حين سألوه
كيف وجدتَّها وسط الزّحام
قال: أيُّ زحامٍ!
أنا لم أرى سواها.
♥️
صباح الخير، ثمّ باعد بينك وبين كل ما
يجعل من هذا الصباح شاحبًا وابتسِم.
تقبّل الله أعمالكم،
لا تنسونا من صالح دعائكم..
حقق الله رغائبكم جميعها للدنيا والآخرة🤍
أنشأت هذه القناة من ما يقارب الأربعة
سنوات، كانت منتفسًا صغيرًا بالنسبة لي
أشبه بغرفة صغيرة خاصة أضع فيها بعضًا
من سطوري والكثير من الاقتباسات…
القت نجاحًا وحبًا وبدأت تكبر بمحبة ومتابعة
الكثير من القلوب، منهم من غادر في
محطات وظروف شتّى حالت دون النشر
المستمر ومنهم من ثبت وبقي فردًا من
عائلةٍ اسميتها "لؤلؤة".
أربعة سنوات من الكتب ورائحة الورق نقلت
فيها مشاعر أناس قرأت لهم وشاركت
كتاباتهم، لعل شخص ما في مكان ما قد شعر
بنفس ما شعروا به أو لعلها كلمات أصابت
مشاعر صعُب ترجمتها من فرح ومن حزن..
أو لعلها كانت رسالة أمل أو يد مربتة على
كتفٍ تعِبٍ فرسمت ابتسامة..
لكل من يقرأ بصمت ومن يتفاعل أيضًا..
سأبقى هنا أنشر بحُب، دون الحاجة إلى
كلامٍ بليغ ومنمّق..
هذا المنتفس الصغير الذي اتّسع بحبكم ودعمكم..
مجددًا، معكم أحببت هذا العالم الرقميّ وأصبحت أشعر بالإنتماء إليه يومًا أكثر من يوم..
شكرًا لأنكم هنا.
يقِفُ بيني وبينك اللّٰه.
جملة تُحكّمها عندما تضيقُ بك السُّبل.
في الفرح،
يخرجُ الدّعاء كأنه حرز يحمِلهُ صاحِب النيّة الصافية
أنّ اللّٰه سينصف نواياه بشيء من الاستجابة.
وهو فعلًا ما يحصل.
لا يخرج الحبيب الصافي الاّ بثمرةٍ تبرّد له حرّ الدّعاء،
يعرف أن القاضي عادل فيزيد في صدقه حتى ينالَ منهُ أكثر.
أمّا في حزنك،
حين يستنزفك خيرك المبذول في المواقف لتقف عاجزًا مسكورًا. يخرج هذا الدّعاء على شكل ورقة تضعها بين يديّ هذا العادل.
ينصفك اللّٰه بالكثير من السبل المفتوحة بعد الظلم،
إما نصرًا أو نسيانًا طويلَ الأمد.
وقد يكون نصرك على شكل كلمة تأسف على ما أسرفته بغير ذي حق وعلى غير ذي حمد.
إنّ الأحكام عدل،
ووجهُ الله كان واقفًا بيني وبين الحزن دائمًا ولا يزال.
فلسطين لن تعود بالتقسيط،
لن تعود إلّا مرّة واحدة.
-ناجي العلي
لو اجتمع المسلمون والقى كل واحد
منهم دلو من الماء على إسرائيل
لجرفها السيل.
-الأمام الخميني قدّس سرّه
كل ألفاظ الوداع مُرة، والحروب مُرة، والموت
مُر، والشوق مُر، وكل شيءٍ يسرق الإنسان من
الإنسان مُر.
🔻إثر تصاعد حملة إغلاق الحسابات الداعمة
للقضيّة الفلسطينية على مواقع التواصل
الاجتماعي.
بعض الحلول لتفعيل صفحاتنا مرة أخرى:
-نوقف استخدام هاشتاغات.
-ننزل الفيديوهات على الستوريات مباشرة
وليس مشاركة(خاصة ل فيها لقطات حسّاسة).
-نمرّق ستوريات أو بوستات عاديّة.
-نتفاعل مع محتوى متنوّع.
-محاولة تشفير الكلمات المفتاحية.
الحل ليس بالتوقف عن النشر، بل بالإدارة
واللّعب بذكاء.
أتعرف ما هو الترف؟ أن تكون لك فرصة أن
"تُريح" رأسك من مشاهد الدمار، من صور
المجازر، أن "تتجاوز" بينما تتصفّح الحرب،
بعض القصص والاستغاثات والتصريحات،
لأنّك تشعر بأنّك "اكتفيت" ولم تعد تقوى على
تحمّل المطالعة الآن.
أتعرف ما هو الترف؟ أن تستطيع الانسحاب
إلى عوالم أخرى، أن تكون لك فرصة الانهماك
والانغماس بأدوارٍ أخرى ومساحاتٍ مختلفة.
أتعرف أنّ الترف هذا محفوفٌ بشعورٍ خانقٍ
بالذنب؟ لعلّك تُسكّنه بأنّك "غير قادرٍ على
فعل شيء"، أو ربّما تُسكّنه بنشر المعلومات
والقصص بلغاتٍ أُخرى.. لماذا؟ لمُحاولةٍ منك
بأن تدعو مجتمعات أخرى لأن تتعاطف مع
جثث، لها الحقّ في أن تموت فقط، فتكون هذه
الجثث فرصةً للـ"مُثقّفين" لاستعراض
الفضيلة، لكن لم يكن لها في حياتها الحقّ حتّى
في أن تبصق في وجه سجّانها.
أتعرف ما هو العجز؟ أن يخنقك كُلّ ذلك، ثمّ
تعود إلى سذاجة أيّامك.
صباح الخير بالصّوت الذي تُحب..
"الدبلجة متوفرة في خيالك"
ادفأ فكرةٍ اخترعها الإنسان حتّى الآن هي
فكرة البيت. أحبُّ البيت، أحبُّ فكرة البيت
نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان
الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور
بالطمأنينة داخل حدودِك، حتّى لو كنتَ
وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك
مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في
ممارسة أيِّ شعورٍ تريد.
أحبُّ فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع
مخاوفك، كغريب أمام منزلٍ لا يدخُله.
أحبُّ البيت لأنّ البيتَ دائمًا يعود لأهلِه،
ونحنُ دائمًا نعودُ للبيت.
مهما ذهبنا.. إلى أين نحنُ ذاهبون؟
دائمًا إلى البيت!
لفتني هالبوست وأوافق جدًا:
على عكس ناس كتير، أنا بكره الtexting،
وبحب الvoice notes مهما كانت طويلة..
معنديش مانع اسمع voice note مدتها ربع
ساعة أو اكتر، طالما اللي بيكلمني مرتاح كده.
وبصراحة بحب أسمع الصوت الحقيقي اللي
ورا كل كلمة بتتكتب.
بحب أسمع انفعالات الناس، وتأثرهم بالكلام،
وشغفهم للي بيحكوه.
بحب أبقى فاهم اللي بيكلمني ده فرحان، ولا
زعلان، ولا متوتر ولا إيه الحكاية.
وببقى في قمة سعادتي لما حد يضحك
ضحكة حقيقية أو يقول جملة تلقائية في
وسط ال voice note.
فلحد دلوقتي مش قادر أrelate بأي شكل
من الأشكال لجملة "طول م اللي عايز تقوله
ينفع يتكتب، متعملش voice note"
بالعكس، طول م أنت عاوز تقول حاجة،
شوف الطريقة المناسبة اللي عاوز تحكي بيها.
واحكيلي ..
وطول م عندك فرصة تسمّعني صوتك،
أرجوك متفوتهاش.
يا مَن إذا تضايَقَت الاُمُورُ فَتَحَ لَها بابًا لَم تذهَبْ إلَيهِ الأوهام.
صباح الخير🌞
مهما تجمّلت أيّها الصّبّار،
لا أحد سيجرؤ على عناقك..
بعض الحبّ جراحٌ،
من يعانقُ فينا أشواكنا؟
-مريم قوصان
لا أعتقد أنه من الصواب أن نطلب
من أحدهم التوقّف عن الاحتياج لشخص ما
هل سبق وشعرت بتكوّر الوحدة
في تجويف معدتك،
صامتة تجلس في انتظار اللاشيء؟
آخر ما يجب أن تفعله هو أن تخبر شخصًا
أن بمقدوره إصلاح الأمر بمفرده وأن لا
أحد يمكن أن يساعده.
صدّقني،
في بعض الأحيان، كل ما يتطلبه الأمر
مجرّد شخص آخر.
وجميلة اسمها فِلسطين،
نُحبُكِ نيابةً عن كلّ الذين باعوكِ🇵🇸♥️
IF MY HAND SURVIVED, THIS IS MY NAME.
إن نجت يدي، فهدا اسمي..
كلّ ما تشوف مشهد بتقول هيدا أوجع مشهد
شفتو، ما في شوي إلا وبتشوف مشهد تاني
بوجّعك أكتر.
ويلي بوجع أكتر من كل هيدي المشاهد، إنو لي
عم نشوفو نحن هلأ بدقايق، هو روتين حياتن
اليومي من ٧٠ سنة لهلأ.
وعلى مرأى كل العالم.
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ.
لوين يمّا؟
لفوق، أمان فوق
وفلسطين؟
خبيها بقلبك..
-مايا فِداوي
هل علمتم كيف تتجنب العائلات في غزّة
الابادة الجماعية؟
هل سمعتم من قبل بتبادل العائلات؟
كأن يقوم الأخ بإعطاء أخيه أحد أبنائه أو بناته
أو بعضهم فيعطيه الاخر أيضًا أحد أولاده أو
بناته أو بعضهم في المقابل،
كل ذلك حتى يبقى نسل العائلات ولا ينقطع!
تخيلوا لحظة فراق الأهل للأولاد،
كيف تنشلع القلوب؟
ومن ثم اسمعوا جيدًا صوت الغارة وبعدها
تصوّروا أن الأب والأم هنا ليسا بجانب أطفالهم
ويهدّؤوا روعهم!
يا أمان من لا أمان له.