أصل الدين من المطالب العقلية الفطرية الضرورية فيكفي في تقريره = العقل والفطرة واللغة لأنه يثبت قبل السمع من الكتاب أو السنة...
كلّ مطلب يُحتاج في تقريره إلى الخبر السمعي فليس من أصل الدين بل من واجبات الدين أو دونها.
فاحفظ هذا الأصل فإنه ينفع في النجاة من المهالك الفكرية.اهـ
منقول
قال مالك:
من فقه العالم أن يقول لا أعلم.
إنتهت الإستعانة
يتبع ....
أولا
الإستعانة:
الإستعانة بالكافرين على المسلمين
لا تجوز الإستعانة بالكافرين على المسلمين مطلقا وإن كانوا بغاة
وأما حكم هذه الإستعانة من حيث التكفير من عدمه فيختلف ذلك بحسب صور الإستعانة
وتقسيم ذلك الى صورتين
الأولى :
أن يستعان بهم مع غلبة الإسلام وظهور أحكامه
وهي صورة(( محرمة ))
قال إبن حزم رحمه الله
(المحلى بالآثار ص 12/126)
واما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم
فأن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك كافرا لإنه لم يأت شيئا أوجب به عليه كفرا قرآن أو إجماع
انتهى.
الصورة الثانية :
أن يستعان بهم مع غلبة الكفر وظهور أحكامه
وهي صورة ((مكفرة))
قال الله تعالى
ولن يجعل الله الكافرين على المؤمنين سبيلا
قال ابن حزم رحمه الله بعد كلامه السابق آنفا :
وإن كان حكم الكفار جاريا عليه فهو بذلك كافرا على ما ذكرنا
انتهى.
(المحلى بالآثار 12/126_127)
سننشر على هذا المقطع أسئلة إختيارية
يُرجى التدقيق
خُلاصة الكلام في مسائل الأسماء والأحكام
للسؤال والإستفسار فيما يخص القناة
@Quraish7Boy
/channel/kholaasaa
أقسام الناس ( المذاهب ) في باب الأسماء والأحكام
وعيدية ( الخوارج )
أهل السنة
وعدية ( المرجئة )
مسائل الأسماء والأحكام
الأصل فيها أنها تجري على الظاهر
لا تلازم بين القتل والحكم بالكفر
قد يُقتل المسلم كالمحارب
وقد يحرم قتل الكافر كالمعاهد
مهم جدا
ليعلم المسلم
أن تكفير المشركين والمرتدين ليس باعثه الحقد والعداوة الدنيوية أو وجود الظلم أو الفساد والفواحش
هذه الأمور لا تُجيز أصلا... التكفير ...
محاضرة مهمة جدا جدا
انا وانت في دار كفر
ماذا يجب علي فعله إذا حصلت خصومة بيني وبين شخص آخر
وأريد أن آخذ حقي دون التحاكم للمحاكم الطاغوتية بل بالطرق والسبل الشرعية
علما أن التحاكم إلى المحاكم الطاغوتية
هي شرك وردة عن دين الله عز وجل
عياذا بالله
كتاب قيم في ضبط
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بسم الله
أنواع النواقض من ناحية ما يحتاج لقيام حجة واستتابة:
اولا :النواقض التي يقتل صاحبها مطلقا
ولا يستتاب
مثال :
سب الذات الآلهية وسب نبي من الأنبياء
ثانيا:
ما لا يحتاج لقيام حجة في التكفير
لا القتل
فيحتاج إلى استتابة
مثال :
الشرك بالله
ثالثا:
النواقض التي تحتاج لقيام حجة في التكفير والقتل
مثال :
تأويل صفات الله
انتهى .
#_فرّق بين :
وجود العداوة وإظهار العداوة
( وجود العداوة من أصل الدين )
( إظهار العداوة من واجبات الدين لا من أصله )
ألا فاعلم ..
إن المسافة التي بيني وبينك هي نفسها التي بينك وبين الحق
وبُعدي عنك كبعدك عنه
لا يهمني شكلك ولونك، ولا طول قامتك ولا ظرافة حديثك
بل يهمني منهجك واستقامتك واعتصامك بالتوحيد
فإني رجل أخاف أن أقول يوم القيامة
" ليتني لم أتخذ فلانا خليلا "
منقول
قال الشعبي: لا أدري نصف العلم
Читать полностью…
قال علي رضي الله عنه:
ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم.
الإستعانة بالكافرين على الكافرين
ولها صورتان:
الأولى:
الإستعانة بهم في مباشرة القتال
وهذه الصورة ((محرمة))
على الصحيح من أقوال أهل العلم بأدلة صريحة صحيحة لا لبس فيها
روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جئت لأتبعك وأصيب معك. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: لا. قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك". قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة، قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك" قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة: "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: نعم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم
فانطلق .
تنويه:
من أهل العلم من أجاز الإستعانة بالمشركين على المشركين لكن وضع لها شروطا حتى تكون جائزة والمقام ليس مقام تبيان أدلتهم والرد عليها أو وضع الشروط التي وضعوها
والله تعالى أعلم
الصورة الثانية
في غير مباشرة القتال :
الأصل جواز الإستعانة بالكافرين على الكافرين في غير مباشرة القتال كنحو الدلالة على العورات والإرشاد في الطرقات والتزود بسلاح ونحوه مع أمن المكيدة
قال الأمام مالك رحمه الله
ولا أرى أن يستعان بالمشركين على المشركين إلا ان يكونوا خدما او نواتية
(تفسير القرطبي 8/99)
وقد يصار إل تحريم الإستعانة بهم مطلقا في سائر الأمور من باب سد الذرائع
قال الإمام احمد رحمه الله في رواية أبي طالب وقد سأله يستعمل اليهودي والنصراني في أعمال المسلمين مثل الخراج فقال لا يستعان بهم في شيء
ويستثنى من ذلك الإستعانة بهم غير مباشر كنحو التحريش بينهم وتأليب بعضهم على بعض (إن أمن الفتنة )
وإستدلال ذلك
حديث نعيم بن مسعود عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم خذل عنا ما استطعت ....الحديث
فقام نعيم بالتحريش بين يهود بني قريضة وبين قريش وغطفان في قصة مشهورة
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
بداية ما هي الإعانة وما هي الإستعانة؟
الإستعانة هي:
طلب الإعانة من الغير
(التوقيف على مهمات التعاريف ص48)
والإعانة هي:
تقديم المعونة للغير
.........................................................
ومحل البحث اليوم فيما يتعلق بين المسلمين والكفار
الإعانة :هي أن تقوم جماعة من المنتسبين إلى الإسلام بتقديم العون للكفار فإما أن تقدم العون لهم في قتال مسلمين آخرين أو كافرين
والإستعانة هي:
هي أن تقوم جماعة من المنتسبين إلى الإسلام بطلب العون من الكفار فإما أن تطلب العون منهم في قتال مسلمين آخرين أو كافرين
ولكل مسألة حكمها الشرعي المختص بها فلا يجوز الخلط بين هذه المسائل أو أن تحصر جميعا في خانة واحدة
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته الكافية الشافية:
فعليك بالتفصيل والتمييز فالإ
طلاق والإجمال دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وخبطا ال
أذهان و الآراء كل زمان
للنشر
الدال على الخير كفاعله
النطق بالشهادتين لا تنفع إلا بأمرين
العمل بها
وعدم نقضها
الأسماء والأحكام تختلف قبل الحجة الرسالية وبعدها
Читать полностью…
الفرق بين القتل والقتال :
القتل للمعين
والقتال لمن يكون له شوكة وطائفة ممتنعة
عواصم الدم :
الإسلام للمسلم
العهد والأمان للكافر
(( لا عصمة للدم إلا بأمان أو إيمان ))
مهدرات الدم :
الكفر
الردة
القتل قصاصا
الحرابة
الزنا للمحصن
اللواط
لا يعرف الإسلام من لم يعرف الجاهلية
عمر الفاروق رضي الله عنه
إذا انحدرتَ
في
مستنقعِ التنازلات
في دينك
فلا تتهجمْ
على الثابتين
بأنّهم متشددون
بل ابصرْ
موضعَ قدميك
لتعرفَ أنّك تخوضُ في الوحل
الحرامُ يبقى حراماً
حتى لو كان الجميعُ يفعله
لا تتنازلْ
عن مبادئِك
وإنْ كنتَ وحدَك تفعلها
دعْكَ منهم
فسوف تُحاسَبُ وحدك
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)
فاستقمْ كما( أُمِرتَ) لا كما ( رَغِبْتَ)
منقول
ما المقصود بقيام الحجة :
_هو بلوغ النص الشرعي من الكتاب أو السنة
_بوجوب عمل ما أو تحريم عمل ما
_للمكلف
_بلوغا حقيقيا أو بلوغا حكميا
(البلوغ الحكمي المقصود به أي الوجود في مكان يتمكن فيه المكلف من سماع الحجة )
تنويه :
تختلف إقامة الحجة بإختلاف نوع المسألة
إقامة الحجة في أصل الدين والشرك
غير
إقامة الحجة في المسائل الظاهرة
غير
إقامة الحجة في المسائل الخفية
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
اما بعد
بعض المعلومات المهمة في مجال دعاء الصفات والحلف بها وغيرها
سؤال: هل يجوز الإستعاذة بأسماء الله ؟
الجواب :نعم
الاستعاذة بالأسماء مثل
أعوذ بالله، لفظ الجلالة الله،
أعوذ بالعزيز بالسميع بالجبار،
الدليل:
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا [مريم: 18].
سؤال :هل يجوز الاستعاذة بصفاته؟
الجواب: نعم
الدليل:
أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك [مسلم: 486]،
أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر [مسلم: 2202]،
أعوذ بعزة الله وقدرته [أبو داود: 3893
سؤال : هل يجوز الحلف بأسماء الله وصفاته؟
الجواب : نعم
الحلف بأسماء الله وصفاته
أقسم بالله، أقسم بالجبار،
مثلاً تالله بالله والله،
والعزيز الحكيم،
أقسم بالعزيز الحكيم.
الدليل:
حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من كان حالفا فليحلف بالله أو فليصمت
سؤال: هل يجوز الحلف بصفات الله؟
الجواب : نعم
الحلف بالصفة
أقسم بعزة الله
فالاستعاذة والحلف جائزان
بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى
سؤال : هل يجوز التعبيد والدعاء بصفات الله ؟
الجواب لا
فلا يجوز قول عبد العزة وعبد الرحمة
أما الدعاء والتعبيد في أسماء الله فجائز
إذا أردنا التسمية مثلاً
عبد الرحمن، عبد الله، عبد الحميد،
ولا نقول: عبد الرحمة، عبد العزة، عبد القدرة، ولا نسمي عبد كرم الله،
كذلك الدعاء، فإننا ندعوه بأسمائه الحسنى:
يا رحمن ارحمني، يا حي يا قيوم،
ولا يجوز لنا أن ندعو بالصفة،
فلا يجوز أن نقول:
يا رحمة الله ارحمينا،
يا مغفرة الله اغفري لنا،
تنويه مهم جدا :
وهنا لا بد أن نفرق بين أمرين مهمين، التفريق بينهما يزيل لبسًا عظيمًا،
هناك فرق كبير بين :
دعاء الصفة
والدعاء بالصفة
فالمراد بدعاء الصفة أن تكون الصفة هي المدعوة، ومعنى ذلك كأنها شيء آخر غير الله، وهذا باطل؛ لأن صفات الله لا تنفك عنه، ولا عن ذاته، فعندما ينادي الصفة وحدها فإن هذا معناه أن الصفة قائمة وحدها بمعزل، وهذا لا يجوز باطل فإن قول القائل: يا رحمة الله ارحميني، ويا عزة الله أعزيني، ويا قوة الله قويني، معناها أنه يعتقد أن الصفة منفصلة عن الموصوف، وأن الصفة تغفر وحدها، وترحم وحدها، وتغني وحدها، وتقوي وحدها، فجعل الصفة إلهًا معبودًا، وهذا كفر باتفاق العلماء، لأن صفات الله ملازمة لله، ملازمة لذاته لا تنفك عنه، قائمة بها غير منفصلة عنه.
وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اتفاق العلماء على أن دعاء صفاته وكلماته كفر، حيث قال: "وأما دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين، فهل يقول مسلم: يا كلام الله اغفر لي، وارحمني، وأغثني، وأعني، أو يا علم الله، أو يا قدرة الله، أو يا عزة الله، أو يا عظمة الله، ونحو ذلك"
هذا في كتاب الرد على البكري [79].
إذاً لا يجوز دعاء الصفة، ولا نداء الصفة.
والله تعالى اعلم
سؤال :
ما الفرق بين أصل الدين وواجبات الدين ؟
الجواب :
أن ما كان من أصل الدين
فإنه لا يعذر المرء فيه بالجهل ولا تشترط إقامة الحجة على تاركه أو تارك بعضه
أما ما كان من واجبات الدين
قد يعذر المرء فيه بالجهل والتأويل
هؤلاء كلهم يكفرون بالكفر والشرك الأكبر
حتى وإن لم يفعلوه
ما لم يكونوا مكرهين( الإكراه الملجئ )
نسأل الله العفو والعافية
