لا يجدوا أحدًا ، وبدأ الكلب ينزل إلى القبو ويخشى الصعود للأعلى .!
وفي أحد الأيام استيقظ شون ليرى رجلاً على هيئة ظلاً أسود ، يقف عند حافة سريره فاعتقد أنه يحلم ، وكلن في الليل ذهبت زوجته للفراش ، فشعرت أن هناك شخص ما إلى جوارها وظنته زوجها ، وكلن عندما استدارت وجدت ظلاً أسود لرجل ، تشع عيناه حقدًا وكراهية ، فنهضت صارخة .
عقب تلك الأحداث نقل شون اللوحة إلى القبو فعاد الهدوء للمنزل من جديد! ، ولكن صار كلبه يخشى النزول للقبو مرة أخرى ، هنا قرر شون معرفة ما يحدث بعد نشر قصة اللوحة على موقع ebay ، ونصحه البعض بمراقبتها بواسطة كاميرا ، بالفعل نقل شون اللوحة أعلى المنزل ، ووضع كاميرا ، وظل باقيًا يفرغ الكاميرات يوميًا ، وبالفعل سمع شون آهات مكتومة وأصوات صرخات ، ورأى باب الغرفة يُفتح ويغلق من تلقاء نفسه ، وشعر من بالمنزل بوجود من يراقبهم دائمًا .
وفي أحد الأيام سقط ابن شون الصغير على الدرج ، وعندما ذهب إليه شون بكى الطفل كثيرًا ، ولاحظ شون شحوب وجه الطفل ، فأصر على معرفة ما به ، وإذا بالطفل يخبر أباه بأن هناك يدًا ، أسقطته عنوة عن الدرج .
الفتاة والحمام العام
هي قصة فتاة جزائرية ارادت يوما ما الذهاب إلى الحمام العام للاستحمام، و في الجزائر من المعروف ان الحمامات العامة او الشعبية غالبا ما تكون مسكونة بالجن، وليس هناك شخص واحد يستحمم وحده بدون رفيق و ان ذهب وحيدا فعليه الانتظار الى حين قدوم الناس حتى يستأنس بوجودهم و لكن هذه الفتاة ذهبت وحدها عند اذان المغرب وقد اختفت الشمس حينها و حل الظلام .
صاحب الحمام أراد أن ينصحها بعدم الاستحمام لوحدها و لكنها اصرت على الدخول و وصاحت في وجهه انها لا تخاف و تريد الاستحمام بسرعة لأن لديها شيء مهم تود القيام به غدا ولا تريد ان تتأخر الى وقت متاخر فلن تنتظر قدوم احد دخلت الفتاة و بعد مرور وقت قصير سمع صاحب الحمام صراخا و ضوضاء قادما من الداخل، فأسرع هو وزوجته بالدخول فوجدو الفتاة تصرخ و على وجهها اثار الرعب وجسدها مليئ بجروح عميقة وخاصة على الظهر و الى اليوم لا أحد يعرف السبب أو ما حدث داخل الحمام.
#تمت
قصة أريد أن أصبح مصاص دماء
تعد قصة أريد أن أصبح مصاص دماء من القصص المرعبة ، تتحدث عن مراهق أعلنها وبكل صراحة عن رغبته في التخلص من كل من حوله ، والتمتع بقتلهم ودمائهم كما مصاصي الدماء .
أحداث القصة :
كان هناك صبي في سن المراهقة يدعى لوركان ، لم يكن للوركان أي أصدقاء وذلك يرجع إلى أن زملاؤه في المدرسة كانوا يخافون منه ، وقال ذلك الصبي ذات يوم أنه يريد أن يصبح مصاص دماء ، ولكن اعتقد من حوله في حينها أنه يبحث فقط عن الاهتمام .
كان لوركان غريب المنظر ، حيث كان رأسه كبير جدًا مقارنة بباقي جسده ، وكذلك الدوائر السوداء فإنها تحيط عينيه باستمرار ، وكان دائمًا يرتدي الملابس السوداء من رأسه إلى قدميه .
كثيرًا ما كان لوركان يجلس بين كتبه والتي لم تكن إلا عن مصاصي الدماء ، عبادة الشيطان والطقوس الشيطانية ، والتي كان يقرؤها مرارًا وتكرارًا ويسجل ملاحظاته عليها تاركًا اللعب مع الأولاد في سنه .
وكانت الشائعات الغريبة دائمًا ما تحوم حوله ، حيث شهد بعض الأطفال أنه قتل كلب وشرب دمه ، وقال آخرون أنه يختطف القطط ؛ ليجري عليهم التجارب الغريبة ، وكان والدي لوركان قلقين للغاية عليه ، فقد كانوا يذهبون به إلى الأطباء النفسيين ، ولكن لا فائدة من ذلك .
وفي إحدى الليالي وجدت والدته بعض كتبه وقد كانت عن عبادة الشياطين ، ولم تحتمل الأم ما قرأت في هذه الكتب ؛ فانطلقت بهم إلى القمامة وألقت بهم ، ولم يحتج لوركان أو يعترض ولكنه انتظر حتى ذهب والديه للنوم ثم خرج وأحضر كتبه مرة أخرى .
وفي اليوم التالي قام لوركان بعمل ثقب كبير في أعلى خزانة ملابسه ، ووضع بها كتبه بعيدًا عن أعين المتطفلين ، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المكان هو مخبأه السري ، بل أنه أقام في هذا المكان مذبح مؤقت وأحاطه برموز شيطانية ، وفي إحدى الليالي ذهب إلى الكنيسة وقام بسرقة الكأس الفضي الموجود بها ، وأحضره معه لبيته ووضعه في مذبحه .
كان لوركان ينام طوال النهار فقد كان يشعر دائمًا بالخمول ، وإنما كان يستيقظ ليلًا ، كان دائمًا ما يحاول ألا يُقظ أبيه وأمه من خلال تحركاته وما يفعله بالمنزل ليلًا ، وفي أحد الأيام أعطى المعلم لهم في الفصل مهمة ، وهي أن يكتب كل منهم مقالًا عما يريد أن يصبح في المستقبل وسوف يقرأ الطلاب ما كتبوه أمام زملائهم .
كان زملاء لوركان يتحدثون عن أحلامهم وطموحاتهم ، ولكن عندما جاء دور لوركان أن يتحدث ، وقف أمامهم وقال أنا أريد أن أصبح مصاص دماء ، وكان متحمسًا وهو يقول : أنا أريد أن أصبح مصاص دماء ، أريد أن أضع نفسي في تابوت ، أريد أن أحيط نفسي بالموت ، أريد أن أخصص نفسي للشر وعبادة الشيطان ، أريد أن انتقم من كل أعدائي .
وفجأة صدح صوت معلمه قائلًا : توقف .. توقف لوركان .. هذا يكفي ، لكن لوركان لم يتوقف ولم يعره أي اهتمام وانطلق يقول : أريد أن أقتل كل من يسخر مني ، أريد أن اشرب من دماء الفتيان والفتيات ، أريد أن أصبح مصاص دماء لكي أقتلكم جميعًا .
كان زملاؤه جاحظي العيون ، ينظرون إليه وإلى هياجه وإلى المعلم وهو يخرجه من الفصل برعب كبير ، تم فصل لوركان من المدرسة ، حتى يأتي والديه إلى مدير المدرسة ، وانتشرت الشائعات عنه أكثر ، وكان الآباء والأمهات عند رؤيته بالشارع يقومون بإدخال أطفالهم إلى المنزل .
وفي يوم من الأيام استيقظ الوالدان ولم يجدا لوركان في المنزل ، بحثًا عنه في كل مكان ولكن لم يكن له أي أثر ، اختفى الولد كأنه لم يكن يومًا ، سمح الوالدان للشرطة بالبحث في المنزل لعلهم يعثرون عليه ، فانطلق طاقم الشرطة بالبحث عنه ، وذهب رئيسهم إلى غرفة الصبي علَّه يجد شيئًا يشير إلى مكانه .
بحث الشرطي بالغرفة ولم يجد شيئًا ، ولكن عندما قام بفتح خزانة ملابسه لاحظ وجود الفتحة الكبيرة التي قام بعملها الفتى ، وعندما نظر إلى الأعلى رأى أكثر منظر مرعب رآه في حياته !!
كانت جثة الصبي المفقود معلقة في السقف ، وكانت ذراعيه وساقيه مربوطة بعوارض العلية كما لو أنه تم صلبه ، وكان تحته المذبح الشيطاني الذي كان قد صنعه قبلًا ، كما أن الكأس الفضي كان ممتلئ بالدماء .
ذلك المشهد جعل الوالدان ينهاران من البكاء والصراخ ، وفيما بعد قامت الشرطة بإنزال جثة الصبي وإكمال إجراءات دفنه ، ولكن لماذا انتحر الطفل ؟ لماذا هذه الطقوس في الموت ؟وإذا كان الصبي قد مات بالفعل فمن ذا الذي يتحرك ويُحدث ضوضاء في الغرفة طول الليل.
#تمت
قصة دراكولا
ارتبط اسم دراكولا بقصص الرعب ، في أذهان المجتمعات العربية والغربية ، وذلك بسبب الأفلام التي نسجت عن الكونت دراكولا مصاص الدماء ، وقصة دراكولا ليست من وحي خيال صناع السينما ، إنما هي قصة حقيقية لأحد الأمراء الرومانيين ، ويدعى فلاد الثالث ، وقد أطلق عليه الأتراك لقب فلاد المخوزق ، وذلك لأنه كان يستمتع بتعذيب الأسرى بوضعهم على رمح مدبب يدخل من المؤخرة ، ويخرج من الفم ، وكان لا يأكل إلا ومراسم التعذيب تجري من حوله .
من هو دراكولا :
دراكولا هو الأمير الروماني فلاد تيبس (فلاد الثالث ) ، ولقب بدراكولا نسبة إلى أبيه فلاد الثاني المعروف بدراكول ، وتعني ابن الشيطان ، ولد عام 1431م في مقاطعة سيغيشوارا التابعة لإقليم ترانسيلفانيا برومانيا.
وجلس على عرش إمارة والاكيا ثلاث مرات ، وكانت أطول فترة حكم له ما بين عامي 1456م و1462م ، في أوج الحملات العثمانية للسيطرة على البلقان ، ويعتبر فلاد الثالث أحد الأبطال القوميين في نظر البلغاريين ؛ وذلك لما عرف عنه من حماية الأقليات البلغارية المتمركزة بسهول نهر الدانواب من الزحف العثماني.
في نفس العام الذي ولد فيه فلاد الثالث ، تم تعيين أبوه فلاد الثاني كحاكم عسكرية لترانسلفانيا (الفلاخ بالتركية) من قبل ملك المجر سيجيسموند ، وفي عام 1433م اعترف أمير الفلاخ فلاد الثاني بسيادة الدولة العثمانية ، والانصياع لها.
ولكنه انقلب عليها بعد ذلك ، وانضم لأمير الصرب بتحريض من ملك المجر ، وأعلنوا الحرب على السلطان مراد الثاني ، فحاربهما السلطان وانتصر عليهم ، وأسر ما يقرب من 70 ألف من رجالهم ، بالإضافة لابنين من أبناء فلاد الثاني ، وهما فلاد تيبيس ، ورادو الوسيم ، ليضمن بذلك ولاء أبوهم فلاد حاكم ترانسيلفانيا.
نشأ الابنان في بلاط الدولة العثمانية ، وتعلموا القرآن الكريم ، واللغة التركية وبعض العلوم الأخرى ، وكثير من فنون الحرب والقتال ، وفي عام 1447م أطلق الأتراك سراح فلاد الثالث بعد مقتل أبيه ، ودفن أخيه حيا ، وانتقم من قتلة أبيه ، وأخيه وجلس على عرش والاكيا بمساعدة الأتراك .
لكن سرعان ما عاد إلى معدنه الرث وانقلب على حلفاؤه الأتراك ؛ فبدأ بمعاداة السلطان الفاتح وتعذيب الأسرى الأتراك المسلمين ، أما رادو الوسيم فقد أسلم ، وأصبح من المقربين للسلطان ، وقد كان له دورًا كبيرًا في القضاء على أخيه فلاد الثالث .
وحشية دراكولا :
لقد كان فلاد الثالث رجلًا عنيفًا يميل إلى القتل ، ويستمتع بأنات المعذبين ؛ فقد تفنن في ابتكار أساليب التعذيب المختلفة ، فلم يكن يتناول طعامه وسط رجاله ، إلا وأعمدة الخوازيق منصوبة من حوله ، والناس عليها يئنون حتى الموت ، وكان كثيرًا ما يسلخ أقدام الأسرى ، ويأمر بدعك لحمهم الحي الحساس بالملح ثم يأمر بإحضار العنز لتلحسه إمعانا في الإثارة وزيادة الألم .
ويقال أنه ذات مرة دعا الشحاذين في ولايته إلى مأدبة طعام ، وبعد أن أطعمهم ، وسقاهم ، أشعل بهم النار فشوتهم ؛ فقد كان يرى أن وجود الفقراء أمرًا ليس مرغوبًا فيه ، وحينما وجد راهبًا ذات مرة يركب حمارًا ، وأعجبه المنظر أمر بخوزقتهما معا ، وتثبيتهما على هذه الصورة ، وفي مرة قطع أثداء بعض الأمهات ووضع رؤوس أطفالهن مكانها ، فقد كان سفاحًا دمويًا يتلذذ بمنظر الدم وصوت النحيب.
حرب الفاتح ضد دراكولا :
لما علم السلطان محمد الفاتح بما يفعله أمير الفلاخ ، من فظائع رهيبة مع المسلمين في بلاده ، أعد عدته وأسرع بجيشه لتأديب ذلك المتمرد ، وحينما اقترب من حدود رومانيا ، شعر دراكولا بالخطر المحدق ، وأنه لا قبل له بجيوش الفاتح ؛ فأرسل وفدًا عرض على السلطان الخضوع له ، ودفع جزية سنوية قدرها عشرة ألاف دوكا ، والالتزام بكافة شروط معاهدة 1393م والتي كانت قد أبرمت في عهد السلطان مراد مع أمير الفلاخ إذ ذاك.
وافق السلطان الفاتح على العرض ، وعاد أدراجه ، ولكن تبين له بعد ذلك أن عرض دراكولا لم يكن سوى خطة لكسب الوقت ، وأنه بصدد التعاون مع ملك المجر لحرب المسلمين ، فأرسل الفاتح مندوبين إليه ليستوضحوا منه الأمر .
ولكن دراكولا أمر بالقبض عليهما ، ووضعهما على عمود خشبي وخزوقتهما ، وأغار بعدها على بلاد بلغاريا التابعة للسيادة العثمانية ، وأسر منها 25 ألف مسلم ، ولم يقبل بطلب السلطان للإفراج عنهم ، وأمر بخزوقتهم جميعًا ، وتعليقهم في الصحراء .
فتقدم الفاتح بجيوشه ، ولما وصل إلى حدوده ورأى منظر الأسرى المعلقين هالته بشاعة المنظر ، ورائحة الموتى النتنة ، ولم يستطع الجيش العثماني التقدم بسبب انتشار الأوبئة نتيجة الجثث المتعفنة ، فأرسل مجموعة من خيرة جنوده الانكشارية ، وعلى رأسها الأمير رادو شقيق دراكولا الذي حاصر قلعته للقضاء عليه ، ولكن فر دراكولا هاربًا بمعاونة الغجر ، وذهب لملك المجر يستنجد به ، ولكنه أسره ، أما رادو فقد جلس على عرش والاكيا بعد هرب دراكولا ، وفجأة توفي عام 1475م .
قصة خضر والبيت المسكون
تتعدد روايات حضور الجن ، بعضها حقيقي والآخر لا يتعدى كونه مجرد خيال خصب ، إما أن يكون الشخص قد رآهم رأي العين ، أو أنه قد استشعر وجودهم . الرواية التالية يرويها لنا ، خضر من مصر ، وهي قصة ذات أحداث واقعية .
يقول خضر أنه في المرحلة الإعدادية ، وهي مرحلة تأسيسية من التعليم ، ذهب خضر إلى إحدى المدارس الداخلية ، نظرًا لظروف خاصة مرّت بها أسرته ، ولسوء حظه ، كانت المدرسة التي التحق بها خضر تحمل تاريخًا سيئًا للغاية ؛ حيث يٌروى أنه فيما مضى ، قد انتحر أحد مديري ، تلك المدرسة نظرًا لتعرّضه لحادث أليم ، أودى بسمعته وسط طلابه وزملائه ، فقرر وقتها إنهاء حياته والتخلص مما يؤرقه ، بالانتحار شنقًا داخل المدرسة
أٌغلقت المدرسة لفترة من الوقت ، ثم أٌعيد فتحها مرة أخرى عقب هذا الحادث ، وكان خضر شغوفًا جدًا بقصص الرعب ، والجن والأشباح ، وطوال الوقت يشاهد أفلام العرب من هذا النوع ، ثم يذهب لزملائه ويحكي لهم الأحداث بشغف شديد ، ويستمتع برؤيتهم مرتعبون .
وفي أحد الأيام وعقب أحد المعسكرات الرياضية ، أنهى خضر تدريبه اليومي وذهب إلى الحمام ليأخذ حمامًا دافئًا ، وما أن دلف خضر إلى الحمام ، حتى بدأ في سماع أصوات طرق متتابعة على أبواب الحمامات المجاورة له .
ظن خضر أن هناك من يمزح معه من رفاقه ، فصاح قائلاً لست خائفًا ، بمجرد أن أنهى خضر جملته وإذا بالطرق ، ينتقل من الأبواب إلى نوافذ الحمامات ، تلك النوافذ التي ترتفع عن الأرض لأكثر من خمسة أمتار ولا يستطيع أحد الوصول إليها بسهولة ، شعر خضر بالارتعاب الشديد ثم انطلق هاربًا من المكان دون حتى أن يأخذ باقي ثيابه أثناء خروجه .
آثر خضر الصمت ولم يتحدث مع أحد حول الأمر ، ولكنه كان يرغب في الحصول على ثيابه من الداخل ، فاتجه إلى صديقيه المقرّبين وسرد لهما ما حدث ، بالطبع لم يصدقه أيًا منهما في الحال ، ولكن نظرات الفزع بعينيه دفعتهما لاتخاذ القرار ؛ سوف يذهبون جميعًا إلى الحمام ويحصلون على الملابس ، وويل له إذا كان يكذب عليهما .
بالفعل انطلق الأصدقاء الثلاثة وذهبوا إلى الحمام لإحضار الثياب ، وما إن دخلوا جميعًا حتى سمعوا أصوات الطرق المتتالية على أبواب الحمامات من الداخل ، ثم انتقل الطرق إلى النوافذ كما حدث بالمرة الماضية ، وبشكلٍ مفاجئ ، انفتحت صنابير المياه عن آخرها ، فصرخ الشباب وفرّوا هاربين في الحال .
بعد مرور تلك الأحداث ، تبدل حال خضر ، فكف عن قراءة قصص الرعب ، أو مشاهدة الأفلام من تلك النوعية ، وصار خائف من دخول الحمام وحده ، خاصة أثناء الليل ، مرّت العديد من الأيام وقضاها خضر ، بين النوم المتواصل أو شعوره بالإرهاق الشديد .
وفي أحد الأيام نهض خضر من فراشه وجلس أمام مكتبه يتصفح الإنترنت ، وفجأة أٌغلق جهاز حاسوبه ، دون أن يفعل هو ذلك ، فاندهش خضر ، ثم بدأ يرتعب رويدًا رويدًا ، خاصة بعد أن أضاءت الشاشة من تلقاء نفسها مرة أخرى ، وظهر بها رجل أسود اللون ، نحيف جدًا ، ويزحف على أربع مثل القطط ، أثناء ذلك الوقت ، لفت نظر خضر وجود قطعة من الحديد تشبه العصا فوق فراشه ، ولا يعرف حتى ما مصدرها ، وبمجرد التفاته وجد الشخص الأسود واقفًا أمامه .
دفع الرعب الشديد خضر بأن يرفع العصا ويضرب بها الرجل ، الذي ما إن اصطدمت به العصا ، حتى تحول فجأة إلى رماد تساقط على الأرض ، وفقد خضر وعيه لفترة لا يعرف مداها ، نهض خضر متسائلاً إن كان ما قد مرّ به حقيقة أن حلم .
وفي تمام الثانية عشر مساءً ، سمع خضر همسًا يردد مرتان سأنتقم منك الآن ، وفي هذا الوقت بدأت المرآه داخل غرفته في الاهتزاز ، ثم تشقتت بشكل قوي وتناثرت شظاياها أرضًا ، وبدأ خضر يسمع صوت همس لأطفال ونساء ورجال ، يحيط به من كل جانب ، وبعد أن تشقق المرآه عادت مرة أخرى سليمة !
ثم بدأ ستار الشرفة في الحركة ، وتأخذ شكلاً مجسدًا وكأن خلفها شخص ما ، فسقط خضر فاقدًا للوعي مرة أخرى ، فيما بعد ، ذهب خضر إلى أحد الشيوخ الذي أوضح له ، بأنه أذى مارد عندما ضربه بالعصا عند رؤيته ، وأن تجربة المدرسة الداخلية هي ما حررت هذا المارد ، وعلاجه يمكن في الرقية الشرعية حتى لا يتعرض للأذى .
#تمت
قصة فتاة ودمية
أعلم ما تفكرون به الآن بعد قراءة عنوان القصة والذي هو فتاةٌ ودمية ، سوف يفكر كلٌ منكم أنها فتاة وأرادت دمية فأحضر لها شخصٌ ما دمية ، فأذهبت هذه الدمية عقل الفتاة فانطلقت تقتل جميع من حولها ولكن أنت مخطئ هذه القصة مختلفة …
حدث ذلك في عام 2009م عندما كنت في السادسة عشر من عمري ، وفي يوم من الأيام كنت ذاهبًا إلى المدرسة ، لاحظت أن عائلةً قد انتقلت إلى المنزل في نهاية الشارع ، كانوا شابين متزوجين ومعهما طفلة صغيرة ، تبدو وكأنها في عمر السادسة .
ترتدي فستانًا أبيضًا ، وجوارب بيضاء ، وحذاءً أسودًا ، وشعرها أسود طويلٌ ، وتمسك دمية في ذراعيها ، ولكن ما أثار اندهاشي حقًا أن الدمية تبدو وكأنها نسخة مصغرة من الفتاة بنفس الملابس والشعر .
فتاةٌ غريبة ..
كل يومٍ في طريقي إلى المدرسة أرى الفتاة ، تجلس دائمًا أمام منزلها تلهو بدميتها وتشاهدني كلما مررت ، ولكن كان هناك شيء ما في الطريقة التي تنظر بها إلي نعم إنه الظلام .
هذه الليلة لم استطع النوم ، كنت أعاني من أحلام غريبة جدًا ، وعندما استيقظت كنت أتصبب عرقًا ، لكن لم أتذكر إلا الأحلام الغامضة ، والتي كانت تدور حول الفتاة الغامضة ودميتها .
عجوزٌ فضولية :
كانت هناك سيدةٌ عجوز تسكن في الشارع المجاور ، ولكنها كانت فضولية كثيرًا ، حيث كانت واحدة من هؤلاء النسوة اللاتي يعرفن كل شيء عن الجميع ، في يوم من الأيام كنت ذاهبًا في طريقي لمدرستي ، فأمسكتني هذه الجارة من ذراعي وقالت لي في حماس : لدي شيء لأخبرك به ، وعندها قررت أن اذهب معها فقد حرَّكت فضولي حقًا !! .
بدأت تحكي لي ما تريد والذي لم يكن إلا عن الجيران الجدد ، وانطلقت تحذرني منهم ومن التعامل معهم ، وقالت أنهم دائمي الترحال ولا يستقرون في منزل لفترة طويلة ، حتى أنها حذرتني خصوصًا من هذه الطفلة الغريبة ، ولكن ما لم أفهمه حقًا أنها قالت عنها أنها من نسل الشياطين ، وأن الدمية التي في يدها في الحقيقة إنها ليست دمية بل شيطان في صورتها.
تركت جارتي وأنا رافضٌ جدًا لكل ما قيل ، فأنا بطبعي أكره القيل والقال ، حتى أنني لم أصدق كل ما قالته عن الأسرة والطفلة ، ولكنني الآن بعد مرور سنوات أتمنى لو كنت استمعت إلى كلماتها .
زيارة غير متوقعة :
بعد بضعة أيام كان جرس منزلنا يدق ، وعندما اتجهت إلى فتح الباب تفاجأت أنها أم الطفلة الغريبة حيث قالت لي : مرحبًا أنا جارتكم الجديدة وأريد أن أطلب منك طلبًا .
أجبتها : طبعًا تفضلي ، ولكن ما هو ؟
فقالت لي : حدث شئ غير متوقع ويجب علي أنا وزوجي الذهاب إلى منزلنا القديم ، فهل يمكنك الاعتناء بطفلتي حتى نعود .. لن نتأخر .
لم أجد مفرًا من إجابتها بـ نعم .. ولكن ما اسم ابنتك ؟
وأجابتنى بقول ليزا ، ذهبت والدة الفتاة لإحضارها وأنا كل ما ينتابني هو شعور أن هناك شئ سيء سيحدث ، ثم عادت الأم ومعها ابنتها شكرتني ثم غادرت .
ليتني صدقت العجوز ..
اتجهنا أنا والطفلة الصغيرة إلى حجرتي ؛ لكي نلعب ولكن عندما أغلقنا الباب وراءنا ، بدأت أشعر بشيء غريب ، وكذلك بدأت أشتم رائحة لم أعرفها في حياتي ، لم أكن أعرف ما علي فعله ، أو ما الذي سيحدث .
لعبنا أنا وليزا ما يقارب النصف ساعة ، ولكنني بدأت أشعر بانقباض غريب في صدري ، وكذلك معدتي ، وكأنني على وشك التقيؤ ، وعند ذلك شعرت أنه يجب علي ترك المكان
فقلت لها : ليزا يجب علي أن أذهب الآن سأعود بعد دقائق ، ولكن فجأة انطلقت ليزا في البكاء بصوت مرتفع .
وهي تقول لا يجب أن تبقى معي إلى الأبد ! يجب أن تلعب معي دائمًا .
بقيت ليزا تبكي وتنظر لي بعينيها ذات النظرات الغريبة .. نعم إنه الظلام الساكن بعينيها هو ما يرعبني ، وقتها تذكرت كلمات العجوز وقلت يا ليتني صدقت كلامها .!
محاولة هروب فاشلة ..
وقتها لم أفكر إلا في الهرب من المكان ، فانطلقت إلى الباب ولكن لم استطع فتحه وحتى نافذة الغرفة لم استطع فتحها .
انطلق لساني يلهج بالدعاء وذكر اسم الله ، وعندها انطلق صراخ من ليزا يصم الأذان ، لم أجد أمامي إلا وضع يداي على أذناي وأنا مستمرٌ في الدعاء .
وفجأة سقطت الدمية من يدها ، ووقعت ليزا أرضًا وبدأت الدمية في التحول إلى شئ غريب ومرعب وكان متجهًا نحوي ، حاولت الابتعاد ولكنه كان يلاحقني ، حاولت ركله ولم أفلح في ذلك أيضًا .
كانت الدمية تحاول الوصول إلى عنقي لقتلي ، ولكن عندما حاولت خنقي تمكنت من الإمساك برأسها ، وبدأت بضربه في الحائط مرات ومرات وأنا ألهج بالدعاء أن يحميني الله .
وبدأ دخان أسود ينطلق من الدمية ، وبدأت تتحرك يمينًا ويسارًا ، كما لو كانت وحشًا يموت ، وبعد فترة لم يتبقى من الدمية إلا أجزاء من البلاستيك المنصهر .
في هذه اللحظة اقتحمت والدة ليزا الغرفة وتفاجأت بكل ما يحدث ، وأن ليزا فاقدة لوعيها ممدة على الأرض ، حاولت أن اشرح لها ولكن لم استطع من شدة ما حدث لي ولم أعي بنفسي وأنا أسقط فاقدًا للوعي .
عامل التوصيل
لحظة رن الهاتف فأجاب الشاب فطلب منه أحد إيصال بيتزا الى العنوان المراد فجهز دراجته النارية ثم أخد البيتزا لإيصالها إلى الزبون، فبعد بحث طويل وجد العنوان و كان المنزل ضخم فرن الشاب الجرس، فتح الباب وحده بعدها سمع صوت يناديه بالدخول، دخل الشاب فوجد فتاة جميلة أعطاها طلبيتها، عندما أرادت أن تعطيه أجره لم تكن عنده فكة من بعدها صعدت الفتاة إلى غرفتها و أخبرته بأن لا يغادر مكانه، وبعد صعود الفتاة إنقطع التيار..
سمع الفتاة تصرخ مرددة ساعدوني ساعدوني، صعد الشاب و الذي يضيء فقط بالهاتف، فلما صعد وجد العديد من الغرف و الصوت مازال يتردد في المنزل كله، بدأ البحث غرفة غرفة وصل إلى الغرفة الأخيرة فإنقطع صوت الفتاة دخل ببطئ شديد لحظة شعر بأن أحد يحاول الإمساك به فهرب الشاب و لم يقف إلا عند الباب و لم يستطع فتحه، توجه إلى النوافد وجدها كلها مغلقة فحاول البحث على شئ ما ليكسر به الزجاج وجد مضرب توجه إلى النافدة فضرب بكل قوته فإنكسر المضرب وهنا حار الشاب أراد أن يتصل بالمساعدة فلم يجد الهاتف تذكر أنه سقط منه عندما كان في الغرفة..
عاد إلى الغرفة هنا وجدها تغيرت كليا أصبحت غرفة طفل، لما دخل وجد تلك المرأة مشنقة ما زالت تتحرك فأنزلها من هناك لما كان يحاول أن ينزلها أرضا وجدها ميتة و الرائحة الكرييهة تفوح منها لكنها تتحرك فتركها و هرب بكل هلع، فنزل و من بعد أغمي عليه و لما إستيقض وجد نفسه محاط بالشرطة و الصحافة و أنه متهم بقتل إمرأة .
#تمت
مدينة القاهرة
في عام ال1954م اي في الخمسينات كان النهار يمطر بغزارة مع برق ورعد
في وقت متاخر من اليل كان هناك رجل يمشي لوحده يشعر بالخوف و البرد الشديد يود
التدفئة وياكل لكن مشى لمسافة طويلة الى ان وجد منزل ضخم رن على الجرس
حتى خرج له رجال من النافدة ويقول له: مرحبا ماذا تريد ايها الغريب
قال له: الله يخليك انا أتضور جوعا وقد اهلكني البرد !
فقال له الرجال : تفضل بالدخول
دخل الرجل للمنزل وحس بدفئ والامان والراحة وجلس امام المدفأة يتدفؤن هو وصاحب البيت
وبعدما تدفئة الرجل قام صاحب المنزل واتى له بالاكل والشاي
وجلس هو وصاحب البيت بمفردهما فلا خادم ولا زوجة ولا اي شيء الا هو وكلبه.
قال صاحب المنزل :خد لك هذا القميس خذه معك ليحميك من البرد القارس
اذا ذهبت غدا اما اليوم فنم عندي...
فرح الرجل فشكره على ذلك
و في اليوم الثاني استيقض صاحب المنزل وبدا بتحضير الفطور على شرف ضيفه الغريب
وعندما دخل للغرفة التي نام فيها لم يجده ! وضل يبحث عنه لم يجده
قال لنفسه:احسى بالخجول فنسرف باكرا
المهم ان مالك المنزل رجل غني وكل اصدقائه تجار ورجال أعمال مشهورين
وكان مدعو لمتحف لالواح القديمة...
فراح بالدعوة بالحضور للمتحف وهو يدور بالمتحف مع زملائه فإذا به يتفاجأ بشيء غريب لن
تصدقوه: وهو تصادفه مع لوحة الرجل الذي كان عنده البارحة
فقال لزملائه: هذا الرجال الذي باللوحة نام عندي بالامس !
فقال احد زملائه : وهو مندهش من الامر ان هذا الرجل ميت منذ اكثر من 50 سنة !
يا رجل اكيد ان احد يشبهه
قال له صاحب المنزل: والله هو نفس العلامة التي توجد في وجهه وملامحه نفسها
قال له صديقه: هذا الشخص ميت منذ 50 سنة و انا اعرف قبره ......
وان لم تصدفني فسأل الاخرون........
فذهبوا كلهم الى المقبرة وعندما وصلو الى قبره وجدو شيء مفاجئ لن يتوقع !
وجدو القميس الذى اعطاه صاحب المنزل في الليلة الماضية موجود على
قبره ! .......
#تمت
صورة جدتي
قصة مخيفة حصلت لي في يوم السبت في الساعة العاشرة والنصف مساءا عندما كنت وحيدة في الغرفتي , كانت الأنوار مقفلة إلا النور الاخضر ، كنت اعشق جدتي بجنون أم ابي رحمها الله ، وكنت أضع صورتها في غرفتي ، كنت أنظر إليها وأتخيلها وتمنيت لولم تمت .. وفي لحظة صورة جدتي تبتسمم ! .. فقلت لنفسي انني فقط اتخيل ، لكني رأيتها تقوم بحركات ملفاته للنظر ونادتني باسمي ، ولم يتبفى لها الا ان تخرج من الصورة ! عندها صرخت بصوت عالي جدا ، فدخل ابي مستعجلا وقال لي ما بك ؟! .. فأخبرته بما حدث بصعوبة لأني كنت مرعوبة جدا ، فأتى ابي وقرأ علي صور من القران الكريم ، ومن يومها لا افتح الا الأنوار البيضاء فقط، وازلت صورة جدتي عن الجدار غرفتي ، وأصبح ابي يقرأ علي الايات القرانية و الأذكار قبل أن أنام .. لكن من يومها صارت لدي حالة نفسية .
#تمت
البطن المسكون
قصة واقعية حدثت مع فتاة إسمها صفاء تبلغ من العمر 20 سنة كالعادة ذهبت صفاء إلى قاعة الرياضة لتمارس رياضتها اليوغا..
في ذلك اليوم تأخرت حتى منتصف الليل، ذهب الجميع ضلت لوحدها بالقاعة تتدرب وفجاءة شعرت بالحر فبدأت تزيل عليها الملابس حين ذاك كان فصل الصيف.
ثم بدأت تفعل حركات صعبة ! وفي حركتها الأخيرة شعرت بألم في بطنها بسرعة زال، دخلت لكي تستحم و ذهبت إلى البيت، في الصباح الباكر شعرت صفاء بألم شديد في بطنها مجددا فذهبت إلى الطبيب، فلما فحصها لم يجد لديها أي شيء! أعطاها قائمة دواء إن شعرت بالألم مرة أخرى، في الغد ذهبت لتحضر حصتها ففاجئة مدربتها بالحركات التي قامت بها فمسكت بيدها و دخلت معها إلى غرفة لوحدهما ، فأخبرتها بأن تعمل تلك الحركات و لما كانت تفعلها بدأت تظهر يد شخص ما في بطنها تحملها نعم هذه هي لن تصدقو لكن هذا الواقع!!.
فلما رأت المدربة ذلك المنظر أمرت صفاء بألا تغادر الغرفة ، خرجت بسرعة و أقفلت الباب الشيء الوحيد الذي قالته أنه يجب إحضار فقيه "حكيم" حالا !، فذهبت إحدى الفتيات لتحضره جاء إلى القاعة و دخل إلى الغرفة التي بها صفاء لوحدهما ، فلم خرج أخبرهم أن صفاء حامل بجن الكل إندهش بهذا الخبر!!! فسألت المدربة ما يجب علينا أن نفعل؟
فأخبرها الفقيه أنه يجب أن يذهب لإحضار مجموعة من الأشياء اللازمة هذه الليلة في منتصف الليل بأن تكون جاهزة،
عاد الفقيه و معه مجموعة من الكتب و الأغراض، دخل على الغرفة لا يعلمون ماذا يفعل فيها فأدخلو له الفتاة و هو يقرأ القرآن و الفتاة تصرخ بصوة خشن إلى ان بدأنا نسمع سوى صوت القرآن، و حينها خرج الفقي و يردد الحمد لله لقد تم إخراج الجن من بطنها.
#تمت
البداية - لعنة الزمردة ج2 📘
✍أحمد عبد الحميد 🌴
#جديد #حصريا
تكملة أسطورة الشاحبين. الظهور الثاني للوسيفر.
Читать полностью…حاولت مفيدة أن تمسك بها ، لكن نبهتها أنها ليست وحيدة ، فألتفت مفيدة فرأت خلفها على بعد خطوات ، رجلاً يراقبها بنظرات حادة ، تركتها وأكملت مسيرتها لكن لم تنتبه مفيدة ، لوجود بالوعة عميقة فى الشارع ، ووقعت في بالوعة كانت مفتوحة في الشارع وقبل أن تصل قاع البالوعة ، استيقظت فريدة على كابوس لن تنساه .
#تمت
قصة أقزام منتصف الليل
يعمل السيد عبود خبازاً في أحد الأفران ، منذ حوالى أكثر من عشرين عاماً ، ويعتز السيد عبود بحرفته التي كبر فيها ، ورغم ما قاسه السيد عبود في الحياة ، حيث أنه لم يعرف للطفولة معنى ، إلا أنه يستمتع بحرفته كل يوم .
أبناء السيد عبود :
كان لدي السيد عبود خمسة أولاد ، الأصغر يدعى يونس يبلغ من العمر 6 سنوات ، وكان ولده الأكبر عبد الجليل يعمل في ورشة نجارة ، وكانت ابنته الكبرى زينب تحلم بالالتحاق بالجامعة بعد أن تجتاز اختبار الثانوية .
أما ملك شقيقتها الصغرى ، فكانت تعمل في الخياطة والتفصيل ، وتساعد والدتها في هذا العمل من أجل كسب المال ، وكان لديه ولد اسمه سمير والذي قد انقطع عن الدراسة ، ورفض تعلم أي حرفة تكون مورداً للرزق له .
السيد عبود زوجاً وفياً لزوجته:
كان السيد عبود وفياً لزوجته بتول ، ويكن لها كل الحب والاحترام لتحملها مشقة العيش معه ، بل وتسعى بكل جهدها لمساعدته في كسب المال ، ويظن السيد عبود رغم قسوة الحياة ، إلا أنه من أسعد خلق الله على وجه الأرض ، ولعل سعادته تلك هى التي جعلته صمد سنوات طويلة ، أمام فوهة الفرن الحارقة .
كانت طبيعة عمل السيد عبود ، تجبره أن يبقى لساعات متأخرة من الليل ، في الفرن بل وأحيانا قضاء الليل كله حتى الصباح أمام الفرن ، ولم تكن زوجته بتول تقلق بشأن غيابه ، عن المنزل أو تأخره في العودة .
في يوم من الأيام خرج السيد عبود من المنزل ، وقد كان عليه أن يعد الخبز للمقاهي والمطاعم ، فأخبر زوجته أنه سيقضي الليل في الفرن ، وسيعود للمنزل صباح اليوم التالي .
ذهب السيد عبود ليقضي ليلته في الفرن ، وكانت الحركة في الشارع كادت تكون منعدمة ، وكان يعتاد على السهر ليلاً مع صديقة عبد المغيث ، الذي يملك مقهى تقع أمام فرن السيد عبود .
وكان عبد المغيث الصديق المقرب للسيد عبود ، ولكن تغيب في هذا اليوم السيد عبود عن المقهى ، ولم يقابله السيد عبود فقضى ساعات الليل ، بمفرده في الفرن دون صديق أو رفيق .
سيجارة منتصف الليل :
قرر السيد عبود قضاء الليل أمام الفرن بمفرده ، يستمع إلى الراديو فوضع السيد عبود الخبز داخل الفرن ، ووقف يدخن سيجارة من التبغ الأسود أمام باب الفرن ، دخل السيد عبود إلى الفرن بعد الانتهاء من تدخين سيجارته ، وقد ظن أنه رأى شخصاً يتسلق درجات مقهى السيد عبد المغيث ، فأسرع إلى المقهى ونادى بصوت خافت : عبد المغيث ، عبد المغيث .
ثم تذكر أن السيد عبد المغيث لم يحضر اليوم على القهوة ، فعاد إلى الفرن وجلس ينهي إعداد الخبز ، وبينما هو منهمك في تقليب الخبز ، سمع صوتاً : أريد خبزاً ، أريد خبزاً ، مضى عبود إلى باب الفرن ، وفتح الباب ولم يكن أحدًا واقفاً ، فقال السيد عبود في نفسه لعله مضى ، فدخل السيد عبود مرة أخرى إلى الفرن ، وجلس يستمع إلى أغاني السيدة أم كلثوم عبر الراديو وأخرج سيجارة أخرى ، وجلس يستمتع بليلته بمفرده .
السيد عبود يفقد الوعي :
عاد السيد عبود يستمع إلى الصوت ، مرة أخرى : أريد خبزاً ، أريد خبزاً ، ولكن جاء هذا الصوت تلك المرة من الداخل ، تسلل السيد عبود داخل الفرن، وهو يشعر بالخوف الشديد .
ظن السيد عبود أن الصوت هو صوت جني جائع ، فأمسك بقطعة من الخبز وألقاها على الأرض ، وفى لحظة ما ظهر له رجال أقزام مخيفة يرقصون ويقفزون ، فشعر بقشعريرة تكتسحه وخوف لم يستطع السيطرة عليه ، خرج السيد عبود مسرعاً من الفرن وفقد الوعي .
أسرع أحد المارة بحمل السيد عبود إلى المشفى ، وقام الطبيب بفحص السيد عبود وأخذ عينة من الدم ، وأجرى الاسعافات اللازمة للسيد عبود ، حتى عاد إلى وعيه فسأله الطبيب إذا ما كان يتعاطى أى نوع من المخدرات ، لكن نفي السيد عبود وأخبره أنه فقد يدخن السجائر .
حقيقة هلاوس السيد عبود :
أخذ الطبيب سيجارة لفحصها ، وتبين إنها تحتوى على مادة مهلوسه ، قد بيعت له بالخطأ من تاجر في البلدة ، حتى يلزم زبائنه بالعودة له وشراء المزيد منه ، أدرك السيد عبود أنه عانى من الهلاوس ، التي تسببت له في تخيل الأقزام الراقصة ، وتخيل الشخص الذي يصعد إلى مقهى السيد عبد المغيث ، وتم القبض على صاحب المتجر ، الذي باع علب السجائر ذات المادة المهلوسة .
#تمت
هنا ارتعب شون من الفكرة وصار يبحث عن تاريخ اللوحة ، وكيفية التخلص منها خشية على أسرته ، فنصحه البعض بإحراقها ، ولكن أوقفه عن ذلك بعض المختصين ، بأن الأمر قد يصبح أكثر صعوبة وخطورة إذا ما أُحرقت ، وقال البعض أن روح من رسمها قد علقت داخل اللوحة ، والبعض الآخر يظن أنها بوابة لعالم الجن ، وآخرون يعتقدون بأن كائنات شريرة قد سكنتها.
وأي كانت قصتها ، أو من يسكنها ، فقد صُنفت تلك اللوحة بأنها أكثر اللوحات رعبًا ، وأنها مسكونة وهي ليست للبيع على الإطلاق.
#تمت
ولكنهم لم يتوقفوا بل أكملوا ضرب المزيد من الرصاصات حتى انفجرت المدخنة ، وظهر شئ أسود ملتف حول نفسه ، كانت هيئته تدل على أنه الرجل العجوز أو ما كان يومًا الرجل العجوز ، فقد كان لديه جسد يشبه جسد العنكبوت تمامًا .
وأثناء بحث الشرطة اكتشفوا وجود غرفة خفية خلف المدخنة ، والتي من المفترض أنه كان يعيش فيها منذ اختفاؤه ، كما وجدوا فيها عظام أطفال وحيوانات ، وبعد هذه الاكتشافات المرعبة قامت الشرطة بحرق المنزل حرقًا كاملًا ، فلم يتبق منه إلا الجدران المتفحمة ، كما قاموا بحرق بقايا العنكبوت في المنزل كي يتخلصوا من أثاراه .
#تمت