"لا تتماسك. ارْتَبِك أمام الجمال. هذا موقفٌ أصيل٠" - @Februarybot @Twentyeight_bot
"بالنظر إلى الوراء أجد أنني قد عشت أيامًا ما ظننتها تمر لولا لطف الله"
Читать полностью…كلنا بشر… تقريباً"
يُخيّل إليك أحيانًا أننا كبشر نعيش التجربة نفسها. نُحب، نُخذَل، نرحل، نُخذل مجددًا، ثم نأكل شيئًا مقليًا لنتجاوز الأمر. ولكن، هذه مجرد كذبة جماعية نرددها كي لا نشعر بالوحدة في انكساراتنا الصغيرة.
لا أحد يشبه أحدًا. هذه ليست عبارة شاعر حزين، بل حقيقة يومية تضع يدها على كتفك وتهمس: “أنت لست محور الكون، فقط ضحيّة متأخرة لتوقيت مختلف.”
أحدهم، حين تنهار علاقته، يفتح نوتة هاتفه ويكتب: “كل شيء يحدث لسبب”، ثم ينام بعمق كما لو أن الفقدان كان نزهة قصيرة إلى سوبرماركت داخلي. وآخر، لا يملك رفاهية الحذف، لا لأنه مخلص بالضرورة، بل لأن الذكريات لديه تأخذ شكل أثاث منزلي... لا يمكنه ببساطة التخلص من الكرسي الذي جلس عليه طويلاً فقط لأنه لم يعد يريح ظهره.
هناك من يتألم بسرعة البرق، ويشفى بسرعة الضوء. وهناك من لا يظهر عليه شيء، لكنه يحمل داخله مستشفىً ميدانيًا بلا أطباء ولا كهرباء. الأسوأ؟ أن تتعامل مع النوع الثاني وكأنه النوع الأول.
ما تراه "صدمة"، قد يراه غيرك مجرد خدش، لأنه جرّب من قبل أن يسقط من سُلَّم الحياة دون خوذة. ذلك الشخص الذي بدا قاسيًا حين قلّل من حزنك؟ ربما كان فقط مرهقًا من حمل حطام نفسه. الناس لا يُقاسون بردود أفعالهم، بل بالأشياء التي لا يخبرونك عنها.
حتى الحزن نفسه يختلف مذاقه. هناك من يحزن بصمت، يأكل أكثر، يبتسم أكثر، يردّ على الرسائل بميمات، لكنه من الداخل... يترنح. وهناك من يحزن بصوت عالٍ، يكتب منشورًا فلسفيًا على الفيسبوك عن "نهاية كل شيء"، ثم يعود ليحذف الحساب كله في اليوم التالي. الحزن عند البعض يشبه نوبة برد، وعند آخرين... يشبه تسرّبًا إشعاعيًا تحت الجلد.
ولا ننسى أولئك الذين نحبهم بصدق، ثم نقرر أن نغادرهم احترامًا للحب ذاته. ليس لأنهم أذنبوا، بل لأن البقاء صار يشبه الجلوس في مسرح مظلم بعد انتهاء العرض. الخروج الهادئ هنا هو تحية وقوف، لا هروب. البعض يستحق أن نغلق الباب خلفه ونحن نبتسم، لا أن نرميه بالمفاتيح.
وهل هناك عبث أكثر من أن نعتقد أن من نحبهم سيتصرفون مثلنا؟ أنك حين تشتاق ستجدهم على الباب؟ لا. ربما كانوا يشتاقون في الجهة الأخرى تمامًا، ولكنهم اعتادوا ألا يُطرق بابهم، فنسوا كيف يُفتح.
بعضهم لا ينسى أبدًا لكنه لا يتكلم، وبعضهم يتكلم كثيرًا لأنه نسي أصلًا. لا أحد "أقوى" من الآخر. فقط... هناك من تأقلم على ارتداء الحزن مثل بدلة رسمية، وهناك من لا يزال يرتجف في قميص النوم.
وفي كل هذا، لا تنسَ تلك الحقيقة السوداء اللطيفة: من تظنه حجرًا بلا قلب، قد يكون هو الوحيد الذي بكى عليك دون أن تعرف. فقط، لم يكن يملك الجرأة ليبدو ضعيفًا في زمن يُقصى فيه الضعفاء مثل الموظفين الزائدين عن الحاجة.
كلنا بشر، نعم، لكن تقريبًا.
فبعضنا تم تصنيعه بأزرار لا تُضغط، وآخرون بنُسَخ تجريبية فشلت في التحديث الأخير.
ونمضي... لا يشبه أحدنا الآخر. ولا بأس. ما دام كل واحد منا يستطيع أن يضحك، ولو على نفسه، ولو مرة في اليوم.
وإني اخافُ يا الله أن يشكو لك عبد منّي، اللهم اجعلني عابِرًا لا أؤذي احدًا .
Читать полностью…"كان حريصًا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه. وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها شأنها شأن الوصايا التي لا تنسى، قيلت في وقتها تمامًا، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا"
Читать полностью…"أستيقظ من نومي..
أرتدي وجهي وأضع اليوم في جيب بنطالي, أتأكد من سلامة حقائقي المطلقة وأخرج لأخوض معركة وجودي بعدما خبأت حزني تحت السرير,
أتكئ على دعوات أمي بينما يتكئ العالم علي, يكاد يدهسني ويحطم عظامي النحيلة لكني ما زلت صامداً.
وأكتب أكتب لأنني بلا جدوى ويحدث هذا كل يوم"
"عندما تدرك أخيرًا أن سلوك الآخرين يرتبط بصراعاتهم الداخلية أكثر من كونه متعلقًا بك، تتعلم الترفّع والتسامح."
Читать полностью…يمكن لو دخلنا لحظة وحدة جوّا گلوب الناس اللي حبونا، كنا راح ننهار من الصدمة... مو لأنّ قساة، بس لأنّ ما كنا ننتبه شگد نوجعهم واحنا نتصرف طبيعي.
Читать полностью…رأيتك في منامي ليلةً
فنسيت ما قد كان من احزان
و حسبت نومي في حضورك يقظةً
حتى افقت على فراق ثان
لو كنت اعلم ان الحلم يجمعنا
لأغمضت طول الدهر اجفاني
"يعزُّ على المرء حتى أن يسأل لماذا كل هذا.. فيكتفي بالصمت"
Читать полностью…لا أريد أن أكون مُلِمًا
بكلّ ما يجري في العالم ..
أولًا: لأنني مُتعب للغاية،
وثانيًا: لا جدوى من إصلاح هذا العالم.
" ونحن اقرب اليه من حبل الوريد "
اللهم انك قريب, عليم بما في الصدور،
كما كتبت لي ان احب، اكتب الراحة لمن احب.
اليوم، وبينما كنت أبحث عن معنى الحياة في كيس الغسيل، وجدت نفسي أُحدّق مطوّلًا في زوجي الجوارب المفضلين. لم يكن اللقاء عادياً. كان لحظة كشف. لحظة "وعي حاد" كما يسميها الذين يقرؤون نيتشه ولا يفهمونه.
جوربي الأيمن، مثلاً، شخص طيّب. لا أستطيع أن أقول عنه أكثر من ذلك، لأنه ببساطة، طيّب. يتحمّل الثقل، السقوط، الاحتكاك بأرض الحمام الباردة، احتباس العرق والروائح الكريهة، ثم يبتسم (نعم، أتخيّله يبتسم) ويقول: "أنا بخير، المهم أن الأيسر بخير."
الأيسر؟ آه، الأيسر حكاية قائمة بذاتها. نرجسي. جميل، أنيق، يلمع في الضوء، ويظن أن الغسالة تدور فقط لإرضائه. يعتقد أن الأيمن يحبه، لكنه لا يدرك أن الحب لا يعني الاستفادة المتبادلة. الحب، كما يعرفه الأيمن، هو أن تتحمّل ما لا يُطاق لأن أحدهم اختارك.
اليوم فقط، وأنا ألبسهما معًا، شعرت بالخيانة. كأنني كنت أراقب صديقًا مخلصًا يُقبّل يد خائن، دون أن يعرف أنه الخائن. الأيمن يلتف بحنان حول الكعب، بينما الأيسر يتدلّى من الحافة مثل فنان استعراضي في سيرك علاقات فاشلة.
فكرت: هل كل العلاقات هكذا؟ واحد يعطي حتى يذوب، والآخر يعجبه الذوبان؟ هل نحن جوارب بعضنا البعض؟
ثم خطر لي: ماذا لو كان الاثنان يعرفان؟ ماذا لو كان الأيمن يعرف أن الأيسر لا يحبه، لكنه يستمر فقط لأنه لا يعرف معنى الرفض؟ وماذا لو كان الأيسر يعرف أن الأيمن يحبه، لكنه لا يريد أن يتحمّل مسؤولية قلب أحد؟
هل الجوارب تعاني؟ هل تشعر بالخذلان؟ هل تحلم بحياة أُخرى حيث يُغسل كل فرد لوحده، ويُلبَس في قدم لا تنتمي إلى أحد؟
أنا لا أمزح، أفكّر بجدّية في إرسال الأيمن إلى جلسات علاج جماعي. ربما يلتقي بجوارب أخرى تحمل صدمات مشابهة. ربما يجد أحدًا يقول له: "أنت لا تستحق هذا." وربما يقتنع. أو على الأقل، يحاول.
بصراحة، في هذا العالم، من منا ليس جوربًا أيسرًا في علاقة ما؟ من منا لا يحظى بأحد يمنحه كل ما يستطيع، بينما هو منشغل ببريق نفسه في مرآة الحمّام؟
أحيانًا، أفكر أن قلبي يشبه جوربي الأيمن. رخيص، مُتعب، مثقوب من الأسفل لكنه مصرّ أن يغطّي.
أما أنا؟ فأنا أكره البدايات، وأخاف من النهايات، وأحب الأشياء التي ليس لها اسم واضح. مثل هذا الشعور. الشعور الذي يجعلني أكتب عن جوارب، بدلًا من أن أتحدّث عن فشلي المهني، أو وحدتي التي تُربّت على كتفي كل ليلة كأنها أم حنونة، ثم تسحب الغطاء عني وتقول: "اصحَ. الحزن لا ينام."
لكنني أعرف شيئًا واحدًا: في الغد، سأرتدي جوربًا واحدًا فقط. الأيمن.
﴿ ᷂وَاذْكُر ᷂رَّبَّكَ ᷂إِذَا ᷂نَسِيتَ ﴾
- ᷂لآ ᷂آلهَ ᷂الا ᷂الله.
- ᷂سبحَان ᷂الله ᷂وَبٓحمده.
- ᷂سبحَآن ᷂الله ᷂العظيم.
- ᷂استغفرالله ᷂واتوب ᷂إليه..
كنتُ أظن أنني أقوى من قوانين الفيزياء، من التاريخ، من الديناميات النفسية للعائلات العربية، من قوانين الوراثة، من سوء الحظ، من الكارما، من ضعف الشبكة في بيتنا.
ظننتُ أن الحب يُهزم بالحضن، وأن الفجوات تُردم بالنية الطيبة، وأنني إذا أحببتك كفاية، سيتراجع القدر خجلاً.
لكن الحقيقة؟ لا أحد تراجع.
أنا فقط كنت أركض، وأركض، وأركض، في مكان لا أرض فيه. أرض كرتونية، قابلة للانهيار تحت قدمي في أي لحظة، ومصنوعة من نفس الورق الذي تصنع منه الأماني في الأفلام الرديئة.
خضتُ معركة بلا جيوش، بلا حلفاء، بلا حتى سكين زبدة في جيبي.
واجهتُ العالم وحيداً مثل أبله قرر أن يحرر فلسطين بالمراسلة.
الطرق كلها مغلقة، واللافتات كلها تشير إلى الاتجاه المعاكس، والكون يبدو وكأنه يبتسم بسخرية كلما حاولت فتح باب جديد.
لقد انتهيت.
أنا لم أخسرك.
أنا فقط لم أربحك.
والفرق كبير، ومؤلم، ويدوم.
"لا أرض فوق الأرض تحملني، فيحملني كلامي طائرًا متفرغًا مني، ويبني عشّ رحلته أمامي في حُطامي، في حطام العالم السحريّ من حولي، على ريح وقفتُ.. وطالَ بي ليلي الطويل"
Читать полностью…"I will no longer march to war for anyone. I have laid down my arms, chosen my silence, and claimed myself. From now on, I belong to no cause but my own. I am mine — entirely, unapologetically."
Читать полностью…"لم يكن بوسعي أن أخطو خطوة أخرى. جلست على الأرض، ليس بسبب الخوف او الإرهاق او الملل؛ وإنما لأنني لم أعد أرى أي سبب لمواصلة السير"
Читать полностью…إذا بدا كل شيء حولك مظلمًا، أنظر مرة أخرى .. قد تكون أنت النور .
Читать полностью…"All those I loved and who loved me, I was always the one who loved them the most. I mean, despite my limited ability to express myself, I offered sincere things—things that perhaps they only realized the value of after the end of our relationship. They were wonderful in the beginning, like everyone else; all of them are wonderful in the beginnings—comfort, safety, kind words, and passion. As for me, I was always searching for what comes after that step. I wished I had met someone who wouldn't get tired of me, someone who could express their feelings better than I could, through words, actions, and the simple things I love. In the end, beginnings are beautiful in everything, but time cools their feelings. Time reveals that their closeness to me was driven by curiosity or just moments of need, and they stumbled upon me to fill the voids they felt. It has never happened that I found someone who changed for my sake, someone who tried and sacrificed to stay by my side."
Читать полностью…من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
اذن سـ تُمسي بـلا ليلى حكايــاتــي
وان الانسان محكوم بظواهر الامور
اما البواطن .. تتكفل الايام بإظهارها