لَم نعد نتعثّر..
صرنا نرسُم الطّريقَ ونرسم عوائِقَه معه!
ما عدنا نبحَث عن بصيص أمَل..
صرنا نفتّشُ في كومةِ الرّماد علّنا نجد جمرةً تحرقُ ما مضى، وتضيء ما انطَفأ!
ما عدنا نجتازُ سبُلَنا سالِمين..
صرنا نجتازُها بأقلّ الخَسائِر!
لم يكن علينا أن نأخذَ قسطًا من الرّاحة، كانَ يكفينا أن نجثو على ركبتَينا لنأخذَ نفَسًا عميقًا ثمّ ننهض ونكمِل الطّريقَ!
#آية_عبدالحليم
تعَثَّـرَ الدَّمـعُ يا جَــدّي جَثا الألَمُ
والفَقدُ يَمضي ومَا زَلَّت لَهُ قَـدَمُ
بِــلا وَدَاعٍ حُكِمنا بالفـــراقِ فَـلا
تَظُــنَّ يا جَـدُّ أنَّ الجـرحَ يَلتَئِــمُ
يُــرى يَتيـمًا وَكــلُّ اليُتمِ كِذبَتُهُ
في القَلبِ أهـلٌ لَهُ وأَهلـهُ أُمَــمُ
لَيــتَ القُبورَ تُقيــلُ مَـن نُحِبُّهُـمُ
كُــلُّ التُّـرابِ غَــدا مُتَيّــمًا بِهــمُ
حتّى المَنـامُ أبـى دُنُوَّكُــم ورَأى
تَعَثُّرَ الدَّمعِ يا جَـدّي.. أتى الألَمُ!
2/7/2021
#آية_عبدالحليم
إذَا نظرتَ للحَرفِ نَظرَة سيّدةٍ شَغوفةٍ بالجَمالِ، كارِهةٍ لمُستَحضَراتِ التّجميل..
ستَفهَم ما ورَاءَ المَكتوبِ..!❤️
#آية_عبدالحليم
الَحمدُ للهِ مِن قَبلُ ومِن بَعد..
أنهيتُ دراسَتي الثّانويّة بفَضلٍ منَ اللهِ وكَرَمه..
والِدَيَّ، أعجزُ عَن شكركما..
كُنتما السّند الأعظَم، بدعواتكما لا بجهودي وصَلتُ..
أساتذَتي.. لَن أنسى واحدًا منكُم، نصائحكم، جهودكم، تَحفيزَكم.. شُكرًا من القَلب..
صديقاتي لَن أنسى يومًا ضمّنا، ضحكةً ضحكناها، بكاءَنا وتبسّمنا، أحاديثَنا، وسيرنا معًا قَلبًا بقلبٍ ثمّ يدًا بِيَدٍ..
جدّتي.. انتظرتِ هذا اليوم، لكنّكِ رحَلتِ قَبله.. رحمكِ الله..
كلّ مَن شجّعني وسانَدني بالنّظرةٍ قَبلَ الحَرفِ، وبالحَرفِ قَبل الكلمة، وبالكلمةِ قَبلَ الكَتِف.. شُكرًا من القَلب..
دمتُم حُبًّا، دمتُم نورًا! ❤️
#آية_عبدالحليم
عُذرًا جدّي..
نَحنُ لا نَسيرُ بالأيّامُ، والأيّامُ تَجري بِنا..
عامٌ ثالِثٌ مضى على رَحيلِكَ..
لَم يُكتَب لنا الوَداع، لكنّكَ مضيتَ..
عُذرًا جدّي..
نحنُ ضحكنا بعدَ رحيلكَ، لا يُمكنُ أن نستغرقَ العُمرَ في البُكاءِ..
عُذرًا جدّي، أحيانًا يتحجّرُ دَمعُ المآقي..
لكنّ القَلبَ مستمرٌّ في النّحيب..
عُذرًا جدّي، نَحنُ نعيش..
لكنّكَ تعيشُ بِنا، ونَدعو لكَ كلّما توهّمنا سماعَ صوتِك الّذي سنبقى نسمعهُ للأبَد..
عُذرًا جدّي، صرنا لا نقول إلّا "رَحِمَهُ الله"..
ضحكتَ يَومًا لَنا، صلّيتَ فَجرًا هُنا، غضبتَ هُناك..
كلّما ذكرنا شيئًا نتنهّد تلكَ التّنهيدةَ الطّويلةَ جدًّا والّتي لا تكفينا، ونعودُ لنقولَ "رحمهُ الله"..
#آية_عبدالحليم