ـ وهل صدقت بأنها امرأة ؟ وحدها الملائكة تضحك هكذا . مڪحلـةْ .للتواصل @K1HLBOT صفحة القناة على اليوتيوب https://youtube.com/channel/UCx0mfQOQcxguGVYp_KQLMEg صفحة القناة على انستگرام https://instagram.com/0huu9?igshid=e1wiyzgr94r2
شمس الهوى في النفوسِ لاحت
فأشرقت عندها القلوب
الحبُّ أشهى إليّ مما
يقوله العارفُ اللبيبُ
يا حبَّ مولاي لا تولِّ
عني فالعيشُ لا يطيب
لا إنس يصغو للقلبِ إلا
إذا تجلَّى له الحبيب
ـ محيي الدين بن عربي
يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني
وَزِدتَني طَرَبًا يا طائِرَ البانِ
إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفًا قَد فُجِعتَ بِهِ
فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني
زِدني مِنَ النَوحِ وَاِسعِدني عَلى حَزَني
حَتّى تَرى عَجَبًا مِن فَيضِ أَجفاني
وَقِف لِتَنظُرَ ما بي لا تَكُن عَجِلًا
وَاِحذَر لِنَفسِكَ مِن أَنفاسِ نيراني
وَطِر لَعَلَّكَ في أَرضِ الحِجازِ تَرى
رَكبًا عَلى عالِجٍ أَو دونَ نَعمانِ
يَسري بِجارِيَةٍ تَنهَلُّ أَدمُعُها
شَوقًا إِلى وَطَنٍ ناءٍ وَجيرانِ
ناشَدتُكَ اللَهَ يا طَيرَ الحَمامِ إِذا
رَأَيتَ يَومًا حُمولَ القَومِ فَاِنعاني
وَقُل طَريحًا تَرَكناهُ وَقَد فَنِيَت
دُموعُهُ وَهوَ يَبكي بِالدَمِ القاني
سَقى اللَهُ أَرضاً نورُ وَجهِكَ شَمسُها
وَحَيّا سَماءً أَنتَ في أُفقِها بَدرُ
وَرَوى بِلاداً جودُ كَفِّكَ غَيثُها
فَفي كُلِّ قُطرٍ مِن نَداكَ بِها قَطرُ
- صفي الدين الحلي
هل تُسمِّينَ الَّذي أَلقَى هَيَامَا؟
أَمْ جُنُونًا بِالأَمَانِي؟ أَمْ غَرَامَا؟
ما يَكُونُ الحُبُّ؟ نَوْحًا وابتِسَامَا؟
أَمْ خُفُوقَ الأَضْلُعِ الحَرَّى، إِذَا حَانَ التَّلَاقِي
بَيْنَ عَيْنَيْنَا، فَأَطْرَقْتُ، فِرَارًا بِاشْتِيَاقِي
عَنْ سَمَاءٍ لَيْسَ تَسْقِينِي، إِذَا مَا
جِئْتُهَا مُسْتَسْقِيًا، إِلَّا أَوَامَا؟
---
العُيُونُ الحُورُ، لَوْ أَصْبَحْنَ ظِلًّا فِي شَرَابِي،
جَفَّتِ الأَقْدَاحُ فِي أَيْدِي صِحَابِي،
دُونَ أَنْ يَحْظَيْنَ حَتَّى بِالحُبَابِ.
هَيِّئِي، يَا كَأْسُ، مِنْ حَافَاتِكِ السُّكْرَى، مَكَانَا
تَتَلَاقَى فِيهِ، يَوْمًا، شَفَتَانَا
فِي خَفُوقٍ وَالْتِهَابِ،
وَابْتِعَادٍ شَاعَ فِي آفَاقِهِ ظِلُّ اقْتِرَابِ.
---
كَمْ تَمَنَّى قَلْبِيَ المَكْلُومُ لَوْ لَمْ تَسْتَجِيبِي
مِنْ بَعِيدٍ لِلْهَوَى، أَوْ مِنْ قَرِيبِ!
آهِ لَوْ لَمْ تَعْرِفِي، قَبْلَ التَّلَاقِي، مَنْ حَبِيبِ!
أَيُّ ثَغْرٍ مَسَّ هَاتِيكَ الشِّفَاهَا،
سَاكِبًا شَكْوَاهُ "آهًا... ثُمَّ آهَا"؟
غَيْرَ أَنِّي جَاهِلٌ مَعْنَى سُؤَالِي عَنْ هَوَاهَا:
أَهُوَ شَيْءٌ مِنْ هَوَاهَا... يَا هَوَاهَا؟
---
أَحْسِدُ الضَّوْءَ الطَّرُوبَا
مُوشِكًا، مِمَّا يُلَاقِي، أَنْ يَذُوبَا
فِي رِبَاطٍ أَوْسَعَ الشَّعْرَ التِهَامَا،
السَّمَاءُ البِكْرُ مِنْ أَلْوَانِهِ آنًا، وَآنَا،
لَا يُنِيلُ الطَّرْفَ إِلَّا أُرْجُوَانَا...
لَيْتَ قَلْبِي لَمْحَةٌ مِنْ ذَاكَ الضُّوءِ السَّجِينِ!
أَهُوَ حُبٌّ كُلُّ هَذَا؟! خَبِّرِينِي...
-بدر شاكر السياب
صوتكِ
هو هذه اليد
التي تَعثرُ على طفولتي
وتُعيدُها إلى البيت!
- حسين حمزة
أَمْسَيْتُ ذا ضُرٍّ وفي يَدِكَ الشِّفا
لَمّا غَدَوْتُ مِنَ الذُّنوبِ على شَفا
وعَلِمْتُ أَنَّ الصَّفْحَ مِنْكَ مُؤمَّلٌ
والعَفْوَ مَرْجُوٌّ لَدَيْكَ لِمَنْ هَفا
فَجَعَلْتُ عُذْريَ الاِعْتِرافَ بِزَلَّتي
إذْ بِها في طَيِّ عِلْمِكَ مَنْ خَفا
فَإذَا اِنْتَقَمْتَ فَإِنَّ ذَنْبي مُوجِبٌ
ولَئِنْ عَفَوْتَ فَإِنَّ مِثْلَكَ مَنْ عَفا
ـ تنسب لعلي بن أبي طالب ع
غُنْيَةُ حُبٍّ عَلَى الصَّلِيبِ
طِبَاعَةٌ
مَدِينَةَ كُلِّ الجُرُوحِ الصَّغِيرَةِ،
أَلَا تُخْمِدِينَ يَدَيَّ؟
أَلَا تَبْعَثِينَ غَزَالًا إِلَيَّ؟
وَعَنْ جَبْهَتِي تُنْفِضِينَ الدُّخَانَ... وَعَنْ رِئَتَيَّ؟!
جَنِينِي إِلَيْكِ.. اغْتِرَابٌ،
وَلُقْيَاكِ... مَنْفًى!
أَدُقُّ عَلَى كُلِّ بَابٍ...
أُنَادِي، وَأَسْأَلُ تُرَابْ؟!
أُحِبُّكِ، كُونِي صَلِيبِي،
وَكُونِي - كَمَا شِئْتِ - بُرْجَ حَمَامْ!
إِذَا ذَوَّبَتْنِي يَدَاكِ،
مَلَأْتُ الصَّحَارَى غَمَامْ.
لِحُبِّكِ يَأْكُلُ حُبِّي،
مَذَاقَ الزَّبِيبْ،
وَطَعْمَ الدَّمِ!
عَلَى جَبْهَتِي قَمَرٌ لَا يَغِيبْ،
وَنَارٌ، وَقِيثَارَةٌ فِي فَمِي!
إِذَا مُتُّ حُبًّا، فَلَا تَدْفِنِينِي،
وَخَلِّي ضَرِيحِي رُمُوشَ الرِّيَاحْ،
لِأَزْرَعَ صَوْتَكِ فِي كُلِّ طِينٍ،
وَأُشْهِرَ سَيْفَكِ فِي كُلِّ سَاحْ.
أُحِبُّكِ، كُونِي صَلِيبِي،
وَمَا شِئْتِ... كُونِي!
وَكَالشَّمْسِ، ذُوبِي
بِقَلْبِي... وَلَا تَرْحَمِينِي!
---
---
أُحِبُّكِ .. حتّى يَتِمَّ انْطِفَائِي
بِعَيْنَيْنِ، مِثْلَ اتِّسَاعِ السَّمَاءِ
إلى أَنْ أَغِيبَ وَرِيدًا .. وَرِيدًا
بِأَعْمَاقِ مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائِي
إلى أَنْ أُحِسَّ بِأَنَّكِ بَعْضِي
وَبَعْضُ ظُنُونِي .. وَبَعْضُ دِمَائِي
أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبَةً لا تُفِيقُ
أَنَا عَطَشٌ يَسْتَحِيلُ ارْتِوَائِي
أَنَا جَعْدَةٌ فِي مَطَاوِي قَمِيصٍ
عَرَفْتُ بِنَفَضَاتِهِ كِبْرِيَائِي
أَنَا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أَنْتِ، كِلَانَا
رَبِيعُ الرَّبِيعِ .. وَعَطَاءُ الْعَطَاءِ
أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلِي أَيَّ دَعْوَى
جَرَحْتُ الشُّمُوسَ أَنَا بِادِّعَائِي
إذَا مَا أُحِبُّكِ .. نَفْسِي أُحِبُّ
فَنَحْنُ الْغِنَاءُ .. وَرَجْعُ الْغِنَاءِ
- نزار القباني
---
---
هِيَ زَهْرَةٌ بَسَمَتْ بِهَا
عَنْ جَنَّةِ دَارِ الخَلِيلْ
قَدْ أَحْرَزَ الرَّاجِي بِهَا
خَيْرًا وَمَا هُوَ بِالقَلِيلْ
البِنْتُ أَحْرَى لِلْعِنَايَةِ
فِي حُلًى مَلِكٍ جَمِيلْ
إِنْ ثَقُفَتْ لَمْ يَلْفَ مِنْهَا
آلُهَا غَيْرَ الجَمِيلْ
وَتَظَلُّ عَاطِفَةً عَلَيْهِمْ
فِي اليَسِيرِ وَفِي الجَلِيلْ
كَائِنْ تُخَفِّفُ عَنْهُمُ
مِنْ وَطْأَةِ الخَطْبِ الثَّقِيلْ
يَا ذَا المَكَانَةِ فِي سَرَاةِ
الخَلْقِ بِالخُلُقِ النَّبِيلْ
خَيْرُ المَآثِرِ لِلْبَرِيَّةِ
حُسْنُ تَرْبِيَةِ السَّلِيلْ
اهْنَأْ بِمَنْ أُوتِيتَهَا
مِنْ فَضْلِ ذِي الفَضْلِ الجَزِيلْ
وَاسْلَمْ لَهَا وَلْتَحْيَا مِنْ
نُعْمَاكَ فِي ظِلٍّ ظَلِيلْ
---
- خليل مطران
وَلَمّا تلاقَيْنا على سَفْحِ رامَةٍ
وَجَدْتُ بَنانَ العامِرِيّةِ أَحْمَرَا
فَقُلْتُ: خَضَبْتِ الكَفَّ بَعْدَ فِراقِنا؟
فقالت: مَعاذَ اللهِ، ذاكَ الّذي جَرَى!
وَلَكِنَّني لَمّا رَأَيْتُكَ راحِلاً
بَكَيتُ دَماً حَتّى بَلَلْتُ بِهِ الثَّرَى
مَسَحْتُ بِأَطْرافِ البَنانِ مَدامِعي
فَصارَ خِضاباً بِالأَكُفِّ كَما تَرَى
ـ قيس بن الملوح
حَبيبَتي منذُ كان الحبُّ في سَحَرٍ
حُلوَ النسائمِ حتى عَقَّهُ الشَّفقُ
ومذ تلاقى جَناحانا على فَنَنٍ
منه إلى العالَم المسحورِ ننطلقُ
نَصونُ عهدَ ضميرَيْنا وبينهما
نجوى بها همساتُ الروح تُستَرَق
يا حلوةَ المُجْتَلَى والنفسُ غائمةٌ
والأمرُ متخلِطٌ، والجوُّ مختنق
ويا ضحوكةَ ثغرٍ والدُّنَى عَبَسٌ
ويا صفيّة طبعٍ والمُنى رَنَق
ويا صبوراً على البلوى تلطِّفُها
حتى تعودَ كبنتِ الْحانِ تُصْطَفَق
- الجواهري
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
فتتيهُ في عُرضِ المياهِ مراكبي
ضاقتْ بي الأعماق والأطرافُ
وتسير خلفي ذكرياتي عنوةً
أودى بها التجوالُ والتطوافُ
قد هدّني الإبحار دون نتيجةٍ
خارتْ قوايَ وكلّت الأكتافُ
ووقفت فوقَ الماءِ أندبُ خيبتي
فمتى يجيء العدلُ والإنصافُ
أدام الله عليكم الأعياد دهوراً، وألبسكم من تقواه نوراً، عيدكم مبارك.
Читать полностью…اللهُمَّ غَشْنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ التَّوْفِيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهْرُ قَلْبِي مِنْ نياهب التَّهْمَةِ، يا رحيماً بعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ
🌙
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيَّر ٌ أَمُورِي فِيهِ مِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ، وَاقْبَل معاذيري، وَحُطَ عَني الدُّنْبَ وَالْوِزْرَ، يا روؤفاً بعِبَادِهِ الصالحينَ
🌙
اليحث عن الحب في كومة من الحروب
اسم الفلم Princesa Mononoke
انتحرنا بالأماني و التقينا بالخصامْ
حُلْوتي لو تعلمينَ النَّارَ إنِّي في ضرامْ
كُلّما لوَّحتِ لي أنشدُتُ أهلًا بالغرامْ
عانقتني في منامي
ليت عُمري كُله يا قلبُ وهمٌ و منامْ
أوَ ليتَ الشوقَ في كفَّيكِ ماءٌ و غمامْ
فعلى كفّيكِ أهوي مثلما يهوي الحَمامْ
يشربُ الماءَ و يبكي غرِدًا ثُمَّ ينامْ
***
يا صباح الجُمعةِ
قد تلاقينا أمام المسجدِ
ليتَ أيَّامَ كلينا كُلُّها يا وردتي
كصباحِ الجُمعةِ !
فارفقي و اقتربي ، لا تَبعُدِي
أنتِ وحيي و مماتي و بكائي السرمدي
أنتِ آيٌ و صلاةٌ
أنتِ ذاتي و فَراشي و الطفولهْ
أنتِ ظلٌّ في جدار المعبدِ
أنتِ يا فاتنتي ليلايَ ينأى
أنتِ أهلي حُلوتي...أنتِ الرسولهْ
يا أريجَ الزعفرانِ
في الجِنانِ
مدمعي يقطفهُ
من ذلك الكفّ النَّدي
و الخدود الملهمات القلبَ أشعارًا جميلهْ
مثل عينيكِ جميلهْ !
أَيَا شَمْسِي، مِنْكِ أَشْرَقَ بَهْجَةً،
وَإِنْ حُجِبَتْ بِالْعُجْبِ فِي سُحُبِ الْحُجْبِ
وَيَا شَهْدُ، أَحْلَى مِنْكَ عِندِي مَذَاقَةً،
شَرَابُ رُضَابٍ فِي مُقَبَّلِهَا الْعَذْبِ
وَلِلْمِسْكِ نَكْبٌ عَنْ مُجَارَاةِ نَشْرِهَا،
وَقُلْ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ لِلْمَنْدَلِ الرَّطْبِ
فَأَقْطَعُ مِنْ حَدِّ الْحُسَامِ إِذَا مَضَى،
حُسَامٌ لَهَا بَيْنَ الْمَحَاجِرِ وَالْهُدْبِ
وَأَخْطَبُ مِنْ قُسٍّ، وَأَفْصَحُ مَنْطِقًا،
سُكُوتٌ لِذَاكَ الْحِجْلِ أَوْ ذَاكَ الْقَلْبِ
وَأَكْتَبُ مِنْ خَطِّ الْوَزِيرِ ابْنِ مُقْلَةٍ،
خُطُوطٌ لِهَاتِيكَ الذَّوَائِبِ فِي التُّرْبِ
تَطَلَّعُ مِنْ بَدْرِ السَّمَاءِ إِلَى أَخٍ،
وَتَنْظُرُ مِنْ رِيمِ الْفَلَاةِ إِلَى تُرْبِ
أَحِنُّ لِشِعْبٍ نَازِلٍ فِيهِ قَوْمُهَا،
وَمَا قَوْمُهَا قَوْمِي، وَمَا شِعْبُهَا شِعْبِي
وَيُلْحُونَ نَفْسِي فِي هَوَاهَا، وَإِنَّهَا،
شَقِيقَةُ تِلْكَ النَّفْسِ، رَيْحَانَةُ الْقَلْبِ
وَقَدْ نَقَلَتْنِي عَنْ طِبَاعٍ كَثِيرَةٍ،
وَقَدْ قَلَبَتْ قَلْبِي، وَقَدْ خَلَبَتْ خَلْبِي
وَكَمْ حُمَّ مِنْهَا مِنْ حِمَامٍ لِذِي الْهَوَى،
وَكَمْ مِنْ عَذَابٍ صُبَّ مِنْهَا عَلَى صَبٍّ
تُغِيرُ، فَتَسْبِي بِاللِّحَاظِ عُقُولَنَا،
وَكَمْ مِنْ شُجَاعٍ قَدْ أَغَارَ وَلَمْ يَسْبِ
شرح الأبيات:
1. أَمْسَيْتُ ذا ضُرٍّ وفي يَدِكَ الشِّفا
لَمّا غَدَوْتُ مِنَ الذُّنوبِ على شَفا
→ يقول الشاعر: أصبحتُ مصابًا بالضرّ (أي بالألم والهمّ بسبب ذنوبي)، وأنتَ وحدك تملك شفاء روحي، بعدما أوشكتُ أن أهلك بسبب كثرة ذنوبي (على شفا: أي على حافة الهلاك).
2. وعَلِمْتُ أَنَّ الصَّفْحَ مِنْكَ مُؤمَّلٌ
والعَفْوَ مَرْجُوٌّ لَدَيْكَ لِمَنْ هَفا
→ ويقول: وقد أيقنتُ أنّ العفو والمغفرة منك مأمول ومُنتظر، وأنّ من وقع في الزلل (هفا) يستطيع أن يرجو منك الغفران.
3. فَجَعَلْتُ عُذريَ الاِعْتِرافَ بِزَلَّتي
إذْ بِها في طَيِّ عِلْمِكَ مَنْ خَفا
→ فجعلتُ اعترافي بذنبي هو حجتي وعذري، لأنك تعلم كل شيء حتى ما خفي عن أعين الناس.
4. فَإذَا اِنْتَقَمْتَ فَإِنَّ ذَنْبي مُوجِبٌ
وَلَئِنْ عَفَوْتَ فَإِنَّ مِثْلَكَ مَنْ عَفا
→ فإن عاقبتني، فهذا حق وعدل لأن ذنبي يوجب العقوبة، ولكن إن عفوت عني، فهذا من كرمك وجودك، لأن الكريم هو الذي يعفو.
لَقَدْ ذَرَفَتْ عَيْنِي وَطَالَ سُفُوحُهَا
وَأَصْبَحَ مِنْ نَفْسِي سَقِيمًا صَحِيحُهَا
أَلَا لَيْتَنَا نَحْيَا جَمِيعًا وَإِنْ نَمُتْ
يُجَاوِرُ فِي الْمَوْتَى ضَرِيحِي ضَرِيحُهَا
فَمَا أَنَا فِي طُولِ الْحَيَاةِ بِرَاغِبٍ
إِذَا قِيلَ قَدْ سُوِّيَ عَلَيْهَا صَفِيحُهَا
أَظَلُّ نَهَارِي مُسْتَهَامًا وَيَلْتَقِي
مَعَ اللَّيْلِ رُوحِي فِي الْمَنَامِ وَرُوحُهَا
فَهَلْ لِيَ فِي كِتْمَانِ حُبِّيَ رَاحَةٌ
وَهَلْ تَنْفَعُنِي بَوْحَةٌ لَوْ أَبُوحُهَا؟
ـ جمبل بثينة
، النص يحمل طابعًا شعريًا رومانسيًا عميقًا، يفيض بالمشاعر والانفعالات، وفيه لغةٌ تصويرية جميلة تعبّر عن تجربة حب شديدة العمق والذوبان.
شرح النصوص :
---
النص قصيدة حب حديثة الطابع، تتحدث عن الذوبان الكلي في المحبوب. الشاعر أو المتكلم لا يعبّر فقط عن الحب، بل عن حالة من الانصهار، حيث يصبح الحب هو الهوية، والذات، والنبض، وحتى الكبرياء.
---
المعاني والأفكار:
1. "أُحبُّكِ .. حتى يتم انطفائي"
تعبير عن حب مطلق، يصل حدّ الفناء والانطفاء في الطرف الآخر. الحب هنا ليس شعورًا عابرًا، بل تجربة وجودية تستهلك كيان المحب.
2. "بعينين مثل اتساع السماء"
تشبيه مدهش، يضفي على عيني المحبوبة أبعادًا لانهائية، وكأنهما كون كامل يحتويه.
3. "إلى أن أُحسّ بأنك بعضي"
يصف التوحد مع الحبيبة، بحيث لم يعد يراها خارجه، بل جزءًا من ذاته وجسده ومشاعره.
4. "أُحبُّكِ .. غيبوبةً لا تفيق"
الحب هنا ليس وعيًا، بل حالة من اللاوعي الجميل، غيبوبة يتمنى أن لا يخرج منها.
5. "أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي"
استعارة قوية تعبّر عن حاجة دائمة لا تشبع، مما يعمّق شعور القارئ بشدة هذا الحب.
6. "أنا جَعْدَةٌ في مطاوي قميص" / "عرفت بنفضاته كبريائي"
صورة ذكية؛ يصوّر نفسه كتجعدٍ في القميص، يرتبط بكبريائه، وكأن الحبيبة قادرة على قراءة تاريخه ومشاعره من تفاصيله الصغيرة.
7. "نحن الغناء .. ورجع الغناء"
تتويج للحب بوصفه انسجامًا تامًّا، كالأغنية وصداها، لا يكتمل أحدهما دون الآخر.
---
الأسلوب واللغة:
الصور الشعرية: مدهشة وعميقة، كثير منها استعارات وتشبيهات بديعة.
اللغة: فصحى رقيقة، ذات إيقاع عاطفي وذوق أدبي رفيع.
التكرار: كلمة "أحبك" متكررة لتعزيز الإحساس وخلق نغمة وجدانية.
---
القصيدة تمدح فتاة نشأت في بيت كريم، وتشيد بأثر التربية الطيبة، وتعبر عن فخر الأب أو الولي بهذه النبتة الطيبة، مذكرة بفضل البنات حين يحسن تربيتهن.
Читать полностью…! هذه الأبيات من الشعر العذري، وهو نوع من الشعر العربي يتميز بالعفّة والرقة وصدق العاطفة، وغالبًا ما يصوّر الحب النقي الذي لا يشوبه شيء من رغبات الدنيا. لنحلل الأبيات بيتًا بيتًا:
شرح الابيات :
---
1. وَلَمّا تلاقَيْنا على سَفْحِ رامَةٍ
وَجَدْتُ بَنانَ العامِرِيّةِ أَحْمَرَا
الشرح:
يتحدث الشاعر عن لقائه بحبيبته عند "سفح رامة" (مكان مرتفع من الأرض)، وهناك لاحظ أن أصابعها (البَنان) ملطخة باللون الأحمر.
---
2. فَقُلْتُ: خَضَبْتِ الكَفَّ بَعْدَ فِراقِنا؟
فقالت: مَعاذَ اللهِ، ذاكَ الّذي جَرَى!
الشرح:
سألها الشاعر إن كانت قد خضبت كفها بالحنّاء بعد فراقهما (ربما علامة على زينة أو فرح)، لكنها أنكرت ذلك بشدة وقالت: معاذ الله! ليس الأمر كما ظننت.
---
3. وَلَكِنَّني لَمّا رَأَيْتُكَ راحِلاً
بَكَيتُ دَماً حَتّى بَلَلْتُ بِهِ الثَّرَى
الشرح:
أوضحت له أن ما جرى هو أنها حين رأته راحلاً، بكت عليه بشدة حتى سالت دموعها دمًا، وبللت التراب من كثرتها.
---
4. مَسَحْتُ بِأَطْرافِ البَنانِ مَدامِعي
فَصارَ خِضاباً بِالأَكُفِّ كَما تَرَى
الشرح:
ولأنها كانت تمسح دموعها – التي اختلطت بالدم – بأطراف أصابعها، صارت يداها كأنها مخضبة، كما رآها الشاعر.
---
غُضِّي جُفونَكِ يا عُيُونَ النَرْجِسِ
إنَّ المَلاحةَ للعُيُونِ النُعَّسِ
لا تَنظُري وَجْهَ الحبيبِ فطالما
فَتَنَ العُيونَ مُنكِّساً للأرْؤُسِ
إنْ كان هذا الوَردُ يحكي خَدَّهُ
فلِمَ استظَلَّ بكُمِّهِ في المَجلِسِ
وإذا ادَّعَتْ سُمرُ الرِّماحِ قَوامَهُ
صَدَقَتْ ولكن أينَ لِينُ المَلمَسِ
رِشأٌ تجلَّى في رفيعٍ أطلسٍ
كالبدرِ يَطلُعُ في الرَقيعِ الأطلَسِ
حَسَدَتْ مَراشِفَهُ السُلافةُ واستَحى
من حُسنِ بَهْجتِهِ طِرازُ السُندُسِ
نَسَجَ العِذارُ على صفائحِ خَدِّهِ
زَرَداً يَقيهِ نواظرَ المُتَفرِّسِ
وذَكا اللهيبُ بهِ فقال لثَغْرهِ
لا يَطمَعِ الظامي ببَرْدِ الأكؤُسِ
يا مَن أرَتني وَجنتاهُ صَحيفةً
كانت عليَّ صحيفةَ المُتَلمِّسِ
“اللهُمَّ نسألك في صباح يوم الجمعه فرحًا يُنْسِينا مواجعنا، وبسمةً تمحو مدامعنا، وراحة بال، وطيب أحوال، وذكرًا يرتفع، ورزقًا لا ينقطع.
Читать полностью…مُعَذِّبَتي رِفْقاً بِقَلبٍ مُعذَّبِ
وإِنْ كانَ يُرْضِيْكِ العَذابُ فَعَذِّبي
لَعَمْري لَقْد باعَدْتِ غَيْرَ مُبَاعدٍ
كما أَنَّني قَرَّبْتُ غَيرَ مُقَرِّبِ
ِبنَفْسيَ بَدْرٌ أَخْملَ البدْرَ نُورُهُ
وَشَمْسٌ مَتى تَطْلُعْ إلى الْشَّمْسِ تَغْربِ
لَوَ انَّ امْرأَ القيْسِ بْنَ حُجْرٍ بَدَتْ لَهُ
لَما قَالَ مُرَّا بي على أُمِّ جُنْدُبِ
وفي اخر يوم من شهر رمضان المبارك :
اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين. 💛
اللَّهُمَّ وَقْرُ حَظى فِيهِ مِنَ النّوَافِل وَأَكْرِمُنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ المسائل، وَقَرَّبُ فيه وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسائل، يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِينَ
🌙
اللَّهُمَّ اجْعَلُ سَعْبِي فِيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً وَعَمَلِي فِيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْنِي فِيهِ مَسْتُوراً، يا أَسْمَعَ السّامِعِينَ
🌙