• انصحك بعدم متابعة القناة لان هذا سيأخذك الى الانتحار في يوم من الايام ابتسم للحياة وغادر بسرعه ف أنا مختل عقلياً وروحياً @itzomar
لينتهي كل شيء
لتنتهي الطُرق
والقصص و الاحاديث
ولينتهي الليّل
ويخفُ صدى الأسماء
وتتلاشى رائحة المكان
لأظلُ انا وحدي
بأي شكلٍ وطريقةٍ كانت
مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج .
اعزائي
اغلب النشر راح يكون بقناتي الانستغرام...تعالو
https://www.instagram.com/channel/AbaY9GahaUzjlwB-/
لم أعتَذ على هذا الحجم من الافتقاد، القلّق، التجرد من الهدوء بعدما يرحل أحدهم، كانت كالديار، الوطن الذي كبرتُ فيه محبًا، وصرت الآن غريب،
حتى عن نفسي والتي كانت تدرك كلّ دروب الفرَح باتت خائفة، أكبرُ انتصارٍ لها! أن يكون الوجع ساكنًا لم يأتي بكل قوتِه،مريَم…لقد اندثرَت آلامكِ تلك الليلة في داخلي وأصبح لدي من كل حرفٍ بإسمكِ لونٌ وحزن غير مألوف،
صرت بعدكِ مَيتَم،في كلّ عامٍ تحديدًا في رمضان الذكريات… الضحِكات…الامنيات وأنا
لا أمنع الدخول فَفي داخلي المَسكَن.
اريد بعضًا من الكلمات العابرة، أشعر أنني محصورٌ بما يستقر فقط! أنني لا أملك ما أهرب بهِ إلى الخيال، مَن سيمنحني ذلك لا أدري لأنني في ذات الحين لا اريد أن أكون دون وعيٍ عن مكان وقوفي، لا اريد الترنُح في يقظة اليأس والخذلان! هذا التخبُط يرغمني على الصمت الذي لا اريده أيضًا! وحدها تلك التي تمكثُ في ترقُبي تعرف أين الخطوة الأخيرة في هذه المتاهة، وحدها هيَ، وأين تكون؟ إن لم تكن أمام ناظريّ فلن يعرفني أحد، ليس لأن الآخرين أغبياء بل لأنني أنا أحمد لا اظهر حقيقتي إلا لجانبٍ واحدٍ فقط! بدأ ونشأ وصار وطنًا في كف امرأة واحدة بعد أعوامٍ مديدة مع الظنون التي لا حُلم لها ولا واقع، لا تكفيني هذه الكلمات ولم تكُن واصفة لما اريدهُ كما أرغب، يستطيع الجميع كتابة مثل هذا الهراء ولكنني لا أخاف بعد خوفي الأخير الذي أفقدني لمسة الفن، هنا جبروت الواقع يظهر، هنا رحمة الصمت تُثابر، هنا الويل يؤدي تشريعهُ لكي أكون وسيلتهُ للجنة! وهنا كراهية عظيمة للحظات الكتابة بأحرُف مُظلمة، هنا الضحكات الحاجبة للسقوط والنداءات بغير عينين تُبصر المجيء، هنا شواهد أعوامي! وهناك أنا أعيش لوحدي في لذة الحزن.
Читать полностью…مَن من الناس من يعرف عُمر مَن مِن الناس يعرف عني حقيقة السعي الكبير الذي بذلتهُ في واحة لا تقبل بكل هذا المقدار من الأمل، أنتم لم تجهلون يومًا ما بشاشتي ولا حتى اُمنياتي لكنني أنا تجاهلتُ التعثرات التي تزداد مع ازدياد الضحكات وصوتُ الزائرين لي هنا خلف أغلال الأسى، كنتُ محظوظًا يومًا بأن أكون صاحب بهجة أو ذكرى، ويؤسفني كثيرًا في هذه الحياة أنني أعلم أن ما يعيشهُ الآخرين عندي لا يتكرر من رحابةٍ واُنس، يؤسفني أنني صادقٌ فيما يصلُ مني ولكنني في الظاهر بلا أجنحة، يُحلقُ بي حزني المديد على الأرض كلّها ويسقُطني هناك أمام التأويل الذي لا نهايةَ له، الكثير من الكلمات كُتبت وأعلم أنها حتى هذا اليوم لم تُفهم جيدًا برغم وضوحها ولكنني احدثكِ الآن أنتِ، لقد أحببتِ رجلًا ميتًا مُثقلة جثتهُ وروحهُ مقيدة بين الأرض والسماء في امنيات ورغبات ومُعاناة ودمعات تسقط مثل الرذاذ الذي لا يؤدي إلا لانتظار انهمارٍ لن يكون، لقد أحببتِ طفلًا في قلبهِ وكهلًا في عقله وبين هذا وذاك أحببتِ الخوف الماكث كالحبل الذي يشد على الطرفين بقوة كلما رأى أنّ الوسطيّة اقتربت، أنا حزين على أن الأعوام تنتهي، إنها تنتهي دون أن تُنهيني وهذا جرحٌ قاسٍ لمن هو مثلي ولكنني أضع على الجرح ضمادًا هو أنتِ، ليس بفهمكِ ولكن بمحبتي لكِ التي لن تتغير مهما تغيرت الظروف أو حتى وإن قادتكِ يومًا لنسياني في حياةٍ اخرى تمنحكِ أقل مما منحتهُ بعاطفتي.
Читать полностью…اما الان
في اول يوم من السنة الجديدة ماذا لو كنت انا اغنية ماذا ستكون ؟ واي لحن وباي صوت تغنى ؟ ويبقة الشتاء برعاية كريم منصور .
في جمهورية الليل هناك من يتكلم بلغة الروح ، لا يفرق بين قصيدة حسينية : ليلة الغربة طويلة وانتظرنا . ها يروحي . شوفة الاحباب صارت صعبة صعبة .، وبين اغنية تقول : شبعد بالروح غير مناطرك سكتة . مثل ماي النهر يجري العمر سكتة .
في ليلة راس السنة ماذا اكتب ؟ اكتب لابناء جمهورية المكاريد : راجعين . لا تضنون بسوالف ننسى حبنا . وغيركم نهوى ونوالف . في ليلة راس السنة اعترف : اعترفلك وانتي چنتي بلا ذنب . واعترفلك انا جنت بلا گلب . شلي بالگذله بهبوب الريح ما تلعب لعب .
هكذا إذاً !
هكذا نفقد أنفسنا بكلِ هدوء .. هكذا إذاً تموتُ الأشياء بداخلنا .. هكذا يتم الأمر ببساطة .. دون أن يَلحظوا مَن تُشارك الحياة معهم، أو أصدقاءُك الذين يضحكون بصخبٍ دون مبالاة، أو مَن يجلسون بجانبك في المواصلات العامة يُحركون أرجلهم ضَجراً، أو مَن يعبرون الطريق أمامك في شُرودٍ تائهين كانوا أم عالمين وجهتهم جيداً، أو مَن يطرقون بابك مُخطئين بخجلٍ مصطنع .. هكذا إذا تسير الأشياء إلي نهايتها .. هكذا .. في خُطي سريعةٍ صامتة، دون أن يَلحظ أحد أو يلتفت أو يسمع دَويّ الرعدِ وصخب إنهياراتٍ تصمْ الآذان وقبورٍ تتفتح وأنهارٍ تجف وأراضٍ تتشقق وأعاصير لا حصر لها تقتلع الأشجار والبيوت والجبال وتُحيل كل شيءٍ إلي لا شيء .. بداخلك
بالنسبه لي لم أبرع بشيء في حياتي مثلما برعت في طيّ الأسى.. والتحرّك دائمًا، أسعى بلا هوادة وكأن عقلي معطوب عن أوامر التوقّف؛ حتى عشتُ عمرًا كاملًا لم أعرف كيف يستريح شخص منهك.. كيف يطفئ شعلة المكان!
Читать полностью…أنا فاقد الشيء الذي يعطيه،
أنا بائع الوهم..
و تاجر الأمنيات،
و أنا..
أنا زبوني الوحيد.
زَخمُ أيامي مخبئي من ذكرياتي ، وذُروةُ انشغالي ملاذي عن نّفسي ، لم أعُد أنام بما يكفي ، لأن أحلامي تمثيلٌ مُعاكِسٌ لمخاوفي ، واستيقاظي مِنها يُبدِّدُ سبَبَ نومي ، بما يحمِلُهُ من كمّية عنيفة من الواقعية التي تُحيطُني ، ليست حياتي بأكثر من هربٍ طويلٍ من مأساتي ، ولم يكُن وجودي سوى كيانٍ مُتمرِّسٌ بإحزاني ، يُشكِّل تِلك اللحظةَ ويُماهيها مع كُلِّ ما أراه ، فيُخلِّفُني مُنتظِراً لمُجرّدِ الانتظار ، وبطلاً أولمبيّاً في تبديد الأيام ، لطالما احتقرتُ نفسي بقدرِ ما أحَبّها مَن عَرَفني ، وأعتقد أنني سأستمِرُّ بأن أفعل ، إن لم أبعثها حُرّةً تجاه المعرفة ، روحاً نَهِمة ، بعيداً عن البشر ، حيثُ احتضاري
Читать полностью…اصدقائي كيف حالكم ،
اتمنى منكم الدعاء لعمي بالشفاء العاجل ، لقد مر وقت طويل وهوه طريح الفراش في المشفى وحالته سيئه ، اتمنى منكم الدعاء له
أحاول ألا أنتبه للفراغ
أن أمتن للروتين الجيد
وألا أفكر كثيرًا
لكن أحيانًا تمر ليالٍ
مثل هذه الليلة
لا أتمكن فيها من مراوغة الوحدة
ولا أجد جدوى من أن أخبر أحدًا عن يومي
أمسك هاتفي
وأكتب قصيدة متهالكة
عن الوحدة
ثم احزن كثيرًا
حتى أنام.
أحاول قدر الإمكان أن أتجاوز العنف اللامحسوس في شارعنا العراقي؛ عنف في قيادة السيارات، في تبادل النظرات بين الناس. أقف عند مجمع نور الياسمين للتسوق، الناس في تزاحم كأن البضاعة توزع مجانًا، عند السلم الكهربائي أتلقى نظرة وفي كتف أحد المتبضعين ضربة خفيفة. أخرج من المكان بطاقة سلبية، بطيخة اليوم لا تبشر بخير. أصل عملي قبل موعده المعتاد، الجمعة عطلة وبدليل الهاتف ممتلئ برسائل تقول "جمعة مباركة". البركة في السلوك لا بالرسائل الصورية. أفتح الكمبيوتر ونسيت أن هناك تعليقًا من أمس أبدي فيه رأيي بقضية عامة. أكثر من عشر ردود سلبية وفيها كمية من الشتائم لا تليق بصور صفحاتهم الشخصية. تعرف البشر من تعليقاتهم لا من طروحاتهم المثالية الزائفة. أمسح أم أترك التعليق والردود على تعليقي؟ مسحت تعليقي والردود وأمري إلى الله.
Читать полностью…فماذا سأكتب أنا في بقية هذه القصة؟
ربما لن تكون كتابة بالمعنى المباشر، بل انسيابًا هادئًا لموجةٍ داخلية تعيد تشكيل الزمن لا كما وقع، بل كما سكن في أعماقي. لأن الزمن، كما أدركته متأخرًا، ليس شيئًا يمر، بل شيئًا يترسّب… شيءٌ نذوقه لا بالساعة، بل بالرعشة الصغيرة التي تتبع استحضارًا مفاجئًا لرائحة قديمة، أو لملمس نسيته الأصابع لكن تذكّره الجلد.
سأكتب عن نفسي كما كنت في تلك اللحظة التي لا يتذكرها أحد غيري، حين التفتُّ دون سببٍ واضح ناحية النافذة، وكان الضوء ناعمًا إلى حدٍ جعلني أشكّ أن العالم من حولي لم يكن سوى ستارة شفافة أُسدلَت على حلم.
سأكتب عن الحب، لا كحدثٍ وقع، بل كضوءٍ خافت مرَّ في قلب الليل ولم ألحظه إلا بعد انقضائه. الحب، الذي لا يُعرَف حين يكون، بل حين يغيب، تمامًا كالموسيقى التي لا ندرك صمتها إلا بعدما خفتت آخر نغمة فيها، وتركت القلب معلقًا في هواءٍ لا صوت فيه.
سأكتب عن وحدتي، لا كحالة حزن، بل كأفقٍ شاسع وجدتُ فيه نفسي أكثر مما وجدتُها بين الضجيج. عن الغرف التي جلست فيها طويلًا دون أن أفعل شيئًا سوى التفكير في كل شيء، وأحيانًا في لا شيء على الإطلاق، ثم وجدت بعد أعوام أن تلك اللحظات كانت هي الحياة نفسها، حين توقّف الزمن وأصبح الحاضر مسرحًا للتأمل.
سأكتب عن الزمن، لا كعدو، بل كرفيقٍ غامض، يضع لنا الفخاخ لا لنؤذى، بل لنتعلّم أن ما لا نفهمه اليوم سيعود إلينا غدًا، على هيئة حكمة، أو ندم، أو بيتٍ شعري، أو دمعة لا يعرف أحد سببها.
وسأكتب عني عن ( عُمر )… لا كما أنا، بل كما أحاول أن أتذكرني. سأكون ذلك الطفل الذي ظل واقفًا طويلًا أمام شجرة في الخريف، يراقب الأوراق تسقط ببطء، دون أن يعرف أن في سقوطها حكمةً سترافقه العمر كلّه: أن لا شيء يدوم، إلا شعورك به.
وها هوهَ عُمر مثل كُل مره حزين لأنني أرمي راياتي الملطخة
واُمسك اليوم رايةً بيضاء
تخفف ضجري لكنها
قبل ذلك تُحطمني مثل المنزل في
ريف المدينة والذي لا ترحمهُ
الحرب، حتى ولو كان مهجورًا .
حينما تحدثتُ عن الأحزان المُربكة، لم
يتساءل أحدهم لما قلتُ ذلك،
حينما قلتُ أن التفكير
طاحون الروح لم يقُل أحدهم ماهي
دواعي التكلُم،
وحينما
صمتُ وصمدتُ على
شرارة اليأس لم أرى سوى كفّي
يُظهر لي طرقاتي الموحشة،
فقط حينما قلتُ أنني هادئٌ
رأيتُ الناس مثل سربٍ جارحٍ ومثلَ
النمل والنحل! فتساءلتُ أنا:
ماذا لو أخبرتهم أنني سعيدٌ اليوم؟
لقد أخافتني فكرة الانقضاض،
أخافني شعور السخرية من حُزني!
حينما يُقال أرأيت! حزنكَ مضى،
وحزني حينها هو ما أظهر لي وحدتي،
أحزنني لمرات كثيرة أنني لا اُفهم
لا اُرغِم، لا أنعم ولا أندَم،
أحزنني كثيرًا أن الحياة لا ترحم
وفي ذات الوقت مثل ميتم!
لديكِ أبوين لكن .. لا ترى إلا ظُلمة
وليس لديك النور الكافي
ولا الفهم المُعفي من الثرثرة،
إنهُ لمن المؤسف أن يعيش المرء على تكهُنات مؤسفة، أن يمضي وقتهُ في تأمل المآسي وهي تترجم أخيِلتهُ المخيفة، وتكون في الجهة المقابلة سعادتهُ مسجونة ولا تتحرر إلا في وقتٍ محددٍ هناك كاللقمة الكبيرة التي لا تُشبع لأن الحاضر والأمس يُعانقان الغد في لحظة يأسٍ لا ملاذ منها.
Читать полностью…يا أيُّها العمر السريع خذلتَني ووضعتَ أحمالاً على أحمالِي خُذني إلى عمر الصغارِ لأنني لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ
أيها الشيء الثقيل الوعي الغبي
منْ أخبرك أن صدري متين،
وأن ظهري جدار لايُهد ولايلين،
من أخبرك أن روحي لايتعكرُ لونها
وأن قلبي لايُكسرُ كجرةِ طين؟
في ليلة راس السنة اتمنى لكم حزنا شهياً مع الزلف عندما يتغاوى ويا الليل باطراف الكصيبة . هاك روحي الما غفت بالطيف ما مرة حبيبة
في ليلة راس السنة احتمي بالشاعر موفق محمد عندما يتغزل بالحبيب : كوني بگلبي اضمك . لعيونك اروحن فدوة يا هواي . وامي فدوة لامك . تمشطك . تعتني بشعرك . تداريك . روحي معلكه بيك .
وفي ليلة راس السنة انتظركم لكن شيجيبكم ؟ مثلما يقول المطرب محمد عبد الجبار : شجيبكم يا ماي عيني شيجيبكم . يلما نوصف طيبكم شيجيبكم .
الشتاء دائما برعاية كريم منصور ، الاحساس "يترس " الروح عندما استمع له : اضلمت وانتي متانيه !! شمتانيه ... وعينچ تصد للساعه وبكل ثانيه
دگات گلبج تنسمع
تبچين سكته بلا دمع ... ومتانيه.
لا اعرف اين تأخذني بحة اصوات المطربين ، في العادة اسقط امام مقطع او موال ، مثل تمثال عندما تضربه المعاول ، فهد نوري صوته معول يهدم الروح عندما يقول : بيش اشتروك ورخصتني . نمت بحضنهم جا وحضني؟ . مرتاح گالو من عفتني .، ومن صناعة الجنوب وفي نوبة من جنون امير الشجن رياض احمد وبصوت محمل بحزن دامع اهتز انا مثل سعف نخل التنومة عندما توحش الدنيا بوجه رياض : من تزعل من تزعل توحشني الدنيا و اتصور غيرت ظنونك . ومن ترضى يظل شوگ البية يذوبني بنظرات عيونك .
"الثلاثون من ديسمبر… الأيام تتهاوى بسرعة، كأنها تسابق عقارب الساعة نحو النهاية.
هذا الشهر الذي حمل معه الحنين والبرد، الأحلام المؤجلة والذكريات العالقة.
كل يوم فيه كان كصفحة جديدة تُكتب بأحداث صغيرة، بكلمات غير مكتملة، بصمت طويل، وبنظرات تنتظر شيئًا لم يحدث بعد.
في الثلاثون من ديسمبر، أشعر وكأنني أقف عند عتبة وداع لا أريده. أُدرك أن العام يوشك على الرحيل، يحمل معه ما عشته وما لم أتمكن من عيشه.
تتسلل الأسئلة إلى ذهني: هل حققت ما يكفي؟ هل أحببت بعمق؟ هل عشت بصدق؟
لكني أدرك أن ديسمبر ليس مجرد نهاية، بل هو بداية لشيء آخر، شيء لم يتشكل بعد.
ربما في الأيام القليلة القادمة، سأجد نفسي أبحث عن أمنيات جديدة، عن خطوات مختلفة، عن فرصة لأعيد ترتيب هذا العالم الذي يبدو أحيانًا فوضويًا.
الثلاثون من ديسمبر
ليس وداعًا، لكنه وعدٌ جديد للعمر القادم."
لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أغادر عن كل شيء عما أحب، وعما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن علي أن أغادر."
Читать полностью…يَ اخوان
يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء إختياراته وأنه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا إراديا لحزن آخر
أنا لا أعرف كيفَ أعيش بإعتدال
عندما أحزن لا أبكي ، بل أنسكبُ كُلّي عندما أفرح لا أبتسم ، بل أسطع
عندما أغضب لا أصرُخ ، بل أُضرم النيران حولي الجميل في الأمر
أنّني حينَ أُحبّ أمنحُ أجنحةً لأولئك الذين أحبّهم لكن رُبّما هذا ليسَ لصالحي لأنّهم في كلِّ مرّة يميلون إلى التحليق بعيدًا عليك أن تراني عندما ينفطر قلبي لا أكتئب
بل أتقطّع .
لا تظن أن الأمر سهل عليّ ، لا تظن أن الكتابة بهذا الشكل اليومي لا تستهلك من صحةٍ قلبي وجسدي الكثير ، الكتابة كأنمًا تمرر سكينا على قلبك وجلدك حتّى لا تفقد شعورك تجاه الأشياء التي كنت تعيشها يوما ، أسوأ شيء أن تفقد الشعور ، هذا الألم الذي أشعر به أفضل من أن لا أشعر بشيء ، "أحيانًا أشعر بأني لن أكتب مرة أخرى مثلما كتبت سلفًا.. لأني خرجت من الحالة التي كتبت معظم النصوص تحت تأثيرها.. أقرأ بعض مقاطعي القديمة مصادفة أحيانًا وتسري رعشة ما في جسدي.. نعم أخاف، متى كتبت هذا؟ وكيف كتبته؟ وأحيانًا أشعر بالأسى تجاهي، مؤكد أنني فيما مضى تحملت الكثير من الألم."
Читать полностью…يا اخوان استمعو ،
ما كنت أريده حقًا هو الذهاب. الذهاب بعيدًا دون التفكير في أي شيء ودون الإلتزام بشيء، كما لو كانت الحياة تعاقب قطارات وطرق وسفن لا يوقفها أي شيء. لم أعرف كيف أشرح رغبتي تلك وما كان يحدث بداخلي .. رغبة الذهاب من بعيد إلى ما هو أبعد، ولكن إلى حدود مسافة لا رجعة بعدها قطُّ .. إنه الذهاب قدمًا حتى بلوغ النهاية..
دائمًا لا تأتي الأشياء من فراغ، دائمًا عندما تتشكل رؤية في المجتمع تعتمد على السخرية والتهكم وإثبات الجدارة بالقوة، عندما يسيطر الوعي الفارغ من الإنسانية على المجتمع، حينها تكون قيمة الفرد من خلال شعار: "كن قويًا وأسحق الآخرين"، تكون حينها بطيخة اليوم بلا طعم، تجسد يومًا مملًا بلا أحداث تُذكر.
Читать полностью…الصباح هو السكين التي تفتح بطيخة يومي وأنا الآن في السرير، كتبت لكم هذه الحكايه في الساعة الحادية عشرة صباحًا ويتطلب مني أن أقرر هل أنهض من السرير أم أبقى قليلاً من الوقت؟ بالتأكيد، الناس ليسوا سواسية في طريقة بداية يومهم. أسرع شريط الأحداث كي لا يشعر القارئ بالإطالة، من وضع الهاتف على الشحن إلى المطبخ والفطور بالأرز المبزول والاستحمام وأتباعه من تصفيف الشعر وغيرها، إلى الخروج ومواجهة بطيخة اليوم وما تحمل من مفاجآت.
Читать полностью…