بالقصص نتعلم. نتطور. ننجح.نعتبر.نتربى ونربي.
*كان عطار من أهل الكرخ،* *مشهورا بالستر والأمانة،* *فركبه دين، وقام من دكانه* ، *ولزم بيته مستترا، وأقبل على* *الدعاء والصلاة، إلى أن صلى* *ليلة الجمعة صلاة كثيرة* ، *ودعا، ونام، فرأى النبي صلى* *الله عليه وسلم في منامه* ، *وهو يقول له: اقصد علي بن* *عيسى، وكان إذ ذاك وزيرا* ، *فقد أمرته أن يدفع إليك أربع* *مائة دينار، فخذها وأصلح بها* *أمرك* .
*قال الرجل: وكان علي ست* *مائة دينار دينا، فلما كان من* *الغد، قلت: قد قال النبي صلى* *الله عليه وسلم: «من رآني* *في منامه فقد رآني، فإن* *الشيطان لا يتمثل بي» ، فلم* *لا أقصد الوزير.*
*فلما صرت ببابه، منعت من* *الوصول إليه، فجلست إلى أن* *ضاق صدري، وهممت* *بالانصراف، فخرج الشافعي* *صاحبه، وكان يعرفني معرفة* *ضعيفة، فأخبرته الخبر* .
*فقال: يا هذا، الوزير والله في* *طلبك منذ السحر إلى الآن،* *وقد سألني عنك فأنسيتك* ، *وما عرفك أحد، والرسل* *مبثوثة في طلبك، فكن* *بمكانك، ثم رجع فدخل، فلم* *يكن بأسرع من أن دعي بي* ، *فدخلت إلى علي بن عيسى.*
*فقال لي: ما اسمك؟ قلت:* *فلان بن فلان العطار.*
*قال: من أهل الكرخ؟ قلت:* *نعم* .
*قال: أحسن الله إليك في* *قصدك إياي، فوالله ما تهنأت* *بعيش منذ البارحة، فإن* *رسول الله صلى الله عليه* *وسلم، جاءني البارحة في* *منامي، فقال: أعط فلان بن* *فلان العطار من أهل الكرخ* *أربع مائة دينار يصلح بها* *شأنه، فكنت اليوم في طلبك* ، *وما عرفك أحد* .
*فقلت: إن رسول الله صلى* *الله عليه وسلم، جاءني* *البارحة، فقال لي كيت وكيت* .
*قال: فبكى علي بن عيسى* ، *وقال: أرجو أن تكون هذه* *عناية من رسول الله صلى* *الله عليه وسلم بي.*
*ثم قال: هاتوا ألف دينار،* *فجاءوه بها عينا.*
*فقال: خذ منها أربع مائة* *دينار، امتثالا لأمر رسول الله* *صلى الله عليه وسلم، وست* *مائة دينار هبة مني لك.*
*فقلت: أيها الوزير ما أحب أن* *أزداد على عطاء رسول الله* *صلى الله عليه وسلم شيئا،* *فإني أرجو البركة فيه، لا فيما* *عداه* .
*فبكى علي بن عيسى، وقال:* *هذا هو اليقين، خذ ما بدا لك.*
*فأخذت أربع مائة دينار،* *وانصرفت، فقصصت قصتي* *على صديق لي، وأريته* *الدنانير، وسألته أن يقصد* *غرمائي، ويتوسط بيني* *وبينهم، ففعل.*
*وقالوا: نمهله بالمال ثلاث* *سنين* .
*فقلت: لا، ولكن يأخذون مني* *الثلث عاجلا، والثلثين في* *سنتين، في كل سنة ثلثا،* *فرضوا بذلك، وأعطيتهم* *مائتي دينار، وفتحت دكاني* *بالمائتي دينار الباقية.*
*فما حال الحول إلا ومعي ألف* *دينار، فقضيت ديني، وما زال* *مالي يزيد، وحالي يصلح،* *والحمد لله.*
*الفرج بعد الشدة للتنوخي*
بعد وفاة النبي ﷺذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه
يقول له:”يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أفضل عملٍ للمؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر: فما تريد يا بلال .
- قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
- قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا .
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ﷺ
- قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال .
-قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.
-قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال فاذهب حيث تشاء .
فسافر إلى الشام حيث بقي هناك مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى أشهد أن محمدًا رسول الله"
تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين،،
وبعد سنين رأى بلال النبي صل الله عليه وسلم في منامه
وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال . أما آن لك أن تزورنا ف انتبه حزيناً،
فركب إلى المدينة المنورة ، فأتى قبر النبي صل الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده ،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نريد أن تؤذن فَ علا سطح المسجد فلمّا قال:
الله أكبر الله أكبر ارتجّت المدينة المنورة
فلمّا قال: أشهد أن لا آله إلا الله زادت رجّتها
فلمّا قال: أشهد أن محمداً رسول الله
خرجت النساء من خدورهنّ . .
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آليُـۆم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال رضي الله عنه
على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلال،
وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة رضوان الله عليهم
الذين كانوا أدركوا رسول الله صل الله عليه وسلم
وبلال يؤذن،بكوا كما لم يبكوا من قبل أبداً وكان عمر أشدهم بكاء .
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول : لا تبكي،غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه.
هذا ما تقشَعر له الابدَان وتفيّض له الأعيّن هذا الذي يقال عنه من أروع مآقرأت
صل الله على نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صل الله عليه وسلم..
🌹🌹🌹🌹🌹
#قصة_وعبرة
يروي الهنودُ في حكاياهم الشعبية أنَّ الغربان وطيور الِحدآن قد اتفقوا فيما بينهم على تقاسمِ كل شيءٍ يتمُّ الحصول عليه في الغابةِ مُناصفة. وذات يومٍ شاهدوا ثعلباً جرحه الصيادون مُضطجعاً بلا حولٍ ولا قوةٍ تحت شجرة، فتجمهروا حوله!
قالت الِحدآن: سنأخذُ النصف العلوي من الثعلب
وقالتْ الغربان: حسناً، نحن سنأخذُ النصف السفلي منه!
عندها قالَ الثعلبُ: كنتُ أعتقدُ أن الغربان أذكى من الحِدآن، ولكن تبيَّن الآن لي العكس، لقد تمَّت خديعتهم، فهم أَوْلى بالنصفِ العلوي الذي فيه رأسي ودماغي، وهما أطيب شيء فيَّ!
فقالتْ الغربان: هذا صحيح، لقد تمَّ خداعنا، يجب أن نأخذَ القسم العلوي من الثعلب
وقالتْ الحِدآن: هذا لن يحصل، لقد اخترنا القسم العلوي أولاً!
ونشبَ قتال بين الطرفين، ماتَ فيه الكثير، ومن خرجَ حياً فقد خرجَ إما جريحاً أو مُنهكاً.
وبقيَ الثعلبُ هناك أياماً يأكلُ ضحايا المعركةِ التي أشعلَها بين الطرفين، حتى استعادَ عافيته وقوته، ومضى في سبيله!
🇸🇦عقاارات وكار المملكة 🇸🇦
/channel/aagar35
————
@amal3_34جمالك انثوي معي
@aagar35 🏡 عقارات المملكه
~~
⑮k ➺حب يلامس النجوم
❀
⑩k ➺طـبـيـبـك الـشـخـصـي
❀
⑨k ➺فيديوهات اسلاميه مؤثرة
❀
⑨k ➺ روائــــــ الــحــب ــــع
❀
⑧k ➺حلم طفلة
❀
⑧k ➺فنون القيادة الناجحة
❀
⑦k ➺طبخات ولا أسهل
❀
⑦k ➺ الــجـراحــة والــطــب
❀
⑥k ➺قصص حجا و ابو نواس
❀
⑥k ➺خواطر للواتسآب
❀
⑤k ➺طور نفسك و ذاتك
❀
⑤k ➺- بعـثرهہ حَـرـرفَ
❀
④k ➺بيسيات سنابيه
❀
④k ➺كلمات راقية
❀
④k ➺ مكتبة كتب PDF
❀
④k ➺دليل قنوات التلقرام
❀
④k ➺طرائف وابتسامات
❀
③k ➺وظائف🇸🇦سعودية
❀
③k ➺كيف تتخلص من القلق
❀
③k ➺همسات دافئه
❀
③k ➺غرائب الشعوب
❀
③k ➺حراج وإعلانات السعوديه
❀
③k ➺صور روعة التصميم
❀
③k ➺غرائب المعرفة
❀
③k ➺همس المعاني
❀
③k ➺ همس عاشق
❀
②k ➺ صمت الحنين⭐️
❀
②k ➺طرائف الشعوب
❀
②k ➺قيم اسلامية تربوية
❀
①k ➺يوميات رجـل مهزوم
❀
②h ➺ميك آب
❀
①k ➺جميع القنوات هنا
❀
①k ➺ الـبنــفـســج
❀
①k ➺شبكة نيوز ألإخبارية
❀
①k ➺مجتمع مايكروسوفت
❀
②k ➺علم القراءات الأربعة عشر
❀
②k ➺قنـــاة شعراء المقــاومـــة
❀
②k ➺بنك الحسنات
❀
②k ➺الأخلاق الإسلامية
❀
③k ➺همسة غروب
❀
③k ➺معلومات ثقافية علمية
❀
③k ➺ نصائح طبية م النصر
❀
④k ➺آلعٍآب وبرآﻤجُ آلآندرويِد
❀
④k ➺تعلم البرمجة بالأندرويد
❀
④k ➺قناه للقران الكريم
❀
⑤k ➺قصص
❀
⑤k ➺ الطـبـيــة الـتـعـلـيمية
❀
⑤k ➺اتقن اللغة الإنجليزية
❀
⑥k ➺أسرار و أفكار
❀
⑥k ➺حالات قصيرة
❀
⑥k ➺أجمل القصص
❀
⑦k ➺امآل مول
❀
⑦k ➺|تثبيت طب اﻷعشاب
❀
⑧k ➺ناشيونال جرافيك
❀
⑧k ➺بيت حواء منووعات
❀
⑨k ➺حب ٌو رومنسيَات
❀
⑨k ➺تَـطــ ــوير آلَذِآتٌـ
❀
⑨k ➺حكاية صورة
❀
⑫k ➺سـت البـيـت
❀
⑬k ➺مًعٌنِى أّلَحًيِّأّةّ
❀
⑯k ➺كن أنت المعجزة
❀
③③k ➺بوح الأصدقاء
❀
⑤⑦k ➺اقوال وحكم عظيمة
❀
⑥⑦k ➺فيديوهات وصور رومنسيه
❀
~~~~
@amal3_34 🛁اهتمام وعنايه 🧼
———
🇸🇦عقاارات في عقارات 🇸🇦
/channel/aagar35
#قصة_وعبرة
قصة وعبرة
يحكى أن شقيقان يعملان بالزراعة .. وكما يحدث فى كل مكان
كان الأخوان أحيانا يختلفان
حتى جاء يوم استيقظ فيه الأخ الأصغر ولم يجد فأسه في مكانها
راوده الشك أن السارق هو أخوه .. وظل يردد فى نفسه أخي هو من فعل ذلك حتى يضايقنى ويضيق علي
ولأنه لم يكن يملك الدليل فقد قرر الصمت على أن يبدأ فى مراقبة أخيه !!
راح الأخ الأصغر يَراقُبُ أخيه وأولاده ذهاباً وإياباً .. خلال تلك المراقبة رصد الأخ الأصغر طريقة مشي أخيه الأكبر ورَصَدَ تعابير وجهه .. كانت تشبه مشية وتعابير اللصوص ، أَصْغى إلى كلامه وكأنه يصغي إلى لص تماماً ، لاحظ ايمائاته إلى أولاده وتصرفات الأولاد كانت كلها تشبه تصرفات اللصوص
بإختصار شديد ، كل تصرفات الأخ الأكبر كانت تدل على أنه هو السارق ، ولا أحد سواه !!
صُدم الأخ الأصغر كثيراً عندما خرج في اليوم التالي إلى الحقل فوجد فأسه هناك !!
بعدها عاد يتطلع إلى تصرفات أخيه من جديد لم يلحظ عليه
شيئاً من تصرفات اللصوص و وجدها كلها كانت عادية !!
العبرة من القصة:
عندما تحكمنا انفعالاتنا وشكوكنا تصير أوهامنا وتخيلاتنا حقيقة بالنسبة لنا، وتسوء ظنونا وتخطيء أحكامنا ونسيء لمن حولنا
ولايمكن أن نرى الحقيقة.
#التربية_بالقصة
رجل حكيم قبل أن يموت قال لابنه : هذه الساعة عمرها أكتر من 500 سنة ، لكن قبل أن أعطيك إياها اذهب لمحل الساعات في أول الشارع ، وقل له أريد بيعها ، وانظر كم سعرها .. ذهب ثم عاد لأبيه ، وقال : الساعاتي دفع فيها 5 دولارات لأنها قديمة ، قال له اذهب إلى محل الأنتيكة ... ذهب ثم عاد ، وقال : دفع فيها 10 ألاف دولار .. قال الأب : اذهب إلى المتحف واعرض الساعة للبيع ، ذهب ثم عاد ، وقال لأبيه : أحضروا خبيراً وقيّمها ، وعرضوا عليّ 2 مليون دولار مقابل هذه القطعة ، قال الأب : أردت أن أعلمك إنّ المكان الصحيح يقدّر قيمتك بشكل صحيح ، فلا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدروك
"من يعرف قيمتك هو من يقدّرك ، فلا تبقَ بمكان لا يليق بك."
#قصة_وعبرة
من قصص الستر ما رواه أحمد بن مهدي قال: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس،
وقالت: أسألك بالله أن تسترني
فقلت: وما محنتك؟
قالت أكرهت على نفسي، وأنا الآن حامل، وقد توقعت فيك النجدة والشهامة والستر،
فذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك، فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت
وبعد فترة وضعت مولودًا، ففوجئت بإمام المسجد يأتي إلى داري، ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني، ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي، وأتيت بمائة درهم، وأعطيتها للإمام
قائلاً: بشرك الله بالخير، أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وأرجوك أن تعطي هذه المائة للأم، كي تصرف على ابنها، وسوف أتكفل بمثلها مع مطلع كل شهر، وأنتم شهود على ذلك.
واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها! وبعد ما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فأظهرت لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزنًا عظيمًا قد تملكني؛ لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وإذا بباب داري يقرع، في ليلة من الليالي، فلما فتحت الباب، لأفاجأ بالمرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.
حاولت أن أرجعها لها، غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لاأحتسب.
-
تقولُ إحداهُنَّ:
تسابقتُ أنا وصديقتي في حِفظ جُزء عَم، والتي تحفظُ أولًا تحضر لها الثانية هديَّة ..
أحببتُ الفكرة وبدأت بهمَّة عالية، وخلال أسبوعينِ حفظته وأنا التي فزتُ وأحضرت لي مسبحةً وشوكولا هديَّةً، وبعدها تسابقنا علىٰ جزء تبارك، وأنا التي فزتُ وأحضرت لي هديَّة خِمار، وهكذا إلىٰ أن وصلنا لخمس أجْزاء، بدأت أشكُّ في الأمر كيف كل مرة أنا أفوز! مع أن همتهَا عالية!
عندما سَألتها ضحكت وقالت: أنا أحفظُ أكثر من ١٥ جزء، وكانت تُحفزني وتجعلني أفوزُ كل مرة لرفعِ همتي، وعندما كنت متخمرة جديدة كانتْ كلما رأتني تَمدح في جمالي وخماري وتعلمني طَرائق جديدة، عندما علمتْ أنَّ ليس لدي ورد يومي من القرآن، أحضرت لي مُصحف هديَّة واتفقت معي بأن نختمهُ تلاوة في شهرين ..
صدق رسول اللَّه صلىٰ اللَّه عليهِ وسلَّم حين قال: «المرء علىٰ دين خليلهِ، فلينظرْ أحدكم من يُخالل»
تاللَّهِ لا خيرَ في صحبةٍ لا تتخذُ من الجنَّة هدفًا🤍🌾.
فى إحدى الجلسات عرضت على القاضى «هشام الشريف» قضية اهتزت لإنسانيتها جنبات محكمة جنوب القاهرة فى باب الخلق، حين نودى على اسم المتهمة «وكان لا يضع النساء داخل القفص»، وكانت تحاكم بجريمة تبديد لمبلغ فى إيصال أمانة، ودخلت المتهمة على المنصة، وكانت فى أواخر الأربعينات من عمرها، وكانت محبوسة ولم يفرج عنها، لعدم سداد الكفالة.
واللافت للنظر كان حالها الفقير وسألها القاضى «الشريف»: «أنت يا ست (فلانه) ما دفعتيش الـ7000 جنيه ليه للسيد (فلان)»، وبصوت أقرب للبكاء الخائف والمرتعش أجابته المسكينة بأن المبلغ ليس 7000 جنيه، وإنما فى حقيقة الأمر هو 1000 كانت قد استدانت بهم نظير شراء بضاعة من السيد «فلان» التاجر ووالد الاستاذة المحامية الحاضرة فى الجلسة، وأنها كانت تسدد له 60 جنيها كل شهر، لكن حدث لها ظروف منعتها من السداد، فيما رفض التاجر «فلان» الانتظار ورفع عليها الإيصال.
وفى تلك الأثناء، التفت القاضى «الشريف» للمحامية، وسألها بأدب جم وهدووء: «الكلام اللى الست بتقوله حقيقي؟»، فأنكرت المحامية معرفتها بالحقيقة، فما كان من القاضى، إلا أن نظر إلى المتهمة وسألها عن حالها، وعلم أنها أرملة، وتعمل لتربية بناتها الثلاثة فنظر لها، وقال: «هتتحل إن شاء الله»، ثم رفع الجلسة.
وقبل أن يدخل القاضى «الشريف» غرفة المداولة، وجه كلامه للمحامين وقال: «أنا أعلم أنكم أصحاب فضل ومروءة، ولن تتأخروا عن فعل المعروف»، وأخرج منديلا كان فى جيبه، ووضعه على المنصة، وأشار إلى الحاجب، ثم أخرج من جيبه مبلغا وقال: «هذه 500 جنيه كل ما معى، ولا أدرى من من السادة المستشارين سيشاركنى، وهى أول مشاركة لسداد دين هذه السيدة»، ثم شكر الحاضرين ودخل غرفة المداولة.
فى هذه اللحظة، بدأ المحامين فى التبارى فى الدفع بدأهم أحدهم بـ 1000 جنيه ثم توالى الباقين حتى تجمع فى المنديل ما يتجاوز الـ8000 جنيه، وقبل ذلك كانت المحامية ابنة صاحب الدين قد خرجت بسرعة إلى خارج المحكمة لتتصل بوالدها وتخبره بما تم، وعادت المحامية القاعة ونودى عليها حين دخلت المتهمة غرفة المداولة .
وكان القاضى «الشريف» جالسا خلف مكتبه، وأشار للمحامية قائلا: « فيه 7000 جنيه موجودة فى المبلغ الموجود بالمنديل تقدرى تاخديه وتتصالحى للمتهمة ونمشيها»، ثم أشار إليها بأخذ الفلوس، وفى تلك الأثناء، كانت هناك مفاجأة أخرى حيث قالت المحامية أن والدها اخبرها بألا تأخذ أكثر من 500 جنيه قيمة الباقى .
شكر القاضى «الشريف» المحامية، وابتسم ناظرا للمحامين الذين ملؤا غرفة المداولة وقال: « اظن انها اخذت الـ500 جنيه بتاعتى أنا فضحك الجميع وقاطعهم قائلا واظنكم لاتريدون أن يحرمكم الله ثواب المشاركة»، وعلى صوت المحامين فى الغرفه بالتأييد، فنظر إلى المتهمة ومد يده بالمنديل وباقى الـ 8000 جنيه وقال: «وهذه من الله لك».
وضجت غرفة المداولة بالتهليل والتكببر والذى سرى إلى القاعة وهتف كل من فيها وهرول كل الحاضرين فى المحكمة إلى هذه القاعة ليعلموا ماذا حدث ثم يعلموا بأن ماحدث كان وجود قاضى رحيم.
#التربية_بالقصة
بينما جيش المسلمين و جيش الفرس يستعدان للمعركه ...
إذ يتفاجأ المسلمين بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسدا مدربا على القتال !!!
و بدون سابق إنذار يركض الٲسد
نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشر عن ٲنيابه !!
فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب ٲسد !!!
ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الٲسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره !!!
كيف لرجل أن يركض نحو أسد ؟؟!!
و ٲعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلا يركض نحو ٲسد مفترس !!!
الجيشان ينظران ويتعجبان .. فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا !!!
انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد لا يهابه !!! وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم الذي لايهاب شيئاً إلا الله بل كان يعتقد ٲن الٲسد هو الذي يجب أن يهابه .... !!!
ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله !!
فتملَّك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الٲسود !!!؟؟؟
فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم ...
ثم ذهب سعد بن ٲبي وقَّاص رضي الله عنه إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له !!!
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعد رضي الله عنه فقبلها وقال :
ما لمثلك ان يُقبِّل رأسي!
ٲتدرون من هو الٲسد ؟ إنه
هاشم بن عتبه ابن
ٲبي وقَّاص
قاتل الٲسود.
هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبنائنا لا هتلر ولا ميسي لاكرستيانو رونالدو ولا غيره .....
هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين....
ولكن لن ننساهم ... بل سنعيد مجدهم بإذن الله
.
#التربية_بالقصة
قصة النسر الذي عاش کألدجاج
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺮ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻳﻀﻊ ﻋﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺶ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
4 ﺑﻴﻀﺎﺕ، ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﻫﺰ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻋﻨﻴﻒ
ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﻦ ﻋﺶ ﺍﻟﻨﺴﺮ
ﻭﺗﺪﺣﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻦ
ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ،ﻭﻇﻨﺖ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ
ﺗﺤﻤﻲ ﻭﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺒﻴﻀﺔ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻫﺬﻩ،
ﻭﺗﻄﻮﻋﺖ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ
ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺲ.
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻘﺴﺖ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺴﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﻤﻴﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺩﺟﺎﺟﺔ،
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺩﺟﺎﺟﺔ،
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﺳﺎﺣﺔ ﻗﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﺗﺤﻠﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ،
ﺗﻤﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻟﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ
ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻮﺑﻞ
ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ
ﻟﻪ: ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺳﻮﻯ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻋﻦ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ
ﺍﻷﻋﺎﻟﻲً، ﻭﺁﻟﻤﻪ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ
ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ.
ﺃﻧﻚ ﺇﻥ ﺭﻛﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻌﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺗﺼﺒﺢ
ﺃﺳﻴﺮﺍً ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻧﺴﺮﺍً
ﻭﺗﺤﻠﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻠﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺃﺣﻼﻣﻚ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻤﻊ
ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ )ﺍﻟﺨﺎﺫﻟﻴﻦ ﻟﻄﻤﻮﺣﻚ
ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ(! ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺗﻴﻦ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﻌﺪ
ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺬﺍﺗﻚ
ﻭﻃﻤﻮﺣﻚ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩﺍﻥ ﻧﺠﺎﺣﻚ
ﻣﻦ ﻓﺸﻠﻚ! ﻟﺬﺍ ﻓﺎﺳﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻘﻞ ﻧﻔﺴﻚ،
ﻭﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻭﻧﻈﺮﺗﻚ ﻟﺬﺍﺗﻚ
ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻨﺠﺎﺣﻚ، ﻭﺭﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻱ
ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ
#قصة_وعبرة
اقراها للاخر 👇🏻
*لمبة البنزين للعربه عندما تضيء بالأحمر*
فيه وصف تشبيه جميل يحتاج منا للتأمل
*===============*
يروي د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) قصتة فيقول
كنت ليلةً مسافراً بسيارتي لمنطقة تُسمى بـ (العين السخنة) في مصر ومعي كامل أسرتي في رفقتي وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل...
وقبل انطلاقي وضعت في بالي بأن انتبه على (ضوء مؤشر البنزين) كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان قبل ان يضيء.
فتوجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين *بالأحمر* معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة فصيره.
فلم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في طريقي ولكن ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب .
اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها على بعد مسافة طويلة جدا
فتحول القلق إلى قلق ورعب ، وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل عندي فلم تعُد إهتمامي .
وانحصرت كل أمالي وأحلامي الآمال وكل همومي في أمر ٍواحد فقط وهو : *محطة الوقود* ⛽️.......ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا *محطة⛽️وقود ، إذ تضاءلت وتصاغرت بعدها كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق قبلها .
فلاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي *أملٌ* واهنٌ وفرحٌ مُعلق
فأقتربتُ من ذلكم الضوء فلم تكن للأسف *محطة وقود⛽️* بل كانت استراحة فقيرة جدا
فشعرت حقاً بالإحباط وسألت الرجل عن أقرب *محطة ⛽️ وفود*
فكياني كله تعلّق بـفم ذلك الرجل لعلهُ ألفرج.
فقال الرجل:هنالك *محطة وقود⛽️صغيره * على بُعد مسافة 3 كيلومترات وكانت عندي كمسافة ألف كيلومتر حتى أصلها وانا لا اعرف نتيجتها.
وكدتُ احتضنه ولكنني خشيتُ أن تكون إجابتة غير دقيقة (أي كلام) أو أن قد تكون *محطة ⛽️ وقود* ليس بها وقود في ذلكم الوقت .
فأنطلقتُ بعدها متوتراً ومكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (*ضوء مؤشر البنزين الأحمر*).ومرّت الثواني كالدهر.
*وأخيراً*.. لمحتُ المحطةِ من بعيد وما أن وصلت فلم يكن هنالك من أحد فبلغت من الوهن والحيره مبلغاً .
وجعلت أبحث عمن سأكلمه
فظهر لي أخيراً رجُلاً فسألته متلهّفاً: *أعندك ⛽️ بنزين*
قال لي: .....*نعم*!!
وكانت والله أجمل *(كلمة نعم)* قد سمعتها وقتها في حياتي.
فأختظنتهُ وعانقته من فرحتي وسجدت لله بعدها فوراً.
وانطلقتُ بعدها لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إنهُ قد كُتب لي عمرٌ جديد وعاهدتُ نفسيء ان أنتبه دوماً للتزود من *محطةً⛽️بالوقود* وأفولها اي أملأها فالمسافه طويله
ويكمل د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) فيقول جاء في بالي معنى رمضان لنا والذي يأتينا به الله رحمة لنا مرةً في العام ونحن في شرقٍ إليه.
فرمضان في الأصل أشبة لي بقصتي مع محطة الوقود والتزوّد به...
فلنتزود منها لباقي العام وكيف لنا ان نضيعه ؟
وكيف بنا لنمر بمحطة الوقود الوحيدة ولا نتزود منها ؟
وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه قد يكون آخر محطة له للتزود بالوقود قبل القدوم على الله،وتكون لهُ آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين، والعودة للقرآن.
يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{*فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ*}
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا واملاء قلوبنا بوقود الخشوع والتوبه والعوده وزودنا به بالمغفرة والرضوان ولا تجعلنا من الساهين المقطوعين ولا المقصرين ولا تجعلنا من الغافلين منهم ولا المحرومين.
اللهم آمين
ثلاثون درسًا فقهيا للصائمين
(أكثر من ٣٠٠ مسألة فقهية منها قرابة ٣٠ مسألة معاصرة)
د. إسماعيل السَّلْفي
لتحميل الكتاب 👇
/channel/nh607/21541
لا تنس نشر الإعلان والإشتراك في القناة
#قصة_وعبرة
☕️قهوة الصباح ☀️
رجل يدعي "بانورج " كان في رحلة بحريّة على متن سفينة. وكان على نفس السفينة تاجر الأغنام "دندونو" ومعه قطيع من الخرفان المنقولة بغرض بيعها.
كان "دندونو" تاجراً جشعاً يمثل أسوأ ما في هذا العصر وهو غياب الإنسانية.
حدث أن وقع شجار على سطح المركب بين "بانورج" والتاجر "دندونو" صمم على أثره "بانورج" أن ينتقم من التاجر الجشع ، فقرّر شراء خروف من التاجر بسعر عال، وسط سعادة دوندونو بالصفقة الرابحة.
وفي مشهد غريب يمسك "بانورج" بالخروف من قرنيه ويجره بقوة إلى طرف السفينة ثم يلقي به إلى البحر ، فما كان من أحد الخرفان إلاّ أنْ تبع خطى الخروف الغريق ليلقى مصيره ، ليلحقه الثاني فالثالث والرابع وسط ذهول التاجر وصدمته ، ثم اصطفت الخرفان الباقية في "طابور مهيب" لتمارس دورها في القفز.
جن جنون تاجر الأغنام "دندونو" وهو يحاول منع القطيع من القفز بالماء ، لكنّ محاولاته كلها باءت بالفشل ،فقد كان"إيمان"الخرفان بما يفعلونه على قدر من الرسوخ أكبر من أن يُقاوم .
وبدافع قوي من الجشع اندفع "دندونو" للإمساك بآخر الخرفان الأحياء آملا في إنقاذه من مصيره المحتوم ، إلّا أن الخروف"المؤمن" كان مصراً على الانسياق وراء الخرفان ، فكان أنْ سقط كلاهما في الماء ليموتا معا غرقا.
ومن هذه القصة صار تعبير "خرفان بانورج" مصطلحاً شائعاً في اللغة الفرنسية ويعني انسياق الجماعة بلا وعي أو إرادة وراء آراء
او أفعال الآخرين
ليس أخطر على مجتمع ما من تنامي روح القطيع لديه !!
كثيرا ما تصادفنا في حياتنا قطعان كاملة من "خرفان بانورج " تردد كلاما أو تفعل أفعالا لمجرد أنها سمعت أو رأت من يقوم بذلك
العبرة من القصة
أعطاك الله سلاحين ، أعطاك العقل و الحرية
فعليك باستخدام عقلك فى التخطيط لهدفك
والحرية فى اختيار طريقة تحقيق الهدف
المهم أن يكون الهدف هدفك أنت لا تسمح لغيرك أن يتحكم فيك
وإلا ستكون عبدا أعمى ينفذ أهداف غيره"🎈
#التربية_بالقصة
♦️( همسة في أذن كل مشغولة)
هذه قصتي .....
همسة من قلب يتمنى أن تذوقي لذة الحب
وأُنس القرب وحلاوة الوصال مع كتاب الله ..
📌تقول احدى النساء ..
اسمحي لي أن أحكي لك تجربتي...
▪️كنت مثلك تتزاحم على الأشغال والواجبات
أظل أنتظر وقتاً لصفاء روحي وغذاء قلبي حتى ينقضي يومي، فأُمنّي نفسي بيوم غدٍ لعلي أجد فيه وقتاً له.
🔅ربما أرى أحداً يرتل آياته ..
فيحترق قلبي شوقاً لمصحفي وأكفكف عبراتي قائلة: هوّني عليك يانفس فلستِ مشغولة بلهو أو باطل، بل بطاعة وبر ودعوة وخير...
وتمضي الأيام ..
بعدها بدأ قلبي يقسو
ونوره يخبو
أشعر أني أتراجع .. يضعف إيماني ..
وتزداد غفلتي ..
ولازلت أقول لنفسي: لا عليك فأنتِ معذروة وربك يعلم حالك وأشغالك...
☀️ ويوماً ذُهلت حين تأملت قول ربي:
((ِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))
💧نعم يارب قد علمتَ حالهم وأمراضهم وأشغالهم في أسفارهم أو انهماكهم في حرب عدوهم ..
فبم توصيهم يارب: (( فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ))
⁉️ عجبا ً!! ...
🏳يأذن لهم أن يجمعوا الصلاة بل ويقصروها وأن يفطروا في نهار رمضان
📖 لكن لاتنقطعوا عن ترتيل كلام ربكم !!!
فما هو عذري أنا ؟!
آآآه سامحني يارب..
كأني أقرؤها لأول مرة!
ولكن ماذا أعمل فأنا حقًا لا أجد وقتاً؟!
👁 تأملت يومي وأعمالي👇
تنظيف : ترتيب : طبخ : غسيل : أكل : أولاد .. وجلسة مع الأهل، اضافة الى أعمال أخرى كثيييرة ..
ولا أنسى قراءة رسائل الأحباب ثم أنام متعبة..
لا أخفيكم ِ..
خجلت من نفسي كثيراً..
أيعقل أن أجد وقتاً لكل هذه الأشياء ولا أجد نصف ساعة لتلاوة وردي ..؟؟
🌀حينها فقط علمت كم كنت أكذب على نفسي
✅ وكان قراراً حاسماً غيّر مجرى حياتي
وأعاد إليها النور من جديد
♦️كلما هممت أن أحمل مصحفي توافدت أعذاري؛ فلاح لي قول ربي:
(( فَاقْرَءوا مَاتَيسّرَ مِنْه ))
♦️وكلما تزاحمت أشغالي فلا أدري أيها خير لي ...
بدا لي قول ربي (( هُو خَيرٌ مِمّا يَجْمَعُون ))
▪️أختي الحبيبة
لاتنتظري أن تنهي أعمالك لتجدي وقتاً للقرآن، بل ابدئي به يكرمك الله ببركة في أوقاتك وأعمالك وجهدك وطاقتك..
ألم تسمعي قول ربك (( اقرأ.. وربك الأكرم ))
الحقيقة هي:
🔎{ أنتِ لستِ بحاجة إلى وقت، بل أنتِ بحاجة إلى عزم صادق.. ورفقة صالحة .. }
.قرية إلكترونية
منذ أن دخلت إليها الكهرباء بدأت قريتنا تعاني من اضطراب النوم.. صارت بفضل الأضواء غير الطبيعية تسهر أكثر من اللازم وتصحو متأخرة.
بعد فترة دخل إليها التلفزيون..
صارت تؤخر موعد العشاء - والنوم - ليتناسب توقيتهما مع توقيت فيلم السهرة: صارت، بجانب اضطراب النوم، تشكو من اضطرابات الأكل، وتعاني من مشاكل في القولون، وصار يتقلّب مزاجها مع تقلب الحموضة في المريء!
كان الأطفال في قريتنا يستمتعون بحكايا الجدات ويكبرون على القيم التي تتسرب عبر الحكاية..
هجر كل طفل جدته واستبدلها بلعبة إلكترونية تعلمه كيف يقتل أكبر عدد من الخصوم!
الأحاديث على ضوء النار تم استبدالها بأحاديث على ضوء تويتر والفيسبوك.
الإنستغرام مزّق ما تبقى من ألبوم الصور العائلي.
والجلسة العائلية أصبحت قروب واتساب.
و في يوم وفاة "الراوي": اشتركت قريتنا بخدمة نيتفليكس!
كانت قريتنا تلبس مما تنسجه الأمهات، وتأكل مما يزرعه الآباء..
صارت تلبس من أمازون و شي إن، وتأكل من ماكدونالدز وبيتزا هيت.
وسوق القرية أغلق أبوابه صار يتسوّق من متجر إلكتروني!
صارت قريتنا عالمية:
تُصاب بنفس الفايروس القادم من الصين.
وترقص على موسيقى الأغنية الكورية التي لا تفهم كلماتها.
وتشرب الكوكاكولا الامريكية.
وتلبس مثل أوروبي.. لم يحدد جنسه حتى الآن!
واستبدلت مطبخها بعلب الكاتشب والمايونيز.
وباعت الحقل لتضارب بسوق العملات الرقمية!
صار لدى قريتنا تلفزيون ذكي..
وهاتف ذكي..
و تمارس حياتها اليومية عبر التطبيقات الذكية
و تستخدم الذكاء الاصطناعي..
ولكنها صارت غبيّة!
وكان فضل الله عليك عظيم ♥️❤️❤️
طفل كل ما بيخرج مع باباه ومامته ويطلب حاجه يقولوله لا علشان غاليه
كل لما يدخلوا مطعم ياكلوا
باباه يبص في المنيو الاول على الاسعار وينقي ارخص حاجه
الولد زعل علشان بيكون نفسه في حاجات تانيه ياكلها وباباه بيقوله انها غاليه على امكانياته
الطفل روح زعلان خصوصاً ان الموقف ده اتكرر كتير
وبقى بياكل حاجات مابيحبهاش
وقف يصلي ويقول يارب ياتدي بابا فلوس كتير علشان مايبصش ع الاسعار تاني ويطلب بقلب جامد
يا تخليه يطلبلي اللي انا عايزه وهو حر بقى في اللي هايطلبه لنفسه
بعد اسبوعين باباه خرجهم
دخلوا مطعم طلبوا المنيو
المنيو جه مكتوب فيه كل الاصناف
لكن ولا صنف قدامه سعره
الاب اتحرج جداً وسأل الجرسون
انتوا ليه مش كاتبين الاسعار
قاله ده نظام المطعم
بنكتب الاكلات اللي عندنا بس ، اما السعر هايجيلك في الاخر مع الفاتوره
لكن لو عايز تسأل عن سعر حاجه قولي وابلغك
الاب اتحرج يسأل وطلب على طول
الولد فرح انه اول مره ياكل اكله من اختياره مش من اختيار باباه
وبعد ما أكل ، قام علشان يغسل ايده ووقف يشكر ربنا ويقوله
حلوه فكره المنيو اللي بدون اسعار دي
مجتش في بالي علشان اقولك عليها في الصلاه
شكرا يارب ❤️
وبعد ما قعدوا قعدتهم ،
باباه طلب من الجرسون يجيب الحساب
وكان قلقان من اللي هايدفعه
لكن اتفاجئ ان الفاتوره فاضيه مافهاش اسعار
ولما سأل الجرسون رد وقاله
يافندم انت طلبت اصناف بدون اسعار
والفاتوره برده طالعالك بدون اسعار
استغرب جداً وقاله امال انتوا فاتحين ليه
قاله ده يوم استثنائي مقدمه صاحب المطعم
بعد ما مشي ، راح الجرسون وقال لصاحب المطعم
انت ليه خلتني اقدملهم الفاتوره فاضيه رغم انها طالعه بمبلغ كبير
ابتسم وقاله ، بالصدفه كنت واقف ورا الطفل وهو بيصلي لربنا وبيشكره
فحسيت ربنا مكلفني بأمر في استطاعتي اقدمه
- تخيل معايا لما صاحب المطعم سمع الصلاة عمل ايه !
ما بالك بصانع الكون بأكمله ممكن يعمل ايه عشانك !
#التربية_بالقصة
يقول الشيخ محمد الغزالي:
سألني مدرس النحو وأنا طالب في المرحلة الابتدائية قائلا: أعرب يا ولد (رأيت الله أكبر كل شيء)؟؟
فقلت على عجل: رأيت فعل وفاعل، والله منصوب على التعظيم!
وحدثت ضجة من الطلبة، ونظرت مذعورا إلى الأستاذ، فرأيت عينيه تذرفان بالدموع!
كان الرجل من القلوب الخاشعة، وقد هزه أني التزمت الاحترام مع لفظ الجلالة -كما علموني- فلم أقل أنه مفعول أول، ودمعت عيناه تأدبا مع الله!
كان ذلك من ستين سنة أو يزيد... رحمه الله وأجزل مثوبته .
#الأدب_مع_الله
#التربية_بالقصة
" كل واحد حر في حسناته! "
كنت بكشف على مراتي في يوم عند دكتور عظام عشان كانت واقعة على رجليها.
كنا قاعدين في العيادة وكل واحد مشغول بحاجة.. اللي ماسك الموبايل واللي قاعدة بتتكلم مع اللي جنبها واللي واقف يشرب سجاير وخنقة الدنيا كلها باينة في وجوه الكل!
حسيت بملل فطلعت وقفت شوية في البلكونة وبعدين دخلت تاني.
ولما قعدت عرفت إن احساسك لما بتقرأ كلمة في كتاب أو على السوشيال ميديا غير شعورك لما تكون مطبقها في الواقع، الواقع طلع لُه هيبة ووشعور باللذة رهيب.
فجأة ساد الصمت وكله قعد سرحان وساكت لحد ما جه آذان العشاء، الكل ردد الآذان وخلاص.. ولما رددنا ورا الإمام لاقينا طفل عنده حوالي سبع سنين بيشمَّر هدومه وبيقول لأمه:
" الحمام فين؟ "
خدته من إيده ورايحة معاه للحمام فالطفل وقف فجأة وبصلنا وقال: " أنتو هتفصلوا قاعدين؟ محدش هيصلي ولا إيه؟ "
ضحكنا على كلامه وسكتنا.
فساب ايد أمه بزعل ومشى، اتوضأ ورجع وشه زي البدر وبعدين قعد يدوَّر على حاجة يصلي عليها، فالسكرتيرة دخلت وجابتله مصلية، الولد وقف على المصلية وقال: " أنا هصلي لوحدي؟ "
فضلوا ساكتين!
فرد وقال ببراءة: " هو مش ربنا اللي بنصلي علشانه هو اللي بيشفينا؟ وانتو جايين هنا عشان يشفيكم؟ طيب هيشفي حد فيكم إزاي وهو مش بيشكره ويحمده ويتحامى بفضله؟ "
الناس عيونها دمعت!
فكمِّل كلامه وقال: " عمومًا كل واحد حر في حسناته "
ولسه هيكبر ويبدأ في الصلاة، قمت وقفت وقولتله:
" استنى انا هصلي معاك "
ولسه داخل عشان اتوضأ لاقيت النساء والرجالة وقفوا..
الرجالة دخلت اتوضت الأول وبعدين النساء، النساء وقفت شوية وبعدين السكرتيرة دخلتهم أوضة فاضية يصلوا فيها، واحنا وقفنا ولسه هنصلي لاقينا الدكتور طالع بيقول:
" محدش دخلي ليه هي فين السكرتيرة؟ "
وقفت وحكيتله الموقف، وقف مصدوم شوية، وبعدين مسح على شعر الطفل بفخر وقال وعيونه مليانة فرحة: " طيب استنوني، هي جات عليا يعني! "
صلينا وقعدنا استغفرنا شوية.
وبعدين اتفاجئنا إن الدكتور مخدش فلوس من حد وقرر يخلي باقي الكشوفات مجاني، ووهب الحسنات للطفل ده!
أم الطفل وقفت وايديها فضلت تترعش وتقول:
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان! "
واتصلت بزوجها المُغترب وحكتله الموقف!
والله من ضحكه وفرحته كنا تقريبًا سامعينه وحاسين بفرحته.
هنا بس أقدر أقول إن:
الذرية الصالحة هي العَصب اللي بيربط قلوب الناس ببعض.
#قصة_وعبرة
حفنة من تراب المقبرة!
روى ابنُ عساكر في تاريخ دمشق، وابنُ الجوزيِّ في عيون الحكايات:
إنَّ ذا القرنين دخلَ مدينةً، فخرج أهلها ينظرون إلى موكبه، الرجال والنساء والصبيان، وكان في المدينة شيخ كبير في السنّ مقبلٌ على عمله، فمرَّ به ذو القرنين، فلم يلتفت الشيخُ إليه، فعجبَ ذو القرنين من هذا، وأرسلَ إليه، وقال له: ما شأنكَ، خرج الجميع ينظرون إلى موكبي، فما بالك أنتَ أعرضتَ عني؟
فقال له: لم يعجبني ما أنت فيه! إني رأيتُ ملكاً ماتَ في يومٍ واحدٍ هو ومسكين، فدُفنا في ذات التُراب، ثم مضت سنوات فنُبشَتِ المقبرةُ، فما عرفنا عظام الملكِ من عظام المسكين!
فأُعجبَ به ذو القرنين، ولما خرجَ جعله والياً على المدينة!
لا شيء يُريكَ تفاهة الدُّنيا إلا الموت! ولو خُلِط تُراب المقبرة كله، ثم اُخِذ منه حفنة لكانت تلخيصاً لحقيقتنا، وحقيقة هذه الدنيا التي نتقاتل فيها!
في هذه الحفنة بقايا رجلٍ ثري، جمعَ المالَ من حلالٍ ومن حرامٍ، أكل ميراثاً، واحتكر سلعةً، ولم يدفع لأجيرٍ حقَّه، غصبَ مسكيناً بيتاً، وسلبَ ضعيفاً أرضاً، وثم مضى تاركاً وراءه كل شيء كان يجمعه ليصير ذرَّات في حفنة في كف يد!
وفي هذه الحفنة بقايا شابٍ قوي يرفعُ الأثقال في النادي، ولكنه ما فكَّر يوماً أن يرفع لحافه ويقوم لصلاة الفجر، ثم صارت العضلات طعاماً للديدان، وكل ما تبقى من القوة ذرات في حفنة في كف يد!
وفي هذه الحفنة فتاة حسناء كفلقة القمر، كانت تلبسُ ثياباً تُظهِرُ من جسدها أكثر ما تستر، كان يُعجبها أن تتطاول إليها النظرات، وكانت تطربُ لعبارات الغزل من الرائح والغادي، كانت تُحِبُّ أن تكون أُمنيةً في قلب كل من رآها، ثم أسدلَ الموتُ ستار الحكاية. وها هي الآن ذراتٍ في حفنة في كف يد!
وفي هذه الحفنة حاكم ظالم، ووزير متسلط، ومدير متجبِّر، وربُّ عملٍ متكبِّرٍ، كانوا جميعاً يحسبون أن الدنيا باقية وأنهم باقون معها، ثم انتبهوا من غفلتهم حين رأوا وجه ملك الموت، ثم ها هم في هذه الحفنة، وقد زال السلطان، وكُسِرَ الصولجان، واندثرت السلطة، مجرَّد ذرات في كف يد!
وفي هذه الحفنة أيضاً فقيه، وقارئ للقرآن، كان يبيعُ دينه بدنياه، وفيها موظف مرتَشٍ، وطبيب جشع، ومهندس غشاش، وحِرفيُّ كذاب، وزوج متسلط، وزوجة ناشِز، عرفوا جميعاً على خشبة الغُسل أن اللعبة انتهت، وأن الامتحان قد انقضى وقته، وقد حان وقت الاطلاع على النتيجة، ثم ها هم جميعاً مجرَّد ذرات في كفة يد!
وفي هذه الحفنة أيضاً، ثريٌ لم يأكل درهماً من حرام، وشاب نشأ في طاعة الله، وفتاة راودتها الدنيا عن نفسها فاختارت ما عند الله لأنه خير وأبقى، وحاكم عادل، ووزير ناصح، ومدير رحيم، وفقيه لم يبِعْ دينه، وقارئ للقرآن كان يُفسِّره سلوكاً وعملاً، وطبيب طيّب، ومهندس أمين، وموظف عفيف، وزوج حنون، وزوجة رؤوم، ما ضرَّهم أنهم صاروا مجرَّد ذرات في هذه الحفنة، وهم أسعد الناس الآن حالاً، في نعيم البرزخ، ينظرون مقاعدهم في الجنة، ويرددون: اللهم أقِمْ السَّاعة!
أدهم شرقاوي
#قصة_وعبرة
سمع الإمام الجنيد هاتفًا يناديه في المنام يقول:
انهض يا عبدي، وانقذ عبدي.
قال: أين أجد عبدك يا رب؟
قال: اركب دابتك وأين ما تقف ستجد عبدي!
فقام من نومه وكان قد قرب آذان الفجر ، فتوضأ وركب دابته ، ومشى في أزقة بغداد حتى وقفت الدابة عند باب مسجد٠
فقال لعله في الداخل فدخل، فوجد رجلا يبكي ويناجي ربه أن يفرج كربه ويُقيل عثرته ، فعرف الجنيد أنه الشخص المطلوب ..
فأخذ مئة دينار وأعطاها للرجل فأخذها منه ولم يشكره أو يلتفت إليه وأخذ يبكي ويشكر ربه ..
فقال له الجنيد:
يا أخي إن لم تقض النقود حاجتك فاسأل عني في بغداد ، سيدلُّوك عليَّ أنا جنيد البغدادي .
فرد الأعرابي :
أمجنون أنت يا جنيد؟!!!
قال : لماذا ؟
قال : أتريدني أن أترك الذي أيقظك من نومك لأجلي وسخرك لتُقضي لي حاجتي ، وأركض خلفك في شوارع بغداد ..
*الحكمــــه*
الحياة مع الله هي الحياة
والثقة بالله حياة أخرى فوق الحياة
ثق به وكن مع الله.
#قصة_قبلالنوم
قصة و عبرة مؤثرة جداً
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ، بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..
وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ، فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذا المستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء ودعيت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا
💞قصة حياة 💞
💢رامي السهام💢
ما أجمل أن تحيا في هذه الدنيا وكأنك تحمل كِنانة سهام وراء ظهرك، كلما مررت بخير ضربت فيه بسهم، حتى إذا ما انتهت سهامك حان مماتك ولقيت الله بخيرات منسية، وأعمال مرضية.
أعرف أصحابا لا يعرفون التوقف عن ضرب أسهم الخير، بدءا من الحجر يميطه عن الطريق، وحتى الأذى يميطه عن القلوب!!
وحين تسأله إلامَ؟!
يقول لك: حتى تنتهي السهام!!
وكنانة أمثال هؤلاء لا تفرغ من السهام حتى تخرج الأرواح من الأبدان.
قيل لعبد الله بن المبارك : إلى متى وأنت تطلب العلم؟! فأجاب : *"لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم أسمعها بعد!!"*
وسئل الإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟
قال: *"عند أول قدم يضعها في الجنة"*.
أمثال هؤلاء يفاجؤون يوم القيامة بنواتج سهام لم يحسبوا لها حسابا، بدءا من الحلوى التي أطعموها طفلا عند المسجد فأحب الله وبيته بسببها، وانتهاءً بكلمة قالوها فقدم سامعها الروح رخيصة لله من أجلها.
كثيرا ما تقرأ في كتب السير:
سمعت فلان بن فلان يقول كذا فوقع كلامه من قلبي موضع القبول، فكان سببا في هدايتي، أو صلاح حالي!!
وربما مات القائل وهو لا يعلم بهداية السامع!!
وربما مات الغارس وهو لا يعلم بعظم الأفياء، وغزير الثمار!!
وربما مات المجاهد وهو لا يعلم بعظيم الفتوحات، وتوابع الانتصارات.
فما وراء السهام يعلمه الله، وما وراء الغرس يعلمه الله.
المهم ألا يراك الله إلا راميا في كل خير بسهم، ومتقربا في كل موقف بعمل.
مر رجل بنا ونحن صغار يغرينا اللعب عن صلاة العصر في رمضان فقال لنا كلمتين وانصرف، وشاء الله أن تكون كلماته سببا في يقظتي من غفلتي، وانتباهي لأمر آخرتي، وربما لم يعلم الرجل ذلك.
وكان زاذان مغنياً، صاحبَ لهو وطرب، فجلس مرة في طريق يغني، ويضرب بالعود، وله أصحاب يطربون له ويصفقون.
فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فأنكر عليهم فتفرقوا، فأمسك بيد زاذان وهزه وقال : ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ثم مضى،
فقال زاذان لأصحابه: من هذا ؟
قالوا : عبد الله بن مسعود.
قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!
قالوا : نعم
قال زاذان: فأُلقى في نفسي الَّتوبة، فسعيت أبكي ، وأخذتُ بثوبه، فأقبل علي فاعتنقني وبكى، وقال : مرحبا بمن أحبه الله، ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن وصار إماماً في العلم.
🏹لو أراد الله لهذا العالم أن يكون ملائكيا لكان، لكنه سبحانه أبى إلا أن يكون بشريا يملؤه الخطأ، ويعتري أصحابه التقصير، حتى يمتحن أصحاب الغرس والسهام.
فلا تفن عمرك في التألم والتأسف
ارم سهمك وامضْ
وثق أن سهامك محصية، وأهدافك من الله مرصودة.
وما خير اليوم إلا حصائد الرامين بالأمس.
فإذا علمت ذلك لم يشغلك ولم يفتَّ في عضدك كثرة الفساد ولا أذى الفاسدين.
لأن المصباح الواحد ينير الشارع الكبير، والسهم الواحد ربما يوقع الهدف الكبير، *لكن شريطة أن يفهم الرماة ذلك!!*
#قصة_وعبرة
قرأتُ البارحة قصةً جميلة حدثت في العراق في العام 1956،
حيث افتقد الأستاذ الجامعي تلميذه العبقري في مرحلة الدكتوراة،
فقرر أن يذهب إلى بيته ليزوره فقد اعتقد أنه مريض،
وأنه ليس غير المرض قد منعه عن الحضور إلى الجامعة!
وعندما وصل إلى بيت تلميذه،
وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة متصدعة،
وأن الطالب فقير جداً بشكل لم يكن يتصوره،
وبعد أن قدَّم التلميذ كوب الشاي لأستاذه،
قال له الأستاذ: لماذا لم تعد تحضر إلى الجامعة؟
فقال له التلميذ: العلمُ لا يشتري باقة فجل!
دُهش الأستاذ من كلام تلميذه،
وقبل أن يسأله عن سبب قوله هذا،
سارع التلميذ وقال:
يا أستاذي العزيز لقد شعرتُ بالجوع منذ أسبوع،
ولم يكن معي إلا فلساً ونصف،
اشتريتُ رغيفاً بفلس من الفرن،
وتوجهتُ إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلاً بنصف الفلس المتبقي،
فقال لي: باقة الفجل بفلس!
فقلتُ له: بامكاني أن أُعلمكَ مسألةً في النحو أو أروي لكَ قصةً في الأدب،
مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس!
فقال لي ساخراً: علمكَ لا يشتري الفجل!
فعلمتُ أنه على حق،
وقررتُ أن أترك الدراسة،
وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل!
لم يُعلق الأستاذ على كلام تلميذه،
وإنما أعطاه خاتماً ذهبياً، وقال له: بِعْ هذا لي!
وتعالَ غداً إلى الجامعة وسنتحدث، وقام وانصرف!
وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم،
فقال له الأستاذ: هذا سعر ممتاز أين بعتَ الخاتم؟!
فقال له: لقد بعته في سوق الصاغة.
فقال له الأستاذ: ولِمَ لمْ تبعه لبائع الفجل؟!
فقال له: بائع الفجل لا يعرف قيمة الذهب!
فقال له الأستاذ: وكذلك هو لا يعرف قيمة العِلم!
المشكلة يا عزيزي ليس أنَّ علمكَ ليس له قيمة،
وإنما قد بذلته لمن لا يُقدِّره!
يا صاحبي،
قصة التلميذ وبائع الفجل تتكرر كثيراً،
أحياناً لا نلقى صدىً لما نفعله،
ليس لأن الذي نفعله لا قيمة له،
بل لأننا نفعله مع من لا يُقدِّره!
إذا قدمتَ الحُبَّ ولم تجنِ إلا الشوك،
فهذا لا يعني أن الحُب ليس له قيمة،
وإنما يعني أنك قدمته إلى الشخص الخطأ!
وإذا صنعتَ معروفاً مع إنسانٍ وقابله بالإساءة،
فهذا لا يعني أن المعروف لا يُثمر في الناس،
وإنما يعني أن بعض الناس فقط ليسوا أهلاً للمعروف!
#قصة_وعبرة
إﺷﺘﺮﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ " ﺣُﺴٌﻦ " ﺑﻀﻢ ﺍﻟﺤﺎﺀ ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﻦ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﻟﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻛﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻨﺤﺪﺭﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺟﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻗﺎﻡ ﻓﻮﺯﻉ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺳﻤﻌﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺣُﺴﻦ .. ﻓﻄﻔﻘﺖ ﺗﻐﻨﻲ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ ﻭﻗﺪ ﺛﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .
ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻳﻘﺒﻊ ﺷﺎﺏ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ .. ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ !!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻲ : ﻧﻌﻢ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﺣُﺴﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻔﺘﻲ : ﻫﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ .. ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ " ﻗﻞ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﻠﻴﻞ * ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﻘﻲ ﻭﻻ ﺗﻈﻠﻤﻮﻥ ﻓﺘﻴﻼ * ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺪﺭﻛﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺝ ﻣﺸﻴﺪﺓ .."
ﻓﻮﻗﻌﺖ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺠﻒ .. ﻭﺳﻜﺐ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ .. ﺃﻋﻨﺪﻙ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻲ : "
{ ﻭﻗﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﺆﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻜﻔﺮ * ﺇﻧﺎ ﺃﻋﺘﺪﻧﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻧﺎﺭﺍ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺳﺮﺍﺩﻗﻬﺎ * ﻭﺇﻥ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﺍ ﻳﻐﺎﺛﻮﺍ ﺑﻤﺎﺀ ﻛﺎﻟﻤﻬﻞ ﻳﺸﻮﻱ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ * ﺑﺌﺲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺳﺎﺀﺕ ﻣﺮﺗﻔﻘﺎ }
ﻓﺎﺭﺗﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﺳﻜﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ .. ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻮﺩ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮﺓ .. ﻭﺍﻧﺰﻭﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺩﺩ : ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻲ .. ﻫﻞ ﻟﻤﺜﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺝ؟
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ .. ﻭﺭﻕ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ .. ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : "
{ ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ * ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ }
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﺛﻢ ﺷﻬﻖ ﺷﻬﻘﺔ ﻓﻤﺎﺕ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ : ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎﺍﻧﺘﻔﺦ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﻻ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﺢ ﺧبﺒﻴﺜﺔ ..
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﻑ .. ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺛﻢ ﺍستحى ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ
ﺃﺑﺸﺮ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻧﻪ .. ﺇﻥ ﻳﻨﺘﻬﻮﺍ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﻒ .
ﻏﺪﺍ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﺈﺫﻥ ﻟﻠﻪ
يقول أحدهم :
" تركت أبي في منزل المسنين
و بينما أنا جالس في الحافلة
تذكرت مشهداً حدث في طفولتي
أبي لم يكمل دراسته
عندما كنت في الصف الرابع
أمرنا المعلم أن نعيد كتابة النص
ما إن أكملت الورقة حتى سال الماء على الكراس
بكيت بحرقة حينها حتى غفوت
حينما استيقظت وجدت والدي يحاول أن يكتب النص
مع أنه لم يكن يعرف الكتابة
لكنه حاول أن يرسم الحروف و يقلدها
ربما كان هذا أكبر دافع جعلني أكمل دراستي
لم أستطع
فأوقفت الحافلة
وعدت إليه وجدته يبكي راكعاً بحرقة
ما إن سألته لما البكاء
أخبرني أنه سمع أن الحافلة التي ركبتها
انقلبت قبل ثلاث دقائق من وصولي إليه
كم مرة ستنقذني يا أبي
راقت 🌻
#قصة_وعبرة
جميله جدا جدا
رجل يبدو عليه أنه فقير متعفف دخل محل بيع البطانيات، وسأل صاحب المحل عن أرخص البطانيات عنده لأنه محتاج 6 بطانيات لأسرته ومعه 25 دينار فقط.
فقال له صاحب المحل : عندي نوع صيني لكنه رائع في التدفئة، سعر البطانية رخيص جداً 5 دنانير فقط، وعليه عرض خاص، فلو اشتريت منها 5 تأخذ السادسة مجاناً
انشرح صدر الرجل الفقير وأخرج 25 دينار ثمنا لخمسة بطانيات كي يأخد السادسة هدية، وأخذ البطانيات ومشي والفرحة تقفز من عينيه .
وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذى كان واقفاً وسأله : أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي وأنا صديقك بـ 60 دينار؟!!
رد صاحب المحل :
والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً وقد بعتها لك أنت بـ 60 دينار من غير دينار واحد مكسب، فما بالك وأنا أتاجر مع الله وأخرجها لله رأفة بهذا الرجل المسكين وبأسرته من برد الشتاء الذي اقترب، فأرجوا أن يحفظني ربي بسببها من حر جهنم، والله لولا عزة نفس هذا الرجل لأعطيته البطانيات كلها مجاناً، لكنني لم أُرد أن أحرجه، وأظهر له أنني تصدقت عليه فأجرح كرامته..
أحدثكم عن النفوس الراقية
ارتقت في تعاملها مع الله
كم تفاحة لديك؟ 🍎
في إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!) استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول على تلامذتها، فكان ينبغي أن يتوصل التلميذ للإجابة الصحيحة وهي (ثلاثٌ).
وأعادت المعلمة له السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعبه في المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على محيا معلمته، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكل متيقن: (أربع يا معلمتي) فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، وإما أن ذلك الصبي غبيٌ.
وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة محببة لدى الأطفال بدل من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة فكم فراولة لديك الآن؟ وبعد العد على الأصابع أجاب (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل.
حينها قالت في نفسها سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكيد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة فكم عدد التفاحات لديك الآن؟ وبدأ التلميذ يعد بحماس وثقة ثم أجاب :(أربع يا معلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من بين عينيها كيف؟؟ رد الطفل: لقد أعطيتني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة ووضعتها في الحقيبة فأصبح المجموع الذي لدي الآن أربع تفاحات !!
—— #مغزى_القصة 💭 ——
تفيد: هذه القصة بألا نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التي وراءها، اجعل وجهة نظرك وقناعتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخرين
#التربية_بالقصة
*قصه وعبره ✍️*
*أنا أفضل من غيري*
ﺳﺄﻝَ ﺷﻴﺦٌ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟُﻚَ ﻣﻊ اللّٰه ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸَّﺎﺏ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﺑﺨﻴﺮِ ﺣﺎﻝ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣﻦ ﻏﻴﺮي ؛ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ مُتعجِّبًا : ﻏﻴﺮﻙَ ﻣﻦْ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭعمر ؟! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸَّﺎﺏ : بالطَّبع ﻻ!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ : ﻟﻌﻠَّﻚ تعني ﻋﺒﺪَ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭاﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ؟! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸَّﺎﺏ : ﻻ ﻭﻻ ﻫﺆﻻﺀ ، ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﺃﺣﺪًا ﻣﻦ ﺍﻟﺼَّﺤﺎﺑﺔ ، فقال ﺍﻟﺸَّﻴﺦ : ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻵﻥ ، ﺗﻘﺼﺪُ ﺳﻌﻴﺪَ ﺑﻦ ﺍﻟﻤُﺴﻴِّﺐ ﻭﺳﻌﻴﺪَ ﺑﻦ ﺟُﺒﻴﺮ؟!
ﻓﻄﺄﻃﺄ ﺍﻟﺸَّﺎﺏ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻳَﺮﺣﻤﻚ اللّٰه ﻟﻢ ﺃعني ﻫﺆﻻﺀ ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ! ﻭﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ : ﻣﻦ ﺑﺮَﺑٍّﻚ تعني ﺍﻟﻔﻨّﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮَّﺍﻗﺼﻴﻦ ، الفُجار والعصاة ، ﺍﻟﻜُﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ؟!
ﻳﺎ بُنيّ ، ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﻟﻚَ ﻓﻘُﺪْﻭﺗُﻚَ ﺍﻟﺼَّﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘَّﺎﺑﻌﻴﻦ ، ﻗﺎﺭﻥ حالك ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﻗﺮﺑًﺎ ﻣﻦ اللّٰه! ، ﻭﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺣﺎﻟﻚ بالغَافلين ﻓﺘﺮﻛَﻦ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻌﺪًا عنه .
.
عندما اكتمل عدد الركاب بالقطار المتجه من فرنسا إلى بريطانيا ،كانت هناك امرأة فرنسية يجلس بجانبها رجل انكليزي بالصدفة.
بدى التوتر ظاهرا على وجه المرأة الفرنسية فسألها الانجليزي: لم أنتي قلقة؟
قالت أحمل معي دولارات فوق المصرح به وهي 10,000 دولار.
قال الانكليزي: اقسميها بيننا فاذا قبضوا عليك الشرطة الفرنسية او قبضوا علي نجوت بالنصف واكتبي لي عنوانك لأعيدها لك عند وصولنا لندن فعلت الفرنسية فأعطته عنوانها ..
ولكن عند التفتيش كانت الفرنسية تقف أمام الانجليزي عند الشرطة ومرت بدون اي مشاكل
وهنا صاح الانكليزي ياحضرة الضابط هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الآخر معها وانا لا أخون وطني فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى
وفعلا اعادوا تفتيشها مرة أخرى ووجدوا المبلغ وصادروه وهنا تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الاقتصاد الوطني وشكروا الإنجليزي واطلقوا سراح السيدة وعبر القطار لبريطانيا..
وبعد يومين فوجئت المرأة الفرنسية بالرجل الانجليزي نفسه عند باب بيتها، فقالت له بغضب يا لوقاحتك وجرأتك مالذي تريد الآن؟
فناولها ظرف به 15,000 دولار،
وقال ببرود: هذه أموالك مع المكافأة فاستغربت من أمره
فقال لا تعجبي ياسيدتي فقد أردت إلهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين دولار كنت مضطرا لهذه الحيلة
*العبرة:
أحيانا يكون الذي يدعي الوطنية والشرف هو اللص الحقيقي!!
فما أكثر أشباه هذا الإنكليزي في وطني!