ولربما أقسو عليكَ وفي دمي
جمرٌ من الآلامِ والأشواقِ
وأقول لا أرجو وصالكَ ثانياً
وأنا أجرجر في هواكَ وثاقي
وأُديرُ وجهي لإدعاء تجلُّدي
ووددتُ لو يحويكَ طوق عناقي
يا ساكنَ القلب لا تبرح نواحيهِ
فأنتَ من نبضه بالقربِ تُحييهِ
لو صار عندَكَ شَكٌ أنني بغدٍ أنساكَ
قل لي أينسى الوردَ ساقيه ؟
إن فاضَ وِدُكَ لي ..أو لم يفيضَ
فلن يسلوكَ مني فؤادٌ .. أنتَ تأويهِ
روحي بروحِكَ مقرونانِ .. من أزلٍ
في اللوحِ قد نُقِشَت أسماؤنا فيهِ
أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ
فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ
قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ
الله يَجبر بخاطرنا على گد ما تمنينا
أشياء و ما إنكتبت إلنا ، الله ينَسينا
مُر كل شعور حسينا بي .
بابلو نيرودا إلى زوجته : أحرميني الخبزَ إن شئتِ ، احرميني الهواءَ ، لكن لا تحرميني ضحكتَكِ .
Читать полностью…26..💙;
في اليوم السادس والعشرون ..
الحكاية المفضلة لجندي مقتول
كانت في الرجوع لحبيبته معتذرًا عن غيابه
انها الحياة،
تصقل فيك الخوف والرغبة
تجعلك بين الممكن واللا..
تصل لكن وصولك ممزق
مثل قميص مهترئ
كل الحكايات توقفت بعد موت الجندي..
كل الروايات اصبحت عادية
علينا ان ندرك
بأن الفراق اشد رعبًا من الموت
وأن الرحيل اساسًا في كل وجود
وأن الجندي
وحدهُ ذلك البطل
كان شديد الوفاء
لوطنه
لوالدته
ولمن أحب.
-لوليتا؛
“ولَيسَ المُحِبُّ بِمَن يَرِقُّ عِندَ الوِدّ، بَلِ
المُحِبُّ مَن يرق عِندَ الجَفاءُ”
وَالصَّمْتُ فِيْ بَعْضِ المَوَاقِفِ حِكْمَةٌ
إنْ كَـانَ رَدُّ القَوْلِ عُـودَ ثِقَابِ
أعرف أن رفقتي مملة أحيانًا، و لكن في أوقات كثيرة ستشعر أنك تصطحب مكتبة و متحف و خريطة و مهرج و الكثير من الأطفال، جهز الحلوى لهم، و السجائر لي.
Читать полностью…أَرى الناسَ لا يَدرونَ ما قَدرُ أَمرِهِم
بَلى كُلُّ ذي لُبٍّ إِلى اللَهِ واسِلُ
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم
دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ
فَإِن يَكُ الجِنسُ يا اِبنَ الطَلحِ فَرَّقَنا
إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا
- شوقي (رحمه الله)
ربما تشتاق يوما للذي
زرع المحبة واختفى
لا تفكر كيف غاب
خلف أستار الغياب
لا يغيب القلب إلا
إن رأى حبًا جديدا
"المؤسف هو تكرار الأشياء، تكرار البكاء على نفس الأسباب، تكرار الأغلاط، تكرار الأيام التي تعيشها، التِّكرار هو المشكلة الكبرى للإنسان".
Читать полностью…لا افهم ما الفكرة
في ان تستمر احداث الرواية
على وتيره واحدة
ولِمّ كل هذا التغيير السريع
اشعر بأن الوقت متوقفٌ عند نقطة واحدة..
لكن كل الاحداث بعد تلك النقطة
غريبة ، فوضوية لا علاقة لها بذلك
لا شيء يشبه الاخر
كل الامورعلى تناقضٌ مستمر
مثل ان تضحك رغم رغبتك في البكاء،
انا هنا
في تلك الزاوية
اراقب الذكريات
الاحداث
وكل ما يمر وانا واقفة
ماذا يحدث وما الذي سيحدث
لو انني تحركت خطوة
لا احد يشعر في وجودك
لا احد يشعر في الغياب
كتبت الروايات ليقرأها شخصٌ واحد
اما انا
كتبتها لشخصين
احدهم في السماء
واخرًا تحت الارض
لوليتا؛