كل مرة أقف مذهولاً، خاشعاً ومسحوراً أمام هذه الأغنية بصوت سعدي الحلي،تنتهي منها ولا تنتهي منك! لا يوم يمر دون سماعها! لم أحب بأغنية بحياتي قدر ما أحببتها، هنا سعدي هنا صوت الفرات الخالد، يُعيد غنائها لتقطع شغاف قلبك، وتسحقه، ثم ترجع لسماعها كمدمن على الألم
Читать полностью…تحت عنوان "الوريث" يكتب كاصد عن الشاعر عزيز السماويّ، ويرى فيه إنّه لا يأتي من وراء سياجٍ للشعر، أو من خلف مقصورةٍ، أو بابٍ، بل يجيء كالعدّاء القادم من مسافاتٍ بعيدةٍ، ملء روحه وكأنّ العالمَ أقفرَ من كلّ شيء إلا الشعر.وحين يريد أن يُسمع كلماتهِ فلا ينطقها، بل يخلقها وكأنه ينفخُ فيها من روحه ليحيلها إلى مخلوقاتٍ سويّةٍ، وهذا ما عجّل في أجله. كان يتهيأ كالمجنون أياماً، بل أسابيع قبل أن يبدأ أية أمسية له وكأنّ قيامةً ستحدثُ، أو حادثةً ستقوم، حتى ينهك جسده الضعيف المنهك في الأصل.أذكر حين سمعته أول مرة، أصابتني الدهشة: لماذا يُرهق الشاعر نفسه وبدنه إلى هذا الحدّ؟ أليس من طريقةٍ أخرى للألفة مع الكلمات؟ إنّ عزيز لا يقرأ شعره إن لم تكن روحه دقّت كدبّوس قاتل. دبوسٍ مسمومٍ، بل إنني لا أصدّق أن عزيز السماويّ يرى بعينيه من يسمعونه حين يقرأ وكأنّه صوفيّ غائب. لقد أزاح الشعر كلَّ شيء، وحلّ ضيفاً وحيداً في مضيف الشاعر، فلم يعدْ للشاعر دليلٌ إلا الشعر، دليلٌ إلى الحياة لا العكس، وهذا ما أدخله في مفارقاتٍ وصعوباتٍ جمّةٍ من الصعب فهمها لدى الآخرين الذين يرون في الشعر مخلوقاً شاذاً غير سويّ، لا يرى غير ذاته مضخّمةً في مرآة.
ويذكر "أتذكر مرة في مقهى في البصرة تقدّم شخصٌ من عزيز وحيّاه فارتبك عزيز ارتباك الشاعر الذي لا يعرف جمهوره، لا ارتباك الخائف، وحين سأله "تتذكرني أستاذ؟" بدأ عزيز وكأنه يستعيد إحدى أمسياته الصاخبة المليئة بالمعجبين من محبّي شعره، أيام كان نجماً يتحلّقُ من حوله المعجبون، ظَنَّه واحداً منهم، ولكن ما أشدّ خيبة عزيز حين علم أن الشخص لا يعرفه بصفته شاعراً، بل مهندسٌ للطرق والجسور، التقاه مرّةً في مكانٍ ما.
لا أنسى، أيضاً تلك الليلة في أحد بارات البصرة حين قرأ عزيز، وقد فرغ البار من روّاده، بعضاً من شعره، لقد فاجأنا جميعاً نحن أصدقاءَه، بعلوّ نبرته التي لا يتسع لها إلا مكانٌ شاسع: ملعبٌ أو صحراء، حتى أن أحد أصدقائه الذي لم يعتدْ إنشاده غصَّ بشيء مكتوم، لكنّهُ سرعان ما استدرك الأمرَ بتظاهره بالجدّ، بأقصى الجدّ في موقف لا يتسع أبداً للهامش، أمّا عمّال البار فقد تحلّقوا حولنا من بعيدٍ واجمين، وكأنهم يشهدون حدثاً لم يروا مثله من قبل.
يكاد الشعر أن يكون لدى عزيز غايةً، إن لم يكنْ مصيراً إغريقياً لا يتردّد حتى بالتضحية بنفسه على محرابه، في زمنٍ لا يقدّر التضحية حتى من أجل ما هو أسمى من الشعر، وإذا كان الشعر لدى بعض الشعراء يعكس بطولةً، فأنّ البطولة لدى عزيز يستمدّها من شعره، إنه الموقف الذي تتحدّد انطلاقاً منه كل المواقف الأخرى. لعل هذا الانتماء الأقصى للشعر هو ما يجعله يفارقُ شخصَه الأنيس السيّد في الجلسات، ليجعله ذلك الطفلَ الصاغر لمشيئة الشعر، ويا لها من مشيئةٍ لا تجرّ لصاحبها إلا الهلاك، في زمنٍ لم يعدْ للشعر من مكانةٍ حتى في الذاكرة، ولا للشعراء، وإنْ توهّموا، من مكانٍ إلا مهرجانات لا يذكرها أحد
هنيالك دظل نايم
صريم فراشك شطوله
مثل معاجب الرعيان تتوجه اعله عاكوله
زرعك تلف ناعوره
وحكك ركس ماطوره
ولو ظليت هيجي تروح
سباحه ابطن خوره
وي يسعود ،،ما تذكر
ولا عتك حلم خايف
نمت وعيون الك تنطر
تعد ساعات دنياها وتتوع المر
شنهو العركل زنودك يلمكشر
ها يسعود
لا نخوه
ولا جيله التسرد الغيم وتعت الشمس كوه
ولا جنك يسمونك صكر شلوه
وشل هور المجره ولاماي الصعد علوه
زرزور وتعله اعليك
واندل كل مجامينك
بزلة صبخ من انهير وتفلش
جواهينك
الكبير زامل سعيد فتاح
كف يا هوى ذبوني بدروبك سنة
وبعد السنة سنين ومضت فوگ السنة
جافوني وتگابر غصب ، ولا چنهم
إحباب الگلب حبيتك وماحصلت غير
الملامه والسهر وإنتَ الهوى
ماتغيرت والساعة من عمري بشهر لا ياهوى
- كاظم عبدالجبار
- غناء مائدة نزهت
- إلحان طالب القره غولي
#خالد_راشد
يهلبت واهس بروحي يجيبك يوم
جا هوّ المفارگ دوم
مر ليلة مطر بالنوم
......................
القديس_علي_الشُباني
من قصيدة(بيان للزمن المذبوح)
هالشهر صارت علينه هوسة
هم نقيصه وهم نطح جاموسة
هذا شهر الفرح ، چا وين الفرح؟
حته مصرفنه على الاول رجح
ننتظر بيه الزيادة والمنح
اليستر الله ، السالفة معكوسة
هالسنة الماجينة ماسويها
ولا الجمعة اطبيخ اطبخ بيها
ولا دجاجة للگدر اشريها
غير جدي ايجوع ، اشلع ضروسه
چا شخلفلي واسويله ثواب؟
من خرة ابجدي وعلى كل الانساب
خلفولي القهر ومصيبة ومصاب
شنطي للمحروس والمحروسة؟
هالشهر مو خير اجعلنه ضرر
بي تكاليف اشكثرها اعله البشر
جمعة ماجينه ، وبعد ليلة گدر
وبعد منكر جايني ابدنبوسه
احنة عمال الصيانة والاسلاك
مشرفين اعلة المخاطر والهلاك
ابدال ما للعامل يگلوله هاك
گاموا اينگصون من إفلوسه
لون ادم گاعد اگبال النظر
چنت ادمغه ثلث دمغات ابقهر
وچنت اگله ليش ورطت البشر؟
اشغلت فكره بعيشته وملبوسه
وي عامل چنت انشده اعلة الخبر
صافن إمدلغ اشعندك هالشهر
گال خليني يخوية اعلة القهر
لامگلاية ولا محموسة..
من القصائد الطريفة للراحل عبد الحسين ابوشبع ، كتبها في خمسينيات القرن الماضي..
لا تسّتغرب البيّه
ماجيتك مثل مارادت اطيوفك
مارفّيت من چان الهوه ايكابر
واذا بيها كتر محروگ
واذا من لونها اشموس الضهاري اتبوگ
اجيتك رايه من ساتر
حيدر الكناني
غريب آنه .. إو شواطي العطش ويّه الروح
نار إبنار ..
يالجرفك حلم ما وصلته اشفافي
إمن ادگ بيبانكم ليلة
واصحّي جرحي الغافي..
إشتگول الناس؟ اشيگول الجار؟
يالعشگك يوّج بالروح .. نار إبنار
دِمُر أبحجة إمضيع .. واراويك الصدگ وينه
دِمُر أبحجة إمسافر .. وأسولفلك ليالينه
دِمُر مرّه...
حرامات العمر يطفي..
ولا شوفك نهر واهلال
يالدنياك صبح إو هيل
انا دنياي شوگ إو ليل
دِمُر مرّه...
واراويك العمر لو ذبل بستانه
غريب آنه...
———————
كاظم الرويعي
من ديوان البيارغ ١٩٦٩
خليك طيف يروح لمنزلي
وخليني طير يغرد ابمنزلك
طول مسيري وتيهت ساحلي
وهذا آنه اجيت امدولب ابساحلك
جيت ولگيتك تنتظر جيتي
چنك دريت امدولب وتنتظر
وچني لگيتك مرهم لعلتي
وچني لگيـت لهالليالي فجر
جابلني شمعة تسولف لدمعتي
تدري الدمع مستاحش مِن الزغر
ألتميت أسبّح للقدر مبتلي
يامن عليّ رحمة القدر نزلك
باريني واهس لو مشه محملي
وخليني ساعة اضعونك ومحملك
يامن وهب للصابرين الورد
هلبت تصح للماصبر منشده
واحد يبات إعله النده والعرد
واحد يباهي غيومها ابمورده
واحد ينحثل وّحده بالگعد
جم نوخ إذا عايش على الوحده
تدري السحابة شما تظل تنجلي.!
وذاك اليخاف من السحابة هلك
حاسبني يامن كسرت منجلي
ساعة وحصد باجي العمر منجلك..
_صاحب الضويري
ووجوه الگناطر مثل كل الناس
يسحگها الرمل والطين والسلطان
يسحگها التعب والموت
وبعدها تصلي للسلطان .
عزيز عسگر
من الجلسات الجميلة التي لم تتكرر وجمعت رياض النعماني مع مظفر النواب
بلغ التصوير الشعري من أُفق الجمال ما لا ينتهي ..
فقال النعماني
( و بروحي ذبل كل الورد
و النوب ورّد !!
و آنه بالبستان ..
ماخوذ انتظر سكران ..
يتناثر عليه الورد و القداح و الريحان
لو طاح العنب آسكر بطعمه ..
و لو صحيت آسكر من الآلوان
سبحان الحبيب و ألف سبحان )
فقال #مظفر_النواب
( انته سحنت الليل بگليبي
و گلت موش انته ..
يامه التراجي مرجحن حسك
صافي و غفه
و يامه سفحتلك بالليالي دموع
جانت ترفه ..
و يامه الدمع ضوّه سواد العين
و عينك صلفه
تدري !!
تنيت الدفو ..
بلهفة ورده )
(ياما رويت الغزل ، ياما غسلت ذنوب
رديتلك يانهر ، يالبردك الجنة
صفصاف شعري هدل ، وبمايك اتحنة)
لميعة هنا تغازل دجلة ، وتودعه اليوم..
وداعا...
وكل حبيب يحب حبيبه
وآني حبيتك محبه بلايه حب
........................
علي_الشُباني
من قصيدة ( هذا التراب المر حبيبي)
من ديوان ( هذا التراب المر حبيبي)
هواي تنازلوا من مسهم الضيج
وانه اعله الماي ، اغمس خبزة اشعير
مامديت چفي بحجة العوز
ونمت جوعان يم اهل التنانير....
عماد المطاريحي..