انتهينا
وانتهى الماينتهي وخلص حچينا
انتيهنا
وبقت گطرات الوفه المذبوح تتناثر علينا
وكون نستاهد عتبنا يفيد بيهم عاتبينا
وكون يسوون البچي چا بثنعش ناظر بيچينا
احنه مدري شلون وهدنا الگلب والهم هوينا
وابتعدنا بعيد لچن طيفهم ظل يعتنينا
ظلن حچاياتهم على البال ما چلمة نسينا
ياما لسعتنا الشمس وبفي گصايبهم غفينا
وانتهت سنتين من شوگ وسهر بيها انچوينا
غافلونه وباگوا العشرة غفل من بين ادينا
شگگوا مكتوبنا وبلا خجل ذبوا علينا
تالي سدوا بوبهم من شافوا على الباب اجينه
"وعندما تريدين مواساتي،
لأنكِ ظننتي لوهلة،
ماكان عليك الحديث،
ماكان على اللغة
أن تخرج بهذا الاندفاع لغيري،
ستعانقيني، وسوف تدفنين وجهكِ
في صدري، سأطوقك بذراعيّ،
وسأستنشق عبير شعركِ القصير،
وسترتجفين مثل قطة خائفة،
وهناك ستخرج من عينيكِ
لغة أخرى، تغني عن كل الكلام.
ستفتحين عينيكِ،
التي اصبحت حمراء،
وستشعرين بالأسف الشديد
حينما ترينَ قميصي الأبيض،
متسخًا بكحلكِ،
لاتعتذري".
"وعندما نلتقي،
بعد غيابٍ طويل،
في شارعٍ عام،
ستركضين لي بلهفة،
ثم تلتهمين شفتيّ،
بوحشية الأنثى المشتاقة،
ستنظرين لي ببراءة طفل
أسقط كوب عصير دون أن يقصد،
فيما أتحسس الجرح الذي
أصابتني به أسنانك الصغيرة،
لا تعتذري"
خوآن رولفو يتسائل:
لِماذا دائِماً توجد بعض الشكوك لدى النِساء؟
أيتلقين تنبيهات من السماء أم ماذا؟
أكشف عن فخذي الضباب
أسلوهُما
آه أنت هُما
آه صحوهُما ورذاذهُما
والرطوبة بين السفرجل أنت
- مُظفر النواب
أمنت بِنظرية أن مِن الإنفجار العظيم انخلق كُل شيء،
بعدما ضَحِكَتْ هيَ أمامي وتَطايرت الفراشات بصدري.
_أنور رَمضان
ثَلاثِيْنَ سَنَةً،
وَ أنتِ تَحْمِلِيْني عَلَى ظَهْركِ كـَالْجُنْديّ الجريْح
وَ أنا لَمْ أستَطِعْ
أنْ أحمِلَكِ بِضْعَ خَطَواتٍ إلىٰ قَبْركِ.
_ رِثاء الشاعر محمد الماغوط لزوجهِ
"تبادلنا القبل، وكان كل منّا يمسك وجه الآخر، كأنه يمسك قطعة خزف يخاف عليها من الكسر"
- أورهان باموق في آخر لقاء مع حبيبته.
"عندما نمضي معًا،
حيث تقودنا خطواتنا،
سأمسك يدكِ الدافئة،
وستخبريني عن الكوابيس
التي تفسد عليكِ نومكِ،
عن الهالات اسفل عينيكِ،
عن الوحدة المتوحشة،
عن الطرف البارد من السرير،
وعن الأوغاد الذين تقاطعوا معكِ،
ومثل من سرح طويلًا في خيالة،
ستنتبهين فجأة،
إنك لم تتحدثي عني،
لاتعتذري".
أنا من كان يتجول
بثياب زرقاء
بينما كنت تتسلّحين بصنارة صيد
منتظرةً
أن تعوم سمكةٌ في قميصي
أقسمتُ باللهِ إني لا أكلمها
لأنها لا تفي بالعهد والذممِ
وإن اتتْ تدعي حبًا سأهجرُها
فما لبثتُ سوى يوم وليلته
ورحتُ اسأل عن كفارة القسمِ
سأنساك بطريقة مبتكرة
كأن اربط في نهاية قلبي
خيط طائرة ورقية
ثم افلته في الهواء
ليحلق عالياً
او اعود الى البيت
اضعه في حوض كبير
من الماء كي يتذوب تدريجياً
او مثلاً اتركه في المطبخ
ليحترق
حتى تختنق
اللقطات الكثيرة
التي عشناها معاً
والأغنية التي كنا نهيم فيها
لم تعد ترى بعد
وتسقط كل الأشياء التي احببناها
من يدي
هكذا يا حبيبتي
سأنساكِ بطريقة مبتكرة
انا الذي
كلما نبت لي قلب جديد
احبكِ
به ..