6816
• لنشر افضل القصص والروايات المرعبه بجميع اللهجات. • لسناا الوحيدون فِ عالم الرعب ولكن نحن المتميزون فِي نشر الأروع. • للتواصل : « @NG00MBOT » • • تاريخ انشاء القناه: « 20/4/2020 »
قالي بسرعة : طبعا ممكن يلا قومي معايا .
وقومني معاه وقعدني في العربية وطلع شنطة الإسعافات الأولية وبدأ يطهرلي براحة الجروح والخرابيش وانا ساكتة وباصة علي رجلي ولما خلص قالي: سامعك هتعملي ايه دلوقتي ؟
كحيت وقولتله : دلوقتي احنا يعتبر الفجر فممكن نتحرك ونروح هناك علي العصر او قبل كدة علشان نحسب ميعاد الحلق... لا ثانية انا افتكرت حاجة بدل ما نعمل كل ده ونسافر فين موبايلي ؟؟
فتحت الشنطة وطلعت الموبايل
دخلت بسرعة وكتبت تاريخ 15/12 لقيت اول موقع في البحث " القمر الدموي يظهر في سماء مصر في الخامس عشر من شهر يوليو " سيبت الموبايل وفتحت الكتاب علي فصل الفلك والحسابات ولقيت جملة " القمر الدموي يجعل السحرة والمشعوذين أكثر قوة وأقوي جبروت وتُستغل ليلة القمر الدموي في تنفيذ أي طقوس أو مراسم تحتاج الي قوة هائلة وقرابين "
فهمت ، ليلة القمر الدموي هي ليلة إكتمال حلقة النار وموتي هيبقي فيها ! .
يتبع..
لعنة كاميليا الجزء العاشر قبل الأخير
قعدنا وطلب اكل وخلصنا وفتحنا الكتاب .
الكتاب
ورقه بني ورق قديم مكتوب فيه بالحبر اليدوي ومكتوب فيه باللغة العربية مش بالعبري اول صفحة كان مكتوب بقلم ميخائيل ماريل وتاني صفحة كان مكتوب فيها الآتي :
" اقدم اعتذاري لكِ أيتها الأنسية لا اعلم ما جنسيتك لكن انا أشعر انكِ مصرية ، حقاً لقد جعلت البحث عني صعباً كثيراً لكن هذا حتي اضمن أن لا أحد غيرك انتِ وقرينك من سيتعثر عليّ ، والآن إذا كنتِ تقرئين هذه السطور فهذا يعني إنكوا في نهاية الطريق ولم يتبقي إلا القليل فأنتبهي انتِ وقرينك للسطور التالية بعناية "
بصيت لعمار وقالي : كملي قراية وقفتي ليه ؟
قولتله : انت قريني
قالي بأستغراب : نعم يعني ؟
قولتله : انت قريني الي بيكلموا عنه لأن دلوقتي مين الي معايا انت ومين لقي المكان والكتاب انت وكانا كمان لما سألته بصلك بس الي مش فاهماه يعني ايه قرين اساسا الي اعرفه ان القرين ده واحد شبهك بالظبط بس في عالم الجن عمار انت جن ؟؟
ضحك جدا وقالي : اه طبعا وهتحول دلوقتي اخلص يا كاميليا انا قرينك فأوكي ماشي هنفهم المعني بعدين بس المهم نعرف هنعمل ايه واقري مكتوب ايه في الكتاب .
قولتله : اه بالظبط عندك حق يلا
وبدأنا...
" انا ميخائيل ماريل يهودي الديانة لن اتحدث عني كثيراً لأن هناك ما هو أهم ، كثير التنقل من بلد إلي بلد ، سافرت دول كثيرة منها تونس الجزائر لبان العراق ومصر وقد استقرتُ في مصر لعدة اسباب ليس من المهم ذكرها وفي اثناء زيارتي للعراق اقمت عداوة مع ساحر كبير هناك ، وبسبب هذه العداوة بدأت ارسل ببعض الأشخاص لكي يراقبوه ويطلعوني علي كل شئ يفعله وحدث وعلمت من احد رجالي انه سيقوم بفعل شئ قد يدمر البشرية بسبب قوته وسيطرته علي قبائل من عالم الجن والعالم السفلي سيقوم بفتح بوابة تربط بين العالمين وسيكون الجن واهل الأرض هم من سيسودوا العالم ، عندما علمت بهذه الكارثة قررت ان افعل شئ ، فقررت ان استعين ببعض السحرة الكبار وعندما أخبرتهم قد اطلعوني علي الطريقة التي يمكن ان احتوي بها هذا الشر والطريقة هي ان احفر كهف واستدرج الساحر لداخله وفي تابوت منقوش عليه تعاويذ معينة احتجز الساحر وهذا ما حدث بالفعل لكن يجب ان يأتي يوم ويستيقظ من جديد ويسعي لكي يخرج من الأسر وهذا ما حدث معكِ ابنتي فأليكِ ما ستفعليه :
اليوم سوف تموتين اعلم ذلك وعند بداية غداً ستذهبين إلي الكهف ستنظرين إلي حلقة النار وتقومين بحساب كم من الأيام ستتخذ هذه الحلقة حتي تصل الي النهاية ومتي ستبدأ المراسم صدقيني ستستطيعي والكتاب سوف يساعدك ، ومن ثم في يوم اكتمال الحلقة والتي ستعلميه ستكوني في الكهف قبل اكتمال حلقة النار ببضع ساعات وستقومي برسم التعاويذ والرموز الموجودة في نهاية الكتاب وتقومي بجرح نفسك وترددي نفس التعاويذ والطلاسم ودمك يتساقط علي الرموز والكلام ويجب أن تكوني بمفردك يجب أن تكوني بمفردك لا تنسي هذه الملحوظة وعندما تكتمل الحلقة ويظهر الساحر قومي بتدمير الكهف دمريه عن بكرة ابيه ولا تجعلي أحد يعثر عليه الرموز والتعاويذ ستمنعه من الخروج وحتي إذا نادي علي أحد او استعان بأحد مثل ما فعل معكِ لن يستطيع أحد العثور عليه ، أعلم انه سيكون عمل شاق عليكِ لكن هذا هو الحل الوحيد ، قرينك سيساعدك كثيراً لكن احذري مرة اخري لا تجعليه يدخل الكهف معك اثناء احتواء اللعنة ، وفي النهاية قد تموتين ولكنك في المقابل ستنقذين البشرية ..
واعلمي ان الخير يجب ان ينتصر في النهاية ... "
خلصت قراية وبصيت لعمار لقيته بصصلي ومش بيتكلم قعدت اقلب صفحات الكتاب لقيت الباقي كله معلومات وحسابات ومعلومات فلكية وعن النجوم وقلبت اخر الكتاب لقيت فعلا تعاويذ وطلاسم وطريقة نطقها قومت وقولت لعمار يلا بينا ومستنتش رده وخرجت بعد شوية خرج وفتح العربية وركبت وانا ساكتة ومش بكلم وهو فاهم ده لان فعلا لازم افكر براحتي واعرف هعمل ايه وهو ماشي بالعربيه وقفته ونزلت اجيب حبل كبير وهو مستغرب عاوزاه ليه وسأل ومردتش وهو بيكمل طريقه وقفته تاني عند بيت يعتبر مهجور وفي حتة مهجورة وقولتله : مهما عملت ساعدني وخلاص ومتسألش .
دخلت البيت من شباك مكسور وعمار ورايا ومش فاهم حاجة وكنت واخدة الحبل معايا لقيت عفش وموبيليا مكسرة ، عيني جات علي نجفة عتيقة متكسرة في السقف طلعت علي تربيزة متمسكة بالعافية وانا وزني خفيف فاستحملتني شوية وربطت الحبل في النجفة لقيت عمار اكلم وقالي : اكيد الي في دماغي مش صح ؟؟
قولتله : لما اقول تلاتة اكسر التربيزة زقة واحدة وهتتكسر اساسا لسة هيعترض قولتله بسرعة : عمار مافيش وقت عاوزة اخلص بالحسابات الي في الكتاب انا متأكدة اني هروح بكرة هلاقي الحلقة خلاص قربت فأنا عاوزة اموت بسرعة علشان اخلص ومش عاوزة اموت تحت رحمته ويوجعني اكتر علشان يقرب ميعاده فأسمع كلامي انا هبقي كويسة اول ماتلاقيني مافيش روح والنبض مافيش نزلني تمام ؟؟ مردش قولتله تاني بصوت أعلي تمام ؟؟ بصلي وهز راسه علي مضض انه تمام
فاقنعوه انه ينام مع كمال في الأوضة وانا عادي مش فارقة معايا وكل ده وانا معرفاهم انه عنده شوية شغل هنا هيخلصهم في يومين ويرجع تاني اساسا بس مش مهم ، اهلي ظبطوا عمار علي الاخر وكأنه قريبهم ومكنوش محتاجين اوصيهم عليه يعني وانا كنت تعبانة فقولت هقوم انام انا ، وانا داخلة الاوضة بعت رسالة لعمار علي الموبايل ان احنا هنتحرك علي العصر ودخلت اترمييت علي السرير ونمت ..
محلمتش بحاجة ونمت لاول مرة كويس ، مش عارفة تفسير صح ولا لا بس بدأت محلمش بكوابيس لما عمار يكون قريب مني بس مش متأكدة من الحكاية ديه ومش مهم دلوقتي ، فوقت من النوم علي الضهر كدة وقومت ملقتش حد في الصالة ، فدخلت المطبخ لقيت عمار قاعد على التربيزة الي موجودة هناك وعمال يعمل حاجة علي الموبيل ومركز اوي لدرجة انه مخدش باله اني دخلت وقعدت قدامه وهو ولا هنا ، خبطت علي التربيزة اتخض وقالي : ايه ياكاميليا ما تكحي ولا تعملي حاجة هي ناقصة .
ضحكت وقولتله : مانت الي مركز اوي ومش حاسس باي حاجة وبصيت علي الي بيعمله في الموبايل وكملت : بتعمل ايه بقي ؟
قالي : عادي يابنتي ولا يهمك ، كنت بدور علي المكان الي المفروض هنروحله اكيد مش هندور في مصر الجديدة كلها.
قولتله : اولا اسمها هليوبوليس ثانيا فعلا عندك حق بس بتدور ازاي يعني ؟ هتقول بيت الكاهن ميخائيل ترارارااا
قالي : ظريفة تصدقي ، لا يا خفيفة حاولت أكتب اسم الكاهن عامة في البحث ولقيت فعلا ورالي الموبيل وكمل : لما بحثت عن ميخائيل ماريل لقيت محلات وأشخاص كتير بالاسم ده لكن لما خصصت البحث علي مصر الجديده بس لقيت في محل كتب في مصر الجديدة اقصد هليوبوليس علشان متزعليش وعرفت عنوانه وكمان علي الفيس لقيت واحد ساكن في المنطقة ديه برده وكان آخر اسم ليه ماريل وبالصدفة لقيت كلام بينه وبين أصحابه في الكومنتس وواحد كان كتبله مش علشان انت حفيد كاهن يبقي تعمل فيها المشعوذ وكمان كان اسمه ولغته كلها بالعبري فاحتمال كبير يبقي هو ، والحظ لعب كمان انه كان ظاهر رقمه في ال about .
قولتله : واووو بجد برافو عليك ده انت مخابرات قديم بقي
قالي بأبتسامة : اه طبعا اومال، بس المهم دلوقتي نجهز ونروح للمحل الاول ومن هناك هنعرف هنعمل ايه وكدة كدة معانا رقم الحفيد بس نبقي نكلمه لما خلاص نزهق ومنلاقيش حاجة .
قولتله وانا قايمة : فل جدا هقوم اجهز انا وانت كمان اجهز علشان نتحرك .
قالي : اصبري استني ومسك ايدي وانا قايمة وقعدني تاني وكمل وهو بيبتسم : هو انتي الي قولتيه ليا امبارح قبل ما تموتي كان حقيقي ولا تخاريف ما قبل الموت ؟؟
اتوترت وقولت وانا ببص في اي حتة غير اني ابصله : انا ؟!! لا انا مقولتش حاجة اكيد كنت بخرف انا عارفة نفسي بخرف كتير ويلا بقي هنتأخر عن اذنك .
وقومت بسرعة منغير ما استني رده وسمعت ضحكه من ورايا وهو بيقول : بتخرفي اه لا تصدقي اقتنعت ههههه.
دخلت الاوضة وقفلت عليا وسندت ضهري علي الباب وبسم الله ما شاء الله كان علي وشي ابتسامة بلهاء ضربت راسي وقولت لنفسي في سري : متخلفة والله ايه الي بتفكري فيه واحنا في مصيبة دلوقتي بطلي هبل .
دخلت الحمام وجهزت ولبست الي لقيته قدامي في الدولاب كان فستان ابيض ولبست عليه جاكت جينز وربطت شعري ذيل حصان ولبست الكوتش الابيض بتاعي وجهزت وخرجت لقيت ماما بتحضر الغدا قولتلها فين عمار قالتلي نزل وبصت عليا وكملت: بس انتي لابسة وراحة فين !
قولتلها : نازلة اعمل شوية مشاوير مهمة فيلا هنزل انا وبوستها ونزلت سمعتها بتقولي اقعد اتغدي قولتلها هتغدي برا وكملت نزول ، اول ما خرجت من البيت لقيت عمار ساند علي العربية ومستني ولاول مرة الاحظ انه في الكاجول وسيم جدا كان لابس جينز اسود وقميص اسود وبليزر gray استغربت لان مش عارفة جاب اللبس منين وعند اخويا شبه الطقم ده ،لاحظ اني واقفة لقيته اكلم : اكيد مش عاوزاني افتحلك باب العربية صح ؟؟ واه الطقم ده بتاع اخوكي مكنش عندي حاجة البسها فبدل مانزل ادهولي .
ابتسمت ورديت : تمام عادي انا بس اول مرة اشوفك بكاجول يعني .
وجيت اركب لقيته لف وفتحلي باب العربية فعلا وقالي بأبتسامة : مينفعش برده تستني كل ده ومفتحوش ليكي وغمزلي وفتح باب العربية الناحية التانية وركب وبدأنا نتحرك ، طول الطريق كنت مكسوفة وساكتة ومش عارفة ليه وكل شوية يبصلي ويضحك ولقيته حافظ الطريق كويس وكأنه من القاهرة ووصلنا بسرعة للمحل ، نزل هو الاول وبعد كدة نزلت وراه بصيت علي المحل لقيته محل قديم وعتيق كدة زي محلات زمان والكتب الي فيه قديمة وريحتها باينة ريحة الورق الي كنت دائما بحبها لما اجي اقرا ، عمار دخل المحل الاول وانا وراه وعماله اتفرج علي ارفف الكتب ولقيت راجل قاعد علي مكتب حسيته اربعيني ولابس زي اليهود ماهو شور يهودي لقيت عمار قرب مني واكلم بصوت واطي : هو ده الي لقيت اسمه علي الفيس اسمه كانا
فتح عمار النوت وقال
" ستبحث عن الاحفاد تجد المراد "
قعدنا ساكتين فترة نفكر احفاد مين ؟ احفاد الساحر ؟ لا مهو مقالش ان الساحر متجوز حتي , طب احفاد الكاهن ؟ ممكن لانه قال انه متجوز وعاش في مصر
اكلمت انا وقطعت الصمت : عمار بص ممكن يكون قصده احفاد الكاهن احفاده هو شخصيا لان مذكرش في الحكاية جواز غير جوازه هو .
رد عمار وهو بيفكر : ممكن فعلا بس هنوصلهم ازاي هو محددش اي مكان ليه ولا عاش فين ؟
قولتله : ممكن احمد لما ترجم نسي يقول المعلومة ديه وريلي النوت .
خدت منه النوت وفضلت اقرا الكلام والترجمة بس ملقتش حاجة قولت لعمار: هات طب الصور الي معاك كدة
ادالي الموبايل وفتحت الصور وفضلت اقارن ان كل الكلام الي في الصور في النوت وفعلا لقيت رمز واحد موجود في الصورة مش موجود في النوت تقريبا احمد مخدش باله منه او معرفش يترجمه لانه لغة غير العبري تقريبا فرعوني عملت زوم للصورة وفضلت ابحث عنها في النت مكنتش عارفة اوصل لحاجة وكل ده وعمار مستني يشوف انا بعمل ايه ؟ دخلت علي المدن الفرعوني ورموزها يمكن الاقي حاجة ولقيته كان رمز أون
مدينة الشمس بالمصرية القديمة أو بالإغريقية هليوبوليس كما اسماها اليونانيون وتقع في ضاحية مصر الجديدة بشمال شرق القاهرة.
قولت بسرعة : ييييس لقيتها احنا كدة هنرجع القاهرة المدينة الي عاش فيها الكاهن هو وعيلته هليوبوليس مصر الجديدة .
لقيت عمار ضحك وقال: يابنت الايه عرفتيها ازاي ؟
يتبع.....
لعنة كاميليا الجزء الثامن
وغمضت عيني ومحستش بحاجة !!
وانا فاقدة الوعي بدأت اشوف ومضات من الي بيحصل حوليا مشهد وانا بتشال وبخرج من العربية والناس ملموة وعمالة تقول لا اله الا الله ديه لسة صغيرة
مشهد وانا نايمة في عربية وصوت عمار : استحملي يا كاميليا هتبقي كويسة ان شاء الله وهنلاقي الحل وهتعيشي حياتك بس علشان خطري استحملي .
ومشهد تاني كنت شايفة انوار كتير وصوت ناس وهرج ومرج وصوت عمار : جهزوا أوضة العمليات ومش عاوز اي حد معايااااا بسرعة اتحركواااا .
ومشهد كنت نايمة وشايفة انوار الي بتبقي فوق المريض في اوضة العمليات ولقيت واحد واقف جنبي مكنش بصصلي وكان مركز في حاجة بس بصلي وشوفت عيونه الي بتقولي اطمني انا معاكي ومكنش طبعا غير عمار وغيبت عن الوعي تماما .
فضلت مدة مش عارفة قد ايه وصحيت لقيت نفسي نايمة علي سرير بس مش في مستشفي سرير الاوضة الي في الفندق وعمار قاعد علي كرسي جنبي وساند راسه علي السرير ونايم بصيت عليا لقيتني لابسة لبس غير بتاع امبارح وسليمة مافيش حاجة فاتعدلت براحة بس وانا بحاول غصب اتوجعت اوي في منطقة القفص الصدري فعمار لقيته اتفزع وقال بسرعة : كاميليا انتي تمام كويسة في حاجة بتوجعك اوديكي مستشفي طب ؟؟
رديت بسرعة : لا لا انا تمام الحمدلله اهدي اتوجعت بس لما حاولت اقعد .
قالي : طب استني اساعدك .
وفعلا ساعدني وقاعدت وقولتله : هو احنا مش في المستشفي ليه؟
قالي : لما عملتي الحادثة خدتك وروحنا المستشفي وطلبت مافيش حد يبقي معايا في اوضة العمليات علشان ميستغربوش انك لسة عايشة بعد ده كله دخلت بيكي ويعتبر مكنش فيكي نفس قعدت اعملك شوية اسعافات واحاول ارجع عضمك وضلوعك لمكانها واوقف النزيف لكن بعد حوالي ساعة بدأت كل جروحك تلم وترجعي عادية ومؤشراتك الحيوية تبقي كويسة جدا عملتلك شوية اشعة وكنتي كويسة جدا فخدتك وخرجنا من المستشفي علشان مش عاوز اسئلة ولا اي استفسار عن حالتك وجبتك هنا.
قولتله : تمام ومجادلتوش لان مش اول مرة يحكي حاجة زي كدة وكمان لاني كنت ميتة وعاوزة انام، لقيته هيقوم ويخرج قولتله بسرعة وبرجاء : لا خليك مش عارفة ممكن يحصل ايه انا خايفة .
ابتسم وهز راسه وقعد علي الكنبة وقالي : تمام حاضر هقعد انا هنا وانتي نامي يلا .
اتطمنت فعلا ومخدتش وقت كتير ونمت .
بدأ يزعجني وانا نايمة صوت ماية جاي من الحمام وكأن حد بيستحمي او بيغسل حاجة مش عارفة ، فتحت عيني لقيت فعلا في صوت من الحمام بصيت علي الكنبة لقيت عمار نايم امال مين في الحمام ؟؟ ، النور كان ضلمة والستائر كانت مقفولة فمش عارفة احنا ليل ولا نهار مكنش في غير اباچورة جنب السرير منورة بس نورها كان هادي ، لقيت الماية اتقفلت بس بدأت اسمع صوت خطوات وكان صوتها عالي وواضح وسمعت مقبض باب الحمام بيتفتح براحة وصوت باب الحمام بيتفتح ، طبعا انا معنديش الجراءة اروح اشوف مين مش عارفة ايه العفريت الي جاي يستحمي عندي ده ، بهدوء نديت علي عمار لكن ولا هو هنا : عمااار قوم عمار في عفريت في الحمام اللهي ربنا يكرمك اصحي .
بس برده مافيش اي استجابة لا واتقلب وودي وشه الناحية التانية ، مش عارفة اعمل ايه قولت مبدهاش هقوم اشوف في ايه ، وفعلا قومت براحة وروحت ناحية الطرقة الي بتودي علي الحمام وطلعت راسي ابص لقيت باب الحمام موارب ونور الحمام مقفول والدنيا ضلمة لسة هقول وانا مالي وهرجع لقيت باب الحمام بدأ يتفتح قدامي براحة لغاية ما تفتح كله وشوفت عينين بتنور واقفة جوا الحمام في الضلمة وسمعت ضحكة عالية لوهلة حسيتها هزت المكان كله مستنش وجريت بسرعة علي عمار وفضلت اصحي فيه : عمار قوووم عمار عماااار .
فاق مفزوع وقال : ايه في ايه عفريت ؟؟
قولتله : اه بالظبط كدة وهو في الحمام .
ضحك وافتكرني بهزر وقالي : يابنتي انتي ما صدقتي سيبيني اكمل نومي بقي ولسة هينام تاني سمعت صوت الماية اشتغل تاني واصوات همس كتير بصيتله لقيته بصصلي ومتنح وقالي : انتي سامعة الي انا سامعة !؟
قولتله : صدقتني بقي امال انا بقول ايه من الصبح .
لقيته بسرعة خدت موبيل وبص فيه وحطه في جيبه هو والمحفظة وقالي : انتي شكلك بقيتي تمام واكيد الي جوا مش حرامي مافيش حرامي بيدخل الحمام يعني فهاتي حاجاتك بسرعة ومتنسيش النوت الي فيها الترجمة ويلا هنمشي من هنا . لسة هتكلم قالي : يلاااا مش عاوز كلام بسرعة .
سمعت كلامه وروحت لشنطتي لقيت فيها كل حاجة لاني معظم الوقت نايمة مفتحتش حاجة وهدومي كانت عادية اخرج بيها عادي قولتله انا جاهزة يلا وكل ده والصوت لسة شغال وبيزيد ، خرجنا من الاوضة وقفلنا الباب ، لقينا انوار الطرقة بدأت ترتعش والاصوات بقت من كل حتة حوالينا عمار مسك ايدي بسرعة وفضل يجري بيا بصيت ورايا واحنا بنجري لقيت ان الارض بدأت تتشقق ويظهر من تحتها نار واصوات صرخات سمعاها وايادي مولعة بتطلع منها ، وصلنا الاسانسير وفضل يطلبه وانا عمالة ابص ورايا وشايفة الشقوق والأيادي بدأت تزيد وتقرب وخلاص كانت هتصولنا لقيت عمار شدني جوا الاسانسير وطلب اللوبي بسرعة
طبعا مش عارفة ايه الفيلم الهندي الي عمار عمله ده وليه غير اسمي ومش عارفة غير اسمه هو كمان ولا لا بس قولت انا مالي لما نشوف هيحصل ايه مع ان محدش في ابتدائي هيصدق القصة ديه اساسا ، لقيت احمد ده ساكت وبصلنا احنا الاتنين ومفهمتش عاوز ايه بس اكلم وقال : تمام وانا في الخدمة وريلي الكلام الي في الصور .
عمار طلع موبيله وفضل يلعب في شوية لغاية ما اقوله : اهي ديه اول صورة بعدها باقي الصور .
احمد مسك الموبايل وكان باين عليه مركز اوي لقيته بيقول وموجه كلامه ليا بس بصيته كانت غريبة وهفضل اقول غريبة للصبح وقال : هاتي ورقة وقلم .
طبعا استغربت اشمعنا انا ما يطلب من عمار بس لحسن الحظ كان معايا النوت بتاعتي الصغيرة والقلم بتاعها كانت اتبلت من الماية بس نشفتها وكانت تفي بالغرض ، ادتهاله وفضل يكتب حاجات عربي علي عبري وفضل علي الحال ده حوالي اربع ساعات واحنا قاعدين وانا يا اشرب العصير يا ابص علي الناس برا المطعم ، ركزت ان عدد الناس قليل ومعظمهم الي موجود في القرية عائلات ، وجو اسري حلو اوي وكنت اتمني اكون مكانهم
خرجني من تفكيري صوت احمد وهو بيقول : كدة خلصت كل الصور الي مصورها بس في حاجات باين انها مطموسة بسبب مرور الزمن وعوامل الجو فممكن تكون في حاجات ناقصة في القصة .
بصيتله بأستغراب وقولتله : قصة ايه !!
قالي : بصي يا انسة ..
قولتله : كا... نيرة نيرة
قالي وهو بيوريلي النوت : بصي يا انسة نيرة الي مكتوب علي جدران الكهف الي انتوا مصورينه عبارة عن حكاية قصة يعني وهي قصة كاهن يهودي اسمه ميخائيل ماريل الكاهن ده كان موجود في مصر من زمان مش مذكور في انهي فترة بالظبط وعاش فيها كمان واتجوز وخلف ومكتوب انه كان علي عداوة بساحر عراقي والسحرة العراقين عامة معروفين بجابروتهم في السحر وشرهم المهم بطريقة ما مش قادر احدد ايه هي الكاهن اكتشف ان الساحر ده ناوي علي شر كبير اوي وممكن يدمر البشرية كلها بسببه والي قدرت اترجمه وافهمه ان الشر ده كان عبارة عن فتح بوابة ما بينا وما بين العالم السفلي ومش فاهم ولا عارف ازاي فالمهم الكاهن لما عرف ومهما كان ديانته برده فهو موافقش علي ده فحفر كهف في وسط الجبال وجوا ساحة الكهف حط تابوت واستدرج الساحر ده للكهف وحبسه في التابوت واستعان بسحرة كتير ورسموا رموز وتعاويذ علي التابوت والكهف علشان التابوت يتقفل وميعرفش يفتحه نهائي ولا حد من اعوانه من الكائنات الأخري زي الجن واهل الارض والعفاريت كمان الكهف محدش يلاقيه بسهولة ولا حد يقدر يحرر اللعنة بس طبعا مكنش كل حاجة سهلة السحرة الي استعان بيهم الكاهن قالوله ان في سبب واحد ممكن يخلي كل ده ينتهي واللعنة تتحرر تاني ولما سألهم ايه هو السبب قالوله عذراء عذراء لو قدرت توصل للكهف ده لا وكمان تدخل ساحة الطقوس وتلمس النقوش ستتحرر اللعنة وهيسود الشر بس لما لاقوه قلق وخاف قالوله ده مش هيبقي سهل خالص لان صعب حد يلاقي الكهف اساسا بس الي عندها شفافية وروح الساحر قدرت توصلها وتخليها تتجه ليها هتقدر تحرر اللعنة وطبعا ده هيكون وهي مش عارفة حاجة ولا عارفة هي ممكن تسبب ايه ولا هتكون حاسة بحاجة غير اعراض بسيطة مش هتفهمها زي انها تشوف خيالات تحس بهوا سخن تحس ان الدنيا بتغيم ومافيش حد حاسس ولا شايف ده غيرها ، وبرده السحرة قالت للكاهن علي حاجة تانية قالتله ان الي هيحرر اللعنة هيتصاب هو كمان بلعنة لعنته علي حد الي ترجمته بالظبط هيكون "سجين موته" تقريبا معناه انها كل يوم هتحس انها بتموت وبتنتهي لكن ترجع تحيي تاني وهكذا وقالوا انها كمان هتفضل تعاني من ده لغاية ما تنتهي مراسم رجوع الساحر تاني وان الساحر ده هيبقي عبارة عن مسخ وهيتغذي علي وجع والم العذراء لغاية ما تكمل حلقة النار وتتحول الأرض الي بركان فهيبدأ انبعاثه من اول وجديد وهيبقي اقوي لانه هيتغذي علي دم العذراء وقالوا كمان ان اي حد هيكون مع العذارء اثناء كسر اللعنة سيكون هالك لا محالة وفي موعد لا يعلمه الا الله يعني هيموت في اي وقت لانه بس كان معاها وقت كسر اللعنة وكان الكاهن كاتب ان هناك طريقة لاحتواء الشر وكسر اللعنة عن العذراء بس مكتبش بعدها غير جملة واحدة مش فاهمها " ستبحث عن الاحفاد وتجد المراد " وكان كاتب ان وحدها العذراء وقرينها هما الي هيحلوا اللغز ويحتوا الشر وكان كاتب تحذير في اول الكهف وعند بداية الساحة " كن واعي ولا تحرر اللعنة ستكون سجين موتك حتي يحين الموعد " والكاهن طبعا قرر انه هيسجل ويكتب كل حاجة علي جدران الكهف بمساعدة السحرة علشان الي تدخل وتحرر اللعنة تفهم وتدور علشان تقضي علي الشر لانها لو مفهمتش هتموت وهتكون نهاية للبشرية كلها ......
حاولت اعدي من عليها علشان ادخل اصور الكلام الي علي التابوت الحمم عليت جامد ولدرجة أنها حرقتني بعدت بسرعة ولقيت عمار بيقولي حاسبي يابنتي ..
بس انا لاحظت حاجة بعد ما اتحرقت من الحمم حسيت ان الحلقة وسعت زيادة بس حاجة بسيطة رجعت لورا وقولت لعمار يلا نمشي لاني بدأت اتخنق من السخونية ديه وانا ماشية لقيتني دوست علي حاجة لقيته خط بارز في الارض بصيت لقيته خط بارز ولافف حوالين التابوت زي حلقة النار بالظبط استغربت وقولت مش مهم وخرجنا من الكهف وعمار معاه الصور وقالي انه هيعرضها علي مترجم عبري علشان يفسرها ليه وان شاء الله هيخلصها بسرعة وهنفهم ، وصلنا للعربية وبدأنا نتحرك ونرجع للمستشفي مكنتش عاوزة ارجع بس كنت مضطرة معنديش اي مكان ومينفعش اقول لعمار حاجة هو مش شغال عندي ده غير اني مش معايا فلوس كتير ولازم افضل مع عمار علشان نفهم اللعنة ديه ونبقي قريبين من المكان بدأ البحر يظهر تاني وانا بدأت اريح واغمض عيني .
فوقت مفزوعة من صوت عمار وهو بيقول : هو ايه الي بيحصل؟؟
بصيتله بقوله : في ايه ؟؟؟
قالي بعصبية : انا مش قادر اتحكم في العربية وكأنها ماشية لوحدها ده غير انها متنيلة داخله في طريق منحدر علي البحر .
قولتله : ازاي يعني ؟!! وحاولت ااتحكم معاه في العربية بس فعلا كانت ماشية لوحدها ، ولقيتنا قربنا فعلا من المنحدر غمضت عيني وقولت الشهاده والعربية بدأت تقع واتخبطت بعزم ما فيها في الماية وبدأت الماية تملاها من كل حتة عمار عمال يحاول يفتح في الباب وعرف يفتحه فعلا وفضل يعوم وخرج كانت العربية غرقت فعلا اتحركت في الماية وانا كاتمة نفسي علشان اخرج من نفس الباب بتاع لان بابي مش عاوز يفتح وخرجت فعلا من العربية وبدأت اعوم علشان اطلع علي السطح لاني بدأت اغرق والماية تخنقني لكن لقيت ايد مسكت رجلي وبدأت تسحبني للقاع عمالة احاول واقاوم علشان اطلع والايد بتسحب فيا اكتر وكانت ايد من نار كنت حاسة بالنار بتحفر في رجلي مع اني في ماية ومفروض محسش بالنار اساسا بس من امتي في لعنتي في منطق !! بدأت اصرخ في الماية والماية تدخل جوا جسمي اكتر واقوام واحاول لكن بدأت مقاومتي تقل وخنقتي تزيد والدنيا تضلم اكتر فاكتر واغوص للقاعة زيادة
والايد سابتني وغمضت عيني وبدأت اغرق ....
يتبع..
لعنة كاميليا الجزء السادس
بدأت احس واسمع صوت جهاز نبضات القلب وبقي صوت بالنسبالي مزعج وكرهته علشان ده بيأكد اني لسة حية . بدأت افتح عيني براحة وبدأت ارمش اكتر من مرة علشان استوعب النور الي قابل عيني وبصيت حواليا لقيت دكتور عمار بيكتب حاجة في ملف معاه وماما وميرا وكمال قاعدين علي الكنبة الي في الاوضة اتحركت حركة بسيطة حسيت بوجع جامد في عضام صدري اتحاميلت علي نفسي وقعدت نص قاعدة ماما حسيت بيا وقالت : كاميليا حبيبتي . طبعا كله خد باله ودكتور عمار قفل الملف وكان بيبصلي بصة مفهمتش معناها لغاية دلوقتي نظرة شفقة علي حزن مش فاهماها. ماما واخواتي بدأوا يحضنوني ويسألوني عاملة ايه وكلمتي الدائمة " الحمدلله" والدكتور بدأ يعمل الكشف المعتاد وقالهم هي تمام الحمدلله وقالي حمدلله علي السلامة وخرج طبعا استغربت هو عامل نفسه من بنها ليه ؟؟ وايه الي حصل ؟ وماما واخواتي مش بيكلموا علي حاجة ولا بيسألوا وكأن مافيش حاجة حصلت طبعا مكنتش فاهمة بس عديت زي ما بعدي كتير .
-الجمعة
قعدت مع ماما واخواتي وقعدوا يحكولي عملوا مصايب ايه في الايام الي غبتها وفضلوا يضحكوا ويهزروا وبدأت نفسيتي تتحسن واحس لمرة بعد الفترة ديه اني رجعت حياتي الطبيعية ، وفضلوا قاعدين لغاية ما الممرضة منال دخلت وقالتلهم ان الزيارة انتهت ولازم يمشوا وكان المحلول بتاعي خلص شالته وقالتلي اني هبدأ اكل بقي لان مينفعش افضل عايشة علي المحاليل واطمنت عليا وخرجت واهلي سلموا عليا وخرجوا هما كمان وفضلت قاعدة لوحدي ورجعت للواقع تاني والوجع الي في جسمي بعد ما كنت تناسيته رجع تاني بدأت اعيط واقول : ليه ليه بجد انت تعبت انا مش هستحمل اموت تاني النهاردة انا هلكت بجد .. وفضلت اعيط لغاية ما سمعت خبط علي الباب ولقيت صوت دكتور عمار بيقول : ممكن ادخل ، مسحت دموعي بسرعة وقولت بصوت حاولت اخليه عالي : اتفضل .
دخل د عمار وجاب كرسي وجيه قعد جنب السرير واكلم بهدوء : عاملة ايه يا كاميليا؟
رديت : الحمدلله اهو للاسف لسة عايشة
قالي : مش عاوزة تعرفي ايه حصل امبارح ؟
رديت : مش فارقة اكيد محدش هيكون شاف الي شوفته يعني
قالي : بس انا شوفت !!
بصيتله بسرعة وانا مستغربة وفرحانة في نفس الوقت وقولتله : شوفت ؟؟ شوفت بجد يعني مصدقني ؟؟
رد بنفس الهدوء بس زود ابتسامة : اه يا كاميليا شوفت ومصدقك وانا اساسا مصدقك من امبارح بس كنت عاوز اكمل الحوار معاكي في وقت تاني علشان ترتاحي .
قولتله بسرعة : طب شوفت ايه ؟
قالي : بصي الموضوع جيه بسرعة وغير مقصود انك وانتي امبارح بتتمشي في المستشفي عديتي علي مكتبي فانا شوفتك فاستغربت انك خرجتي وبتتمشي خرجت اشوفك لقيتك هتنزلي السلم استغربت اكتر لان انا عارف ان الدور الي تحت مكتبي ده فيه المشرحة بس نزلت وراكي لقيتك فجأة وقفتي قدام المشرحة وبعد كدة دخلتي وقفلتي الباب وراكي طبعا انا قولت انتي اجننتي رسمي جريت وجيت افتح الباب مش عاوز يتفتح فضلت احاول كتير برده لا وهو كمان باب حديد فصعب اكسره روحت دورت علي اي حاجة حديد تقدر تفتح لقيت طفاية الحريق خدتها وفضلت أخبط في الباب لغاية ما اتكسر واتفتح دخلت بسرعة ملقتكيش فضلت ادور برده مش لاقيكي لسة هخرج سمعت حركة جامدة من تلاجة من التلاجات وصوت وكأن حد بيتخنق قعدت افتح في التلاجات علشان مش عارف الصوت منين بالظبط لغاية ما فتحت التلاجة الي كنتي فيها مكنتش عارف ده انتي ولا لا لان الصوت لسة مستمر فمفكرتش كتير وشديت الدرج بتاع التلاجة لقيتك فعلا كان وشك غرقان دم وجسمك كله وعلي ايدك ورجليكي كان في اثار ايدين كان مسكاكي جامد سألتك انتي كويسة ؟؟ بس مكنش في رد قيست نبضك لقيت مافيش وبطئ جدا لدرجة لا تذكر جريت ناديت علي الدكاترة والممرضين علشان نلحقك وعملنالك انعاش بس كان اكتر من مرة لدرجة ان احنا قولنا خلاص انتي موتي وفجأة لقينا قلبك اشتغل تاني وبمعدل طبيعي جدا طبعا كان كله مستغرب بس قولتلهم عادي واتنقلتي للاوضة ومنعت اي حد يقول لاهلك حاجة عن الموضوع .
خلص د عمار حكايته وبصلي مستني ارد واقول ان فعلا ده حصل ولا لا فعلا حكيتله الي حصل والي كان قريب جدا من حكايته مع حاجات انا بس الي شوفتها وحسيتها ، بعد كدة فضل ساكت واكلم تاني : بصي يا كاميليا الي بيحصلك ده اكبر مني ومنك ومن اي حد وعارف وحاسس بوجعك كل يوم وانتي بتموتي بس فعلا انا مش قادر اربط اي حاجة ببعضها يعني مثلا لو قولنا لعنة فهي بدأت ازاي ومنين لو قولنا الكهف بس كريم كان معاكي يعتبر فكان مفروض هو كمان يتلعن بس هو اه مات لكن مكنش ملعون ولا كان باين عليه حاجة ولو قولنا في حاجة انتي عملتيها زيادة وهي الي سببت اللعنة فاحنا لازم نفهم عملتي ايه وازاي ننهيها لان انتي كدة بتتعذبي كل يوم وكمان لازم نفهم يعني ايه جملة " كن واعي ولا تحرر اللعنة ستكون سجين موتك حتي يحين الموعد " انا من تفسيري فعلا انك حررتي لعنة وانتي حاليا فعلا كأنك في حلقة مغلقة كل يوم بتموتي يبقي كدة معني انك سجينة موتك فاحنا مفروض نعرف امتي الموعد ده
لعنة كاميليا الجزء الخامس
حسيت بسخونية رهيبة في جسمي وحر رهيب حوليا وكأني في جنهم وبدأت اسمع صوت ماما بتكلم حد وبتقوله : طب هي كويسة ولا لا ؟! انا لما اكلمت امبارح قولتولي انها كويسة
رد عليها حد وقالها : والله هي فعلا كانت كويسة بس بليل بدأنا نسمع صريخها وعياطها ولما الممرضة دخلت عليها لقيتها بترتعش وبتقول كلام غريب وبعدها بشوية لقيتها درجة حرارتها عالية جدا وطبعا عملنا اللازم بس السخونية الغريب انها مش عاوزة تنزل وهي مش عاوزة تفوق فهنعرف نقيم الوضع لما تصحي يا فندم بس حضرتك اهدي ..
طبعا انا فقدت الامل اني اموت ففتحت عيني براحة وكنت عطشانة جدا ومش قادرة من كتر السخونية اكلمت بالعافية وقولت :ما..ما م..اية عا..وزة اش ..رب
لقيت ماما قالتلي حاضر ثانية وجابتلي ماية بسرعة وقومتني علشان اشرب بس لقيتها بصوت واطي قالت : ديه سخنة اوي هي ازاي مستحملة كل السخونية ديه .
شربت وساعتها لقيت دكتور عمار الي عرفت ان هو الي كان بيتكلم مع ماما قرب مني وبدأ يقيس درجة الحرارة ولقيته قال مستحيل وندي علي الممرضة بسرعة وقالها درجة حرارتها عالية جدا كدة ممكن اعضائها تتدمر لازم ننزل درجة الحرارة كل ده وانا مش حاسة بحاجة حوليا غمضت عيني وغيبت عن الوعي وسيبتهم يعملوا الي هما عاوزينه ، لمدة مش عارفة قد ايه فتحت عيني لقيت نفسي لسة في المستشفي وفي كف ايدي المحاليل ودكتور عمار واقف جنبي كان تقريبا بيعمل حاجة اول ما شافني صحيت ابتسم ابتسامه هادية وقال : حمدلله علي سلامتك للمرة التانية اهو تعبتينا كلنا علشان نلحقك عاملة ايه دلوقتي ؟
بصيت وهزيت براسي اني تمام اتكلم تاني وقال : كاميليا انتي في حاجة غريبة فيكي وانا مش فاهم ايه هي وانتي مخبية حاجة وكبي
رة كمان .
بصيتله وقولتله بهدوء : وايه الي خلاك تقول كدة ؟
رد : كاميليا انتي جاية امبارح في حادثة كنتي مفروض تكوني ميتة رسمي لكن قولنا معجزة ولسة حية لكن تبقي سليمة وميكونش فيكي اي حاجة ولا اي كسر غريبة صح ؟ ده غير انك تكوني تمام ومافيش اي حاجة فيكي ونلاقيكي امبارح بليل حصلك انتكاسة ورعشة ودرجة حرارة عالية محدش يستحملها ويعيش محدش بس انتي اهو تمام ومؤشراتك الحيوية كلها كويسة جدا كل ده ومش غريب ؟!
فضلت ساكتة ومتكلمتش لاني عارفة اني لو اكلمت هيحولني لمستشفي الأمراض العقلية لقيته قعد علي طرف السرير وكمل كلامه وقال : بصي انا عارف انك مش عاوزة تحكي لانك معتقدة اني مش هصدق حاجة بس انا عارف ان أكيد نفسير الحاجات الي بتحصل ديه مش منطقي خالص فأحكي واوعدك هصدقك .
الصراحة كنت محتاجة احكي كنت نفسي في حد يصدقني ويفهم انا فيا اي وايه الي بيحصلي ده حكيتله حكيتله كل حاجة قولتله من اول الرحلة للكهف وللكائن الاسود الي كان جوا الساحة الي في الكهف وازاي مت اول مرة لما اخترق بطني وتاني مرة لما ادبحت وكلهم ادبحوا قدامي بس محصلش حاجة تاني يوم لما صحيت وكانوا كلهم تمام وحكيتله عن تالت مرة لما وقعت من فوق الجبل والسرداب والي حصل فيه وعن رابع مرة لما حصل الانفجار في المستشفي وحكيتله عن كريم وعن انه مات او اتقتل حكيتله كل حاجة.
بعد ما خلصت كان هو ساكت ومافيش اي ريأكشن علي وشه بعد شوية لقيته قام وقال : تمام ارتاحي دلوقتي علشان صحتك ونكمل كلامنا بعدين واه مامتك واخواتك موجودين بس ميعاد الزيارة خلص فراحوا اي فندق قريب يقعدوا فيه لغاية بكرة. وقام وخرج منغير حتي ما ارد طبعا مصدقش وقال مجنونة وقرر يهرب اووف بجد نمت وغمضت وخدت نفسي وقولت لنفسي : يارب انا هفضل في كدة لغاية أمتي انا مش فاهمة حاجة ولا فاهمة انا دخلت في ايه وكنت سبب في ايه ولا مين الي ساعدته ومش هيسبني بجد تعبت وهفضل كدة اعيش الموت كل يوم ومحدش يحس بيا ... فضلت ممددة مش بعمل حاجة غير ببص للسقف وبس لقيت هزة الموبيل علي التربيزة الي جنب السرير بصيت لقيت انها علامة رسالة خدت الموبيل وفتحت الرسالة كانت من مريم " اسفة يا كاميليا اني مجتش ليكي النهاردة اطمن عليكي بس حادثة كريم مخلتش حد يعرف يروح في حتة وعرفت انك تعبتي جامد من مامتك فانتي تمام ؟
سيبت كل الرسالة وركزت في "حادثة كريم" يعني كريم مات فعلا محصلش زي قبل كدة ومرجعش تاني اه كنت بحكي الدكتور عمار وبقوله انه مات بس كنت بدعي من جوايا يكون كلامي غلط وميكونش مات فعلا بس مش كل حاجة بنتمنها بنلاقيها. قفلت الرسالة وخرجت منها بصيت علي الساعة كانت 9 واليوم
الخميس
قفلت الموبيل ورميته علي التربيزة مكنتش عاوزة اكلم حد وقولت هقوم اتمشي شوية لاني زهقت من النوم فعلا نزلت من علي السرير كان في وجع وكل حاجة بس كان قليل اقدر اتحرك عادي خرجت من الاوضة وكان في ناس بتتحرك وبس عدد قليل وانا كنت لابسة لبس المستشفي فضلت اتمشي في طرقات المستشفي وكله بيبصلي بأستغراب ومش عارفة ليه وانا ماشية كان في زجاج اوضة من الاوض كان عاكس صورتي ثانية واحدة ديه انا ؟!! كان شكلي كأني مضروبة تحت عيني اسوود وشي اسمر اوي وكأني اخدت تان عيني كانت حمرا ومنفخة ورقبتي حمرا
لعنة كاميليا الجزء الرابع
فتحت عينى براحه مستنية اكون بتحاسب بقا او فى القبر لقيت نفسى فى اوضه كلها ابيض فى ابيض وصوت جهاز نبضات القلب وتحاليل متعلقه وحاولت اتحرك حسيت بألم رهيب فى جسمى كله مكنتش عارفة اتحرك اساسا بس لما بصيت على جسمى مكنش فيه جبس ولا حاجه شيلت الملاية اللى كانت عليا وحاولت اقعد وقعدت بصعوبة جدا بسبب الوجع فلاقيت رجلى مربوطة برباط ضغط ولقيت دكتور داخل ومعاه ممرضه وبيقول حمدالله على السلامة فوقنا اهو وبقينا عال العال اى عاملة اى دلوقتى؟! قولتله انا كويسه الحمد لله بس جسمى واجعني بطريقة فظيعه مش قادرة اتحرك اساسا غير بالعافية بس انا اساسا جيت هنا ازاى ؟ !... قالى طب الحمد لله انتى فى المستشفى العام وانا الدكتور عمار المسؤول عن حالتك عموما الوقعة كانت جامدة عليكى ومعجزة اساسا انك معندكش اى كسور يادوب شوية كدمات وخلاص بس مع الوقت هتبقى كويسة الوجع اللى فى جسمك دا حاجه طبيعية
رجعت سالته انا جيت هنا ازاى؟!
وهو بدا يكشف عليا ويقيس الضغط والنبض رد وقال بيقولوا انك وقعت من فوق منحدر وسمعوا صراخك بليل ولاقوكى واقعة من فوق والغريب ان مكنش فى دم مكان وقعتك ولا فى اى جروح فى جسمك مع ان وقعتك من الارتفاع دا لازم تموتك لا وكمان لحد مانقلوكى هنا وكشفنا عليكى مكنش فيه ولا كسر واحد فى جسمك مكنش فيه غير جزع بسيط فى رجلك والتواء انتى وقعتى ازاى ؟ ! سكت وقعدت افتكر الوقعة وافتكر عضمى اللى سمعت تكسيره بنفسى بس ازاى مفيش ولا كسر ولا اى حاجه غير شوية كدمات انا كنت ميته خلاص رجعت للواقع وافتكرت انه مستنى ردى قولتله كنت بتمشى بليل ولقيت كلب بيجري ورايا جريت ومخدتش بالى من المنحدر فوقعت طبعا الفت قصه عشان هيقول عليا مجنونه اساسا بصلى بصه اللى هو انا مش مصدقك بس هعديها . .... قالى طيب اصحابك اتصلوا باهلك وهما جايين بس طبعا هيوصلوا على بكرة الصبح علشان الطريق طويل واصحابك لو هتسألى عليهم هيا الزيارة كانت ممنوعه فمشيوا وقالوا هيرجعوا بكرة لان الزيارة انتهت اخرها ٤والساعة حاليا ٥ المغرب حمد الله على السلامة مرة تانية وكان هيخرج فقولتله بسرعة هو انا ممكن اخرج من هنا وامشى؟! رد وقالى لا طبعا لازم تبقى تحت الملاحظة ٤٨ ساعة دا غير ان انتى اساسا مش هتقدري تمشى لان زى ما بتقولى جسمك مكسر واه منال اديلها شنطتها وموبايلها اللى اصحابها سابوهم تتسلى شوية بيهم لغاية بكرة وابقى خديها كل شوية مشيها عشان نشوف جسمها فيه حاجه ولا لا بصلى وقالى ابقى خلى بالك م نفسك وخرج وفضلت منال الممرضة جات فعلا وجابت موبايلى وشنطتى وخرجت فتحت الموبايل لقيت الساعة فعلا خمسة وربع وكان يوم الاربع
الاربعاء
فضلت نايمة لغاية بعد ما الدكتور مشى لانى كنت تعبانة جدا وهلكانة اوى وحاسة انى منمتش من سنة نمت وصحيت على هزة الموبايل بتاعى لانى كنت عاملاه صامت وحاطاه تحت مخدتى قولت مش مهم ونمت بس رن تانى ومنغير ما ابص عليه رديت وقولت الو . . مفيش رد كان بس فى صوت حد بيجري وينهج صحيت وبدات افوق وقعدت بصعوبة وببص على اللى بيتصل لقيته كريم حطيته تانى على ودانى وقولت الو كريم انت فين كريم ؟! لقيت اصوات بعيد وصوته بيصرخ ويقول اى دا ااااااى دة ابعد ابعد بسم الله الرحمن الرحيم وبعد كدا سمعت صوته بيصرخ وكأنه بيقول حد يساعدني وفجأة الخط اتقفل طبعا كلمه خوفت دى قليلة انا اترعبت اصلا اتصلت تانى عليه لقيت الموبايل اتقفل حاولت اتصل بجاسم او حسام اللى معاه فى نفس المكان محدش بيرد فضلت اتصل اتصل لحد ما جاسم رد وبصوت نايم الوو اى يا كاميليا مالك انتى كويسة؟!... قولتله كريم فين هو فين دور عليه . . رد قالى كريم؟ ثانية لا مش جمبى مش عارف هو فين بس بتسألي لى ؟ ! قولتله بسرعة وانا بعيط قوم دور عليه بسرعة ونبى قوم ربنا يخليك . .. قالى طيب اهدى هقوم بس اهدى وخليكى معايا ع الخط وسمعت حركته وانا قاعدة على نار وعمالة اعيط واقول يارب ما يكون جراله حاجه يارب كريم مالوش ذنب فى حاجه يارب يكون كويس اكيد انا السبب بس للاسف سمعت جاسم بيقول يانهار اسود ولقيته عمال يعديها كتير قولتله جاسم فى اى جاسم رد عليا
قالى كاميليا ... كريم.. كريم
قولتله اخلص قول انه كويس ونبى
قالى كريم مات يا كاميليا كريم مرمى قدامى ومقتول كريم مات كريم اصحى يا كريم ومش هضايقك تانى والله ولا هرخم عليك قوم ونبى يا كرييبببم قوم رخم عليا وافضل استفزنى زى ما بتعمل قوم بالله عليك . .. كان عمال يعيط فى التليفون وسمعت صوت التليفون بيقع وسامعة صوته بيترجى كريم يصحى وسمعت صويت ناس ودوشة وناس عمالة تقول لا اله الا الله دا مات ازاى ده يا عينى دا اتقتل حد ضربه بسكينه فى قلبه وفى كمان اكتر من طعنه فى بطنه يا عينى عليه و شايفين عينيه كانها شافت حاجه مفزعه تقريبا اللى قتله كان شكله مرعب والخط قفل وانا متنحه ومش قادرة استوعب لا كريم مماتش ولا اتقتل زى ما قالوا انا اكيد لو موت هو هيرجع تانى انا لازم اموت نفسى ما انا هرجع تانى وهو كمان هيرجع اه زى ما
لعنة كاميليا الجزء الثالث
فجأة لقتني بصرخ وبصحى من النوم وانا حاطه ايدى على رقبتى وباخد نفسى بالعافية و اصرخ واقول لاااااااااااا اصحابى لا مش عاوزة اموت ابعدوااا عنى لاااا..... لقيت اصوات كتير وناس حواليا بدات اهدا واركز حواليا لقيتني فى الخيمة بتاعتنا واصحابي حواليا ويعتبر اللى ف الرحلة كلهم حواليا وعلى وشهم استغراب اللى هو يعنى هيا مالها دى لقيت مريم قربت قالتلى اهدى يا مريم دا كابوس فرجتى الناس علينا اهدى يا حبيبتى وبدات تكلم اللى واقفين وتقولهم دا كابوس وهيا كويسة مفيش حاجه والقائد كان موجود برده لقيته بيقولها انها اول ما تكون كويسة نجهز عشان نكمل اليوم وانا كل ده مش مستوعبة حاجه وساكته كأن حد ضربني على دماغى لقيت كل اللى كانوا قدامى مشيوا ولقيت صحابى هما اللى فضلوا اول ما ركزت انهم لسا عايشين مماتوش قومت بسرعة وحضنت مريم ورقية وقولت الحمد لله الحمد لله مماتوش يارب بجد شكرا اوى وبصيت كمان لكريم وجاسم وحسام كلهم بيبصولى باستغراب ولقيت حسام بيقولى موتنا اى يا كاميليا انتى مالك م امبارح مش مظبوطه خالص انتى كويسة
بدات ارجع للواقع شوية بشوية وقولتله مالى هو اى اللى حصل . ... رد عليا من اول ما دخلنا البيت بتاع امبارح وانتى ساكته ومش بتنطقى ولا كلمة ونسألك مترديش نكلمك مترديش وفى مرة كمان هزرت معاكى بصيتلى بصة مرعبة اوى عمرى ما انساها يبنتى وسيبتينا وخرجتى ولما مشينا وراكى لاقيناكى عمالة تعملى حركات غريبة وتبصى للسما وتقولى كلام غريب والله حسيته عبرى بس عارف انك متعرفيش عبرى فقولت لا وبعدين رجعت الخيم ودخلتى نمتى حتا من غير ما تقلعى الشوز بتاعك بصيت وهو بيتكلم عليا لقتني فعلا باللبس اللى كنت لابساه بس انا مش فاهمة حاجه يا ربى يعنى اى ناسية اللى حصل وهما كل نظراتهم بتأكد ان دا اللى حصل ويعنى اى اللى عيشته وانى تانى مرة اموت والاقى نفسى صاحية وكأن مفيش حاجه لا وكمان طول ما حسام بيتكلم حاسة بوجع في رقبتى وخنقة وضيق تنفس مع وجع فى بطنى لسا موجود كل دا بفكر وهما بيبصولى بصينلى اكلمت وقولت انا مش فاكرة حاجه من اللى انتوا بتقولوا دا بجد انا مش عارفة اى بيحصل من ساعه ما دخلت الوادى والكهف الغريب دا وكل يوم بموت ولا لا وكمان انتم اتقتلتوا معايا وبعد كدة اصحى كأن مفيش حاجه بس الوجع مكان القتل بيوجعنى وكأنه بينزف بس شايفين مفيش حاجه انا مش فاهمة فى اى ولا اعمل اى وفضلت اعيط وبعد اللى قولته تخيلت انهم هيستغربوا او هيسألوا لكن الغريب انى لاقيتهم بيضحكوا بصيتلهم باستغراب وقولتلهم انتم بتضحكى؟! لقيت كريم بعد ما بطل الضحك بصعوبة بيقولى انتى مش سامعة بتقولى اى يا كاميليا بجد مش قادر فى حد عاقل يقول اللى انتى بتقوليه دا؟! قولتله والله اللى قولت عليه حصل بجد
قالى طب لو فعلا اتقتلتى واحنا كلنا موتنا زى ما انتى بتقولى كدا يبقا احنا دلوقتى اشباح كلنا هههههه بجد يا كاميليا انتى مسخرة . .... سكت وانا عارفة ان خلاص محدش هيصدقنى بس بجد فعلا لو دا حصل ازاى مش منطقى خالص ولا ممكن يحصل بس انا متأكدة انهم مش كوابيس قاطع كلامنا القائد وهو بينادى ع الكل كلهم راحوا لخيمتنا وجهزنا وخرجنا للقائد سكت و مكلمتش مع حد وبدانا اليوم
الثلاثاء
بدانا تسلق الجبال فى طريقنا وكان هيبقا طول اليوم تسلق جبال وهنخيم فى الاخر على جبل بدات انسى شوية اللى حصلى بس مقدرتش خالص انسى الوجع اللى فى رقبتى وبطني مستمر لسا بس مع الوقت كان بيقل شوية واندمجت معاهم والليل بدا واحنا لسا بنتسلق الجبال وبعد كدا خيمنا على سطح جبل م الجبال بس هو كان كبير وعرضه كان كبير وكله بدا ينشغل اللى عايز ياكل واللى قعدوا يلعبوا واللى بيغني وكلهم مستمتعين مش حاسين بحاجه مش حاسين بالخضة ولا التعب ولا الوجع اللى انا فيه دخلت خيمتنا علشان اتخنقت وعاوزة اقعد لوحدى وفضلت افكر طب اى سبب اللى حصل دا واى الكائن المرعب دا وعاوز منى اى ولى انا بس اللى بشوفه بعد كدا افتكرت ان اول مرة شوفت فيها الكائن دا كان فى الكهف يبقا هو الكهف لازم اروح اشوف فيه اى حاجه تعرفنى اى ده وانا بفكر لقيت رقية دخلت و لقيتها جت وقعدت قدامى وساكته بصيتلها باستغراب وقولتلها رقية مالك ساكته لى عاوزاني ف حاجه..... ساكتة وبصالى اتكلمت تانى رقيه فى اى......
مكملتش الجملة لانها بدات تعمل صوت غريب صوت كلب كأنه بيزوم وفتحت بوقها قولت هتتكلم لقيت بينزل من بوقها سائل اسود وبينزل بكمية كبيرة وبدات تعيط بس دموعها بتتحول لنفس السائل الاسود وبتعمل نفس الصوت رجعت لورا بسرعة وانا بقول فى سرى اعوذ بالله من همزات الشيطان واعوذ بك ربى وان يحضرون وكل دا وهيا بتبصلى ونفس السائل بينزل منها خرجت من الخيمة بسرعة انادى مريم ملقتش حد مفيش حد خالص روحت لخيمة صحابنا ملقتهمش جريت لخيمة القائد اسأله هما فين بس برضه ملقيتوش مش فاهمة راحوا فين وسابونى لوحدى وقفت مكانى عمالة ادور على اى حد لكن صمت تام بصيت ناحية الخيمة بتاعتى لقيت رقية بتطلع وعلى نفس شكلها ولقيت
لعنة كاميليا الجزء الثانى
من كتر الالم والوجع وقعت على الارض والتليفون وقع على وشه وبدات افقد الوعى بس ساعتها قرب منى وشوفته شوفت اللى كان فى التابوت واللى كانت ورايا عينيه اللى كانت مميزة اوى كان لونها احمر ومنورة زى عينين القطط جلد وشه كان متأكل وبيقع وهو بيحرك وشه وكان فى عضم من وشه باين وشكله مرعب وبدا يهمس باسمى وقال كلام مفهمتش منه اى حاجه او مكنش فيا حيل افهم وفقدت الوعى مش عارفة ساعتها انا كنت مت ولا فقدت الوعى بس طالما انا بحكى دلوقتى يبقا لسا عايشه فمش عارفة انا قد اى فقدت الوعى بس فتحت عينى بالراحه لقيت نفسى جوا الخيمه بتاعتى ف الرحلة جيت اقوم لقيت وجع جامد فى بطنى حطيت ايدى بسرعة على بطنى وبصيت ملقتش حاجه مفيش دم ولا جرح ولا اى حاجه بس فى وجع جامد مش عارفة من اى بصيت لقيت مريم ورقية عمالين يلعبوا و يتكلموا وانا مش فاهمة حاجه طب دا كان حلم كابوس مستحيل...... اتعدلت وانا قاعدة وقولتلهم وانا متوترة وخايفة مريم رقية هو اى اللى حصل؟ احنا خرجنا صح وروحنا مع الفريق وبعدين اتمشينا وف كهف اه والله كان ف كهف وكريم اه كريم فين وانا الصخور حبستنى وكان تابوت وكائن غريب اه ابو عين حمرا قت..... لقيت مريم قاطعتنى بسرعة وقالتلى حيلك حيلك اهدى شوية ف اى براحه اهدى دا اكيد كابوس انا هفهمك يابنتى اه كل اللى قولتيه اكيد حصل مش عارفة انتى مستغربة ليه بس لما روحتى مع كريم لقيناه بعد فترة خارج م الوادى وشيلك وبيقول انه اغمى عليكى وخدناكى منه ولما سألناه اى السبب قال مش عارف وانك ممكن تكونى اتخنقتى من ضيق التنفس واغمى عليكى فرجعنا للخيم تانى ومن ساعتها وانتى نايمه اتحبستى اى بقا واتقتلتى فين اهدى دا كابوس متخافيش فضلت احاول اربط الكلام ببعضه واقول لنفسى طب لو كل حاجه حصلت فعلا انا كنت بتخيل الصوت والكائن الغريب دة؟ ولا كمان الوجع؟! غريبه
حاولت اعدى الموقف وقعدت مع مريم ورقية وقائد الفريق نده على الكل و طلعنا عشان نعمل البروجرام بتاع اليوم التانى
يوم الاثنين مكنش مختلف كتير عن اليوم اللى قبله وقابلنا كريم وجاسم وحسام وكريم فعلا كان كل كلامه اى يابنتى اللى حصلك امبارح ياااه دا انتى جبانه اوى تخافي م كهف عادى ويغمى عليكى عديت الموضوع وقلت فعلا يمكن يكون حلم واغمى عليا واتخيلت كل دا فيه خلصنا اليوم بس فى نهاية اليوم وانا واقفة مع البنات حسيت ان فى حد بيراقبنى بصيت حواليا ملقيتش حد بس وانا بتناسى الموقف وارجع تانى اكلم اصحابى لقيت فى الضلمة عيون حمرا بتنور اكيد مش هعرف انسى العيون دى بصيت بسرعة عند اصحابى وفضلت الهى نفسى وبصيت تانى ملقتش حاجه قولت بتخيل عادى كملنا اليوم والجو مكنش مغيم زى امبارح كان عادى واتبسطنا ورجعنا للخيم تانى بس المرة دى مكنش فى جولة حرة كانت الجولة يوم ويوم بس احنا قولنا هنخرج برا ونتمشا بعد ما يناموا ومش هنبعد اتفقت مع مريم ورقيه بس علشان منكونش كتير ونلفت الانظار فالمفروض نستنا لما الحركه تهدا وكله ينام علشان نعرف نتحرك وكنت قاعدة لوحدى لان مريم ورقية راحوا يراقبوا اصحابنا اللى معانا ف الرحلة ويشوفوا كله نام ولا لا وانا قاعدة ماسكة الفون حسيت بحركة ف الخيمة فبصيت حواليا ملقتش حاجه الخيمة اصلا صغيرة مفيهاش مكان حد يستخبى فيه اساسا قولت تلاقيها قطه ولا حاجه وفتحت الفون تانى سمعت نفس الصوت اللى سمعته ف الكهف بينادى عليا بس كان واضح اوى قفلت الفون وبصيت حواليا على امل انى الاقى حاجه او مصدر الصوت ملقيتش حاجه وكمان الصوت سكت وصمت تام ف المكان بس بعد شوية كان فى صوت غروشة وكأن حد ماسك كيس بيخربش فيه او حد بيخربش فى قماش مشيت ناحية الصوت كان فى جانب من جوانب الخيمة اول ما وصلت الصوت اختفى فضلت واقفة وبدور يمكن الاقى حاجه فملقيتش لفيت عشان ارجع مكانى بس لقيته لقيته فى وشى وعينه الحمرة المنورة فى عينى ووشه المتحلل وعضمه اللى باين وجلده اللى بيقع وصرخ صرخات قوية اوى لدرجه انى حطيت ايدى على ودانى وفضلت اعيط واقول انت عاوز منى اى ابعد عنى انا معملتش حاجه ابعد عنى اعوز بالله من الشيطان الرجيم ابعدوووه عنى
لقيت بعدها حد مسكنى صرخت وببص لقيتها رقيه وبتقولى اى يابنتى مالك ف اى اهدى اهدى اى اللى حصل . .. بصيت حواليا ملقتش حاجه ولقيت مريم ورقية واقفين وبيبصولى باستغراب فضحكت ضحكة مصطنعه ومسحت دموعى وقلت لهم ولا حاجه كنت بهزر معاكم وبعمل فيكم مقلب هههه.... مصدقوش وعدوا الموضوع وقالوا ان معظم اصحابنا ناموا وممكن نخرج عادى فخرجنا وقررنا نتمشى وفضلنا نتكلم ونحاول نتناسى ونعدى اللى بشوفوه من اول ما جيت المكان دا لقيت رقية بتقول ازاى فى بيت فى وسط الصحراء والجبال دى غريبة اوى . .. قولتلها بيت اى...
رواية ( لعنة كاميليا 😱) الجزء الأول
مكنتش مقتنعة تماما بمقولة تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن وكنت دايما مفكرة انها زى اى مقولة مالهاش اساس ازاى تكون حياة الشخص طبيعية وتيجى الاحداث الغير مرغوبة فيها و الغريبه تتعاقب عليه من كل جهة للاسف دا بيحصل كتير ولو محصلش معاك فحصل معايا فانا بقيت سجينة لعنتى لعنة كاميليا
انا كاميليا عندى ٢٠سنة فى سنة تانية كلية تربية عندى اخت واخ ميرا وكمال وبابا مات لكن ماما عايشة الحمد لله حياتى طبيعية جدا زى حياة اى حد يومى عادى بيبدا انى اروح الكلية واحضر المحاضرات واخرج مع اصحابى ونتمشى وارجع البيت اتغدا واقضى الوقت مع ماما واخواتى وادخل اذاكر وبعدين انام وكالعادة كل يوم مفيش اى حاجه مميزة بتحصل وحياتى مملة جدا و روتينية لحد ما فيوم مريم صاحبتى كلمتنى وهيا صاحبتى من زمان من واحنا صغيرين كلمتنى وقالتلى ان في رحلة سفارى اتحاد الطلبة مطلعينها عندنا فى الكلية وبسعر حلو اوى وهيكون جميلة جدا وجديدة بالنسبة لنا وفضلت تقنع فيا وتحمسنى اننا نروح فكرت في الموضوع وعجبنى فعلا وحاولت اقنع ماما لحد ما وافقت وكنت طايرة م الفرحة وكلمت مريم واتفقنا على كل حاجه وكانت الرحلة بعد اسبوعين وطبعا عدوا ببطئ اوى مادام مستينين حاجه واجت ليلة الرحلة بليل وجهزنا كل حاجه وقابلت مريم واصحابنا اللى جايين معانا وعلشان تعرفوهم لان ليهم دور مهم فى الحكاية معانا هما اسمهم جاسم ورقية و حسام وكريم ركبنا الباص واتحركنا للمكان واللى كان منطقة جبال البحر الاحمر بجانب جبل سانت كاترين بس ده هنوصله اخر يوم فى الرحلة وهو خامس يوم
مكنش فيه اى حاجه جديدة ومميزة غير حماسى وفرحتى الزيادة وعاملاين نهزر ونضحك ونغنى ونكلم فى حاجات كتير وبعد فترة محترمة حوالى ٨ ساعات وصلنا اخيرا نزلنا واخدنا الشنط واتحركنا للمكان اللى المفروض نعسكر فيه والجو كان ساعتها ربيعى شوية مكنش لابرد ولا حر ونصبنا الخيم وجهزنا كل حاجه والمفروض نرتاح شوية ولما نصحى هيبقا بداية اليوم ونبدا كدا برنامجنا احنا كنا واصلين السبت بليل والمفروض رحلتنا تبدا الاحد الصبح وفعلا نمنا انا ومريم ورقيه فى خيمة واحدة
الاحد
صحينا م النوم وانا كنت متحمسة اوى قومت بسرعة واول واحده وقولتلهم بجد انا مش قادرة استنى ولا قادرة اصدق انى موجودة هنا وسفارى بقا وجبال يااه بجد فرحانة اوى
رقيه ردت اه والله وانا كمان متحمسة جدا
ومريم قامت وبدات تحضر الحاجات بتاعتنا اللى هناخدها معانا وقالت : حلو جميل يلا بينا بقا علشان ميمشوش من غيرنا وهنفرح كلنا انا وانتوا وماما وناهد
قعدنا نهزر ونضحك وقولنلها طيب يلا وبدانا نجهز وخرجنا م الخيمة لقينا اصحابنا مستنينا واتحركنا معاهم ولسه مش عارفين البرنامج اى لقينا القائد بتاع الرحلة وقفنا وبدا يشرحلنا هنعمل اى في اليوم بدانا نتحرك علشان نوصل لسلسة جبال قريبة مننا وهتبقي تمهيد للتسلق علشان منتعبش ف اخر اليوم لما نوصل لسانت كاترين هنتصور فوق الجبال وبعدين هيبقا فى مسابقات كتير وجولة حرة في الاخر بس طبعا هنحدد مسافة معينة علشان محدش يتوه وكله معاه سوار ده في تعقب جى بى اس علشان لو حد تاه فعلا
وفعلا اتحركنا وبدانا بس كان فى حاجه غريبه مش عارفة عادية ولا لا بس لافت نظرى كل مانمشى المسافة نلاقى الدنيا بتغيم اكتر مع اننا لسا في الضهر والمسافات اللى مشيناها مش كتير وكمان الجو ربيعى ومكنش كدا لما جينا امبارح ومخدتش بالى وقوولت عادى الجو وعملنا البرنامج والمسابقات وكان جو ممتع جدا وقضينا الوقت مع بعض وكان يوم حلو اوى بس كان فعلا الجو مغيم اوفر بس مركزناش وبدانا الجولة الحرة ومشيت مع الشلة بتاعتى وكل اتنين مع بعض وورا بعض يعنى انا مع كريم و حسام مع رقية و جاسم مع مريم والنهار بدا يغيب لاننا دخلنا ع المغرب خلاص بس مكناش مركزين وانا عمالة ماشية وابص حواليا في كل مكان كان هادى والجبال وصخور وتلال وصوت الهوا سمعينه والجو كان مخيف بسبب الغيوم اللى كانت موجودة لقيت كريم بدا يتكلم اي فين الحماس بتاع الصبح شكلك كانك فاكرة عفريت مالك
ضحكت وقولتله لا خالص متحمسة وكل حاجه بس انت مش شايف الجو والدنيا بدات تضلم ماتيجي نقولهم ونرجع
قالى لا طبعا وشايفة الوادى اللى هناك دا حسه غريب كدا وشكله مميز يلا ندخل ونشوف وبطلى خوف يجبانه
بصيتله بغيظ وقولتله والله لا انا مش جبانة وتعالى ندخل نشوف الوادى دا يكش تتحبس جواه ونخلص
ضحك ونادى على الباقى وقالهم بس هما لاقوا الوادى عادى وقالوا لا احنا هنفضل هنا ادخلوا انتم وفعلا بدانا ندخل الوادى والجبال حوالينا من كل حته والدنيا بدات تضلم اكتر ولاقيت كريم بدا يفتح الكشاف بتاع الموبايل فعملت زيه وفضلنا نمشى والغريب ان لوهلة حسيت ان الوادى ده مالوش نهاية واحنا عاملين نمشى ومافيش نهاية وانا تعبت بجد ومفيش اى حاجه مميزة ومش عارفة كريم لاحظ اننا مش عارفين نوصل للاخر ولا لا لسا هلف واقوله كريم بقول كريم لقيته بيقولى اى دا بصى كدا
وربطت الحبل حولين رقبتي وقولت : واحد اتنين تلاتة ..
وفعلا زق التربيزة واتكسرت وتوازني اختل ووقعت والحبل اتلف زيادة واتشنقت !!!!
محستش بأي وجع بس لقيت نفسي واقفة وشايفة نفسي مشنوقة وعمار واقف جنبي كأني بحلم وشايفة كل حاجة حوليا او كأني روحي طلعت وشايفة نفسي مش عارفة بصيت عليا لقتني حاجة زي طيف ناديت علي عمار مش سامعني ولقيته متوتر اوي وبدأ يعيط كمان ولقيت بيقول وهو عمال يشوف النبض بتاعي : ليه أشوفك كل يوم بتموتي قدامي وبتتعذبي وانا مش عارف اعمل حاجة افرض موتي دلوقتي انا بجد مش هعرف اعيش يا كاميليا يارب بقي امتي ده كله يخلص امتي ترتاح بقي .
ولقيته قال :اه كدة نبضها وقف وشالني بسرعة نزلني وفضل يعملي انعاش بأيده كتير ويسمع تنفسي وهو بيعيط وبيقول : قومي بقي قومي علشان خاطري فوقي بقااااا .
وهو عمال يحاول يصحيني انا شوفتني فتحت عيني وبصالي ؟؟ ثانية هي شايفاني ازاي ؟ هي ازاي فتحت وانا هنا هو انا مين وهي مين ؟؟ ولقيت عمار مش شايف حاجة ولسة بيحاول يصحيني ولقيتها وهي بصالي بتقوم تقف وبصيت مكانها لقيتني لسة نايمة وعمار جنبي وحصل نفس الموضوع فتحت عينيها وقامت وقفت لغاية ما بقي قدامي عشرة نسخ مني عشرة مني واقفين قدامي وبيبصولي وعلي وشهم ابتسامة مرعبة جريت جوا البيت ولقيت سلم للدور التاني طلعت ولقيت قدامي طرقة فيها تلت ابواب قولت حلو فتحت الباب الاول ودخلت وقفلته ورايا وسندت ضهري علي الباب اخد نفسي وبصيت لقيت في تليفزيون ومفتوح وواحدة قاعدة قدامه بتتفرج لوهلة افتكرت ان في ناس في البيت فعلا وانا دخلت عليهم وهيبقي س وج بقي ومش هعرف اشرحلهم ومش هنخلص لكن اتأكدت ان كلامي غلط لما الي قاعدة لفت راسها ١٨٠ درجة وبصيتلي كانت نسخة مني بس شعرها نازل علي وشها ونفس الابتسامة تخيلوا معايا كدة واقفة لقيتي قدامك واحدة مدياكي ضهرها ووشها ناحيتك لا وايه شبهك ونسخة منك وبدأت تضحك بطريقة مستفزة انا كرهت نفسي اساسا وبعد كدة بدأت تصرخ تصرخ جامد ، مستحملتش خرجت بسرعة وقفلت الباب ودخلت علي الباب التاني علطول وقفلت الباب براحة وبصيت اشوف في ايه ده كمان ، الدنيا كانت ضلمة دورت علي مفتاح نور يمكن الاقي لقيت فعلا ونورت ، الاوضة لقيتها بقت لونها اخضر ولقيت نسخة تانية مني بس المرة ديه علي السقف واقفة بأديها ورجليها وعكست راسها وبصتلي وبصوتي قالت : sürpriz وبدأت تيجي جري ناحيتي علي ايديها ورجليها ، مستنتش خرجت بسرعة وقفلت الباب وسمعت رزعة في الباب من جوا تقريبا اتخبطت بس مش مهم تولع ، بصيت بسرعة علي السلم لما لقيت صوت لقيتهم كلهم واقفين قدامي العشر نسخ وبيتحركوا مع بعض وبترنح ، جريت ودخلت الباب التالت اول ما دخلته حسيت بهوا ونور قمر ؟!! بصيت لقيت نفسي في المقابر !! حاولت افتح الباب بسرعه مش عاوز يتفتح ازاي يعني باب يودي علي المقابر ؟؟
عمالة اسمع صوت كلاب وعواء ذئاب بدأت اتحرك مانا مش هفضل واقفة كتير لقيت كل ما امشي جنب قبر اسمع خبط من جواه كل ما اعدي الاقي خبط ولغاية ما وصلت لشاهد قبر كان مكتوب عليه اسمي !!!
كاميليا صلاح الدين تاريخ الوفاة 15/12/2022
قولت لا لا مستحيل انا مش هموت وهو يعيش لاااا مش هموت وفضلت اصرخ واقول لا مش هموت بسببه بعد كدة حسيت بحد ورايا لقيت نسخة مني ورايا وايدها غرزتها في ايدي الاتنين بضوافرها وقربت من وداني وهمست : لا هتموتي وبعدين ضحكت وبعزم ما فيها بضوافرها خربشتني قي وشي وزقتني علي القبر بتاعي والباب اتكسر وانا بقع جواه .. بس في ثانية كل الي حوليا اتغير ولقتني بقع علي جسمي الحقيقي وشهقت شهقة كبيرة وقومت وفضلت انهج كتير وبصيت علي ايدي اشوف اني طيف فعلا ولا عادية لقتني تمام ولقيت مكان ضوافرها حطيت ايدي علي وشي لقيت الخربشة برده بس ملحقتش لقيت عمار حضني فجأة وقالي : الحمدلله بجد اتأخرتي اوي النهاردة خوفت عليكي اوي وكنت هصدق فعلا انك موتي وكمان عمال يظهر في جسمك جروح ومش عارف اعمل حاجة بجد كان قلبي هيقف .
وفضل حاضني فترة وانا مش مستوعبة حاجة لقيته بعد شوية سابني وحط ايديه الاتنين علي وشي وقالي بهدوء وهو بياخد نفسه بالعافية وكأنه بيجري : انتي بخير ؟ كويسة ؟ بتتوجعي ؟؟ ولقيته بيدمع وكمل : انا مكنتش هقدر اكمل منغيرك بجد انا بحبك ياكاميليا بحبك جدا بجد . وحضني تاني وانا كل ده الي هو دقيقة استوعب انا لسة طالعة من موت والله ما قدرالك ،بس بدأت استوعب فعلا واستوعب انه اعترفلي بحبه ! عمار بيحبني ؟! مستغربة ليه مانا شوفته وانا ميتة وشوفت وقفته معايا وقلقه عليا وكل ده اكيد مش هيعمله لله والوطن يعني اكيد علشان بيحبني قولتله بهدوء : ممكن نمشي من هنا علشان انا بدأت اتخنق من المكان لان شوفت حاجات كتير في المرة ديه ... ممكن ؟
قولتله : هما مين الي كانا ؟؟
قالي بسرعة : مش عاوز هزار ده اسم الراجل .
ولقيته بص للراجل وقاله : شالوم مساء الخير لو سمحت كنت عاوز اتكلم مع كانا حفيد الكاهن ميخائيل ماريل .
الراجل مداش اي ريأكشن وقال بلهجة مصرية بس مكسرة شوية : وعاوزينه في ايه ؟
عمار رد : اول ما نكلمه هنعرفه احنا عاوزينه في ايه واكيد انت كمان هتعرف .
الراجل سكت شوية وقال : اتفضلوا اقعدوا انا كانا ماريل اؤمروني .
عمار كان متولي زمام الموضوع واكلم وشرحله فكرة عن الموضوع والراجل كان هادي ولا كأننا بنحكي علي لعنة وموت .
بعد ما عمار حكي كل حاجة بهدوء رد : كنت عارف ان أكيد هيجي اليوم ده .
وقام وراح لمكتبة من المكاتب الي موجودة وجرها ولقيت من وراها في باب بصلنا وقالنا: تعالوا ورايا .
دخل ودخلنا وراه كان نفق منور بشعل من نار علي الجنبين ولغاية ما وصلنا للاخر ولقينا باب عليه رسومات ورموز وقديم وعتيق مسكت في هدوم عمار وقولتله بسرعة وبصوت واطي : هو ده النفق الي حكتلك عنه والباب هو الباب والرموز ديه معناه بتاعة كن واعي ولا تحرر اللعنة هو والله .
قالي بنفس النبرة الي بكلم بيها : طب اهدي اهدي هنشوف اخرتها ايه وسيبي هدومي .
سبتها وكل ده والراجل عمال يفتح في الباب لان اقفاله كتيرة بس الي اعرفه ان كل ده مكنش موجود في المكان الي لقيت نفسي فيه قبل كدة كان الباب ساعتها مفتوح اساسا ، المهم فتح الباب ودخلنا لقيت نفس الرسمة الي علي الارض ونفس الرسومات الي كانت علي الحيطة بس الزيادة ان جوا النجمة الخماسية الي في الارض كان في كتاب فوق الجملة التحذرية لقيت الراجل كانا ده وطي وقال شوية كلام مفهمتش منه حاجة ومد ايده خد الكتاب ومد ايده بالكتاب ناحيتي وقالي : تم التسليم.
قولتله : تسليم ايه!
قالي : خدي الكتاب ، ده المراد ، وحصل زي ما قال في القصة قدرتي انتي وقرينك توصلوا ليا وتوصلوا للكتاب انهي اللعنة وحرري نفسك وانقذي البشرية .
خدت الكتاب وبصيت لعمار لقيته بصصلي وحرك كتافه بحركة انا مش فاهم حاجه وكانا وهو خارج قولتله : ثانية بس هو ايه قريني ده الي كل شوية تتكلموا عليه ؟
بص لعمار وخرج بصيت لعمار بأستغراب بس لقيناه بينادي علشان نخرج فمشينا وخرجنا من النفق او السرداب ورجع تاني المكتبة مكانها وقعد مكانه ورا المكتب وقال : شرفتوني
بيطردنا بشياكة يعني ،ابتسمتله ابتسامة سمجة انا وعمار وقولتله شكرا وخرجت ومعايا الكتاب ركبنا العربية وعمار قالي أننا نروح اي كافيه نشوف هنعمل ايه ونقرا الي مكتوب في الكتاب فيه وفعلا روحنا والوقت كان دخل علي المغرب قعدنا وطلب اكل وخلصنا وفتحنا الكتاب .
يتبع..
لعنة كاميليا الجزء التاسع
لقيت عمار ضحك وقال: يابنت الايه عرفتيها ازاي ؟
بصتله بغرور وضحكت وقولتله : ده انا كاميليا مش اي حد انا .
قالي: طب يلا يا استاذة كاميليا علشان نلحق نوصل القاهرة علي الاقل علي الفجر.
قولتله بحماس : يلا انا جاهزة .
وافتكرت حاجة فقولتله بسرعة : الاول عاوزة اجيب موبيل جديد اهلي تلاقيهم زمانهم بلغوا البوليس اساسا .
قالي : تمام ماشي بس متقلقيش اهلك انا من ساعة ما مشيوا اخر مرة من المستشفي وانا خليتهم يروحوا ويرجعوا القاهرة واقنعتهم انك لما تبقي تمام هرجعك ليهم بنفسي ممكن يكونوا قلقوا بس مش هيعملوا حاجة يعني.
هزيت راسي ومشينا فعلا حاسب علي الاكل وروحنا فعلا نشتري الموبايل ومرداش ادفع حاجة وملي العربية بنزين واشترينا شوية حاجات علشان السفر وكلمت اهلي قولتلهم اني راجعة وطمنتهم واتحركنا للقاهرة .
ساكتين ومحدش فينا اتكلم والدنيا ليل والجو هادي اكلمت انا : عمار ايه رأيك اموت نفسي انا النهاردة بدل ما اموت بسببه ؟
قالي : كاميليا انتي اتجننتي صح ؟
قولتله : لا لاني عارفة ان انا كدة كدة هموت وهو بيتفنن في تعذيبي علشان هو يقوي أكتر يبقي ليه مموتش نفسي انا وكدة كدة هو مش هيسمح اني اموت علشان هو عاوزني في الاخر .
قالي : كاميليا بطلي جنان افرض كان لازم هوالي يموتك ولو موتي من نفسك او من حاجة تانية تموتي فعلا ؟
رديت : يبقي حلو جدا هرتاح وفي نفس الوقت هنقذ البشرية كلها لان طقوسهم مش هتكمل ومش هيصحي .
قالي بسرعة : بطلي هبل يا كاميليا اصبري لما نشوف هتموتي ازاي النهاردة ولسة بدري كدة كدة مش ممكن متموتيش .
قولتله : بس انا مش هستني ولا هسيب رقبتي في أيديه خليك فاكر.
وفضلنا ساكتين وساندت راسي علي الازاز ونمت بعد شوية فوقت لقتنا لسة في الطريق وبصيت في الساعة بتاعة الموبيل لقتها 11 .
اكلمت وقولت : عمار انت بجد شخص جميل جدا وطيب ومحترم وانا حبيتك وبجد انا محظوظة جدا ان اتعرفت عليك وانك بتساعدني ابقي خلي بالك من نفسك .
بصلي بأستغراب وقالي : اشمعنا بتقولي كدة دلوقتي ؟
قولتله : لاني احتمال تكون اخر موتة فانا مش عارفة فلو موت مش هعرف اقولك الكلام ده في اي وقت تاني .
كنت عارفة من اول ما ركبت مع عمار العربية ان في مسدس حطه تحت الدواسة شوفته وهو بيتأكد ان هو موجود اول ما ركبنا العربية ، خدته لما نزل في مرة وسابني في العربية ، وبدون أي مقدمات طلعت المسدس ووجهته لقلبي وضغطت علي الزناد وانا سامعة صوت عمار بيصرخ اني مضغطش وصوت الرصاصة بتخترق عضم صدري !!!!
وجع مميت وسواد محيط بيا من كل حتة واخر حاجة سمعتها صرخة عمار ، فجأة السواد ده اختفي ولقيتني واقفة في مكان كله اشجار كثيفة زي غابة ، ولقيت علي بُعد كام خطوة الكائن الاسود واقف قدامي وعلي وشه غضب كبير وجري ناحيتي وبعزم مافيه ضربني بالقلم لدرجة اني اتخبطت بقوة في شجرة من الأشجار وحسيت بالدم بينزل من بوقي وبعد كدة لقيته شدني من شعري بقوة اكبر لدرجة اني حسيت خصلات شعري هتطلع في ايده وجرني رماني بقوته كلها علي شجرة من الاشجار وعمل نفس الموضوع مرة واتنين وتلاتة وكتير لغاية ما تعبت مش قاردة وبدأ يضرب في كل حتة في جسمي وانا اتوجع واعيط وخلاص بموت ولقيته قرب مني وانا مرمية علي الارض وقالي : تاني مرة مش هكتفي بكدة بس .
واختفي وبدأت الصورة قدامي كلها تختفي وتتحول اني مرمية علي اسفلت الطريق وعمار جنبي وحاطط راسه علي ركبته بصيت مكان الرصاصة لقيت دم بس مافيش جرح ولا رصاصة ولقيت الرصاصة مرمية جنبي علي الارض بس لاقيت كدمات علي ايدي ورجلي وحاسة كمان ان في علي وشي بس مش عارفة في ولا لا ، ناديت علي عمار بصلي بسرعة وقالي بعصبية : الحمدلله الحمدلله بجد تاني مرة لو عاملتي حاجة زي ديه مش همشي معاكي في حتة وهسيبك لوحدك وابقي موتي بقي ولا متموتيش مش هيهمني.
ضحكت وقولتله : خلاص اهدي محصلش حاجة انا تمام اهو
قالي : والكدمات الي علي جسمك ديه من ايه بقي ؟؟
قولتله : لا ده كان عقاب علشان انا الي موت نفسي هههه متاخدش في بالك ، هو في حاجة علي وشي ؟
مردش وفتح كاميرا الموبايل وحطها قدام وشي ، مكنتش حاجة كبيرة يعني بس مكان القلم كان معلم جامد وفي جرح ودم في اخر بوقي ، هزيت براسي انه تمام يعني وقومت من مكاني وركبت العربية وهو عمل زي ، وعمار اداني الجاكت بتاعه علشان الدم الي علي هدومي محدش ياخد باله منه وكنا الفجر يعتبر لاني قعدت مدة فاقدة الوعي فكملنا طريقنا ووصلنا القاهرة علي الصبح بدري اقنعت عمار انه يجي معايا البيت وعندنا دور فاضي تحت ممكن يقعد فيه عقبال بس ما نستريح من السفر في الاول كان رافض وعاوز يروح شقته الي في القاهرة بس هي كانت بعيدة وطريقها لوحده ساعة وشوية بس بعد زن واقناع مني وافق انه يطلع معايا البيت ، وفعلا طلعنا وماما اول ما شافتني عياط بقي وواحشتيني واخواتي كذلك وسلموا علي عمار وشكروه جدا وقالوله انه شخص حلو ولطيف وكلام حب كتير وكمان قالوله مش لازم ينزل الدور الارضي لانه مش متظبط ومحتاج تنضيف كتير
والباب اتقفل..
حمدت ربنا وخدت نفسي بس كنت قلقانة يحصل حاجة في الاسانسير بس محصلش ووصلنا اللوبي ، اول ما الباب اتفتح لقيت الكائن الاسود في وشي روحت مصرخة وقربت من عمار بسرعة وقولتله : اهرب اهرب هيقتلك بسرعة . لقيت صوت حد غريب بيقول : في حاجة يا انسة ؟؟ هو ايه الي هيقتلك هو انا اعرفك ولا اعرفه اساسا ؟؟
بصيت علي الرجل لقيته بني ادم عادي وانا الي كنت بتخيل بعدت عن عمار وابتسمت ابتسامة سمجة : اووه اسفة شوفتك حد تاني سوري .
وجريت من جنبهم خرجت برا الفندق .
وقفت استني عمار طلع بعد شوية صغيرين وقالي : معلشي اتأخرت كنت بعمل تشيك اوت يلا اركبي العربية .
استغربت وبصيت للعربية لقيتها عربية كيا حمرا قولتله : بتاعة مين العربية ديه ؟
رد قالي : بتاعتي مالك في ايه ؟
قولتله : عربيتك مكنش ده لونها ده غير انها وقعت في البحر
ابتسم وهو بيركب فركبت انا كمان وكمل كلامه : ديه عربيتي التانية خليت قريب ليا يجيبهالي .
وبدأ يتحرك ، مكنتش عارفة رايحين علي فين فسألته فرد عليا وقالي : بصي انا لسة مش عارف بس نروح نفطر الاول وبعدين نخطط هنعمل ايه .
وفعلا روحنا مطعم بس غير بتاع امبارح وطلب اكل وكنت جعانة جدا الصراحة فكلت وبعد ماخلصنا طلب عصير بس انا مشربتش تقريبا جالي فوبيا من العصير لقيته لاحظ فساب العصير بتاعه وبدأ يتكلم : اولا اشربي العصير عادي مش هيجري حاجة متخافيش ثانيا بقي نكلم في المهم دلوقتي احنا عرفنا القصة وعرفنا انك بدخولك للساحة وانك انتي العذراء وبلمسك للنقوش والكلام الي في الكهف حررتي اللعنة تاني مظبوط كدة ؟
هزيت براسه بمعني اه فكمل : وان علشان كريم كان معاكي في الوقت ده مات واتقتل زي ما قولتي صح ؟
هزيت راسي تاني وقولت : تمام
كمل : وعرفنا ان الي الي انتي حررتيه ده هو الساحر بس طبعا بقي عبارة عن مسخ ومن قوة التعاويذ لازم يتغذي علي حاجة علشان يقدر ينبعث تاني ويبقي اقوي من الاول وهنا يجي دورك ودور لعنتك ان انتي كل ما تموتي وكل ما بتتألمي وبتتوجعي ده بيقويه زيادة وهيفضل كدة لغاية ما الحلقة بتاعة النار تكمل ، حلو بس الي مش فاهمه حلقة نار ايه؟ قولتله بسرعة : مش لما روحنا تاني للكهف انا وانت كان في حلقة نار حوالين التابوت وكان في كمان خط بارز في الارض بعدها بشوية فهي ديه تقريبا مفروض حلقة النار بتكبر بتكبر لغاية ما توصل للخط البارز ده ومن هنا هتبدأ مراسم انبعاث الساحر ، حتي لو لاحظت لما اتحرقت من النار او الحمم الي كانت في حلقة النار لقيناها بتكبر شوية علشان ايه ؟ علشان انا اتألمت ساعتها .
رد وكمل : فعلا هو انا ملاحظتش ده بس فعلا كلامك منطقي وصح فاحنا مفروض نعرف ازاي هنكسر اللعنة ونحبس الشر تاني قبل ما الحلقة تكمل علشان لو كملت هيبقي مش ناقص غير موتك الحقيقي وبدمك هينتهي كل حاجة والبوابة الي عاوز يفتحها هتتفتح والعالم هيتدمر ، بس ثواني بعيدا عن الموضوع انتي فعلا عندك شفافية وبتشوفي حاجات وكدة ؟؟
قولتله : مش عارفة الصراحة بس وانا صغيرة فعلا كنت بشوف خيالات واكلم مع ناس بس بعد كدة اكتشف ان الي كلمتهم دول مش موجدين اساسا وساعات كتير كنت بكلم ناس ميتة مكنتش ببقي عارفة لاني بعرف انهم ماتوا بعد ما اكون اكلمت معاهم يعني مثلا في مرة كنت عند جدتي نايمة عادي بليل لقيت حد بيهزني جامد فصحيت لقيت جدتي واقفة قدامي كان شكلها يرعب شعرها كان منكوش وعرقانة وعمالة تنهج و بالعافية قالتلي جملة واحدة " خليهم يدخلوا عليا الاوضة " قولتلها " مين يا تيتا مش فاهمة " بصيتلي تاني بصة مرعبة وخرجت ، روحت انا جريت لماما وبابا كان لسة عايش وصحيتهم وقولتلهم "تيتا جاتلي وبتقولي خليهم يدخلوا عليا الاوضة قوموا شوفوا عاوزة ايه انا خايفة منها كان شكلها مرعب اوي " قاموا فعلا ودخلوا ولما دخلت وراهم لقيت ماما بتعيط وبابا كذلك وشدوا الغطاء علي وشها وانا كنت صغيرة مش فاهمة بس كنت متأكدة ولغاية دلوقتي ان تيتا كانت واقفة عند الشباك وبتبص علينا وقولتلهم بسذاجة طفلة" تيتا واقفة هناك اهي امال مين الي انتوا غطيتوها ديه ؟ " مركزوش معايا وماما خرجتني بسرعة من الأوضة وبعدها لما جيه الدكتور ووو قالوا ان تيتا لما دخلوا عليها كانت ميتة قبلها بأربع ساعات يعني كانت ميتة قبل ما تجيلي اساسا طبعا انا مكنتش واعية لحاجة وهما برده مركزوش وقالوا اني كنت بحلم
بس وحاجات كتير بس كنت بتنساها لان ملهاش تفسير .
عمار كان مركز اوي معايا وبعد ما خلصت راح قال: علشان كدة ، حظك بقي انك تروحي المكان وبالتالي روح الساحر قدرت توصلك ليه ، بس المشكلة برده مهو كريم الي دخلك الوادي او الممر انتي ملكيش دعوة .
قولتله : بس انا كنت ممكن ارفض زي اصحابي بس كانت في حاجة فعلا مخوفاني وبتشدني اني اوفق واعاند كريم وادخل معاه بس ما علينا ده مش موضوعنا ، دلوقتي عاوزين نعرف هندور ازاي ولا هنروح فين اقرا كدة الجملة الي مش مفهومة ديه الي هي كانت الحل ..
صمت تام وعدم استيعاب لأي حاجة اتقالت الموضوع طلع كبير واتعقد زيادة وبقي مرعب ومخيف اكتر بصيت لعمار لقيته بصلي وانا هو ساكتين مش عارفين نقول ايه ولا نعمل ايه الحكاية كلها مفهومة بس فيها الغاز كان هيجري ايه لو وصف الطريقة والحل علطول يعني كان هيتحرق يعني حسيت بوجع غريب في بطني هو كان من بدري بس كنت متجاهلاه بس لقيته زاد جامد وعمار حس بتوجعي وقالي : مالك يا كاميليا في ايه ؟
فجأة لقيت دوشة في المطعم وحالة من الهرج والمرج ولقيت حد قرب بسرعة مننا وقال بصوت مرعوب : الانسة لازم تنقلوها للمستشفي حالا هتموت لو ملحقتوهاش .
عمار لقيته بيزعق وهو بيشيلني لاني صرخت من الوجع وبيقول : يعني ايه ؟؟ ايه الي حصل انطق ؟؟
قاله : للاسف والله مش عارفين حصل ازاي والله بس هو اتحطلها سم قوي في العصير كنا بنستخدمه علشان نقتل الفئران الي في المخازن بس والله ما نعرف دخل للعصير بتاعها ازاي احنا لقينا الازازة بتاعة السم فاضية جنب ابريق عصير المانجا وهي الوحيدة الي طلبت العصير ده في المطعم.!!
انا كل ده بطني بتتقطع وبصرخ من الوجع وحاسة بحركة عمار والرجل ماشي جنبه بيتكلم ، وصلوا للعربية وعمار دخلني نايمني علي الكنبة الي ورا وركب علشان يسوق بسرعة كل ده وانا واعية لقيته فجأة بيشتم والعربية بتقف ونزل بس اول ما نزل لقيت العربية بتتحرك وشايفة الدريكسون ماشي لوحده وسمعت صوت عمار بيصرخ وبيقول : لاااا لااا ليه تموت كدة بالبشاعة ديه كاميليااااا استحملييي علشان خطررري ؟؟؟
ولقيت العربية بدأت سرعتها تزيد جدا وبدون اي مقدمات فرملت فجأة واتقلبت مرة واتنين وتلاتة مش عارفة وصلت لكام مرة وانا جواها ولغاية ما استقرت وبدأت عيني تحرقني من الدم والرؤية تبقي ضباب وضلوعي خرجت من مكانها ووجع غير محتمل ودم من كل حتة في جسمي وشوفت بصورة مهزوزة رجلين متآكلة وسوداا بتقرب من العربية وغمضت عيني ومحستش بحاجة !!
يتبع..
لعنة كاميليا الجزء السابع
اتفزعت وشهقت شهقة عالية وفضلت اكح ماية ماية كتير ولقيت عمار قال بسرعة : الحمدلله الحمدلله خضتيني يا شيخة حرام عليكي .
بصيت حوليا لقيت نفسي علي شط بحر وعمار جنبي بدأت اخد نفسي واقوله : هو ايه حصل ؟ اخر حاجة فكراها اني كنت بغرق .
قالي : بجد خضتيني افتكرتك موتي لما خرجت من العربية وطلعت علي السطح اخد نفسي ملقتكيش نزلت تاني ادور عليكي لقيتك بتغوصي اكتر فضلت احاول اوصلك لغاية ما عرفت فعلا ومسكتك وطلعنا وطبعا انتي ولا نفس ولا حركة فضلت اعوم بيكي لغاية الشط واحاول افوق فيكي مافيش مش عاوزة والله نبضك وقف ومكنتش حاسس بيه نهائي قعدت ادعي ان فعلا زي ما بتقولي هتصحي تاني بس هي فترة قعدت جنبك هنا ساعتين وأحاول انعش فيكي برده مش عاوزة تصحي لغاية ما بدأت اصدق انك ممكن تكوني موتي فعلا بس فوقتي فجأة الحمدلله .
ابتسمتله وهزرت وقولت : لا انا زي القطط بسبع ارواح مش عارفة عديت السبع ارواح فعلا ولا لا ههههه بجد هم يضحك وهم يبكي .
ضحك وقالي طب يلا لو كويسة قومي علشان نتحرك ونروح علي اي فندق قريب مش هينفع نرجع المستشفي بالشكل ده وفي مشكلة كمان.
قولتله : ايه ؟
قالي : الموبيل باظ بسبب الماية ده غير العربية فهنتعب شوية لغاية ما نوصل لحد واشتري موبيل جديد احط فيه الميموري القديم وادعي أنه يشتغل .
وقام وقف مستناش ردي ومسك ايدي وشدني وقفني وفضلنا نمشي لغاية ما لقينا اتوبيس صغير وقفناه وطلبنا منه المساعدة وافق ووصلنا لاقرب فندق وعمار حمد ربنا ان الفيزا كانت شغالة الماية مبوظتهاش وحجزنا اوضتين كانوا جمب بعض ، خدت مفتاح الاوضة وطلعت معاه وكل واحد دخل أوضته علشان يرتاح وطلب لينا لبس من الفندق وطلعوه ، غيرت هدومي واترميت علي السرير لاني كنت جعانة نوم ونمت ...
كان طول الوقت من يوم ما بدأ كل حاجة بحلم بكوابيس عادي بس الحلم الي حلمته المرة ديه كان غريب حلمت اني كنت في وسط حلقة نار وانا لابسة فستان ابيض وشعري مفروض ورا ضهري وكان ورا حلقة النار ديه واقف كائنات غريبة الطويل اوي والقصير اوي والي شعره كثيف وكأنه قرد والي لونه ازق والي لونه احمر وعنيهم مشقوقة بالطول زي عنين الافاعي وانا واقفة ومش بتحرك لقيتهم بدأوا يتكلموا ويقولوا كلام زي طقوس بس بأصوات مرعبة ولقيت الكائن الاسود الي بيظهرلي دايما بدأ يقرب منهم وعدد كبير معاه من نفس الكائنات الي شبه وبدأ يقرب وهما يوسعوله طريق وكأنه كيبرهم واتقدم ودخل جوا حلقة النار وفضل يلف حوليا وسمعت صوت في دماغي بيقول : عندما تنتهي المراسم ستجدي الخلاص ستظلي سجينة لعنتك حتي يحين موعدك .
وفضل يعيد في جملة "تنتهي المراسم فستجدي الخلاص "
بصيت عليه لقيته مش بيحرك بوقه ولا بيتكلم الصوت واصل لي منغير ما يتكلم وبدأ صوتهم كلهم يبقي عالي وفضلوا يرددوا نفس الجملة وبعد كدة سكتوا وهو قرب مني وبهدوء سمعته صوته في دماغي صوت غليظ مرعب : سيعود المجد وولي العهد بدمائك ايتها البشرية .
وابتسم ابتسامة مميتة واختفي كل حاجة وقومت من
النوم مفزوعة فضلت اقرا قرآن واخد نفسي بعد كدة لقيت الباب بيخبط قولت بسرعة وبقلق : مييين؟ . لقيته عمار فقومت وفتحت الباب قالي : لو جاهزة يلا علشان ننزل بسرعة .
دخلت خدت شنطتي وخرجت وقفلت الباب وقلتله : اشمعنا بسرعة ؟
قالي : وانا بجيب موبيل جديد وراجع للفندق تاني لقيت واحد عبري بيكلم مع حد في اللوبي تحت ولقيت الي شغال في الفندق بيرد عليه عبري وبأتقان جدا وبعد ما مشي لقيته بيكلم مع اصحابه عربي كويس فقولت هيبقي احسن من الي هبعتله الصور اكلمت معاه وطلبت اني اقابله بعد شغله وانه هيساعدني اترجم حاجة بالعبري ويبقي يطلب المبلغ الي عاوزه فوافق وطلعت اجهز واشوف الميموري اشتغل ولا لا لقيته اشتغل الحمدلله ولسة هكلمه لقيته اتصل وقال انه خلص شغله وهيقابلنا في مطعم .... (الفندق في قرية من القري القريبة من المكان والقرية مجهزة وفيها كل الوسائل والمطاعم ) .
قولتله تمام وركبنا عريبة من عربيات الفندق حاجة شبه اوبر كدة علشان الي معندوش اي وسيلة مواصلات وروحنا لعنوان المطعم دخلنا انا مكنتش اعرفه بس عمار لقيته بعد ما دور شوية قالي : اهو تعالي .
اتقدمنا وقعدنا علي ترابيزة كان عليها شاب طبعا كنت شوفته قبل كدة واحنا بنحجز كان طوله متوسط اسمر شوية شعره قصير وعينيه كانت لونها رمادي وكان يعني في سن العشرينات ، عمار اتكلم في حاجات عادية في الاول زي عامل ايه وايه اخبار الشغل والمنطقة والقرية حلوين ولا لا واي حاجة علشان يشغل الوقت لغاية ما بدأ في الموضوع وقال : بص يا استاذ احمد ( طلع اسمه احمد ) دلوقتى انا وخطيبتي نيرة بنحب الاستكشاف بقي والحاجات الغريبة فاحنا في رحلتنا لهنا لقينا كهف غريب ولما دخلناه لقينا رسومات وكلام غريب مع التدوير عرفنا انها عبري بس احنا مش بنفهم فيه ومينفعش حتي نستخدم اي ابليكشن علشان نترجمه حاولنا لكن مقراش حاجة ولا عرف يترجم فعلشان كدة انا طلبت مساعدتك .
وموعد ايه ولعنة ايه الي حررتيها .
كان بيكلم بهدوء اوي وكلامه فعلا صح وبدأت اربط الأمور ببعضها وافكر ايه عملته زيادة عن كريم ففتكرت وقولتله : انا كنت حكيتلك ان انا الي دخلت الساحة بتاعة الكهف وكمان التابوت اتفتح وكان في رموز ممكن مثلا لما اكون حاولت اقرا الرموز ؟
قال وهو بيفكر : معتقدش مافيش لعنة وبالقوة ديه يكون سببها انك حاولتي تقري الرموز والكلام بصي لو بقيتي كويسة ممكن نروح تاني للكهف ده يمكن نفهم ايه سبب اللعنة .
قولتله والحزن مسيطر عليا بس بسخرية : تمام لما اموت تاني النهاردة واصحي بكرة نبقي نروح .
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : هتتحل ان شاء الله بس انتي متزعليش وياستي ممكن كمان نروح بليل بما انك قادرة تمشي .
قولتله بسرعة وانا فرحانة : حلو جدا وممكن لو انت شوفت زي امبارح تشوف النهاردة كمان وممكن تنقذني ومموتش.
بصلي نفس بصة الصبح الي مكنتش فهماها وقالي : ان شاء الله ، لما اخلص شغلي النهاردة هبقي اجي واخدك علشان نروح وابقي خليكي جاهزة.
وقام وقالي خلي بالك من نفسك وخرج كان عندي امل جميل اني ممكن افهم وممكن اخلص كمان وقومت من علي السرير روحت لشنطتي علشان اشوف اللبس الي جيت بيه لقيته فعلا لبسته بس طبعا بصعوبة لان الوجع كان لسة موجود ، جهزت وفضلت قاعدة مستنية وبلعب في الموبيل مش عارفة قعدت قد ايه بس لقيت في خبط علي الباب فرحت وقومت بسرعة افتح بس ملقتش حد !؟
طلعت راسي ابص يمين شمال يمكن الاقي حد ملقتش بس ثانية لقيت من بعيد في اخر الطرقة حد واقف لما ركزت لقيته الكائن الاسود الطويل !! واول ما شوفته لقيته بدأ يجري وجاي ناحية الاوضة ، بسرعة قفلت الباب وقفلته بالمفتاح وانا عمالة ارتعش وبدأت اسمع خبط خبط جامد علي الباب وصوت كأنه صوت صرخات من الجحيم سمعاه استخبيت ورا السرير ونزلت علي الارض وعمالة اقرا قرآن ، وفضلت اعيط وبعد فترة الصوت سكت والخبط بطل ، بطلت قراية قرآن وقومت وفضلت اقرب من الباب براحة علشان اسمع حاجة ولا اي حد مافيش ، وفي وسط الهدوء ده سمعت خبطة تانية اتفزعت بسرعة وقولت ممم.ييين؟؟؟ خدت نفسي لما سمعت صوت د عمار وبيقولي افتحي يا كاميليا انا عمار روحت علشان افتح الباب وانا بفتح بقوله ده انا كنت فاكراك الكائن الاسود الطوي.. قبل ما اكمل الجملة لقيت الكائن الاسود ده ورا في ثانية د عمار وبسهوله جدا فصل راسه عن جسمه والدم بدأ يغرق كل حتة !!!! فضلت اصرخ اصرخ بعزم ما فيا واقول لاااااااا لييييييه لقيته بدأ يقرب مني ويعدي علي جثة عمار جريت انا بسرعة جريت بعزم ما فيا علشان عاوزة اخرج من هنا وكل ما ابص ورايا الاقيه بيجري وجاي ناحيتي بس للاسف السراميك بتاع المستشفي زحلقني ووقعت بقوة لدرجة اني اتألمت اوي وبدأت ازحف علشان احاول اهرب ولقيت ايد بتلمس كتفي صرخت بسرعة وقولت : لاااا لاااا ابعد عنييي مش عاوزة اموووت ابعد عنييي
لقيت صوت عمار : كاميليا اهدي اهدي ده انا اهدي
بصيت بسرعة لقيت فعلا عمار بصيت حوليا ملقتش حد ولا الكائن قعدت اعيط واقول : انت عايش ؟!!!
قالي : اه يابنتي قدامك اهو سليم اهدي بس ايه الي حصل ؟؟! وايه الي وقعك هنا وخرجك من الاوضة.
حمدت ربنا في سري وبعد كدة حكيتله الي شوفته هداني وقالي بأبتسامة : اهدي خلاص انا تمام اهو مش شبح ولا حاجة ههههه قومي يلا علشان نبدأ نتحرك واخرجك من هنا .
خرجت فعلا معاه وبدأت اهدي نسبيا واكتشفت ان احنا قريبين من البحر ومش عارفة ازاي مركزتش وركبنا عريبة عمار وبدأنا نتحرك وانا اوصفله المكان الي كنا مخيمين فيه المشوار خد وقت والدنيا بدأت تغيم اكتر زي ما حصل في اول يوم لغاية ما وصلنا بس مكنش ينفع يدخل ما بين الجبال والصخور ركن بالعربية علي الطريق ونزلنا نمشي لغاية المكان وانا عمالة احاول اتذكر المكان بالظبط والوادي فين بس عرفت الاقيه لاني كنت مميزاه لانه كان مختلف عن اي ودي قبل كدة بمجموعة صخور في اوله دخلنا وفضلنا ماشين وساكتين ومشغلين كشافات كان عمار جايبها معاه ، قطع السكوت لما اكلمت بسرعة وقولت : اهو هو ده لقيته
شوفت الكهف وافتكرت كل حاجة وكريم وافتكرت نفس الاحساس والخوف والوجع لقيت عمار بهدوء وكأنه بيطمني قال : طب يلا ندخل متخافيش انا معاكي .
ابتسمت ابتسامة هادية ودخلت معاه الكهف محستش بحاجة والهوا السخن الي كنت بحسه وبدأنا رحلة الاستكشاف بقي وكان عمار بيصور كل الكلام والنقوش الي مكتوبة علي كل جدران الكهف لان كلها كانت عبري ولا انا ولا هو بنفهم فيه ولقيته بيتقدم هيدخل قولتله لا هدخل انا خليك انت هنا علشان الصراحة خوفت عليه المرة الي فاتت اتحبست وموت في الساحة ديه بس هو صمم يدخل معايا ودخلنا فعلا ووصلنا لنفس الساحة بس كان في اختلاف عن المرة الي فاتت كان حوالين التابوت حلقة من النار المنصهرة بتفصل ما بين اي حد ان يتقدم عن التابوت قولت لعمار : ديه مكنتش موجودة لما جيت المرة الي فاتت.
واللبس الي كنت لبساه بتاع المستشفي كان واسع اوي بس لاحظت اني خسيت جدا لما جسمت اللبس لقيتني فعلا نزلت النص لثانية افتكرت اني بقالي يومين فعلا مكلتش او تلت ايام تقريبا بس عرفت خلاص هما الناس كانت مستغربة مني ليه .. فضلت الف في المستشفي كلها واطلع ادوار وانزل ادوار مش عاوزة ارجع الاوضة مع اني تعبانة بس مش عاوزة ارجعلها فضلت ماشية لغاية ما عديت من جنب أوضة سمعت حد بينادي عليا منها استغربت وبصيت لقيتها مش أوضة ديه المشرحة !! قولت هرجع لقيت صوت تاني بس صوت حد بيعيط وبينادي عليا صوت واحدة ؟! ركزت في الصوت ده صوت اختي !! دخلت بسرعة المشرحة بس اول ما دخلت الباب اترزع ورايا اتفزعت من جوايا بس اتماسكت ودخلت علشان ادور علي ميرا اختي صوت العياط كان بيقرب كل ما ادخل لجوا لغاية ما بقيت جوا المشرحة فعليا وحوليا التلاجات وقدامي التربيزة الي بيحطوا عليها الجثة ويشرحوها كانت قاعدة عليها ميرا وحاطة ايديها علي وشها وعمالة تعيط بتردد قولتلها : م..يرا انتي اييه الي جا..بك هنا ؟
انتي كو..يسة؟ . لقيتها بطلت عياط بس لسة حاطة ايديها علي وشها واكلمت بصوت حزين : كاميليا شوفي جبني فين وعمل فيا ايه . ونزلت ايديها من علي وشها لقيت عينيها مشقوقة بالطول ووشها كله متشرح وبينزف وايديها كل ايد مجروحة جرح من عند اول الكتف لحد الكف قالتلي بعياط وصوتها بدأ يتخن ويبقي اغلظ ويعلي : شوفتييي عمل فيييا ايييه ؟؟ . انا اتخرست ومش عارفة اكلم الي قدامي ديه عمرها ماتكون ميرا فرجعت برجلي خطوتين لقيتها نزلت من علي التربيزة ووقفت وبصالي . رجعت خطوة تاني قدمت هي خطوتين انا واقفة مرعوبة ومش عارفة اعمل ايه رجعت تاني خطوتين خبطت في حاجة ورايا خبطت في تلاجة من التلاجات ولقتها قربت اربع خطوات وهي كانت قريبة اساسا فبقت في وشي ابتسمت وقالتلي : هيعملولك زي ما عملوا ليا متزعليش انا قولتلهم . وبعدت عني ورجعت كام خطوة وقفت تتفرج عليا ومبتسمة لسة هحاول اتحرك لقيت في ايد مجمدة بتملس علي شعري بهدوء من ورا ركزت بسرعة حوليا لقيتني ان اه انا خبطت في تلاجة بس الي مخدش بالي منه انها مفتوحة !! الايد لسة مكملة تمليس علي شعري وانا مش قادرة اتحرك ومرعوبة وثانية وهيغمي عليا من الخوف حاولت اتحرك لقيت بمنتهي العنف الايد مسكت شعري وشدني بيه جوا التلاجة واتقفل عليا الباب !
الدنيا ضلمة مش عارفة اشوف حاجة صوت همسات من كل حتة وكلام مش مفهوم وبدأت احس بالايد المجمدة بتتحرك عليا من رجلي لايدي بعدين وشي وكأنها بتحسس عليهم وبدأ التحسيس ده يبقي ضغط علي كل جسمي ضغط جامد وانا مش شايفة حاجة وصوت الهمسات لسة شغال وبدأت اسمع صوت خبطات حوليا من كل حتة وفجأة لقيت الباب بتاع التلاجة اتفتح وشوفت الي كان فوقيا كان كائن ابيض عينييه مدورة شعره سميك وطويل ونازل من كل حتة في وشه وفتح بوقه وبدأ ينزل دم كتير عليا وعلي وشي كتير اوي لدرجة اني بدأت ابلعه ومش عارفة اتنفس وايدي ورجلي هو مكتفهم وعمالة اتخنق مش عارفة اتنفس من كتر الدم الي بينزل لغاية ما لقيت الدرج بتاع التلاجة بيتشد وبخرج برا التلاجة وشهقت شهقة وكأني بغرق وفضلت اكح اكح كتير ولقيت صوت بيقولي : كاميليل انتي سمعاني انتي كويسة ؟؟
بصيت علي الي بيتكلم لقيته دكتور عمار حمدت ربنا وقولتله الحمدلله انك انقذتني بس صوتي مخرجش حاولت اكلم تاني صوتي مش بيخرج ولقيته بسرعة بينادي علي ناس وبيقول : بسرعة تعالوااا مش بتتنفس ومافيش نبض يلاااا ... وشالني وكان بيجري بيا مع الدكاترة الي معاه وانا مش فاهمة انا عايشة والله وشايفك وبتكلم بس صوتي مش خارج لقيتهم دخلوا أوضة وحطوني علي السرير ولقيته بيقولهم: جهزوا جهاز الانعاش بسرعة ووصلوا الجهاز بتاع النبض بسرعاااا. وبيزعق فيهم بس انا عاوزة اقوله لااا لاا انا عايشة لو اتصعقت بالجهاز هموت بقولك لاااا انا عايشة بس ولا بتحرك ولا حتي صوتي بيخرج وسمعت صوت بيقول الجهاز اتشحن وحسيت بصعقة في قلبي خلتني اتنطر وصوت صفارة جهاز نبضات القلب تييييييييت !!!
يتبع..
كان بيحصل كل مرة بصيت لقيتني نسيت انى كنت بتكلم فى الضلمه وان الاوضه ضلمه استغربت ان اوضة فى مستشفى وتبقا ضلمة كدا مهمنيش وقومت اجرى م ع السرير وفتحت الاباجورة بس منورتش قولت مش مهم وانا مكنش فيا حيل اساسا اركز مع النور شوفت اكتر م كدا عادى فقومت وخرجت لقيت المستشفى كلها ضلمه دا ازاى والاجهزة والمرضى مركزتش برضه ولقيت ضوء خفيف من اخر الطرقة اللى انا فيها مشيت اتسند على الحيطه عشان عايزة اخرج واروح لكريم حاول اصلح كل دا فضلت ماشية وانا بتسند ع الحيطة لغاية ما لقيت نفسى بلمس حاجه غير الحيطة دا وش بنى ادم؟! شيلت ايدى بسرعة واتنطرت لورا سميت فى سرى وقولت اى دا؟! اكيد شخص عادى بدا نور المستشفى يتقفل ويفتح فقدرت اشوف اللى واقف كان كريم؟! لسا هفرح واروح ناحيته خدت بالى من شكله كان جسمه متغرق دم وعينه بتنزل دم عينه نفسها كانت حمرا زى الدم والنن اللى فيها اسود اوى رجعت لورا لما بدا يقربلى ولقيت جسمه كله بينزل دم وكل دا على نور المستشفى اللى بيرعش واتخبطت على الحيطه التانية ووقعت على الارض وانا بصاله واتكلم بس بصوت بشع مش صوت كريم العادى عجبك اللى حصلللللى؟! كل دا بسببك كل دا عشان غبائك تفتكرى هو هيسيبك؟! مش عشان ساعدتيه هيسيبك غبية وهتسببى فى موتك زى ما اتسببتى فى موتى انا كمان بتصدقى ان فضول الانسان ممكن يموت بس انا هضمنلك انك تموتى موته محترمة ههههههه هستمتع وانا بشوفك بتموتى كل يوم وبتتعذبى وهضمنلك ان الميعاد ميجييش غير وانتى بتتمنى فى كل لحظة انك تخلصى هتتمنى الموت يا كاميليا ومش هتلاقيه هتبقى سجينة لعنتك للابد
النور اتقفل وصوت صمت عم المكان قومت اتحرك بس بسبب وجع جسمى مش عارفة اتحرك كويس فضلت انادى واقول و اصرخ كريم كريم انا والله ما فاهمه ولا عارفة انا عملت اى او انا السبب فى اى انا بتعذب كل يوم ومحدش عارف والله مش انا السبب كريم انا مش فاهمة لعنه اى اللى هبقى سجينتها كريم رد عليا اظهر ورد عليا بقولك انا تعبت وعايزة افهم النور بدا يترعش تانى وشوفته واقف فى نص الطرقة بعيد عنى والنور قفل تانى وقعد شوية وانا عمالة احاول اشوف اى حاجه حواليا وناديت تانى كريم اظهر ورد عليا النور اترعش تانى ولقيته واقف قدامى وسمعته بيقول بابتسامة مميته انا جيييت . . . وبدات احس بايده على رقبتى وبيرفعنى عن الارض وبيخنق فيا ولقيتنى بترمى بقوة على الحيطة واترفعت تانى واترميت على الحيطة التانية وفضلت اترمى م حيطه للتانية بعنف وحسيت بالدم بينزل م راسى ومن كل حته في جسمى واترميت على الارض وانا مش قادرة وعمالة اكح وحاسة بطعم الصدا والدم فى بوقى وبعدين لقيت كل لمبات السقف بتنفجر واحدة ورا واحدة ومع صوت الانفجارات سمعت صوت شرارة وكأن حاجه بتولع قريب منى بصيت حواليا من النور البسيط اللى ظاهر من الانفجارات شوفت الشرارة كانت فيه كان بوكس فى انابيب اكسجين وفى شرارة من بتاعة اللمبات ماسكة فى انبوبة اكسجين
انا ضحكت والله ضحكت مش فارقة بقى قولت انا كدا كدا كنت عاوزة اموت بدرى النهاردة غمضت عينى واستسلمت للوجع ولكل حاجه وسمعت صوت الانفجار والنار حواليا م كل حته
يتبع..
مريم وجاسم وحسام وكريم وكلهم نفس الشكل عينيهم بتنزل سائل اسود بوقهم بينزل نفس السائل ونفس الاصوات بتطلع منهم وكلهم جايين عليا وانا عمالة اجرى وكل شوية اتكعبل واقع وابص الاقيهم بيقربوا اكتر مع انهم بيمشوا ببط طب ازاى وانا بدخل دخلت وادى معلومة (مفيش وديان كبيرة فى منطقة جبال البحر الاحمر بس انا اللى قصدى عليه ممر كبير بين الجبال ممكن اى حد يدخله) لقيته قدامى وفضلت اجرى فيه وابص ورايا بس الحمد لله ملقتهمش وقفت ورا صخرة كبيرة اخد نفسى واشوف لو فى حد جه ولا لا ملقتش فحمدت ربنا وقولت هربت منهم اخيرا بس وانا واقفة بدات اسمع صوت كلب بس دا كان جاى من فوقى بصيت بسرعة لقيت كلب فعلا بس كان اسود وكبير اوى رجعت لبرا بسرعة وهو نزل من ع الصخرة ووقف وبصلى بهدوء وكأنه مستنينى اتحرك علشان يهجم وبدات كمان اسمع صوت حركة ناس جاية وشفتهم جايين من بعيد جريت ومهمنيش الكلب وانا سامعه نباحه جريت بعزم ما فيا ولقيت ايادى كتير بتخرج من الارض وبتحاول تمسكنى وانا بحاول اهرب دا غير ان انا ع سطح الجبل فكان عامل زى منحدر وبسهولة ممكن اقع بس حصل فعلا ومرة واحدة اتكعبلت ووقعت على رجلى قعدت اعيط واحاول اقوم وازحف ازحف لبعيد لكن وانا بزحف لقيت ايد مسكت رجلى لا مش ايد ايادى كتير وبدات تجرجر فيا فى الارض بسرعة وانا بصرخ واقولهم ابعدوا عنى انتوا مين وعاوزين منى ااااااى . .. لكن كل مرة والحركة بتكون اعنف واسرع وسامعه صوت كلاب وحاسة بعضهم فى جسمى وانا بصرخ وبحاول امسك فى اى حاجه لغاية ما وقف كل حاجه واترميت على صخرة ممدة من الجبل بصيت حواليا بسرعة ملقتش حد حاولت اقف بصعوبة وادور عليهم اشوف راحوا فين ملقتش حاجه ومفيش حد حواليا بصيت لتحت لقيت ان الارتفاع عالى اوى وفى صخور كتير تحت لفيت علشان احاول اتسلق او اخرج اشوف هخرج ازاى من هنا لقيت رقية قدامى بوشها الاسود ومش عارفة ازاى وصلت ورايا وبمنتهى العنف رميتنى من فوق مصرختش ومكنتش حاسة بحاجه غير بالهوا من حواليا وانا خلاص مفيش غير ثوانى فارقة بينى وبين الموت وفجاة صمت تاااام....... فتحت عينى لقيت نفسى فجأه فى مكان غريب حاجه زى سرداب تحت الارض وفى شعل نار فى كل جانب فى السرداب وانا كمان ماسكة فى ايدى شعلة نار طبعا مكنتش فاهمة انا فين وليه وازاى انا لسا عايشة؟! طب دا حلم ؟ ! مش عارفة اتحركت ومشيت علشان اشوف اخرة السرداب دا اى فضلت ماشية بس وانا ماشية سامعه صوت همس وناس بتتكلم بس مش قادرة افهم حاجه وصوت خبط من كل مكان لغاية ما وصلت لباب كان باب خشب كبير ومنقوش عليه رسومات كتيرة وتحسه باب عتيق وتاريخى قولت اكيد مش هعرف افتحه هيبقا كبير جريت لقيته فتح فعلا وببطئ كملت فتحه لغايه ما اتفتح كله جريت جوا ودخلت لقيت كل النور والشعل اللى ورايا اتطفت وشعلتين بس قدامى ولعوا دخلت بالراحه لقيت فى نص الاوضه على الارض شعلة خماسية وفى شمعه على كل ضلع من ضلعوها وعلى الحيطان نفس الكلام ونقوش غريبة وكان فى جملة خدت بالى منها مكتوبة فى النجمه وكمان كانت موجودة على الباب كانت بلغه العبرى بس لوهلة حسيت ان الحروف بتتقلب للعربى وقريتها (كن واعى ولا تحرر العنة ستظل سجين موتك حتى يحين الموعد ) وكل النور اللى موجود اتطفى حتى الشعلة اللى كانت معايا وحسيت برجلين بتتحرك حواليا وسمعت صوت فحيح تعبان وصوت همس حواليا مستنتش حاولت اجرى وانا مش شايفة اساسا وعمالة اخبط فى كل حته وانا بحاول اخرج فضلت اجرى وحسيت ان المسافة زادت انا ممشيتش كل دا وانا جاية لغاية ما خبطت فى باب قدامى وفتحته بسرعة وانا سامعه الخطوات و الاصوات بتقرب ولقيت فى نور من ورايا لفيت اشوف اى اللى بيقرب دا وخرجت م الباب وانا بصة ورايا بس فجأة لقتني فى الهوا بقع من منحدر عالى وعضامى عمالة تتكسر ووجع تالت وبموت تالت واترميت فى الاخر على الارض وسمعت صوت عضمى اللى اتكسر ولما بصيت فوق باخر لحظات وعى واخر انفاسى لقيته واقف فوق وبيبصلى بابتسامة على وشة وغمضت عينى واستسلمت ومحستش باى حاجه حواليا
يتبع..
قالتلى اهو يا كاميليا اللى هناك دا وشاورتلى عليه بصيت ناحية ما شاورت لقيت فعلا بيت ومن نور القمر عرفت اشوفه دور واحد لونه اسود جدرانه م برا مدهونة اسود ولوهلة تحس انه محروق الباب بتاعه مفتوح ومكانش باين من جواه حاجه ظاهرة والدنيا كانت معتمه نور القمر هو اللى كان منور لينا الطريق مش عارف ينور او يظهر لينا حاجه واحنا ماشيين لاقيت صوت بيقولنا مش عيب تمشوا وتتسحبوا من ورا القائد وكمان متقوللناش . .. طبعا اتفزعنا وفكرنا حد غريب لكن لما لفينا لقينا جاسم وكريم وحسام وكريم هو اللى قال الجملة دى فقولت خدتونا حرام عليكم واه فيها اى يعنى لو مقولناش عادى مكناش عايزين نلقا الانظار بعددنا وحركتنا الكبيرة وحد يحس بينا .... جاسم رد خلاص عادى احنا بنهزر..... وكريم قال يلا بقا مش هنقضيها هنا يلا نروح نشوف البيت المحروق دا . .... بصيتله بغيظ وقولتله لابلاش انت ونبى اخر مرة خليتني اتقتل وطلعلى كائن غريب وانا اساسا مش مرتاحه للبيت دا . ... كريم قالى تتقتلى انتى هبلة يا كاميليا هو انتى عشان اغمى عليكى من ضيق المكان وجبنك يبقا اتقتلتى انتى هبلة اوى يلا بينا يلا خليكى شجاعة كدة . ..... وكلهم ضحكوا معاه واتحركوا ناحية البيت وانا مش عارفة اعمل اى اروح معاهم ولا اعمل اى طب ارجع للخيم تانى بس لو رجعت هرجع لوحدى يووووه خلاص هروح وراهم واشوف اى اللى هيحصل مع انى مش مرتاحه اساسا دخلوا كلهم ودخلت وراهم ونفس الاحساس اللى حسيته لما دخلت الكهف ونفس الهوا السخن اللى قابلته خفت طبعا انا وجع بطنى اساسا لسا حاسة بيه دا غير اللى انا عمالة اشوفه من الصبح والدنيا كانت ضلمه ومش شايفة حاجه وسمعاهم بيتكلموا وبيدورا على مفتاح النور وفعلا لقوه بس كانت المفاجاه انى شوفت ورا كل واحد فيهم وهما بيتكلموا نفس الكائن اللى شوفته قبل كدا ف الكهف والخيمه كمان بس المرة دى شوفته كله مش وشه بس كان طويل جدا ومنحنى من كتر طوله جسمه كله كان متحلل وجلد منهم عمال يقع من حركتهم وعضم كتير والهيكل بتاعهم فى حتت كتير من جسمهم باينه وبقايا الجلد اللى موجود عليهم تحسه محروق نفس الجلد اللى كان موجود في التابوت فجاة اصحابى كلهم بصولى لما لاقونى واقفه وساكته وعلى وشى رعب الدنيا كله لقيت مريم بتقولى فى اى يا كاميليا مالك
انا مش قادرة اتكلم ولا قادرة اقول في وحوش ولا مش عارفة اى اللى وراكم لسه هتكلم واقول حسبو.... لقيت كل كائن من الكائنات دى فى ايده حاجه بتلمع بس ثانية دى سكينه 😱بس كان شكلها غريب ومنقوش عليها كلام غريب وحطوا كلهم السكاكين على رقبه كل واحد م صحابى ولقيت صحابى عمالين يقولوا هو ف اى ورانا ولسا هيلفوا عشان يبصوا كل كائن منهم دبح صحابى دبح واحد واحد بنفس البطئ وف نفس الوقت حتا اصحابى ملحقوش يتكلموا وشايفاهم بيتطلعوا في الروح قدامى صرخت بعلو صوتى بس مكملتش الصرخه لان كان فى واحد منهم ورايا وشايل نفس السكينه ع رقبتى انا كمان والم بشع في رقبتى وبدات احس بالدم اللى عمال يغرق كل حته فى جسمى ونفسى اللى مش عارفة اخده وعماله اطلع في الروح ببطئ انا كنت بدبح بنفس الطريقة اللى اتدبحوا بيها قدامى وبموت
يتبع ..
بصيت مكان ما بيبص لقيت فتحه فى الجبل اللى جمبنا وتقريبا شبه الكهف قولتله فى اى مالك دا كهف مالك يعنى اكيد في وادى وف جبال وصحراء اكيد هتلاقى كهف ولسا بتكلم لاقيت حاجه سوداء عدت بسرعة ودخلت جوا الكهف معرفتش اكمل الجملة ولاقيت كريم مش باصصلى اساسا وقال ايوة طبعا عارف انا بس اندهشت شوية تعالى يلا ندخل جوا لسا هعترض لاقيته مسكنى من ايدى وشدنى علشان ندخل وعاوزة اقوله استنا انا شوفت حاجه مش عارفة هيا اى لكن ملحقتش لانه دخل بيا الكهف واحلفلكوا باى انى اول ما دخلت الكهف حسيت بهوا سخن جامد مقابلنى في ثانية واختفى ومش عارفة كريم حس بدا ولا لا بس طالما مكلمش يبقا محسش بحاجه النور اللى كان من الكشافات بتاع الموبايل كان موضح الكهف كويس اوى كان على جدرانه رسومات غريبة وكلام اغرب كريم لاقيته بيقول واو شايفة الرسومات والكلمات حلووين اوى
بصتله بقرف وقولتله رسومات اى وكلام اى ونيلة اى في حاجه غريبه فى الكهف دا وانت تقولى واو الكلام والرسومات حلو ة
وهو بيتكلم لقيت حاجه اتحركت بسرعة من وراه ودخلت جوا الكهف وجهت الكشاف لجوا ملقتش حاجه ومش شايفة حاجه لان الضلمة زيادة اوى وكانها بتهجم على النور مشيت جوا الكهف علشان اشوف اى اخره وكريم مش مركز معايا اساسا ومركز انه يحاول يفك شفرة الكلام الى مكتوب وانا ماشية وسمعت صوت وكأن حد بينادى عليا بصوت واطى جدا لفيت علشان اشوف كريم لاقيته عمال يحاول يقرا فى الكلام ومش بينادى ولا حاجه لسا هسأله اذا كان نادى ولا لا لقيت تانى الصوت بينادى عليا مشيت ورا الصوت احاول اعرف هو فين لغاية ما وصلت لساحه كبيرة وف النص فجاة لاقيت تابوت قدامى
لسا بحاول استوعب لاقيت فى تكسير وصخور بتقع وهزة في الارض وكأن في زلزال ببص ورايا لقيت الممر الى جيت منه اتقفل بالصخور يعنى انا اتحبست؟ لالالالالا مش معقولة فضلت اصرخ وانادى على كريم واحاول ازحزح فى الصخور ولكن لاحياة لمن تنادى افتحوا كريم طب انت ساميعنى وانا عمالة اعيط واصير واقول كريم بطل هزار وطلعنى واعيط بدا صوت يلفت نظرى صوت حد بيزحزح لفيت الصوت سكت ببص حواليا ف كل حته بالكشاف وانا واقفة مكانى ومش لاقيه حاجه بعد دقيقة الصوت دا رجع تانى لكن المرة دى عرفت الصوت منين الصوت كان عبارة عن غطا التابوت اللى قدامى بيتفتح بس بهدوء تام وانا متسمرة مكانى مش عارفة اعمل اى فضل يتفتح يتفتح لحد ما اتفتح كله وصمت عم المكان بس طبعا اللى فتح التابوت مش هيفضل ساكت يعنى ودا اللى حصل سمعت صوت شحرجه وكلام مش مفهوم طالع م التابوت وصوت صرخات مكتومه قربت بالراحه علشان اشوف اى اللى ف التابوت ما انا مش هفضل واقفة مكانى ومحبوسة قربت فعلا وبصيت
بس الغريبه انى ملقتش حاجه ف التابوت كان فاضى وجواه كان فى ورق قديم بس كان لونه بنى وكتابات ع التابوت من جوا حسيت اللغه ممكن تكون عبرى بس مفهمتش حاجه برضه وكان فى حاجات تانية غير الورق بس مش عارفة احدد اى هيا مسكتها واكتشفت انها جلد ! ! اه جلد فعلا بس كان لونه وكانه محروق دا جلد اى ؟ وانا واقفة وباصة ع التابوت لقيت انفاس ورايا وبدات اسمع نفس الصوت تانى بس المره دى من ورايا واسمى اللى بيتنده بنفس الطريقة بس جنب ودانى وببطئ شديد وبدات احس بالم رهيب ف بطنى وسائل غريب بينزل على بطنى حاسة بيه بصيت ناحية بطنى لقيت ايد مخترقاها ودم عمال ينزف من كل حته وصرخه كانها جاية من قلب الجحيم
يتبع ..