التعامل الجدّي مع الأحزان مفيد
لما تحاور نفسك وتعطيها تنبيه إن هذه آخر مره تبكي على الموضوع/آخر مره تفكر بالموضوع، بكية آخيره ونقفله للأبد. احكم عواطفك بعقلك لتجنب الانهيارات العشوائية
"فارغةٌ كما الموت، وبطيئةٌ كما الألم
تتحركُ الأيام على أقدامِها الرصاصية،
ويمرُّ الأسبوع مجددًا ".
“حين تفقد الرغبة لن تُغريك الفرصة حتى لو جت على مقاس أمنياتك راكعة”
Читать полностью…لا كيّان لي
أتهاوى على طاولة شطرنج لعل ذاتي تستريح هُنالك.
لا يوجد حل للحنيّن المُتسرب من عاطفتنا
لا يوجد سواء مواصدتّه بالمنطق .. والحقائق والآلام
تم نعتي مرتين بالجبانة من أشخاص أخرين ..
وأنا فرد يُمثل بشجاعته إلا إنني من عرفتك
أصحبت أهاب التقدم بشجاعتي المعهودةٌ ،
لأني تقدمت لك بكُل شجاعتي تقدمت
بكُل ما أملك بكُل ما بي ،
وغرقت بِشجاعتي في هاويتك الجبانة
-أستهلكتُ كل شجاعتي في جُبنك -
كان السؤال أين ستكون حينها ؟
تمت الإجابة : سأكون هُنا أثنائها أعدك
.. أثنائها
إنجرح و خدر و خمّد صوتي .. أين أنت ؟
أجابنيّ العدم :ليس هُنا ،
إنقطع الصوت اُثقل بحجم الإجابة العدميّة ،
أصبح صوت ملعون صوت مُتلاشي
صوت لا ينطق حتى التناهيّد ،
صوت ينطق العدم .. العدم فقطط .
صوتي يشوبه الضياع،
لا أعرف لماذا أو من أين جاء،
ربما كان جرح قديم
أصابني منذ فترة طويلة،
أو مجرد ثقل كل المعرفة
التي أُثقلت علي.
ليلةً بعد ليلة يغادرني كل ما تفنن وجداني بالشعور به ، هكذا يلوِّح لي مودعًا ليال كانت محفوفة بالوَلع تارة وتارة أخرى تتسلل اللوعة من بين زواياها
Читать полностью…طالما إني أنظر لنفسي في المرآة دون شفقة
فكل شيء على ما يرام.
عليك أن تثق تمامًا أنه وبنفس الطريقة التي غُرس بها ذلك الشعور داخلك، أنت قادرٌ على نزعه.
Читать полностью…لا عَرشَ لي
حتّى الوجود مِنشفة لدمي الماورائي ،
والعَشاءُ الأخير بَيني وبَيني
كيف لي أن أُبقي روحي
كيف لي أن أرفعها عاليًا بما يكفي،
، إلى أمور أخرى؟
أود لو آويها بعيدًا، بين أشياءٍ ضائعة
في مكانٍ مظلمٍ وصامت -
"لم أنسى عقلي في ذات الحين الذي ينتصر به إبتسامي المتكرر، لاشيء هنا أشعر أنه حقيقيّ! كأنني وُلدت في حُلم وعشتُ في وهمٍ يجسده الهِيام، وأكره التأويل عن ذلك! وأن يقال ها هو ذا يستريح الآن، إن ما يظهره الانسان يكون كالبحر والآن تطفو مشاعري وأحلامي وليالي هنائي على وجهي، لكن العمق موحش والداخل يحمل الغرقى! صدري والأمل ونُكران الزمن".
Читать полностью…أنا اِمرأه تكره التوسل
تكره طول الإنتظار والإلحاح
أكره أن أسرق الفرصة لأحظى بإهتمام
من أحدهُم، إمّا أن تأتي تلك الأشياء
من قلب مُحب إمّا فلا
تم نعتي مرتين بالجبانة من أشخاص أخرين .. وأنا فرد يُمثل بشجاعته إلا إنني من عرفتك أصحبت أهاب التقدم بشجاعتي المعهودةٌ ، لأني تقدمت لك بكُل شجاعتي تقدمت بكُل ما أملك بكُل ما بي ، وغرقت بِشجاعتي في هاويتك الجبانة
-أستهلكتُ كل شجاعتي في جُبنك -
كان السؤال أين ستكون حينها ؟ تمت الإجابة سأكون هُنا أثنائها ..
أثنائها إنجرح و خدر و خمّد صوتي .. أين أنت ؟ أجابنيّ العدم ليس هُنا ، إنقطع الصوت اُثقل بحجم الإجابة العدميّة ، أصبح صوت ملعون صوت مُتلاشي صوت لا ينطق حتى التناهيّد ، صوت ينطق العدم .. العدم فقطط .
"سألتقيّك في مكان بوسعه إحتضان
رغباتنا المتدلية من حوافنا،
سوف يحمينا الوقت آنذاك
ويفرد حولنا جناحيه الجسيمين،
سأنظر إلى عينيك وسأسمح
لتحديقي بالتدفق، سأجتذب روحك
خارج الشرفات التي حوصرت من توجسك،
سأقبّل فؤادك الجريح بكل نبل وسخاء
لأشُفيه،سوف ينحل المعقود بأنفسنا"
حين أغادرهم لم يكن الأمر بسببهم
الأمر برمتّه بسببي .. بسبب عاطفتي الفائضة
حين أفيض حد الألم .. حد الوهن والخدر
حين يفيضون هم بحياتهم ومشاغلهم ومشاكلهم
وأبقى عالقةً أنا بعاطفتي أنزف وأنزف وأنزف حد التعب
كُنت أعلم بأنني يوماً ما سأغرق وحدي ،
كُل مره أخوض هذه التجارب تتآكلني نفسي حد الجنون
أتجاهل هذه و أعشم بأن من أمامي سيكون بنفس العاطفة
لكن لا أحد هكذا ، من يفيض وحده من يغرق
لا أحد يغرق في عاطفةً شخص أخر ،
"وحده المُسرف يغرق بعاطفتّه "
يفيّض الشُعور تعدم اللغٌة وحروفها ،
محاولة إخَتزال - صمت يتآكل .