-بينَ طُرُقاتي،
أرى وجهُك
يمدُّ لِيَ النُور
يَدُلَّنِي
وَ يُرشِدني
وجهُك
خارِطَتِي
وموطِني
وأنا من دونك تائهٌ بِلا أرضٍ ولا وطنٍ .
كالفَراشة انتِ،
هَشة
ورَقيقة جِدًا،
تَتطايرين مِن بَين
الزُحام
وكأنكِ بَهجة
المُدن..
وإشراقَة الأيام.
لم يكن يُحبني،
لكننا كنا نتحدث كثيراً
ونضحك كثيراً
ونتبادل الأغاني والرسائل
ونخاف على بعض كثيراً
ونفتقد بعض
كنّا في مرحلة جميلة من العمر
لا أعرف لها تسمية، ولا تصنيفاً
لكنها كانت حياة🫶🏼..
هنالك نوع أحن من الحُب
رغبة طويلة في الرفقة
في السير معًا بذات الطرقات
في التنزه يدًا بيد
في تناول وجبات الطعام معًا
ومشاركة القهوة والسجائر
رغبة في اللعب
في مشاهدة السينما
في تأمل النجوم
في الغناء والضحك
نوع خاص من الحُب
من الأمان
والألفة والوثاق.
رفضني الموت
والنوم
والسلام
وقلبي.
بقيتُ هنا
لا أرى إلَّا سراباً
لا أرى سوى بضعة أرواحٍ
تحترق بجانبي
كلَّ ليلة.
"مجيئها
حنون على
أيامي كأنها
كُل الأشياء
وكل الصدف
التي يتمناها
المرء في
أيامه"
إشتقت إليك..فعلمني
أن لا أشتاق
كيف أقص جذور هواك من الأعماق
علمني
كيف تموت الدمعة في الأحداق
علمني كيف يموت القلب وتنتحر الأشواق
أن تُعاملني كأنني كُل شيء بحثت عنه طوال حياتك، هذا هو نوع الحب الذي اريد أن احتفظ بهِ الى الأبد.
Читать полностью…يرمي ب كلامهِ سهاماً فيُصيبني
وينسى أياماً كان بها يُداويني
أهذا الذي بالأمس منزلاً يأويني
أم أنا التي أعطيتهُ كل ما فيني؟
كانَ ينبغي عليّ أَن أَجدك مُنذ مدة ،
في غير هذا الوقت ،
في غير هذا المكان ، قبلَ أن نَهلُك قبلَ أن
تجرفنا التجارب
قبلَ أن تسلبنا منا ونصبح خائفين ، مُترددين
في خُطانا ، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِل
أَنفُسنا ، يائسيَن مِن كُل شي
حتى مِن الحب .
لأننا لا نملُك سُلَّمًا للطوارئ
على هذهِ الحياة
عندما تُلاحِقُنا الكوارث
نلجئ الى ضحكتكِ.
أحمَد قاسم.