نقل إصابات إلى مشفى أبو يوسف النجار جراء استهدافات الاحتلال لشمال رفح جنوب القطاع.
Читать полностью…وبك أصبحنا ...
- اللهُمَّ لَا تَجعَل لِليَهُودِ عَلَى المُؤمِنِين سَبِيلًا، اللهُمَّ رُدَّ كَيدَهُم فِي نُحُورِهِم، وَاجعَل تَدبِيرَهُم فِي تَدمِيرِهِم، اللهُمَّ اجعَل ضَربَاتَهُم عَلَينَا خَائِبَة وَضَربَاتنَا عَلَيهم صَائِبَة، واحمِ اللهُمَّ قَادتنَا ومُجاهدِينَا وشَعبنَا مِن كُلِّ مَكرٍ يُحاك ..
- اللَّهُمَّ لا تَرْفَعْ لليهودِ رَايَةً، ولا تُحَقِّقْ لَهُم غَايَةً، اللَّهُمَّ عَليكَ بالصَّهَايِنَةِ المُعْتَدِينَ وَمَنْ وَالاهُم وسَاعَدَهُم، اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُم وبَدِّدْ قُوَّتهُم وفَرِّقْ جَمْعَهُم، اللَّهُمَّ أرِنَا فِيهِم ءَاثَارَ وَعَجَائِبَ قُدْرَتِكَ، اللَّهُمَّ مَزِّقْهُم شَرَّ مُمَزَّقٍ يا رَبَّ العَالمَينَ، اللَّهُمَّ احْصِهِم عَدَدًا واقْتُلْهُم بَدَدًا وَلا تُغادِرْ مِنْهُم أَحَدًا يا رَبَّ العَالمَينَ ..
- اللهم ثبتنا وثبت بنا وانصرنا على القوم الكافرين، وانصرنا على القوم الظالمين، وانصرنا على القوم الفاسقين، اللهم أرنا في الـيهود عجائب قُدرتك، اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم عبرة وآية .. ربّي قد عز النصير فانصرنا عليهم .. يا ربّ نصرك الذي وعدت ..
- اللهم إنا نعوذ بك من كلِّ ما يحول دون توفيق عبادك المجاهــدين من ذنبٍ أو عينٍ خائنةٍ أو عدو ساهر، فاللهم اغفر الذنوب وخذ العيون وأَعْمِ العدو حتى تقطع طرفًا من الذين كفروا أو تَكْبِتَهُم وتعذبهم بأيدينا وتخزهم وتنصرنا عليهم وتشف صدور قوم مؤمنين ..
الحربُ قاب قوسين أو أدنى من نهايتها، خرجنا منها مُثخنين ولكن أعزاء!
مكلومين ولكن رؤوسنا مرفوعة!
بيوتنا في الأرض ولكن كرامتنا تبلغُ عنان السّماء!
شُهداؤنا كُثر ولكن عزيمتنا صلبة!
مساجدنا سُوّيت بالأرض ولكن إيماننا شامخ!
البيوت المهدمة سنبنيها، وسنصهر حديدها ونجعله أجساماً لصواريخ الجولة القادمة!
شباب قوات النخبة الذين استشهدوا سنُدرّب غيرهم!
المساجد سنعيدُ مآذنها شامخة!
والمستشفياتُ سنعيدُ لها دورها!
والجامعاتُ سنقيمُ صفوفها ومختبراتها!
والأطفال سننجبُ غيرهم!
والعائلاتُ التي مُحيت من السّجلات المدنية، سنسجّل غيرها العشرات!
وليس بيننا وبين هذا المحتل إلا لغة الرّصاص، اللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها! ولن نتوقف حتى يُصلّي من يبقى منا في المسجد الأقصى!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
للهِ دَرُكِ يَا #غزة_العزة
فَمِنكِ وَحدَكِ رأينا الصمود في زَمن طُئطِئت بِه الرؤوس، رأينا الانقياد لِأمر الله في زَمَن كَثُرَ بِه عِصيانُهُ، رأينا الرجال فِيكِ في زمن يُفتَقَدُ بِه الرِجال..
عَاشت غَزَّة حُرةٌ تُلقي لنا الدروس والأدب ..
-
أهم تربية إيمانية تسعى إليها في حياتك؛ هي كثرة ذكر الله أن تذكر الله في قيامك وقعودك ومسيرك وجل يومك دون مشقة بل بلذة وسرور ولا تسأل عن الحياة الآنسة التي تأنس بها ولا عن الطمأنينة التي تشعر بها حتى تهرب من الناس إلى ذكر الله!.
شهادات إقرار بالإلحاد، عبادة شيطان، تقديم قرابين للشيطان من أجل التدريب، التحدث مع الشياطين مباشرة، إملاءات الشياطين لكتب في الطاقة على المدربين!!!
شهادات حية لمدربين غربيين بهذا!!
مقطع مهم جدا يرجى مشاهدته بتأني وإرساله لمن يهتم بهذا الشرك والوثنيات!!!
يتبع بإذن الله
#اليوغا_ليست_لعبة_بريئة
#إمضاء_الشيطان
{ وَجِهَادُنَا لَن يتوقف حتَّى تَسجدُ جِبَاهنَـا سَجدة النَصر فِي بَاحات الأقصَى وَ نَدحَـر المُحتل عَن أرضِنَا وَ تُرَابنَا وَ مَا ذَلك عَلى الله بـعَزِيز }.
#غزة_تقاوم
#طوفان_الأقصى
هند.. ملخص غزة.
قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة، وهي تصرخ وحدها، بلا مغيث، ولا مجيب، يحاولون إنقاذها، لكن وحدها تمامًا.. تواصل الصراخ!
قصفت الدبابةُ سيارة الأسرة، قُتل أبوها، وأمها، وجميع إخوتها، بينما سُمعت زخات الرصاص تخترق أذني أختها ليان على الهواء مباشرةً، ولا أحد يتحرك.. الغزيون وحدهم يحاولون!
أكثر من ثلاثين ساعةً، ولا يسمح الاحتلال لأحدٍ بالاقتراب، ولا العالم كله يجرؤ على مخالفة قرار دبابة؛ وهند، وأسرتها، مجرد أعراض جانبية للحرب، لا أكثر!
كيف مرت ثلاثون ساعةً على طفلة عمرها ستة أعوام، وهي غارقة في كنبة السيارة، تحدها ستة جثث من كل جانب، كيف تتسع عيناها الصغيرتان لكل تلك الفاجعة؟!
تذكرني هند بغزة، الوحيدة، الصغيرة، المتروكة وحدها، محاصرة في علبة من الصاج، في وجه دبابة وجنود من المرضى النفسيين، لا تملك إلا الصراخ، والاستغاثة، وهي مطويَّةٌ في أحضان جثث ودماء وأشلاء! والعالم يشاهد!
ثم يضع أحدهم يده في يد هؤلاء، أو يمنحهم حق دولة أو أرض ولو مترًا واحدًا؟ فزع هند وحده كفيل بأن تقوم القيامة وأن يُنفخ في الصور، وأن تنهدّ السماء فوق الأرض، بينما يعجز أنجس حكام التاريح عن إنقاذ طفلة!
حتى لحظة كتابة هذا النصّ، ما تزال هند -ذات الستة أعوام- محاصرةً في سيارة، من قبَل "إسرائيل"، بينما يتبادل زعماء عرب في هذه اللحظات معها ضحكات دافئة، تقول إن كل شيء بخير!
هند هي غزة الصغرى..
الدبابة هي إسرائيل..
ومن يشاهدها هو نحن.
إنّ لكلمة الحق ثقلاً يخففه الإنصاف، ومرارةً تحلّيها سعة الصدر.
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر (٣٨٨)
التيار الصهيوني في بريطانيا يتهم الرسام الشهير بوب موران بمعاداة السامية بسبب هذه الرسمة ومطالبات بحذفها والاعتذار عن مضمونها!
بالمناسبة نذكركم بحرية الرأي والتعبير
ملاحظة: كلمة كوشير بالأعلى تعني الأكل الحلال بالعبري
"كان صاحبي ورفيقي... أخذوا قطعة من قلبي"...
الاحتلال يفجع فلسطينياً بطفله الذي استشهد في قصف شرقي رفح
اِرْفعُوا رايات النَّصر!
على ما يبدو أنَّ الحربَ تُوشِكُ أن تضعَ أوزارها في غزَّة، ومع كلِّ نهاية حربٍ يكون السؤالُ البديهيُّ : من الذي انتصر؟!
شخصيًّا أُؤمنُ يقيناً أنَّ غزَّة قد انتصرتْ في هذه الحرب قبل أن تبدأ! من اللحظة التي أذلَّتْ فيها قوّات النُّخبة في كتائب القسَّام جيشَ الاحتلال يوم العبور المجيد كان النَّصرُ قد تحقَّقَ! الحربُ على مدار أشهرٍ كانت أن الاحتلال كان يُرمِّمُ خيبته، والمقاومة كانت تُدافعُ عن نصرها! وفي حين أضافَ الاحتلالُ خيبةً جديدة وهو يُرممُ خيبته الأولى، كانت المقاومة تُسجِّلُ نصراً إضافياً!
لا يمكنُ الحديث عن النَّصرُ في الحرب دون الالتفات إلى موازيين القِوى بين الطرفين المتحاربين، وبين جيشٍ نظاميٍّ جرَّار هو الأقوى في المنطقة، ومقدِّرات الغرب كلها تحت إمرته، وسلاحها رهن إشارته! وبين مقاومةٍ محاصرةٍ من إخوتها قبل أعدائها، غالب سلاحها صنعته بيديها، وقليله استوردته بشقِّ الأنفس! فإنَّ النَّصر بالنسبة للمقاومة هو بقاؤها واقفة على قدميها رغم جراحها، وهذا هو الذي حدث، فالذي أنهى الحرب هي قذائف الياسين 105، وعبوات شواظ، وقناصة الغول، وقفزة عاهد أبو ستة الشَّهيرة: ولّعتْ، وصرخة مهنّد جبريل وهو يقول : حلِّلْ يا دويري، وسجدة تيسير أبو طعيمة، والمئات من مجاهيل الأرض مشاهير السّماء، وليس أروقة السياسة، ولا مبادرات السَّاسة! في الحروب لا صوت أعلى من صوت الميدان! وهذا الميدان كسبته المقاومة بمئات المثلثات الحمراء!
أما المُحتلُّ فنصره الوحيد كان هو أن يكسر المقاومة كسراً لا تقوم بعده، وهذا ما لم يتحقق بفضل الله!
وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ يستدعي أن نفهمَ طبيعة الصِّراع، وكنه الحرب، فما لا تفهمه بدقّة لن تُحلله تحليلاً صحيحاً! وما لم تُحِطْ بِسُنَنِه التَّاريخيّة فلن يكون لديكَ نماذج تقيسُ عليها، ولا شبيهاتٍ تُحاكيها!
هذه حربٌ بين محتلٍ سلاحه ترسانته، وبين صاحبِ أرضٍ سلاحه عقيدته وإيمانه وحقُّه! ولطالما كان صاحب الأرض هو الذي يُقدِّم القربان الأكبر من الدَّم! لهذا فإنَّ النَّصرُ في هذه الحرب لا يُقاسُ بعدد شُهدائنا مقابل عدد جِيَفِهم!
الجزائريون لم يقتلوا من قوات الاحتلال الفرنسيّ أكثر من خمسين ألفاً، ولكنهم انتصروا رغم أنهم قدّموا مليون ونصف شهيد!
والأمريكان قتلوا من الفيتناميين أضعافاً مضاعفةً مما قتل الفيتناميون منهم، ورغم هذا خرجت أمريكا من فيتنام وهي تجرُّ أذيال الخيبة!
الهنودُ الحمرُ خسروا حرب التّحرير الخاصة بهم لا لأنّ ضحاياهم كانت كبيرة، بل لأنّهم جميعاً أُبيدوا وصاروا ضحايا! أما نحن فباقون وللحكاية بقيّة!
وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ إنما يُقاس بمدى ما يُحقق كلّ طرفٍ فيها من الأهداف التي أعلنها، لا بمقدار ما يقتل ويُدمّر!
أنتَ حين تخسرُ مباراةً على أرضية الملعب فلن تصبحَ فائزاً إذا ما جرَّفتَ أرضية الملعب الذي أُقيمت عليه المباراة، ستبقى خاسراً لأنه لا أحد يحتسبُ تكسير كراسي الملعب من ضمن الأهداف!
المقاومة تفهم قدراتها جيداً، وتعي حدود الصّراع وأبعاده، وتُدركُ المحيط الإقليمي والدولي الذي تعيشُ فيه، وتعرفُ أنها لم تصل إلى جولة حرب التّحرير الكامل، لهذا هي لم تُعلن أنها تريدُ القضاء على دولة الاحتلال في هذه الجولة، ما أرادته من هجومها المبارك حصلتْ على بعضه، وبعضه تُستجدى لأجل أن تقبل بوقف الحرب وتأخذه!
أمَّا المحتلُ فقد أعلن للحربِ أهدافاً لم يُحقَّقْ منها شيئاً!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُغيّر شكل الحكم في غزّة، وأنّ حماس لن يكون لها وجود! ثمّ ها هي باقية، وهو يفاوضها، ويعترفُ بشرعيّتها، وهو اعتراف الذليل المهزوم وإلا فإنَّ المقاومة أخذت شرعيّتها من أهلها وبيئتها الحاضنة التي ما زالت تضعها على رأسها رغم العقاب الجماعيّ الذي طالهم!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُحرِّرُ أسراه بالقوة، ولم يستطعْ أن يُحرِّرَ أسيراً واحداً، وصدقت المقاومة وعدها إما أحياء عن طريقنا وإما في التوابيت عن طريقكم!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُفككُ بنية القسّام العسكرية، وها هي كتائب العزِّ تصولُ وتجولُ، يدها طائلة، وقذائفها حارقة!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيقتلُ قيادات المقاومة، ثم ها هم ما زالوا يديرون الحرب باقتدارٍ عسكرُهُم وساستُهم! ثم لو منّ الله على بعضهم بالشّهادة فهذا ليس نصراً للمحتل، هذه المقاومة ولّادة، استشهد أحمد ياسين فصار قذيفة، واستشهد يحيى عيّاش فصار الصاروخ A250، الأطول مدىً وقدرة على التدمير بين صواريخ المقاومة! حتى عز الدين القسام الذي استشهد قبل ميلاد دولة الكيان حملت الكتائب اسمه!
لا يوجد دم يضيعُ سدى على هذه الأرض!
أعلنَ الاحتلال أنه سيشوّه صورة المقاومة في العالم، فتمّ جرحرته إلى محكمة العدل الدولية وإدانته، أما المقاومة فكبيرة بعيون أعدائها قبل عيون أحبابها!
🔴جندي إسرائيلي شارك في جرائم الجيش الإسرائيلي..
حالته النفسية تدهورت بسبب الجرائم التي ارتكبها وما عادت تكفيه أدوية مضادات الاكتئاب، فبحث فوجد أن الإسلام يقول أن الله يغفر الذنوب جميعا.
فدخل قناة الأخ محمد علي في البث المباشر وناقشه وأسلم على الهواء الحمدلله.
وطلب من محمد علي أدعية يدعو بها قبل النوم لأنه يعاني من ومضات ذاكرة تعود له مما فعله.
فيها تذكير للناس أن معركتنا معركة عقيدة، وليست معركة وطن، وأنه في اللحظة التي أسلم فيها فرحنا بإسلامه ونجاته من النار.
دين عظيم !
لما مات سيدنا خالد بن الوليد - رضي الله عنه- رثته أمه بأبيات شعر فقالت :
أنت خير من ألف ألف من القوم *** إذا ما كبت وجوه الرجال.
يعني أنت خير من مليون رجل شجاع .
ممكن أم خالد - رضي الله عنها - تجامله لأنه ولدها ولكن :
سيدنا عمر رضي الله عنه سمعها فقال (صَدَقت) .
يعني هو يوافق قولها أن خالد وحده يساوي مليون رجل .
وسيدنا عمر كان يعلم جيدا قيمة الرجال ويعلم جيدا كيف يقيم الرجال .
سيدنا عمر أرسل إلى عمرو بن العاص 4 رجال وقال له أمددتك بــ 4000 رجل .
أي الواحد منهم يساوي 1000 رجل ممن سواه .
وهم : مسلمة بن مخلدة وعبادة بن الصامت والزبير بن العوام والمقداد بن عمرو رضي الله عنهم.
سيدنا أبو بكر رضي الله عنه قال : لصوت القعقاع خير من 1000 رجل .
لاحظ قوله ( صوت القعقاع وليس القعقاع كله ) .
فما سر قوة هؤلاء الرجال ؟
السر في النوعية وليس العدد .
تعالوا نضرب مثل في قصة أن خالد بن الوليد يساوي مليون رجل كما شهد له عمر .
في معركة اليرموك 15هـــ كان جيشنا عدده 39 ألف .
وكان رجل يقف بجوار سيدنا خالد وشاهد أعداد الروم المرعبة فقال الرجل : يا الله .. ما أكثر الرومان !.
فقال له خالد : أصمت يا رجل, بل قل ( ما أقل الرومان ) والله وددت أن الأشقر براء من مرضه وأنهم أُُضعِفوا في العدد .
والأشقر هو حصان سيدنا خالد وكان الحصان مريض وخالد يقاتل على حصان غيره .
يعني سيدنا خالد يرى الرومان قلة قليلة برغم أن أعدادهم كانت 200 ألف .
يعني سيدنا خالد يرى أن فرسه أقوى من 200 ألف رومي ( 200 ألف للجيش و200 ألف لو حصانه معه ) .
ثم قال خالد للرجل : إنما ينصر الجنود بالله عز وجل ويخذلون بخذلانه لهم .
هذه الرؤية لخالد هي التي صنعت منه ومن هؤلاء الصحابة هذه النوعية من الرجال .
وهذا سر أن الله ينصر الفئة القليلة المؤمنة على الكثيرة الكافرة حتى لا يُفتن المسلم أن النصر بسبب العدد إن إنتصر بعدده.
فلا تيأس أيها المؤمن أن الأمم اليوم تحالفت علينا فنحن لا نواجههم بعددنا بل بنوعية عددنا .
و” الغُولُ ” ترصدُ فعلكم..
فإذا بدا رأسٌ لكم قناصةُ القسّام تنطق بعدما خرست جيوش الخائنين..
الضابط يتسهار هوفمان..
طلقة غول قسامية أنهت حياته..
#كتائب_القسام
#غزة_تقاوم
#طوفان_الأقصى
"ملحقتش ألبسه البدلة، لبس بدالها الكفن"
سيدة فلسطينية في وداع نجلها الشهيد شمال غزة.
لطالما سألت نفسي هذا السّؤال وأنا طفل صغير:
ماذا كان يفعل بقيّة المسلمين بينما كان الفرنجة يحاصرون غرناطة آخر معاقل الإسلام في الأندلس؟
كبرت ووعيت ورأيت بأمّ عيني الجواب!
ألا لعنة الله على كل من خذل مسلما وهو قادر على نصرته ونجدته!
-
مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق، فإذا بالرجل يدعو ويقول:
"اللهم اجعلني من عبادك القليل. اللهم اجعلني من عبادك القليل"
فقال له سيدنا عمر : من أين أتيت بهذا الدعاء؟ فقال الرجل: إن الله يقول في كتابه العزيز:
(وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ).
فبكى سيدنا عمر وقال : كل الناس أفقه منك يا عمر.
اللهُمَّ اجعلنا مِن عبادك القَليل
--
تاريخٌ أسود يُكتب الآن!
هذه ليستِ المرَّة الأولى التي تكون فيها هذه الأُمَّة بهذا الوهن! لقد مضى علينا زمانٌ كان فيه المغوليُّ يقولُ للواحد من أجدادنا إذا غضبَ منه: انتظرني هنا حتى أُحضرَ السَّيفَ وأعودُ لكَ!
فيرجعُ إليه فإذا هو مكانه لم يبرحه مخافة أن يعدو على عائلته فيقتلها جميعاً!
ولكننا نرى هذه المرَّة هي الأكثر وجعاً لأننا نعيشها، أما تلك الحقبة فقرأنا عنها فقط!
لاحقاً، سيتمُّ تدوينُ هذا الحاضر الذي نعيشه ليصبحَ تأريخاً، وسيقرأُ فيه أحفادنا أننا قومٌ لم نكن نملكُ معابرنا، كُنَّا مجرَّد بوّابين فقط، وأنَّ أهلنا في غزَّة ماتوا برداً وجوعاً لأنَّ عدوَّنا لم يكن يسمحُ لنا أن نُدخل لهم الطعام والخيام، وأننا كُنَّا بأمره!
وفي صفحة سوداء من حاضرنا الذي سيصبحُ تأريخاً، سيكتبُ مُؤرِّخٌ ما: وقد بلغَ بهم الوهن أنّ أعداءهم كانوا يتحكَّمون حتى بلافتات محلّاتهم، وأنهم كانوا أعجز من الدِّفاع عن اسم محلِّ شاورما!
مؤرِّخٌ قادمٌ ما سيكتبُ: كانوا، غفر الله لهم، إذا سقطتْ لهم عاصمة، أو اُحتلَّ لهم بلد، أو ذُبحَ منهم شعب، عقدوا لذلكَ قمَّةً مليئة بالشَّجب والاستنكار!
أمَّا المُؤرِّخُ الذي سيفضحنا فهو ذاك الذي سيقول: كان عندهم جامعة دول عربيّة، لم يكن أحدٌ يعرفُ ما هي وظيفتها، وأنَّ غزَّة ذُبحتْ أمامهم جميعاً وهم يتفرَّجون!
وفي صفحة ناصعةٍ نادرة سيكتبُ مُؤرِّخٌ ما: وإنّه في السّابع من أكتوبر أذلَّتْ قوّاتُ النُّخبة في كتائب القسّام الصّهاينة كما لم يُذلّهم أحد منذ يوم خيبر! وأنَّ غزَّة كانت بينهم كيوسف عليه السّلام بين إخوته، ذنبه الوحيد أنّه كان جميلاً جداً!
لستُ من هواةِ جَلْدِ الذَّات، فهو مرضٌ لا يقلُّ فتكاً عن الأمراضِ التي يجلدُ بها المرءُ نفسه! والإنسان المشغول بلعن الحُفرة الواقع فيها فإنما يريحُ نفسه بهذا الهجاء عن عناء محاولة الصُّعود منها! ولكني بالمقابل لستُ من الذين يرشُّون على الموتِ سُكَّراً! التَّفاؤل الزَّائد بنتائج لم يعمل المرءُ لتحقيقها وهمٌّ لذيذ! الأمرُ بينَ بينَ، ومن لا يرى المشكلة، ثم يُشخّصها تشخيصاً صحيحاً، ثم يضعُ لهذا التّشخيص خُطّة، سيبقى يُعاني من نتائجها!
الحقُّ يُقال أنَّ هذه الأُمَّة تعيشُ في هذه الأيّام مخاضاً دامياً، سيكون بعده باذن اللهِ ميلادٌ مجيدٌ، وكما نهضت الأمة من عثرة التتار، فستنهض مجدداً بإذن الله، فنحن الآن، شعوباً على الأقل، أكثر وعياً وإحساساً ببعضنا، أكثر معرفةً بأعدائنا وتمسكاً بديننا، ولكن هذا لا يعني أبداً أن ننسى أن التَّاريخ لا يكتبُ إلا النّتائج!
.❤️🩹.
أحقًّا أنّكمْ عَرَبٌ كِرامُ ؟!
عَلَى أَقْدَامِهِمْ يَجْثُو الغَمامُ ؟!
لَهُمْ خَيْلٌ عَلَى صَهَواتِ مَجْدٍ
إِذا رَكِبُوا الرَّدى ثَارَ القَتامُ
وَأَنّ أَخِي ... أَخِي ... مَا رَفَّ رِمْشٌ
على عَيْنِ ... وَمَا سَجَعَ الحَمامُ
وَأنّي إِنْ يَجُعْ يَفْزَعْ لِلَحْمِي
فَيَأْكُلَهُ إِذا قَلّ الطَّعامُ
فَمَا لِي لا أَرَى إِلاّ حِصارًا؟!
يَمُرُّ بِمُرِّهِ عَامٌ وَعَامُ
وَتَقْضِي مِنْ قَسَاوَتِهِ شُيوخٌ
وَيَنْهَشُ جِلدَ أَطفالي السّقامُ؟!
إنّ لكلمة الحق ثقلاً يخففه الإنصاف، ومرارةً تحلّيها سعة الصدر.
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر (٣٨٨)
تكدس جثاميـ.ـين الشـهـ.ـداء في مستشفى ناصر بخانيونس بسبب فرض الاحـ.ــتلال الحصار على المستشفى.
Читать полностью…