اكثر ما يدمرنا
هي الاشياء التي نحبها
مـטּ فيلم:
The Hunger Games The Ballad of Songbirds and Snakes
الم تَمُت كل الكلمات
الم تبرد كل المشاعر
لا شيء على وضعه الطبيعي
لستُ انا
تلك لستُ انا
لا شيء يُشبهني
انا الان نسختي
نسختي الحقيقة وحسب
كُلاً اخذ كُله ورحل بعيدًا
كُلاً في الكلى متكلكلٌ
الا انا
هُنا
بين كُلي
ونصف الاشياء
والنهاية.
-لوليتا؛
وحدها روحي بقيت معلقة
بحبلٍ وطيد
جميعهم تجاوزوا الامر
هنالك مـטּ بقي ينظر إلي وهو في نهاية الطريق
كان خائفًا مـטּ ان يعود بخطوة لي
وخائفًا مـטּ ان يبتعد قليلاً او كثيرًا عني
كان الخوف اداة ارشاد تائهة لقلبه الضرير
وحدها روحي
في الزاوية تنتظر عقدةً تُلف على حاضرها تحميها مـטּ ماضيها
وحدها روحي بقيت هنا
الجميع هرب
حين احترق المكان
بقي خيط الذكرى العكر
ليذكر الراحلين بأن
وحدها روحي من بقيت معلقة في المكان
-لوليتا
سلّمتُهُ الأمر لا يأسًا ولا جزعًا
ولا اضطرارًا كما قَد كانَ من دأبي
سلّمتُهُ.. بيقينٍ أنّ خيرتهُ
خيرٌ لقلبيَ ممّا يَشتهي قلبي.
؛
مـטּ يشتاق
تتفتت اعضائه
يُؤكل صدرهُ
تستقر الدنيا على عاتقه
يسحب الرياح عند تنفسه
يبكي بصمت
يُكرر الطلب
ينسى ما يُريد
يتذكر
ثم ينسى
انهُ يريد كلمة
ربما كلمة
ربما جملٌ وحكايات
آهٌ لو ان الذكريات تُمحى
ويضع الانسان يده على قلبه
فرحًا بشعور السلام الداخلي الذي يجتاحه
لكنها الايام
اخذت مـטּ المرء مأخد موت
تركته يترنح على زاوية منشطره
ينسى نفسه
ويسأل الناس
عن التخطي
والمقاومة
ما المرء اذا كان ضعيفًا؟
الا اداة لحفر ايامٌ مـטּ الشؤم على حياته..
-لوليتا؛
كتبت لك عشرات المرات
زرت محادثتك خلال دقائق كثيرة
انتظرت ان تفتح عينيك
ان تبصر ارادتي
ان تشعر بها
هذا التاريخ مهمًا
وهذا هو الحدث الاكبر
لا استطيع النوم
يخالجني ذلك الرأس المنتفخ
يطرح علي اسئلةٍ
اقوم بالاجابة ِ عنها
نيابةً عَنك
هل لي ان اجيب
ام انتظرك
انا لا اخاف شيء
ولا اخاف غيابك
لكنني
كتبت
عشرات الاسطر
حدثتك
حدثتُكَ فيها عن ماضٍ وحاضر
انتظرتك
رغم اني اعلم
ان حضورك مستحيل
وغيابك حتمي
لكني
ولأن شعوري صادق
سأرحل
واعرف مـטּ سيرشدني الطريق
واراك
اراك في لحظة زمنية بعيدة
اصافحك بالنظرات
ثم
اطوي على ذلك الوجود
رغبته
وارحل.
-لوليتا؛
” أدعوك ألّا أتعلق بشيءٍ ليس مُقدرًا لي
أن أقع في كل ما يُشبه قلبي ويألف وجودي .”
؛
"اللهم إنّا نسألك من خفي الطافك لُطفًا تُهدي بهِ قلوبنا، وتصرف بهِ عنّا ما يُؤذينا أو يضرنا".
؛
” لن يستطيع العلم الحديث اختراع
مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة
اللّطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة ”.
؛
اخاف ان انسى تفاصيلك
اخاف ان تأخذني الحياة بعيدًا
عن موطنٌ كُنتُ فيه معك
اخاف
وما الخوف
الا اداة مقاومة
لزمنٍ تالف
ولعمرٌ حتمي
-لوليتا؛
"يارب اختيارًا تصطفيه لي، ودربًا تُهنئني به، فما عدت أدري بأي السبيل أحثّ الخُطى."
Читать полностью…