وهل يكفي الحب وحده ؟ قالها متشكّكاً.
قالت لا ، ولكن هل يكفي أي شيءٍ في الحياة وحده ؟ فليس الحب إستثناءً ، لكنه على الأقل أكبر محفزات الإرتباط أثراً ، إنه الذي يدفع بالإنسان ليفترش الأرض ويأكل القليل ويتنازل عن الكثير مقابل حضوره ، لأن الحب هو الذي يجعل للكلمات التي نتفوه بها معنىً والأفعال التي نقوم بها قيمة ، فما نفع اليدين ، ان كنا نصافح الذين لا نحبهم ! وما نفع العينين ، إن لم نرى بهما سوى الغرباء ! ..#ع_ج
يقول نزار قباني في قصيدته:
لماذا يصيحُ الحُسين:"هل من ناصرٍ ينصُرني"؟
ألا يعلمُ بأنّه لا يوجد أحد لنُصرته؟
لا،إنّه يعلمُ جيّدًا!
ولكنّه يوجّهُ سؤالهُ هذا للأجيال القادمة،
هذا السّؤال للمستقبل ولنا جميعًا.
- د. علي شريعتي
"- بس إنتَ ليه معذّب حالك؟ ما كلّ النّاس شايفة وعارفة قديشك بتحبها للبنت ومتعلّق فيها؛ ليه مستكتر تعترف بهيدا الشي قدّام حالك وكأنّه عيب؟
- لأنّه عيب يوسف، لأنّه عيب... بعدني هلأ عم خبرك عن المرمطة الي بيمرق فيها الواحد وعن الحب وكيف بيكسر عين صاحبه..
- مو مزبوط، فهمها بقى مو مزبوط، ايه بالحب بدك تتمرمط بدك تنذل، بدّك تضحك بدّك تبكي وبدك تفرح وبدك تحزن وبدك تنزل لسابع أرض وبدك تطلع لسابع سما وكل هدول لازم يكونو أسعد لحظات حياتك، لأنَك مع الشخص الي بتحبّه، وبما إنّك مع الشخص الي بتحبّه هاد بحد ذاته بيسوى الدنيا وما فيها، هاد الي لازم تعرفه يا إستاذ."
أغرمت بهذا السيناريو؛
من مسلسل دانتيل.
لما كبرت شوية عرفت إن الحب بيجي في المرتبة الأخيره من أولويات الزواج ( الأخيرة حقيقيا ما مجازا)
الحب ما مبرر كافي مع الاسف!
لأن فيه نقاط كتير جدا تترتب قبله
التفاهم
الإحتواء
الإنجذاب ( أهم بكتير من الحب إنك تحس إن الشخص لافت نظرك وراضيك نفسيا وعقليا وجسديا )
الونس وإنك مش زهجان منه مهما طال الوقت
تأمنله ( على الكلام وعلى أسرارك وضعفك وعلى أنه ما يغدر بيك ويسيبك فجأه)
الإنتماء( تحس إن الشخص دا بيعاملك أنك فرد منه وإن فيه صلة بينكم)
السند ( بتسندو بعض وتشجعو بعض وكل واحد بيتمنى للتاني إنه يعلى ويكبر )
وأهم حاجه بالنسبة لي
اهم حاجة
الاقيه بيطمني مش يزود قلقي وتوتري
يخاف ربنا في وفي اهلك الفارقتهم علشان اتغرب بعيد منهم معاه
العيوب الي فيكم بتعرفو تتعاملو معاها وتتقبلوها
ومافي واحد يعاير التاني ولو ضمنيا بعيوبه
بالنسبة لي كل دا أهم مليون مرة من الحب الساذج
الممكن يشدك ناحية إنسان غير مناسب اجتماعيا ،خلقا ولا فكريا
.
دينيس واتلي «الحياة بطبيعتها خطرة، ولكن هناك خطر واحد يجب
عليك تفاديه مهمت كان الثمن، وهو خطر ألاتقوم بشيء ً أبدا . »
يؤلمني جدّا عندما أسأل الشخص عن علاقته بأحد الأبوين ويذكر أنها رسمية
ً ، فأساس العلاقة معهما هي تنشئ روحية عاطفية نفسية وليست اعتناء ماديّا فقط. ولكن للأسف الوعي الجمعي بفكرة الإنجاب منخفض، ً ولو كان بيدي لجعلت هناك قانونا يفرض على الأبوين التسجيل في أكاديمية لتنشئة الطفل السوي، ولا يسمح لهم بالإنجاب إلا إذا نجحوا في
أهم منهج قد يدرسونه في حياتهم، منهج تنشئة طفل واعٍ.
التنمر يساهم في تحطيم الاستحقاق، وإذا ل يتم توضيح كيفية التعامل
معه على أرض الواقع فأنت في الطريق إلى الهلاك النفسي مستقبلاً ، نحن
ذئب أكلتك الذئاب، وهنا ً نعيش في امل تحكمه إرادة القوة، فإن ل تكن ا
يجب أن يتم إعداد الطفل بالفنون القتالية وأساليب الدفاع عن نفسه قبل
كل شيء، لأنه رمبا تعرض لموقف يجب أن يتعامل معه بسرعة ولايستطيع
الانتظار للشكوى على المتنمر، وإذا مر الموقف وتم ضربه أو إهانته مل يرد
بنفسه سيخلق هذا صدعًا في نفسه لربما عقدة الخضوع.
"لقد بدأ خريف عمري دون أن أحيا ربيعي، هكذا نحن:
نعيش خِلسة، نتعلَّم خِلسة، نقرأ الكُتُب خِلسة، نَحِنُّ خِلسة، ونكتُب الشِّعر خِلسة، ونموت خِلسة"
غادة_السمان
#مقتطفات
أنا بعد خمسين عاماً
أحاول تسجيل ما قد رأيت
رأيت شعوباً
مثل الصداع و مثل الزكام و مثل الجرب
رأيت العروبة معروضة،في مزاد الأثاث القديم
و لكنني ما رأيت العرب !!
#نــــزار_الــقــبــانــــي
@nizar_alqabbani🖤🌿
قضاءُ الحاجة بالتوسّل بأبي الفضلِ العبّاس (ع):
ينقلُ المرحوم العلّامة محمّد باقِر البيرجندي صاحب كتاب الكبريت الأحمر، أنّهُ سَمِعَ شخصًا فِي عالمِ الرؤيا يقول:
مَن توسّلَ بحضرةِ العَبَّاس (ع) بهذهِ العِبارة قُضيت حاجتهُ:
" عَبْدَ الله، أبا الفضل، دخيلك "
- أذكارُ العارفين.📚
النجاح غالباً مكانات عالية ومراتب جديرة بالفخر.
لكن ثمة نجاحات لا يفلح فيها إلا القليل ..
ناجح من عاش الأيام بحلوها ومرها مليئاً بالشغف، يحاول رغم كل مايحصل في العالم أن يظل يقاوم التعب.
من حصد الحب من أفراد عائلته فرداً فرداً، شارك من حوله المعاناة والرغد، الأرق والراحة، السعادة والحزن
وكل اللحظات التي تمر على رأس أي أحد
كان حنوناً على الخطأ فلم يسبب ندبة لأحد،
من لم يترك عزيزاً بلا سبب، ويهجر صديق بعد أول موقف
من رافق الأطفال وأضحك العجائز، وعاش التفاصيل بمكانها وزمانها الحقيقيّن
ناجح من احترم كثيراً وأحب أيضاً ووثق بمن حوله وكان قلبه مليء بالحب وأعطى حتى لو ما أخذ
فكانت كلها بمكانها ..
من ملأ حياته بكل زواياها، وكان قوياً لا يعرف الهزيمة إلا للانطلاق بقوة أكبر
ينجح الإنسان بالحصيلة الأولى ببقائه إنسان يعيش حياته بالطريقة الصحيحة والآمنة، يمارس إنسانيته دون المساس بضعف أحد .❤️
المعروف عني أني مش بسهولة أقع في الحب.
من فترة حبيت الراجل اللي فرضته عليا الأيام والنصيب، رغم أني في البداية ماكنتش مقتنعة بيه كنت شايفة أنه عريس مناسب وإني وصلت سن الزواج فـ مش هتفرق مين العريس المهم أنه حد محترم.
كنت رافضة في البداية وبعدين قولت أهي تجربة، خوضت التجربة وكنت كل مقابلة في فترة الخطوبة أحبه شوية واتقبله.
لحد ما وصلت ليلة الفرح وأول ليلة قضيناها سوا.
قدر خوفي وتوتري ومشاعري المتلخبطة.
قدر عصبيتي بعض الوقت، كان مفرط في الحنية بشكل مبالغ فيه، مش مثالي لكن بيحاول يكون زوج صح.
أشتري خاطري وإحساسي.
طمن قلبي، خوفي خلص بين إيديه.
سمعني كتير، صاحبني وأتكلم معايا.
خصص جزء من وقته ليا لأنه حس أنه في مسافة بينا، كسر كل الحواجز وساعدني أحبه أكتر.
أشترالي حاجات بحبها، ساعدني في نضافة البيت.
قربت من ربنا أكتر بسببه، بقيت أحسن وانا معاه.
بعد فترة بدأت تظهر عليا علامات الحب فعلًا فأتسألت السؤال ده ومتهيألي أدق أجابة عليه هتبقى:
"أشترى بيتنا، أشترى خاطري وأحساسي، حبيت معاه الدنيا، والأهم أني بطلت أخاف"
وللآسف وبكل حب يسعدني أقول أني وقعت في الحب لأول مرة في العمر مع راجل صح..!
وبقيت أخاف على كل دقيقة من عمري تعدي وهو مش قصادي وكأن أم كلثوم لما قالت "أبتديت دلوقتي أخاف للعمر يجري" قررت أنها توصف حالي معاه.
حبوا وأتحبوا في الحلال وبعد الجواز
حبوا وأتحبوا الحب جميل، الحب حلو.
وفاء الشقيري.
مما أدعو به كثيراً عندما أتزوج:
أن يُزوِّجَني اللّٰهُ مِن عَائِلةٍ طَيَّبةَ المَعشَرِ والخُلقِ والدِّين، لا أُحِبُّ الصِراع ولا الجِدَال، ولا يَسَعُ قلبي أكثَر من الحُبِّ لمن أحبُّ وأهَله، أتمنى أَن يَكُونوا عَائِلَة لِي بَعدَ عَائِلَتي، أتمَنى لو يكُونوا سَببًا للصُلح، لا عَونًا على الهَجر، أتمَنى أَن أُنجِب ذُرِّيَّةً تُنِيرُ الدُنيَا بالقُرآنِ والعِلم!
هذا رجائي ولن يُضيِّعني اللّٰه.
بِما إنْ الشهر الجميل مُوسم خُطوبة وإرتباط شرعي.
"أفقت من شرودي علي دفء طيفهِ، لقد أعادني للطريق بعدما ضللتُ عنهُ"
"جاء من إلتمس لي العُذر بعدما جفَّت شفتاي من التبرير، بثَّ بداخلي شيء أعظمُ من الحُب، وهو الأمانْ"
"ما بينْ القلق والتردد كان "هو"..ببساطة وخفَّة وبيدٍ حنونة يمسحُ عن قلبي الخوفْ، لا أعلم ما السرُّ في يداهُ، بلمسة واحدة تَسكن كُل جوارحي"
"أحلامي دائمًا في غاية البساطة، بيت دافئ وزرعة أرعاها وزوجٌ يعرف طريق الوصول لي دائمًا، البارحة أخبرني أنني أصبحتُ زرعتهُ الخاصة وبيتهُ الدافئ، وطريقهُ الوحيد الذي إن حاد عنهُ تاهَ"
"أفشيتُ له سرًا، أخبرتهُ إنني أخاف الفقدُ ولحظات الوداع.
فبني بيتًا وجاء بيديهِ خاتم.
وهمس في أذني قائلاً "أنا أيضًا أخاف فقدك، لا خوف لكلينا بعد الأن"
"سمعتُ إن العين تُحب، ولكنني لم أسمع أنَّ الأُذن تحبُ أيضًا، يراودني سؤالٌ كيف يُنصتُ لقلبي بهذا الحرص، إن أضطرب شيء داخلي ولم أفصح عنهُ، أتاني سائلاً عنْ حالي"
"جمعني الله برجلٌ كريم، أتاني من المشاعر أدفأها، ومن الخُلق أعظمها، ومن القلبُ لينٌ وزُهد، وأتي بالدُنيا بين كفِّي، لقد جمعني الله برجلٌ تفوحُ منه رائحة الحُب"
"يوم عرفتهُ وأنا أشعر أنَّ الوقت مُناسب لفعل كُل شيء، أنا الذي أعتاد أن يرمي اللوم علي الوقت والمكان والزمان، حتي أنا..لم أكن أراني أنا"
"جاء البيت زائرٌ جديد، جالسني لبضعُ ساعات، وفي رحيلهُ تبادلنا بعضُ الأشياء، أعطاني وعدًا وأعطتهُ إبتسامة، اليوم أعلنُ إننا لم نتبادل هذه الامور فقط، لقد تبادلنا القلوب والمحبة ونظرات العين..وموافقتي"
"الاجمل من أنك تقابل إنسان شبهك، إنك تتلاقي مع إنسان غريبْ كُل محاولاتهُ إنه يكون شبهك"
مُقتبس من فيلم "أحببتك لأنك دائمًا تستمع لصوت قلبي، لا لصوتي".
"هناك لمسة خاصة تُضيفينها علي كل شيء، حتي بِتُّ أظن أنني إحدي لمساتك الخاصة"
"كانت تليق بي وأنا خُلقت خصيصًا لأليق بها"
لـ أميمة عبدالله.
النجاح ❤️
النجاح يبدأ بخطوة ؛ والخطوة تأتي بالثقه ؛ والثقة تأتي بالإرادة ؛ والإرادة يصنعها الطموح ؛ والطموح يأتي من الحافز الداخلي ؛ والحافز يأتي حين نبدأ بالتفكير
"النجاح لا يأتي بالصدفة، إنه مزيج من العمل الشاق بعد التوكل على الله، المثابرة، التعلم، الدراسة، التضحية، و حب ما تقوم به أو تحاول تعلمه."
الحاجة لإنسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمرا خاطئًا، لكن جعل هذا الشخص
ً مصدر نستمد منه القيمة الذاتية أمر خاطئ بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخلل.
يجب أن يشعر الطفل بالأمان مع الأبوين يك يستطيع فتح قلبه
ومحاورتهم ومشاركة مخاوفه، ولكن الأبوين اللذين يعتمدان منهج الوعظ والتخويف من العقاب، يجعل الطفل ً مترددا في طرح خبايا نفسه، ولهذا
كثير من الأطفال يتعرضون لتجارب مثل التحرش والتنمر ويظلون صامتين.
تتم السخرية من كلمة مشاعر وربطها بالأنوثة، والمشكلة هنا تكمن في
أننا منذ طفولتنا نربط كلمة شعور بالعار فتصبح كل صور التعبير عن
ًاالمشاعر من حزن وخوف وألم وحميمية أمرًا خاطئًا ومعيبًا ولا يمكن البوح به.. ً