وراء أرتداء الملابس الجَميلة!!
- مَلابس مُتسخه وأيَدي مُتعبه
وراء الصَوت الهادى و الضحك الكَثير!!
-مَعارك مِن اليأس والخُذلان
سَينتهي العُمر بَكم وما
زِلتم تنظرون للأمام :
لما لا تَجعلونا نَنظر للوراء قليلاً؟
بدلاً من كميه الحقد والحَسد هذه...
مرحباً هل لديك الوقت لتقرا ؟
تخيل انكَ جُندي وسط حرباً حارقه،
ونفذت ذخيرتكَ وإن جَميع زملائك
قد اطاحت بِهم الحَرب..؟
- سكينُ حاد كُل ماتملك،
صَوت أقدام العدو قادمٌ اليكَ.. َ؟
وانتَ تَتلعثم الكلمات وتتَصادم
الأفكار لديكَ بين إن تكون
مواجهاً شجاعاً أو هارباً حكيماً؟
تَزحف قليلاً نَحو جِثه زَميلك الودود،
تَرفعه قليلاً وتَضعه فَوق صَدرك َ،
غامضاً عينيكَ قاطعاً أنفاسكَ
وكأنكَ جثهٌ ذات رائحة نَتنه،
- العدو واقفاً فَوق الملجأ،
صارخاً الجَميع قد ذهب للسماء.
إلا أحدهم قَد نطقَ الشيطان
وسط فَمهُ، أحرقو الملجأ ومِن فيه،
- وإذ بَجميع مِن في الملجأ قد صَرخو؟
- هنا الخيبه؟ واللوعه.
هنا كُتلهٌ من الخَونه ،
ف قد يكون جَميع من حوَلكَ
قد باتَ عليهم الإستسلام.،
فلا تَكُن كَلجميع،
كُن كنفسك،
وامضِ نَحوكَ فقط.
فلا شجاعاً إلا أنتَ،
آما بَعد
بعد بُعدٌ،
قد فعلت ما بوسعي كَي أحافظ عليكَ
ذللتُ جَميع المصاعب والأعذار وقد كنت على حافة الأنتظار اتمنى تكملةً المشوار،
لكنكَ كنتُ مُصرٌ على الرحيل،
لتتركني وحيداً تاركاً الأنتظار
وحاقداً على المشوار ،
فهنيئاً لي بوفائي لكَ
وآه بَعدَ ندم لكَ ستتذكرها لاحقاً
وَصف أحدهم تَضحيتهُ فَقال :
كُنا نَلعب الغُميضه سوياً ،
وكانَ يَعبر من أمامي باحثاً
عَن مَكان يختبىء به ،
وأنا اتغافل الأمر حباً به
خَوفاً مِن أن اكسر ذلك الشَغف لديه
فأمثل بأنني لا أراه إطلاقا.
حتى يَخرج لي فرحاً بفوزهُ.
آنا و حَطب
وكتابٌ قَديم
وَسط مَنزلٌ صَغير مُحطم
في لَيلةٌ مِن لَيالي الشِتاء البارده.
يَداي تَرتعشان مِن شدة البرَد..
أردتُ إن أشعل نارٌ بِحطب مُبتل للغايه.
ف ليالي الشتاء البارده أصابت
الحَطب ببردٌ شدَيد اصبح وكأنة مُبتل
جلستٌ وحيداً بِذلك المَنزل الصَغير
يائساً بائساً مِن ذلك الحَطب الَلعينَ.
جلستٌ بمفردي معتمداً على دفئ انفاسي واضعاً يَداي قُرب فَمي
طارحاً الزَفير مِراراً وتكراراً .
الأمر لم يجَدي نفعاً صرتُ
أرى نَفسي وكأنني اشبه بهذا الحَطب.
ف أنا و الحَطب
ومنزلٌ صَغير مُحطم
قد أصابنا البُرود مِن جَميع الجهات.
لتَصبح الجِهات عِبارة عَن جَبهات
تَموت بها كُل يَوم مشاعرنا الحُطام.
فتلكَ المشاعر المَيتة ما هيّ إلا قَذارةٌ
مِن علاقات قَد اندثرت تَحتَ الأقدام..
لا راحةٌ للمرِء في هذة الحياة أبداً.
- يُولد طفلاً يُصارع القِماط.
- يَكبر قليلاً ليَدخل رياض الأطفال
فاتحاً حقيبتة ليأكل فَلم يَجد شيئاً.
- يكَبر كثيراً ليكمل مَرحلةً الابتدائي.
داخلاً الثانوية ليُطرد لعَدم ارتدائة الزي الموحد
- داخلاً مرحلة المُراهقة بعبثيه،
يفتقر إلى الاصدقاء الناصحين.
ليَخرج من مَرحلة المُراهقة و َوجهه مليئ بحبوب الشباب.
- خارجاً من المُراهقة داخلاً
في سَماء العَمل لينفق المال على علاج والدته !!.
- وخلال أعوام قليلة تَموت الأم
تاركةً شوطاً لا ينتهي على اكتافَه.
- يبدأ بالصُراخ الهادئ صُراخ العِيون.
وخلال سَنوات كَثيرة من الضَياع .
- يَسقط في العَمل عطشاناً
وقد خَالط الشَيب السَواد
واحدبَ الظَهر مِن شدة العَمل.
- مُسرعين من حوله بَجلب المياة ليشرب.
ليصرخ باكياً : ليت الأرتياح شَربةُ ماء فأشتفي
ليَضرب لنا مثلاً إن الأرتياح أكذوبة
وأن الأكذوبة نَفق عَظيم يأخذك إلى حيث لاتدري.
ذَهب بَعيداً مَن كان بالأمسِ ضَماد.
ذَهب بَعيداً تاركاً خَلفهُ جِرحٌ عِضال.
- جَرحٌ لا يُبان يَنزفُ حُباً و وَفاء...
متذكراً، باكياً، فارحاً، وحَزين.
على صَديقٌ مِثلكَ قَد تَدثر بِترابٌ نَعيم.
يُقال:
إن ورقةٌ هَربت مِنّ دَفتر مُذكرات قَديم.
فأخذت تَعبث فيّ عُود كِبريت.
فأحترقت جاعلةٌ مِنّ نَفسها رَماد.
- لتَتطاير فيّ الهَواء ناسيةً مَنسية .
شَخصٌ أبكم يَتحسر.
على نَطق حرف واحد.
- وَسط سُوق قَديم
وبينما هوه يتمشى وينظر
للأشياء التي تُباع ، تَنصب عينهُ
على مِزمار مُوسيقي قَديم.
-مَسكه جيداً وبدأ يَنفخ إلى إن
أجاد استعمالةَ،. تَجمع الناس حَولة مُندهشين مما يَفعل واعينهم مَليئةٌ بلكلام.
وهوة مُستمر بلعزف ويَنظر إلى
الناس وكأن حِلمه بلكلام قَد تَحقق.
لتَخرجُ أفعىٌ راقصة تقف أمامهُ
ناهيةٌ أحلامهُ وعزفهَ وطاردةٌ لجميع الناس
ان تأخذ نفساً عميقاً
هذا يعني أنك تَحتاج إلى هَواء نَقي.
ولعَدم وجود هَواء نقي حَولك،
سيَمتزج هوائك بعدة شوائب ،
عليكَ تنَفُس الشَوائب ،
لتَطرحها بزَفير جَبار ُينسيها أمرك .
فيّ رِحاب الشتاء الماطر.
ان تَجلس انتَ وَجمعٌ مِن الأصدقاء.
-وسط رَهبة الإمتحان، وقَلق الصُحبان.
- تُحاول أن تُطالع الكُتب “
بينما هيّ آه يا هيّ،
تنظرُ للكتاب بنَظرات صاخِبةٌ.
جَعلتني أتمنى لو أنني صَفحةٌ
مِن هذا الكتاب،
في عام ١٩٩٨،
في اليَوم التَاسع مِن شَهر نُوفمبر
في الساعة الثانيةَ عَشر مُنتصف الَيل،
- أنجبتني أمٌ عَظيمة،
لتَضعني بأحضان أبي
كبرتُ شيئاً فشيئاً وَسط عائلة
بسيطةٌ مادياً، عظيمةٌ بِحبها للجَميع..
وَفي وَقتُ متأخر جداً علمتُ لماذا
وضعتني أمي بأحضان أبي عند أنجابها لي.
- في الرابعة عَشر من عُمري
تَركني وَحيداً ، ليذهب بعيداً
ذهب إلى لا عَودة للوراء ولا رأفه ،
صرتُ أتراعد واتواعد بَيني وَبيني
مصبراً لنفسي ومستخطياً طُفولتي.
- لأدخل مَرحلة المُراهقه
وَ وسط قَلبي خَنجرُ مَغروس منذ رحيلهُ.
- عملتُ وأنا لا أقوى على العَمل
اتلقى الشتائم والكلمات
الجارحه مِن رَب العَمل ،
و وَسط فَمي جَمرةٌ مُلتهبه ،
لا اقوى على الكلام أبداً،
- والظغوطات مُنتشرةٌ بيننا جميعاً،
صرتُ اتعثر دراسياً إلى
أن تركتها وأنا مُحباً لها؟!.
- في كُل يَومُ كنتُ اسمع واَستمع
إلى صَوت أحدهم كأنة يَقول لي صبراً ،
- عاودتُ دراستي في وقت متأخر
كنتُ أنا الأب وأنا الأخ ، لنَفسي ،
- أدركتُ أن ما وصلتُ إليه اليوم؟
هوه عبارة عن طُموح لطفولةٌ مُمتزجه بحبُ و وفاء...
- وها أنا أقف مَرةٌ أخرى
بعُمر الرابعة والعِشرين، مُعاهداً نَفسي.
سأبقى هنا حيث الخَسائر النافعه ،
أتأخر خطوةٌ للوراء لأنطلق أميالاً للأمام.
وَصف أحدهم وفائهُ قائلاً :
كنتُ أَمطر عَليهم قَطرات الحُب،
- كَي أرى حَدائقهم مَليئةٌ بالأزهار.
وفي العَام التَالي قالَ متحسراً :
- تباً لحدائقهم المُزهره،
صرتُ أتراعد بَيني وَبيني
باحثاً عن قطرةٌ واحدة من المَطر.
- جَعلو مني الأكثر جَفاف ...
لا أعرف كَيف يُمكنني سَداد الدَين؟
حَملتني داخل احشائها
ومن ثم صرتُ بين احضانها.
واتذكر جيدآ كَيف كانت تَضعني
فوق فُخذيها عند ركوبنا في الباص،
خوفاً ان تدفع لي ثَمن المَقعد.
وها أنا اتنفس الرابعة والعشرين.
ولا زالت تَحملني وتَتحملني،
- ولا أعلم كَم الضياع الذي سَيُصيبنا.
بعد رَحيلها لكنني أعلم أنها سَتحمل
لنا توفيقآ وحبآ لأخر لحظات حياتها.،
بَعد وَفاتك بِعدةٌ شُهور،
يَتناسى أسمكَ ،
ويختفي وجهكَ اللَطيف مِن مُخيلتهم.
لتبقى مَواقفك الجَميلة التَي زَرعتها
في داخل مِن تَحب، كَصوت ساعة
في غرفةٌ فارِغه تُقلقكَ كثيراً،
في يومٌ شَديد الرياح،
وسط غُرفتي المُضلمة
أمام رفّ الكُتب خاصتي.
في يَدي قُنديل ضَوئة ساطع،
أخذت اقرأ بعضّ الصَفحات
من أحد الكتب،
كان يَتحدث عَن مُحاربة
أحدهم لمَرض تَنفسي شَديد.
وكَيف كَان يَستنشقُ الهواء
و حولهُ بيئةٌ لا تَستنشِق ابداً.
أُناس خَانقين بل مَره...
قرأت الكثير من هذا الكتاب...
حتى وصلت إلى النهاية.
وهي تتحدث عن ممات المريض.
شعرتُ بضيق في التنفس
تركتُ القراءة قليلاً لأفتح النافذه..
اخرجتُ رأسي غامضاً عيناي
ليَدخل الهَواء القَوي وسط غُرفتي
مُحطماً القنديل المضيً،
- حارقاً جَميع ما في الغرفة
حتى التهتمت النار ثيابي ،
راكضاً صارخاً في مُحيط الغُرفةٌ
- رايتٌ اخر الصفحات من الكتاب
وهيّ تحترق
كانت تَقول بأن المَريض قَد
أحرق نفسه من شدة المَرض ،
- حينها جَلستُ أنا و نَاري فَرحٌ بِرُفاتي..
مَيتاً بسبب هَواء و قُنديل مُضيء.
لَم يَكن عَناء.
كانت دُروس يَومية،
يُلقيها الزَمان فيّ المَكان الغَير مُناسب.
أصابت وتَصوبت وَسط القُلوب
جَعلت مِنا بَشرٌ دَؤوب،
هيّ رَسامة تَرسم كُل شيء.
وَعندما طَلبتُ مِنها أن تَرسم مَخاوفي
أرتعشت يَداها كاسرتاً الفُرشاة .
كانَ يَقف.
على فَوهة البُركان كُل يَوم.
يَرمي الأحجار مُتوقع إنَ البُركان
أصبح صَديقاً له...
إلى إن رمى صَخرةً كَبيرة.
- ليَنفَجر البُركان حارقاً.
وانتَ...؟
رُبما تَكون رِسالة شَديدة المعنى.
تَوقع إن جَميع من حَولك بُركان.
وإن ايُّ كَلمة جَارحة تَقوُلها
تُؤدي إلى حَرقك.
فأنتقي الكَلمات وأحترس كثيراً..
فرقٌ شاسع وفضيع.
بين مِن رَفعَ يَداهُ خُبثاً وَعُنفاً
وَبين مِن رَفعَ يَداهُ للسماء عَمداً
مُتمني زَوال الخَبائث بأشكالها...
يا مَن وقفتَ أمامي لتَتحدى ؟
قِف مَكانكَ صابراً بعد كَلامي هذا،
أتنعتني بلخُبث وأنا عَقيم الخُبث.
أتَرميني بلنُفاق وأنتَ وَليداً له،
- يُشرفني كثيراً أن الجَميع
- يَنظر لي وكأنني نَجمٌ وَسط السَماء
وأنتَ عِبارة عن نجمٌ يُجيد التَمثيل لا أكثر ؟
أن يُصاب الجَميع بّرود عاطفي
أن يُصاب الجَميع بِردوُد عاطفيَ،
- لكن إن أُصاب
- أنا بالجَميع “ القَريب قَبل الغَريب“.
- فهذا لن يَحدث كثيراً.
الطير الذي صار يَلمع في السماءُ.
تجد أعين الناظرين له حاسدةٌ
لكنهُ وسط السماء تائهاً.
يَرجو الهُبوط وَفي الهُبوط خَسارةٌ.
فمن ذا الذي يدلهُ بحمامةٌ قد سكنت
قلبهُ ف اضاعته وسط السماء شارداً.
دَخل أحدهم الي مَتجر العطور،
- ليشتري عُطرٌ زكي الرائحة،
عَرض عَليه صاحب
المتجر أزكى العُطور،
-فَلم يعجبهُ شيئاً،
الأمر الذي جَعل مِن صَاحب المتجر
أن يَطرح عَلية بَعض الأسئلة..
صَاحب المُتجر : لما لم يُعجبكَ شيئاً.
- اخرج من جيبة قُطعة
من القُماش كأنها جزءٌ من ثَوب زَفاف.
وبدأ بأستنشاقها إلى حَد التَنهيدةُ ،
ثم قال لصاحب المتجر : أُريد عُطرٌ من هذا النَوع ،
عُطرٌ استنشقهُ مُنذ مَماتها،
- عُطرٌ يَقوم بأيقاظي مُنذ الصباح الباكر عندما استنشقهُ
أشعر وكأنها هنا بين احضاني ..
ثم يسقط فاقداً للوعي..
صاحب المتجر : بحالة استغراب ونفور
- مرحباً يا هذا هل انت بِخير؟
- انتَ تَبحث عَن أنفاسها هيّ
فتح عَيناة قليلاً وَقال : اتمنى منك يارجل أن تَضع قُطعة القَماش على وجهي اريد أستنشاقها للمرة الأخيرة،
لتَكون انتَ شاهداً على وَفائي لها
وعَن شدةً ثَباتي قَبل مماتي ...
كَيف تَركتها ولَم تَلتفت لها؟:
كنتُ جالبآ بين يَديها قمرآ من الأهتمام.
وزارعآ داخلها شَمسٌ مِن العَطاء ...
- ف أصَابها سهمآ من الخُبث.
وظَنت بأنها سَرقتني،
كانت الثقة راَسخة وَسط فَمها !!
: لتقول لي لَن تَجد فتاة مِثلي
تَتحمل ما أنت عَلية مِن فُقر وتَعاسةٌ
أيقظتني من وَهلة العُشق هذة،
فشهرتُ أوتارآ من التَهجم
لأتركها تَدخل بِعلاقات
اشبة بحَضيرة خِنزير نَتنهَ ...