شباب السلام ورحمة الله وبركاته ❤️
الليلة البدت دي ليلة 27 رمضان أرجى ليلة في رمضان انها تكون ليلة القدر
بل أُبي بن كعب رضي الله عنه حلف انو ليلة 27 هي ليلة القدر.
دا م بيعني الجزم لكن هي ارجى ليلة
فعشان كدا لازم تجتهدوا شدييد في الليلة دي
لو طلعت ليلة القدر فعلاً فعبادتها احسن من عبادة 83 سنة
انت حتعيش 83 سنة عبادة ؟
شوف ليلة واااحدة يمكن تكون عبادتها اكتر من عبادة عمرك كللو !
فأكثروا من الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والإستغفار والدعاء
واكثروا من الأذكار الورد فيها فضل كبير زي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - مئة مرة ( كعتق 10 رقاب - كتبت له 100 حسنة - محيت عنه 100 سيئة - حرز من الشيطان )
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم (ثقيلتان في الميزان)
وسبحان الله وبحمده مئة مرة (غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
وغيرها.
وزي سورة الإخلاص ثلاثاً كأنك ختمت القرآن.
فتخيل كل فضل من دا يكون احسن من 83 سنة عبادة!
فاستغلوا الليلة دي ضروري
وما تنسوني من الدعاء.
ولنَا في كل جمعة ثلاث رحمات :
- الصلاة على النبي .
- وسورة الكهف .
- وكنز ينتظرُنا قبل المغيب"دعوة مستجابة."
قال النبي ﷺ:
( أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ ).
العشر دقايق اللي بتقعد فيهم تقول أذكارك كل يوم بيحموك من شرور و أضرار عُمرك ما حتتخيلها ، و بيكونوا سبب في كمية خير عمرك ما هتتوقعه ، كفاية إنك لما بتبقى قايل أذكارك بتبدأ تفسر الأحداث بعين ربانية ؛ يعني هنا ربنا لطف بيا، هنا بصّرني ، هنا حافظني ، هنا وفقني .
الأذكار ما بس بتحفظ ، و لكن بتغير صاحبها مع الوقت 💛.
يقول ابن القيم :
أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!
إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساءوا.
تحفظ وتُجاهد، تتعثَّر ثم تنسى، ثم تعيدُ الكرّة، تُصيبك النَّوائب، ثم تتذكّر أن الثبات به فتُجاهد.. تحفظ ثم تنسى وتعاود، نعم عاود!
أجرك محفوظٌ وتعبك مجبور، والدُّنيا خواءٌ من غير كلامِ الله يقيمها !
- لا تنس وردك
كل ثانية من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة فيها خزائنٌ من الحسنات فأكثروا فيها من الصلاة على النبيﷺ.
Читать полностью…غداً يبدأ صيام الأيام البيض لشهر رجب.
الخميس: 25/1
أول الأيام البيض- سنة عن النبيﷺ
الجمعة: 26/1
ثاني الأيام البيض.
السبت: 27/1
ثالث الأيام البيض.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَال:
(أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوت: صَوْم ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وصلاة الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتر)
إن لم تصوموا فذكِّروا غيركم.
اللهمَّ بلِّغنا رمضان ومجبورين مطمئنين يا ربّ.
إذا جهِلت المرأة علوم الدين أتعبت الزوج وأفسدتِ الأولاد وأهلكتِ الأمّة!
-ابن القيّم
" صلاة الفجر كالحرب لا ترى فيها إلّا الأشداء المخلصين "
فريضتها: تجعلك في ذمّة الله
و سنّتها: خيرٌ من الدنيا ومافيها
وقرآنها: ﴿إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا﴾
من صلّى الفجر فهو في ذمّة الله
وهل هناك أفضل من أن تكون في ذمة الرحمن وحمايته، فتشعر بالأمن والطمأنينة والسكون.
"ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحياناً ويتعلق أحياناً ، فجاءته صلاته عليَّ فأقامَتْه على قدميه وأنقذَتْه"
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤️.
من فاتته صلاة الفجر، ذُبِح يومه بلا سكين.
ولما بتصلي الفجر بتعلن الانتساب - بعبادتك وطاعتك - وإنك بتمتثل لأوامر الله إنه أنت في جوار الله...
وإذا شعرت أنك في جوار الله؛ فأنت مما تخاف!
اليوم بعد المغرب أول الليالي العشر الأواخر فـ أكثروا من ركعات القيام وتلاوة القرآن والدعاء والذكر والصدقة.
Читать полностью…"وإِيَّاكَ نَستَعِين"
عَلَى العِبَادَة، والحَيَاة، والتَّفكِير، والكَلَام، والحَركَة، والنَّوم، والعَمَل، وخَفقَة القَلب، وغَمضَة العَين.
مَا يَصنَعُ عَبدُكَ دُونَ عَونكَ يا الله."
بدايةُ نجاحِك في الدنيا والآخرة؛ أن تُعيد ضبط بَوصلتك بجَعْل الطاعات أول الأولويات، إذا فاتك شيءٌ منها تفزع كأنه فاتَك شيء دنيوي، كامتحان في دراسة أو مقابلة مهمة.
تَخيل إذا نمت ليلة امتحان، واستيقظت فوجدت الوقت قد فات، أو فاتَكَ ميعاد طائرة وهكذا، ماذا سيكون شعورك؟!
هذا الشعور لو تَملَّكك عند ضياع الصلوات -والفجر خاصةً- أو ورد القرآن والأذكار؛ فأبشِر بخَيرَي الدنيا والآخرة.
أ. محمود الرفاعي.
وكلما صعب الطريق عليك أكثر وأصبحت العبادات ثقيلة عليك، ذكِّر نفسك بأن نهاية الطريق هيَ رؤية اللَّه عزّوجلّ، ذكِّرها بأن غداً نلقى الأحبة مُحمداً وصحبه ، عسّانا غداً نهنأ ونفرح برؤيا اللَّه عزّوجلّ .
"إن هذَا لهُو الفَوزُ العَظِيم" ❤️
من دلائل محبة القرآن؛ أن ترتب وقتك لأجله، أما من يدّعي أنه لم يجد وقتاً أو اعتذر بكثرة الارتباط، فهذا محروم وقد غلبه الشيطان.
كيف يكون لطعامك وقت ! ولعملك وقت! ولنومك وقت!
كيف يكون لكل شيء في حياتك له وقت؛ إلا القرآن!
- خذ الكتاب بقوة، واجعله من أولويات يومك ❤️.
قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فِيهِ ."♥
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
"لا تنسوا قراءة سورة الكهف.. كلُّ الكُهُوفِ مُظْلِمَة إلا الكهف في مُصْحَفنَا نورٌ يُضيءُ ما بينَ الجُمعَتين ♥ ."
مهارة التخفيف..
بعضنا قد يكون مُبتلى بشدة بذنب ما، فيترك الذنب مرة واحدة، فيشتاق إليه بعد يوم أو يومين، فيرجع للذنب، فييأس ويدخل في بَلُّورة: (ما قادر أسيب الذنب)
ما رأيك يا صديقي أن تُخفِّف؟!
التخفيف جُزء مِن التوبة، ومِن المُعينات على ترك الذنب بالكلية والتوبة الصادقة، فأنت مثلا الذنب الفُلاني مقدار فعلك له في اليوم 5 مرات، الخمس مرات هذه تَجني منها مثلا مليون سيئة!
ما رأيك أن تفعله مرة واحدة، وستجني 200 ألف سيئة فقط!
أليس ذلك أفضل؟ أكيد أفضل، أنت بذلك خففت أوزارك وذنوبك، وبالتالي سَيْرك لله سيكون أكثر سلاسة وسهولة، وسيطرة الشيطان عليك ستقِل كُلما خففت من ذنوبك، ومرة بعد مرة ستترك الذنب تمامًا وتأتي التوبة الصادقة.
هذا المنشور ليس للعُباد الزهاد؛ فلا يأتي أحدهم في التعليقات ويُنكِر عليّ في أمر التخفيف، أنت تستطيع غيرك لا يستطيع، اخلع عَنك غِشاء المثالية، وتمعِّن في الواقع وحال الشباب والفتيات وما يحيط بنا مِن فتن..
وكلامي أيضًا ليس للكل، كلامي لمَن أدمن الذنب، وليس أي ذنب، فهناك ذنوب يسهل تركها على الفور، وأيضًا الأمر يتفاوت من شخص لآخر، ومِن ذنب لذنب، وكلٌّ منا على نفسه بصيرة.
خَفِّف يا صديقي، والتخفيف طريقك لترك الذنب تماماً.
محمود الرفاعي
من أشد أنواع خذلان النفس، تعويدها على برنامج صباحي خالٍ من كلام الله ..
ومن لم يفسح للقرآن وقتاً في أول يومه، لن يجد له فراغاً طوال اليوم، وهذا الجفاء مع كتاب الله هو أولى أسباب قسوة القلب.
قال رسول الله ﷺ (من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها). [صحيح أبي داود]...♥️
Читать полностью…حاول دائما أن تسيرَ في مسارين:
الأول: أن تُحسِن في عباداتك، وتعتني بها جيدًا، فمثلاً إن كُنت تُصلي، فراقِب صلاتك وخشوعك، وانظر إلى الخلل فيها، وابدأ بإصلاحه، وهكذا مع باقي العبادات، ثم انظر إلى عباداتك بشكل عام، وحاول أن تستزيدَ منها، خاصة السُّنن والنوافل.
الثاني: أن تتفقَّد نفسك وتُحاسبها، وتبدأ بالنظر إلى المعاصي التي أنت عليها، وتسأل الله أن يتوب عليك منها، وتضع خطة بكتابة المعاصي في ورقة أمامك، وتبدأ بترك المعاصي واحدة تلو الأخرى، وتحاول ألا تكذب على نفسك، بتناسيك لبعض المعاصي، أو من خجلك من نفسك أحيانًا.
هذان المساران لازمهما طوال عمرك، لأنَّ العبد مِنَّا دائمًا على هذين الأمرين؛ طاعات نحتاج إلى الإحسان فيها، والاستزادة منها، ومعاصي نحتاج أن نتوب منها، ونتوقف عن فعلها.