لَقد جَعلت قَلبي المُتمرِد خَاضِع لِسوادويتِك ، كَيف أمكَنك جَعليِ أسِيراً بِعشقَك ، مُتيَم بِك فَاتنيِ. 𝐛𝐨𝐭: @taeko_bot
في مُنتصفِ ليّلكَ الحَالك
فإذا بِكَ تنظرُ إلى ذاتك المَفقودة بَينَّ الشّظايا.
يُخَالِجُنِي شُعُورٌ وَصَبٌ
يُتلفُ حُصُونِي لأَمْسِي دَمِيعٌ..
رأيتُ الزَمانَ و هُو يَجثُو عِند رِمشِكَ
يَشكُو بِأن الأَبَدية تَنقِصهُ.
فِي قَاعِ الجَحِيمِ أَنَا
تَنْبُتُ حُرُوفِي مِنْ قَاعِ فَأَكْتُبُ بِهَا
وَلٰكِنِّي رَغْمَ كُلشَّيءٍ علَىٰ مايُرَام
لَكِنِّي لا أَعِيشُ مِثلِي لَا أَعْرِفُ شُعُورِي
لَا أَعْرِفُ كَيفَ أَعِيشْ!
أَفَتَقِدُنِي مُذْ تِلْكَ اللَّحْظَةِ..
فَأَنَا الَّذِي مَلِئْتُ كُليّ بِالْهَجْرِ هَلْ لِي عَوْدَةٌ مِنْهُ؟
Читать полностью…مُنهَكٌ جِدًا، أَمْضِي لَيْلي مُكتَئِبْ
وَاللَّيْلُ أَنِيسِي أَتْكِئُ عَلَىٰ عُتَبَةِ
انكِسَارَاتِي، أُجَارِي لَيْلِي الْكَئِيبْ
أُحَاوِلُ الْتَّمَاسُكَ.
أَمَسَيْتُ أَهرِّبُ مِنِّي وَمِن حَقيقَتِي
إِلَىٰ ظِلَالِ النِّهَايَاتِ.
أَودُ الحُصّولَ عَلَىٰ يُومٍ هادِئ
يَومٍ خالٍ من الأسَىٰ
هَا أنا ذا
في الخامِسةِ فجرًا،أذرِفُ دمُوعًا
أنتحِبُ علىٰ ضَياعي بينَ الطُّرقات والأرصِفّة .
طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ
وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ
وَها أَنا مَيِّتٌ إِن لَم يُعِنّي
عَلى أَسرِ الهَوىٰ الصَبرُ الجَميلُ.
كُلُّ ما أَرَدتُهُ أَنْ تَكُونَ لِي كَتِفًا أَتكِئُ عَلَيهِ.
Читать полностью…فِي كُلِّ مرَّةٍ أُدرِكُ كَم أَنَا مُتعَبٌ،ولكنِّي أَجْهَلُ مَايُتعِبُنِي
أَجْهلَ هَزَائِمي..
أُنَاجيكِ
أُنَاجيكِ أَنْ تُردِينِي إِليكِ
أُنَاجيكِ أَنْ تَردِينِي إِليَّ
لا أَنْ تُبقِيني تَائِهًا بِسِجنِكِ
لا أَنْ تُبْقِيني فِي بَحْرٍ مِن الأَفكَارِ وَالآثَامِ .
مُلِئِتُ كُلِي بِالالْآمِ
أَذْرَفُ دُمُوعًا عَلَيَّ ،شفتَايَّ تَرتَعِدُ خَوْفًا مِنِّي، أُجَابَهنِي كَابُوسُ نَفْسِي الْأَبَدِيّ.
أَسِيرٌ لِأَحْزَانِي، مُكَبَّلٌ بِالِاصْفَادِ
سَجِينٌ لِنَفْسِي، اهْوَىٰ الْالْآمُ.
ولَكِنِّي حَزِينٌ
شَارِدُ الذِّهنِ أَرَىٰ بَادِيَةَ إكتِئَابِ
أَتأمَّلُ حَيَاتي وَلَا مُبَالاتي
مِثْلُ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ تَحُومُ فِي لَا مَكَانٍ
تُؤلِمُنِي تِلْكَ الكَلِمَاتُ كُلَّمَا تَفَوَّهتْ بِهَا
ايا لَيْتَنِي لَا أُبَالِي بِهَا وَبِيِّ..
أَحُنُّ إِلىٰ وُجُودِي
إِلىٰ ذِكْرَيَاتِي وَأَيَّامِي
كَيفَ كُنْتُ وَكَيْفَ أَصْبَحْت
أَصْبَحتُ أَمْشِي خَاليًا
أُحَاوِلُ إِرْجَاعِي فَلَا أَجِدُ
الَا الْفَرَاغُ..
فَأَعُودُ كُلِّي حَزْنٍ تَمْلَئُنِي الْخَيْبَاتُ
لا أزالُ أحّومُ في تِلكَ المتَّاهة!
ومَا عادَت طُرقي تُرشِدُني.
مَا عَادت رُوحيَّ تَتلهفُ إليّك
ومَا عُدت أنتمِي إليّك.