khalagat1 | Unsorted

Telegram-канал khalagat1 - " خَلجَاتُ فِـكْر "

-

"حُروف تَختلِجُ الفِكر، تُقيدّها حُِدود البَوح، تتمَنىٰ لو تُحلّق كَـ طِيورٍ في فَضاءاتِ الوَرق .." كِـتابَاتي و.ع"

Subscribe to a channel

" خَلجَاتُ فِـكْر "

أشعُر أنني أُهدر رُوحي
حين أرى أدمُعي المُلقاة على الطُرقات
كـ جُثثٍ رماها الحُزن
ولم يعلم بمأساتها أحد!


قال الرّصيف :
مأساةُ العابرين لا تضيع سُدى!
هذا المساء
وحدها دمعاتُك تُربّت بخفةٍ على تعب الشّارع الذي داسه الجميع ومضُوا!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

نمضي في العُمر تاركين جزءًا منّا في كُل شيءٍ مررنا به،
وحين نقف وحدنا في آخر الطريق، نتلّفت بحثًا عمّا ضاع منّا وفقدناه،

نحنّ ببقيّة الرُوح فينا لأشتاتنا المُبعثرة، وأجزائنا المفقودة، للحظةٍ في العُمر كانت ثم مضت عِشناها بكاملنا.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

الندمُ أرض مشؤومة فلا تُفكر أبدًا أن تطوف بها، أو تدنُو من مشارفها.
اتخذ لك في النسيان مقامًا تكون فيه بمنأى عن أليّم الذكريات، وتعيس المُنى، فلا تعُود مُرغمًا لتحمل همًا قديمًا أتعبك، أو تتجرّع وجعًا مُرًّا غصصت به، بل امضِ في الطريق نحو الغد مُمعنًا في الحُلم، مُستغرقًا في الأمل، وبقلبٍ مُستبشرٍ انتظر الشّمس الآتية من خلف الغيب.

إيّاك والرّجوع خطوةً للوراء، لتبكي سرورًا فاتك بالأمس، أو تأسف لنجمٍ أفل عن سماء لياليك، بخطوة ندمٍ قد تدُوس جرحًا قديمًا لم يلتئم بعد، أو تُؤذي في الأعماق دمعةً صامتةً كانت في طريقها لتتحّول بسمة، خطوة واحدة قد تُكلّفك خسارة عُمرٍ من الفرح مخبوءٍ بين يدي لحظةٍ مُقبلة.
توقف قليلًا وفكّر:
ما ذنب ذلك الأمل المسكين الذي ينظر دومًا باتجاهك؟ يرتقب انفراجة شفتيك ليدنُو بخجلٍ منك، ثم يضع رحله عندك.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

كم هو قاسٍ
أن تحمل في أعماقك صمتًا
ضاعت فرصته في الكلام!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

لا تعش في العتمة التي ينشرها غيرك، بل اصنع لنفسك نورك الخاص، ليكن ساطعًا يمحُو عن طريقك ظلال الآخرين.

تعلّم أن تحترق بصمت، فلا يسمع الآخرون أجيج نيرانك، أو يلمحُوا آثار الدّخان على وجهك، كن في الحياة شمعةً أو مصباحًا أو شمسًا، لكن إيّاك أن تتقبّل فكرة الظلام، أو تعتاد روحُك الانطفاء.

أشرق في نفسك أولًا، ثم ابعث ضياءك لمن حولك، وامضِ مُقتفيًا خُطى من سبقُوك إلى النُور، وتركوا ورائهم هذا البريق.

لا تنزعج ممّن يُنكر ضياءك، أو يُحاول طمس آثارك، أولئك لم يرُوا من لياليك إلا العتمة الحالكة، ومن نهاراتك إلا الظِلال السّوداء.

كن كالشّمس تتألّق من بعيدٍ بهاءًا ونورًا، ولا أحد يعلم كم تُعاني بصمتٍ وحدها في الأعلى!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

نقفُ وسط دوامة لامُتناهية من الكلمات، تلك الكلمات العاجِزة عن سدّ حاجتنا للقول!
يخذلُنا البُوح حين نُدرك أن اللغة بما جعل الله فِيها من سِعةٍ لـ تستُوعب أحوال البشر أفكارهم ومشاعرهم، خائرة أمام هذا الكمّ الهائل ممّا نجدُ في داخلنا، أضيق من أن تحتوي هذا التّراكم، وأجبن من أن تصف هذا الدُوار التشتّت، القلق، الشّرُود، الهزيمة والخِذلان..
كيف لوعاءٍ القُدرة على ضمّ سيل جارف؟ كيف له أن يُقاوم الطُوفان دون أن يغرق؟




- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

" تعاريف" 2



- ما السّماء ؟

- وطن سامٍ يضمّ أولئك الّذين ضاقت بهم الأرضُ بِما رحُبت، حتى إذا ما اطمأنّوا بِه، احتوى قُلُوبهم المُشرّدة وأرواحهم المُتعبة، فكان لهم_ رغم البُعد_ مأوى يفرُون إليه، وسقفًا يحتمُون به من هجير الحياة وقسوتها.


- ما الشّمس ؟

- قرصُ ضياء
يسدّ رمق الجوعى إلى النُور والحُرّية!


- ما القمر؟

- قنديل مُتدلٍّ من صفحة السّماء،
منارة تهدي السائِرين في دُرُوب اللّيل، التائهين في الظّلام.


- ما النُجُوم؟

- أُمنيات لمعت في قُلُوب البُسطاء يومًا، لكنّهم هلكُوا قبل إدراكها،
ارتقت السّماء كأرواحهم، واختارت أن تُشعّ إلى الأبد.



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

من شَقٍّ في القلب انسلّت آه،
تنهدّت قائلة:
وما خُفي كان أعظم!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

منحتني من النُور ما يجعلني فراشةً تحُوم أبدًا حول قلبك!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

تُطبق على ذاتك أبواب الكلام! مُستغرقًا في صمتك مُطمئنًا له، ففي الصّمت لا نوافذ ولا إشارات تُمكّنهم من تأويلك.

أمّا هُم ..لا يطمئنُون لهذا الهُدُوء المُهيمن على ملامحك، يرُون خلف سُكُوتك قصصًا لا تُروى،
يغُوصُون في صمتك آملين أن يُدركُوا حقيقتك، ويكشفُوا التباسك،
وحين لا يجدُون ما يروي غليل فُضُولهم، يرسُمُون خفاياك على شاكلةِ ظُنُونهم، ظنًا أنّهم بذلك قد بلغُوا كُنهك وأحاطوا بك.

من ينغمس في صمتك الأخرس يبتغي ريّ أفكاره بزيف اليقين، يُغادرك مُبلّل بالحيرة، بلغت نفسه ذروة الظمأ ولا سُقيا!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

ربّ
التوهّج بعد الانطفاء
الثبات بعد التعثُر
الريّ بعد الظمأ
والطُمأنينة بعد القلق
ربّ امطر على قُلُوبنا فيضًا من رحمتك لتخضرّ أرواحنا
تُزهر رِضى وتُثمر شُكرا.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

الذكرياتُ الجميلة نافذةُ الرُوح على ماضٍ لا يُمكن أن نُعيده للحياة!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

ما زال كُل شيءٍ مُمكنًا
الحياةُ تفتحُ ذراعيها لمن يُحبّها
والغدُ الجميل لمن لم تقتُله خيباتُ الأمس !



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

ما زال للأحلام
حلم أن تعيش
رغم العِدى
رغم الرّدى المُتربص!

ما زالت الأحلام
تحلمُ بالنّدى!
تُقاوِم الذُبُول!
ورغم وعر الدّرب
تحلُم بالوصُول!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

لا هُم يعُودُون
لا أصواتُنا تصل
لا العُمر يبقى
ولا الأيّام تنتظر!


وشمعة من حنينٍ
فيك تشتعل
لا الدّمع يُطفئها
ولا النسيان ينهمر!


تبكي وتبكي
وقد ضاقت بك السّبل
لا أنت تمضي
ولا الطُرقات تنحسر!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

يقتلنا اليقينُ في كُل مرّةٍ نفتح أبواب الرُوح على أيّام ولّت، وأحلامٍ مضت، وحياةٍ جميلة ما عادت لنا.

نخطُوا بصمتٍ على طريقٍ من الأسى بعيد الأمد، لنرى في آخره ظِلال من كانُوا هُنا يومًا ورحلُوا، وخلّفونا نغرق في الحيرة والتّعب، فلم يمدّوا يد النّجدة، أو حبل المواساة!
لم يُبالوا بأعيننا الذاهلة، وأنفاسنا الخائرة، وقُلُوبنا المُشرّعة أبوابها للمُوت تحت ثِقل الخيبة.

أولئك الذين حين عادُوا لإنقاذنا، كانت أرواحنا الغارقة قد طفت يابسةً على سطح الحياة!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

لا حيلة لي!
لم أكُن الشجرة الواقفة بصمُودٍ في وجه الزّمن.
كُنت القشة
أُقاومُ البُؤس بيديّ الضعيفتين
فتأخُذُني الرّيح إلى حيث لا أدري!


- وضحة عبد الله‌‌

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

مع انبلاج أول شُعاعٍ للصُبح، أقفُ بمُحاذاة الشّمس وأفتح للنُور أبواب قلبي المُقفل!
ينسلّ الأملُ برقةٍ وخفة، ينفضُ عن ذاكرة الصّبر كُل ما تكدّس عليها من تعب الأيام، ثم يفتحُ نوافذي المُغلقة لتعبُر نسماتُ الحياة زوايا قلبي الهامدة فتُنعشُها.
ينتفضُ قلبي بهجةً كوردةٍ بيضاء في حقلٍ ربيعي لم يمسها أذى من قبل.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

حين نُجرح بعُمقٍ من الداخل تُفسّر دُمُوعنا بأنّها ماء الحُزن الذي لا بدّ أن ينسكب!
لم يرُوا تلك الخناجِر ليعلمُوا أن هذا الدّمع ما هو إلا دمُ الرّوح، تنزفهُ الجرُوحُ التي لا تُرى!



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

لولا الدّموع
لمُتّ غرقًا بحُزني العميق.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

-قال:
كيف بلحظةٍ أمسينا غُرباء، لا نملك من الشّعور الذي احتوانا زمنًا سوى اسمه، وليس لنا من السّرور الذي غمرنا يومًا سوى طيف ذِكراه؟
يُداهمنا المساء فيُوقد الذّكرى، ويُثير في أعماقنا السّكون،
تشتعل الذّكريات فتُضيء بتفاصيلها سواد اللّيالي الطويلة، لكنها لا تُحرق شيئًا سوانا.
ومع ذلك نظل نرتقب _كُل ليلةٍ_ضياءها بقُلُوبٍ من رماد، وأعينٍ انطفأ في أحداقها النهار!
تجرحنا الذكريات، لكننا نُؤثر الموت بها ألف مرّة، على أن نحيا بقُلُوبٍ لا تشعر، وبأرواحٍ تعيش ولكنها نصف ميتة!

-قالت :
آهٍ .. ليتك منحتني الفُرصة، كُنت سأُخبرك بكُل الأحاديث التي أضمرتها لك، القصائد التي حفظتها لأجلك، والكلمات التي كتمتها عنك في حُضُورك.
كان بوحي مُعلّقًا أملُهُ بانفراجة شفتيك، لكنّك _ويا للخيبة_ لم تسألني شيئًا، لقد افترقنا هكذا دون وداعٍ، أو حتى وعدٍ بالتقاء.
قُل لي كيف أتنفّس في غيابك، وهذا الصّمت عالق في حنجرتي؟

-قال:
لم أكُن بحاجةٍ لسؤالكِ شيئًا، لقد كان صمتكِ يقُولكِ بلا كلمات، لقد وجدت في عينيكِ ما كُنت أنتظره وما كُنت أتمناه، لكنّه كان كثيرًا عليّ!
أردتكِ ألّا تعلمي بعاشقٍ مثلي، يُخبئكِ في كُل نبضة، تمنيّت لو لم أُصادفكِ يومًا، لو لم يحتفِ قلبي بذلك الشغف في عينيكِ، وتلك الطفولة في ملامحكِ، ربما كان الرحيل سيغدو أقلّ مرارة وأخفّ وطأة، لكن كان عليّ أن أختار بين موتٍ وموت، فاخترت أن تكوني بخير، كي أعبر الجحيم مُطمئنًا وحدي!
لقد متّ مُختنقًا بكلماتكِ التي لم تقوليها، وتلك التي لم أقلها أيضًا!


-قالت:
أنا لا أشكو لك حالي، أنا أصبُ عتبي وشكواي في الفراغ الذي خلّفته بعدك، ذلك الفراغ الذي انبثق فجأةً فاجتاح مساحات حياتي،
لقد كان مُظلمًا جدًا أضعت فيه كُل أُمنياتي، وشرسًا جدًا ابتلع ضِحكاتي أمام عينيّ،
لقد مِتّ يوم وقفتُ في غيابك أبكيك، وأنا أُدرك تمامًا أن الدّموع لا تُعيد شيئًا نُحبه!


-وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

لقد آذاقتكِ الحياةُ من كأسها المُر، وتشرّبتْ أعماقُكِ مواجع الأيّام ومآسيها، لكنكِ لم تنسي أحلامكِ البريئة وآمالكِ العظيمة، تلك التي سقطت عن غُصنكِ الغضّ ذات لحظةٍ عاصفة، وخريفٍ عابسٍ وكئيب،
بقيتِ على شُرفة العمر ترقُبين بعين الأمل صباحاتٍ جديدة، علّها تأتيكِ بما ضاع منكِ، وفقدتِ في زحمة اللحظات بهجة حضوره.

تُدركين تمامًا كم هو شاق أن تُجرّدكِ الحياةُ من مسراتكِ الصّغيرة، لكنكِ تُدركين أيضًا أنّ الحياة مهما بغت وأمعنت في قسوتها عليكِ، فلن تُجرّدكِ منكِ، ما دام في عينيكِ وميض إرادةٍ، وفي أعماقكِ نفس أخير.

تعلمين أنّها لخسارة كُبرى أن تفقدي ذاتكِ في سبيل الفوز بالآخرين، أن ينطفئ يقينكِ، وأنتِ تبحثين عن شُعاع هُدى في غمرة التّيه، وعتمة الشّك.
لذا ترفّعتِ بذاتكِ عن كُل ما يُلّوث نقاءها، ويُشوّه فطرتها، ما تلوّنتِ بصبغة كُل عابر، أو تشبّهتِ بطلعة كُل غريب.
ما زلتِ كما أنتِ مع كُل ما أحرزتِهِ من هزائم، واستحققته من خسارات، أنتِ بِكُل ما تجاوزتِهِ وما تتطلّعين الوصُول إليه، أنت بروحكِ التي صانت بريقها من كدر الزّيف، وبشاعة الجهل.

فلتسقي أعماقكِ بالأمل العذب كي تنبت الأفراح في قلبكِ، وعلى أطراف يديكِ، ولا تُبالي إن كنتِ مُنطفئةً في عيونهم، ما دُمتِ مُشرقةً في نفسكِ،
أو كُنتِ غامضةً في ظُنُونهم، ما دام ظلُكِ بادٍ، وعبيركِ يُلوّح للعابرين.


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

" تعاريف "1


- ما العُمر؟

- قِطار يمضي بِك إلى نهايتك
مُجبرًا أن تكُون أحد رُكابه!



- ما الأيّام؟

- أمكنة شاغرة عليك ملئُها خيرًا إن شِئت أو شرًا.



- ما الحياة؟

- رحلة لا تعلم متى تنتهي وأين،
ولك الخيار بين أن تجعلها نُزهةً أو رحلة شقاء.



- ما الأحلام؟

-زادُ من لا زاد له.



- ما الأمل؟

- مؤُونة البائسين.



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

حين تضيق بك الأرض، وتتداخل في عينيك السّبل، وتعلم ألّا مفر منك إلا إليه، تُفتح في قلبك ممرّات من نورٍ سماوي تقُودك لنُوره، تسلكها مُغمض العينين!

هُنالك لا مسافة فاصلة بين قلبك والسّماء، تتهاوى كل الأبعاد بـ" يا ربّ"،
"يا ربّ" وحدها تحملك من قعر القلق إلى ذروة الاطمئنان.

حين تضيق بك الأرض، تُغمض عينيك ثم تسأل نفسك بتعبٍ: ما الحل؟
يأتيك الجواب من هُناك من بقعة النور تلك: ربّك سيُضيء لك الطريق، لن يتركك تتخبّط في التيه أبدًا، يعلم صدق نواياك فاطمئن، وامضِ متوكلًا، سيتسع الدّرب وتُمدّ لك المعونة لتصل راضيًا إلى ما قضاه الله لك!

الله لا ينسى بذرة خيرٍ ألقيتها في أرض أحدهم ونسيت، ستنبت في طريقك وتقطف ثمارها دون أن تعلم،
كُل ما بذلته لله سيعُود إليك مُضاعفًا، فتوكّل على الله، "إنّ رحمت الله قريب من المُحسنين".


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

دمعة تحمل على كاهلها كومة أحاديث لا طائل منها،
تعثّرت
ثم سقطت ثقيلةً على صمتي!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

أن تكتب لا يعني أن ترصف الحُرُوف مع بعضها على الورق.
ولكن أن تغدو الكلمات عيونًا تبكي، وشفاهًا تصرُخ، وأكُفًا تُلوّح، وقُلُوبًا تحمل نيرانها وتركض بها على السّطور!
الكلماتُ محض حُرُوف جامدة، بإمكانك أن تُصيّرها أرواحًا تنبض، فقط حين تُسطّرها بحبر شُعُورك، وحده الشّعور يمنح الكلمات معناها!



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

- غُربة رُوح

ما زالت روحي نافذةً مفتُوحةً
لشُعاع الشّمس وزخّات المطر
ونسمةٍ آتيةٍ من صوبك
ما زالت رُوحي طائرًا حائرًا
يُحوّم حول أسوارك
وقلبك! ما قلبك؟
جنّة مُقفلة!

ما زال قلبي عابرًا
يطُوف بكُل البلاد
يبحث عن وطنٍ
ورغيفٍ وهويّة!

عند عتبة بابك
قلب يكسُوه التّعب
يطرُق الباب بأصابعٍ ذابلةٍ
من قسوة الحنين!
وأنت _ كما أنت_
لا تفتح أبوابك
في وجه الغُرباء!



- وضحة عبد الله‌‌

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

تُوقظُنا خُيُوط الفجر الأولى
ننهض نبحثُ بين بقايا الليل
عن ملامِحنا !
نركُض في حُقُول الشّمس الشاسعة
نمحُو عن ذاكرة الوقت
خيالات العتمة
وأشباح الصقيع!



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

يلوحُ وجهه من بعيد
كأنّه يـد!

وأنا الغريقُ
في الحُضُور والغياب!



- وضحة عبد الله

Читать полностью…

" خَلجَاتُ فِـكْر "

-على عتبة الفقد


أقبل اللّيل عليّ كعادته، مُترعًا بحسرةٍ لا يُستطاع تجرّعها، وحنينٍ لا يُطاق احتماله،
وهذا القمر الذي يتوسّط السّماء، يُحاول أن يُشرق في نفسي بلا جدوى!
يعبرني اللّيل فيسحق في طريقه غضّ آمالي وزهر أحلامي، يقف بكُلّ ثِقله طويلًا على قلبي المُتعب.
والغد شبح يتراءى لي من خلف أستار الغيب، يُخبئ في يده ما لا أدريه.

أُمّي..
تعيسة هي فرحة ينتظرها الشّقاء في آخر الطريق، وحيد هو قلب يفتح ذراعيه للحياة، ولا تُعانقه سوى الرّيح!

أكتب إليكِ ولا أعلم هل يبلغ القلم مداه، أم ينزلق بالدّموع، فيكبُو دون غايته.
أكتب إليكِ وأُودع الكلمات نداءاتي المكسورة بعدكِ، حين أصرخ موجوعًا: أُمّي! فيردّ الصّدى: لا أحد!
أكتب إليكِ مُعزيًا كلماتي المفجوعة بكِ مثلي، تلك التي تشرقُ بالدّمع كُلّما لاح في الخاطر طيفكِ، أو تردّد في الأسماع صوتكِ، حتى الكلمات _يا أُمّي_ يتيمة في فمي من بعدكِ!
أكتبُ إليكِ من هُنا، من أعمق نُقطةٍ في نفسي تسكنها الوحشة والغُربة والفقد، وأعلم أن رسائلي الباردة لن تنعم بدفء يديكِ، وأحرفي المذعورة لن تغفو آخر النهار مُطمئنةً على صدركِ.

أُمّي لفظ يتيم في قاموس لُغتي، حزين يحنّ لمعناكِ ويرتجف،
أُمّي مُفردة لا تُشبهها الألفاظ التي عبرت فمي أو تكدّست في ذاكرتي، أُمّي معنى تسمُو إليه الكلمات، تُحاول عبثًا أن تكونه!
أُمّي نداء يتردّد في نفسي أبدًا، وأظلّ أتلفّت أبحث عنكِ، عن بسمة حنانٍ تُربت على كتفي، أو نظرة أملٍ تُنبئني بغدٍ أجمل، فتُصادفني الألوان التي لا لون لها، والأشكال التي لا شكل لها، والحياة التي لا معنى لها.

أُمّي..
بكيتكِ وبكاكِ الباكون معي، حتى إذا نفدت مياه دموعهم، وسكنوا للعيش أخيرًا، ظللّت أرتعد في اليتم وحدي، لا كفًا تأخذني من حُزني، أو قلبًا يرأف بي من بعدكِ.

فليمتدّ هذا اللّيل أكثر، لا شأن لي بنهار غد، ما غدي من دونكِ يا أُمّي؟
لقد سرق الفقد بقيّة أملٍ أتقوّى به في انتظار ما سيكون في غدي.
لم أكُن لأُدرك _ يا أُمّي_ نعيمي بُوجُودكِ، لو لم أُجرّب شقائي بفقدانكِ، ولكنها سُنّة الله في خلقه، يُجريها كما شاء.

أُمّي..
مصلوب أنا على جدار الذكريات، أُنادي: يا أُمّي! فتجرحني النداءات من دونكِ، وحيد أنا أبحث عن دفء يديكِ فلا أجد!

أُمّي..
أكتبُ إليكِ وأعلم أن الكلمات لا تُغني عن الدّمع شيئًا، ولكن لا حِيلة لي من بعدكِ غير الدُموع والكلمات!


- وضحة عبد الله

Читать полностью…
Subscribe to a channel