6816
• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
#تكمله.
عادل : انا منافق
اللواء زياد : ما هو من صفات المنافق
( إذا خاصم فجر) الشخص يبقا صاحبك وحبيبك واول مايحصل خلاف بينكم تتوعده بالاذي دي صفات المنافق
اقولك انا بعمل ايه
أنا لا اخاصم أحداً لكن أغير رتبته عندي..
هتقولي ازاي
هقولك بغير مكانته عندي ولن تصبح كما كانت.
لا أعطيه الوقت الذي كنت أعطيه له سابقاً.
لا أعطيه اهتماماً كما كنت أفعل
ولا أخصه بالدعاء كما كنت أفعل .
هنا الفكره ارتقي بنفسك وكن خلوقاً حتي في الخصومه ،، ولا تتحول لشخص كاره من بعد ما كنت محب
عادل : حاضر يا سياده اللواء ....انا جايلك في حاجه مهمه وعايزك تفهمني ايه معني الارقام دي
اكيد دي شفره وكمان الجمله دي
( جمع أشلاء الجثث لتكون رأس الشيطان )
وتستمر الملحمه ..
الحارس وهو خايف : هقول كل حاجه هقول كل حاجه
انا في واحد جه وعرض عليا فلوس كتير وقالي كل اللي عليك تقول إن الضابط اللي كان عندك كان عندك قبل موت عدنان بيه مش بعد ما مات
ودخل علي سيستم الكاميرات وعمل حاجات خدت دقايق وقالي كله كده تمام الوقت اتظبط علي التوقيت اللي انت هتقول أنه دخل فيه
وقالي اي حد يسالك هتقول ايه
قولتله هقول أن الضابط جاه قبل الحادثه بنص ساعه
قالي تمام
خدت الفلوس وانا لسه مصرفتش منها جنيه خدوها بس سيبوني
عادل : شكله ايه الرجل اللي جالك ده
يتبع...
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الثامن
بضع دقائق تأتي سياره باهظه الثمن سوادء اللون وتقف بجانب الرجل ذو البدله السوداء ويقول له من بداخل السياره : هل أحضرته
فيقول الرجل ذو البدله السوداء:نعم هو لك.. ولكن اعطني المبلغ المتفق عليه
يتكلم الرجل داخل السياره : ولكن سيختلف المبلغ عن ماكان متفق عليه..لان ...
ولم يكمل الرجل كلمته ليصبح جثه هامدة نتيجه رصاصه استقرت في رأسه من مسدس الرجل ذو البدله السوداء
وينظر الرجل ذو البدله السوداء للرجل السكران الملقى علي الارض
ويقول : يريد أن يخلف معي أتفاق ولم يعلم بعواقب غبائه ولكني أجزم أنه الان يعلم
ووجه مسدسه باتجاه الرجل السكران وقال (ما هو السر الذي تخفيه..... لكل هذا )
وهنا يبدأ الرجل السكران بالكلام وهو غير مدرك لما يحدث.... وينطق بالسر وما كان يخفيه
يقول الرجل ذو البدله السوداء إنه لأمر عظيم
يتجه الرجل ذو البدله السوداء باتجاه السياره وياخد كل ما وجد من مال
ويقول كان المبلغ معه كاملا ولكنه كان يريد احتجاز جزء منه لنفسه ..أحمق
وينظر للرجل السكران نظره اخيره ويقول : لم يأتي موعدك بعد
ويمشي الرجل ذو البدله السوداء ويتلاشى بين الظلام كعادته تاركأ خلفه الرجل السكران الذي لا يعلم بأي أرضاً هو موجود
بعد فتره يستفيق الرجل السكران ويظهر علي وجهه علامات الازعاج
ويتسأل اين انا ...وينظر الي السياره يجد رجل مقتول بطلق ناري
يبدأ يستعيد ذاكره الأحداث التي مضت ويتذكر الرجل ذو البدله السوداء وما فعله
ينتقل المشهد لمنزل الضابط عادل
بيرن موبايل الضابط عادل بمكالمه من الضابط ادهم
عادل : ايوا يا ادهم في بلاغ جه صح
ادهم : ايوا يا فندم في بلاغ وصل عن وفاه رجل الأعمال عدنان الادهم والعنوان بعته ليك علي الواتس
عادل : تمام هتصل بالعميد كامل علشان اخد منه موافقه علي التحقيق في القضيه .. سلام
اتصلت بالعميد كامل مبيردش اتصل مره واتنين مفيش رد
مفيش رد وانا قاعد بغلي حرفيا عايز اروح اشوف الجثه وملابسات الجريمه اللي ممكن اوصل عن طريقها لخيط يفهمني ايه اللي بيحصل
وبعد فضول وانتظار مميت
قررت اني هتجه لعنوان الحادثه بدون تكليف رسمي وكان مبرري أن كده كده.العميد كامل هيكلفني بالقضيه
وفعلا ركبت عربيتي وانا بجري بسرعه الريح علشان اوصل اسرع وكأن حل اللغز كله هيظهر بمجرد وصولي
كالعاده كمبوند وأمن ونفس سيستم كل جريمه قتل بتحصل
مرضتش اكلم ادهم ولا أقوله اني اتجهت لمكان الحادث بدون موافقه العميد كامل
دخلت علي حارس الفيلا وريته الكارنيه
دخلني والغريب أن مفيش اي علامات فزع ولا خوف علي وش الحارس دخلت قولتله هو مفيش حد من أهل المتوفي هنا
الحارس قال لا يا بيه مفيش حد بيزور عدنان بيه خالص وهو مكنش متجوز فهو عايش وحيد ومالوش اي قرايب بيتردادوا عليه
عادل :امال مين اللي قدم البلاغ
الحارس : انا يا بيه ...انا سمعت صوت صرخه فقولت اكيد في حاجه حصلت فطلعت علشان اطمن علي عدنان بيه لقيته ميت وشكله غريب وانا حاسس انها مش موته طبيعيه
قولتله : تمام طيب تعالا ندخل علشان نشوف
ايه اللي حصل
الحارس : بس هو مش المفروض حضرتك يبقي معاك عساكر وظباط زي ما بنشوف في الافلام ومفيش حد يلمس حاجه علشان البصمات ... انت ليه جاي لوحدك
عادل : لا هي عربيه البوكس عطلت في الطريق فانا قولت اجي قبلها وهما علي وصول دلوقتي
الحارس وهو مش مقتنع بكلامي : ماشي يا سعاده البيه
دخلت علي جثه عدنان المنظر أكثر بشاعه من الجثث اللي فاتت
عيون الجثه جاحظه بشكل غريب وتشعر أنها خرجت فعلا من مكانها وعلامات الفزع تملئ الوجه بقسوه
لبست جوانتي وحركت ايد الجثه تشعر وان العظام فتت الي جزيئات ...اليد سايبه والعظم متهالك
بصيت حواليا علي اي شئ غريب ممكن يبقا مفتاح لحل اللغز
ملقتش غير ورقه محروقه موجوده في الباسكت جنب الضحيه والولاعه الخاصه بالضحيه موجوده علي ترابيزه جنبه
يعني قبل ما يموت اشعل الولاعه وحرق الورقه
بس الورقه دي كان مكتوب عليها ايه ؟؟
خلصت وقولت للحارس انا هخرج دلوقتي علشان اتصل بباقي فريق التحقيق وهرجع تاني
وبدأت اتصل بالعميد كامل مبيردش
اتصلت بأدهم قولتله عايزك تخليك علي اتصال مع العميد كامل علشان ناخد تكليف رسمي منه بالقضيه هو شكله نايم وعامل الموبايل صامت
ادهم قالي تمام
فضل ادهم وراه العميد كامل ماسبوش لحد ما رد عليه
وقاله لا القضيه دي هيمسكها ضابط تاني لان الضابط عادل مش قادر يوصل لسبب الوفاه وده مسبب لي حرج كبير أمام القيادات
والناس اللي بتموت ناس ليها وزنها في البلد والناس بتسال في الشارع وعايزين اجابات لان الاشاعات انتشرت بشكل كبير بين الناس أن الجن هو إللي بيموت الضحايا
انا سمعت الكلام ده من ادهم وتخلل جوايا احساس بالغضب الشديد
وحسيت ان دوري في حل لغز القضيه انتهي وان كلمه النهايه كتبت قبل انتصار البطل للاسف
فضلت ماسك الموبايل وافتح الرسايل وأقراها كويس جدا ولكن بدون أي فايده
يتبع..
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_السادس
اللواء زايد: ده اسمه سخافه وتنمر مش هزار
انت عارف تأثير الكلمه اللي انت بترميها دي وتعقد تضحك بتأثر علي اللي قدامك أد ايه
ليه يا بني تبقا سبب في أذي نفسي لحد
انت عارف ان لما اتعملت دراسه من بعض الباحثين علي تأثير التنمر أو الرفض من المجتمع علي الشخص اللي بيتعرض للتنمر كانت ايه نتيجه الدراسه
لما اتعملت الدراسه وجدوا أن المخ بينشط بشكل معين في بعض المناطق ويتأثر نفس التأثر والشعور بالألم اللي بيتأثره لو تعرض الشخص لأذي جسدي
يعني انت لما تقول لحد كله بيخه في حقه او تتريق عليه انت كده كأنك ضربته بايدك ويشعر بنفس الألم و كأنك فعلا ضربته بالنار بس بنار بارده
ونبينا الكريم مقلناش نعمل كده
عادل : خلاص يا سياده اللواء انا اسف ،،ربنا يخليك ليا وأتعلم منك
عايز اقولك علي قضية معقده وعايز اخد رأيك علشان انا مش فاهم حاجه
حكيتله علي تفاصيل القضيه كلها وعلي الرسائل اللي بتتبعتلي وعلي موضوع الافعي
قالي موضوع أن في افعي بعين بشريه شئ غريب ميتصدقش و الشخص اللي بيبعتلك الرسائل عايز يوصلك لحاجه ركز جدا في الرسائل وفي تفاصيلها الرسايل هي حل اللغز
جالي تليفون من الدكتور أحمد دكتور التشريح
عادل : ايوا يا دكتور
د.احمد : ايوا يا عادل بيه في معلومات مهمه عندي الجثه
الوفاه مكنتش وفاه طبيعيه
الجثه عظمها متكسر عضم اليد والترقوه وآثار لضغط علي اماكن في الجسم وكان شئ التف علي الجسم وضغط العظام فكسرت
وتستمر الملحمه ...
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الرابع
عرفت عنوان الواقعه اللي حصلت فيه جريمه القتل وفضلت قرابه النصف ساعه في قسم التجمع مستني تليفون من العميد كامل
العميد كامل بيتصل
كامل : تم تكليفك رسميا بالقضيه عايز شغل مظبوط يا حضره الضابط
عادل : تمام يا فندم
كلمت ادهم وبلغته بالعنوان وطلعت جري علي العنوان....
فيلا في التجمع الخامس في كمبوند وأمن وصعب يحصل هنا جريمه قتل بردو
دخلت الفيلا مراته منهاره ودخلت علي الضحيه نفس المنظر المخيف العين المبرقه لاقصي درجه والوجه المفزوع
روحت علي مراته وسألتها البقاء لله يا فندم ..هو ايه اللي حصل ؟؟
مراته قالت كان في مشاكل حصلت بيني
وبين سامي وانا سبت البيت ورحت علي بيت ولدي لقيت الشغاله بتتصل بيا وهي مرعوبه وبتقولي سامي بيه اتقتل يا مدام .....
قولتلها هي فين الشغاله قالتلي تحت في أوضتها
نزلت للشغاله ..الشغاله جسمها بيرتجف وعنيها ثابته كانت مصدومه حرفيا
حاولت اتكلم معاها بس هي كانت في عالم تاني ..سيبتها وطلعت لأدهم قولتله انا مش عارف الشغاله عامله ليه كده دي مش قادره تتكلم وعلي وشها علامات ذهول غير عاديه
اتجهت ناحيه زوجه المتوفي وقولتلها : انا مقدر اللي حضرتك فيه .....بس هنحتاج حضرتك بكره علشان ناخد أقوالك انتي والشغاله بشكل رسمي ...
قالتلي : أن شاء الله يا حضره الضابط
خلصنا كل الإجراءات الخاصه بتشريح الجثه وبتمني نوصل لاي سبب حقيقي ومقنع لجرايم القتل اللي حصلت
كلمت ادهم وقولتله انا مش هروح وعايز اقعد شويه في أي مكان
ادهم : خلاص يا باشا في مكان حلو هيعجبك نقعد فيه نشرب حاجه ونلعب شطرنج علشان اغلبك
قولتله : ماشي.... نفسك تغلبني انا عارف
وصلنا المكان وكان حلو فعلا استايل راقي وهادي
جاب الشطرنج وقالي يلا بينا .....
قولتله : انت فاكر يا ادهم أن المتعه في لعبه الشطرنج هو أنك تقتل الملك لا..لا الموضوع مختلف بالنسبه لي
الملك سيموت سيموت لا محاله ...
شايف العسكري المسكين ده ،،هو ده السحر ،،هو ده المتعه،، ينتقل من مربع لأخر بشجاعه وجرأه ودهاء وسط المعركه الطاحنه بين قطع اقوي منه تستطيع بحركه واحده ألتهامه ،، ولكنه يصر وبإستماته الوصول للمربع الاخير لكي يترقى ويصبح وزيراً في وسط ذهول كل وحوش اللعبه من حوله.. هي دي المتعه الحقيقه
ادهم : ايه ده انت هترقي العسكري بتاعك انت يا شيخ دماغ شيطان ..لمواخده يا فندم
عادل : هههه يا فندم ايه بقا ...انا الغلطان
ادهم : اسف يا فندم والله
عادل : ماشي يا ادهم ..شوف الملك بتاعك علشان مات وخسرت برضو ههههه
ادهم : انا هشيل الشطرنج ده ومش هقولك نلعب مع بعض تاني ابدااا...انا اسف لنفسي مش ليك انا اللي بجيبه لنفسي
عادل بضحك هيستيري: انا هبقا اخليك
تكسب ..علشان اخد ثواب هههههه،،انت هتروح ولا عايز تقعد تاني
ادهم : انا هروح انا محروق دمي .. يلا بينا
روحت ..دخلت نمت وطلع النهار
اتجهت علي مكتبي وبدأت التحقيقات
بدأنا بزوجه الضحيه واللي قالت نفس الكلام اللي قالته في وقت الحادث
طلبت دخول الشغاله
دخلت وكانت علي وشها علامات فزع غريبه وشها شاحب زي الاموات
بدأت التحقيق
س: كنتي فين وقت الواقعه
ردت رد سريع بصوت مرعوش مرتجف
انا شوفتها يا حضره الضابط ،،شوفتها بالعين اللي في وسط رأسها.....
يتبع..
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_التاني
عادل : حضرتك ده مش بمزاجك لان لازم يتم التشريح علشان نعرف سبب الوفاه
الابن بنظره متعجرفه : انت مش عارف انت بتكلم مين
ادهم خلاص يا فندم احنا هنقدم طلبك بعدم التشريح
ادهم خدني علي جنب وقالي يا عادل بيه احنا هنقدم الطلب وهما يتصرفوا ملناش دعوه مش عايزين مشاكل
انا في قمه غيظي
وقولتله : امال جبتوني ليه
ادهم قال معلش حقك عليا
انا انسحبت وركبت عربيتي وكلمت العميد (كامل)
ايواا يافندم دلوقت ابن الضحيه مش عايز يشرح الجثه وانا متاكد انها عمليه قتل مش موته طبيعيه وممكن يكون الابن ليه دخل في موت ابوه وهو مش عايز يشرح الجثه علشان ميتكشفش وعايز بعد اذن حضرتك إذن نيابه بتفتيش العربيه
العميد كامل : خلاص يا عادل هشوف الموضوع ده بنفسي وهبعتلك عسكري يوصلك أذن النيابه
عادل: تمام يا فندم
وصل أذن النيابه لبست جوانتي وفتحت العربيه
العربيه مفيش فيها اي شئ غريب مفيش غير بوكيه ورد لونه احمر وبدله رجالي ..
تمام مفيش شئ غريب في العربيه.. انا كده مهمتي انتهت
كتبت كل ملاحظاتي علشان اقدمها للطبيب الشرعي لو تم التشريح فضلنا لحد الصبح علشان نعمل الإجراءات اللازمة ولكن مفيش اي قرار الزامي بالتشريح وصل
كان الابن ملامحه جامده وصارمه تشكك فيه فعلا
جالي تليفون من العميد كامل
عادل : ايوا يا فندم
كامل : الجثه هيتعملها تصريح دفن بدون تشريح
عادل : ازاي يا فندم ده .....
كامل مقاطعا : الموضوع جي بقرار سيادي من معالي الوزير ،، المتوفي يبقا اخوه وهو رافض التشريح
عادل وهو في قمه غضبه : تمام يا فندم
طلعت للملازم ادهم وانا مش طايق ابص في وش ابن الضحيه وانا عندي يقين أن الوفاه مش طبيعيه وقولتله طلع تصريح دفن مفيش تشريح
ادهم : تمام يا فندم
نزلت ركبت عربيتي وروحت البيت وفتحت الرسائل وبسأل نفسي الف سؤال ومفيش اجابه ،،مين الي بيبعت الرسائل وليه وايه سر الفزع اللي علي وش الضحيه
قولت الصبح هتصل بحد من معارفي في مباحث الاتصالات علشان اعرف مين اللي بيبعت الرسائل
صحيت الصبح طلعت علي المكتب
قابلت ادهم
ادهم :صباح الخير يا عادل بيه
عادل : صباح النور يا ادهم
شوفت يا عم العميد كامل قالك مفيش تشريح علشان سياده الوزير رفض وانا هتجنن من ساعتها
والغريبه أن أنا جالي رسايل من رقم مجهول قبل ما تكلمني علي طول أن في جريمه قتل حصلت من دقايق
وانا اتصلت بمحمود اللي في مباحث الاتصالات يعرف مين صاحب الخط ولما اعرفه هنفخه
ادهم : غريبه يعني في حد بعتلك رسائل أنها جريمه قتل يعني الوفاه مش طبيعيه..بس مين اللي بيبعت الرسائل .. شئ غريب فعلا
السكوت خيم…
يتبع...
ما تنسوا تعطونا رايكم في الروايه علشان نستمر في تقديم الافضل لكم 🙂👍
Читать полностью…
رواية الشيطان يحكي
للكاتب : د. احمد خالد مصطفى
الوصف :
ما ان دخلت هذا العالم ستشعر بالغرابة المقشعرة للبدن والتي تجعلك شغفوا لقراءة كل حكاية يرويها كل شخص.
بطل الرواية الشيخ خالد موسي الذي يصل اليه جواب من شخص مجهول يدعوه الي الالتقاء في مجمع علمي لمناقشه الاديان المختلفة والعقائد في فندق… وحين يذهب الشيخ يجد هناك 13 شخص آخر باختلاف جنسياتهم واديانهم
…
تبدأ الروايه بظهور شارلوتان ذلك الاصلع الكريه ذو الابتسامه الشيطانية (تقريبا صورته اللي علي الغلاف دي) يقود ذلك المجمع ويبدا ويعطي لكل شخص الاذن بالحديث عن قصه دارت معه… قصه غريبة من عالم اخر او قصه حقيقية حدثت له كل شخص له قصة مشهور بها..
..
بعد مرور الاحداث الكثيرة يتم اكتشتف ان هذا الفندق ليس بفندق بل انه سجن كبير ملئ بأدوات التعذيب!..
…
الروايه تجعلك تعيش مع كل شخصية تحكي قصته الخاصة والوصف لا مثيل له يشعرك بالأحداث كلها…
….
نهاية الروايه طبعا غير متوقعه....
عند دخولك لغرفه مضلمة عليك أن تقول بسم الله واشعل النور لگي. لاتتفاجآ برؤيه شي لم تراه!
Читать полностью…
قربت اكتر عشان اشوف كويس، انصدمت لما شوفت نفسي نايمه على السرير، ونفس الشاب إللي دائماً بشوفه كان بيعمل حاجه غريبة اوي؛
كان بيضغط على بطن البنت إللي المفروض تكون أنا أو واحده شبهي مش عرفه، المهم كان بيضغط اوي على بطنها وهي كانت بصرخ من شدة الألم ..
فضل يضغط وفضلت البنت تصرخ اكتر لحد ما طفل خرج من بطنها !!
كان الشخص ده بيسقطها !!
شوفت منظر الطفل إللي كل جسمه عبارة عن دم
شال الشاب ده الطفل وبص ناحيتي انا !!
أيوة كان بيبص لي انا
قرب عليا ومد لي ايده اني امسك الطفل !!
ما استحملتش المنظر صرخة بعلو صوتي عشان ما احسش غير بصوت ماما وهي بتقول لي:
- اصحي كل ده نوم يلا عشان في ضيف جاي النهاردة ولازم تقبلي
حاولت ارجع للواقع مرة تاني وقولت لماما:
مين الضيف ده إللي لازم اني اقبله
ردت عليا وهي متعصبة مني:
- هنفضل نجادل كده كتير, يلا ما فيش وقت بابا اتصل دلوقتي وقال لازم نحضر حاجه نقدمها للضيف، وهو جاي بعد المغرب، يعني قدامنا ٤ ساعات بس، ف يلا فوقي عشان نلحق نخلص قبل ما يجي ...
خرجت ماما بعد ما خلصت كلامها وانا ما فيش ف بالي غير المشاهد الغريبة إللي شوفتها، مش عارفه إيه اللي بيحصل لي، منك لله يا سارة انا كنت غلطانه لما سمعت كلامك ...
بعد ما خلصنا انا وماما تحضير الاكل للضيف إللي جاي مع بابا، دخلت اوضتي لحد ما ماما جات لي وقالت:
- عاوزكي تخرجي وتجيبي عصير عشان تقدمي للضيف .
رديت عليها وقلت:
- هو الضيف ده جاي يتقدلي ولا إيه
ردت عليا ماما بنفس عصبيتها وقالت:
- يا بنتي بلاش كلام كتير بقى يلا اخرجي وعملي زي ما قولتلك
خرجت وجبت العصير، ورحت للصالة عشان اقدم له العصير كعادة أي بنت ف المواقف إللي زي دي.
رميت الصنية من أيدي وصرخة وطلعت أجري على الاوضة !!
مش معقولة هو لأ انا بحلم اكيد, كان هو الشاب إللي شوفته ف المرايا وهو بطل كوبيسي ف الأيام اللي عدت !!
باب الاوضة اتفتح وماما دخلت وهي بتشخط فيه
- انتي مجنونة يا بت ايه اللي عملتي ده، في حد يصرخ في وش حد جاي له ضيف ..
مكنتش قادرة امتلك نفسي من الصدمة كنت مبتكلمش لحد ما تدركت الأمر وتكلمت:
- انا مش هخرج لحد انا مش عاوزه الشخص ده، انا شف....
قاطعة كلامي ف اللحظة دي مش معقولة يعني هقول لماما اني شوفت الشخص ده في احلامي اكيد هتقول إني مجنونة عشان كده ما حكتش حاجه .. اكتفيت اني. قلت انا مش موافقه على الشخص ده
ردت عليا وقالت:
- حتى لو مش موافقه عليه مش سبب أنك تصرخي في وشه بالشكل ده. حرام عليكي هتفضحي ابوكي، اخرجي قبلي وبعدها نبقى نشوف الحكاية دي
كنت لازم أخرج اقعد معاه شوية واصلح إللي عملته
خرجت وفضلت قاعدة مبتكلمش، وهو كان مركز نظراته عليا، لحد ما استأذن بابا إنه هيمشي ..
سمعت توبيخ من بابا على اللي حصل مني وسين وجيم و ازاي اصرخ ف وشه بالشكل ده
حاولت اطلع اي عذر والموضوع عدى ..
لكن الايام اللي بعد كده بدأ يحصل لي حاجه غريبة
بقيت عاوزه اشوف الشخص ده تاني بأي طريقة، في انجذاب غريب بيحصل لي للشخص ده ومش قادرة افهم ليه ..
لقيت نفسي في يوم بكلم ماما عن الشاب ده
قلت لها:
هو الشاب إللي جه من كام يوم ما فيش أخبار عنه
ردت عليا وهي مستغربه:
هو مش انتي قلتي انك مش موافقه عليه ليه السؤال ده دلوقتي
رديت عليها وأنا مرتبكة وقلت:
لا عادي مجرد سؤال, صحيح هو اسمه إيه
ماما بَصتلي وهي بتضرب كف على كف وقالت:
- لا انتي مش طبيعية من كام يوم مش عاوزاه ودلوقتي بتسألي عن اسمه، اسمه يا ساتي " مروان "
بعد يومين بظبط من اخر كلام مع ماما
قلت لها اني موافقه على مروان وخلال اسبوعين حصلت الخطوبة ..
فترة الخطوبة ما كنتش طويلة كانت شهرين
طول الشهرين ما كنش ف اي حاجه غريبة بتحصل مش بشوف اي كوابيس .. لحد ما ف يوم كنا خارجين مع بعض قال مروان ليه جملة فضلت معلقة
تعرفي إني اعرفك قبل ما اشوفك.. ف الدنيا دي في حاجات كتير بتحصل احنا مالناش اي قرار ولا حتى اختيار ليها القدر ف الحالات دي هو إللي بيخطط لنا طرقنا ..
فضلت الجملة دي معلقة معايا لحد ما جه اليوم وفهمت كان يقصد من كلامه ايه
فهمت بعد ما حصل الجواز وبعد شهور و بضبط لما عرفت إني حامل .. جه مروان ف اخر شهور الحمل وقال لي كلام عمري ما كنت اتوقعه ..
قال لي:
_ فكرة لما قلت لك اني شفتك قبل ما يحصل ما بينا اي علاقة
قلت له:
اه فكرة وما فهمتش ساعتها كنت تقصد إيه
خد نفس طويل وسكت وكان بيرتب الكلام قبل ما يقولوا:
- انا حلمت بيكي زي ما انتي كنتي بتحلمي بيا، حصل كل حاجه لما قررت اعمل مغامرة جديدة وكانت هي
سألت المرايا على شريكة حياتي !!
وكان رد المرايا إني شفتك وقفه جنبي ف المرايا
خرجنا من الجزء بتاع المقابر ورجعنا للطريق مره تانية، جرينا ناحية بيت خالتي الاولى مامة أبانوب، بس فجأة ظهر قدامنا مرة تانية، الراجل الغريب، حاولنا نجري في الاتجاه العكسي، بس كان بيجري ناحيتنا بسرعة جنونية، ورانا بالظبط، ساعتها رامي لف، وقف في وشه وقالي " أجري يا مارينا.. اجري " وفعلاً طلعت أجري ومعرفتش ايه الي حصل لرامي، لكن سمعت صوت صرخة عنيفة كانت كافية تقطع قلب طفلة صغيرة، وفعلاً وصلت لبيت خالتي وأنا مش مصدقة نفسي بس الغريب إني لما فضلت أجري وصلت لبيت خالتي الأولى، مامة أبانوب، رغم إننا جرينا عكس الاتجاه! ومش فاهمة ده حصل ازاي!
لقيتهم كلهم واقفين قدام البيت، تقريبا عرفوا، بس بابا مش موجود هو وجوز خالتي وأبانوب، عرفت إنهم راحوا يدوروا عليا، ماما كانت عمالة تعيط، أول ما شافتني جريت عليا وحضنتني، كنت بحاول أخد نفسي وأنا عماله أقوالهم " رامي.. رامي.. " خالتي قالتلي " قصدك أبانوب يا حبيبتي.. متخافيش راح مع بابا عشان يدور عليكي وزمانهم راجعين، " لأ مش قصدي أبانوب.. "، بابا وجوز خالتي وأبانوب رجعوا و بدأت أحكيلهم كل حاجة بس لما قولتلهم على رامي، قالولي رامي مين؟! لما بدأت أوصفلهم شكله لقيت ملامح دهشة واستغراب على وش خالتي وجوزها وأبانوب.
بابا وماما قالوا نروح ندور على رامي بس جوز خالتي قال لبابا وماما نطلع نرتاح دلوقتي وهو و أبانوب هيروحوا يدوروا عليه، طلعنا، جسمي كان عمال يترعش، مش قادرة أصدق الي حصل، كنت مرعوبة وخايفة على رامي في نفس الوقت، يا ترى هو كويس؟! بس النوم غلبني ونمت، صحيت بعديها بشوية على صوت بابا وجوز خالتي بيهمسوا مع بعضهم بره الأوضة، وبابا بيسأل..
- بتقول ايه؟!
- زي ما قولتلك كده، الطريق ده بيبلع العيال، الطفل الي بيمشي من الطريق ده مبيرجعش ولو رجع.. بيرجع على قبره.
- مش قادر أصدق كلامك ده يا منير، ميخشش العقل، وطب و الطفل الي اسمه رامي؟!
- ..
- ما ترد يا منير ساكت ليه؟!
- مش عارف أقولهالك ازاي بس.. رامي الي كانت بتوصفه مارينا ده كان صاحب أبانوب، و..
- و ايه ؟!
- و.. لقوا جثته من قبل ما تيجوا بشهر تقريباً مرميه على الطريق بتاع المقابر، كانت متشرحه وعينه كانت مبرقة على أخرها، ومن ساعتها واحنا محذرين على أبانوب ميمشيش من الطريق ده.
- أنت.. بتقول ايه؟!
- كلامي ميتصدقش أنا عارف، أنا قولت في الأول ممكن تكون مارينا شافت واحد تاني، بس الي هيجنني إن مارينا وصفته بالظبط كإنها شافته فعلاً! خد بنتك وسافروا يا أمير، كفاية عليها الي شافته.
#النهاية
حكيت القصة دي لناس كتير بس محدش كان راضي يصدقني، كانوا فاكرني بألف أو بحاول ألفت الانتباه، وخصوصاً إني كنت لسه طفلة صغيرة؛ ٣.. ٤ ابتدائي، بس ع العموم أنا هحكيها واتمنى تصدقوني.
كنا في الشتا، وبابا قرر إننا نسافر البلد نقعد شوية، وطبعاً أنا وأخواتي طيرنا من الفرحة ساعتها، لإننا كنا بنروح نقعد عند خالتي، وطبعاً بفضل العب مع ولاد خالتي الي في نفس سني ال ٢٤ ساعة، وغير كده إحساس إنك تروح تقضي الأجازة في قرية ريفية وأنت متعود طول عمرك تعيش في مدينة بيبقى إحساس مختلف، متعة رهيبة، متهيألي الجيل الجديد مش عارف إحساسها دلوقتي؛ لإن القرى دلوقتي مبقتش مختلفة كتير عن المدن.
جهزنا الشنط وسافرنا، كان طريق طويل بس وصلنا، وروحنا على بيت خالتي، كان بيت عيلة، مبني بالطوب الأحمر وفي أجزاء منه مش مدهونة فكان ليه طابع خاص كده بيه، وكان مكون من كذا دور وفي دور مخصص للضيوف فكنا بناخد راحتنا فيه، خالتي استقبلتنا وكانت فرحانة جداً بينا، مقعدناش معاها كتير طبعاً عشان كنا تعبانين من السفر، وطلعنا ننام.
تاني يوم نزلنا قعدنا معاهم وقضينا اليوم وقعدت ألعب مع ولاد خالتي طول اليوم، خدت فلوس بعديها من بابا عشان أجيب حاجة حلوة من المحل الي جنب البيت، وقابلت رامي، كان أكبر مني بسنتين تقريبا، بس قالي إنه صاحب أبانوب ابن خالتي، ولما عرف إني بنت خالته استغرب إنه مشافنيش قبل كده فحكيتله إننا من القاهرة وقعدت أنا وهو نتكلم كتير وبعدين روحت تاني. بقيت كل ما اروح اشتري حاجة أشوف رامي ونقعد نتكلم ونلعب مع بعض.
خالتي التانية والي كانت ساكنة في بيت بعدنا بمسافة مش قريبة ومش بعيدة في نفس الوقت كانت مصممة نروح نتغدى عندها، فروحنا فعلاً و " أبانوب " ابن خالتي الأولانية والي كان أكبر مني بسنتين جه معانا عشان نلعب كلنا مع ولاد خالتي التانية، رامي قابلني فقولتله يجي معانا، وبعدين روحت لماما وقولتها ينفع رامي يجي معانا؟! فقالتلي رامي مين؟! فقولتلها الي ساكن جنبنا فقالتلي لأ مينفعش، وروحنا على بيت خالتي وانا زعلانة.
روحنا فعلاً، اتغدينا وقعدنا شوية وبعدين ماما وبابا قالوا هنروح، فقولتلهم إني عايزة أقعد شوية، مرضيوش، بعد زن كتير وافقوا في الأخر لما خالتي أقنعتهم إن جوزها هيروحني أنا و أبانوب لما نزهق، وفعلاً رجعوا عند خالتي الأولى، بعد كذا ساعة الدنيا ليلت وجوز خالتي راح مشوار فخالتي قالتلي أبات معاهم وخلاص، جالي هواجس زي أي طفلة إني هرجع تاني يوم ألاقي ماما وبابا سافروا وسابوني وأفضل قاعدة لوحدي، فقولتلهم إني عايزه اروح، و بعد زن كتير طبعاً وعياط وافقوا وأبانوب كان كده كده عارف الطريق فخادني ومشينا، قبل ما خالتي تقوله " من الطريق الطويل يا أبانوب ".
مفهمتش فسألت أبانوب قصدها ايه، فقالي في طريقين؛ واحد طويل بنلف المباني من بره، وفي طريق تاني مختصر بيوصل على طول، و قالي هنمشي من الطويل فقعدت أعيط طبعاً وأقوله عايزه ماما بسرعة، فقالي خلاص هنمشي من المختصر، وخدت بالي إن بلع ريقه ساعتها كإنه خايف، بس كان مضطر.
الي أنا مكنتش أعرفه ولا أفهمه وأنا صغيرة إن الطريق ده كان بيعدي من جنب المقابر، متهيألي لو كنت عرفت ساعتها الموضوع مكنش هيفرق معايا كتير. مشينا فعلاً في الطريق ده.. المختصر. الطريق كان فاضي، فاضي تماماً، وده كان الطبيعي في القرى زمان، عكس المدن الي الليل فيها زي النهار، بس ده كان فاضي بطريقة مبالغ فيها، غير إننا كنا بنلاقي عمود نور كل فين وفين، وضوءه أصفر خافت شبه مش مبين حاجة، مفيش بيوت حوالينا، كل الي على يمينا وشمالنا أراضي زراعية، وطبعاً صوت صرصور الحقل كان مرعب لوحده.
كنت ماشيه جنب أبانوب وأنا جسمي بيترعش من البرد، كنت عمالة أشوط في الزلط الصغير الي في الأرض، والي كنت بشوفه بالعافية، لحد ما لقيت أبانوب وقف، استغربت! بصيت على وشه، كان صامت زي الصخر، كان باصص قدامه وعينه مبرقة، بصيت ناحية ما كان باصص فشوفت حاجة غريبة، كانت كافية تخلي قلبي يتقبض، شوفنا راجل.. كانت هيئة راجل، قاعد على الأرض، مدينا ضهره وحانيه بطريقة غريبة، كان موطي وجسمه كله بيتهز أو يترعش.
مكناش فاهمين هو بيعمل ايه بالظبط فهمست لأبانوب " هو بيعمل ا.. " شاورلي على بوقه إني أسكت، مسك أيدي وبدأنا نرجع براحة، حسيت برعشة في أيد أبانوب، كان مرعوب، فضلنا نرجع براحة لحد ما لقينا مبني صغير عامل زي كشك الكهربا، وأبانوب كان بيشد أيدي عشان نستخبى وراه، وأنا بتحرك ناحية المبنى الي كان على بعد خطوتين دوست على حاجة بالغلط، جزع شجرة تقريباً، والي عمل صوت خلاني أنا وأبانوب نتشل في مكانا، بس مش بسبب الصوت؛ لكن بسبب الراجل الي جسمه ثبت تماماً، كإنه سمع.. الصوت.
/ وفعلا روحت القبر ولقيت الجثه موجوده/
و فضلت افكر و بعد تفكير كبير قولت ل نفسي وليه ما يبقاش الشيطان هو شمس فلاش باك
شمس كانت في القبر و اتحولت ل هيكل عظمي واللي اختفي من القبر الست الكبيره و شمس بقيت الضحيه و الشيطان لبس الست التانيه وشمس دلوقتي في عالم الشياطين و الست التانيه متجسده شخصية شمس كده انا عرفت الحقيقة
لازمن ابقا علي ابواب الجحيم 🔥 👿 عشان ارجع شمس و انتقم من الشيطان بعدها روحت البيت و ملقتش حد في البيت وانا من كتر التفكير تعبت ونمت وحلمت ب حلم غريب حلمت أن ابويا وهو واقف في الصاله وكان مع شمس و لم راح المستشفي مات بسبب أن شمس ظهرت لي ابويا بشكل مخيف وابويا مستحملش ومات وقومت من الحلم وانا عامل زاي المجنون مش مصدق اللي بيحصل طب ليه شمس عملت كده؟
وشمس هتعمل كده ليه؟
ده اكيد هو😈 الي عمل كده انا ما بقتش عارف ايه الحقيقي وايه الخيال؛
انا تعبت / اعمل اي دلوقتي؟ انا مش لاقي حل ل اللي بيحصل و قومت دخلت الحمام واول ما فتحت باب الحمام لاقيت دم نازل من المرايا اتفزعت و لاقيت مكتوب علي الحيطه و دهار 👿 ولقيت النور قطع و باب الحمام اتقفل و __
انتظروني في الجزء الثالث والاخير
قلت لي انا اسمي شمس و عندي 21 سنه من اول ما جيت علي الدنيا وانا بحلم ب حاجات وبتحصل وانا روحت لي شيوخ كتير و لي دكاتره كتير و محدش مصدقني الشيوخ بيقولوا أن الاحلام من فعل الشيطان و الدكاتره بيعملوا زايك كده محدش بيصدقني : قلت لها ما دي حاجه صعب حد يصدقها وأنا مش لقي تفسير لي الي بيحصل : قلت لي يا دكتور انا في مره روحت لي واحد شيخ وقال لي أن الي بيحصل معايا ده بترتيب الشيطان : وقلت لي ازاي الشيطان يعمل كل ده ؛ قال لي الشيخ الشيطان يقدر يخلي الإنسان ينتحر ويكفر بالله وهو بيوريكي كل ده عشان يخليكي تنتحري من كتر الاحلام زاي ما بيعمل مع غيريك حاجات اسوء من كده : قلت له اشمعنا انا يعني الي يعمل معايه كده: قال لي يا بنتي الشيطان بيحاول يوقع الناس الطيبين الي في قلبهم الخير بيحب يمنعهم من فعل الخير و يخليهم يكفروا بالله و حل الشيطان ده عشان يسيبك لازمن ضحيه تروح بوابة الجحيم عشان يبعد عنك : قلت له انا مستحيل اخلي حد يشوف الي بشوفوا انا لو عملت كده هبقا بدمر الناس شوف حل تاني يا شيخ : قال لي مفيش حل تاني يا بنتي هو مش هيسيبك غير لم يكون في ضحيه قدام بوابة الجحيم :
بعدها مشيت من عند الشيخ وانا مش عارفه اعمل اي ؟ وقلت لي نفسي خلاص اعيش مع الوقع بس لم شوفت نفسي بقتل حد وبعدها قتلت نفسي قلت اروح اكشف تاني و اروح لي شيوخ في المساجد تاني وبردو مفيش فايده يا دكتور :
قلت لها طيب يا شمس دلوقتي مفيش حل غير ان يكون في بديل ليكي طبعا لو عملنا كده انتي هتخفي عشان هيبقا في حد تاني في نفس الي انتي في و طبعا ده مش حل بصي يا شمس عايزيك تديني عنون الشيخ ده و انا هروح لي الشيخ واتكلم معا يمكن يكون عند حل تاني وفي نفس الوقت هروح لي شيوخ انا عرفها وان شاء الله خير متقلقيش وفعلا خت منها العنوان و روحت لي الشيخ و كان الشيخ ده قاعد في بيت قديم اوي و البيت شكلوا غريب جدا ومخيفي روحت خبط علي الباب ولقيت الباب اتفتح ولقيت الشيخ واقف قدامي و بيقول نعم يا ابني عايز حاجه : قلت له الصراحه انا عايز اتكلم معاك شويه في موضوع مهم: قال لي طيب اتفضل ادخل : ودخلت البيت والبيت كان فاضي ومفهوش غير كتب كتير وشكل الكتب دي اثريه و الكتب دي مش موجود منها في العالم ومحدش لقي الكتب دي استغربت شويه و قلت عادي هو مش ساحر اكيد سرق الكتب دي / وبعدها لقيت الشيخ بيقول انت جي عشان موضوع شمس : قلت له انت عرفت منين : قال لي يا دكتور مافيش حاجه بتستخبه انت دلوقتي عايز حل لي شمس وانا قلت لها الحل ومفيش غير الحل ده : قلت له طب انا ممكن اديك كل الي انت عاوزه بس بلاش الحل ده : قال لي يا دكتور متتعبش نفسك الفلوس مش هتعمل حاجه و مش هتغير قدر الانسان خلي شمس تسمع الكلام و تجيب حد بدلها : قلت له يعني ده اخر حل عندك : قال لي في حل تاني بس هيبقا صعب عليك : قلت له أي هوا الحل ده :قال لي أن انا اروح قبر ويكون في حد لسه ميت من قريب و انزل شمس في القبر و تنام شمس جنب الميت لي دقيقة وبعدها شمس هترجع زاي ما كانت : قلت له طب واحنا لم نعمل كده الاحلام و الحاجات الي بتحصل دي هتفضل موجوده ول لا : قال لي انت ملكش دعوه انت عايز شمس تبقا كويسه خليها تعمل كده : قلت له انا مش هعمل حاجه غير لم اعرف : قال لي بص شمس مربوطه ب جن ملعون هو الي بيخلي الناس تنتحر ولم الإنسان يموت الجن يقول انا بخاف من ربنا ويرجع بعدها لي حد تاني ويعمل في نفس الي اتعمل في الي قلبه و شمس بنزباله عقل بيقدر يتحكم فيها ويقدر يعمل كل حاجه من خلالها و صعب جدا يسبها الي لم يلقي بديل ليها وده شئ صعب و المكان الوحيد الي الجن مش بينزلوا هو القبر و لم تنزل القبر هديك ورقه تحطه علي الجثه الي هتبقا جنب شمس :. قلت له انت كده هتقتل الجن و لا هتعمل اي : قال لي هنعمل عمل لي شمس عشان الجن ده بزات بيحب يكون الي هيسيطر عليها تكون ناقيه و العمل ده هيخلي الجن يسبها :, قلت له طب والعمل ده هيعمل فيها حاجه : قال لي متقلقش العمل ده معمول عشان ميقدرش يوصلها : قلت له تمام انا هروح لي شمس واقول لها وهشوف هتوفق ول لا :, ومشيت بعدها وروحت لي شمس وقلت لها الي حصل : قالت لي يا دكتور صعب انزل قبر وانام جنب واحده ميته : قلت لها مفيش حل غير كده ومتقلقيش انا هبقا معاكي وفعلا بعد شهر لقينا واحده كبيره ف السن ماتت و بعد كام يوم روحنا القبر و نزلت القبر انا وهي وكان معايه الورقه خليت شمس تنام جنب الجثه و اول ما حطيط الورقه علي الجثه لقيت الجثث بتتحرك ولقيت باب القبر اتقفل ولقيت شمس بتتحول لي عظام و وشها بيتحول لي لون ازرق ولقيت الجثه فتحت عينيها و قامت وانا من كتر الرعب مش عارف اتحرك أو حته اتكلم ولقيت الجثه قامت واقفت قدامي و رفعتني من علي الارض و رمتني ب قوه علي الارض وسمعت صوت طالع منها كان موخيف جدا وانا فقدت الوعي ولم فوقت شوفت حاجه مكونتيش اتخيلها _
مسائكم ✨
تبوون انزلكم قصة رعب لييوم ولا كفايه؟
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_العاشر
الحارس : شكله مخيف وشه لونه اسمر لا ده لونه اسود بلون الليل وكأنك جبت فحم ودهنت وشه بيه وعينه حمراء وكأنه منامش من شهور وملامحه حاده ثابته وكأنه شخص أتى من الجحيم
انا خوفت من شكله ... بس انا الفلوس اغرتني وانا معملتش حاجه يا باشا والله
عادل : شكرا يا حضره الضابط كمال ويا ريت اي جديد تبلغني بيه لاني بقيت طرف في القضيه
مشيت من القسم وفتحت موبايلي لقيت رساله
جريمه قتل
الاسم : داليا حامد
المكان : المعادي
توقيت التنفيذ من دقيقه واحده
(جمع أشلاء الجثث لتكون رأس الشيطان)
بصيت في الساعه وعلي توقيت الرساله الرساله مبعوته من ٥ساعات
ايه معني الجمله دي
( جمع أشلاء الجث لتكون رأس الشيطان )
يرفع السماعه الرجل ذو البدله السوداء ليجري مكالمه متصلا بالضابط عادل
يرن موبايل الضابط عادل
عادل : الو ايوا مين
الرجل ذو البدله السوداء: لدي معلومات تهمك ..ساعلمك بها ولكن بشرط
عايزك تعرف أن بين خروج الضابط عادل من قسم ٦ اكتوبر وتبليغه بجريمه قتل الطبيبه داليا حامد وبين اتصال الرجل ذو البدله السوداء بيه وقت كبير وأحداث مهمه فانا اديتك معلومه اتصال الرجل ذو البدله السوداء بدري علشان تحطها قدامك وتقدر تربط الأحداث ببعضها
تمام ...نرجع بالاحداث من وقت خروج الضابط عادل بعد خروجه من القسم
مشيت من القسم وفتحت موبايلي لقيت رساله
جريمه قتل
الاسم : داليا حامد
المكان : المعادي
توقيت التنفيذ من دقيقه واحده
(جمع أشلاء الجثث لتكون رأس الشيطان)
بصيت في الساعه وعلي توقيت الرساله الرساله مبعوته من ٥ساعات
يعني ايه
( جمع أشلاء الجثث لتكون رأس الشيطان )
هو ايه كميه الالغاز المش مفهومه دي وليه انا بالاخص اللي بتجيلي الرسايل دي
عادل بيتصل بضابط يعرفه من قسم المعادي علشان يسأل عن أي بلاغ جه باسم داليا حامد
عادل : ايوا يا حسين بيه اخبارك ايه
حسين : الحمد لله ..اذيك يا عادل بيه وحشني
عادل : حبيبي وانت اكتر ... عايز اسأل عن بلاغ باسم داليا حامد
حسين : ايوااا ..يا عادل بيه في بلاغ جه فعلا باسم الدكتوره داليا حامد والحادثه حصلت في عيادتها في المعادي
عادل : البلاغ جه أمتي
حسين : من اربع ساعات تقريبا
عادل ؛ ومين اللي الضابط اللي مسك التحقيق
حسين : الضابط يحيي راضي
عادل : تمام ...ممكن تديني رقمه
حسين : من عيني حاضر اتفضل
عادل : تمام كتبت الرقم .. شكرا يا حسين
حسين : حبيبي ..تحت امرك
اتصلت بالضابط يحيي واللي كنت عارفه وخدمت معه قبل كده وسألته عن ملابسات الحادثه
قالي الضحيه دكتوره في العلاج من الكانسر ( السرطان ) ولقينا الموبايل بتاعها واقع جنبها علي الارض والواضح أنها كانت بتكلم حد قبل وفاتها وهو أخوها وشافت حاجه فخافت واتفزعت وده باين علي وشها. والضحيه جسمها متهالك
عادل : ده العادي ومشابه لكل اللي حصل مع كل الضحايا اللي فاتت .. طيب ممكن تسمحلي أحضر استجواب اخوها يا حضره الضابط
يحيي : مفيش مشكله يا عادل تنور
بدأ استجواب اخو الدكتوره في وجود عادل
يحيي : ايه اللي حصل يا فندم قبل وفاه الدكتوره
اخو الدكتوره : هي لما كلمتني كانت خايفه جدا وده كان باين في صوتها وبلغتني ان خالد اللي يعتبر دراعها اليمين في كل شغلها حد قتله وهي عرفت الخبر عن طريق شخص بلغها بده من موبايل خالد وقالها أن الدور عليها وبعدها سمعت صرخها واتقطعت المكالمه
عادل : يعني خالد ده حد قتله واللي قتله بلغها أن الدور عليها
اخو الدكتوره : اه ده اللي كان واضح من كلمها معايا وده كل اللي انا اعرفه
عادل : تمام
بدأت احاول اجمع الكلام اخوها مع الاحداث
مش لاي اي علاقه توضح اي حاجه
جت رساله علي موبايلي واللي كانت كالتالي
هناك نوعان من الفساد
الفاسد البدائي والفاسد المحترف
الفاسد البدائي يذهب الي السجن
مثل حارس فيلا عدنان الادهم واللي كان بيسرق مزرعه عدنان وطمعه اودى بيه للسجن
اما الفاسد المحترف فيجب أن يكون قانونياً ...فيصفق له الناس ويكرم أمام عدسات المصورين
28.23.1.18.24.
10.28.11.27.23.1.
انا قريت الرساله وهموت من الغيظ وبكلم نفسي بصوت عالي وبقول انت بتعجزني بالشفرات دي
اتجهت علي بيت والدي اللواء زياد
علشان احكيله علي اللي حصلي واخد رايه في الالغاز والشفرات الغير مفهومه دي
وصلت بيت والدي دخلت عليه وبوست راسه
وبدأت أحكيله علي حصل معايا وأني دخلت الحجز بسبب شهاده حارس فيلا عدنان الادهم
وأني مضايق من ادهم علشان مجاليش وأنا في الحجز
وجاي تليفون من الضابط ادهم
عادل وهو ضامم حواجبه :عايز ايه ...شكرا علي وقوفك جنبي يا حضره الضابط بس ورحمه امي لتشوف مني وش تاني هاعملك معامله الكلاب وهتشوف بنفسك
ادهم :والله يا فندم انا كنت ...
ادهم لسه مكملش الكلمه وعادل اقفل المكالمه في وشه وقال ده لسه هيقولي مبررات
اللواء زياد :اهدي يا بني انت متعلمش ايه ظروفك مش ممكن كان غصب عنه
وبعدين متبقاش زي المنافق
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_التاسع
علي الجانب الآخر
تظهر سيده في الخمسين من عمرها ويبدو أنها طبيبه من ملابسها وممسكه بهاتفها المحمول وعلي وجهها علامات الذعر الكبيره وتحاول مسرعه كتابه رقم هاتف لشخص اخر وسرعه أنفاسها تدل علي انها خائفه من شئ غير معلوم ونسبه الادرينالين في جسمها تنطلق لتحقق اعلي معدل لها لتفوق معدلها الطبيعي بمراحل وضربات قلبها أكاد اسمعها من مكاني تدق كالطبول
وتضع الهاتف علي أذنها وتتحدث بخوف وتقول : لقد قتل ...لقد قتل
تتفاجأ السيده وبنظره ترقب تنظر باتجاه شئ غير مرئي بالنسبه لنا ويقع هاتفها أرضاً وتبدأ بالصرخات ....
لتظهر افعي كبيره الحجم وفي منتصف رأسها عين بشريه مرعبه
تنطلق الافعي باتجاه السيده وتلتف علي جسدها وتبدأ عمليه تكسير العظام
ينتقل المشهد الي فيلا عدنان الادهم .
يصل فريق التحقيق الجنائي للفيلا لبدء المعاينه والمكون من محقق جنائي( كمال محمود) ومساعده وخبير بصمات لرفع البصمات وعدد من العساكر
يفتح حارس الفيلا الباب ويسأل مين حضرتكم
المحقق كمال : احنا فريق التحقيق الجنائي لمعاينه الحادث
الحارس : تمام اتفضلوا
المحقق بيسال : مين اخر حد جه زار عدنان بيه قبل وفاته
الحارس : اخر واحد كان محقق جنائي اسمه عادل زياد هو دخل لعدنان بيه قبل الوفاه بنصف ساعة كده
وبعد ما خرج علي طول سمعت صرخه من عند اوضه عدنان بيه
طلعت علشان أطمن عليه لقيته ميت وحاسس أن الضابط ده عمل فيه حاجه
المحقق كمال : انت متاكد من كلامك ده
الحارس : ايوا يا فندم حتي شوف كاميرات المراقبه هتلاقي كلامي صح
المحقق كمال : فرغلي الكاميرات ده يا حضره الملازم
الملازم : حاضر يا فندم
طلع المحقق كمال علشان يشوف الجثه شاف الورقه المحترقه وشاف وش الضحيه المفزوع
وتم رفع البصمات
اتجه المحقق كمال للشاشه علشان يتابع الفيديوهات التي التقطتها الكاميرات قبل وبعد الحادث
المحقق كمال : هي الضحيه ماتت أمتي
الحارس : الساعه واحده صباحا
المحقق :تمام ...هاتلي يا بني الفيديوهات من الساعه الثانيه عشر
بدات تعرض الفيديوهات المسجله علي الكاميرات ويظهر الضابط عادل وهو داخل للفيلا الساعه الثانيه عشر والثلث ويظهر وهو خارج الساعه الثانيه عشر والنصف
بعد الانتهاء من معاينه المباحث
يتم استدعاء الضابط عادل من قبل الضابط كمال
والضابط عادل هيقول أنه فعلا دخل للضحيه بعد موتها بعد الساعه الواحده لانه تأخر التكليف الرسمي بالتحقيق في القضيه ومكنش عارف ان هيتم تكليف القضيه لضابط تاني غيره فاستعجل وراح يعاين بنفسه
ويتم توجيه اتهام رسمي للضابط عادل بقتل أو المشاركه في موت الضحيه لانه هو اخر شخص كان موجود قبل موت الضحيه واللي من الواضح أن جسمها متكسر وده حصل بفعل فاعل
عادل هيشكك في شهاده الحارس وأنه دخل بعد الواقعه مش قبلها وأنه بيكذب ولكن الكاميرات بتقول غير كده
هيحاول الضابط عادل الاستنجاد بشهاده الضابط ادهم لانه كان عارف كل تحركاته
ولكن هو للاسف مبلغوش أنه هيروح يعاين بدون تكليف رسمي وتتعقد الامور اكتر
يتم احتجاز الضابط عادل علي ذمه التحقيق
ويدخل الضابط عادل الحجز الملحق بالقسم التابع لمدينه ٦ اكتوبر
عادل : ممكن موبايلي يا سياده الأمين
امين الشرطه : انا اسف مش هقدر يا فندم انت عارف أنه غصب عني
عادل : تمام انا فاهم
عادل هيتجنن من التفكير
ايه اللي يخلي الحارس يشهد ضده وازاي كاميرات المراقبة بتقول أنه دخل قبل مش بعد الواقعه
العميد كامل أمر بتفريغ الكاميرات مشاهدتها بنفسه وفعلا شاف عادل وهو داخل وخارج قبل حدوث الواقعه بس هو مصدق كلام عادل
وأمر بإحضار متخصص في اكتشاف التلاعب بكاميرات المراقبه
وتم عرض الفيديو علي المتخصص واللي قال إن في تلاعب في الفيديو
الفيديو مقصوص بطريقه احترافيه وتم التلاعب في الوقت بحيث يتم تقديم لقطات وتأخير لقطات
وده اللي حصل مع الضابط لان وقت دخوله ده مش هو الوقت الحقيقي
وده كان بمثابه مستند براءه للضابط عادل
اللي خرج فعلا من الحجز
العميد كامل قابل الضابط عادل وقاله تهورك وتسرعك كان ممكن يتسبب لك في كارثه لولا ان ربنا ستر يا ريت متخدش قرارت من نفسك تاني يا حضره الضابط
عادل : تمام يا فندم
طلب عادل من الضابط
كمال إحضار الحارس ومواجهته علشان يعرف ايه سبب اللي خلاه يقول كده
ويتم القبض علي الحارس بسبب تضليل العداله والادلاء بمعلومات خاطئه
عادل كان موجود وكمال بيحقق مع الحارس
واللي كان بينكر أن كلامه كدب وان عادل فعلا دخل قبل وقوع الحادثه
عادل قام مدي الحارس قلمين حكومه حلوين علي وشه
وقاله : انا ادخل الحجز بسببك يا ابن ال....
انا دخلت قبل ولا بعد ما عدنان بيه مات يا روح امك
الحارس اخد القلمين واترعب واستخبي وراه الضابط كمال وقعد يقول ابعده عني يا باشا. هقول كل حاجه
عادل : مين يا اللي خلاك تقول كده
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_السابع
جالي تليفون من الدكتور أحمد دكتور التشريح
عادل : ايوا يا دكتور
د.احمد : ايوا يا عادل بيه في معلومات مهمه عندي عن الجثه
الوفاه مكنتش وفاه طبيعيه
الجثه عظمها متكسر عضم اليد والترقوه وآثار لضغط علي اماكن في الجسم وكان شئ التف علي الجسم وضغط العظام فكسرت
بس الغريب أن مفيش اي اثار لضغط علي منطقه الرقبه ولا علي منطقه القصبه الهوائيه وده بيوضح أن كان التنفس مستمر بشكل طبيعي لحد ما حصلت الوفاه يعني بمعني أوضح مفيش خنق ادي للوفاه
وده معناه أن الشي اللي كان بيضغط علي الجسم كان هدفه تكسير العظام والتعذيب مش القتل
والاغرب أن احنا لو قولنا أن تكسير العظام كان عن طريق افعي مثلا ولدغته فمات فبعد ما فحصنا الجسم بالكامل مفيش وجود اي اثار لمكان اسنان أو لدغه افعي
عادل : امال هو مات ازاي يا دكتور
د.احمد: هنشوف نتيجه عينه التسمم ودي اللي ممكن تجوبنا علي السؤال ده
عادل : تمام يا د. احمد اي معلومه جديده بلغني بيها بعد اذنك
قفلت المكالمه مع الدكتور احمد
وروحت عن والدي وقولتله :القضيه بتتعقد اكتر دلوقتي في اثار لشئ لف علي جسم الجثه
وكسر عضمها ومن الواضح
أنها افعي بس الغريب أن مفيش اثار للدغه افعي امال هو مات ازاي
اللواء زياد :زي ما قولتلك حل اللغز في الرسايل امسك الرسايل وافحصها بعناية هتلاقي حل اللغز والقضيه
عادل : تمام يا سياده اللواء
روحت لأختي وراضيتها لأنها فعلا كانت زعلانه من كلامي وفضلت اشكر في جمال الاكل اللي هي عملاه علي الرغم من أنه كان ناقص ملح والأرز مش مستوي كويس بس قولت اجبر بخاطرها وكفايه تريقتي اللي ضيقتها
واللواء زياد يقولها يا بنتي الاگل ناقص ملح
وانا أقوله ده الملح محطوط بميزان دهب مظبوط بالملي تسلم ايدك
وهو يقولها يا بنتي الأرز مش مستوي
وانا أقولها ده الأرز مفلفل وحاجه في منتهي الجمال
وهي تضحك وهو يضحك
واللواء زياد يقولي انت بترضيها علي حسابي انا صح ،،ما انت هتروح وتاكل من بره وانا اللي هلبس في الاكل ده تلت ايام
فضلنا نضحك في أجواء اسريه جميله كنت مفتقدها من وقت ما فقدت مراتي إيمان اللي كانت بتحب والدي جدا وتيجي تعمله كل طلباته ونفضل نضحك مع بعض طول الليل.الله يرحمها
روحت ودخلت علي السرير ودخلت في نوم عميق
وكالعاده يعتاد الاسوء دائما علي الزياره بعد حلول الليل وسواده
الساعه الواحده صباحا رساله علي موبايلي
فتحت الرساله لقيت التالي
جريمه قتل
اسم الضحيه : عدنان الادهم
مكان الحادث : ٦ اكتوبر
توقيت التنفيذ من دقيقه واحده
احساس الظلم برغم أنه قاسي لكن له لذه تتذوقها مع فنجان قهوتك وانت تتوعد كل من ظلمك
وبعدين في الشغلانه دي
بدأت افوق وانا مضايق جدا
لقيت موبايلي بيرن الدكتور أحمد
عادل :ايوا يا دكتور
د.احمد : اسف يا حضره الضابط اني بتصل في وقت متأخر
عادل : لا ولا يهمك يا دكتور في حاجه جديده
د.احمد :في حاجه غريبه جدا نتيجه تحليل الدم بتقول أن الدم خالي من اي تسمم ومفيش اي اثر لوجود سم افعي ولا اي شي وده بيزيد الأمور غرابه ويخليني اسال هي الضحيه ماتت ازاي
عادل : انت اللي بتسال يا دكتور ..في جريمه قتل حصلت تاني دلوقتي هشوف ايه ملابسات الجريمه ونتكلم وياريت تكون وصلت لاي شئ يوصلنا لسبب موت الضحيه
قفلت معاه المكالمه وحاسس أن في حد ماسك شومه وكل شويه يضربني بيها علي دماغي ومش فاهم ايه من كميه الجرائم دي وأسبابها
اتصلت بادهم وقولتله يتابع بلاغ هيوصل باسم عدنان الادهم ويعرف العنوان ونعمل نفس الخطوات ونكلم العميد كامل علشان يعمل تكليف رسمي باني امسك القضيه بس كل ده مينفعش يحصل غير بعد ما حد يقدم بلاغ رسمي
بس في جمله استوقفتني
احساس الظلم برغم أنه قاسي لكن له لذه تتذوقها مع فنجان قهوتك وانت تتوعد كل من ظلمك
يعني الموضوع في ظلم والضحايا في رابط بينهم بس هو اي
علي الجانب الآخر
المشهد ينتقل لحانه في احدي المناطق
صب كاس آخر ايها الساقي ،،انها الكاس الثلاثين له ،،لقد غاب عقله سيُجَنًُ الرجل
وبعد أن شرب كأسه وقف والجميع يتقربه في صمت ،،مشي عده خطوات وهو يميل يمينا ويسارا ثم وقع مغشي عليه ولكنه باح بالسر قال بما هو كأن وما سيكون ما كان عليه أن يفعل ذلك ،،لانه تحدث عن جريمه قتل وافشي عن القاتل الحقيقي يدخل رجل يرتدي بدله سوداء يحمل الرجل علي اكتافه ويخرج من الحانه وقبل خروجه
ينادي شخص من داخل الحانه ويقول للرجل ذو البدله السوداء
اتركه والا ستقتل لا محاله
لم يكمل الرجل كلمته ليجد رصاصه مستقره في صدره صادره من مسدس الرجل ذو البدله السوداء ويخرج من المكان و يكمل طريقه الي مكان مظلم ليلقي بالرجل الثمل من علي اكتافيه أرضا.
يتبع ...
#رعب_ما_قبل_الموت
الجزء_الخامس
انا شوفتها يا حضره الضابط ،،شوفتها بالعين اللي في وسط رأسها.....
عادل : هي ايه دي اللي شوفتيها
الشغاله بحركه تمثيليه وبتشاور بأيديها وتشعر أنها فقدت عقلها
قالت : افعي ..افعي كبيره بدأت عنيها يملئها الرعب ،، وكانت طويله وحجمها كبير اوي اول مره اشوفه وفي عين بشريه ،، عين مرعبه في وسط رأسها ..دي مش حيه طبيعيه دي حيه من الجن ..ورأسها ...رأسها كبيره اد راسنا كده لا دي أكبر
ادهم :انتي في وعيك ولا جايا تهزري
الشغاله : والله شوفتها واول ما شوفتها جريت علي اوضتي وهي اتجه ناحيه أوضه سامي بيه وبعد ربع ساعه من الرعب .. حاولت امسك نفسي واتجرأت .. علشان الاقي سامي بيه مقتول
هي اللي قتلته ..هي اللي قتلته
فضلت اصرخ.... اصرخ واتصلت بالمدام
بقلم سيد مصطفي
عادل : طيب اهدي اهدي ،،هو ده اللي انتي شوفتيه ماشي..... بس ازاي افعي بعين بشريه لازم يبقا الكلام عقلاني النيابه مش هتعترف بالكلام ده
الشغاله : والله ده اللي انا شوفته مش عايز تصدق انت حر
خلاص اتفضلي ولو احتجنالك هنبقا نستدعيكي..
خرجت الشغاله وبدأت المحادثه بين عادل وادهم
عادل : افعي ايه اللي في وسط رأسها عين بشريه
ادهم : الوليه دي اتجننت
عادل : الطبيب الشرعي قدامه قد ايه علشان نعرف سبب الوفاه
اتصل بيه يا ادهم علشان نفهم
ادهم : تمام يا فندم
ادهم : ايوا يا دكتور احمد ايه الأخبار
الدكتور أحمد :الجثه دي غريبه كل ما نقرب من تشريحها نلاقي النور قطع واوقات نسمع صوت فحيح زي فحيح التعبان ومش فاهم ايه ده
هحاول اشرح الجثه وابلغك بكل جديد
بس عموما .. انا خدت عينه دم من الجثه وهتروح للمعمل علشان نعرف سبب الوفاه إن كان تسمم
بس الشئ الغريب جدا أن كل شئ في الجثه بيدي مؤشر أن الوفاه وفاه طبيعيه ماعدا وش الجثه المفزوع
ربنا يكرمنا ونقدر نشرح وابلغك بتقريري
بقلم سيد مصطفي
ادهم :ماشي يا دكتور أحمد بس حاول باسرع ما يمكن ..مع السلامه
ادهم : بيقولك يا عادل كل ما يشرحوا الجثه النور يقطع وبيسمعوا فحيح زي فحيح التعبان
عادل : فحيح تعبان
بدأ عادل يشك في الموضوع فعلا هل الحادثه حصلت فعلا عن طريق افعي
عند جنينه العماره بتاعتي سمعت فحيح افعي والشغاله بتقول أن اللي قتل الضحيه افعي وفي المشرحه بيسمعوا صوت افعي
موضوع غريب وليه الضحايا دي بالذات وده بيحصل ازاي هل في حد بيحرك الافعي ولا هي شئ ماورائي غامض فعلا
اتصل بيا والدي وهو لواء متقاعد (زايد حسن ) زعلان علشان انا مبسالش عليه بقالي كام يوم
خلصت شغل وقولت هطلع عليه وصلت للعماره وقفت بالعربيه وبنزل شوفت عم سليمان وهو شبه( سليمان عيد) الممثل
واقف عند بعيد عن العماره وفي كلب بلدي واقف عند باب العماره وبيحاول يهشه وخايف منه
انا قربت عند الباب وقولتله في ايه يا عم سليمان انت خايف من الكلب ده كلب بلدي حتي يا راجل
انا هشيته بعد عن الباب وعم سليمان قرب بعد ما الكلب بعد
وقالي اصل انا عندي فوبيا من الكلاب من صغري بخاف منهم جدا شايف الغورزتين اللي فوق حجبي دول
قولتله ايوا... قالي : دول ليهم قصه كبيره
عادل : قصه ايه ؟؟
عم سليمان : بص يا سيدي وانا في رابعه ابتدائي كنت بخاف من الكلاب واحد صاحبي قالي متخفش من اي كلب وجمد قلبك ..لو في كلب وانت خايف منه قرب منه وقوله بس (كشمير بيسلم عليك) وده اسم كلب أصحاب الكهف وكل الكلاب عرفينه وبيحبوه اول ماهيسمع الكلب الاسم هيتاثر وهيفتكر كشمير وممكن يعيط كمان
انا سمعت كلامه وقولت لازم اجرب ونزلت علي الشارع بتاعنا ودورت علي اكتر كلب غلبان في الشارع علشان لما أقوله الاسم يتأثر وياخدني بالاحضان
وفعلا لقيت الكلب قربت منه وبتناحه طفل ملزق في رابعه ابتدائي قولتله (هااااش ..كشمير بيسلم عليك )
ومستني اشوف دموعه وهي نازله من التأثر لقيته قام وقف. وزام عليا وكشر كده وبين سنانه وهوووووو
انا فتحت الطياره وهاتك يا جري
وانا بجري بقول لنفسي مش ممكن يكون مسمعش الاسم كويس طب ارجع تاني اقولهوله ممكن يعقل
وفضلت اجري لحد ما اتشنكلت ووقعت علي الارض وحجبي اتفتح واتخيط غرزتين ومن ساعتها وانا بخاف من الكلاب ومبيسمعش كلام حد غير ابويا وامي
عادل بيضحك مش قادر يمسك نفسه وبيقول : الله يهديك يا عم سليمان هتموتني من الضحك وقولتله( كشمير بيسلم عليك ) ههههه ضحتكني وانا دماغي مقلوبه
بدأت. امسك نفسي من الضحك وقولتله لو في كلب ضايقك تاني كلمني وانا هسيب الشغل وأجيلك
عم سليمان :ماشي يا عادل بيه
طلعت وانا فعلا كل ما افتكر كلامه اضحك
خبطت علي الباب فتحتلي اختي
قولتلها : اذيك يا طويله يا هابله ...هتروحي فين تاني هنجبلك عريس منين ياخد
النخله دي كلها
اختي وهي مضايقه : اتفضل ياعادل
اللواء زايد : هو انت يا بني مش هتبطل التنمر اللي في دمك ده
بلاش تتريق علي حد لا علي لونه ولا علي شكله
عادل : ايه يا سياده اللواء انا بهزر معاها ،، هو انا ضربتها بالنار
يتبع
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_التالت
اااهو محمود بيه بيتصل
عادل : ايواا يا حوده عامل ايه
محمود : الحمد لله يا عادل بيه
عادل : عرفت الخط متسجل باسم مين
محمود : ايواا الخط متسجل باسمك انت ....
انا نزلت الموبايل من علي ودني وبصتله باندهاش وبعدها رجعته تاني وقولت : الخط متسجل باسمي ازاي يعني
محمود : والله ..زي ما بقولك يا عادل بيه
عادل : اممم..طيب شكراً يا محمود
الرقم متسجل باسمي ازاي ....هي مالها بتغمق كده ليه
ادهم : هاا ..عرفت مين صاحب الخط
عادل : الرقم متسجل باسمي
ادهم : ايه ...ازاي يعني انت اللي بتبعت لنفسك الرسايل
عادل : في سر ولغز كبير... يأما انا اتجننت
خلصت الشغل وانا مسيطر علي دماغي التفكير في الأحداث الغريبه دي ،، وصلت العماره وسمعت صوت فحيح ....فحيح تعبان الصوت كان واضح .. أتلفت كتير حواليا علشان اعرف مصدر الصوت وحسيت إنه جاي من جنينه العماره ..دخلت جنينه العماره ولكن مفيش حاجه ...وحاسس اني في حد مراقبني بس مفيش اي وجود لأي شئ ..طلعت وانا مرتاب دخلت الشقه غيرت وأكلت ودخلت انام
عدي ثلاثه ايام بدون أي أحداث غريبه
في اليوم الرابع
الساعه الواحده صباحا صحيت على صوت رساله الموبايل
مسكت الموبايل وفتحت الرساله
جريمه قتل
الاسم :سامي حليم
المكان التجمع الخامس
توقيت الجريمه من دقيقه واحده
انا قريت الرساله وقولت :وبعدين بقاا مش هنخلص
سامي حليم سمعت الاسم ده قبل كده
اتصلت بالعميد (كامل)كتير مبيردش
اتصلت بأدهم
قولتله انا بتصل بالعميد كامل ومبيردش في جريمه قتل حصلت في التجمع الخامس دلوقت وجاتلي رسايل من الرقم المجهول
ادهم : مفيش اي اشاره جت باي حاجه مفيش حتي قطه ماتت وحد بلغ عنها
والعميد (كامل) عرفت أنه هيحضر فرح واحد من التجار الكبار وهو في منطقه شعبيه خد العنوان بتاع الفرح لو عايز توصله
خدت العنوان وقولتله :الجريمه تمت من دقايق يا ادهم ....اتصل باي حد تبع قسم التجمع الخامس وتابع معاه لو في اي حد قدم بلاغات هناك عن واحد اسمه سامي حليم بلغني
ادهم : سامي حليم حاسس اني سمعت الاسم ده ... حاضر هكلمهم وابلغك
انا خدت العربيه وطلعت علي عنوان الفرح
اول ما وصلت بدور علي العميد كامل وقولت اكيد هيبقى في الصفوف الاولي
دخلت الفرح لقيت واحد واقف علي المسرح(نبطشي) وماسك الميك وبيقول بكل ثقه:
من حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه ،،ومن كرهنا كرهناه ،،يحرم علينا اجتماعه ،،سلم يا رب سلم ،،ودي تحيه المعلم ،،معلم ومعلمه وقعدته محكمه
انا بقيت واقف مصدوم ومنبهر بكميه السجع في كلامه اللي تطرب ألاذن وتخرمها في نفس الوقت
بصيت في الصفوف الاولي لقيت العميد (كامل) دخلت عليه انا اتصلت بحضرتك كتير
وعايز ابلغك بجريمه قتل حصلت بس ممكن نخرج من هنا لان انا ودني بيتستغيث
كامل : تعالي نطلع بره
خرجنا بره الفرح بمسافه كبيره علشان الصوت كان عالي جدا
كامل: تبلغني بجريمه قتل هو جه بلاغ يعني
عادل : يا فندم في حد بيبعتلي رسايل بعد تنفيذ الجريمه بدقيقه واحده وبعدها بيجي البلاغ وده حصل في جريمه قتل عضو مجلس الشعب ( أمام حسن ) وحصل معايا من حوالي نص ساعه وجاتلي رساله بأن في جريمه قتل حصلت لواحد اسمه سامي حليم وساكن في التجمع الخامس والاسم ده علي ما اعتقد اسم اعلامي كبير
كامل بانفعال : يعني انت يا حضره الضابط جي تبلغني بجريمه قتل مجاش اي بلاغ عنها ولمجرد أن حد بعتلك رساله علي الموبايل فخلاص تبقا الجريمه حصلت فعلا ،،روح ولما يجي بلاغ رسمي ابقا بلغني
عادل : تمام يا فندم
مشيت وانا مضايق جدا
اتصلت بادهم هه يا ادهم اتصلت بقسم التجمع الخامس
ادهم : ايواا يا فندم ولكن مفيش اي بلاغات
عادل : ماشي يا ادهم لو في اي بلاغات حصلت بلغني فورا
ادهم : تمام يا فندم
روحت البيت وقعدت علي الكرسي
ومسكت صوره مراتي المتوفاه.
وبدأت الكلمات تخاطر عقلي .........
مساء الحب عليكي حبيبتي في الجنه ،،مساء اشتياق لبسمه نقيه علي وجهك البشوش،، لماذا تركتيني وحيدا دون سابق إنذار
وقلبي لن يقبل الأعذار
تركتي حبيبك بقلباً بائس وروحاً يتيمه
ساخبارك بامراً سيرسم ابتسامتك
لقد تعلمت العزف كما كنتي تريدين ولكن للاسف بعد أن فات الاوان فأصبحتي لحني المستحيل
كلما شُفِيَ جزء مني صرخ في وجهي الألم وقال عندي لك المزيد 💔
وبعد لحظات
ادهم بيتصل بيا فتحت المكالمه
ادهم : ايوا يا عادل بيه في واحده ست قدمت بلاغ عن جريمه قتل في قسم التجمع الخامس باسم الإعلامي سامي حليم
قولتله انا جايلك وصلت لقسم التجمع الخامس واتصلت بالعميد كامل وكنت بقول يا رب يرد ويكون مشي من الفرح
عادل : ايواا يا فندم
كامل : ايه يا حضره الضابط في ايه تاني
عادل : جه بلاغ رسمي يا فندم من قسم التجمع الخامس عن جريمه قتل باسم الإعلامي سامي حليم وعايز من حضرتك تكليف رسمي علشان انا اللي اقوم بالتحقيق في القضيه دي
كامل(باستغراب) :ماشي ماشي اقفل دلوقت وانا هشوف الموضوع ده
يتبع..
#رعب_ما_قبل_الموت
#الجزء_الاول
انا شوفتها يا حضره الضابط ،،شوفتها بالعين اللي في وسط رأسها.....
الجمله دي انا عانيت بسببها فتره كبيره
يعتاد الاسوء دائما في الزيارة بعد حلول الليل وسواده
الساعه حاليا الواحده صباحا صحيت علي صوت رساله علي موبايلي من رقم مجهول فتحت عيني بصعوبه لاني منمتش بقالي يومين اصل انا مشكلتي الازليه أن لو حد طرقع صوابعه جنبي أو حتي حك ضوافره في بعضها انا بقوم من النوم علي الصوت ده
انا بعاني فعلا لان نومي خفيف جدا ...
فتحت الرساله بتقول...
جريمه قتل
اسم الضحيه أمام حسن
المكان ٦اكتوبر
توقيت التنفيذ من دقيقه واحده
انا قريت الرساله وحسيت أن حد بيهزر أو بيستخف دمه ولكن بعد ما قفلت الموبايل ورجعت علشان اكمل نوم جت رساله تانيه
انا مسكت الموبايل وانا في قمه عصبيتي ايه السخيف ..ابن السخيفه
اللي بيستظرف علي المسا ده وحيات امي لجيبك افوقلك بس
الرساله كانت بتقول ......
(مش مصدق هيجيلك حالا اللي يأكدلك كلامي )
اخدت نفس ونفخته بعصبيه وانا باخد المخده وبحطها علي ودني علشان مسمعش صوت الموبايل تاني اللي بالمناسبه مقدرش اقفله لان شغلي ممكن يطلبني في أي وقت
اعرفك بنفسي انا النقيب (عادل زياد)محقق جنائي هكمل نوم واول ما اصحي هعرفك تفاصيل الحكايه ...
بعد دقائق...
مكالمه من الضابط ادهم
انا عارف اني مش هنام انهارده ..
فتحت الاسبيكر
عادل :ايوا يا ادهم بيه ..
ادهم :معلش يا عادل بيه كلمتك في وقت متأخر
عادل : يا جدع انا نفسي انام هو انا مش لسه سايبك ومقفلين القضيه مع بعض بتتصل ليه دلوقت في مصيبه ظهرت تأتي في القضيه
ادهم :المشكله مش في القضيه بتاعت المعادي
في جريمه قتل حصلت في ٦اكتوبر والبواب بلغ عنها وهو مرعوب والجريمه حصلت من دقايق والعميد (كامل) طلبك بالاسم علشان تيجي تحقق في القضيه لان الضحيه من الناس اللي ليها وزن في البلد ،، ده عضو مجلس الشعب المعروف (أمام حسن)
انا سمعت الاسم وكأن حد دلق علي راسي جردل تلج
اتحولت ملامح وشي للأستغراب
وقولتله خلاص انا جي عليك اديني العنوان
كتبت العنوان وانا مستعجل علشان اشوف الرساله تاني
فتحت الرساله ..
اسم الضحيه أمام حسن
المكان ٦اكتوبر
توقيت التنفيذ من دقيقه واحده
وأيه ده بقاااا ....
نزلت بسرعه ركبت عربيتي
وبجري علي العنوان اللي ادهولي ادهم
عقلي شارد وسرحت وبدأت الكلمات تخاطر عقلي ...
هو انا مش هرتاح ابداا
للاسف لم يأتي الوقت لعقلي أن يستريح واغلق نوافد التفكير لتحول بيني وبين الريح
امضي كل وقتي داخل راسي واعتقد اني لن أخرج الي الحياه ابدااا
وصلت فعلا ..فيلا في٦ اكتوبر في كمبوند في مكان راقي ،،أمن في كل شبر ،،وأمن علي البوابه الرئيسيه يسألك انت رايح فين وهتعمل ايه و س و ج يعني من الصعب يحصل جريمه قتل في مكان أمن زي ده
دخلت الفيلا وشوفت الضحيه المنظر كان مرعب ....علامات الفزع الشديده علي وجه الضحيه ،،العين مبرقه والفم مفتوح وكأنه شاف شئ مخيف لاقصي درجه قبل موته
سألت ادهم واللي رتبته ( ملازم ) ايه اللي حصل
قالي : البواب بتاع الفيلا بيقول أن
(أمام بيه) جه من بره قاله أنه هيدخل ينام شويه وعلي الساعه واحده بالليل يجي يصحيه واللي بالمناسبه هو عايش لوحده لان مراته توفت وفعلا جت الساعه واحده وطلع علشان يصحيه وخبط علي الباب ولكن مفيش حد رد
فتح الباب علشان يلاقيه بالمنظر المرعب ده وبيقول أن الجن هو إللي قتله لان مفيش حد دخل ولا خرج من الفيلا خالص
انا بصيت علي الجثه مفيش اي اثار لطعن أو جروح أو مقاومه أو حتي محاوله انتحار
هل ممكن فعلا شي ماورائي اللي عمل كده بس انت يا عادل هتمشي برضو ورا الكلام ده
بس ده حصل ازاي وايه الرساله اللي جاتلي دي ومين بعتها ،،وهو ليه شكله بشع كده وكأنه شاف وحش قبل موته فاااتفزع
جت رساله تاني علي موبايلي من نفس الرقم المجهول
"كده انت اتاكدت من كلامي يا حضره الضابط"
خرجت علي البلكونه وفضلت أتلفت يمين وشمال عشان اشوف لو في حد موجود تحت ومراقبني ولكن المكان هادي جدااا
دخلت تاني ..
ادهم قالي مالك يا باشا
قولتله لا مفيش اتصل بدكتور الطب الشرعي علشان يشرح الجثه
المشكله يا عادل بيه أن ابنه لسه واصل ورافض التشريح
عادل: ايه التهريج ده ..هو فين ابنه
الابن دخل علينا واتجه علي أبوه
عادل :البقاء لله يا فندم ..بس محتاجين حضرتك تهدأ ومتلمسش حاجه علشان هيتم رفع البصمات قبل التشريح
الابن : ابويا مش هيتشرح مش هسيبكم هقطعوا فيه انا هعمل تصريح الدفن وهيدفن
عادل : بس يا فندم دي ممكن تبقا جريمه قتل مش موته طبيعيه
الابن : انت شايف أي آثار لأي جريمه قتل والدي مات موته ربنا يا حضره الضابط
هل تعلم أن الجن منتشرون فى كل مكان فلا تستغرب إن قلت لك أنه من الممكن أن يكون أحدهم يقرأ معك هذا المقال الآن .
Читать полностью…
الأيام اللي بعد كده كنت بشوف مقتطفات من مستقبلي
عرفه قعدتنا مع بعض ف البيت مع والدك شفتها ف احلامي .
مش كده وبس حتى منظر خوفك و خضتك لما شفتي الشباب اللي هو بطل كوابيسك .. عشان كده ما استغربتش من رد فعلك .. كنت حتى عارف الميعاد إللي هعرف في ردك .. لحد ما حصل الجواز !!
كنت بسمع الكلام ده وانا ما بتكلمش من شدة الصدمة معقول ده حقيقي معقول هو خاض نفس التجربة .. معقول شفني زي ما انا شفته ..
اخر رد فعل من مروان هو اللي كان ضربه قضية بالنسبة لي مروان قرب عليا ، مد أيده على بطني ، وهو بيقول دلوقتي هعمل اخر مشهد شفته و افتكر انك كمان شفتي ..
ضحك وهو بيقول الجملة دي
عشان يكمل ضغط على بطني لحد ما لقيت الطفل مرمي على السرير ..
هو ده كل إللي حصل محدش راضي يصدق
بيقولوا عليا إني مجنونة يا دكتور انت شايف إني مجنونة ..
دي كانت حالة كنت بشرف عليا ف مستشفى الامراض العقليه وحده كانت متجوزة من شخص مارس معاها أشد أنواع العنف لدرجة أنه كان بيضربها كل يوم لحد ما كمان سقط ابنه بأيدوا ..
هي اكيد ف صدمة من شدة العنف وكل ده مجرد هلاوس من كتر العنف إللي شفته ...
تمت
مرايا_الشيطانة
كنا اربع بنات
سارة و وسام وياسمين وانا
أعمارنا زي بعض وكمان بندرس مع بعض في جامعة القاهرة كلية تجارة .
متعودين اننا بنتجمع كل اخر الأسبوع عند بيت حد فينا، الأسبوع ده كُنا متجمعين في بيت سارة .
أهل سارة كانوا مسافرين ف اليوم ده وكنا لواحدينا .
كالعادة بنقضي اليوم نتكلم مع بعض و نسهر نتفرج على أفلام الرعب اللي بتعشقها سارة وكل البنات إلا انا اللي كنت بموت من الخوف من الأفلام دي لكن كنت مضطرة اقعد وتفرج معاهم.
سارة قامت من مكانها وقالت لنا بحماس شديد:
- بنات مش نفسكم في مغامرة مجنونه نخُضها
وسام هي إللي اتكلمت وقالت لسارة وهي مستغربة:
- مغامرة ايه دي اللي بتتكلمي عنها مش ناقصة جنان اقعدي خلينا نكمل الفيلم
سارة بنفس حماسها قالتلنا:
- ممكن تخلوني اكمل كلامي, أنا امبارح قريت حاجه على جروب على الفيس بوك ولفت نظري جدا ايه رايكم نجرب الموضوع ده
وسام قطعة سارة وقالت:
- ما تدخلي ف الموضوع على طول قولي ايه هي المغامرة دي
سارة سكتت شوية زي ما تكون بترتب الكلام قبل ما تقول:
- بصوا يا بنات احنا هنسأل المرايا على إللي احنا نفسنا في وهنشوف ردها هيكون ايه
حرفيا احنا بصينا لسارة واحنا مبلمين من إللي قالته
اما بقى عن باقي كلام سارة كان مرعب لينا كلنا .. كانت عايزه أننا نقفل الانور وكل حد فينا يقعد لوحده قدام المرايا بشمعة بعد طبعا تركيز ف المرايا ونسأل المرايا وهي عليها الإجابة ...
والغريب بقى اننا وفقنا على خوض التجربة دي من غير ما نعرف النتائج اللي ممكن نوصل لها بعد التجربة دي ..
بدأت انا أول وحده فيهم، كنت مترددة جدا، ميته من الرعب، انا اصلا واحدة جبانة جدا لكن ف شيء غريب هو إللي بيحركني إني أجرب، جايز هو الفضول هو إللي بيحركني ..
سابوني لوحدي بعد ما سارة حططت كرسي مواجة للمرايا إللي ف الصالة، شمعة صغير حططها سارة على ازاز المرايا، يادوب كانت مبينه انعكس صورتي ...
بصيت بتركيز ف المرايا وانا بسألها ف سري زي ما سارة قالت لي .
ما فيش اي حاجه غريبة حصلت، قولت أهو ما فيش داعي للخوف إللي انا في الموضوع كله كدب .
بس لحظة كده مين البنت إللي وقفه دي !!
انعكاس بنت مع حد غريب، بصيت ورايا مكنش ف حد، بصيت ف المرايا لسه موجود انعكاسهم، يعني هما جوه المرايا مش ورايا زي ما فكرت !!
البنت كانت شبهي جدا وشخص تاني واقف جنبها وكان ماسك أيديها. شكله عادي جدا مش عفريت ولا حاجه، كان وسيم جدا ولبس بدله لونها أسود ..
بصيت شوية عليه لحد ما بدأ وش الشخص ده يتغير بالتدريج لحد ما بقى شكله وحش اوي، نفس شكل العفاريت إللي اتوصفت لنا ف الأساطير والكتب القديمة ..
الوش الأسود و القرنين إللي على الرأس !!
البنت بدأ تعبيرات الوجه تتغير للخوف
الكائن ده بدأ يسيب ايد البنت ويبص لي أنا !!
لأ اكيد ده حلم كابوس وهفوق دلوقتي
لكن ما فقتش بص وابتسم لي ابتسامه مرعبه، مد ايده عشان أشوفها وهي بتخترق المرايا لحد ما توصل لرقبتي، دفعة قوية خدتها من ايد الكائن، خلتني أقع بالكرسي لورا وانا بصرخ ...
فوقت ولقيت حواليا وسام وياسمين و سارة
كان على وشوشهم كمية رعب لا توصف ..
ما استنتش افهم منهم أي حاجه، اتنفضت من مكاني وجريت على باب الشقة، فتحت الباب وقفت تكسي، لحد ما وصلت للبيت على اوضتي على طول ..
كنت بتنفض من الرعب، جسمي بيترعش، بردنه جدا، عملت زي الأطفال ف المواقف دي نزلت تحت البطانية ...
****
فقت ولقيت حواليا وسام وياسمين و سارة
كان على وشوشهم كمية رعب لا توصف ..
ما استنتش افهم منهم أي حاجه، اتنفضت من مكاني وجريت على باب الشقة، فتحت الباب و وقفت تكسي، لحد ما وصلت للبيت على اوضتي على طول ..
كنت بتنفض من الرعب، جسمي بيترعش، بردنه جدا، عملت زي الأطفال ف المواقف دي نزلت تحت البطانية ...
كابوس مرعب جدا شوفته لما نمت، بطل الكابوس كان هو الشخص إللي شوفته في المرايا، شوفت نفسي واقفه ف مكان غريب مش قادرة أحدد ايه هو المكان ده .
شوية ولقيت الشخص ده واقف بعيد عني بكام خطوة، قرب عليا ومد ايده ليا، انا كمان ماديت ايدي، بص لي وكان مبتسم لي مكانش بيتكلم، اتضح بعد كده إني وقفه قدام بيت جميل جدا و حوالين البيت جنينة ..
أتكلم الشخص ده وقال:
- ده بيتنا إللي هنعيش فيه
قال الجملة دي واختفى
بقيت واقفة لوحدي قدام البيت، كل إللي انا بحكي ده عبارة عن مشاهد بتفرج عليه فقط كأنه بيتعرض على شاشة سينما ..
مشيت لحد ما وصلت جوه البيت
منظر البيت من جوه كان حلو جدا فيلا من دورين و جنينة صغيرة ..
اتحركت لحد ما وصلت للدور التاني، سمعت صوت حد بيتألم الصوت كان جاي من اول أوضة مواجهة للسلم على طول وكانت مفتوحة، دخلت الاوضة، كان في بنت نايمه على السرير وحد تاني قاعد جنبها مش شايفه غير ضهر الشخص ده ..
لقيناه بيلف راسه براحة قبل ما نختفي ورا المبنى ده، استنينا ثواني وبعدين لقيت أبانوب بيطلع راسه براحه من ورا المبنى عشان يبص، وأنا عملت زيه، جسمي كله اتلبش، كنت عايزه أصرخ وأعيط، بس حتى كنت خايفة أعمل كده؛ الراجل كان شكله غريب ومرعب، رغم الضلمة الي كانت طاغية ع المكان بس قدرت أحدد الي أنا شايفاه، هو اه كان لابس جلابية عادي زي معظم الناس الي هنا، بس وشه.. وشه كان غريب.
عينيه كانت واسعة، واسعة بطريقة مبالغ فيها، وعلى وشه ابتسامة مبتتشالش، مش ابتسامة عادية، عارف الابتسامة الي بتظهر على وش الواحد كنوع من إظهار عدم استلطافك، و
كان أقرع، عنده شعر خفيف جداً ع الجناب، وكام شعره في النص.
طبعاً أنا مقدرتش أحدد التفاصيل دي غير لما بدأ يقرب، في الاول بعد ما استخبينا بدأ يبص حواليه بحركات عشوائية مريبة، هو اه كإنه بيدور على مصدر الصوت، بس تحس إن رقبته مش ثابته في مكانها، مش عارفه اشرحها ازاي بس راسه كانت واخده كام سنتي قدام بره العادي بتاعها، أنا مكنتش عارفه ايه الي بشوفه ده، جسمي كان بيترعش، بس الرعب الحقيقي بدء لما شوفت حركته، مكنش بيمشي عادي، كان.. كان كإنه بيعرج بس بسرعة، بسرعة غريبة.
بس الي خوفني أكتر ومعرفش ده بيحصل فعلاً ولا أنا بيتهيألي، إن الراجل ده كل ما يمشي كان بيطول، لأ أنا مش متهيألي أنا متأكدة، كان طوله عمال يزيد! مش فاهمة ده بيحصل ازاي! فجأة لقيناه بيحرك مناخيره ويشمشم زي الكلاب كده قبل.. قبل ما يبص ناحيتنا! كإنه عرف احنا فين، رجعنا أنا وأبانوب بسرعة ورا المبنى، " أبانوب أنا خايفة "، قولتها وأنا بعيط بصوت مكتوم.
فاكره إن قلبي كان بيوجعني أوي ساعتها، أبانوب شاور على بوقه بصباعه إني أسكت وفعلا سكت قبل ما نطلع راسنا مره تانية، بس.. بس كان اختفى! رجعنا نستخبى ورا المبنى تاني فقولت " هو راح فين؟! " صوتي علي فيها، فلقيت أبانوب بيشاور على بوقه مره تانية وهو بيقول " هششش "، ثانية واحدة، مكنش صوت أبانوب لوحده! بصيت شمالي بسرعة قبل ما جسمي يتنفض؛ لقيته قاعد جنبي، بالظبط، حاطط صباعه على بوقه زي أبانوب، عين واسعة والسواد واخد معظم مساحاتها، ابتسامة باردة، وقلبت بضحكة سخرية بعديها، جريت أنا وأبانوب واحنا بنصوت.
بصينا ورانا لقيناه بيجري ورانا، بيعرج، بس بسرعة، قلبي كان بينبض بسرعة رهيبة، كنت أبطأ من أبانوب الي كان عمال يشدني، بس كان أسرع بكتير، ومن الخوف سابني، وجري، بس هو جري وراه، غيرت اتجاهي و فضلت أصرخ من الرعب، ومكنتش عارفه وأنا بجري رايحه على فين، لحد ما روحت مكان كان عتمة، مفيش ضوء خالص، كان غريب؛ كإني بخش في حارات كتير ضيقة، طبعاً ساعتها مكنتش أعرف إن دي.. المقابر.
مكنتش زي المقابر الي بنشوفها في التليفزيون، أرض واسعة وطالع منها طوب مكتوب عليه الأسامي، لأ.. دي حارات كتير ضيقة، في كل حارة فيه زي أوض صغيرة، عليها باب حديد ومكتوب عليها الاسم من بره، بس ساعتها مكنتش أفهم ده ولا عارفة ايه ده، لحد ما سمعت صوت، صوت خطوات سريعة، لشخص أعرج، كانت عمالة تتحرك بسرعة في كذا مكان، كإنه بيدور على حد، والحد ده.. كان أنا، قعدت ع الأرض وفضلت أعيط وأنا حاطة أيدي على بوقي.
صوت الخطوات كان عمال يقرب، وأنا كنت منهارة، بس سمعت صوت تاني رعبني أكتر، الباب الحديد الي كان جنبي، باب المقبرة، سمعت عليه صوت خبط! بعدت عنه بسرعة، وأنا مبرقة من الخضة، كان في حد بيخبط من جوه! بدء يخبط جامد، بسرعة، جسمي كله بيترعش، مش عارفه اعمل ايه، طلعت أجري، أصوات الخبط كانت جاية من كذا مكان، وأصوات الخطوات مبتسكتش، أنا كنت بموت، فجأة سمعت صوت " مارينااا " كان بيهمس.. بيهمس باسمي! مكنتش عارفه مين بس لقيتني برد، " ايوه أنا هنا "
الصوت بدء يجي من كذا حتى، عمالة أبص حواليا زي المجنونة، من كل الأصوات دي ظهر صوت خبط من جوه الأبواب الحديد مره تانية، لأ ده مش خبط، ده رزع ومع كل صوت خبطة كان قلبي بيطلع من مكانه، قعدت ع الأرض، غمضت عيني وفضلت أعيط، حطيت أيدي على ودني وبقيت عماله أصرخ، لحد ما سمعت الصوت مره تانية، صوت الخطوات! كان بيقرب، بسرعة، بس.. وقف. حاسة إني مبقتش قادرة أخد نفسي، رفعت عيني براحة عشان.. عشان ألاقيه قدامي بالظبط، في وشي، بملامحه البشعة، ابتسامته المرعبة، وطوله الغير طبيعي، على رجلين في رفع العصاية.
بدء يقرب أيده مني وأنا بعيط وبترجاه يسيبني، هموت من الرعب، بس خلاص أنا بموت فعلاً، فجأة سمعت صوت صريخ، صريخ طفل زيي، أبانوب ممكن؟! المهم الراجل الغريب ده فضل يبص حواليه بنفس الحركات العشوائية قبل ما يتحرك ناحية الصوت بخطواته الغريبة، وفجأة رجع الصوت تاني " مارينا"، ثانية واحدة المرادي كان مختلف، " مارينا أنتي كويسة؟! " بصيت على يميني لقيته، رامي! " انت جيت هنا ازاي؟! " مصدقتش من الفرحة، بس كنت لسه بعيط، فضل يهديني، وبعدين شدني من أيدي وطلعنا نجري.
#ابواب_الجحيم 🔥👿
الجزء الثالث والاخير
دخلت الحمام ولقيت دم نازل من المرايا ولقيت مكتوب علي الحيطه دهار 👿 ولقيت بعدها النور قطع وباب الحمام اتقفل ولقيت دخان بسيط طالع من المرايا و حسيت أن في حد ماشي حوليا و سمعت صوت همسات ولقيت عيون بيضه في كل مكان في الحمام و صوت الهمسات بيزيد وانا واقف مرعوب و عمال اقول لي نفسي اهدا ده مش حقيقي ده مش حقيقي ولقيت صوت حد ب يقول كون معنا ولا تكون عدو و الا تكون في الجحيم : قلت له انت مين وعايز مني اي : ولقيت وش بشع ظهر وكانت النار حوليا في كل مكان و قال لي انا دهار 👿 ظهر العقل البشري : قلت له انت عايز مني اي :قال لي عايزك تبقا معنا انت تعبت كتير و حقق ترتاح ول تعحبتك الهلوسه هههههه : قلت له هو من ناحية انا تعبت فا انا تعبت بس عمري ما هكون معاك و الهلوسه شئ عادي بنزبالي حاجه مقدور عليه لكن عايزك تنسا اني ابقا معاك : قال لي انت كده بتحكم علي نفسك ب عقاب شديد اسمع كلامي احسن ما اخليك تحصل ابوك / قلت له مهما تعمل عمري ماهكون معاك انت بدمر الناس و بتخليهم عايشين زاي المجانين وتخليهم يقتلوا بعض و يصدقوا حاجات ملهاش وجود : قال لي فرصتك راحت وانت كنت شخص مميز جدا ولكن انت حكمت علي نفسك ب الجنون الوداع ارك في عالم دهار 👿 : وبعدها اختافه و لقيت النور رجع ولقيت نفسي جوه الحمام ولقيت مكتوب علي المرايا دهار 👿 عرفت اني دخلت عالم دهار 👿 وعرفت ان من دلوقتي كل حاجه هتحصل هتبقا وهم ومش حقيقي فضلت افكر لازمن القي حاجه تخلي دهار ميقدرش يتحكم في عقلي نزلت من البيت و روحت المسجد و لقيت شيخ قاعد بيقرء قران قلت له السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا شيخ قال لي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته : قلت له ممكن اتكلم معاك شويه : قال لي اتفضل يا ابني : قلت لي الشيخ كل الي حصل معايا و قال لي : بص يا ابني الشيطان ضعيف جدا قدام المومن و انت للاسف يا ابني ضعيف لازمن ترجع لي الله هو قادر على كل شيء والشيطان الي بتقول عليه هو بيحاول بس يخوفك وانت لو خوفت هو هيقدر يسيطر عليك فا متخفش وخلي املك في ربنا كبير وتأكد أن ربنا قريب ليك هو أقرب من حبل الوريد :
قلت له ونعم بالله يا شيخ بس يا شيخ انا عايز حاجه تخلي يبعد عني : قال لي اقرء القران الكريم وصلي وادعي ربنا وان شاء الله ربنا يصرف عنك الشياطين وعشان تطمن انا هاجي معاك البيت وهجيب كام راجل صالح و نقعود في البيت عندك نقرء القران و نقرء اذكار وان شاء الله خير :
وفعلا روحت البيت و جه الشيخ ومعا كام شيخ تاني و فضلوا يقولوا اذكار و يقرأوا قران و في نص القرآن لقيت نور البيت بيقطع ويجي تاني و سمعت صوت غريب و كل ما الشيوخ تقراء ألقي الصوت يزيد و لقيت النور قطع ولقيت الشيخ قال لي متخفش هو دلوقتي بيحاول يخوفنا وفضل الشيخ يقراء قران و لقيت وحش مخيف ظهر و شكلوا كان مفزع جدا و لقيت نفسي مرفوع في الهواء و وقعت علي الارض و لقيت الشيوخ جريوا عليا و ولعوا الكشاف و انا حسيت أن روحي بتروح مني و الخوف هيقتلني لقيت الشيخ وهو بيقرء القرن لقيت ايد الشيخ بتترعش جدا و باقي الشيوخ حسيت انهم خايفين و الشيخ فضل يقرء ويقرء و النور رجع ولقيت الشيخ قاعد علي ركبتوا وقال لي متخفش يا ابني ربنا معنا و مره واحده الشيخ وقع علي الارض جريت عليه ولقيت الشيخ بيقول لي اقرء يا ابني ومتخفش : وفعلا فضلت اقرء قران واسمع أصوات صريخ و اصوات غريبه مزعجه جدا و لقيت صوت في دماغي بيقول لي مش هيسبوك وبعدها كل الأصوات اختافت وبعدها الشيخ قام و قال لي كل شئ انتهاء متخفش واوعا تخاف طول ما انت مع الله متخفش :
و بعدها عشت حياتي والحمدلله بقيت احسن من الاول ودهار خلاص انتهاء وبعد مرور أربع سنوات اتجوزت وخلفت بنت و سمتها دينا
وبعد 6سنين كنت بلعب مع دينا و سمعت صوت في راسي بيقول ابواب الجحيم 🔥 في الانتظار 😈😈
انتهت القصه اتمنا تكون القصه عجبتكم
#ابواب_الجحيم🔥👿
الجزء الثاني ✔️
فقدت الوعي ولما فقت لاقيت حاجه ما كنتش متوقعها لاقيت الجثه اختفت ؟ولاقيت شمس عباره عن هيكل عظمي قومت من علي الارض و بصيت علي شمس لاقيتها كلها دود و شكلها مفزع جدا و خرجت من القبر وروحت ل بيت الشيخ وفضلت اخبط علي الباب لاقيت الجيران قالوا لي مفيش حد جوه البيت / قولت لهم ازاي هو مش ده بيت الشيخ مامون/ قالولي البيت مهجور من زمان والشيخ ده مات من سنين / اول ما سمعت الكلام ده ما بقتش عارف افكر ولا عارف اعمل اي : فضلت ماشي في الشارع ومش عارف اروح ل مين من كتر المشي تعبت وروحت البيت و لاقيت ابويا واقع علي الارض جريت عليه وقولت له قوم قوم يا ابويا قوم معايه ولاقيت ابويا بيتشنج بشده و بعدها فقد الوعي و اتصلت ب الإسعاف و الاسعاف جات و ابويا داخل في غيبوبه و فضلت اسبوع رايح جاي علي المستشفى وكل يوم ازور ابويا وارجع تاني البيت و في يوم لقيت رقم غريب بيتصل بيا فتحت التلفون / الو مين معايا : قال لي انت الدكتور حسام ابن الحج سيد / قولت له اه انا في حاجه : قال لي شد حالك البقاء لله ابوك توفي النهارده الصبح و سبب الوفاه سكته قلبيه / التليفون وقع علي الارض ومعرفش ايه اللي حصلي انكسرت اول ما سمعت كده و فضلت 3شهور مش بخرج من البيت و في حزن شديد جدا وبعد الشهر الرابع لاقيت حد بيخبط علي الباب قومت فتحت الباب لاقيت شمس 😱
مش مصدق انتي لسه عايشه ازاي وعمال اقول ل نفسي مستحيل يبقى ده حقيقي لاقيتها بتقول لي انا تعبت جدا عقبال ما لاقيتك يا دكتور حسام / قولت لها انتي لسه عايشه قالت لي / اه لسه عايش اومال انت فاكر اني ميته / قولت لها انا شوفتك ب عيني وانتي هيكل عظمي /قالت لي يا دكتور انت بتقول ايه؟
انا اصلا مشوفتكش غير آخر مره لم كنت في المستشفى / قولت لها ازاي انتي مش جيتي معايه القبر ونزلت انا وانتي القبر و بعدها انتي -- قالت لي انا ايه؟ ما تكمل اي الي حصل؟
/ فضلت واقف مستغرب ومندهش ازاي مش فاكره اي حاجه من الي حصل؟
اكيد في حاجه غلط
/ قولت لها يا شمس انتي عرفتي بيتي منين؟
/قالت لي اللي يسأل ميتهوش /
قولت لها طب اخر مره شوفتيني فيها انا قلت ليك ايه ؟
/ قالت لي انت اخر مره شوقتني فيها هي اول مره ومن سعتها مش عارفه اوصلك و انا قولت لك الي هيحصل للبنت و حصل فعلا اللي قولت لك عليه وفضلت اسال عليك في المستشفى وتعبت جدا عشان اعرف عنوان بيتك
/قولت لها ازاي احنا اتقبلنا تالت مرات مش مره واحده اول مره لم قولتي لي علي البنت وبعدها قولتي لي علي الشيخ وبعدها روحت ل الشيخ وقولت لك الي حصل وانتي و فقتي و بعدها حصل الي حصل انتي مش فاكره اي حاجه من الكلام ده ؟
/ قالت لي انت عرفت منين اني روحت لي شيخ ؟
/قولت لها انتي الي قولتي لي علي الشيخ / قالت لي انا ماقولتش حاجه عن الشيخ ولا جبت سيرته قبل كده انت اكيد كنت بترقبني
/ قولت لها ابداً والله محصلش انتي اللي قولتى لي أن انتي روحتي عند شيخ وقال لك هاتي ضحيه بديل ليكي / قالت لي انت عرفت الكلام ده منين؟
/ قولت لها والله صدقيني انتي الي قلت لي كده / قالت لي طيب بص لو انت فعلا مش بترقبني يبقى كل الي انت شوفتوا ده لسه هيحصل لازمن نلحق نفسنا /قولت لها يا شمس انتي روحتي ل الشيخ امتي ؟
:قالت لي من سنه تقريبا / قولت لها الشيخ ده ميت ومن سنين وكيد الشيخ ده هو الشيطان /
قالت لي انت عرفت منين؟ / قولت لها انا روحت ل بيت الشيخ ولاقيت البيت مهجور والجيران قالولي أن الشيخ مات ومن زمان / قالت لي طيب هنعمل اي؟
/ قولت لها انا لازمن اروح القبر عشان اتاكد ان الست اللي في القبر مش موجوده خليكي هنا لحد ما اجي ومتتحركيش انا مش هتاخر /قالت لي هاجي معاك انا مينفعش اقعود هنا /قولت لها مش هينفع تيجي معايه لو مش عايزه تقعودي ف البيت يبقي روحي بيتك وهاتي العنوان وانا اول ما اتاكد أن الست مش موجوده هجيلك / قالت لي طب لو روحت و ملقتش الجثه هتعمل ايه انا مش فاهمه حاجه ؟
/ قولت لها انا لو روحت القبر و ما لاقتش الجثه يبقي فعلا كل اللي حصل ده يبقي لسه هيحصل و سعتها هنتصرف بس لازمن دلوقتي نتأكد من أن الست دي مش موجوده عشان لو موجوده يبقا كده الشيطان بيحاول يشتتني ويشككني في نفسي وانتي هتبقي دلوقتي علي ابواب الجحيم بين النار والأرض عشان لما نزلت القبر كان معايه ورقه و معمول عليها عمل والمفروض العمل يبعد الشيطان عنك لكن لم حطيت الورقه علي الجثه لاقيتك بقيتي هيكل عظمي و لاقيت الجثه هي الي قامت و بعدها الجثه اختفت وانتي بقيتي هيكل عظمي
دلوقتي هروح القبر اتاكد عشان لو الجثه مش موجوده يبقي قدامنا فرصه لكن لو الجثه موجوده يبقي انتي دلوقتي عايشه بس مجرد جسد والشيطان بيستخدمك و بيستخدمني من العقل وبيخلني ويخليكي تصدقي اي حاجه لكن كل الي بيحصل مجرد وهم وهو السبب في فهمتي بقي أن لازمن اروح القبر / قالت لي روح وانا هستناك
#ابواب_الجحيم 🔥😈
القصه دي من القصص المحظوره فا يا ريت بلاش تقرء القصه لو بتخاف وتحذير هام جدا ممنوع الاطفال او الشباب الي تحت سن 18 تقرء القصه دي
نبدا القصه
انا اسمي الدكتور حسام سني 36 سنه عايش مع ولدي. و اومي ماتت وانا عندي 10سنين ومليش اخوات حياتي حياه عاديه جدا من المستشفى لي العياده بتعتي ومن العياده لي البيت وهي دي حياتي و انا دكتور نفسي وانا ب فضل الله دكتور شاطر جدا وكل يوم بيجيلي ناس من كل ناحيه و بيحصل مواقف غريبه جدا ممكن محدش يصدق أو يفهما عشان اصعب مرض هو مرض النفسي مرض صعب جداً المهم في يوم جتلي في العياده بنت في سن 20 و كانت جميله جدا و قلت لها بتعاني من اي قالت لي يا دكتور انا هقولك علي حاجات بس هطلب منك طلب واحد قبل ما اتكلم : قلت لها طبعا اتفضلي اي هو الطلب : قلت لي تصدقني : قلت لها انا هنا عشان اصدقق ومتقلقيش هصدقق : قلت لي انا بشوف عيون حمراء كل يوم قبل ما انام وكل ما أولع نور الأوضه العيون دي تختفي و جيت في مره لقيت العيون قدام عيني بظبط وشوفت جوه العيون دي حاجات حصلت حقيقيه : قلت لها شوفتي اي : قلت لي شوفت شقه بتتحرق وفعلا اول ما صحيت من النوم لقيت الشقه الي في البيت الي جنبي بتتحرق و شوفت واحد كان بينتحر وشوفت واحده قتلت جوزها و شوفت ناس كتير لبسه اسود ومسكين اطفال و بيقتلوا و اخر حاجه شوفت أن انا هقتل حد وبعدها هقتل نفسي ومكان انا بحلم ب احلام وتتحقق : قلت لها مين الحد الي هتقتلي قالت لي معرفش هو مين عشان وشوا مكنش واضح قلت لي يا دكتور انا عارفه أن ممكن متصدقنيش لكن يا دكتور لو عايز تصدق انا ممكن اوريك حاجات كتير هتحصل وممكن تروح تتأكد منها بنفسك النهارده في بنت هتموت بطريقه بشعه جدا وفي الاخر الي هيقتل البنت دي هيروح لي الشرطه و مش هيتحكم عليه حكم عادل و للاسف حق البنت هيضيع : قلت لها طب لي متحوليش تنقذي البنت دي : قالت لي للاسف يا دكتور مهما عملت مش هقدر اعمل حاجه لا اني حاولت كتير اساعد ناس كتير وللأسف الناس مش بتصدقني : قلت لها طيب البنت دي اي الي هيحصلها : قالت لي شوفتها في الحلم طلعه علي السلام و القاتل كان شارب مخدرات و هيخود البنت يختصبه و هيرميها من فوق السطوح : قلت لها طب قومي معايه نروح بيت البنت دي : قالت لي للاسف انا معرفش هي ساكنه فين : قلت لها طيب لو جريمه زاي دي حصلت اكيد هتبان علي التلفزيون : قالت لي طيب يا دكتور معنا كلامك انك مش مصدقني انا همشي يا دكتور وبعد يومين انت بنفسك هتشوف أن كلامي صح : قلت لها بصي لو عايزاني اسعدك اسمعي كلامي الي انتي بتقولي ده مجرد احلام و الاحلام من أفعال الشياطين وانتي مومنه بالله ولي كل شئ سبب ولي كل واحد اجل وقدر مكتوب و معنا كلامك انيك بتعاني من مشكلة المستقبل انتي بتخافي من المستقبل بسبب الي حصل معاكي في الماضي وده الي بيخليكي لم بتشوفي حاجه تفتكري انيك حلمتي بيها وده أن شاء الله بازن الله نوقف المرض ده لو انتي عايزه تخفي واهم حاجه في العلاج انيك لم تشوفي حاجه في الحلم اكتبيها وعلمي علي الورقه ولم تحصل الحاجه الي حلمتي بيها شوفي الورقه مكتوب فيها نفس الي حصل ول لا و اوعدك لو ده حصل و لقيتي الي شوفتي في حلمك في الحقيقيه اوعدك أن هحاول اعمل كل الي عليا وزياده عشان اسعدك بس الاول جربي الفكره دي الي تشوفي في الحلم تكتبي ولم يحصل روحي بصي علي الي ف الورقه هو هو الي حصل ف الحقيقة ول لا وبعدها انا مستنيكي تشرفيني تاني عشان نبدأ العلاج : لقيتها بصتلي بطريقه غريبه وقلت لي انا كنت حسه انك هتقول كده بس انا هزبتلك أن كل كلامي حقيقي : وبعدها مشيت وانا روحت البيت و فضل افكر في كلام البنت البنت بتكلم ب ثقه شديده و نمت وحلمت حلم غريب حلمت ب كلام البنت وقومت من النوم مفزوع وابويا دخل عليا الاوضه وقال لي مالك يا ابني فيك اي : قلت له مفيش حاجه ده مجرد حلم والحمدلله انا دلوقتي احسن خش انت نام : و اتكلمت مع ابويا شويه وبعد كده ابويا دخل نام و بعدها فضلت قاعد وقلت نفسي عادي ده حلم و ده طبيعي اكيد حلمت ب الحلم عشان فضلت افكر في كتير قبل ما انام و بعدها نمت وصحيت الصبح وروحت المستشفى ولقيت نفس الطفله الي شوفتها في الحلم و الناس شيلنها وبيجروا بيها علي العمليات لكن للاسف ماتت و سالت هي الطفله دي ماتت ازاي الطبيب الشرعي قال إن في حد اغتصب البنت ورماها من فوق السطوح اول ما سمعت كده حسيت انصدمت و مش مصدق ده كلام البنت طلع صح الطفله ماتت بنفس الطريقة الي قالت عليها و بنفس الحلم الي حلمتوا ازاي اكيد في حاجه غلط انا لازمن اعرف وبعد يومين جت البنت في العياده الخاصه وقالت لي ها يا دكتور. شوفت اني كلامي صح : قلت لها شوفت وعايز اعرف اي الحكايه عايزيك تحكيلي كل حاجه بتحصل معاكي واحده واحده :
-زي ما توقعت، الساوندس اللي على الجهاز متركبة بطريقة معينة مع الوقت بتضعف خلايا المخ وتخليها عاجزة عن العمل بشكلها الطبيعي، ويمكن اللي سرع الموضوع عند نورهان أختك، هي العملية اللي كانت عاملاها قبل استعمال الجهاز.
قفلت الشات وكلمت عمي وحكيتله كل اللي حصل...
-وبعد كل اللي عرفته.. ناوي ترجع تاني يا ادهم؟
-أنا عايز أجيب حق أختي وغيرها، انا مستحيل اسيبهم، لازم أكشفهم للناس كلها.
-وتفتكر انك هتقدر تقف في وش شركة زي دي؟
-لا، عشان كده نويت اني مسافرش وأفضحهم على السوشال ميديا، ولو الموضوع ده خد حده واتسلط عليه الضوء ياعمي والناس اتكلمت فيه، هيعرفوا اننا مش فيران تجارب للقرف اللي بيعملوه ده.
-بس ده هيبقى فيه خطر عليك لأنك بتقول انها شركة كبيرة وواصلة.
-نفسي عندي مش هتبقى أغلي من اللي خسرتهم يا عمي.
-زمان انا ماعرفتش أكسر كلام أبويا وأدي أبوك نصيبه، كان عاوزنا نبقوا عزوة ومانتفرقش أبدا، عشان كده رفضت أديله ورثه، بس دلوقتي، سيبني أكفر عن اللي عملته مع ابوك وتعالى وسطنا واعمل اللي انت عاوزه، وماتخافش، أنا هحاول احميك على قد ما اقدر.
- بس أنا مش عاوز حد يتأذي تاني بسببي.
-بلاش الكلام الاهبل ده.. احنا عيلتك.
-ماشي يا عمي.. ربنا مايحرمنيش منك أبدا.
في الحقيقة أنا اترددت كتير قبل ما احكي اللي حصل، مش خوف منهم، لا، خوف ان غيري يعرف ومايهتمش، او اني اضحي بحياتي عشان انقذك وانت ماتقدرش، أرجوك وانت بتسمع القصة دي ركز فيها اووي.. يا عالم أنا هكون فين ساعتها، بس أتمني انك تقدَّر ان احتمال كبير يجرالي حاجة عشان كشفت حقيقتهم قدامك، أنا كل اللي هاممني انك انت وغيرك ما تبقوش فيران تجارب لأي حد.. أي حد فاكر إنه جنس أعلى مننا وإننا فيران وحياتنا مالهاش تمن.
تمت..
صندوق_أمريكاني