"لا تحزن إن شعرت أن خُطواتك أبطئ مما كنت تتوقع، وأن الأبواب مفاتيحها أبعد مما كنت تتصور، إن الله يرى سعيك وسلامة نيتك، مهما تأخرت ومهما تعسّرت، فلعلّك تسعى وراء نجمةً، والله يُخبّئ لك مجرةً بأكملها".
Читать полностью…من أراد التعلّق بالله وحده؛ فعليه أن يملأ قلبه بدوام ذكر الله ؛ ليكون دائم التعلّق به سبحانه فإنّ الذكر سبب لمحبة الله، وعلامة عليها ، وسبيل لفراغ القلب من كُل ما سواه.
Читать полностью…آوِ إلى كهفك..
﴿إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾.
السعدي: "جمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم".
في معترك الحياة ومعمعة الأشغال، وأنت تتنقل بين ميادين الدعوة والإصلاح، اصنع كهفك الذي تأًوي إليه، لتستمد منه النور والرحمة والتثبيت، ولتتطهر من دنس الخطايا والمنكرات..
اصنع كهفك الذي تأوي إليه، لتزيد من إيمانك بالعلم النافع ودعاء الله والتزود بالطاعات والكف عن المعاصي..
اصنع كهفك الذي تأوي إليه، برفقة الأخيار وأهل الطاعة، الذين لزموا طريق الاستقامة، والذين كلما أزلهم الشيطان جددوا توبتهم، ليكونوا رفقاءك وعضدك طول الوقت..
اصنع كهفك.. سواء كان في مسجدك أو في بيتك أو في مكتبتك أو في أي مكان ممكن، دون أن تتخلى عن واجبات الدعوة ومهام الإصلاح.
﴿وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾.
ٰ
قال الحسن: " أهينوا الدنيا فوالله لأهنأ ما تكون حين تُهان"
وقال الحسن: " والله ما أبالي شرّقت أم غرّبت".
عن أم سلمة قالت: يا رسول الله تغزو الرجال ولا نغزو ولنا نصف الميراث. فأنزل الله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما)
رواه احمد بسند صحيح.