لا عِبرةَ بمشاعرنا المجرَّدة عن العمل التَّابع للعلم؛ إن هي إلَّا أمانيّ كاذبة!
تجديد توبتنا وإنابتنا وتمسّكنا بكتاب اللّٰه تعالىٰ علىٰ المستوىٰ الفرديّ، ودعوة من حولنا بلسان حالنا ومقالنا إلى العودة للّٰه تعالىٰ . .
وحثّ من حولنا وتذكيرهم بقضيتنا الحادثة اليوم في غزة ورفح في سكرتِهم في مجالسهم وما يتبادلونه من أحاديثَ فارغة في الغالب بمشاركة إخواننا آلامهم ونصرتهم ولو بكلمة يلقيها أحدنا علىٰ حساباته الشخصية، وبتجديد المقاطعة، ومشاركة انتصارات المجاهدين هناك . .
كل هذا وغيره يساهم في قلب الكفة والميزان لصالح المسلمين في شتىٰ بقاع الأرض . .
ومن رأى في هذه الأحداث أنها انعكست عليه يأسًا وإحباطًا فأقول له:
إن ما يجري اليوم ليس بأسوء مما جرى في الأمس، ففي القدس وحدها قبل أن يحررها صلاح الدين من رجس النصارى الصليبيين . .
فيها وحدها قُتِلَ سبعينَ ألف مُسلمٍ في يومٍ واحد!
وهذا لم يحصل في واقعنا البتة !
ثم ماذا كان؟
صدق اللّٰه وعدَه (عندما صدقوا الله ) ونصرَ عبدَه وهزم الأحزاب وحده.
"ولا غالِبَ إلا اللّٰه"
عقيدة راسخةَ في قلوبنا رسوخ الجبال الرواسي في الأرض
لا تألَفوا آلامهم!
لو أصاب الواحد منّا عُشر مُصابهم لما وقف كما وقفوا، ولمَا ثبت كلّ هذا الثّبات رغم جرحه، لكنّ الله أعَدَّ نفوسهم وصَنَع قلوبهم لتحمل إيمانًا يحتَمِلُ كلّ هذا الألم! نحن لسنا مثلهم، يعيشون بيننا وفي السّماء هُم! لله درّهم.
احذر الفيلة في رمضان
قد تتعجبون من العنوان لكن سيزول العجب حين تقرؤون.
جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والطلاب حوله يستمعون فصاح صائح:
جاء للمدينة فيل عظيم (ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك فالمدينة ليست موطنا للفيلة)
فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا إلَّا يحيى بن يحيى الليثي.
️فقال له الإمام مالك:
لِمَ لَمْ تخرج معهم
هل رأيت الفيل من قبل
️قال يحيى:
إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل.
لو تأمَّلنا هذه القصة لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى وما هو هدفه.
لذا لم يتشتت ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة أما الآخرون فخرجوا يتفرجون فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم.
فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ.
أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ.
وفي زماننا هذا يتكرر الفيل ولكن بصور مختلفة وطرائق شتَّى وخصوصاً في رمضان.
فالناس في رمضان صنفان:
صنف قد حدَّد هدفه فهو يعلم ماذا يريد من رمضان وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها.
وصنف آخر غافل لها مفرِّط تستهويه أنواع الفيلة المختلفة..
فالقنوات الفضائية
البرامج التلفزيونية
والمسلسلات والأفلام
وغيرها فيلة هذا الزمان.
فاحذر الفِيَلة وبريقها
فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام.
#منقول
جزى الله كاتبها خيرا.
" نحنُ أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد ، ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب أعدائنا ، فإذا تساوينا بالذنوب كانت الغلبة للعدة والعتاد "
- عُمر بن الخطاب رضي اللهُ عنه
" انتصارُكَ على الذّنوب هو انتصار لنفسك و لإخوانك في فلسطين"
(إن تنصُروا اللهَ ينصُركُم)
حتى يستجاب #الدعاء لا بد من:
١. جمع القلب.
٢. التعبد لله والإخلاص بقصده تعالى بالدعاء.
٣. إظهار الفقر والمسكنة.
٤. صحة الدعاء شرعًا، بألا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم، ولا اعتداء في الدعاء.
٥. الكسب الحلال.
٦. ترك الاستعجال.
٧. أن يكون بلسانه داعيًا، وبقلبه راضيًا راجيًا.
اليوم يجتمع شرف العام والأسبوع واليوم، رمضان والجمعة وساعة الإجابة.
ولن يجتمع هذا الشرف إلا بعد عام كامل، إلا أن يشاء الله ويتم الشهر، الهج بالدعاء وتَحَرَّ مواطن الإجابة:
-عند صعود الإمام للخطبة إلى انتهاء الصلاة.
-قبل السلام من الصلاة.
-السجود.
-بين الأذان والإقامة.
-آخر ساعة بعد العصر.
-عند الإفطار.
أرى اثنان يُوقِفانِ سيرَ الشارعِ و يتخاصمان، طالباتٌ يغتبن المعلّمة، سبٌ و شتم لا حدود له.
هل ذهبت قيمةُ رمضان في نفوسنا؟
و فوقَ ذلك يحدثُ هذا أثناء الصيّام!
رمضان فُرصةٌ عظيمة، بل هوَ كنزٌ بينَ يديك ، فلا تُضيّعهُ فقد يكونُ آخرَ رمضانٍ تشهَدُه ،
تُصفّدُ فيهِ الشّياطين فلا يُنزغُ بينكَ و بينَ فُلان ، فسارِع بإصلاحِ علاقاتِك ،
و فيهِ تُعتقُ الرِقابُ مِن النار و تُغفَرُ الذّنوب ، فسارِع في تجديدِ و تقويةِ إيمانك ،
فيهِ ليلةٌ خيرُ مِن ألفِ شهر! فسارِع إلى الدُعاءِ و طلبِ العفوِ من ربّك و عِبادتهِ و تلاوةِ كتابِه.
أمّا الصومُ فهوَ لا يقتصِرُ على الإمساكِ عنِ الطعامِ فقط ، فالصومُ صومُ الجوارِح ، فيصومُ سمعُكَ و بصَرُكَ و لِسانُك عن ما لا يُرضي الله تعالى ، عنِ الغيبة ، عنِ الشتمِ و القولِ البذيء ، عن الخِصامِ و الجِدالِِ مع الآخرين ، عن سماعِ المُحرّمات و النّظرِ إليها ، لتُربّي نفسكَ على مُراقبةِ اللهِ تعالى ، و تزكّيها فتُصبِحَ أنتَ من يقودُها لا هيَ من تقودُك.
-فيء
"وليسَ يَنالُ المَجْدَ إلا ابنُ همَّةٍ
أبتْ أن يَكونَ الصَّعبُ في نَفسهِ صَعْبا!"💛🌱
اللهم يا من لا يُهزم جندك، ولا يخلفُ وعدك، سبحانك وبحمدك، اللهم إن الصهاينة قد بغوا وطغوا وأسرفوا في الطغيان، اللهم هيئ لهم يدًا من الحق حاصدة؛ تكسر شوكتهم، وتستأصل شأفتهم، اللهم لا تُقِم لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم لمن خلفهم آية اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم يا قوي يا عزيز.
Читать полностью…هل تدرون ما معنى أن يُحاصَر أهل غزة ويُقتَلون ويُحرَمون من الطعام والشراب أمام أنظار العالم -كل هذه المدة- بمشاركة القوى العظمى وتواطؤ أو خذلان من القادرين؟!
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
- " صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبْشِرُوا
قد فازَ منْ صلّى عليهِ وأكثرَ🤍!"
اللهمّ صلّ و سلّم على نبيّنا محمّد
تعزية ووقفة وتذكير حول زلزال تركيا وسوريا:
https://youtu.be/lyQbfu6gC18
اللهم ارحم المتوفين واجبر المصابين واشف الجرحى
"معشر الصَّائمين... إنَّ (اليهودَ) اعتدوا في القدس على الأرض والعرض، واستباحوا حرمة الزَّمان والمكان، ودنسوا الأقصى، وآذوا أهله، وإنَّ لكم دعوةً لا تردُّ حتَّى تفطروا، فاسألوا الله أن يكبتهم، ويدفع شرَّهم، ويُبطل كيدهم"
-الشيخ صالِح العصيمي
"الحمـدُ دهـرًا لا حِسـابَ لعـدِّه
الحمدُ في السرَّاءِ أو في الضيقِ
لِقـدومِ خـيـرِ إجـازةٍ يـا مـرحـبًـا
بحبيبـةِ الطُـلابِ أحلى رفــيــقِ
حمـدًا وفيـرًا خالقـي ومُدبِّـري
يـا غَـوثَ أيَّـامـي ونُـورَ طريقـي"
-رحبة
إجازة سعِيدة للجميع🥳💗
أخيرًا انتهت السنة الدراسية الطوييلة على خير
أسألُ الله التَّوفيقَ و البركة في قادِمِ الأيَّام🤍
و أذكّر نفسي و أذكّركم:
لا تنسوا قراءة وِرد يومي من القرآن و تذكّروا "ما زاحمَ القُرآنُ شيئًا إلّا باركه".
"ضيفُنا الغالي أطلَّ
عائدًا من بعدِ عامِ
جئتنا أهلًا و سهلًا
فيكَ يا شهرَ الصيامِ"🤍🌙
كُلَّ عامٍ و أنتم بخير
-"يا أَيهَا المُختارُ حُبّكَ مَنهجٌ
للسائرينَ إلى رِضَى الرّحمنِ".
-اللهمّ صلِّ و سلّم على نبيّنا مُحمّد.🤍
-إن الصلاة على الحبيبِ لنعمةٌ، فيها الأُجورُ مِن الإلهِ فأكثِرُوا🤍
-اللهُم صلِّ وسلم على نبيّنا مُحمد.