ذات مره كانت الدمعة حاضرة
خفت
خفت مـטּ المعرفة
خفت من الاشياء التي تستشعر وجودك في صدري
هنا
على هذهِ الأرض
اذا علموا بما يحبه المرء
يحرمونه منه لعمرٌ كامل
يجعلونه يبكي
يتركونه يعاني
خفت
وما كان خوفي
الا ادراكًا
لحقيقة مرة
لا تنتهي.
-لوليتا؛
الانسان اسير ذكرياته
اسير ضحكاته الصادقة
اسير اللحظات التي انتهت
وباتت مؤلمة داخل ذاكرته
اين المنفى
واين اللحظات الراهنة
انا في انتظار شيء
بات لا يحدث
ربما يحدث
لكن موعده
سيكون مغلقًا
وابوابه موصدة
-لوليتا
؛
اود ان اشعر بالعيد مثل جميعهم
لكنها امي
تلك المرأة الودودة التي تردد وهي تنوح وتبكي
قائلةً أُريد أمي
وكأن الامنيات بيدي
وكأنّي مصباح الامنيات
لأتي لها بأمها
وكأن باستطاعتي ان اجعل من الموت قصة جيدة
يتمناها الجميع
انا واقفة
على ذلك المدرج الكلامي الذي يلي ..
اذكر مرةً قلت لها
اماه ، انكِ مؤمنة هذا الامر حتمي لا تجزعي
قالت : هذا الامر لا يحدث
وانا التي فقدت والدتها
أُريد امي
اسفٌ على الجدات حين يرحلنّ
يجعلن من الامهات فتات خبز للطير
ونحنُ الاحفاد
صغارٌ لا نُجيد سوى الدموع
والخوف على امهاتنا .
-لوليتا؛
لم تكن انت
كان شخصًا اخر
يحمل ملامحك
الضحكة تلك
الهيئة تلك
انهُ لست انت
لكنهُ قلبي
قلبي وشعوره المفرط
والفزع
ولا اعلم ما فائدة الفزع
ان كنت انت
ام لم تكن
-لوليتا؛
يطلقون عليها لعنة المحب
او انا اطلقت عليها
اعترف
انا مـטּ كتبتها
انها لعنة
تراودك
كلما..
كلما ناداك احدهم
باسم كان له حكاية اخرى على مسمعك..
كلما سمعت صوتًا
يشبه الصوت الذي اعتدت عليه وفقدته
انها لعنة
لعنة ابدية
تثير مخاوفك
تتنازع فيها افكارك
تمسح دموعك
تقاوم
تتذكر محمود درويش
عندما قال
على هذهِ الارض ما يستحق الحياة.
لوليتا؛
رب لا يضرني ضارٌ ولا يمسني وصبٌ ولا نصب، أنت وليي ّفي الدنيا والآخرة، وأنت نعم المولى ونعم النصير 💕
؛
قرأت بوست على الفيس بوك
لشخص مصري يقول فيه :
“إتجوزت ست أمها مكنتش بتبطل تقولها ،والله مانتي نافعة وامه داعية عليه اللي هيتجوزك..
بداية جوازنا كانت بتتعامل معايا علي أساس إني خالها، كل يوم أستني تبعتلي ع الواتس اب وانا ف الشغل تقولي "هات جرجير ولا بصل ولا بقدونس قلقاس حتي" مكنش بيحصل..
هي كانت بس بتبعتلي تقولي هات "دوريتوس ، مورو ، شيبسي ابو سبعة ، فشار من ابو خمسة،بيك رولز ،ماندولين، بيبسي" ..
حرفيا مكناش بناكل من ايديها انا وهي خالص ماشاء الله ، انا كنت ساكت علشان بحبها ،كنت بخاف ابداء مشاكل الجواز من اول شهر ، كنت باجي علي نفسي واجيب اكل جاهز..
صاحبك علي عيبه و شريكك علي عيبه برضه، وطلاما ربنا أراد إنها تكون شريكة حياتي ،ف لازم اتقبل كل عيب فيها ، وخصوصا يعني انه مش عيب كبير بنسبالي..
بنسبالي أنا ممكن أكلها وأشربها طول ما هي رايحة جاية قدامي وبتتحرك، طول ما هي لسه بتناكف فيا وترخم عليا وبنضرب بعض بالمخدات ف انا مش محتاج حاجة..
بس الغريبة ف يوم قومت بليل اشرب ،شوفت ف سلة المطبخ أكل محروق وطاسة بايظة واكل كتير مرمي بايظ، وقتها ابتسمت
وفهمت انها حاولت تطبخ بس فشلت ، ومجرد محاولتها بس ده بنسبالي نجاح ، اصل كنت لسه امبارح بقولها ان الفلوس بداءت تخلص ، ف اكيد حست وحاولت من نفسها ..
تاني يوم خدت أجازة م الشغل وجبت اللاب توب وفتحت علي شيف بيعمل طبخة "فراخ ،ورز وبسلة" ،وشدتها من ايدها معايا ع المطبخ ..
وانا وهي لبسنا المريلة ، وبداءنا نطبخ سوا ،أنا أقشر البسلة وهي بتسوي الرز ، أنا اجهز الصالصه وهي تسلق الفرخة ..
لحد ما نجحنا سوا اننا نطبخ اول أكلة هناكلها سوا ، يوميها حضنتها وقولتلها إطمني أنتي مش فاشلة انتي بس كنتي محتجاني معاكي ، انا موافق كل يوم اكل نفس الاكلة وهكون مستمتع برضه..
النهاردة وبعد مرور سنة علي الموقف ده بقت تطبخ كل الاكل اللي ف العالم ،ومعتش بنجيب اكل جاهز خالص ووفرت فلوس كتير كمان..
انا فخور بيها وباحلي اكل بأكله من ايديها، وعايز أقول لمامتها شئ مهم، إن أمي كانت دعيالي مش داعية عليا يوم ما حبيتها واتجوزتها “♥️
قرأت مؤخرًا تشبيه لطيف جدًا للحظة الجلوس مع شَخص قريب للقلب وتحبّه يقول :” كأنك تَفتح صندوق هَدايا حين تكون معه “.
؛
"ليس بكثرتهم
إنما بمن يأتيك
دون أن تناديه
ومن يربت على كتفك
دون أن تُخبره أنك مُثقل."
؛
ثم تدرك أن عظمة المحبة في أن تجد من يراعي مخاوفك؛ يحتويها متفهمًا، دون أن يضاعفها.
؛
لا يليق بي لفظ اسمك
يعيق ايامي
يصقل اللحظات في رأسي
يعيدني الى الذكرى الابدية
التى تأبى ان تفارق جمجمتي يومًا
كيف لأسم
لكلمة
ان تفعل بالمرء
ما يفعله اسمك بي
تحطم امالي تلك الاحرف الافقية
تستدل على ناظري
تصوب رؤيتي لك
مـטּ بعيد
مـטּ اللامكان
حتى تصل
بتلك الاطراف التي ملئت فراغات اصابعي يومًا..
لتمنيت ان يُزال ذلك الاسم
لكنها حكمة المواجهة
هي الامر الضروري في تلك القصة
وفي جميع القصص
-لوليتا؛
قد أكفّ عن أي شيء إلا عن سرعة إدراكي، أُدرك كل شي يحدث حولي.. أفهم، ألاحظ، أنتبه، ثم ألتزم دور المغفل."
—أجاثا كريستي
؛
اللهم أخرجني من حولي وقوتى إلى حولك وقوتك ، ومن عزمي إلى عزمك ، ومن ضعفي إلى قوّتك ، ومن انكساري إلى عزّتك ، ومن ضيق اختياري إلى سعة إرادتك ، اللهم اخرجني من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك .. اللهم أجعل لى من كل ضيق فرجاً ومخرجاً اللهم امين.
؛
" يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء اختياراته ،وانه عندما سعى لكسب سعادته كان ينجرف لا أرادياً لحزن آخر ."
؛