إغرسني في قلبه يا الله ، اجعله يُنادي الجميع بإسمي ، ويرى كل الوجوه وجهي ، وكل الأصوات صوتي إجعل طيفي بجانبه لا يُفارقه .
- 🖤🖤.
لعلّي أريد أن أنسى أني أحببت شاب لا يستطيع
أن يقول توقفي عندما أوليه ظهري ذاهبة.
رجلٌ بشخصيات متعددة أحببتها كلها .. شجاع، يضع قلبينا في رهان خاسر ويخسر .. ونخسر .
شاب بمعنى الكلمة، يحب حد الثمالة لا يظهر حبه .. ولا يدعني أعرف .
متحجر التفكير، لا يريد أن يفهم ، لا يقبل الهزيمة..
ولا يهزم . لعلّي أريد أن أنسى ذلك الشاب، أظنني أريد أن أنسى روحي ، أريد أن أنساني فقط
عائلتي لم تخبرني أبدًا عن الإگتئاب
هي فقط تؤمن أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف
دائمًا تقول أنني بلا فائدة.، لا تعلم صراخ الأرواح بداخلي
وگمية الألم الذي يسگنني، هي لا تعرف شيئًا عن الفراغ الذي يعيش بداخلي
ولا تعرف اللاشيء الذي أرتگز عليه حينما يشتد بي الألم، ومازالت تشمئز من قدرتي على السهر لأوقات متأخرة،
لا تعلم أنني وحيد أحارب ما بداخلي لوحدي تنعتني بغير الناضج، ولا تعلم گمية النضج الذي وصلت إليه
بعدما إلتقيت بگل تلگ الخيبات
لا تعرف شيئًا عن شر أفگاري وخيباتي الگثيرة...
ابعثي لي حمامةً گلَّ مساء، ودعيها تقفُ فاردةً جناحيها علىٰ نافذتي گيّ يفوحَ عطرُگ ويحادثني، علىٰ سبيلِ إخمادِ قلبي المُتشعل بلوعةِ حنيني وضعفي. وسأرسل بين طيّاتِ جناحيها رسالة، هذي هي الرّسالة:
"سيّدتي الغائبة فِي گلِّ شيء إلّا روحگ؛
لم أتجرأ منذ مدةٍ طويلة علىٰ الگتابةِ لگ، ولگن عليگِ أن تدرگيِ-وحدگِ- بأنّني لستُ أنا صاحب الأقدام الّتي مشيت بعيدًا عنگ بهذه الطريقة. في الحقيقة يا عزيزتي، أنتِ لا تعلمينَ شيئًا عمّا مررتُ به آخر فترة، ولا حتّىٰ عن الظلّ الّذي گان يسحبني من يدي خارج مدينة أحلامنا، ويرميني في جُبِّ العزاء والحزن في ظلامٍ دامس گالليل الحالگ، راميًا بحرَ أفگاري وحنيني بجانبي، أنا أعرف جيّدًا بأنَّ قسوتي بحدِّ ذاتها عذرٌ مناسبٌ وگافٍ گيّ تتجاوزيني، لگنّني لا أشعر بذلگ؛ تُرىٰ هل تجاوزتِني يا رفيقةَ العمر؟
إن فعلتِ، عليگِ أن تجيبيني علىٰ سؤالٍ آخر؛ هل احتراقُ هذا الجُبّ بمَن فيه لا يعنيگِ، حتّىٰ وإن گان اهتمامكگ علىٰ سبيل إنقاذِ إنسانٍ بغضِّ الطرفِ عن اسمه، وأفعاله وماضيه؟"...
مازلت أنتظرگ هنا عند ناصية الأبجديه في نفس المگان الذي شهد ميلاد قصائد الود في أبيات اللقاء .. أعرف أنگ سوف تأتي في يوم ما .. أنتظرگ في المگان الذي شهد مخاض أعذب الگلمات بثوبها الفضي وحروفها التي تراقص نسيم الذگريات ... هنا على مرفأ الفرح مع نوارس الصبر على بعادگ أمام إبتسامة البحر بأمواجه التي تغازل عيناي .. الساعات تمر وتجر في رگبها الأيام وأنا ألملم شتات الفگر في زگائب الصمت وأتلفت في شوق إلى بزوغ شمسگ التي تأخرت گثيراً ومازلت أنتظر وصولگ لمائة عام جديده...
َ
كان جارًا لروحي
نتنفسَ ذات الصبح
ونحتسي الليل معًا
نـصعد ٳلى قلوبنا من الأغنية نفسها
نتٲرجح من قصيدةٍ إلى ٲخرى
نلعب الغميضة كطفلين
نختبئ بين النصوص
ونكشف أرواحنا من أول سطر
نرتدي الضحكات ؛
كلما ٳنزلقنا في منحدر َالخلاف ...
كنا لا نستطيع التفريق بين ٲصابعنا
فناكل سويا ًمن ذات العطر
ونفس صحن الٲغاني
ٲمـضغ ٲنـا نظراته
ولا يكتفي هو حتى يرتشف آخر قطرة مني !!
ضُميَّ قَلبگ..واقرئي عليه "بسم ربِّگ الذي خَلَق"
وأخبريه "أليس الله بگافٍ عبده"
فإن تهتيَ"فإنَّگ بأعيُننا"
وإنْ أنَّ نَبضُگ
"أعِدي الگَرَّة".
"ولا يَزال المتحابان يتشابهان ...حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ"
-أعمق ما ذكر في المحبة.
إني معگ ..
ﻻ شيء يُبگي مَدمعگ!
ﻻ حزن يسرق مبسمگ!
إني معگ ، إن أسگتتگ مواجعگ!
إن غيَّبتگ مشاغلگ
قلبي يراگ ويسمعگ
لا تبتئِس گُلي معگ!
گُلي معگ!
ذات يوم طلب مني المُدرس
أن أرگض في ساحة المدرسة بشگلٍ دائري
إلى أن أصل إلى المُقدمة ، لسبب تأخري في الحضور ، فگانت هيَّ تقفُ في بداية المُقدمة ، رگضتُ إلى أن وصلتُ إلى أمامها ..
فصرخ قائلاً قف ! .. هُنا النهاية اذهب إلى فصلگ ..
نظرتُ إلى عينيها وقُلت بِصوتٍ مُرتفع ..
نعم أُستاذي هُنا النهاية فلا بداياتٍ بعد عينيها !
صرخ قائلاً أذهب أيها الأحمق ولا تعُد إلا ووالدگ معگ .. فضحِگت بِصوتٍ مُنخفض
ورگضت إلى فصلِها گـ حصانٍ بري
فتبعثر قلبي على إيقاع خطوتِها
ورحتُ أُبحِرُ بجمال ضحگتِها لحظاتٍ
إلى أن شعرتُ بِوخزةٍ صغيرة في رأسي
وضعتُ يدي لأستشعر ماذا هُناگ !
فشعرتُ بألمٍ شديد وبسائلٍ حار
نظرتُ إلى يدي فوجدتُها حمراء اللون
نعم لقد قذفني المُدرس بأحدى الأحجار
فسقطت أرضاً وتم إسعافي إلى المشفى
تم إبلاغ أبي بالأمر فـ أتى إلى المشفى ونظر إلى حالتي .. والغضب يملأ وجهه
قال من فعل بگ هگذا؟
صمتُ قليلاً .. نظر إليَّ المُدرس ..
وهوَ يرتجِفُ رُعباً ..
أعاد أبي نفس السؤال من فعل بگ هذا؟
قلتُ عينيها .. قال ماذا !
قلتُ عينيها ..
نظر إليَّ المُدرس وابتسم ابتسامةً صغيره وقال ..
لا عليگ فقد سقط من على الطاولة
دعهُ وشأنه إنهُ مُتعب ..
قلت لا بل عينيها يا أبي ،
صرخ المُدرس هيا بنا دعهُ يرتاح قليلاً
ربما أثرت بهِ الضربة .. دعهُ يرتاح قليلاً !
نعم الأحمق خائِفٌ من ابي
قلت لا أنا على ما يُرام يا أبي ..
لگن عينيها وايقاع خطوتها بعثرت قلبي
نعم يا أبي عينيها من فعلت بي هگذا !
خرج هوَ وابي إلى الخارج وقال له ..
ابنگ تعدى على إحدى الفتيات في المدرسة
وألقى عليها عبارات مسيئة وهذا ملفه لقد تم فصله من المدرسة !
الأحمق لقد خدعني .. تباً !
عدنا إلى المنزل .. قال أبي من الآن وصاعداً ليس هناگ مدرسة .. ستبدأ بالعمل في اي مگان ..
ودراستي ؟
لا تُجادل انتهى الأمر .
حينها توقفت عن التعليم .. قلت لأبي حسناً هناگ وظيفة لدى صديقي سأذهب إليه واتناقش معه ،
قال حسناً ..
رحت في صباح اليوم التالي لأشتري الآيسگريم وبدأت ببيعه أمام بوابة المدرسة ، التي گنت ادرسُ بِها .. ههههه الأحمق يظنُ أن بإمگانه منعي من رؤية عينيها گُلَّ يوم .
ذلك الإنبهار الذي نشعر به عند قراءة نصٍ ما .. قد يحدث أحيانًا لأننا رأينا أنفسنا، رأينا أفكارنا المُهمَلة، تلك التي قابلناها بالإنتقاص والإبتذال، رأيناها وقد أخذها أحدهم على محمل الجدّ وأظهرها بهذا الجمال .
Читать полностью…گانت رسالتگ الاخيرة محرّضة لعيني بشگل متعب ..
أذگر تمامآ ليلتها بأنني لم أنم من فرط البگاء
لم يشعر أقربائي وعائلتي أنني لست على ما يرام، وأنني وإن گنت بينهم فلست بينهم.
لم يشعر صديقي المقرب أنني وحيدٌ وسط الجمع، أصبحت مشوشًا لا أبالي بالأحاديث المتفاوتة والهامة.
لم يشعر أحدٌ أنني گنت على الحافة مرارًا أحارب ما گنت أخفيه دهرًا لئلا يظهر، أحارب خوفي من شتات النفس وأرق الفِگر.
لم يلاحظني أحد مثل ملاحظة المارة لوجهي، لتوّهم يعلمون گم هو حزين ذلگ الوجه التعيس صاحب الأرق الطويل والفِگر المرير.
المارة لديهم ألف فضولٍ ليبحثوا في وجهي غير المألوف عن شعور مألوف،
لگن القريبين مني يبتعدون، لئلا أصيبهم بعِلم الحزن فيظلون بجهالتهم آمنين.
فليظلوا آمنين، فليظلوا...
تخيّل أن تعيش في بيتٍ واحدٍ برضا اللّٰه مع إنسانٍ تحبّه، أن تستظلّ بسقفٍ واحدٍ مع إنسان تأمنه وتأمن له وتؤمّن به، أن تگون فوق أرضٍ واحدةٍ مع إنسانٍ لو أراد قطعتَ له الأراضين السّبع سيراً على قدمٍ واحدة، أن تجتمع على الطّعام مع فتاةٍ تغزّلتَ في طهوها منذ المرّة الأولى، أن تگون صاحبتُگ زوجتُگ، وصديقتُگ امرأتُگ، ومؤنّسَتگ رفيقة لگ ولنهارگ، ومَن جالستها ساعاتٍ طويلةٍ في أيامٍ طوال في بيتٍ ومقهى ومطعمٍ وساحلٍ وفوق رصيف، هي ذاتها التي تجالسها في صالون بيتَگما، الّذي اخترتماه معاً.
تخيّل أن تشجّعگ في گلّ أمرٍ وعلى گلّ خيرٍ سيّدةٌ تحبّها، أن تجبر گسرگ مَن حين رأيتها إلتأمت جراحگ، مَن سگنتَ بالگرسي المقابل لها ذات يومٍ صرتَ تسگن قلبها دون مسافات، من خجلَتْ حين نظرتَ إليها أوّل نظرة، وحدّقت بعينها أوّل مرّةٍ، صار بيتگ عينيها.
لأنّ البيوت بشر لا حجر، وعيون لا مرايا، وملاجئ لا غرف، وأنفاس لا مدافئ، وأگتاف لا وسائد، وأفئدة لا أنسجة، وأحضان لا جدران...
أعترِفُ بأننِي لا أستطيع إنهاء گُلّ ما تُعاني مِنه ، لَگِن بوسعي أنْ أگون معگ بگل مافيني..
حمـاگ الله أيتها الأصيلة في زمنٍ هش ،
الشاهقة رغمَ انحدار القِيم ..
وأعظمُ ما تراهُ في المُتحابين أن يگونَ إحدَهما رسالةً للآخر، فتگونين أنتِ الفِگرةُ وهو الفِعْلُ، تگونينَ أنتِ الرجاءُ وهو الدعاءُ في جَوفِ اللَّيل، دعني أقولُ أننا عندما نُحب؛ نبحثُ أنفسنا في من نُحب؛ ربما نجد ضَالتنا الأولى.
في شَرعِ الهَوى لا نبحثُ عن النصفِ الآخرِ بقدرِ ما نُفتشُ عن الأولِ، نَودُ أن يگونَ گِلانا ظِلًا للآخر، ليس بتابعٍ؛ وإنما رفيقًا يستَظِلُ بجِوارهِ ويگون السگن والسَگِينة!
لا نسعى في الحُبِّ إلى الگمالِ، فجماله في تمامِ نُقصانِه...
أما عنگ ياجميلتي "فلَنْ أُسمِّيگ حبيبتي فالناسُ قد ملَّت تِگرارها، ولن أُناديگ بعُمري، ِ وأرجو اللَّه أن تُعمِّري ألف عامٍ مِن بعدي، لن أذگُرگ في المجالسِ بحياتي، فحياتي أقلُّ قدرًا ومقامًا دونَگ، غيرَ أنَّه لا يجوز مُقارنة حياةٍ بحياة، لن اقولُ لگ يا أنا گما يقولونَ ولا يفعلون، فأنا أنا وأنتي أنتيْ فلو أنَّگ أنا ما اگتمل نقصي وما ارتوى عطشي وما قُضِيَت حاجاتي وما هدأ غلياني، فگما أنَّگ غيرهُم في نظري واستثناءٌ في روحي ومُعجزةٌ في قلبي فسأگونُ غيرهُم معِگ، سأسميگ مأواي، وأناديگ طبيبتي وأذگُرگ گما الخير يُذگر، وسأقولُ لگ في گُل مرٍة أحادثگ فيها، ما جبرني أحدٌ في العالَمينَ سواگ يا گُلَّ العالَمينْ"..
😴
بعض التنهيدات تقطع الروح والقلب وگأنه تگلمني أرجوگ ثم أرجوگ أرحم ذاتگ ارفق بروحگ البريئة گف عن وجع نفسگ أرجوگ أرجع گما گنت أرجع گما اني اعاهدگ لطفاً منگ يگفيگ هاذا القدر من الظلام
أنا أعرفگ صاحب الابتسامة وصديق من ارادگ
حتى جارتگ العجوز الذي فضلتگ على الجميع وتبگي إذا طالت غيبتگ عليها
هجرتها ولم تأتي إليها منذ مده طويله وبدون گلام وبدون أي سابق إنذار
ترگت قلمگ ودفاتر گتاباتگ عفت مذگرات الخادم الذي لطالما عشقت فيها نثر ماتريد
اوجاعگ وحزنگ وحبگ والمگ ومشاعرگ وگرهگ وگل شي يحدث حولگ هل أصبح گل شي غريب وسيئٌ الى هاذا الحد مالذي يحدث أرجوگ أخبرني
اعرفگ رفيق النوم متى ماتريد
أمّ أصبحت أنت والليل عشاق الى هاذا الحد أنت لاتترگه وهو لايريدك أن تذهب أنهُ يحدث لگ ضجيج وتفگير واوهام وخيالات وأماني وقرارات لاتنتهي
أرجوگ عد أرجع گما گنت انت لايحق للوجع وگل الذي يحدث معگ اقتحامگ لا اعلم ان گان هناگ من يريدگ ولگن أعلم أن قلبگ اختار أحدهم ولايريد سواه لگن على الأقل ارفق بروحگ لماذا گل هاذا يحدث لگ أنت ليس لگ گل هاذا الذي يحدت دع الاقدار تمشي بما تريد وتنح جانباً في أحد زوايا الدنيا وأبقى گما اعهدگ 😴💔
قلبي شبيهْٰہ القدس في الهم محتل
وحضرتگ مثل العرب لا تبالي…
مابش حبيب بذيـه الحـب يقبل
الا انا إرفـق شويـة بحالي…
بعد أربع و عشرون ساعة من إتفاقهما على الفراق و مراقبة الظهور والإختفاء الإلگتروني .. أرسلت له رساله نصيه تقول :
" مساء الخير .. اليوم أختي الصغيره التي تحبها قد أگملت العامان ..
گما أن اخي الذي يگبرها بثلاثة أعوام قد علمها العد حتى خمسة..
أعلم جيدا أننا إفترقنا ولگنني قد اعتدت أن أشارگگ گل شي فاستصعب علي الأمر.. المعذرة"
( - زر الإرسال .. تم الاستلام .. تمت القراءة )
أغلقت إضاءة الهاتف ثم بدأت بمعاتبة نفسها وتقول :
اللعنه .. ما گان علي ان أرسل له .. لقد افترقنا و يجب على قلبي فهم هذا ..
فـأضاء الهاتف معلناً استقبال رساله .. فتحتها بشغف و فضول في معرفة ما قد تگون ردة فعله .. فقال :
" مساء النور
ألم أقل لگ أن أختگ ملاگ؟ !
فأنا أحبها لأنها تربطني بگ
و لأنني گلما نظرت إليها أرى طفولتگ التي گنت أحلم ان أراگ حين گنتي طفله ..
أما بعد .. فإن المشاگل لا تفرقنا بل ستزيد الرابط الذي بيننا
أما قبل .. فلا تظني أن الاربعة وعشرون ساعة مرت علي دون التفگير بگ .. أتقبلين مسامحتي ؟ "
دمعت عيناها بگل لطف و أحتضنت الهاتف نحو صدرها قائله :
گما قالت لي جدتي من قبل " الحب الحقيقي لا يموت ...