أؤمن بأن وعي المرء تجاه أمرٍ أو قضيةٍ ما ، يأتي بعد خوض غمار تجربةٍ عصيبة ، قد يكون الطرف الأكثر إستنزافاً لطاقته فيها ، قد يتأثر بكل شيء بإستمرار ، ويبدي ردود أفعال في كل مرّة ،
إلا أنه وفي لحظة أدراك ، يشعر أنه قد آذى نفسه كثيراً بدون أي داعٍ ،
حسناً ، أعلم أن قلبك بريئ تجاه الأشياء ولا يرى خفاياها ، لكن لا يوجد مبرر يذكر لكل هذا مهما كان الأمر ، أنتَ تحتاج إلى أن تريح قلبك قليلاً وتلقيه تحت صنبور ماء بارد لبرهة وجيزة ،
فهذه الأشياء لا تنتهي ما بقيت الحياة قائمة ، أفهل تريد أن تستهلك بقايا روحك وعقلك ،
تمهّل وفكّر ، ثم ركّز على جانبك المشرق ، وانظر أين تشرق الشمس فيك ، وثم إياك الركون إلى الظلمة ثانيةً ..
إلهي بحقّه وحق أمه ورحمة أخته الطاهرة وآبائه ساداتي الأطايب الكرام ، أُرزقنا زيارته وشفاعته ورضاه وقربه والكرامة لديه وبياض الوجه وأن يصله طيّب الأخبار عنّا وأن نكون قد أدينا حقه وسررناه وأستوجبنا رأفته في هذه الليلة وغيرها ..
Читать полностью…عَنْ مَولانَا الرَّؤوف عليّ بن موسىٰ الرِّضا (عليهِما السَّلام):
" إِذَا أَخَذَ النَّاسُ يَمِينًا وَ شِمَالاً فَالزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ"💛..
.
دراستكُم اليَوم تؤهلكُم للغدِ..
أن تَكونوا مِن أصحابِ الكفاءةِ الذين يُبحث عَنهم في كُلّ مكانٍ.
- استمعوا للڤيديو. ✧
.
عن الأمِير عَلِي (سَلَامُ اللهِ عَلَيه):
"صُحبة الوليّ الّلبيب حياة الرُّوح"💚.
_الوليّ: الرّفيق الحَبيب.
الّلبيب: الشّخص العاقِل الّذي يُحيي رُوحك.
عن الإمام الصادق "صلوات الله تعالى عليه" :
" المشتاق لا يشتهي طعاماً، ولا يلتذُّ بشرابٍ،
ولا يستطيب رقاداً، ولا يأنسُ حميماً،
ولا يأوي داراً، ولا يسكن عمراناً،
ولا يلبس ليناً، ولا يقرّ قراراً ... "
_بحار الانوار ٦٧/٢٣
يا صاحب الزمان 💔..
سأل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جبرئيل، فقال: إنّي أحبّ أن أعلم أمر السحاب، فقال جبرئيل: هذا ملك السحاب فاسأله، فقال: تأتينا صكاك مختمة: اسق بلاد كذا وكذا، كذا وكذا قطرة.
بحار الأنوار
النجف الاشرف
• كانَ مِنَ المُقرّر أن تُصابَ بالعَمى!
يقول سماحة السيّد مُوسَى الشُبيري الزّنجاني (حفظهُ الله):
"نقل لي السيّد جواد الگُلپايگانيّ عن المرحوم السيّد الخوئيّ: كنّا نعيش في النّجف الأشرف في منزلٍ صغير جدَّاً، وكانت زوجتي تُقيم فيه مأتماً حُسينيَّاً، ممّا أدّى إلى المُضايقة والتّشويش على مُراجعاتي ومُطالعاتي العلميّة، فأخبرتُها بذلك، وتمّ إلغاء المأتم.
لكنّني ابتليت بعد ذلك بأَلم في العين، ولمْ أشف منه رغم مُراجعتي المُتكرّرة للأطبّاء، حتّى يأسوا من علاجي. فتوسّلنا [إلى الله بأوليائه]، ثُمَّ سَمِعتُ في عالم الرؤيا هاتِفاً يقول:
لقد كانَ مِنَ المُقرّر أن تُصابَ بالعَمى، لكن الآن بما أنّك لجأت إلى التوسّل، فاستعمل التُربة الحُسينيّة للاستشفاء.
وبالفعل استشفيت بالتُربة، وارتفعَ ألم عيني!."
📖 جرعه ای از دریا | ج٢ - ص٦٨٠ - ٦٨١
كَانَت آخرُ وصَاياهُ:
"لا يَنالُ شَفاعتِنا مُستَخفًا بِصَلاتهِ"
- الإِمَامُ الصَّادِقْ عَليْهِ السَّلامْ.
تحاول لبس أبهى الثياب وانتخاب أفضل وضعيّات التصوير، وقد تكرّر المحاولات مرارًا حتى تصل إلى النتيجة المرضية.
القدر المتيقّن أنّ الحكم الشرعي يمنع نشر المادة المفتنة، فالصورة أو الفيديو الذي من شأنه أن يسبّب الافتتان نشره حرام شرعًا ومعصية وإثم يحاسَب عليه الإنسان يوم القيامة، ومن المنكَر الذي يجب النهي عنه.
كلّ شخصٍ أدرى بنواياه، والمرأة تعرف إن كانت تسعى للخروج بمظهرٍ يجذب الآخرين أم لا، وتعرف إن كانت تحبّ أو تكره أن ينظر إليها الناس بعين الإعجاب، وتعرف معنى كثرة التعليقات التي تشير إلى بهاء مظهرها. هي تعرف في قرارة نفسها إن كانت تحبّ ذلك كلّه وتسعى إليه في ما تنشره حتّى لو لم يكن هو الهدف الأصل من النشر.
تأمّلوا وتذكّروا يوم الحساب، تذكّروا أنّ هذا العمر يمضي بأسرع من طرفة عين، فما أقرب الموت والآخرة، وما أقرب المغتسل والكفن والقبر، وما أسرع زوال هذه الدنيا وملذّاتها، تزول اللذائذ المحرّمة كأنّها لم تكن، ويبقى أثرها مستقرًّا ما لم نسعَ للتوبة الصادقة.
أجارنا الله من نار جهنّم.
بِسمِ اللّٰہِ الرَّحـْـمـٰنِ الرَّحِــيــمِ
السَّلامُ عَلَيكَ ياسَيِّدِي وَمَولاي عَلِيّ بنَ مُوسَىٰ الرِضَا (عَلَيهِ السَّلام)
- بخط سماحة السيد السيستاني (دَام تأييدُه)
.
عن أبي حمزة، عن عَلي بن الحُسين (عليهما السلام) قال:
"وَدَدتُ وَاللهِ أنّي افتَديتُ خصلتين في الشِّيعة لنا
ببعضِ لَحمِ ساعدي: النّزق وَقلّة الكتمان"
.
لا يوجد شخص على هذه الأرض يتألّم مثل الإمام، لما يرى من مصائب ونوائب في الأمّة الإسلاميّة، كما أنَّ الإمام إذا رأى ذنباً من مؤمن يتألّم، فكيف إذا رأى فظائع الذنوب وكبائر الجرائم والمعاصي.
لذلك علاقتنا بالإمام تقتضي أن نتألّم لألمه، ويعلّمنا دعاء الندبة المعروف بين الإماميّة كيف نتألّم لألم الإمام: (عَزِيزٌ عَلَيَّ أن أرَى الخَلقَ وَلا تُرى وَلا أسمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجوى ... عَزِيزٌ عَلَيَّ أن اُجابَ دُونَكَ وَأُناغى عَزِيزٌ عَلَيَّ أن أبكِيَكَ وَيَخذُلَكَ الوَرى عَزِيزٌ عَلَيَّ أن يَجرِيَ عَلَيكَ دُونَهُم ماجَرى).
هذه الكلمات تقوّي عندنا إحساساً بألم الإمام وبآهات الإمام، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (رحم الله شيعتنا، خلقوا من فاضل طينتنا، وعجنوا بماء ولايتنا، يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا).
فالتألّم لألمهم دليل الولاء لهم، ومن ألم الإمام المنتظر (عليه السلام) الذي لا ينساه ولا يهجع عند ذكره ألم كربلاء، ألم عاشوراء، فهو الألم المستمر المتجدّد للإمام المنتظر (عليه السلام)
#سيد_منير_الخباز"«الحقيقة المهدوية»
ويوماً ما بعد سنين طويلة
أو ربما بعد أيامٍ قليلة
وحينما سنرحل عن هذه الدنيا
وعندما تخلو الديار منا بعد أن شغلناها فترة من الزمن ،
حينما نسافر سفراً أبدياً بلا عودة ،
سيكون حينها كل شيءٍ رخيصاً حقاً ،
وعندها وفي لحظة إدراك ،
سنجد أن كل ما نخوض نحن فيه الآن ،
وكل ما قد شغلنا به لغير الله سيكون وبالاً علينا ..
سيهون كل شيء في أعيننا ويصبح بلا قيمة ،
وإن كل أوقاتنا كانت تضيع على تلك وهذه بلا معنى ..
كل شيء يكون باهتاً ، عندما سنترك هذه الدنيا ،
أتعبنا أنفسنا بها ، وضيعنا الدنيا والأخرة بشقوتنا ، فلا إرتحنا هنا ولا هناك بسبب إهمالنا وتهاوننا ..
مساكين ..
سنترك كل شيء وراء ظهورنا ..
متعلقاتنا ، شهواتنا ، الناس الذين عصينا بسببهم ولأجلهم ..
كل شيء سيذهب ويضمحل ..
وسيحل في الديار الغير ، والناس الذين كانوا يحبونا وحتى الذين يكرهونا سيجدون غيرنا ، ربما ليحبوهم أو ليكرهوهم ثانيةً ..
رحيلك ، أو عذاباتك ، وندمك وعضك الأنامل من الغيظ والحسرات ، لن يشكل فارقاً بالنسبة لهذا العالم ،
لن يتعطّل السوق ، وعامل البقالة لن يتوقّف عن بيع البصل والطماطم لأجل موتك ،
والشمس بدورها لن تتوقف عن الضياء ، فأنتَ لست القمر ..!
كل شيء سيستمر ، والناس سيبقون في غفلتهم أيضاً إلا من قد إستفاق منهم أخيراً ، إلا أنتَ ،
فقد تأخرت كثيراً..
وبكائك الآن للأسف لن يشفع لك ،
كل عملٍ لك سيمحى ويصبح تراباً وحطاماً ،
إلا الذي كان منه صالحاً ، أو إستمر أثره إلى ما بعد الرحيل ، أو كان صدقةً جارية ..
حتى الناس الذين مررت بجوارهم سينسون من أنتَ ، أما الذين ظلمتهم أو آذيتهم ، ربما هم الآن يدعون عليك ويلعنوك ،
أما الذين أحسنت إليهم وسعيت في قضاء حوائجهم وبررتهم وأدخلت شيئاً من السرور لقلوبهم ، فإنهم سيذكروك بخير ، لأنك زرعت شيئاً ما أو شعوراً في نفوسهم لن ينسى ..
ولكن هذه الدنيا والناس الذين رحلوا منها أمام عينيك وحزنت لأجلهم ،
أليس فيهم عبرةً لك ؟
أليس في غربتهم ساعة حمل نعشهم وإنزالهم في لحدهم ، غصةً في قلبك على هذه النهاية ؟
أم كنت تفكر بإن يومك سوف لن يأتي ، أو إنهط بعيدٌ جداً ،
أم إنك كنت تتهرب من التفكير بالموضوع وتعود لممارسة الغفلة ؟
الآن وقد إنتهى كل شيء وآلى الأمر بك في حفرةٍ صغيرة ، ما هو الوضع عندك ،
هل أعددت نفسك لهذه اللحظة ؟
هل جعلتها مستودع الجنان أم مستقر النيران ؟
هل أنتَ جاد في تناسيك هذا وإستغفالك ..
حسناً إنك تعلم كل شيء ولست بجاهلٍ ..
أنا أقول لك إذا كنت ترى نفسك قوياً وتتحمل المسؤولية ولست تخاف من الذي قد ينتظرك ، إستمر بما أنتَ عليه ،
ولكن هل لجلدك الرقيق وعظمك الدقيق هذا قدرة على التحمل والصبر، إرحم نفسك ولا تهلكها أكثر من ذلك ،
فإن في قبال هذا ، هناك عالم جميلٌ كل الجمال ينتظرك ،
إن الدنيا وإن كانت دار لذة وقلبك يميل إليها ، إلا أنها لا تليق بك ،
أعرف قدر نفسك ، لا ترضى لها بالدنية من الأمور ،
إنك خلقت لعالم أسمى وأرفع من هذا ،
ليس لجسدك ولا روحك ثمنٌ إلا الجنة ،
فلا تبع نفسك بالرخيص للدنا ..
الأهل وأصدقاء السوء وأماكن السوء ، ومواطن السوء ، وكل ما يجلب السوء لقلبك أهجره ،
لا تقيّد نفسك ، خُلقت حراً ، ولكن عبداً لله فقط لا غيره ..
هذه الدنيا لو تمعنّت بالنظر إليها وفكرت بأمرها ملياً لوجدتها تقول إليك صريحاً ،
أنا سجنٌ ، أنا زوال بلا دوام ، واللذة والمتعة وقتية ، إلا أن الحسرة بعدها لا تنقضي ..
لا شيء يستحق منك هذه المؤونة وطول العناء ،
أرح نفسك وأقترب منه _الله_ سيحتضنك ، وبعدها أنتَ لا تحتاج إلى شيء وتصبح غنياً عن الدنيا وما فيها ..
«ثلاثةُ أشياء لا ينبغي للعاقل أنْ ينساهنّ على كلّ حال: فناء الدُّنيا، وتصرّف الأحوال، والآفات الّتي لا أمانَ لها».
-عن الإمام الصّادق صلوات الله عليه.
ضرورة ارتكاز وبناء مشاعر العلاقة بين الزوجين على المبادئ الحقةوالفاضلةِ في المُعاشرة والسلوك المُتبَادل:
تتقوم العلاقة الزوجيّة بين الزوج وزوجته بالنُظم والحقوق والواجبات المتقابلة ، ولكن إذا تعامل الزوجان بلا عواطف ومشاعر حاضنة للمبادئ الفاضلة في ما بينهما .
كأن يتعاملا بالتعامل القانوني الحدّي –مثل التاجر - فهل تستقيم الحياة الزوجيّة ؟ ( لا ).
وإذا لم توجد بوادر التعاطف والمودة والرحمة والسكينة بينهما ، ومظاهر العناية بالآخر وإدراكه ، فستختل هذه العلاقة بالإهمال ،فيقضي الزوج وقته في الخارج ، ويترك زوجته لوحدها ،أو أنّها تتخلّى عن وظيفتها داخل البيت.
وينبغي أن تتحرّك المشاعر والعواطف بين الزوجين في ضوء المبادئ الحقّة .وليس من الصحيح أن تخلو هذه المشاعر من المبادئ الفاضلة،فبذريعة حبّ الزوجة زوجها كثيراً،يتخلّى عن غيرته عليها,او يحصر رضاه عن زوجته بإشباع غريزته منها فقط ، ويسمح لها بالتبرّج أمام الأجانب ،دون أدنى اهتمام بحجابهاوحشمتها ،وتُخالف الشرعَ وتنتهك الحدود -
فهذه مشاعر منفلتة عن المبادئ .
ويجب أن تكون المشاعر والعواطف بين الزوجين داعمةً للمبادئ الفاضلة والحقّة وحاضنةً لها.
-سماحة السيد محمد باقر السيستاني(دامت بركاته).
«..وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلاَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ، وَإِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَىٰ اَلظُّلْمِ اَلضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعَالَيْتَ -يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا».
-الصحيفة السجّاديّة.
.
"يا ربِّ أنزل على الطُّلابِ غاديةً
مِن السّدادِ بما جدّوا وما علموا
العِلمُ عِلمك، والأفهامُ عاجزةً
فإن أذنت لهم في فهمِهم، فهموا"
.