عام كامل ولا تزال إدلب المظلومة على العهد مع أختها غزة 🇵🇸
عام كامل والمساجد في إدلب تقنت في الصلاة ويتضرع مشايخها بالدعاء لأهلهم في غزة.
عام كامل وجميع مدارس إدلب تغرس في الجيل الجديد أن غزة رمز الثبات والعزة.
عام كامل بذل فيه أهل إدلب وسعهم وكل ما استطاعوا نصرة لإخوانهم في غزة، (مظاهرات - تبرعات - فعاليات)
كل ذلك يراه أهل إدلب أقل الواجب تجاه إخوانهم في غزة، ثم يخرج علينا المخدوعون المفتونون بإيران و محورها الكرتوني، ليكيلوا لأهل السنة التهم الباطلة.
أثبتوا يا أهل إدلب
واصبروا يا أهل غزة
فالموعد الأقصى بإذن الله تعالى.
قال: حسبي الله!!
من يقصد؟
أهي: حسبي الله على الصها.ينة المجرمين؟
أم حسبي الله على القادرين الخاذلين؟
أم حسبي الله على المُطَبِّعين المُتَآمرين؟
أم حسبي الله على المُتَّخذين قضيَّتَهم صفقةَ مساوماتٍ في سوق المصالح؟
أم حسبي الله عليهم أجمعين؟؟
مقاطعة ماكدونالد على الطريقة الفلسطينية!
رحم الله الشهيد أحمد العقبي وجعل روحه في عليين .
وإن أوقعك الشيطان في معصية
فأوقعه في طاعة، واستزد ورد له
الصاع صاعين؛ المهم لا تستلم
*١- يُعرف الزوج عند مرض زوجته*
*٢- تُعرف الزوجة عند فقر زوجها*
٣- يُعرف الصديق عند الشِدّة
٤- يُعرف الأبناء عند شيخوخة والديهم
٥- يُعرف الأخوة عند توزيع الميراث
٦- تعرف الأقرباء في الغُربة
٧- تعرف المُحب الحقيقي لك عند إنتهاء مصلحته
٨- و يُعرف المؤمن عند الإبتلاء
وما الفائدة أن تكون رائعا في نظر الناس ☑
وأهلك يعانون من شر معاملتك وسوء أخلاقك❌وما الفائدة أن تكون رائعا في نظر الناس ☑
وأهلك يعانون من شر معاملتك وسوء أخلاقك❌
حقيقة منقولة:
المنظمات النسويه اقنعت المرأه ان مسح حذاء المدير في العمل استقلال وقوه !!
وان خدمة الزوج والأطفال في البيت خضوع وتخلف !!
والنتيجه ؟ جيوش من المطلقات !!
لن تمشيَ وحدكَ!
منذ زمنٍ قرأتُ قصَّةً راقتْ لي كثيراً، عن جنديٍّ قالَ للضابط: صديقي لم يَعُدْ من ساحةِ القتال، أطلبُ منكَ الإذنَ بالذهابِ للبحث عنه.
فقالَ له الضابط: الإذنُ مرفوض،
لا أُريدكَ أن تُخاطرَ بحياتكَ من أجلِ رجلٍ من المُحتملِ أنه قد مات!
ولكن الجندي عصى أمرَ قائده، وذهبَ للبحثِ عن صديقه،
وبعد ساعاتٍ عادَ ينزفُ من جرحٍ خطيرٍ أصابه، حاملاً جثة صديقه!
فقالَ له الضابط بغرور: قلتُ لكَ أنه قد مات،
ولكن قُلْ لي أنتَ، أكانَ الأمرُ يستحقُّ كل هذه المُخاطرة؟!
فقالَ له الجندي: أجل كانَ يستحق، عندما وجدته كانَ فيه رمق من حياة،
وقالَ لي: كنتُ واثقاً من أنكَ ستأتي!
الحياة أكثر عجباً من الأدب!
وما نعتقدُ أنّه مجرَّدُ أدبٍ حبيسَ الصَّفحات ولا يمكن أن نُصادفه في الحياة، ما نلبثُ أن نقعَ على أجمل منه!
والواقعُ أكثرُ غرابةً من الخيال!
وما نحسبُ أنَّه خيالٌ، تأتي لحظاتٌ لتخبرنا أنَّ في الواقع منه الكثير!
منذ أيَّامٍ رأينا القسَّاميان محمد مسك، وأحمد الهيموني، يصولان ويجولان في محطَّة قطارات تلِّ أبيب مخلفان وراءهما الكثير من جِيف المحتلين!
ولكنَّ اللافت للنّظر أنَّ محمد مسك هو الذي كان يحملُ بندقية، بينما كان أحمد الهيموني أعزل تقريباً!
تساءلَ الجميعُ عن هذا المشهدِ الغريب!
بندقيةٌ واحدةٌ فلِمَ يمشي صاحبٌ مع صاحبه؟!
ثم كُشفتْ السِّتارة، وبانَ المشهد، محمد وأحمد بالأساس لم يكن معهما بندقية، استطاعا بيديهما العاريتين خنق جنديٍّ مدجج وغنيمة سلاحه، ثم استعماله، من باب: هذه بضاعتكم رُدَّتْ إليكم!
أيضاً كان بإمكان أحمد الهيموني أن يرجع بعدما أتمَّ مهمّته الأولى، ولكنّه أكمل الطريق، بقيَ خطوة خطوة مع صاحبه، كان شاهداً على الدّم والرصاص، كان كأنما يقول له: لن تمشيَ وحدكَ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
"نحنُ أصغر من أن نفهم حكمتك
لا نعترضُ ولا نخوضُ فيما تراهُ وتقضيه
أنتَ أعلمُ، أنتَ أدرى
أنتَ ربّنا وربّ أحزاننا ومصائبنا وأوجاعنا وأقدارِنا
سُبحانك ما علِمنا ما تعلم، سُبحانك نرضى بكلّ ما تقضي
سبحانكَ رضينَا، سبحانك آمنا ♥️."
تخيَّلْ أن تُصبحَ رقماً!
منذ يومين سلَّمَ الاحتلالُ الصليبَ الأحمر ثماني وثمانين جثَّةً متحللة مجهولة الهويَّة، تعودُ لأهلِ غزَّة!
مرَّ الخبرُ على هذا الكوكب عابراً، ثمانيةً وثمانين إنساناً صاروا أرقاماً!
منذ يومين وأنا عالقٌ في هذا الخبر، أسألُ نفسي: ماذا لو صرتُ يوماً رقماً؟!
تخيَّلْ معي أن تغدوَ أنتَ أيضاً رقماً!
تخيَّلْ أن ترحلَ مجهولاً تاركاً غصَّةً في قلب أمَّكَ، كانتْ تريدُ منكَ عناقاً أخيراً!
تخيَّلْ فاجعةَ أبيكَ وهو لن يعرفَ أي قطعة لحمٍ من بين هذه القطع تعودُ لكَ!
تخيَّلْ أن تبكيكَ زوجتُكَ بمرارةٍ لأنها لم تستطِعْ أن تقولَ لكَ: أُحبُّكَ! حتى وإن كنتَ مضرجاً في كفنكَ!
تخيَّلْ أن يبقى ابنكَ طوال العمرِ يتمنى لو أنَّه احتفظَ بصورة وجهكَ حين غبتَ!
تخيَّلْ أن تبقى ابنتُكَ تتحسَّر لأنها لم تُقبَّل بطلها الأول قُبلةً أخيرة!
تخيَّلْ مرارة قلب صديقكَ، وأليف عمركَ، وهو لم يمشِ معكَ إلى قبركَ خُطوة!
والآن تخيَّلْ أن يُصبحَ الذي تُحبُّهم أرقاماً!
تخيَّلْ أنَّ كوم اللحمِ المختلط ببعضه من ضمنه لحم أمِّكَ ولكنكَ لن تعرفه ولن تعرفها!
تخيَّلْ أن لا يكون لأبيكَ جنازة، هذا الرَّجلُ الذي حملكَ على كتفه طوال عمركَ لن تحمله مرَّةً ولو حتى في تابوت!
تخيَّلْ أن تُصبحَ زوجتُكَ رقماً، تلكَ التي طالما ضمَّدتْ جراحكَ ستصبحُ كلها جرحاً، تلك التي طالما ضمّتكَ إلى صدرها لن يكون بإمكانكَ أن تأخذها إلى صدركَ لآخر مرَّةٍ وتعتذرُ إليها لأنكَ في زحمة الدُّنيا نسيتَ أن تُخبرها أنكَ تُحبُّها!
تخيَّلْ أن يُصبحَ ابنُكَ رقماً، هذا الذي تحفظه خليَّةً خليَّةً لن يكون بإمكانكَ أن تلمسَ وجهه لآخر مرَّة!
تخيَّلْ ابنتكَ التي تحلمُ أن تراها في فستان زفافها لن يكون بإمكانكَ حتى أن تراها في كفن، سيعطونكَ كيس لحمٍ، تعرفُ ويعرفون أن لحماً فيه ليس لحمها، ولكنهم سيقولون لكَ: هذه ابنتُكَ!
تخيَّلْ أن تشتاقَ إليهم بعد موتهم فلا تعرفُ لهم قبراً لتأتيه!
كلُّ الذين صاروا أرقاماً هم مثلي ومثلك الآن، لهم عائلاتٌ يُحبُّونها وتُحبُّهم، لهم آباء وأمهات وأصحاب، لهم أحلامٌ وأمانٍ وطموح!
لهم كلامٌ جميلٌ ماتَ في صدورهم لم يُسعفهم العمر ليقولوه!
عندهم اعتذاراتٌ لم يعتذروها، وأحبابٌ كانوا يودُّون أن يُعانقوهم ولكن الموت كان أطول من ذراعاتهم!
تخيَّلْ كم هو مفجعٌ أن يصبحَ الإنسان رقماً!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
إلى متى هذا الصمت والتخاذل والتواطؤ مع الاحتلال؟.. اللهم احرق الاحتلال وحكام العرب ومن والاهم، اللهم احرق الاحتلال ومن قوّاه علينا حتى بات يقتلنا بدم بارد كأننا نعاج في مزرعة أبيه..!
اللهم يا منتقم زلزل كيانهم وصبّ عليهم غضبك، اللهم انتقم مِن حكام العرب ومنافقين الأَحزاب والمدينة، اللهم إنَّا نحتسب هذه الأيام في سبيلك وابتغاء مرضاتك فاكتبنا من المؤمنين الصادقين.. اللهم إنّا مُتكلون عليك فأعنا ومظلومون فانصرنا يا رب المنتصرين.. هذا دأبنا ودأبهم، ينصرنا الله ويخذلهم، ويمحّصنا ويمحقهم، حتى يبلغ الكتاب أجله فيقطع دابر القوم الذين ظلموا.
العينُ حقٌّ وذُو الأرزاق محسودُ
والحاسدون له قلوبهم سودُ
عيونهم علقت في رزق غيرهم
ضاقت ببخلٍ والرزاق موجودُ
إن يحسدونا فإن الله رازقنا
الحمد لله، فضل الله ممدودُ
لا تخبر النّاس عن أشياء تملكها
فكمْ ثمين بطرف العين مفقودُ
لو يقدر البعض من لؤم ومن حسدٍ
في فرحة العيد لا يأتي لك العيدُ
اللهم اكفنا ومن نحب شر الحاسدين وعين العائنين وأنفس الجن والإنس يا رب العالمين 🤲💚
الشيخ سامح دلول ورسالة إلى أهل غزة..
الله يُذل بكم من شاء كيف يشاء ودولتهم ساعة ودولتنا إلى قيام الساعة
#منقول
اُنصرُوا المقاومة أو تهيَّأوا للذَّبح!
في كتابِ الكاملِ في التَّاريخِ لابنِ الأثير:
عندما هاجمَ المغول مدينة "بُخارى" بقيادة "جنكيز خان" عجزوا عن اقتحامها.
فكتبَ "جنكيز خان" لأهل "بُخارى" يقول: ﻣﻦ وقفَ ﻓﻲ صفِّنا ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ!
فانقسمَ أهلُ المدينةِ ﺇﻟﻰ صَفَّينِ ﺍﺛﻨﻴﻦ:
ﺍلصَّفُّ ﺍﻷﻭَّلُ رفضَ، وأصرَّ على القتالِ دفاعاً عن الدِّماء، وذوداً عن الأعراض!
ﺃﻣﺎ ﺍلصَّفُّ ﺍلثَّاني فوافقَ على عرضِ الأمان خوفاً من بطش المغول!
عندها كتبَ "ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ" إلى الصَّفِّ الثَّاني يقول لهم: إن أنتم ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ قتالِ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮلِّكم ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ، ونُمكِّنكُم من الحكم والسلطان!
فتواجه الفريقان، وجيش المغول على أبوابها، فكانت الغلبة لمن خانَ!
فلما انتصروا فتحوا للمغول الأبواب!
وكان أوَّل ما فعله "جنكيز خان" حين دخل المدينة أن سحبَ منهم السِّلاح، ثمَّ أمرَ جيشه بذبحهم، وقال قولته المشهورة: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ يُؤمنُ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ما ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ نحنﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ!
إن لم تنصُروا هذه المقاومة عقيدةً وديناً، فانصروها مصلحةً وسياسةً فإنها تُشغلُ عدوَّكم عنكم، فإنَّ العاقلَ إذا أرادَ أن يأمنَ شرَّ عدوِّه قوَّى من يُعاديه، أليس من البداهة أن يكون عدوّ عدوِّي صديقي؟! فما بالك لو كان عدوُّ عدوِّكَ بالأصلِ أخاكَ، وابنَ دينكَ وعقيدتكَ، ونصرتُه واجبةٌ عليكَ بلا مقابلٍ؟! فواللهِ لئن كُسِرتْ هذه المقاومة لا قدَّرَ الله فستذوقون على أيديهم ما ذاقه أهل غزَّة، وقد رأيتم الذي ذاقوه!
لا تلهثوا خلفَ سرابِ التَّطبيع، ووهم السَّلام، فإنَّهم أهل غدرٍ، يشحذون سكاكينهم وهم يُوقِّعون بالأقلام على وثائق السَّلام! وما أنتم في أعينهم إلا الذبيحة القادمة، والغنيمة التَّالية، ولن يتوقَّفوا عن العمل لأجلِ حلم دولتهم الكبرى التي تدخل ضمن حدودها بيوتكم وأوطانكم جميعاً!
من تأمنون؟!
القوم الذين فاوضوا اللهَ عزَّ وجلَّ في بقرة؟!
أم القوم الذين كانوا يذبحون النَّبيَّ الذي يُرسله اللهُ إليهم ثم يذهبون إلى أسواقهم ودكاكينهم كأنهم ما فعلوا شيئاً؟!
أتأمنون الذين نشروا زكريا عليه السَّلام بالمنشار، وقدَّموا رأس السَّيد الحصور يحيى عليه السَّلام مهراً لبغيٍّ؟!
أتأمنون الذين أوقدوا نار الفتن بين الأوس والخزرج أبد الدَّهر؟!
أتأمنون بني قينقاع الغادرين، أم بني النَّضير الماكرين، أم أهل خيبرٍ ناقضي العهود وحانثي الأيمان؟!
أتأمنون الذين أخبركم ربُّكم عنهم أنهم أشدُّ النَّاسِ عداوةً لكم؟!
أتأمنون الذين أخبركم قرآنكم عنهم أنهم ينقضون عهدهم في كلِّ مرَّةٍ؟!
قاتِلُوا بأيدي إخوانكم وإلا ستُقاتلون يوماً بأيديكم!
واحقِنوا دماء أهل غزَّة وإلا ستستيقظون يوماً لتجدوا دماءكم هي التي تُسفك!
اللهُمَّ إنِّي قد بلَّغتُ فاشهد!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
أنا حي بدي أصلي المغرب !
غزَّة لا تُشبه شيئاً في هذا العالم!
كلُّ شيءٍ فيها مُدهش
كلُّ شيءٍ فيها درس! 💚
تذكر أن كل عمل صالح تقوم به وكل معصية تمتنع عنها "انت تدفع قسطا من مهر الجنة" فاستمر في ذلك واعلم ان سلعة الله غالية ولن ينالها الا من أحبه الله ورضي عنه.
Читать полностью…وصل يوسف إلى نهاية الكمال:
١-الكمال المادي؛ بأن أُوتِي الملك.
٢-والكمال العقلي؛ بأن وُهِب العلم.
٣-والكمال الجسدي؛ بأن أُعطِي نصف الحُسن.
ثم كانت أمنيته بعد كل تلك الكمالات:
(توفّني مسلمًا وألحقني بالصالحين).
لتكن غاية رغباتنا، ومنتهى أمنياتنا:
أن نموت ونحن على هذا الدين القويم الذي
لا اعوجاج فيه.
اللهم ثبتنا على دينك حتى الممات نحن ومن نحب يا الله..
🔴نصيحة: لا تتزوج بمن لا تصلي ولا تتزوجي بمن لا يصلي، فلا خير فيمن ترك الصلاة !! من جحد حق ربّه الذي خلقه، كيف سيعرف حقك!؟
Читать полностью…من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
"لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها"
لن يغلبك التعب
لن يهلكك الحزن
ارفع من صبرك قليلاً
وستدرك أنك أكبر من أن تنهزم بكثير
سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً
و سيتلاشى عنك كل التعب
ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول
ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها
ثق بالله ❤
تضيع هكذا أخبار بين أخبار أخرى، أكثر استقطابًا للتغطية الصحفية.. مع أن الموت هو الموت والدم هو الدم والإنسان هو الإنسان.. حتى في الغارة الواحدة، تضيع قصص شهداء من المارّة والجيران ممّن لن يلتفت إليهم أحد.. لن تكفي أعمارنا كلها مجتمعة كي نُسمّي شهداءنا، كي نبكي هذا الدم في كل مكان.
اللحظات الأخيرة من حياة شاب تم الكشف عنها بعد السيطرة على مُسيرّة إسرائيلية.. شاب فلسطيني أعزل أُصيب برصاص الجنود الإسرائيليين، احتمى في مكان ما في خان يونس وحيداً، وأثناء محاولته الاتصال لطلب النجدة والإنقاذ، ألقت عليه طائرة مُسيّرة إسرائيلية قنبلة وأعدمته خلال ثوانٍ ومزقت جسده إلى أشلاء.
مشهد سيطرة القسام على الآلية العسكرية المفخخة، وتفكيكها في "لواء رفح" أثار موجة غضب كبيرة بين جمهور الكيان!!
فالتقدير: أنَّ ناقلة الجند المفخخة تحتوي على ما بين 4-5 أطنان من المتفجرات !!
وأنها تحولت في لحظة بسبب عبقرية المجاهد إلى وسيلة للتسليح !!
علق أحدهم " لقد منحناهم 4000 قذيفة RPG وندعي أننا ننشر قواتنا على محور فيلادلفيا لمنع التهريب" !!!
صدق ربي تعالى "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"
صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي"
أما والله لم يعش أحدٌ معاني نصوص الوحيين كتاباً وسنةً كما يحياها المجاهد في ميدان المعركة!!
أتعبتم من بعدكم يا تيجان الرؤوس.
✍️ د. نائل بن غازي
ليصل إليك هذا الدّين
رُجم النبيُّ ﷺ في الطائف
حُوصِرَ في الشِعب
وُضِعَ على رأسه سلى الجزور
قيل عنه: ساحر وكذاب
وسال دمه في أُحد
وحُوصرَ في المدينة
وتآمر عليه اليهود والمنافقون
ثم ماتَ مسموماً بذراع شاة اليهودية
هذا الدين كان ثمنه الرجم والجوع والخوف والهجرة والدم
فلا تُضيعه ❤️